Category Archives: 1

استقالة رابع أسقف في فضائح الجنس

أعلن الفاتيكان اليوم الجمعة رسميا أن البابا بنديكت السادس عشر قبل استقالة الأسقف البلجيكي روجيه جوزيف فانغيلوفي المتورط في أحداث تتعلق بقضية اعتداء جنسي على أطفال في الكنيسة. ويصل بذلك عدد الأساقفة المستقيلين في أسبوع واحد إلى أربعة، في وقت تعهد فيه البابا بمعاقبة المتهمين بارتكاب اعتداءات بدنية وجنسية ضد أطفال إثر تعرضه لانتقادات من جماعات الضحايا لاستخدامه تعبيرات غامضة بشأن فضيحة الانتهاكات الجنسية بالكنيسة الكاثوليكية.

وكان البابا قبل الخميس رسميا استقالة المطران الأيرلندي جيمس موريارتي، الذي اعترف بأنه أخفى معلومات تتعلق باعتداءات جنسية تعرض لها أطفال في كنيسة دبلن على يد قساوسة. كما تقدم المطران الألماني فالتر ميكسا باستقالته للبابا أمس، بعد اعترافه بأنه كان يستخدم العقاب البدني ضد التلاميذ بطريقة منهجية في أحد معاهد الأطفال بألمانيا. دعوى ضد البابا دعوى قضائية ضد البابا تتهمه بالتغطية على الاعتداءات الجنسية لقس أميركي (الفرنسية) في الوقت نفسه رفع أحد ضحايا الاعتداءات الجنسية على أطفال صم على يد الكاهن لورنس مورفي من أبرشية ميلووكي بالولايات المتحدة دعوى قضائية ضد البابا تتهمه بالتغطية على الاعتداءات الجنسية التي قام بها مورفي على ما يقارب 200 طفل في أبرشية ميلووكي بين العامين 1950 و1974 أيام كان البابا رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان.

ويتهم الضحية الذي لم يكشف عن اسمه البابا بأنه لم يرد على دعواته المتكررة لطرد مورفي من السلك الكهنوتي. من جهته قال محامي الفاتيكان جيفري لينا اليوم إن الأمر مجرد محاولة من بعض المحامين لتوظيف العملية القضائية لإقامة علاقات عامة مع وسائل الإعلام، أي البحث عن الشهرة.

وأضاف أن الدعوى القضائية المرفوعة ضد الفاتيكان في المحاكم الأميركية تفتقر إلى الأساس وتقوم على نظرية سبق أن رفضها القضاء الأميركي، مشيرا إلى أن الفاتيكان لم يكن يعرف شيئا عن جرائم مورفي حتى بعد فترة طويلة من وقوع تلك الانتهاكات بحق الأطفال. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت مقالا يفيد بأن السلطات الكنسية لم تتخذ الإجراءات اللازمة ضد الكاهن مورفي المتهم بالاستغلال الجنسي لأطفال صم رغم الإشعارات المتكررة من أساقفة الولايات المتحدة للفاتيكان بأن القضية قد تخلق حالة من الاضطراب في الكنيسة.

وأشارت الصحيفة استنادا لرسائل حصلت عليها، تبادلها آنذاك أساقفة أميركا مع الكاردينال جوزيف راتسنغر قبل أن يصبح بابا الفاتيكان، إلى أنه بينما كان الأساقفة الأميركيون يناقشون إمكانية تجريد مورفي من سر كهنوته، كان جل قلق راتسنغر حماية الكنيسة من الفضيحة.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B4F0F228-6DBC-40D2-A31B-5998F736DF33.htm

عذرا يا أقصى

قبل أن يهدم الأقصى

حقيقة العداوة بين المسلمين واليهود

إن الأمة المسلمة تمرّ هذه الأيام بأحوال عصيبة، وأحداث مؤلمة، ومن أكبرها تسلّط اليهود على المسلمين في أرض فلسطين؛ يقتّلون رجالهم وأبناءهم، ويروّعون نساءهم وأطفالهم، ويحرّقون مساجدهم، ويهدّمون بيوتهم، ويحاصرونهم ويجوّعونهم.

والمسلم ينطلق في رؤيته وحكمه على الأحداث من الكتاب والسنة، ولنا مع هذه الأحداث وقفات نذكّر بها أنفسنا، ونستبصر طريقنا، ونعدّ العدّة لعدونا.

فلماذا نبغض اليهود ونعاديهم؟ تعالوا معنا لنعرف ونستبصر ونبصِّر غيرنا بمكرهم وحقيقتهم.

:: حقيقة العداوة بين المسلمين واليهود ::

:: وهل بالفعل يمكن أن يهدم الأقصى !؟ ::

:: الصلح مع اليهود والمعاهدات مع الدول المعادية ::

:: الأقصى يحتضر والهيكل يكتمل !! ::

عذرا يا أقصى !!

هاهم اليهود الصهاينة ينفذون مخططاتهم التي رسموها منذ مئات السنين، فبعد أن توافدوا على أرض فلسطين واحتلوها وطردوا اهلها، بدؤوا هدم المساجد منذ زمن واحتلال بعضها وسلب الآثار الاسلامية التاريخية ومحاولات كثيرة لتدنيس المسجد الاقصى وتغيير معالمه، نحن على موعد مع حدث ربما يكون الأخطر منذ احتلال الصهاينة للأرض المباركة، فالصحف الاسرائيلية تنشر نبوءة أحد حاخامات اليهود الذي هلك في القرن الثامن عشر بأن هدم المسجد الاقصى وبدء بناء الهيكل الثالث المزعوم سيكون متزامنا مع اكتمال بناء معبد الخراب، وهذا المعبد تم افتتاحه وبالتالي لابد من بدء مشروع هدم المسجد الأقصى في 16 مارس 2010 !!

فأين المسلمون !!؟ وفيم نحن لاهون !؟ وبمقدساتنا متهاونون !؟

:: عذرا يا أقصى !! ::

:: 16 مارس أيها الناس !! ::

:: دور الشباب في إنقاذ الأقصى ::

:: من المسئول عن ضياع الأقصى ؟ ::

:: واجبنا تجاه ما يحدث في الأقصى اليوم ::

قال أنه يريد أن يتفرغ لتفسير القرآن لأنه لم يفسر حتى الآن .. إبراهيم عيسى طامع في مشيخة الأزهر !!

المصريون ـ خاص | 17-03-2010 00:23

المناضل في سبيل ساويرس يبدو أنه طامع في مشيحة الأزهر ، مستقبلا على الأقل ، حيث نقلت صحيفته عنه أثناء توقيعه كتابه في مكتبة الشروق بالمهندسين أنه يتمنى أن يتفرغ لكتابة التاريخ وتفسير القرآن ،

لأنه ـ حسب نص كلامه ـ يرى أن التاريخ الإسلامي لم يكتب بعد وأن القرآن لم يفسر بعد أيضا ، السؤال الأهم في هذا السياق السخيف و الاستهبالي هو : أي المذهبين في تفسير التاريخ والقرآن سيهتدي بهم الناس ، تفسيره قبل مرحلة الثمانين ألف جنيه شهريا من ساويرس أم تفسيره في العهد الساويرسي ، هذا هو السؤال يا فضيلة الإمام .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=26016

أقباط حاولوا الاستيلاء على شارع وضمه للكنيسة ورشقوا قوات الأمن بالحجارة فاشتعلت مطروح

هيثم كمال الدين ( بر مصر ) :: بتاريخ: 2010-03-13

شهدت مدينة مرسى مطروح مساء أمس الجمعة مصادمات طائفية عنيفة بين الأقباط والمسلمين وذلك بمنطقة ( الريفية ) بسبب خلاف على قطعة أرض بين أحد المسلمين وبعض الأقباط وأكد شهود عيان لمراسل بر مصر أن شرارة الاحداث انطلقت بسبب قيام بعض الأقباط ببناء سور ليغلقوا به أحد الشوارع بالمنطقة و محاولتهم ضم هذا السور لأحد المباني الخدمية التابعة لكنيسة مطروح

وهو ما أثار حفيظة بعض المسلمين فنشبت مشادات تحولت إلى أشباكات حادة بين الطرفين على الفور انتقل اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح وقوات من كافة الأجهزة الأمنية إلى موقع الاشتباكات وتم فرض كردون أمنى من خمس تشكيلات أمنية على المنطقه المحيطة حول قطعة الارض التى وقعت بسببها الأشتباكات وتمت السيطرة على المكان وتم نقل المصابين إلى مستشفى مطروح العام . وأكد الأهالي أن الأقباط قاموا برشق قوا ت الأمن بالحجارة من فوق مبنى الخدمات الكنسي ورفضوا التجاوب مع محاولات مدير الأمن تهدئة الأوضاع

http://www.brmasr.com/view_article.php?cat=body_news1&id=15800

تقرير أمريكي ينتقد تزايد العنصرية ضد المسلمين في أوروبا

المصريون – (رصد) | 12-03-2010 21:31

ذكر تقرير سنوي تصدره الولايات المتحدة الأمريكية حول وضع حقوق الإنسان في العالم, أن العنصرية ضد المسلمين تزداد في بعض البلاد الأوروبية. وأعرب التقرير عن قلقه من تزايد معدلات التفرقة بحق المسلمين في عام 2009 في أوروبا وخصوصا في سويسرا بعد قضية حظر بناء المآذن, وقال التقرير: إن “التفرقة بحق المسلمين في أوروبا شكلت قلقا متزايدا” قبل الإشارة إلى التعديل الدستوري في سويسرا الذي حظر بناء مآذن.

وأضاف التقرير: إن ألمانيا وهولندا تمنعان المدرسات من ارتداء الحجاب أو النقاب أثناء العمل، وتحظر فرنسا ارتداء الملابس الدينية في الأماكن العامة. وركز التقرير بصفة خاصة على المشاكل في هولندا حيث يبلغ تعداد المسلمين 850 ألف، وقال التقرير: إن المسلمين يواجهون استياء اجتماعيا بدعوى الاعتقاد بأن الإسلام يتعارض مع القيم الغربية. وتابع التقرير:” حوادث العنف الخطيرة ضد المسلمين كانت نادرة ولكن الحوادث الطفيفة ، بما في ذلك الترويع والشجار والتخريب المتعمد للممتلكات وكتابة الشعارات باستخدام لغة بذيئة ، كانت شائعة”، وتابع التقرير: إن السياسيين اليمينيين المتطرفين يلعبون دورا في تأجيج حالة الاستياء.

 وكان أندرية أوزلاى رئيس مؤسسة أنا ليند للاتحاد من أجل المتوسط قد طالب بنبذ العنصرية الدينية والتى وصفها بأنها تقف عائقا بين دول الشمال والجنوب بعضها البعض وفى دفع مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط معترفا بوجود توتر عنصرى له طابع دينى بين كلا من دول الشمال والجنوب خاصة بعد تكرار العديد من الأزمات العنصرية فى تلك الدول وفى مقدمة هذه الأزمات إشكالية بناء المساجد فى الدول الأوربية بالإضافة إلى حظر المآذن فى سويسرا وأزمة الحجاب فى باريس مما يؤكد العنصرية الدينية الموجودة فى دول الشمال والجنوب وغير مقتصرة على جانب واحد من المتوسط. من جهتها, تسعى دول إسلامية وإفريقية إلى الاتفاق على مشروع قرار لإدانة سويسرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ وذلك على خلفية الاستفتاء الشعبي المؤيد لحظر بناء المآذن في البلد الأوروبي.

وينص مشروع القرار الذي يجري التداول بشأنه حاليا بين دول إسلامية وإفريقية على “التنديد بشدة بحظر بناء المآذن؛ باعتباره “من مظاهر كراهية الإسلام، ويتعارض بوضوح مع الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان بشأن حرية الممارسة الدينية”. ويؤكد مشروع القرار، الذي لا يذكر سويسرا صراحة،

 أن مثل ذلك الإجراء من شأنه تغذية “التمييز والتطرف والأحكام المسبقة؛ ما يؤدي إلى الاستقطاب والانقسام، وبالتالي عواقب وخيمة غير مرغوب فيها وغير متوقعة”. ومن المقرر أن تتم إحالة مشروع القرار الذي يهدف إلى التنديد بـ”التشهير بالأديان”، إلى مجلس حقوق الإنسان قبل نهاية دورته العلنية الحالية التي تختتم في 26 مارس الجاري.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25825

البابا شنودة يغضب على قبطي طالبه باحتشام النساء داخل الكنيسة ويعنفه قائلا : وانت عمال تبصبص ليه ، خليك في حالك

المصريون | 28-02-2010 23:29

البابا شنودة استشاط غضبا في عظة الأسبوع الماضي عندما أتته ورقة يطلب فيها صاحبها التنبيه على النساء الحاضرات بالاحتشام في اللبس وتجنب الملابس القصيرة ،

 البابا قال لصاحب الورقة : وانت عمال تبصبص من تحت لتحت وانت في الكنيسة ليه ، ما لكش دعوة خليك في حالك ، وكانت الأجيال القديمة قد درجت على تقاليد كنسية تفرض الاحتشام على السيدات داخلها .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25316

رشيد مذيع قناة الحياة يحرج من قراءة سفر حزقيال 23

رشيد مذيع قناة الحياة يحرج من قراءة سفر حزقيال 23

صفحتنا على اليوتيوب

http://www.youtube.com/user/soldiersforums

حارة النصارى وحذف الإسلام

د. حلمي محمد القاعود | 23-02-2010

23:29 تتكشف الأحداث يوميا عن مزيد من جوانب الجريمة الطائفية التي يرتكبها المتمردون الطائفيون ، لتقسيم مصر العربية المسلمة التي تحتضن جميع أبنائها على اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم وتفتيتها . وتبين إلى أي حد وصل المتمردون الخونة في إجرامهم إلى درجة اختطاف الطائفة الأرثوذكسية ، ووضعها في الجيتو الكنسي ، وإرضاعها لبان الانعزال والانفصال والتمرد ، والنظر إلى الكنيسة بوصفها الحكومة الحقيقية التي تلبي مطالب ما يسمى الشعب القبطي في الحياة العامة والحياة الخاصة جميعا .. وصار أمرا عاديا أن ينظر الصحفيون والكتاب والإعلاميون ، من يناصر الكنيسة أو يقف موقفا محايدا ، إلى كل كلمة تصدر عن القيادات الكنسية ويضعها في مستوى التصريحات التي تصدر عن رئيس جمهورية مصر العربية الإسلامية ..

وعلى سبيل المثال ، فإن الأنبا شنودة في تكريمه لأسر القتلى النصارى في نجع حمادي أعلن أنه لابد من معاقبة المحرضين على الجريمة ، وليس الجناة وحدهم ! وجاء هذا الإعلان ليكشف عن قدرة الرجل الذي يعد نفسه رئيس جمهورية سوبر ، أي يفوق أي سلطة في الدولة ، على فرض إرادته ، التي لابد أن ينفذها قادة الأغلبية العربية المسلمة مرغمين صاغرين ، وإلا فالويل لهم من خونة المهجر ، وخونة الداخل ، والمرتزقة الذين يتحركون وفقا لأجندة التمرد الطائفي الخائن ! ومع أن المخلصين يحاولون دمج الطائفة الأرثوذكسية في المجتمع المصري العربي المسلم ، وإخراجها من الجيتو لتشارك الأمة في كفاحها من أجل الحرية والعدل والكرامة ،

إلا إن قادة التمرد يصرون على مطالبهم الابتزازية وفي الوقت نفسه يصورون أنفسهم ضحايا وشهداء الأغلبية العدوانية الظالمة الذين يعيشون في حارة النصارى! في الفترة الأخيرة بدأ الإلحاح على تغيير مناهج اللغة العربية في المدارس ، وضرورة حذف الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وتراث الإسلام من الكتب الدراسية حرصا على الوحدة الوطنية ، وفتحت صحف السلطة الرخوة صفحاتها لكل طائفي متعصب وخائن ، كي يتحدث عن الإساءة إلى الطائفة الأرثوذكسية من خلال مناهج تعليم اللغة العربية ، ثم انتقل الموضوع إلى ضرورة حذف مادة التربية الإسلامية ، لأنه لا يجوز أن يدرس الطلاب المسلمون حصة في التربية الدينية ، ويبقى ولد واحد نصراني بلا دراسة لتربيته المسيحية ، مما يعرضه للتمييز والاضطهاد ويجعله يشعر أنه أقل من الولد المسلم ..

ثم قامت القيامة لأن مدرسا في كفر الدوار وضع امتحانا في الرسم يطلب فيه من الطلاب رسم الاحتفال بالحج ، وتصوير الكعبة الزهراء ، ووجد المتمردون الطائفيون أن هذا الرسم يرغم أبناء النصارى على نطق الشهادتين (؟) ، وقيل إن وزير التعليم عاقب المدرس والمدرسة والإدارة التعليمية والمسئولين الذين يرأسون المدرس التعيس وحرمهم من مهام عديدة لمدة خمس سنوات فضلا عن عقوبات أخرى ! بالطبع لن تقوم القيامة لو طلب هذا المدرس من الطلاب رسم كنيسة كفر الدوار ، والنصارى يزفون فيها عريسا وعروسة ، والمسلمون يشاركونهم الفرح ، ويغنون لهم ؛ كما فعل حنتيرة ( أحمد حلمي ) في أحد الأفلام وهو يزف عروسين نصرانيين وهما خارجان من الكنيسة ، ويبدأ الزفة باسم الله الرحمن الرحيم ، وصل ع النبي صل .. وحصوة في عين اللي ما يصلي ، ويهتف المعازيم مسلمين ونصارى من ورائه بما يقول ..

 الأمر إذا يختلف عند المتمردين الخونة الذين تغذيهم أميركا جهارا نهارا بالمال والمساندة الدعائية ! فهم لا يطيقون أن يطلب المدرس رسم الكعبة الزهراء ويشهرون به وبالمسلمين في الفضائيات والأرضيات والصحف العامة والطائفية والموالية للطائفة ، حتى يصل الحكم على المدرس الغلبان بالموت الزؤام إن أمكن ، فالسلطة الرخوة استسلمت بالكامل للإرادة الطائفية المتمردة ، والأخطر من ذلك كله أن يجلس المتمردون في الفضائيات التي تتكلم معهم بمنتهي الهدوء ودون مقاطعة أو إسكات ، وفي ترحيب غريب ؛ ليتم سؤالهم عن رأيهم في إلغاء التربية الإسلامية ،وإقرار مادة تسمى الأخلاق بديلا عنها ! أرأيتم ما يجري لأمة الإسلام في أرض الإسلام على يد قلة مجرمة تجردت من الأخلاق والمشاعر ، واندمجت في التآمر العلني المكشوف للمؤسسة الاستعمارية الصليبية ؟

 إن حذف الإسلام من حياة لمسلمين عمل مجرم وقح ، لا يقول به إلا خائن يستحق أقصى عقوبة تحددها المادة 77ب من قانون العقوبات الجنائي ، هذا لو كان في بلدنا عدل حقيقي في التعامل مع أفراد المجتمع دون تمييز ضد المسلمين الذين يمثلون الأغلبية الساحقة ، ودون اضطهاد لهذه الأغلبية التعيسة ! ولكن الخونة يتحركون دون أن يتصدى لهم النظام أو يقول لهم : ما تفعلونه جريمة تستوجب العقاب أمام المحاكم الاستثنائية التي يحاكم أمامها أبناء الأغلبية الإسلامية المقهورة ! في شبرا الخيمة انعقد في مطرانيتها بتاريخ 19/2/2010م ،مؤتمر موسع تحت عنوان (وطني كيف أعيش فيه؟ )، حضره المتمردون ،

وشارك فيه بعض رموز السلطة ، وللأسف فإن المتمردين اختاروا الكنيسة التي لا يستطيع أن يقتحمها الأمن أو يطرد المشاركين فيها أو يعتقلهم ؛ كما يفعل مع المسلمين الذين يدخلون المساجد ولو من أجل عقد قران أو المشاركة في عقيقة في مسجد صغير . قال أحد رموز السلطة : إنه شرف للكنيسة أن تبنى بقرار جمهوري وواقعنا الحالي يقول: لو ترك أمر بناء الكنائس للمحافظين “ابقى تعالى قابلني” والرئيس مبارك أرحم مليون مرة من جميع المسئولين في بناء الكنائس(؟) . . الرمز المحترم يتهم زملاءه المسئولين بالتعصب ضد النصارى جهارا نهارا! في حين كشف رمز آخر من رموز السلطة عن سبب تأجيل مناقشة مشروع قانون بناء دور العبادة الموحد قائلا: إن اختلاف الجهات المشرفة على بناء المساجد والكنائس هو السبب، مطالبا بإنشاء وزارة للشئون الدينية تكون مهمتها الإشراف على بناء دور العبادة.

وقال رمز السلطة : إن القبطي يريد بناء كنيسة ليصلى فيها ولن يضع فيها قنابل( كأن المسلم يبني مسجدا ويخزن فيه القنابل والسلاح ؟ )، حينها قال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة : إنه أسقف لشبرا الخيمة منذ 32 عاما، لم يحصل على قرار جمهوري واحد لبناء كنيسة، لأنه يحتاج إلى عقد مسجل بالشهر العقاري يثبت أن الأرض المراد البناء عليها أرض مبانٍ وأرض شبرا كلها زراعية،

وحول ضرورة تجديد الخطاب الديني قال الأنبا مرقص إن الإساءة إلى الأديان مرفوضة أيا كانت الطرق والوسائل التي تقوم بها، لكن أيضا الكتب التي تسيء إلى المسيحية يكون مكتوبا عليها مجمع البحوث الإسلامية هو أمر يحتاج إلى إعادة نظر وهو نفس الأمر بالنسبة للمناهج التعليمية، لكن هناك مشكلات أخرى منها أننا لا نجد مسيحيا في المخابرات العامة أو مباحث أمن الدولة ولا حتى عميد كلية أو رئيس جامعة، وأيضا بعض النوادي الرياضية ترفض فتح أبوابها أمام المسيحيين ولا تدعهم يمثلون مصر رغم حصولهم على العديد من الكئوس. فقال أحد الحاضرين في مداخلة، إن هذا الكلام غير معقول في الرياضة، فرد عليه الأنبا مرقص لدى الأسماء، إن أردت ؛

لأننا عندما نفتح المجال للأقباط لن يكون هناك اختيار على أساس الدين لكن الكفاءة. ولم يسلم الرئيس السادات من الإدانة والأذى لأنه قال ذات يوم إنه رئيس مسلم لدولة مسلمة ، فقد قال رمز من رموز السلطة الحاضرين : إن حركة الضباط الأحرار كانت لها جذور إخوانية في البداية، فجاء جمال عبد الناصر وتحرر من التيار الديني، وأتى الرئيس السادات ونسف فكرة المواطنة عندما قال “أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية”، لكن عصر الرئيس مبارك هو العصر الذهبي الثاني للأقباط بعد ثورة 1919. بينما هتف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان “يعيش الرئيس مبارك.. يعيش الرئيس مبارك”،

هكذا تحدثنا حارة النصارى عن مظاهر الاضطهاد الإسلامي لأهلها ليس بالاعتقال أو السجن أو المحاكمات العسكرية أو الحرمان من الوظائف الحكومية والتدريس والقضاء والنيابة والقضاء والشرطة والجيش ، كما يحدث للمسلمين الذين يمثلون الأغلبية ويتمسكون بدينهم وعقيدتهم ولا يرضون بالإسلام الأميركي ، ولكن الاضطهاد في حارة النصارى يكمن في عدم وجود كنيسة لكل مواطن ، وحديث القرآن عن النصارى ، وصدور كتب مجمع البحوث الإسلامية ، ووجود الآيات القرآنية في المناهج التعليمية وعدم فتح أبواب بعض النوادي الرياضية أمام النصارى ؟

 هل يجوز لنا بالمثل أن نقول احذفوا من الإنجيل النصوص التي لا تليق بالله والأنبياء والرسل ، والتي تدعو إلى العنف والقتل وشق بطون الحوامل والكراهية والعنصرية ومخالفة العقل ؟ هل نصدق السفر السادس مثلا وهو سفر يشوع الذي ينسب إليه أي إلى النبي يشوع بن نون ؛ أنه استعان بعاهرة اسمها رحاب كانت صاحبة بيت دعارة لتساعده على دخول أريحا ، وأنه أحرق المدينة عن بكرة أبيها بعد دخولها ولم يُبق فيها نساء أو أطفالا أو حيوانات أو نباتات – إلا رحاب العاهرة التي بقيت مع شبكتها نظرا لما قدمته من خدمات جليلة للجيش ،

 هل هذا يليق بنبي لله ؟ إن حارة النصارى تبدو في وضع غريب حقا ، فهي تحيا فوق الأغلبية ، وتفرض مطالبها الترفيهية ، وخاصة بناء الكنائس التي تضاعفت في العهد الحالي بالنسبة لما تم بناؤه في العهود السابقة عليه منذ محمد علي باشا .. أما حذف الإسلام فيبدو أمرا منطقيا بمنهج حارة النصارى في الابتزاز والتمرد وقلب الحقائق ، واستغلال ضعف الدولة الرخوة !

 drhelmyalqaud@yahoo.com

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25111

ما بين النخبة والكنيسة

د. رفيق حبيب | 23-02-2010 23:22

انحياز قيادات كنسية معتبرة للنخبة الحاكمة، يكشف عن توافق سياسي ضمني بينهما، يتعلق بالتوافق على سياسات أساسية، تتبناها النخبة الحاكمة، وترى فيها قيادات كنسية أنها تحقق مصالح الأقباط. والتوافق السياسي بين الطرفين يدور حول العلمانية والمصرية. فالنخبة الحاكمة تتبنى العلمانية بوصفها التوجه الغالب لنظام الحكم في مصر، حتى وإن ظلت النخبة تحافظ على المكون الإسلامي، ولكن باعتباره مجالا تسيطر عليه الدولة،

وتوظفه النخبة الحاكمة عند الحاجة. وعندما تكون المرجعية الإسلامية، ليست هي المرجعية الحاكمة، بل يتم الرجوع لها في بعض القضايا والتحلل منها في قضايا أخرى، عندئذ لا تكون المرجعية الإسلامية حاضرة، بل تعتبر متنحية، وتصبح المرجعية العلمانية هي السائدة، أي هي المرجعية الأساسية لنظام الحكم. ومن جانب آخر، نجد أن النظام الحاكم قد همش الهوية العربية والإسلامية إلى أدنى حد لها، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تعظيم الهوية القومية المصرية الخالصة. ومع تراجع المكون العربي والإسلامي،

تزايد تأييد الكنيسة للنخبة الحاكمة. وبالنظر لموقف الكنيسة من نظام الحكم، سنجد أن الكنيسة تعارض بعض سياسات الحكم تجاه الأقباط، بل وتتهمه أحيانا أنه يعادي الأقباط، ولكن مع هذا، نجد تأييدا للنخبة الحاكمة بسبب مرجعيتها العلمانية وهويتها القومية المصرية. وهو ما يفسر لنا سبب تأييد الكنيسة للنخبة الحاكمة رغم أنها تتهمها بالتعدي على حقوق الأقباط، حيث يفهم ضمنا من مواقف العديد من القيادات الكنسية، أنها ترى أن النخبة الحاكمة هي التي تحمي التوجه المصري العلماني. ووراء هذا الموقف، رؤية تنتشر داخل الكنيسة وبين الأقباط، ترى أن العلمانية والقومية المصرية هي التي تحمي حقوق الأقباط في مصر. وتلك الرؤية تقوم على تصور أن العلمانية لأنها تنحي الدين عن المجال العام والمجال السياسي، لذا فهي تجعل النظام السياسي محايدا تجاه الأديان، وعليه يصبح النظام السياسي أميل للحفاظ على المساواة بين حقوق المسلمين والمسيحيين. ولكن تلك الرؤية تتعارض مع حقيقة تدين المجتمع المسيحي في مصر، فهو ليس مجتمعا علمانيا، بل هو بعيد تماما عن الرؤية العلمانية، والتي تنحي دور الدين في الحياة.

والحاصل أن الرؤية السائدة داخل الكنيسة وبين المسيحيين، ترى أن الدين يمكن أن يكون حاضرا في النظام الاجتماعي، حضورا مؤثرا وقويا، رغم غيابه من المجال السياسي. لذا نرى المجتمع القبطي يبني هويته على أساس ديني خالص، رغم تبنيه للعلمانية كمذهب سياسي. ويلاحظ هنا، أن رؤية الكنيسة والمسيحيين، تعتمد على طبيعة الكنيسة، والتي تمثل المؤسسة القابضة للمسيحية، والتي تقوم بدور المؤسسة الحامية للمسيحية، والحامية للمجتمع المسيحي. ولكن تلك الحالة تختلف عن وضع المسلمين، فلا يوجد في الإسلام مؤسسة إسلامية قابضة، لها سلطة إدارية ودينية شاملة. لذا فإن فكرة علمنة النظام السياسي واحتفاظ الجماعة المسلمة بهويتها الإسلامية، والجماعة المسيحية بهويتها المسيحية، لا تتحقق على أرض الواقع.

فالمسيحية يمكن أن يكتمل حضورها في حياة الجماعة المسيحية من خلال الكنيسة فقط، ولكن الإسلام لا يكتمل حضوره في حياة الجماعة المسلمة، إلا بحضوره في النظام العام والنظام السياسي. كما أن الإسلام يكتمل حضوره بتحققه كرؤية شاملة للحياة، أما في حالة المسيحية، خاصة عندما تكون الجماعة المسيحية أقلية عددية، فيمكن أن يكتمل حضور المسيحية بالتزام الجماعة المسيحية بقواعدها، وتقوم الكنيسة برعاية الجماعة المسيحية، وتثبيت التزامها المسيحي، لأنها مؤسسة تملك سلطة دينية. ولكن الأمر لا يتوقف عند الفرق بين الحضور الإسلامي والحضور المسيحي،

فالعلمانية في الغرب، خاصة أوروبا استطاعت القضاء على التواجد المسيحي، وجعلت الوجود المسيحي في أوروبا هامشيا، بعد أن كانت أوروبا هي الحاضنة لأغلبية مسيحي العالم. لهذا فالتطبيق العلماني سوف يمثل خطرا على الحضور الإسلامي في المجتمع المصري، ولن يتوقف الأمر عند دور الإسلام في المجال السياسي، بل سوف يمتد أثر العلمانية تدريجيا ليحد من دور الإسلام في الحياة عامة. ولا يمكن لنظام علماني أن يحد من دور دين الأغلبية، دون أن يصل في النهاية للحد من دور دين الأقلية العددية. لأن العلمانية كنهج سياسي، تجعل الدين شأنا فرديا، يمكن أن يوجد في المجال الفردي أو لا يوجد. والعلمانية تحد من الوجود الجماعي والعام للدين، بأن تجعل النظام العام محايدا تجاه الدين، أي لا يلتزم بأي قواعد دينية.

 كما أن العلمانية تطلق الحرية الفردية وتحارب القواعد الأخلاقية الدينية الجماعية، بصورة تؤدي إلى ضعف القيم والأخلاقيات الدينية التي تحكم مجتمع مثل المجتمع المصري. والتوجه العلماني المستمر منذ عقود، أدى في النهاية على ضعف القواعد الحاكمة للمجتمع، بصورة جعلت المجال العام منفصلا عن القواعد الدينية، مما أثر على حضور الدين في حياة المجتمع. وخلاصة ذلك، أن العلمانية لا يمكن أن تحمي الدين، بل هي تحد من دوره، بما يؤدي إلى تراجع دوره في المجتمع وفي حياة الأفراد. لهذا يعد الموقف الكنسي أو المسيحي المؤيد للعلمانية معبرا عن رؤية ضيقة وقاصرة، لأن تلك العلمانية إذا اكتمل تحققها، سوف تضرب الحضور الإسلامي،

ومن بعده تضرب الحضور المسيحي. أما الانحياز للقومية المصرية الخالصة، من قبل النخبة الحاكمة، فهو جزء من فك روابط الدولة المصرية بالمرجعية الإسلامية، والهوية العربية. وبعض الرؤى السائدة لدى الكنيسة والمسيحيين، ترى أن الهوية المصرية الخالصة تحمي هويتهم المسيحية، وكأن الهوية العربية والإسلامية تذيب هويتهم، وهو ما لم يحدث تاريخيا. كما يظن البعض أن الهوية المصرية الخالصة تجعل للمسيحيين مكانة أفضل في المجتمع، وهو ما يكشف عن ترابط بين العلمانية والهوية المصرية الخالصة، حيث تعد الأخيرة طريقا لتحقيق الأولى.

ويبدو التقارب في الرؤية بين النخبة وقيادات كنسية وقطاع معتبر من الجماعة المسيحية، جزء من أزمة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، لأن هذا الموقف يبعد المسيحيين عن المسار الحضاري للمجتمع المصري، ويعمق المخاوف التي يشعروا بها. فبقدر بعد الجماعة المسيحية عن المسار الثقافي والحضاري في المجتمع المصري، بقدر شعورها بالخوف نتيجة عدم التحامها مع أغلبية المجتمع. ولكن إذا تحالفت الجماعة المسيحية والكنيسة مع المجتمع، بدل النخبة الحاكمة، سوف تعيد تأسيس الرابط الثقافي والحضاري الذي يشكل أسس الجماعة المصرية، مما يؤسس لحل مشكلة الاحتقان الديني.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25103

خناقة في الدستور بين المناضل في سبيل ساويرس ونائبيه بسبب إصراره على نشر مقال للأب يوتا “مرقص عزيز” شاتم الرسول

المصريون | 23-02-2010 23:39

 نزاع بالأصوات العالية بين المناضل في سبيل ساويرس واثنين من نوابه بسبب إصراره على نشر مقال أرسلته له جهة مجهولة للكاهن مرقص عزيز “الأب يوتا” نواب المناضل اعتبروا نشر المقال في الدستور استفزاز زائد للناس لأن الرجل شتم الرسول أكثر من مرة وفاحش في هجومه على الإسلام ،

ابراهيم عيسى قال أن المقال عادي ولا بد من نشره ، واعترض الاثنان بشدة ، وأصر إبراهيم ، صحفيون في الدستور أكدوا أن المناضل كان مصرا بشكل مثير على نشر هذا المقال بالذات ، ونفذ ما أراد

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25120

الفاتيكان: المسلمون يواصلون تصدر عدد أتباع الديانات

المصريون – (رصد) | 21-02-2010 23:50

أعلنت الفاتيكان أمس الأول، نقلا عن آخر الإحصاءات الكنسية، أن عدد المسيحيين الكاثوليك حول العالم “ارتفع ارتفاعا طفيفا “ليبلغ 1.166 مليار نسمة، ليواصل المسلمون تصدر عدد أتباع الديانات بالنظر إلى غالبية الطائفة السنية التي يماثلها أتباع الطائفة الكاثوليكية في الديانة المسيحية من جهة عدد الأتباع، حيث تشير تقارير إلى كونهم يمثلون ما بين 87% إلى 90% من عدد المسلمين. وكانت دراسة حديثة نشرت مؤخرا،

كشفت عن أن نحو ربع سكان الكرة الأرضية تقريباً مسلمون. وبحسب الدراسة التي جاءت بعنوان “خريطة المسلمين في العالم” من إعداد “منتدى بيو” حول الدين والحياة العامة، فإن عدد المسلمين في العالم يبلغ نحو 1.57 مليار مسلم يشكلون نحو 23 في المئة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6.8 مليار نسمة. وحول عدد الكاثوليك، تغطي الإحصاءات عام 2008 ويتضمنها “الكتاب البابوي السنوي” والذي قدم للبابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان في مراسم كنسية، كما سجلت الإحصاءات تراجع عدد الراهبات بنسبة ثمانية بالمئة منذ عام 2000 مع تراجع حاد في أعدادهن في أوروبا “سالب 17.6 بالمئة”،

وفي الأمريكتين بنسبة 12.9%. وأوضحت تقديرات الفاتيكان إلى أن الكاثوليك باتوا يمثلون 17.4 بالمئة من سكان العالم، بزيادة طفيفة عن تقديرات عام 2007 والتي قدرت بـ 17.4 بالمئة.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25031

اللجنة الأمريكية “للحريات الدينية” تفصل موظفة بسبب إسلامها

المصريون – (رصد) | 22-02-2010

23:40 طالبت منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” الكونجرس الأمريكي بالتحقيق في “تعصب اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم” ضد العرب والمسلمين، وذلك على خلفية تقدم باحثة مسلمة بشكوى ضد اللجنة تتهمها بإنهاء عملها بسبب إسلامها. وكانت باحثة ومحللة سياسية مسلمة تدعى صفية جوري أحمد، تقدمت بشكوى ضد اللجنة تتهمها بإنهاء تعاقدها للعمل كمفوضة باللجنة بسبب ديانتها وعلاقتها بمنظمة إسلامية أمريكية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن جوري أحمد تقدمت بشكوى وفق قانون المساواة في فرصة العمل الأمريكي تقول فيها إن تعاقدها مع اللجنة قد تم إلغاؤه بسبب ديانتها الإسلامية وعلاقتها بمنظمة مجلس العلاقات العامة الإسلامية “إمباك”.

ودعت “كير” إحدى أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية الكونجرس إلى التحقيق في اتهام موظفين ومفوضين حاليين وسابقين للجنة المنوط بها تقديم استشارات للرئيس الأمريكي والكونجرس عن أوضاع الحريات الدينية حول العالم، اتهامهم لها بالتعصب ضد دول عربية إسلامية من بينها مصر والسعودية، حسب ما ذكره موقع إسلام اليوم. وقالت كير في بيان لها إن الموظفين والمفوضين “يقولون إن اللجنة تميز ضد الموظفين المسلمين وتستهدف دولا إسلامية بمزيد من المراقبة”. وتابعت المنظمة أن اللجنة “تركز بلا إنصاف على اضطهاد المسيحيين بينما تقلل من أهمية الانتهاكات للحريات الدينية في أماكن مثل إسرائيل وأوروبا”.

 من جانبه قال نهاد عوض المدير التنفيذي القومي لـ كير: “لابد أن يحقق الكونجرس في الادعاءات المزعجة بالتحيز ضد المسلمين في اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم قبل أن يطلق أي إصلاحات ضرورية”. وأشار أيضا إلى أن اللجنة كرست مصادر واسعة لفحص الكتب المدرسية للمدارس الإسلامية في ولاية فيرجينيا رغم حقيقة أن اللجنة تم تأسيسها لمراقبة الحريات الدينية في الخارج.

يذكر أن اللجنة الأمريكية للحريات في العالم تأسست في أواخر التسعينيات من القرن الماضي على يد الكنائس التنصيرية الأمريكية بعد عمليات ضغط كبيرة في الكونجرس. واللجنة هيئة شبه حكومية ذات جذور في الحركة الإنجيلية الأمريكية، وكان يرأسها في السابق إليوت أبرامز، وهو مسئول يهودي أدين في عهد الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان بالكذب فيما يعرف بفضيحة “الكونترا” وصدر عفو رئاسي عنه، وشغل منصب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش لشئون الشرق الأوسط.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25077

اختراق غرفة الرب راعيا بالبالتوك

برنامج المحادثة الصوتية البالتوك

‫اختراق غرفة الرب راعيا بالبالتوك

1

 

2

 

3

 4

 

مليشيات نصرانية تحرق المسلمين احياء في نيجيريا

بر مصر – خاص :: بتاريخ: 2010-01-26

دعت منظمة حقوقية الحكومة النيجيرية الى فتح تحقيق بشأن مجزرة راح ضحيتها أكثر من 400 مسلمًا على الأقل أحرقت المليشيات النصرانية بعضهم أحياء في وسط البلاد. وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في بيان لها: “يعتقد أن جماعة نصرانية استهدفت بلدة كورو كرامة مما أسفر عن مقتل 150 مسلمًا كانوا يلوذون بالفرار وتَمّ حرق البعض وهم على قيد الحياة”. ودعت “هيومن رايتس ” نائب الرئيس النيجيري،

جودلاك جوناثان، لفتح تحقيق جنائي حول تلك التقارير التي أكّدت المنظمة أنها موثوق بها. وأكّد شاهد عيان أنّ الذين قاموا بمجزرة قرية “كورو كراما” هم نصارى بسيوف قصيرة وأسلحة نارية وعصي وحجارة, لم يكونوا نصارى من منطقتنا، ولكن جاءوا من الخارج. وقال الشاهد: “إنّ الأطفال كانوا يُجَرُّون والرجال كانوا يحاولون حماية النساء، والذين فروا إلى الأدغال قُتلوا, والبعض أُحرِقوا في المساجد والبعض ذهبوا إلى البيوت وأحرقوا”، مؤكدًا أنه رأى جثث 20 إلى 30 طفلًا، بعضها كان محترقًا والبعض قُطِّعوا بالمناجل.

 ومن جانبه أعلن زعيم قرية “كورو كاراما” عمر بازا, أنه تَمّ انتشال 150 جثة على الأقل من الآبار ولا يزال ستون شخصًا مفقودين. هذا وتدفق سكان مدينة جوس النيجيرية المضطربة على حاجز عسكري للفرار من المدينة بعد الهجوم النصراني ضد السكان المسلمين والتي خلفت نحو 500 شهيد ودمرت عشرات المباني. ورغم ان حدة أعمال القتل والذبح والحرق في المدينة الواقعة وسط البلاد تراجعت، وانتشر الجنود لوقف المجازر، الا ان السكان المسلمين قالوا انهم خائفون ولا يستطيعون البقاء في المدينة.

وعند حاجز عسكري على مشارف مدينة جوس، حيث اصطفت طوابير السيارات والحافلات الطويلة وهي تحمل المسلمين، قام الجنود بتفتيش كل العربات، كما افادت وكالة فرانس برس، وكانت العديد من العربات محملة بامتعة.

http://www.brmasr.com/view_article.php?cat=islamLand&id=13838

العيار فلت في صحف ساويرس .. اليوم السابع تنشر مقالا لكاتب مسيحي يقول أن الكتاب المقدس للمسلمين متناقض

المصريون ـ خاص | 25-01-2010 23:12

نشرت صحيفة ساويرس “اليوم السابع” مقالا لكاتب مسيحي يدعى “مدحت قلادة” يقول فيه أن القرآن الكريم متناقض في آياته عن النصارى مدعيا الاستشهاد بكاتب أخرى غير مسيحي ويبدو أن العيار فلت في صحف ساويرس إلى حد التطاول العلني على القرآن الكريم .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23872

في أجواء شبيهة بالاستجوابات الأمنية.. صحف ساويرس تفتش خلف الدعاة السلفيين بالإسكندرية استعدادًا لشن حملة هجوم ضار عليهم

كتب على إبراهيم (المصريون) | 24-01-2010 00:40

 شهدت الإسكندرية خلال الأيام الماضية توافد عدد كبير من الصحفيين العاملين بالصحف المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس لإعداد سلسلة من التقارير الميدانية عن تصاعد انتشار التيار السلفي بين المواطنين هناك، في إطار تحضير تلك الصحف لشن حملة هجوم عليه في إطار معاداتها لمظاهر التدين بالمجتمع المصري. واستمرت تلك المهمة لعدة أيام قضاها “صحفيو ساويرس” بالإسكندرية رغم أجواء البرد القارص هناك، وهو ما أثار شكوكا حول كونها مهمة صحفية، خاصة وأن الحديث يدور بقوة حول جهات أجنبية تقف خلف هذه المهمة المفاجئة تدعمها، بسبب طابعها الميداني والمعلومات شبه الاستخبارية التي تستهدفها.

 فبمجرد وصولهم، دار الصحفيون على عدد كبير من المساجد بأنحاء مختلفة الإسكندرية، وأخذوا يستوقفون الشباب الملتزم في الطرقات فيما يشبه التحقيق الأمني معهم، كما سعوا للجلوس إلى عدد من الدعاة والشيوخ وطلبوا إجراء مقابلات معهم. وأثار ذلك استغراب الشيوخ السلفيين نتيجة هذا الاهتمام المفاجئ والمبالغ فيه من قبل صحف ساويرس، خاصة وأنه ليس لهم أي نشاط سياسي ولا إعلامي ولم يشاركوا من قبل في أي انتخابات، وهو ما أثار مخاوفهم من أن يكون الغرض من تلك الحملة التحريض عليهم ليتم التضييق عليهم أمنيا.

وينتظر أن تنشر هذه الصحف خلال الأيام القليلة الماضية عددا من المواد الصحفية (تقارير وتحقيقات) ذات طابع هجومي حول السلفية في الإسكندرية للتعمية على خلفيات هذه المهمة غير المسبوقة.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23803

أقباط: زيارة سكوبي للبابا تدخل “طائفي” يرفضه المصريون

كتب مجدي رشيد (المصريون): | 24-01-2010 00:45

اتهم مثقفون مصريون السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي بالتدخل في الشئون الداخلية في مصر والإدلاء بتصريحات قالوا إن من شأنها إشاعة أجواء التوتر بين المسلمين والأقباط وانتهاك السيادة الوطنية لمصر، وذلك عقب استقبال البابا شنودة الثالث لها بالمقر البابوي بالعباسية الأسبوع الماضي وتصريحها التي قالت فيه إن الولايات المتحدة تنظر بقلق إلى الأحداث الأخيرة بنجع حمادي. وقالوا إن ذلك يأتي في إطار الدعوات القبطية المطالبة بتدويل قضية الأقباط بدعوى حمايتهم من الاضطهاد المزعوم بمصر،

لاسيما وأنها بالتزامن مع وجود تحركات داخل الكونجرس الأمريكي بهدف عقد جلسة لمناقشة حادث مقتل ستة أقباط وشرطي مسلم بنجع حمادي عشية الاحتفال بعيد الميلاد، بزعم تصاعد العنف الطائفي ضد المسيحيين في مصر وأيضا اعتزام البرلمان الأوربي مناقشة هذه الإحداث. ورأى الكاتب والمفكر جمال أسعد أن تصريحات سكوبي تأتي في إطار التدخل في شئون مصر لتحقيق المصالح الأمريكية وليس مصالح الأقباط، وأشار إلى أن زيارتها البابا شنودة في هذا التوقيت مرتبط بحادث نجع حمادي وليس للمعايدة، وقال إن الهدف منها إعلامي من الدرجة الأولى، وتوجيه رسائل للنظام في إطار الضغط لتحقيق المصالح الأمريكية ولا علاقة لها بمصالح المسيحيين.

وحذر من الآثار والتداعيات السلبية لتوقيت الزيارة والتصريحات التي أدلت بها السفيرة الأمريكية على الأجواء الراهنة في البلاد، باعتبارها تمثل استفزازا للمصريين المسلمين والمسيحيين الوطنيين على حد سواء، ومن شأنها أن تزيد من أجواء التوتر والاحتقان الطائفي في مصر ولا تحل مشاكل للمسيحيين. وشاطره الرأي عضو جبهة الأقباط العلمانيين كمال بولس حنا، بوصفه تصريحات سكوبي بأنها تعد تدخلاً خارجيًا مرفوضًا، مبديًا رفضه لحل قضايا الأقباط عن طريق ممارسة ضغوط من الخارج، لأن هذا لن يجدي في حل المشكلة، وإنما المكان المناسب لها هو طرحها على أرضية وطنية وليس من خلال تدويل القضية أو الاستواء بالخارج.

واتهم الولايات المتحدة بأنها لا تهتم بشئون أي طائفة دينية أو مذهبية في مصر سوءا كانوا أقباط أم بهائيين أو شيعة، وقال إن ما يشغلها فقط هو الاهتمام بمصالحها الخاصة، وإنها تستغل قضايا الأقليات وتحديدا قضية الأقباط في ممارسة الضغط على الحكومات والأنظمة لتحقيق مصالحها الخاصة وليس البحث عن حلول لها، مشيرا إلى عدم تحرك الإدارة الأمريكية حيال الإحداث الدامية التي وقعت للمسيحيين بالعراق قبل نحو عام ونصف. لكن الناشط الحقوقي عادل وليم لم ير في التصريحات ما يدعوه إلى الغرابة أو توصيفها في إطار التصريحات “المستفزة” بل اعتبرها “عادية جدا” في ظل التدخل الأمريكي بالشئون المصرية وبسط السيطرة الأمريكية على النظام المصري والأنظمة العربية عموما، وأدرج عبارة “تدخل في الشئون الداخلية” ضمن قاموس المصطلحات القديمة التي عفا عليها الزمن ولم يعد لها مكان في هذا الوقت. ووافق سابقيه الرأي في أن هذا التدخل لا يعني إلا شيئا واحدا فقط وهو الاستفادة من تلك الأحداث في تحقيق المصالح الأمريكية، مدللا بقوله إن الإدارة الأمريكية تتدخل في مناطق كثيرة من العالم لحماية المسيحيين،

ومثال على ذلك ما حدث في لبنان في حين تدخلت عندما احتل العراق الكويت كما تتدخل في شئون مصر الداخلية بزعم حماية الأقباط والواقع أنها تتدخل لتحقيق مصالحها فقط. من جانبه، اعتبر ضياء رشوان نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ “الأهرام” تصريحات السفيرة الأمريكية دليلا على فشل الحكومة المصرية في حل أزماتها الداخلية وتتصادم مع السيادة الافتراضية على البلاد، واصفًا التحركات الحالية التي يشهدها الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي لمناقشة حادث نجع حمادي بأنها تعطي مؤشرًا على “شبه تدويل لقضية الأقباط”.

وأرجع هذه التدخلات إلى أسباب، منها إثارة أقباط المهجر لهذه القضية داخل الولايات المتحدة وأيضا تعاطف أشخاص من اليمين المحافظ داخل الإدارة الأمريكية مع الأقباط، وأيضا وجود أشخاص داخل هذه الإدارة يرفضون أن تقيم واشنطن علاقات قوية مع دول تشهد انتهاكات لحقوق الإنسان.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23804

أكدوا أن الإسلام أول من وضع قانوناً للمواطنة – علماء الإسلام يرفضون وصف حادثة نجع حمادي بـ’الفتنة’

جريدة الأسبوع – هبة المرمي

رفض رجال الدين الإسلامي إطلاق وصف ‘فتنة طائفية’ علي حادثة نجع حمادي الأخيرة، مؤكدين أن الإسلام يلعن من أيقظ الفتنة وأسهم في اشعالها، وأشاروا إلي أن الإسلام حرم قتل النفس، وقال الشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن المجتمع المصري كله يعيش حياة طبيعية دون التفرقة بين قبطي ومسلم ودون النظر إلي أي شعارات والتي بدأت تتزايد. أضاف: إن الإسلام رسالته هي الإيمان بكل الرسل وهكذا تعامل الرسول – صلي الله عليه وسلم – مع أهل الذمة، حيث إنه تعامل بالخلق العظيم وفضائل الأخلاق.. ولفت إلي أن مثل هذه الحادثة يمكن أن تقع يوميا بين المصريين، ولكن الإعلام هو الذي تسبب في اشتعال هذه الحادثة. ويري الدكتور صفوت حجازي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه لا توجد أي ضغائن بين المسلمين والأقباط في مصر،

لافتاً إلي أن أحكام الشريعة الإسلامية تؤثم من يؤذي مسيحياً بل وتعتبره كبيرة من الكبائر. أضاف أن الأقباط قبل دخول الإسلام إلي مصر كانوا يختبئون من بطش الرومان وعندما دخل الإسلام أعطي الحرية لهم وتولوا المناصب القيادية. وأشار إلي أن الإسلام حمّل الوالي المسلم عبئاً ضخماً فهو المسئول عن إعاشة ورعاية المسيحي الذي يقع تحت ولايته، ومغرض من يردد أن المسلمين يضطهدون المسيحيين في مصر، وكذلك من الجهل والغباء أن يتهم الإسلام بأنه وراء هذه الحوادث.

موضحاً أن القرآن الكريم نص علي ‘ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا’. وطالب حجازي بضرورة أن تنظر الدولة إلي من يتسبب في شحن الشارع المصري ومن يطلق عليهم ‘مسيحيو المهجر’ وضرورة الرد عليهم ولابد من التحاور مع رجال الكنيسة لدراسة ما يعانونه من مشاكل والعمل علي حلها. ويتفق مع الرأي السابق الدكتور عبدالمعطي بيومي عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية قائلا: أول من اعطي حق المواطنة وطبقها هو الرسول، حيث أعد وثيقة المدينة التي أسست أول قانون للمواطنة وحقوق الإنسان، حيث جعل لأهل الذمة من اليهود والمسيحيين دينهم، دون أدني تفرقة بينهم وبين المسلمين، بل وأعطي أيضاً لأهل الذمة حق النصرة، كما للمسلمين.

وكان نظام الحكم يقام علي ‘الامبراطوريات’.. وإذا بالرسول -صلي الله عليه وسلم- يجعل المواطنين جميعهم سواء ولم يفرض عليهم أي رسوم ولا أي جزية لأنهم كانوا يشتركون في الدفاع عن الدولة. ويواصل بيومي قائلا: كما نهي الإسلام عن إيقاظ الفتن أو بثها بين المسلمين وغيرهم ورفض من يتعامل بالعصبيه أو التمييز وجعله ‘ملعوناً’.

ويقول الدكتور عبدالفتاح ادريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن معاملة المسلم للمسيحي كانت تقوم علي التعاون والرفق ليس في عهد الرسول فقط وإنما في عهد الخلفاء، حيث إن عمر بن الخطاب وجد رجلاً طاعناً في السن من غير المسلمين يطلب المعونة علي الجزية من المسلمين فقال عمر: ‘ما انصفناه إن أكلنا شيبته ثم أخذنا منه الجزية عند هرمه’، وأمر بعدم أخذ الجزية منه. أضاف أن غير المسلمين في الدولة الإسلامية عاشوا في رعاية المسلمين،

بل إن رجلا قبطيا استعدي عمر بن الخطاب علي ابن والي مصر الذي ضرب ابن القبطي فقال: يا أمير المؤمنين إن هذا ضرب ابني، فما كان منه إلا أن اعطي عمر القبطي سوطاً وقال له: ‘اقتصي لابنك واضرب ابن الأكرمين’. الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر أشارت إلي أن هناك تحذيرات شديدة وضعها الرسول لمن يمس أي نصراني، حيث قال: ‘من آذي أحداً من أهل ذمتي فأكون خصيمه يوم القيامة’.

ليس ذلك فقط بل تعامل الإسلام مع أهل الذمة معاملة حسنة قائمة علي المساواة بين اليهود والنصاري والمسلمين، وهذا ما أرسته وثيقة المدينة وما احتوته من قوانين. أضافت أنه لا يوجد في تاريخ الإسلام ما يؤدي إلي توتر بين المسلمين والأقباط فكلهم سواء. وفي مصر هناك مفهوم مغلوط وهو أن الأقباط يتخيلون أن كل مسلم جاء مع الفتح الإسلامي لأن من جاء مع عمرو بن العاص لا يتعدون 6 آلاف جندي،

ومن هنا فإن الجذور واحدة لأن سماحة الإسلام أدت إلي دخول الكثير من أقباط مصر في الإسلام. وأشارت إلي أنه في الفترة الراهنة هناك العديد من الرسائل التي تعمل علي تمزيق صف مصر، وهناك من ضعاف النفوس، ممن يسمون بأقباط المهجر الذين يستقوون بالخارج. وتابعت: ما يقال عن اضطهاد للأقباط غير صحيح لأننا جميعا في مجتمع واحد نعاني مشاكل واحدة يغيب عنها العدالة في بعض الأحيان، مما أدي إلي كثير من الفساد.

http://www.elaosboa.com/elaosboaonline/news/elaosboa7show.asp?fesal_hussien=add&id=28&vnum=fesal

مسلمو أمريكا يناشدون أوباما بوقف إضطهادهم

المصريون – (رصد) | 28-12-2009 00:38

 ناشد مسلمون أمريكيون الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخاذ خطوات عاجلة بمواجهة ما أسموه بـ”المستوى المقلق من كراهية الإسلام” في الولايات المتحدة, وتصاعد أعمال العنف والكراهية ضد المسلمين ومساجدهم وأعمالهم في أمريكا. وأكّد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”- وهو منظمة أمريكية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق المسلمين- وقوع العديد من الحوادث التي أظهرت كراهية الإسلام في الولايات المتحدة.

 وأشار الخطاب الذي بعثت به كير للرئيس الأمريكي إلى العديد من الحوادث الأخيرة التي استهدفت الإسلام في الولايات المتحدة، ومن بينها توزيع منشورات معادية للإسلام في موقف للسيارات تابع لمدرسة إسلامية بواشنطن، ولصق منشورات مشابهة في منطقة تضم تجمعًا كبيرًا للمسلمين الأمريكيين ذوى الأصول الصومالية بولاية مينيسوتا، ووضع لوحة بالأنوار في كنيسة أمريكية ترفع شعار “الإسلام من الشيطان” في احتفالات أعياد الميلاد.

ومنها كذلك مطالبة أعضاء بالكونجرس بالتحقيق مع المتدربين المسلمين في الكونجرس باعتبارهم جواسيس. كما أشارت كير في خطابها لأوباما إلى العديد من حوادث التخريب لمساجد أمريكية خلال الشهور القليلة الماضية؛ حيث تَمّ الاعتداء على أربعة مساجد خلال شهر واحد. وتعرض رابع مسجد في أمريكا للتدنيس هذا الشهر بعد أن اعتدى متطرفون أمريكيون على مسجد بولاية كاليفورنيا بالتخريب وكتابة عبارات شديدة الإساءة للإسلام ولله عز وجل، ف

ي ظل تصاعد حوادث التخريب التي استهدفت عددا من المساجد والمسلمين في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لـ”كير” في بيان: “الرئيس أوباما في أفضل موقع يمكن منه مواجهة المستوى المثير للقلق من كراهية الإسلام في بلدنا، وحث القيادات الدينية والسياسية على الحديث بشكل صريح دعما للتسامح والتفاهم المشترك”،

حسب ما ذكره موقع إسلام توداي. يذكر أن المسلمين الأمريكيين يتعرضون منذ أحداث 11 سبتمبر لحملات من التشكيك في ولائهم لأمريكا ، والتي يتبناها كتاب وإعلاميون متطرفون.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=22655

في ذروة الجدل المثار حول ظهور العذراء بمصر.. كاتب فرنسي: صورة العذراء هي صورة “اجنس سوريل” صديقة ملك فرنسا

كتب حسين البربري (المصريون) | 28-12-2009 00:48

 

ذكر الكاتب الفرنسي “يوهان زنجا” في كتابه “اضمحلال العصور الوسطى”، أن عملية التوقير التي يحظى بها القديسون تتركز حول أشكال صورهم، مضيفا أن هناك عاملين يسيطران على الحياة الدينية قرب نهاية العصور الوسطى، أحدهما التشبع المفرط بالجو الديني والآخر اتجاه ملحوظ للفكر بتجسيده على شكل صور. وأشار الكاتب إلى أن روح العصور الوسطى لم تزل مرنة وساذجة في إخفاء شكل محسوس على كل تصور، موضحا أن كل فكرة تبحث لنفسها عن تعبير في صورة مميزة، لكنها سرعان ما تتجمد هذه الصورة وتصبح صلبة، وبذلك تتعرض المفاهيم الدينية من خلال الميل إلى التجسيد في أشكال مرئية دائما لخطر التسييس.

 وأضاف،

أن الحياة كانت كلها مشبعة بالدين، لكنها جعلت الناس في خطر دائم بعد انعدام القدرة على التمييز بين الأشياء الروحية والأشياء الزمنية، خاصة بعد رفع تفاصيل الحياة العادية إلى مستوى مقدس يختلط بالحياة اليومية، لافتا إلى أن القديس “جيرمين” التقى برجل بمدينة “اوزير” وأصر على أن يوم كذبة أبريل له نفس قداسة يوم حمل العذراء في السيد المسيح. وذكر أن “دنيس جورفروي” المؤرخ أشار إلى أن المادونا “العذراء” لها قسمات وجه “أجنس سوريل” خليلة الملك “شيفاليه” ملك فرنسا، وأحس نحوها بغرام شديد لم يبال أن يخفيه عن الناس، وفي ذلك فإن العذراء تصور في الواقع طبقا لأحول الطراز المعاصر لخليلة الملك، فهناك الجبين البارز الحليق والثديان المستديران وقد وضعا عاليين ومتباعدين والخصر الطويل النحيل،

وأن التعبير العجيب الذي لا سبيل إليه والمرتسم على وجه المادونا والملائكة الحافيين الملونين باللون الأحمر والأزرق تساهم في ذلك، لإعطاء هذه الصورة مسحة من عدم التقوى المتجلي. ولاحظ “فروي” وجود حرفي ES مصنوعين باللؤلؤ ومرتبطين بعقد، مما يتخذ رمزا للحب مصنوعا من خيوط الذهب والفضة. وأشار الكاتب إلى أن المكونات الانفعالية لتوقير القديسين تركزت تركيزا شديدا حول أشكال صورهم وألوانها إلى حد مجرد الإدراك الجمالي المحض. وأضاف أن الكنيسة في حذر دائم خشية أن يخلو الصدق الاعتقادي بهذه المجموعة من المعتقدات السهلة، وحتى لا يؤدي إلى عظم وفرة الخيالات الشعبية الشائعة إلى المساس بالدين، متسائلا هل استطاعت الصمود ضد هذه الحاجة الماسة إلى منح شكل ملموس لجميع الانفعالات المصاحبة للفكر الديني.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=22664