Tag Archives: فضائح الكنيسة

بلاغ للنائب العام يتهم الأنبا بيشوي بتحدى سلطة الدولة والتهديد بالخروج عليها وإثارة الفتنة بوصف المسلمين بأنهم ضيوف على المسيحيين

كتب – صبحى عبد السلام (المصريون) | 16-09-2010 19:09

تقدم أمس عدد من المحامين ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس إتهموه باهديد الوحدة الوطنية وازدراء المسلمين وتوجيه تهديدات للحكومة المصرية من خلال الحوار الذى أدلى به لإحدى الصحف أول أمس الأربعاء , وقال البلاغ الذى تقدم به المحامون ممدوح اسماعيل واشرف عبد الغنى وحازم رشدى وممدوح الشويحى أن بيشوى قال فى حواره أن المسلمون هم ضيوف على مصر وأن الأقباط هم أصل البلد , ولا يحق للضيوف أن يحكموا الكنايس ,

وأشار البلاغ إلى رسالة التهديد فى تصريحات الأنبا بيشوى التى قال فيها ” ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف»). وقد إعتبر البلاغ هذه التصريحات رسالة طائقية بغيضة تثير الحقد وتثير الفتن الطائفية عند الشعب المصرى ذو الأغلبية المسلمة فهو يعتبر المسلمين ضيوف فى بلدهم ووطنهم ويتمادى بالتهديد بعبارات الموت والاستشهاد اذا ما بسطت الدولة سلطتها وسيادة القانون على الجميع مسلميين ومسيحيين مما يعد أيضاً ازدراء واحتقار لدستور الدولة الذى ينص على أن الاسلام هو دين الدولة وان المواطنين سواسية أمام القانون وكان المتوقع أن يعتذر عن هذه التصريحات ويعتبرها زلة لسان لكنه لم يعتذر عن تلك الكلمات فى العدد التالى رغم النقد الكبير الذى تم توجيهه له ,

وأشارالبلاغ إلى ما ذكره بيشوى فى حواره من أن كلا من السيدتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة محتجزتان بالكنيسة فى مكان آمن للحفاظ على حياتهما وهو اعتراف بصدور قرار كنسى بإحتجازهما وهو قرار خارج نطاق القانون والدستور لأنه غير صادر من السلطة القضائية الجهة الوحيدة المخول لها بالدستور , وأشار البلاغ الى أنه لا يجوز لشيخ الأزهر الشريف أوالأنبا شنودة رئيس الكنيسة إحتجاز مواطنيين , وأكد أن إحتجاز مواطنيين داخل الكتيسة يعتبر تعدى وتجاوز من جانب الكنيسة وافتئات واضح على السلطة القضائية وخروج سافر على المواطنة والقانون ،

وطالب المحامون مقدموا البلاغ القبض والتحقيق مع المواطن المصرى مكرم اسكندر نقولا المترهبن بإسم توما السريانى والملقب بالأنبا بيشوى ووظيفته مطران بالكنيسة المصرية وسكرتير للمجمع المقدس والتحقيق معه فيما نشر وتحريضه على الفتنة الطائفية والإضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي واستغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة بالإضافة للتحقيق فى سبب احتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة بدون أمر قضائى

والقبض على من احتجزهما وإخراجهما من مكان احتجازهما وسؤالهما عن سبب احتجازهما وأسباب الإعلان عن اسلامهما وسؤال كاميليا شحاتة عن الشريط المنسوب لها وهل تعرضت لإكراه مادى وحقيقة إسلامها ومن المتسبب فيه وتمكينهما من الحديث لوسائل الإعلام بحرية وذلك منعاً للغط ودراً للفتنة وحرصاً على الوحدة الوطنية فى مصر التى ينعم فيها المسلمون والمسيحيون بالتعايش السلمى والسلام الإجتماعى

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39181

التطرف الكنسي : 2 الاستاذ / محمود سلطان

محمود سلطان | 23-08-2010 00:47

 في عام 1959، صدر كتاب “محمد الرسالة والرسول” للراحل الكبير د. نظمي لوقا قال فيه كلاما منصفا وعادلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.. تسامحت معه الكنيسة آنذاك، غير أن كنيسة ما بعد عام 1972، أعادت فتح الملف وظلت تضمر للرجل النية بمعاقبته دون أن تظهره إلى أن توفي عام 1985، حيث قررت الكنيسة عدم الصلاة عليه.. وحملت زوجته نعشه ودارت به على كل كنائس غير أن الجميع أوصد في وجهها أبوابه عقابا له على موقفه النبيل والمنصف من نبي الإسلام!. هذه الواقعة وحدها تعكس التحول في المزاج العام الكنسي، منذ مطلع السبعينات، وأنها جاءت بسلطات دينية متطرفة ولا تتسامح مع أي جهد مسيحي قد يقرب روحيا وعاطفيا بين عنصري الأمة حتى لو كان من باب التلطف والمجاملة..

ما يعني أن أجندة الكنيسة ما بعد السبعينيات جاءت بمضامين لا تقبل إلا “القطيعة” والعزلة والانفصال الشعوري عن المجتمع مبشرة بأيام صعبة بين المصريين المسلمين والمسيحيين. ما حدث مع وفاء قسطنطين عام 2004، وكاميليا شحاتة عام 2007.. كلها حوادث مترابطة خرجت من ذات رحم التطرف الذي عاقب نظمي لوقا عام 1985..

فالحوادث تعني أن كنيسة العقود الثلاثة الأخيرة، هي المسؤولة عن تزكية روح التعصب والتطرف لدى الأقباط، خاصة وأن المجتمع المصري قبل ذلك الوقت لم يشهد أية احتقانات طائفية عنيفة رفع فيها السلاح وأريقت فيها الدماء تشبه تلك التي وقعت في ظل الكنيسة المصرية بصيغتها الحالية. لم نكن نسمع مطلقا قبل سيطرة المتطرفين على الكنيسة، أن مصر منقسمة بين أهلها الأصليين ـ يقصدون الأقباط ـ وبين العرب الغزاة القادمين من الجزيرة العربية (يقصدون المواطنين المصريين المسلمين).. وأنه على الطرف الأخير أن يخلي البلاد للأول بعودته إلى حيث جاء! هذه المزاعم والتخاريف والتي لا تخلو من “قلة أدب” لم نكن نسمعها في حياتنا مطلقا إلا اليوم فقط، بعد أن أحال الكهنة والقساوسة المتطرفون المسيحية المصرية من “دين” إلى “هوية” موازية لهوية الدولة الأم..

 حيث دفعت الكنيسة ثمنها غاليا عندما أنشغل الكهنة بالجانب السياسي من مسألة “الهوية” وتركوا العقيدة الأرثوذكسية لتكون مستباحة بسهولة وبيسر للطوائف الدينية الأخرى، هذا من جهة .. ومن جهة أخرى وضعت الأقباط في نظر أشقائهم المصريين المسلمين موضع شك وتوجس ..

 إذ كيف يطمئن المسلمون المصريون، لمن يراهم بأنهم “غزاة ومحتلون” ويجتمعون في الكنائس لترتيب السيناريوهات المساعدة على “تحرير” مصر من العرب الدخلاء؟! والحال أن الكنيسة المصرية هي التي وضعت البلد كلها والمواطنين الأقباط في هذا المأزق الطائفي المخيف والكارثي، ولم يعد بوسع أي حريص على أمن وسلامة ومستقبل هذا البلد إلا أن يعمل على مواجهة تطرف الكنيسة وتفكيك قوته والبحث عن التيارات والقوى الأخرى المعتدلة والإصلاحية بداخلها لدعمها والوقوف بجانبها ودعمها إلى أن تنتصر قوى الاعتدال والإصلاح على الظلامية وقوى التطرف.

sultan@almesryoon.com

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=37562

الكنيسة تنفي صلتها بشريط الفيديو المنسوب لكاميليا شحاتة

أحمد سعد البحيري (المصريون) | 10-09-2010 23:26

انتشر لغط كبير في الأوساط الإعلامية والدينية وعلى شبكة الانترنت بعد نشر مجهولين لشريط فيديو نسبوه إلى المواطنة “كاميليا شحاتة” المحتجزة من قبل الكنيسة طوال شهر ونصف في إثر إعلانها رغبتها في الدخول إلى الإسلام والحص ول على شهادة إشهار بذلك من الأزهر ، فقد انقسم الرأي العام المصري تجاه القضية إلى معسكرين ، أحدهما وهو التيار الأوسع يؤكد على أن الشريط مفبرك وأن الشخصية الواردة فيه ليست هي “كاميليا على الحقيقة” واستشهدوا على ذلك بالخلاف الواضح بين الصور المنشورة لها ، والتي لم تنكرها الكنيسة ولا أهلها ، وبين صورة السيدة التي في الشريط ، وعلى الجانب الآخر تيار يؤكد بأن الشريط هو لكاميليا شحاتة وأنها عادت للمسيحية، ويضم قطاعا واسعا من الأقباط وبعض الإعلاميين المقربين من الكنيسة ، غير أن أصحاب هذه الرؤية لم يقدموا أي دليل إضافي لإثبات تلك الفرضية .

 وقد فاجأت الكنيسة المصرية الجميع أمس بإعلان نفيها أي صلة لها بهذا الشريط وعدم مسؤوليتها عن ما ورد فيه ، وأعاد مستشارو البابا شنودة التأكيد على موقفه السابق الذي يرفض ظهور كامليا إعلاميا ، وهو الأمر الذي دفع الكثير من الصحف التي تعاطفت في البداية مع فرضية أن تكون من في الشريط هي “كاميليا” إلى التشكيك في الشريط والتحوط في نسبته إلى كاميليا ، ونقلت صحيفة “القدس العربي” أمس نفي الكنيسة المصرية أي علاقة لها بالشريط مضيفة أن الأنبا مرقص شدد من جديد على أن الكاتدرائية موقفها ثابت ولن تهتز إزاء أي ضغوط تمارس عليها من أي جهة ، حسب قوله ، في إشارة إلى تأكيد البابا أكثر من مرة أنه لن يسمح بظهور كاميليا للرأي العام أو الإعلام . ،

كما نسبت الصحيفة إلى هاني عزيز المستشار الخاص للبابا شنودة الثالث وعضو الأمانة العامة للحزب الحاكم قوله أن نجل شقيق البابا الكاهن بطرس جيد كاهن كنيسة العذراء بحي الزيتون شمال القاهرة هو الذي قام بتصوير الشريط الذي ظهرت فيه المرأة التي تحولت لأشهر إمرأة في مصر. وأضافت الصحيفة نقلا عن الشيخ “أبو يحيى” الذي صحب “كاميليا” إلى الأزهر لإشهار إسلامها في تصريحات خاصة قوله (إن الشريط الذي جرى تداوله مفبرك ولا يمثل الحقيقة وشدد على أن المرأة التي ظهرت فيه ليست كاميليا وقد عرفت ذلك منذ الوهلة الأولى).

وأشار أبو يحيى الذي اعتقل فور إعلانه إسلام كاميليا ثم أفرج عنه لاحقاً إن رجال الكنيسة يعيشون مأزقاً ولا يعرفون كيف يتصرفون بسبب تنامي الغضب في اوساط الرأي العام المطالب بفتح ملف المتحولات للإسلام اللواتي تم تسليمهن للكنيسة وعلى رأسهن كاميليا ووفاء قسطنطين . غير أن “أبو يحيى” ـ بحسب مصادر المصريون ـ تعرض بعد ذلك لضغوط وتهديدات أمنية عنيفة خلال الأيام الماضية حذرته من الحديث إلى أي وسيلة إعلامية أخرى تعليقا على الشريط ، حيث لوحظ التوتر البالغ على المؤسسة الأمنية ليلة العيد واتخاذها لإجراءات أمنية غير مسبوقة تحسبا للمظاهرات وخشية نجاح النشطاء في تحقيق ما أسموه “بالمسيرة المليونية” تجاه الكاتدرائية ، ووصل التوتر إلى حد إلزام الجهات الأمنية للتليفزيون الرسمي للدولة بالإعلان عن الشريط “المجهول” في سابقة مثيرة للغاية ، وهو ما فسر بأنه محاولة متعجلة لإحباط المظاهرات المحتملة صباح يوم عيد الفطر .

ورجح مراقبون استطلعت المصريون رأيهم تجاه موقف الكنيسة من الشريط ، والذي بدا غامضا وصامتا في البداية ، ثم انتهى إلى إعلان نفيها أي علاقة به، رجحوا أن يكون تسريب هذا الشريط مجرد “بالون اختبار” لجس نبض ردود فعل الإعلام المصري والدولي والرأي العام المحلي ، على الطريقة ذاتها التي اتخذها المقر البابوي تجاه الإشاعات المتعلقة بظهورات السيدة “العذراء” فوق قباب بعض الكنائس . هذا وقد انتشر جدل ديني وفني مدهش وواسع النطاق على شبكة الانترنت ، وراح محللون فنيون يعقدون مقارنات دقيقة بين الصور للتأكيد على الاختلاف ، كما راح آخرون يحللون ما ورد في الشريط ، ويركزون على مشاعر الاحتقان وصعوبة ابتلاع اللعاب أثناء نطقها ببعض العبارات بما يشير إلى معاناتها والضغط عليها من أجل الإنكار ،

كما لاحظ كثيرون أن الشريط تحاشى تماما الحديث عن تفاصيل رحلتها قبل لحظة القبض عليها ، وأين كانت تقيم ومن قابلت ، ولم يتعرض الشريط لعلاقتها بأسرة الشيخ أبو محمد ولا صلتها بالشيخ أو يحيى ولا مسألة ذهابها إلى الأزهر ، كما لم يتعرض الشريط لتفاصيل كثيرة في الأزمة مثل تلك المتعلقة بالأوراق الرسمية الخاصة بها والتي كانت بحوزة الشيخ أبو يحيى بما في ذلك وثيقة زواجها من الكاهن ،

كما لاحظ محللون أن الشريط كذب أقوالا وآراءا لم تصدر إلا من الكهنة أنفسهم ، مثل تكذيبه بمسألة أنها تعرضت لغسيل مخ ـ في إشارة لتحولها تجاه الإسلام ـ وأنها تخضع لعلاجات من أجل “غسيل مخها المغسول” وهو التصريح الذي ردده الأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس، علنا في حديثه لقناة «الكرمة» المسيحية ، ونقلته عنه العديد من الصحف والمواقع الالكترونية . على صعيد آخر أكدت مصادر قريبة الصلة من ملف إسلام “كاميليا شحاتة” أن هناك مستندات جديدة سوف تظهرها خلال الأيام المقبلة بخط يد كاميليا نفسها ، ستكون مفاجأة للرأي العام ولمن سربوا هذا الشريط ومن يحاولون الضغط على كاميليا لتتراجع عن الإسلام .

من جانبه قال نزار غراب المحامي ، الذي تقدم ببلاغات عديدة للنائب العام للتحقيق في واقعة اختفاء كامليا ، أن القضية ليست محصورة في إسلام سيدة أو عودتها للمسيحية ، وإنما المسألة في صميمها متصلة بإهانة القانون والدستور وانحسار سيادة الدولة على مواطنيها ، وعجزها عن حماية حرية الاعتقاد ، لأنه من غير المتصور أن تقوم دولة بتسليم مواطنة اختلفت مع الكنيسة أو مع زوجها إلى الكنيسة من أجل حبسها وإخضاعها للتحقيق وعزلها عن العالم ، وكأنها سلطة خولها القانون ذلك ، مؤكدا أن المطلب الأساس هو ضمان حرية هذه السيدة وإعادتها إلى الحياة العامة وإلى أسرتها بعد إجراء التحقيقات الكافية من قبل السلطات المختصة في ملابسات الموضوع بكامله .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=38830

الآلاف يتظاهرون مجددا وسط القاهرة ضد دولة البابا شنودة

كتب – صبحى عبد السلام و هاني القناوي(المصريون) | 04-09-2010 00:23

فيما يبدو أنه تصاعد خطير لقضية المواطنة كاميليا شحاتة “أسيرة الكنيسة” بعد تحدي البابا شنودة لقيادات الدولة والرأي العام المصري بعدم ظهور تلك المواطنة والإصرار على حبسها في بعض الأديرة ، وبعد مظاهرة الجمعة الماضية في مسجد النور ، إحتشد آلاف المصلين أمام مسجد الفتح برمسيس عقب صلاة الجمعة أمس وتظاهروا مطالبين بانهاء إحتجاز كاميليا من جانب الكنيسة ، حيث أكد مشاركون ومراقبون أن مظاهرة أمس الجمعة كانت أكبر بكثير من مظاهرة الجمعة الماضية في مسجد النور فيما يؤشر على تنامي الغضب واتساع حركة الشارع ضد العناد الكنسي والإصرار على حبس “كاميليا شحاتة” بسبب رغبتها في إشهار إسلامها ,

وكان من أبرز المظاهر التى لفتت الأنظار فى مظاهرة أمس هو قيام مئات النساء المحجبات والمنتقبات بعمل كردون حول الرجال المشاركين فى المظاهرة لمنع الأمن من الاصطدام بهم أو القبض على أى من المشاركين فى المظاهرة ,

وقد شهدت المظاهرة تطورا جديدا هو الأول من نوعه فى المظاهرات المطالبة بالإفراج عن كاميليا حيث تجاهل المتظاهرون السلطات المصري التي يتهموها بالتواطؤ مع البابا شنودة على سجن المسلمات الجدد تجاهلا للقانون والدستور وحقوق الإنسان ، ورفع الشباب المشاركون فى المظاهرات اللافتات ورددوا الهتافات التى تتوجه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية تطالبها بالتدخل لإنهاء إحتجاز كاميليا ضمان حرية كل إنسان فى إختيار الدين والعقيدة التى يختارها ,

وأكد الشباب المشاركون أنهم قرروا عدم توجيه النداءات والمناشدات لرئيس الجمهورية والحكومة مثلما فعلوا فى مظاهرة مسجد النور الأسبوع الماضى بعد أن فقدوا الثقة فى قيام النظام الحاكم بأى خطوة لضمان حرية العقيدة وانهاء إحتجاز كاميليا , وقد قام الشباب بتوزيع سيديهات ومنشورات تثبت لإسلام كاميليا , كما نصاعدت حدة الهتافات الغاضية ضد الكنيسة والبابا شنودة ,

وقد طلبت قيادات الأمن من الذين تزعموا المظاهرة بالتوجه مساء الجمعة إلى مقر أمن الدولة للتحقيق معهم , وقد ندد المتظاهرون برعونة السلطات في مواجهة دولة البابا شنودة ، ورفعوا لافتات تؤكد أنهم لن ينسوا ” كاميليا شحاتة ” في رد على البابا شنودة الذي قال قبل أيام أن الرأي العام نسي وفاء قسطنطين الزوجة السابقة لكاهن أبو المطامير وسينسى كاميليا أيضا ، كما حملت اللافتات هجوما عنيفا للغاية على البابا شنودة ومطالبات باعتقاله وتقديمه للعدالة الدولية على خلفية ما يقولون أنه جرائم سجن وتعذيب أبرياء يريدون اختيار عقيدتهم بحرية ,

وقد حاول المتظاهرون الخروج للشارع إلا أن قوات الأمن التي حاصرت ميدان رمسيس بقرابة خمس وثلاثين سيارة جنود منعتهم من تجاوز أسوار المسجد للالتحام بالشارع ، حيث كان هناك المئات من المواطنين الذين توقفوا بالشوارع المحيطة بالمسجد يتفاعلون مع الهتافات ويريدون الالتحام بالمتظاهرين ، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالثأر للأسيرة المسلمة في غياهب الكنيسة القبطية والتي ترفض الإفراج عنها منذ قرابة شهر .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=38384

أمام شنوده محافظ المنيا يقر باسلام كاميليا ويقول ما الذي يكسبه الإسلام من إسلام سيدة

في تطور جديد لقضية الأسيرة المسلمة كاميليا شحاته , أقر محافظ المنيا اللواء احمد ضياءبحقيقة إسلام الاخت كامليا شحاته , جاء ذلك في حفل الأفطار الذي أقامه البابا شنوده للحكومة ,حين سئل المحافظ على قضية كاميليا شحاته فأجاب بقوله”ليس من الحكمة النفخ في هذه القضية حتي لا تحدث فتنة، فما الذي يكسبه الدين الإسلامي من إسلام سيدة أو عدم إسلامها، وما الذي يكسبه الأقباط من دخول أي عدد من المسلمين في ديانتهم؟

 بحسب ما نقلت عنه صحيفة الدستور! وهو ما يعني ضمنا حقيقة قصة اسلامها وتكذيب ما اشاعته الكنيسة والدولة عن قصة خلافاتها العائلية مع زوجها. والتزم شنوده الصمت امام هذا التصريح وهو ما استدعي تدخل سريع من عيد لبيب النائب النصراني في المحافظة والذي اكد ان كاميليا لم تسلم وتعرف شيئ عن الإسلام. والغريب ان عيد لبيب هو اول من اعلن اسلام الاخت كاميليا إثناء مظاهرات النصارى في الكاتدرائية ,

حين صرخ فيهم : مرات ابوكم اسلمت بمزاجها روحوا ياله” لكن تراجع عن كلامه بعد تسليم الحكومة لكاميليا واختلاقها لقصة الخلافات العائلة .

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10218

المصريون تنفرد بنشر وقائع زيارة البابا شنودة لكاميليا شحاته لإقناعها بالعودة عن الإسلام

 

كتب هاني القناوي (المصريون): | 18-08-2010 02:26

أكدت مصادر كنسية رفيعة أن المعلومات التي نشرتها صحيفة “المصريون” عن واقعة إسلام “كاميليا شحاتة زاخر” زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا ، سببت إرباكا شديدا في المقر البابوي ، خاصة بعد فشل الكنيسة في تكذيب صحة هذه المعلومات أو تأكيد أي معلومات مغايرة ،

 الأمر الذي جعل البابا شنودة بنفسه يتدخل في الموضوع ويحرص على مقابلة “كاميليا” التي تخضع لتأثيرات روحية وطبية هائلة لإثنائها عن إشهار إسلامها ، وأكدت المصادر الكنسية أن “كاميليا” أثارت استياء البابا ـ أثناء زيارته الخاصة ـ بعد أن رفضت طلبه بالظهور عبر إحدى الفضائيات القبطية لنفي قصة إسلامها وأنها ما زالت حتى هذه اللحظة تقاوم تلك الضغوط الكنيسة الكبيرة .

ففي زيارة أحاطتها الكنيسة بالسرية، وتسربت تفاصيلها إلى “المصريون” من مصادر وثيقة الصلة بالمقر البابوي، زار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه مجموعة كبيرة من الأساقفة المقربين منه مساء يوم الأحد الماضي زوجة كاهن دير مواس، المحتجزة منذ أكثر من أسبوعين في أحد بيوت التكريس “الخدمة” في منطقة عين شمس بالقاهرة، والتي تفرض الكنيسة عليها بمساعدة جهة أمنية سياجًا حديديًا منعًا من وصول أي أحد إليها.

وجاءت الزيارة وهي الأولى للبابا منذ عودته إلى مصر في الأسبوع الماضي بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة استمرت ثلاثة أسابيع، وبعد أن تسلم ثلاثة تقارير بشأن حالة “كاميليا” منذ احتجازها، تتضمن التوصية بالتوقف عن جلسات العلاج الروحي والنفسي، منعًا لتفاقم حالتها النفسية والبدنية السيئة التي تعيشها منذ إخضاعها للإقامة الجبرية في مكان معزول تمارس فيه ضغوط متنوعة حتى تتراجع عن إسلامها.

ففي تقرير له، طالب الأنبا موسى أسقف الشباب بالتوقف عن الجلسات “الروحية” التي يشرف عليها بنفسه ومنحها الفرصة حتى تستعيد صفاءها الذهني، على عكس رأي الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة الذي يطالب في تقرير آخر باستمرار العلاج الروحي لها (مواعظ دينية ونصائح عقدية وإقامة صلوات معينة) “لمساعدتها على الشفاء”، فيما حذر تقرير طبي ثالث من استمرار إعطائها حبوب “الهلوسة” مطالبًا بالتوقف عنها، حتى لا تتحول حالة الهياج العصبي التي تنتابها إلى “جنون“، نظرًا لعدم جدوى العقاقير المهدئة.

وكانت المفاجأة ـ حسب رواية المصدر الكنسي ـ عندما دخل عليها البابا حيث أشاحت بوجهها بعيدًا عنه، بينما ظل قداسته يتلو مجموعة من التراتيل والصلوات على أسماعها قرابة الساعة، دون أن يلقى أي استجابة منها، حيث قابلتها بالتجاهل التام ، وظلت تردد آيات من سورة “يس” بصوت خفيض طوال قراءته، كما فشلت محاولاته معها بأن تظهر على قناة CTV- القناة الرسمية للكنيسة- لنفي أنباء إسلامها، مبررًا الأمر بضرورة تهدئة الرأي العام وعدم إشعال الفتنة بلا داع، إلا أنها رفضت بشدة الطلب .

وبعد انتهاء الجلسة، تداول قداسة البابا شنودة مع قيادات الكنيسة مجموعة من المقترحات بشأن معالجة الأزمة، وتفادي تكرار أزمة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير في أواخر 2003، والعمل على تجنب الأضرار المحتملة جراء الأزمة، خاصة في ضوء اتساع دائرة الجدل من تزايد نفوذ الكنيسة، وفرض إرادتها على الدولة في كثير من الملفات، ذات الصلة بالأقباط في مصر.

وطرح الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على البابا شنودة إمكانية الاستعانة بسيدة مسيحية تتشابه مع كاميليا، لتظهر في وسائل الإعلام المسيحية وتنفي أنباء إسلامها بعد الحرج البالغ الذي وقعت فيها الكنيسة منذ كشف “المصريون” للتسجيلات الصوتية التي تثبت إسلامها، فضلاً عن كون هذه الفكرة ـ فكرة الدوبليرـ تلقى استحساناً لدى جهات رسمية ، حسب قوله ، سعيًا للحيلولة دون اشتعال فتنة طائفية في مصر.

واقترح بعض الحضور في هذا الإطار إمكانية عمل “ماسك” – قناع – للسيدة كاميليا ترتديه سيدة أخرى في نفس هيئتها لحل تلك الإشكالية، ولاقى هذا الأمر استحسانا لدي البابا، لكنه طلب التمهل في تنفيذه وقال للمقربين منه إنه قد يكون الحل الأخير الذي سيتم اللجوء إليه، في الوقت الذي أمر فيه استمرار الصلوات المسيحية طوال اليوم في بيت التكريس الذي تقيم فيه، أملاً في عودتها عن الإسلام.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=37282

الحلقة الثالثة عشر – برنامج اضواء وأصداء – الشيخ محمد عبد الملك الزغبى ينسف ويسحق أكاذيب زكريا بطرس – قناة الخليجية

الحلقة الثالثة عشر

برنامج أضواء وأصداء

الشيخ محمد عبد الملك الزغبى

اضغط على الرابط للمشاهدة المباشرة أو التحميل

http://www.eld3wah.net/vid/tv/Adwa-Wasda-Zo3abe-13.wmv

كنيسة أمريكية “تبارك” زواج المثليين وتعيين مطارنة منهم

واشنطن ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 15 – 7 – 2009

اتخذت الكنيسة الأسقفية، إحدى كبرى الكنائس البروتستانتية الأمريكية، خطوتين جادتين للقبول بالمثليين، وذلك عبر “مباركتها” لزواج وتعيين مطارنة من هذه الفئة من المجتمع. وحسب شبكة سي إن إن الإخبارية ؛ فقد صوتت لجنة مختصة بالكنيسة، بأغلبية ساحقة، على بدء وضع أدعية وتبريكات كي تُقرأ أثناء زواج المثليين، في الوقت الذي صوت فيه مجلس المطارنة بالكنيسة، بأرجحية كبيرة، في حدث منفصل، على السماح بتعيين مطارنة، من النساء والرجال المثليين، بحسب صحيفة Episcopal Life. ومن جهته ذكر الخبير بالشؤون الكنسية، مارك سيلك، أن كلا الإجرائيين يجب أن يحصلا على موافقة مجمع أساقفة الكنيسة، معربا في الوقت نفسه أنه يعتقد بأن المجمع سيقبل بالإجراءين الجديدين، وموضحا “أن الكنيسة قررت بأن تمضي قدما حول مسألة تنظيم وضع المثليين داخل الكنيسة.” ومن ناحيتها رحبت سوزان رسل، رئيسة مجموعة مؤيدة لحقوق المثليين داخل الكنيسة، بالإجراءين، قائلة ” لاشك أن تصويت مجلس المطارنة كانت خطوة تاريخية إلى الأمام، وهو إنجاز عظيم لكل شخص يدعم شمل جميع الذين تعمدوا في جسم المسيح.” وذكرت رسل، في بيان على موقعها الإلكتروني، تشير فيه أن هذين الإجرائين يؤيدان ما كان يحاول رئيس الكنيسة المطران إدوارد براوننج منذ عشرين سنة، والذي سعى لأن يمنع وجود أي منبوذين داخل الكنيسة.” وتأتي هذه الخطوة، بحسب الخبراء، للتأكيد على الوجه الجديد للكنيسة الأسقفية، وسط اعتراضات عبّر عنها رئيس أساقفة كنيسة كانتربيري بإنجلترا، الذي أعرب عن “أسفه” لصدور قرار السماح بتعيين مطارنة من المثليين داخل الكنيسة.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=67064&Page=13

إطلاق لفظ رب على المسيح

إطلاق لفظ رب على المسيح

يقول المسيحيون : إنه ورد إطلاق لفظ كلمة ( رب ) على المسيح في مواضع كثيرة منها :

1 – ما ورد في انجيل متى 16 : 22 من قول بطرس للمسيح : ” حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا! ” . ( ترجمة فاندايك )

2 – كما ورد في انجيل متى 17 : 4 قول بطرس للمسيح : ” يَا رَبُّ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! ” ( ترجمة فاندايك )

3 – وقد قال المسيح عن نفسه بحسب إنجيل متى 7 : 21 : ” لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي : يَا رَبُّ ، يَا رَبُّ ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ “. ( ترجمة فاندايك )

كلمة ( رب ) في النصوص السابقة مترجمة عن الكلمة اليونانية Kurios = كيريوس ، وهي لفظة كثيراً ما تُطلق في الكتاب المقدس على غير الله سبحانه وتعالى من البشر والملائكة ، وذلك دلالة على الاعتبار والاكرام والتوقير ، فعلى سبيل المثال :

1 – جاء في سفر الاعمال 16 : 30 أن ضابط السجن خاطب بولس ورفيقه ، بكلمة : ” سَيِّدَيَّ ” وكلمة سَيِّدَيَّ مترجمة عن نفس الكلمة اليونانية Kurios المستخدمة في النصوص السابقة … فهل هذا دليل على ألوهية بولس ورفيقه ؟؟

2 – يقول فستوس في حديثه عن بولس وهو يخاطب الملك أغريباس بحسب اعمال 25 : 26 : ” ولَيسَ لَدَيَّ شَيءٌ أَكيدٌ في شأنِه فأَكتُبَ بِه إِلى السَّيِّد ، ( أي القيصر ) فأَحضَرتُه أَمامَكم وأَمامَكَ خُصوصًا، أَيُّها المَلِكُ أَغْريبَّا، لأَحصُلَ بَعدَ استِجْوابِه على شَيءٍ أَكتُبُه .. ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)

كلمة ” السَّيِّد ” هنا مترجمة أيضاً عن نفس الكلمة اليونانية كيريوس … فهل هذا دليل على ألوهية جلالة القيصر ؟؟

3 – ويقول بولس في رسالته الى روما 14 : 4 : ” مَن أَنتَ لِتَدينَ خادِمَ غَيرِكَ؟ أَثَبَتَ أَم سَقَط، فهذا أَمْرٌ يَعودُ إِلى سَيِّدِه = Kurios ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)

4 – جاء في إنجيل يوحنا 4 : 19 عن المرأة السامرية التي طلب منها المسيح عليه السلام أن تسقيه ، مما أثار تعجبها ، فقالت للمسيح : ” يا ربّ، أَرى أَنَّكَ نَبِيّ ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)

فالمرأة هنا لا تعرف المسيح ولا تؤمن به بل هي تشك حتى في مجرد أن يكون نبي ، ورغم ذلك تقول له ( يا رب ) مما يفيد ان لفظ كلمة ( رب ) كانت تستعمل في ذلك الوقت مع البشر على سبيل الاحترام .

5 – جاء في انجيل يوحنا 20 : 14 : حكاية عن مريم : ” ثُمَّ التَفَتَت إِلى الوَراء، فرأَت يسوعَ واقِفاً، ولَم تَعلَمْ أَنَّه يَسوع. فقالَ لَها يسوع: لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟ فظَنَّت أَنَّه البُستانيّ فقالَت له: سيّدي، إِذا كُنتَ أَنتَ قد ذَهَبتَ بِه، فقُلْ لي أَينَ وَضَعتَه، وأَنا آخُذُه …” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)

وهنا مريم تقول للمسيح : “سيّدي ” ، وهي نفس الكلمة ” كيريوس” اليونانية ، فهل تقصد مخاطبته كإله ؟؟؟؟؟
بالطبع لا … لأن مريم هنا تخاطبه وهي تظن أنه البستاني ، فهل من المعقول أنها تعتقد أن البستاني إله ، لذلك خاطبته على هذا الأساس ؟؟؟ … بالطبع لا ..

6 – ويقول بولس عن قصة اهتدائه وهو في الطريق الى دمشق بحسب سفر اعمال الرسل 22 : 6 : ” وبَينما أَنا سائرٌ وقَدِ اقتَرَبتُ مِن دِمَشق، إِذا نورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ قد سَطَعَ حَولي نَحوَ الظُّهْر، فسَقَطتُ إِلى الأَرض، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي: شاوُل، شاوُل، لِماذا تَضطَهِدُني؟ فأَجَبتُ: مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ فقالَ لي: أَنا يَسوعُ النَّاصِريُّ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)

فبولس أثناء هذا الموقف لم يكن يؤمن بالمسيح ولم يكن يعرف صوت الذي يناديه ، ورغم ذلك أجاب قائلاً : ” مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ “. مما يدل على ان هذه اللفظة كانت تستعمل كصيغة للتأدب في المخاطبة .

7 – ومما يؤكد ما قلناه أيضاً هو قول المسيح نفسه لتلميذين من تلاميذه بحسب لوقا 19 : 31 عندما طلب منهما احضار الحمار أو الجحش له : ” فإِن سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه ؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)

والآن لو كان المسيح رب بمعنى الإله المعبود بحق ، فهل يقول لتلميذيه قولا لمن يسألكما ان الرب محتاج ؟؟؟ وكيف سيصدق الناس ان الرب يحتاج ان لم تكن لفظة الرب هنا لا يراد منها الاله المعبود بحق كما اوضحنا …

الى آخر الأمثلة الكثيرة الموجودة في الكتاب المقدس …

أما في لغتنا العامة فيمكننا أن نقول مثلا ً : “رب البيت ” أو “رب العمل “ أو غير ذلك. فكل من له مسؤلية أو سلطة ونفوذ على شيء لا مانع من تسميته رب ، فمن كان له نفوذ أو مسؤلية على أسرته نقول عنه رب الأسرة ، ومن كان له مسؤلية أو نفوذ وسلطة على مصنع أو متجر نقول عنه ربّ العمل وهكذا ، وتطلق هذه الكلمة على الله أيضاً لأنه هو صاحب القدرة والنفوذ والسلطان على هذا الكون فنقول عنه رب الكون ورب العالمين .

لذلك وبناء على ما سبق فالمسيح – عليه السلام – يستحق أن يُسمى ربّاً بهذا المفهوم … وإلا لو كان في إطلاق لفظ ( رب ) على المسيح ان يكون إلهاً معبوداً للزم أن يكون كذلك على غيره ممن أطلق عليه ذلك اللفظ .

و من الجدير ذكره هنا ، أنه حتى في اللغة العربية ، قد تطلق لفظة الرب ، المطلقة من غير أي إضافة، على المـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك : الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة الرب مطلقةً، في أشعارهم ، على معنى غير الله تعالى .

كما جاء في لسان العرب : الرب : يطلق في اللغة على المالك ، و السيد ، و المدبر ، و المربي، و القيِّم ، و المنعم و السيد المطاع ….

و قد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية :

(( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا )) سورة يوسف / 41

(( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ )) سورة يوسف / 42

(( فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ .. )) يوسف / 50

كل هذه الأمثلة أوردتها للتأكيد على أن لفظة ( الرب ) لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق الرازق، بل كثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر والسيد المطاع وهذا المعنى الأخير هو المراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على المسيح و هو الذي كان يعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد والمعلم المسيح ، فليس في هذه اللفظة أي دليل على ألوهيته.