Category Archives: كامليا شحاتة

مظاهرة عمرو بن العاص طالبت بالضغط على الكنيسة للإفراج على “المتحولات” تجدد المظاهرات المطالبة باطلاق سراح كاميليا شحاته عقب صلاة الجمعة بالقاهرة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب مصطفي شعبان(المصريون) | 29-10-2010 20:42

 ” الله أكبر … الله أكبر ” هتافات متلاحقة هزت أرجاء مسجد عمرو بن العاص بمجرد انتهاء صلاة الجمعة – أمس – في مشهد مهيب ألهب حماس آلاف المصلين الذين شاركوا في المظاهرة التي طالبت بالإفراج عن كاميليا شحاتة الزوجة السابقة للقس تداوس سمعان التي أشهرت إسلامها وتحتجزها الكنيسة منذ قرابة 3 أشهر بدعوي أن الأمر يخصها وحدها .

 وبعد انضمام المصلين إلي النشطاء الذين دعوا للمظاهرة السلمية قامت قوات الأمن بمحاصرتهم وتم غلق كل بوابات المسجد حيث تم الاستعانة بحوالي 12 عربة أمن مركزي و 2 أتاري و احتشدت ما لا يقل عن 1000 فرد أمن مركزي لمنع المتظاهرين من الخروج للشارع .

وخلال الوقفة التي حملت اسم ” أحفاد عمر ” وشاركت فيها عشرات ” الأخوات ” دعا المتظاهرون إلي الإفراج عن ” المسلمات الجدد ” وعلي رأسهم كاميليا وتريزا ووفاء قسطنطين ، وأشادوا بقرار الرئيس الراحل السادات بعزل البابا شنودة وتحديد إقامته بدير وادي النطرون مطالبين الرئيس مبارك بتكراره نظراً لتحديه سلطة الدولة بإصرار علي احتجاز من يشهرن إسلامهن بدون وجه حق .

كما طالبوا بتفتيش الأديرة و رددوا ” إسلامية إسلامية هانخليها إسلامية ، يا يا كاميليا همك همي ودمك دمي ، سيبوا كاميليا حرة طليقة لنولعها حريقة ، القضية مش هتموت” و “لو مش عاوزينا نكمل هاتوا اخواتنا واحنا نمشي” ورفعوا لافتات تندد بالكنيسة التي تتحدي الدولة وترفض اطلاق سراح الأسيرات اللاتي يحتجزهن على حد وصفهم

وقد قرر المشاركون في المظاهرة أن تكون المظاهرة المقبلة يوم الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية داعين جميع المسلمين للمشاركة فيها .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=41962

 صور وفيديوهات : الوقفة الثالثة عشر (احفاد عمرو) بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة http://soutalhaq.net/forum/showthread.php?p=152203#post152203

منذ انطلاق وقفات المسلمين لتحرير كاميليا شحاتة وأخواتها والنداء بمقاطعة الاقباط – 14% انخفاض فى أرباح موبينيل خلال الربع الثالث

كتبت هبة السيد

أعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول “موبينيل“، نتائج الأعمال المجمعة عن الربع الثالث 2010، حيث بلغ عدد المشتركين لنشاط خدمات التليفون المحمول 28.401 مليون مشترك، بنسبة زيادة قدرها 15.3% عن نفس الفترة من العام الماضى، وتمت إضافة 3.047 مليون مشترك جديد لخدمات التليفون المحمول 0.767 مليون مشترك فى الربع الأول، 0.026 مليون مشترك فى الربع الثانى و2.254 مليون مشترك فى الربع الثالث. وبلغت إيرادات الربع الثالث لنشاط خدمات التليفون المحمول 2,707 مليون جنيه مصرى بزيادة قدرها 7٪ عن الربع الثانى 2010 وانخفاضاً بنسبة 3% عن الربع الثالث 2009،

كما وصل صافى إيرادات نشاط خدمات التليفون المحمول المجمعة حتى تاريخه 7,783 مليون جنيه مصرى بانخفاض قدرة 2،8٪ عن نفس الفترة من العام الماضى، كما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA لنشاط خدمات التليفون المحمول حتى تاريخه 3,206 مليون جنيه مصرى بنسبة انخفاض 14٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، محققة نسبة قدرها 41.2٪ وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA للربع الثالث إلى 1,086 مليون جنيه مصرى بنسبة قدرها 40.1٪.

 وقال حسان قبانى العضو المنتدب لموبينيل، إن نتائج الربع الثالث تثبت أن الشركة تتحرك فى الاتجاه الصحيح بفضل جهود الشركة للتخفيف من أثر الضغوط التنافسية والرقابية المستمرة، موضحاً أن موبينيل استغلت العدد المحدود من الأرقام التى تم توفيرها والعمل على زيادة كفاءة استخدام الأرقام، مما أدى إلى زيادة عدد المشتركين الجدد إلى 2.254 مليون مشترك خلال هذا الربع. وأضاف أن إيرادات الربع الثالث زيادة قدرها 7٪ مقارنة بالربع الثانى لعام 2010، إلى جانب تباطؤ فى نسبة انخفاض الإيرادات، بالرغم من التأثير الموسمى لشهر رمضان من حيث الاستخدام المنخفض وزيادة تكلفة الدعاية والإعلان والذى له أثر قوى على نتائج الربع الثالث، حيث يحل شهر رمضان بالكامل خلال هذا الربع.

ونوه إلى أن موبينيل أنهت إجراءات الاستحواذ على شركة لينك دوت نت خلال هذا الربع، وذلك بتاريخ الثانى من سبتمبر، وقد قمنا بتجميع نتائج أعمال الشركة لشهر سبتمبر واستطاعت أن تحافظ على نسبة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA فى حدود 40%، بالرغم من الضغوط على الإيرادات والتكلفة والمحافظة على فاعلية التشغيل وزيادة التكاليف بزيادة عدد المشتركين الجدد وتكاليف الدعاية والإعلان خلال شهر رمضان.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=296200&SecID=24

الآلاف يتظاهرون مجددا في الإسكندرية احتجاجا على تجاوزات الكنيسة

الرمز الكبير الشيخ أحمد المحلاوي يخطب في المتظاهرين

 هتافات عنيفة منددة بالبابا وبرجل الأعمال نجيب ساويرس

 مطالبات بمحاكمة المتورطين في إثارة الفتنة وإطلاق سراح “الأسيرات”

 المظاهرة نددت بصحف خاصة مدعومة من رجال أعمال أقباط

كتب : أحمد حسن بكر وصبحي عبد السلام ومحمد مصطفى (المصريون) | 08-10-2010 22:04

قاد الشيخ احمد المحلاوى أحد ابرز الدعاة التاريخيين لمدينة الاسكندرية متكئا على اكتاف الشباب لشدة مرضة عقب صلاة الجمعة امس المظاهرة الحاشدة الثالثة التى تنطلق من مسجد القائد ابراهيم فى الاسكندرية خلال شهر تقريبا ضد عدد من القيادات الكنسية للمطالبة بإطلاق سراح كامليا شحاتة ومواطنات أخريات أعلن إسلامهن ثم تم تسليمهم للكنيسة حيث اختفين في أماكن احتجاز خاصة . وشهدت التظاهرة التي قدر عدد المشاركين فيها بعشرة آلاف مواطن العديد من الهتافات المنددة بسلوك بعض رجال الدين الأقباط ، كما نددت المظاهرة للمرة الأولى ببعض الصحف الخاصة التي اعتبروا أنها تتستر على قضايا السيدات اللاتي أسلمن وتم احتجازهن ،

 كما نددوا ببعض رجال الأعمال الذين اعتبروا تصريحاتهم وسلوكياتهم تدعم الطائفية وتعزز الكراهية ، متعهدين بمواصلة التظاهر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم . وألقى الشيخ أحمد المحلاوي كلمة في المتظاهرين أكد فيها على ان المسلم لا يعتدى الا اذا تم الاعتداء عليه ولا يظلم معاهدا ويدعو لدينه بالحكمة والموعظة الحسنه كما اكد ان القرآن كرم السيد المسيح وجعل من يكفر به كافرا وكرم العذراء وجعل من ينكر بتوليتها كافرا واكد ان تلك الامور هى احدى اوجه الاختلاف بين الاسلام واليهودية التى تنكر رسالة المسيح وبتولية العذراء وهاجم المحلاوى التصريحات التى تصف المسلمين بالضيوف قائلا ان المسلمين هم من حمى الاقباط من اضطهاد الرومان ولنا ان نتخيل حال الاقباط اذا لم يفتح المسلمون مصر .

 وبعد انتهاء كلمته والتى استمرت اكثر من نصف ساعة بدأ المشاركون بالهتاف قائلين “طول ما اخواتنا محبوسين.. احنا وراكم ليوم الدين “-” ياكاميليا همك همى ..وروحك روحى ودمك دمى “-” مش هنسيبها مش هنسيبها .. هو مصيرنا هو مصيرها “- ” يابيشوى بكره تشوف ..مصر بلدنا وانتوا ضيوف” -“ضابط الامن ساكت ليه ..مانتا طلعت ضيف عليه ” ورددوا عشرات الهتافات شديدة اللهجة المنددة بالبابا شنودة ، والانبا بيشوى ، وقيادات دينية إسلامية كما رفعوا لافتات تؤيد إجراءات الرئيس الراحل أنور السادات ضد البابا شنودة وفي إحدى اللافتات كتبوا : ” السادات كان عنده حق لما قال لشنودة لأ ” .

 كما رفعوا لافتة اخرى تطالب بعزل البابا ، وأخرى كتب عليها ” نطالب السيد المستشار فاروق احمد سلطان مكى رئيس المحكمة الدستورية العليا بالتدخل لحماية الدستور ، وحرية العقيدة لكل مواطن ، ونطالبك بمحاكمة الانبا شنودة بتهمة إحتجاز كامليا شحاتة والاخوات المسلمات داخل الكنائس بالتهديد والإكراه ” . وقد اعلن الشباب المتظاهر توصيات المظاهرة والتى حددوها فى الآتي : اولا التحقيق فى قضية كامليا شحاتة ، ووفاء قسطنتين ، وماريا ، وعبير ، وياسمين ، وماريان … الخ ، ومحاسبة كل من ثبت تورطه من الطرفين المسيحى والمسلم فى هذه القضايا ، ثانيا خضوع الاديرة والكنائس للتفتيش والرقابة الامنية والصحية للبحث عن الاسلحة ، او اى شىء يضر بالآمن العام أسوة بالمساجد (بلا تدخل فى عقيدتهم ) .

 أما ثالث مطلب للشباب فكان عزل البابا شنودة ، ومن معه من القيادات التي اعتبروها متطرفة من الكنيسة الارثوذكسية ، مثل الأنبا بيشوى ، وعبد المسيح بسيط . فى الوقت نفسه عمدت قوات الامن ان تنتشر قبل الصلاة وتشكل طوقا امنيا حول مسجد القائد ابراهيم من جميع الجهات لإرهاب ومنع العشرات من جموع المصلين التى قصدت المسجد . كما امرت إدارة المسجد بعدم فرش مساحات كافية خارج المسجد لآلاف المصلين الذين اعتادوا الصلاة خارج المسجد فى الشوارع المحيطة وحتى كورنيش البحر نظرا لضيق مساحة المسجد .

وقد رصدت ” المصريون ” اكثر من 30 سيارة امن مركزى من ناقلات الجنود تمركزت على طريق الكورنيش امام مقهى “ ديلابيه ” ، وبجوار شريط الترام فى محطة الرمل ، وعند المستشفى الجامعى الرئيس ، كما رصدت ” المصريون ” ايضا تسلح جنود الامن المركزى بالعصى الكهربائية ، وكذا بالعصى الفولاذية الممغطاة بالمطاط وهى اسلحة محرمة دوليا فى تفريق المتظاهرين ، بالاضافة لقنابل الغاز ، والذخيرة المطاطية ، والحية .

كما تمركزت سيارات إطفاء محملة بسوائل حمضية حارقة لاستخدامها فى تفريق المتظاهرين إن استدعت الحاجة لذلك . كما رصدت ” المصريون ” تواجد مدير امن الاسكندرية على راس القوات ، بالاضافة الى العديد من قيادات مباحث امن الدولة ، والمباحث الجنائية ، كما رصدت تواجد مراسلى بعض وكالات الانباء الاجنبية من المصريين والاجانب ، وقد استمرت المظاهرة ساعه وربع شارك فيها الشباب والشيوخ والعشرات من النساء .

وقد عمد الامن الى تطويع المظاهرة التى حاولت الخروج من الطوق الامنى الى شوارع منطقة محطة الرمل الا ان المحاولات فشلت بعد ان رفع جنود الامن المركزى الهروات فى وجه الشباب المتظاهر ، وتلقوا تهديدات من الضباط باستخدام القوة ؟ كما حرصت شخصيات قبطية على تصوير المظاهرة بالفيديو من خلال عناصر قبطية رصدتهم ” المصريون ” وتسجيل جميع الهتافات التى قيلت .

 كما شهدت المظاهرات تطورا جديدا أيضا حيث قام المتظاهرون بالتنديد برجل الأعمال نجيب ساويرس متهمينه بتعمد إهانة الشريعة الإسلامية وانحياز إعلامه ضد القضايا الإسلامية وطالبوا بمقاطعته , وللمرة الأولى هتف المتظاهرون ضد ما سموه بإعلام نجيب ساويرس وخصوا صحيفتين بالاسم بالتنديد والاستنكار ، إحداهما صحيفة يومية خاصة والأخرى أسبوعية تخضعان لتأثير رجال أعمال أقباط , وهو ما جعل صحفيي الجريدتين المتواجدين لتغطية المظاهرة يهربون من المكان بعد أن بدأت موجة التنديد بالصحيفتين وإتهامهما بالإنحياز الفاضح للكنيسة وإفتقاد المهنية والموضوعية فى تغطية الأزمة التى تسببت فيها الكنيسة بعد إختطاف كاميليا شخاتة وإحتجازها فى سجونها ,

 وقد خرجت المظاهرة التى نظمها النشطاء الإسلاميون والتيار السلفى رغم الخشونة الشديدة من جانب قوات الأمن التى حاصرت المسجد بأعداد هائلة بقيادة اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية ومنعت اعداد كبيرة من الصلاة فى مسجد القائد إبراهيم حيث طلب الضباط من المواطنيين التوجه لأداء الصلاة فى أى مسجد آخر ورفضوا دخولهم مسجد القائد إبراهيم , وقال منظمو المظاهرة أن تعامل الأمن معهم كان عنيفا بصورة مبالغ فيها ,

وفى تصريح خاص “ للمصريون ” قال خالد حربى مدير المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير أن الفعاليات والمظاهرات المطالبة بإطلاق المحتجزين فى سجون الكنيسة ستستمر مؤكدا تمسك النشطاء الإسلاميون بالشعار الذى رفعوه منذ بداية الأزمة التى تسببت فيها الكنيسة والذى يشدد على أنه ” لا صلح قبل إستيفاء الحقوق ” ـ حسب قوله ـ ووجه حربى كلامه للبابا شنودة قائلا ” كيف تطلب عدم مهاجمة الكنيسة بحجة أنها خط أحمر فى الوقت الذى لم تقم بإدانة التطاول الذى يقوم به عبد المسيح بسيط ومرقص عزيز وزكريا بطرس ومكارى يونان ومتياس نصر والذين يوجهون السباب للدين الإسلامى ليل نهار , وأشار مدير المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير إلى ما أعلنه الأنبا بسنتى من أنه لم يرى البابا شنودة يوقع على البيان المشترك الذى أصدره مؤخرا هو وشيخ الأزهر ,

وقال مدير المرصد الإسلامى أن مسئولى الكنيسة يقومون بتوزيع الأدوار فى محاولة منهم لإمتصاص غضب المسلمين بمواقف وتصريحات تتضمن إعتذارا عن التصرفات المسيئة للمقدسات الإسلامية , وفى نفس الوقت يتم التراجع عن عن هذا الإعتذار لإرضاء التوجهات المتطرفة بين النصارى من جهة اخرى اكد احمد نصار مؤسس جمعية نصار لحقوق الانسان بالاسكندرية ان القانون المصري لا يحتوى على مواد تحظر تفتيش دور العبادة لانها تعتبر “مكانا عاما “بحكم القانون ويجوز للدوله تفتشها متى شاءت ضاربا مثال بان الجريمة يمكن ان تتم داخل مسجد او كنيسة دون علم القائمين على المكان وهنا يتوجب على الدوله التدخل والقيام بدورها مؤكدا ان اخضاع دور العبادة للتفتيش هو مطلب قانونى بل وواجب للدوله وهو ماتقوم به الدولة بالفعل مع المساجد ولكنها لا تستطيع القيام بمثله فى الكنائس والاديره واستغرب نصار من عدم اهتمام منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان بقضية الاحتجاز القسري لكاميليا دون سند او شرعية قانونية

 مضيفا ان الاهتمام بقضيه كاميليا امر حقوقى بحت وليس له علاقه باى دين تعتنقه من حق اي فرد ان يعتنق ما يريد ولكن ليس من حق اى جهه غير قانونية احتجاز شخص وتدعى انه شان داخلى مؤكدا على مسؤلية الدولة تجاه المواطن بحمايته وتحمل مسؤليه اى ضرر يحدث له كما اكد ان لا يوجد حل للاوضاع الطائفيه التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى الا باطلاق سراح كاميليا شحاته وتركها تعتنق ما تريد سواء كان الاسلام او المسيحية

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40564

 كلمة الشيخ المحلاوى – مسجد القائد ابراهيم

الوقفة التاسعة بمسجد الفتح ـ الزلزال ـ ضد شنودة والكنيسة

الوقفة التاسعة بمسجد الفتح ـ الزلزال ـ ضد شنودة والكنيسة

من أجل الأخت كاميليا شحاتة زاخر والأسيرات المسلمات فى سجون الأديرة

 

شنودة يعتذر لكل المسلمين ويقول نحن الضيوف على المسلمين الأغلبية وطالب بوقف المظاهرات المناهضة له

الإثنين 27 سبتمبر 2010

أعرب شنودة عن أسفه الشديد لأي جرح لشعور المسلمين، وابدى استعداده لترضيتهم بأي طريقة ِ، وقال شنودة في حوار تلفزيوني مع عبد اللطيف المناوي رئس قطاع الأخبار بثه التلفزيون المصري مساء أمس الأحد ، أنه يعتبر الحوار حول الأمور العقائدية خطا أحمر لا يجوز تجاوزه؛ ومع ذلك شكك شنودة في صحة تصريحات الأنبا بيشوى للصحف، وقال: “حكاية ضيوف أنا أشك فيها .. ليس كل ما ينشر في الصحف نصدقه، وربما كانت كلمة بغير قصد”.

 وتابع: “نحن في أرض يملكها الله، ونحن ضيوف على الله في أرضه”. ثم استدرك شنودة قائلاً: “نحن كلنا ضيوف على الله في أرضه وكلنا نسير في أرض الله ونحن المسيحيين ضيوف على أخواتنا المسلمين فهم الغالبية”، وسعى إلى النأي بسكرتير المجمع المقدس عن تلك التصريحات، مضيفًا: لا أعرف هل هذه العبارة قالها أم لا ِ،

وقال وأنا أشكك فيما كتب”، على حد قوله. وشن شنودة هجومًا على الصحف ووسائل الإعلام التي تناقلت تصريحات الأنبا بيشوي والتي قال فيها أيضا إنه على استعداد لـ “الاستشهاد” إذا ما قررت الدولة السيطرة على الأديرة أسوة بالمساجد، واعتبر “مجرد إثارة هذا الموضوع غير لائق وتصعيده غير لائق، وأرى أن الصحافة أعطت حرية البعض يتجاوزها والمفروض أن تكون رسالة الصحافة من أجل خير البلد، والإصرار على عرض مشاكل تثير ردود الفعل ليس في الصالح العام”.

 لكنه لم يستطع أن ينكر تصريحات الأنبا بيشوي التي أبدى شكوكه فيها بتعرض القرآن الكريم لـ “التحريف” خلال محاضرته في اليوم الختامي من مؤتمر “تثبيت العقيدة” الخميس الماضي، عبر زعمه بأن الآية 72 من سورة “المائدة “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ..” أضيفت إلى القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان بن عفان، خاصة وأن تلك التصريحات جاءت “مكتوبة”، ضمن نصوص المحاضرات التي تم توزيعها على الصحفيين.

وقال شنودة: “الآية التي ذكرت ليس من الأصول أن ندخل في مفهومها، والحوار الديني بيننا لابد أن يكون في النقاط المشتركة وفي المساحة المشتركة بيننا وبين أخواتنا المسلمين، وأن يكون من أجل التعاون ومن أجل القضايا الوطنية (…) وهناك أمور لابد ألا نتعرض لها كي لا نجرح في بعضنا البعض ، والحوار الديني يجب أن يكون من أجل التعاون لخير مصر ونشر الفضيلة، وأنا آسف جدًا أن يحدث جرح لإخواننا المسلمين وأنا أقبل أي شيء يطلبونه كي أرضيهم”.

وحول عدم خروج أي من قيادات الكنيسة للعمل على تهدئة غضب المسلمين في مصر في أعقاب التصريحات المشككة في القرآن الكريم، برر هذا الأمر بقوله: “لم نكن نعلم أن هذه الزوبعة ستشتد ولم نكن نتوقع أن يحدث مثل هذا، ولو عرفت أن الموضوع سيتطور لكنت طلبت من الأنبا بيشوي أن يقابلني وتناقشت معه في هذه الأزمة، لكنه كان خارج القاهرة، ولم أره منذ خمس أو ست أيام ولم يتم حوار بيني وبينه في هذا الموضوع، ولم أراجعه فيما تحدث فيه حتى الآن”، على حد زعمه.

وتطرق إلى قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ شهرين، بعد القبض عليها عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، زاعمًا أنه لا صحة لما تردد عن إسلامها، وقال “هي لم تسلم على الإطلاق وهي بنفسها نفت هذا الكلام وقالت إنهم يتعرضون لحياتي الشخصية وأنا مازلت مسيحية وأعيش مع زوجي”، في إشارة إلى التسجيل المصور المنسوب لها الذي تم بثه على الإنترنت.

وراوغ شنودة في كلامه دون أن يعلق على مطالب الداعين بإطلاقها أيًا كانت ديانتها، وربط الجدل المثار في مصر حولها بالأنباء عن إسلامها، وتساءل مستنكرًا: “هل سيدة تؤمن أو تتحول لديانة أخرى معناه أنها تقلب البلد كلها وكأنها ستنقذ دينًا وستنصره على آخر فأنا أرى أن الإيمان أمر شخصي والمسألة تطورت إلى هياج كبير جدًا ونحن لم نتكلم والتزمنا الصمت”.

وأبدى انزعاجه من التظاهرات الحاشدة التي نظمها ناشطون مسلمون خلال الأسابيع الماضية في القاهرة والإسكندرية، خاصة فيما يتعلق بالهجوم على شخصه وترديد الهتافات المناهضة له للمرة الأولى ..

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12105

شنودة : قدم اعتذاره عن طعن “بيشوي” في القرآن الكريم ـ هاجم الصحافة واعتبرها تشوه الحوارات وشكك في حوار “المصري اليوم” ـ أبدى تأثره الشديد بالهتافات ضده في مظاهرات المساجد ـ رفض الإجابة عن سؤال عن منح الحرية لكاميليا شحاتة أيا كان دينها

قدم اعتذاره عن طعن “بيشوي” في القرآن الكريم 

 هاجم الصحافة واعتبرها تشوه الحوارات وشكك في حوار “المصري اليوم”

أبدى تأثره الشديد بالهتافات ضده في مظاهرات المساجد

رفض الإجابة عن سؤال عن منح الحرية لكاميليا شحاتة أيا كان دينها

البابا شنودة يناشد السلطة التدخل لمنع مظاهرة الجمعة المقبلة

كتبت مروة حمزة (المصريون): | 27-09-2010 01:25

في مقابلة بثتها التلفزيون المصري مساء الأحد، بناء على تعليمات من جهة سيادية، في محاولة لاحتواء الأزمة التي فجرتها تصريحات الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، بعد أن اعتبر الأقباط “أصل البلد” وأن المسلمين “ضيوف عليهم” والتي استتبعها بتصريحات تطعن في القرآن الكريم، حاول البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الأقباط الأرثوذكس التهوين من تصريحات “الرجل الثاني” بالكنيسة، مبديًا شكوكه في أن يكون أدلى بعبارة “المسلمين ضيوف على الأقباط“، وإن اعتبر أنه “لم يكن من الأصول” أن يدلي بتصريحاته المشككة في القرآن خلال محاضرته في مؤتمر “تثبيت العقيدة” الذي عقد بالفيوم في الأسبوع الماضي.

 وقال البابا في مقابلة أجراها معه رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري عبد اللطيف المناوي في مقر الكاتدرائية بالعباسية، إنه يشك في أن يكون الأنبا بيشوي- الذي وصفه بأنه “ذكي جدًا” ويتحسب لرد الفعل حول أي عبارة يتفوه بها- قد تحدث في مقابلته مع صحيفة “المصري اليوم” عن المسلمين بأنهم “ضيوف على الأقباط”، وتابع: “كل ما ينشر في الصحف علينا ألا نصدقه بشكل كامل، ربما كتبت كلمة بغير قصدها، أو ربما أخذت عبارة من حديث طويل، وهذه العبارة أخذت وحدها”، على حد قوله.

وفي محاولة لتطييب خاطر الغالبية المسلمة التي أثارها تصريحات الأنبا بيشوي، استدرك البابا قائلاً: “نحن كلنا ضيوف على الله في أرضه وكلنا نسير في أرض الله ونحن المسيحيين ضيوف على أخواتنا المسلمين فهم الغالبية”، وسعى إلى النأي بسكرتير المجمع المقدس عن تلك التصريحات، مضيفًا: لا أعرف هل هذه العبارة قالها أم لا (…) هذه العبارات لا ترد على لسان الأنبا بيشوي، وليست من العبارات المألوفة على لسانه، وأنا أشكك فيما كتب”، على حد قوله.

وشن بطريرك الأقباط الأرثوذكس هجومًا على الصحف ووسائل الإعلام التي تناقلت تصريحات الأنبا بيشوي والتي قال فيها أيضا إنه على استعداد لـ “الاستشهاد” إذا ما قررت الدولة السيطرة على الأديرة أسوة بالمساجد، واعتبر “مجرد إثارة هذا الموضوع غير لائق وتصعيده غير لائق، وأرى أن الصحافة أعطت حرية البعض يتجاوزها والمفروض أن تكون رسالة الصحافة من أجل خير البلد، والإصرار على عرض مشاكل تثير ردود الفعل ليس في الصالح العام”. لكنه لم يستطع أن ينكر تصريحات الأنبا بيشوي التي أبدى شكوكه فيها بتعرض القرآن الكريم لـ “التحريف” خلال محاضرته في اليوم الختامي من مؤتمر “تثبيت العقيدة” الخميس الماضي، عبر زعمه بأن الآية 72 من سورة “المائدة “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ..” أضيفت إلى القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان بن عفان، خاصة وأن تلك التصريحات جاءت “مكتوبة”، ضمن نصوص المحاضرات التي تم توزيعها على الصحفيين.

وقال البابا شنودة: “الآية التي ذكرت ليس من الأصول أن ندخل في مفهومها، والحوار الديني بيننا لابد أن يكون في النقاط المشتركة وفي المساحة المشتركة بيننا وبين أخواتنا المسلمين، وأن يكون من أجل التعاون ومن أجل القضايا الوطنية (…) وهناك أمور لابد ألا نتعرض لها كي لا نجرح في بعضنا البعض ، والحوار الديني يجب أن يكون من أجل التعاون لخير مصر ونشر الفضيلة، وأنا آسف جدًا أن يحدث جرح لإخواننا المسلمين وأنا أقبل أي شيء يطلبونه كي أرضيهم”.

 وحول عدم خروج أي من قيادات الكنيسة للعمل على تهدئة غضب المسلمين في مصر في أعقاب التصريحات المشككة في القرآن الكريم، برر هذا الأمر بقوله: “لم نكن نعلم أن هذه الزوبعة ستشتد ولم نكن نتوقع أن يحدث مثل هذا، ولو عرفت أن الموضوع سيتطور لكنت طلبت من الأنبا بيشوي أن يقابلني وتناقشت معه في هذه الأزمة، لكنه كان خارج القاهرة، ولم أره منذ خمس أو ست أيام ولم يتم حوار بيني وبينه في هذا الموضوع، ولم أراجعه فيما تحدث فيه حتى الآن”، على حد زعمه.

وتطرق إلى قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ شهرين، بعد القبض عليها عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، زاعمًا أنه لا صحة لما تردد عن إسلامها، وقال “هي لم تسلم على الإطلاق وهي بنفسها نفت هذا الكلام وقالت إنهم يتعرضون لحياتي الشخصية وأنا مازلت مسيحية وأعيش مع زوجي”، في إشارة إلى التسجيل المصور المنسوب لها الذي بثته مواقع قبطية على الإنترنت.

وراوغ البابا في كلامه دون أن يعلق على مطالب الداعين بإطلاقها أيًا كانت ديانتها، وربط الجدل المثار في مصر حولها بالأنباء عن إسلامها، وتساءل مستنكرًا: “هل سيدة تؤمن أو تتحول لديانة أخرى معناه أنها تقلب البلد كلها وكأنها ستنقذ دينًا وستنصره على آخر فأنا أرى أن الإيمان أمر شخصي والمسألة تطورت إلى هياج كبير جدًا ونحن لم نتكلم والتزمنا الصمت“??.

وأبدى انزعاجه من التظاهرات الحاشدة التي نظمها ناشطون مسلمون خلال الأسابيع الماضية في القاهرة والإسكندرية، خاصة فيما يتعلق بالهجوم على شخصه وترديد الهتافات المناهضة له للمرة الأولى، وقال: “لم يحدث مظاهرات من جانب المسيحيين وكل المظاهرات التي حدثت كانت من المسلمين وكان بها جرح لشعور المسيحيين لأبعد الحدود، ولم نرد نحن بأي مظاهرات ولم نجرح شعور أحد ولم يحدث من جانبنا أي عنف ولا شتائم، فهناك شتائم وجهت لي أنا شخصيًا أثارت المسيحيين على اعتبار أني أبوهم وليس لي شأن في هذا الموضوع”.

واستطرد متسائلاً: ما معنى التظاهر فهو معناه أن يشكوا من مشكلة ما بدون إهانات وشتائم وسباب ولعن ومنشورات مطبوعة وزعها آلاف المسلمين، بل وكان الشيوخ في المساجد يشتموننا ونحن لم نأخذ أي إجراء ولم نقل للدولة لماذا صمتت ولم يتم إعمال القانون”!!، وتابع “أناشد الدولة أن تمنع المظاهرات يوم الجمعة القادم وتمنع تجمعات الإهانة.

وحول لماذا لا يتم محاسبة رجال الدين سواء كان قسيسًا أو شيخًا عن تصريحات أو أفعال غير لائقة صدرت عنهم واعتبرت تحريضًا أو إثارة للمشاكل، قال البابا شنودة: “بالطبع يتم محاسبة رجل الدين المسيحي لكن داخل الكنيسة ولا يتم فضحه في الإعلام والأمور تتم بسرية ونحن لا نترك مخطئ بدون أن يأخذ جزاءه”. وعبر البابا عن غضبه من الاتهامات للكنيسة بأنها أضحت “دولة داخل دولة“، وقال بغضب: “أنا أسأل كيف نحن دولة داخل دولة ونحن في كثير من الأحيان لسنا لنا أي وجود في الدولة فهل نحن في البرلمان دولة داخل دولة وهل لنا وجود مهم في النقابات”،

كما رفض أيضًا الاتهامات للكنيسة بالاستقواء بالخارج، متسائلاً: ماذا تعني هذه العبارة هل نحن نستقوي بدول أو بحكومات أو بنواب أو بمجالس شعبية، فنحن في دولة بها قانون ويعرفون من الذي يستقوي. وانتقد البابا التأجيل المتوالي للمتهمين في قضية قتل الأقباط في نجع حمادي التي أسفرت عن ستة مسيحيين وشرطي مسلم عشية عيد الميلاد في يناير الماضي، وقال: “المتهم – في إشارة إلى حمام الكموني- مسجل خطر وثبت أنه هو الفاعل، ومع ذلك القضاء أجل الحكم وهذا التأجيل يترك أثره السيئ في الناس”.

ونفى في الوقت ذاته وجود نشاط تنصيري في الكنيسة، وقابل بابتسامة كبيرة الرد على سؤال حول وجود أسلحة في الكنيسة، وقابل ذلك متسائلاً: “وهل الدولة مغيبة ولا تعرف شيئا عما يدور بالأديرة كلام غير معقول”.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39855

خمسون ألفا يتظاهرون في الإسكندرية ضد البابا شنودة وبيشوي

رفعوا علم مصر وسطه شهادة التوحيد ردا على بيشوي

 هتافات وشعارات عنيفة ضد قيادات الكنيسة 

 دعوات لإطلاق سراح كاميليا شحاتة وأخواتها “الأسيرات”

 دعت لإخضاع الكنائس لتفتيش القضاء 

 المظاهرة أجرت محاكمة رمزية للبابا انتهت بقرار عزله

كتب – صبحى عبد السلام (المصريون) | 24-09-2010 21:20

شهدت مدينة الإسكندرية بعد صلاة الجمعة أمس أكبر مظاهرة في تاريخها ضد الكنيسة القبطية والبابا شنودة والأنبا بيشوى , وبدأت المظاهرة من مسجد القائد إبراهيم ثم تجاوزت المسجد ومحيطه للمرة الأولى ، وسارت في الشوارع مسافة تقدر بحوالى كيلومتر وقادها شيوخ ورموز الدعوة السلفية بالمدينة وشارك فيها ما يقرب من 50 ألف فرد تحت حراسة أمنية هائلة وتم حصار المتطاهرين بحوائط بشرية ضخمة من القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب والعربات المصفحة والسيارات القاذفة لقنابل الدخان والغاز وتمكنت الأجهزة الأمنية من وقف زحف المتظاهرين إلى شوارع المدينة ,

وقد رفع المتظاهرون علم مصر بعد أن نزعوا من عليه النسر ووضعوا مكانه عبارة ” لا إله إلا الله محمدا رسول الله ” ، وذلك ردا على كلام الأنبا بيشوي بأن المسلمين “ضيوف” في مصر على النصارى ، وتم ترديد هتافات من بينها “يا بيشوى إتلم إتلم …… ” … “ إسلامية إسلامية … مصر هتفضل إسلامية ” وقد سادت حالة من الغضب العارم بين المتظاهرين بسبب التصريحات المستفزة للأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى الكنيسة والتى تطاول فيها على القرآن الكريم وزعم تحريفه فى عهد سيدنا عثمان ,

بالإضافة إلى تبجحه ضد الأغلبية المسلمة بوصفهم بأنهم ضيوف على الأقباط أصحاب البلد الأصليين , وطالب المتظاهرون بمحاكمة بيشوى بتهمة إثارة الفتنة الطائفية وتهديد إستقرار البلاد , كما تم تنظيم محاكمة شعبية للبابا شنودة والأنبا بيشوى ,

 وقرر المسئولون عن المحاكمة عزل شنودة وتجريده من ألقابه وإعادته إلى إسمه الأصلى ” نظير جديد ” وقام المتظاهرون بالتكبير عند نطق المحكمة الشعبية بحكمها بإدانة شنودة وبيشوى , وقد نالت وسائل الإعلام المصرية نصيبا وافرا من التنديد والهجوم من المتظاهرين الذين إتهموا الفضائيات والصحف بتجاهل محنة إختطاف كاميليا شحاتة وإحتجازها فى الكنيسة بالإضافة إلى محاولة التخفيف من تصريحات بيشوى ضد القرآن والمسلمين وإيجاد التبريرات له .

 كما حيا المتظاهرون شجاعة المواطنة منال رمزى التى ظهرت فى فيديو مصور بعد إعتناقها للإسلام وهى تصلى فى الأزهر وتقوم بإجراءات إشهار إسلامها رغم محاولات عمها الكاهن بالكنيسة فى أبو تشت للضغط من خلال المظاهرات فى الكاتدرائية لإعادتها مرة أخرى وتسلمها على غرار ماحدث لكامييليا شحاتة ,

وطالب المتظاهرون أجهزة الدولة بتطبيق القانون وحمايتها وغيرها من المسلمات الجدد من أى تهديد , وشبه المتظاهرون الفيديو الأخير المنسوب لكاميليا شحاتة والتى تقول فيه أنها لم تعتنق الإسلام ومازالت مسيحية بالفيديوهات التى تقوم ببثها الجماعات المسلحة فى العراق , وتسائلوا ” هوه فيديو كاميليا تم إصداره من العراق أم من مصر ,

 وفى نهاية المظاهرة التى انتهت بصورة سلمية ولم تشهد أية إحتكاكات من جانب المتظاهرين أو أجهزة الامن أصدر المتظاهرون قائمة بمطالبهم بعد أن أكدوا عدم إنتمائهم إلى أى حزب سياسى أو جماعة دينية وحددوا مطالبهم فى النقاط التالية : ضرورة عزل البابا شنودة من منصبه كرأس للكنيسة وإحالته للمحاكمة بإعتباره رأس الفتنة وفقا لوصف المتظاهرين , ومحاكمة الأنبا بيشوى بسبب تصريحاته المستفزة للأغلبية المسلمة وتطاوله على القرآن وعقيدة المسلمين , وتحرير الأسيرات المحتجزات فى سجون الكنيسة ومحاكمة المتورطين فى تسليمهم للكنيسة , وإخضاع الكنائس والأديرة لسلطة الدولة والتفتيش عليها من السلطات المختصة وعلى رأسها القضاء ,

 وأنهى المتطاهرين وقفتهم السلمية بالإعلان عن تنظيم وقفات أخرى فى الجمعتين القادمتين إلا أنهم لم يحددوا مكانهما حتى لا يقوم الامن بإجهاضها ومنعها على غرار ما حدث فى المظاهرة التى كانت مقررة الجمعة الماضية فى طتطا أمام مسجد السيد البدوى .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39671

الوقفة الثامنة – مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية – العاصفة لمناصرة الأخت كاميليا شحاتة زاخر الأسيرة فى سجون الكنيسة وردا على الأنبا بيشوى

الوقفة الثامنة مسجد القائد ابراهيم الاسكندرية

لمناصرة الأخت الأسيرة كاميليا شحاتة زاخر الأسيرة فى الكنيسة

 

مفكرون أقباط: تصريحات البابا شنودة تؤكد تجاوز الكنيسة سلطاتها الدينية لممارسة دور رجال الأمن

كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 22-09-2010 02:11

أثارت تصريحات البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التي أكد فيها أنه ليس من حق أحد السؤال عن مكان اختفاء كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي بقوله ردًا على سؤال محاوره حول مكان كاميليا “وأنت مالك“، ردود فعل منددة وتحذيرات من أن عدم إطلاق سراحها يزيد من المشكلة ويعقدها ويؤكد كل ما يثار حولها.

وأكد المفكر والكاتب الدكتور رفيق حبيب لـ “المصريون” أن رد البابا شنودة يثير التكهنات أكثر، ويشير أن ثمة مشكلة حدثت بالفعل، فاستمرار إخفاء كاميليا شحاتة حتى الآن، وعدم الإعلان عن مكانها يدل على أن هناك شيئا ما يراد إخفاؤه، وهذا يؤكد أن هناك قصة إسلام أي كانت المرحلة التي وصلت لها بما يثير رهبة عامة الناس.

وعبر عن استنكاره لمنح الكنيسة لنفسها حق التحفظ على الأشخاص, بالمخالفة للدستور والقانون، ورفض البابا شنودة الكشف عن مكان إخفائها، معتبرًا في هذا الأمر تجاوزًا لصلاحياته وسلطته التي تتعلق بالعقيدة والعبادة فقط ثم ممارسة طقوس الزواج، “أما عدا ذلك فلا سلطان على الكنيسة علي أي مواطن مصري في حياته الخاصة وفي انتمائه المدنية والسياسية”.

واعترف بأن كثرة شكوى الأقباط وبالأخص عندما تأتي من رأس الكنيسة وقيادتها تؤدي إلى زيادة الاحتقان بين المسيحيين والمسلمين، مشيرا إلي أن التفكير بشكل موضوعي في المشكلات من هذا النوع دون المبالغة وإثارتها على نطاق واسع يسمح بحلها في إطار وطني وفي إطار الجماعة الوطنية، أما أن تأخذ الأقباط والكنيسة موقفًا متشددًا تجاه الدولة والمجتمع والترديد بأن هناك اضطهادا فسيزيد الفجوة مع المسلمين، ويمكن القول بأن هذه الاتجاهات لا تساعد علي اكتشاف المشكلة علي حقيقتها وحلها بل تزيد حالة الاحتقان مما يعني ازدياد كل المشكلات في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين عموما.

 وأوضح أن التحفظ على من يريد دخول الإسلام أو داخل أسوار الكنيسة أمر لن يقبلها عامة الناس ولن ينسوه بل علي العكس فإن هذه الأحداث أدت إلى تكوين صورة عن الأقباط والكنيسة لدي عامة المسلمين سلبية، وهناك نوع من الاحتقان الذي سوف يصل إلى حد الانفجار.

وأكد حبيب أن المعالجة الحالية لقضية وفاء وكاميليا ليست المعالجة الصحيحة، واعتبر أن احتجاز مواطن مسيحي يشكل عبئا على الكنيسة والأقباط ويكلفهم ثمنا باهظا، مشيرا إلى ضرورة إخراجهما من المكان الذي يحتجزان فيه ليمارسا حياتهما الطبيعية ويراهما المواطنون ويختارا الإسلام أو المسيحية كيفما شاءا، أما استمرار احتجازهما فقال إنه لن يؤدي إلى حل المشكلة أبدا.

من ناحيته، فسر المفكر والسياسي جمال أسعد قول البابا شنودة “أنت مالك” ردا على سؤال حول مكان اختفاء كاميليا شحاتة، بأنه يمكن أن يكون القصد منه عدم التدخل في الحياة الخاصة للإنسان العادي، فلا أحد يتدخل في حياة الإنسان الخاصة بحكم القانون. لكنه قال عندما تكون القضية مثارة للرأي العام وتركت آثارا سلبية لدي الرأي العام مما يهدد الوحدة الوطنية يصبح من حق الرأي العام أن يسأل ويجاب على سؤاله وأن يعلم أين مكان هذه السيدة، التي تحول اختفاؤها إلى قضية رأي عام تمثل خطورة علي الوطن،

ومن هنا أصبح من حق المجتمع كله وليس من حق فرد واحد أن يسأل وأن يكون هناك شفافية ووضوح وصراحة. ودلل على ذلك بخروج التسجيل المصور المنسوب إلى كاميليا شحاتة، الذي قالت فيه إنها غير مسلمة، وتابع: إذا لم يكن من حق المجتمع معرفة الحقيقة لم يكن هذا الكليب ظهر سواء كان صحيحا أو غير صحيح، إذًا فمن حق المجتمع في القضايا العامة والتي تثير الرأي العام أن يسأل ويجاب.

وأوضح أسعد، أن القضية تكمن في أنه لو كان هناك نظام حقيقي وهناك حكومة قوية ونظام ودولة تحمي المواطن وتحمي أمنه وتخاف عليه، ما كان يجب أن يحدث كل ما يحدث بالكامل في قضية كاميليا شحاتة، معتبرا أن المشكلة الأساس هنا هو وجود نظام رخو يتواطئ لهذا ولذاك مقابل مصالح سياسية قصيرة النظر وتشكل هذه العلاقة “غير الشرعية” خطورة حقيقة على الوطن.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39538

شنودة : سأله المذيع ِأين كاميليا.. فرد عليه شنودة ” وانت مالك ” فقاله يعني هل ستعود لبيتها فقال له ِ” إسألها ” ِِِِِِِِِِِِِ!!

الإثنين 20 سبتمبر 2010

قال شنودة في تصريحات تلفزيونية اذيعت بعد منتصف ليل امس الأحد ، إن مكان اختفاء السيدة كاميليا شحاتة -زوجة الكاهن التي اعتنقت الإسلام – لا يخص أي شخص، زاعما أن كاميليا “مسيحية مائة بالمائة”، ومعتبرا أن تلك القضية التي أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري تعد “أمرا شخصيا”.

واستند شنودة في تصريحاته لقناة “أون تي في” التي أذيعت بعد منتصف ليل الأحد إلى شريط فيديو نشر على الإنترنت الأسبوع الماضي. واعتبر شنودة أن قضية إسلام كاميليا “أمر شخصي“، ومتسائلا: “لماذا يتدخل الناس في هذه الأمور؟“. واعتبر أن تناول الصحافة لتلك القضية هو تدخل في الأمور الشخصية لهذه المرأة”.

وكرر شنودة رفضه القاطع ظهور كاميليا على وسائل الإعلام أو التحدث لتطمين الرأي العام، نافيا أن تكون هناك ضجة حول الموضوع. ورد على سؤال لمذيع البرنامج حول مكان كاميليا قائلا: “وانت مالك” (ليس من شأنك)، في تكرار لرفضه الكشف عن المكان الذي تحتجز فيه كاميليا. وقال لكل من يسأل عن مكانها “وهم مالهم” (أي ليس من شأنهم)، معتبرا أن هذا أمر لا يخص أحد. وأجاب على سؤال المذيع: “هل ستعود إلى منزلها؟”، بالقول مستهزءا: “اسألها!”.

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=11610

أكثر من مائة محامي مصري يصدرون بيانا للتضامن مع د. سليم العوا ضد “تطرف” الكنيسة

كتب: محمد أبو المجد (المصريون) | 20-09-2010 01:52

 لا تزال توابع الأزمة التي انفجرت بين المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا من جهة، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية من جهة أخرى، على خلفية تصريحاته لبرنامج “بلا حدود” على فضائية “الجزيرة” تتوالى، أصدر مجموعة كبيرة من المثقفين والسياسيين والمحامين والشخصيات العامة بيانًا للتضامن مع العوا ضد ما وصفوه بتطرف وغلو الكنيسة المصرية.

وقال البيان الذي ذيل بتوقيع “اللجنة المصرية للتضامن مع د. العوا” أنه فى الوقت الذى تخالف فيه الكنيسة القانون وتتحدى الدولة بإحتجاز مواطنات مصريات بغير حق، تزايد الغلو والتطرف عند البعض فى الكنيسة المصرية حتى وصل تبجح أحدهم أن يصرح بأن المسلمين “ضيوف” فى بلدهم ووطنهم، في إشارة إلى تصريحات الأنبا بيشوي الأخيرة لوسائل الإعلام. وتابع البيان: وعندما تحدث الدكتور محمد سليم العوا بإسم كل المصريين لينذر من عواقب تغول هذا التطرف الكنسى وخطورته على أمن مصر،

وحذر من ضعف الدولة فى بسط سيادتها أمام هذا التغول الكنسى الذى يهدد مصر، خرجت الكنيسة المصرية لترد عليه بدلا من الحجة والدليل بعبارات لاتليق برجال دين، عندما اتهموا الدكتور العوا بأنه معارض “غير شريف” وغيرها من الكلمات التي وصفها البيان بالساقطة.

وتساءل البيان: كيف يكون هذا هو رد الكنيسة، وقد جاء فى كتبهم أن “أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم” وأيضا: “كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم إلى القاضي ويسلمك القاضي إلى الشرطي فتلقى في السجن”.

 وأردف: كنا نتمنى ممن خرج من الكنيسة يحرض الدولة ورئيسها ووزارة الداخلية أن يقول لهم جميعا تعالوا الى الكنائس والأديرة وفتشوا وأظهروا أى مخالفة للقانون حتى يظهر صدق كلام الدكتور سليم من عدمه، وكنا نتمنى أن يخرجوا المواطنات المصريات المحتجزات الى الحرية ليراهم الرأى العام، ولكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا لأن الحقيقة واضحة، وقد ذكر الدكتور العوا ماقاله منذ أكثر من خمس سنوات ونشره فى الصحف فى أزمة وفاء قسطنطين ولم تردوا بكلمة واحدة.

واختتم البيان بالقول: من هنا فالموقعين أدناه يتضامنون مع الدكنور محمد سليم العوا فى موقفه الأخير وماصرح به لقناة الجزيرة فى برنامج بلاحدود مدافعين عنه بلاحدود انطلاقاً من الشعور بالمسؤلية الإسلامية التى تحض على العدل ونصرة الحق وحباً لمصر الوطن ويقولون ان دعواكم ساقطة وأدلته مازالت قائمة فإنتبهوا وصححوا أوضاعكم حرصاً على مصر وطن آمن مستقر لجميع مواطنيه

قائمة أسماء المحاميين فى داخل رابط المصدر

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39391

البابا شنودة : ليس من حق أحد السؤال عن مكان اختفاء كاميليا شحاتة

بدا شديد الإرهاق والانكسار والحزن من هتافات المتظاهرين ضده

كتب : أحمد سعد البحيري ومرة حمزة (المصريون) | 20-09-2010 01:23

رفض البابا شنودة الثالث الإجابة عن سؤال محاوره المتعلق بمكان وجود المواطنة “كاميليا شحاتة” التي تحتجزها الكنيسة المصرية منذ قرابة شهرين وتعزلها عن العالم ،

وقال بالعامية الدارجة لصاحب السؤال : وانت مالك !! ،

 وعندما قال له أن الرأي العام يسأل عن مكانها أجابه أيضا : وهما مالهم !! ،

 وعندما سأله : الناس تسأل هل ستعود كاميليا إلى بيتها ؟

قال : والناس مالها ، روح اسألها انت !!

فلما قال : أنا لا أعرف أين هي ، تهرب البابا من التعليق المباشر

 وقال في هروب من السؤال : لماذا نتحدث في توافه باستمرار ولماذا فعل كل هذه الضجة وإثارتها ،

كما حرص على نفي أن تكون كاميليا أسلمت واعتبر أن الشريط الذي تم تسريبه لبعض المواقع الالكترونية كافيا لإثبات هذا المعنى ، جاء ذلك في حديثه إلى قناة رجل الأعمال القبطي المقرب للغاية منه “نجيب ساويرس” من خلال أحد البرامج التي تمت إذاعتها أمس الأحد .

كما رفض البابا الحديث نهائيا عن محنة المواطنة “وفاء قسطنطين” التي أعلنت إسلامها ورغبت في تسجيل ذلك رسميا لدى وزارة الداخلية ، حسب القانون وقتها ، وجرت مظاهرات قبطية تطالب بتسليمها للكنيسة وهو ما تم بفعل أوامر عليا نسبتها المصادر القبطية إلى الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، ولم يتطرق البابا لقضية وفاء من قريب أو بعيد .

وبدا على البابا التأثر الشديد من الهجوم العنيف الذي تعرض له في مظاهرات الغضب على اختطاف “كاميليا شحاتة” وحرمانها من إشهار إسلامها وكرر أكثر من خمس مرات : لماذا الشتائم والأسلوب غير الحضاري ، رغم محاولته إظهار أنه غير مكترث بما حدث ، كما انتقد المظاهرات التي شهدتها بعض المساجد احتجاجا على اختفاء كاميليا ،

في حين اعتبر أن المظاهرات التي تشهدها الكنائس والكاتدرائية لأمور مشابهة بمثابة “حق” للمتظاهرين الذين يطالبون بمعرفة الحقيقة . وفيما يتعلق بالأزمة التي افتعلها بعض الكهنة في محافظة المنيا مع المحافظ قال البابا أن الأزمة ما زالت باقية لم تحل ، وإن كانت قد هدأت ولا أعرف لماذا هدأت !! ،

 ولوح البابا بالتهديد المبطن للمحافظ وأنه إذا لم يقدم حلا مقبولا “فلنا طرقنا الخاصة التي لن أكشف عنها الآن”!! ، في إشارة إلى صلاة خاصة تربطه مع قيادات رسمية نافذة داعمة لمشروع التوريث يتجاوز بدعمها أي قواعد أو قوانين أو مؤسسات رسمية .

وأعاد البابا تكرار كلامه المثير للمشاعر الطائفية بقوله أن المسيحيين لم يحصلوا على حقوقهم في مصر وأنهم لم يتساووا مع المسلمين في الوظائف العليا ولا في الانتخابات ، كما نفى الاتهامات الموجهة إلى الكنيسة بأنها تحولت إلى دولة داخل الدولة واعتبر ذلك حديثا يؤدي إلى الفتنة .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39373

مفاجأة : كاميليا شحاتة أحد أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة الدكتور محمد البرادعي

نافعة: الكنيسة تجاوزت دورها الديني وتحولت إلى “دولة داخل الدولة” في أزمة كاميليا

كتب عمر القليوبي وأحمد سعد البحيري (المصريون): | 19-09-2010 00:31

في مفاجأة كبيرة كشفت مصادر بالجمعية الوطنية للتغيير التي يقودها الدكتور محمد البرادعي أن السيدة “كاميليا شحاتة زاخر” زوجة كاهن دير مواس التي أعلنت إسلامها قبل أشهر وتم القبض عليها وتسليمها للكنيسة وهي في طريقها لتسجيل إشهار إسلامها بالأزهر ، انضمت قبل أشهر إلى الجمعية ،كما كانت من بين الموقعين على بيان “معا سنغير” الذي أعلنه الدكتور محمد البرادعي ونشطت الجمعية الوطنية للتغيير في جمع التوقيعات عليه ،

وكشف المصدر أن كاميليا تحمل رقم (106406) في قائمة الموقعين على البيان ، وقال في تصريح خاص للمصريون أنه أرسل رسالة إلى عبد الرحمن يوسف المشرف على موقع الجمعية يعاتبه فيها على تجاهل “الجمعية” لقضية كامليا رغم أنها في صلب قضية الحريات العامة وسيادة القانون والدولة المدنية ، وقال في رسالته التي أطلع المصريون على نصها :

 الصديق العزيز / عبد الرحمن يوسف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير أتمنى أن تكون بصحة جيدة وفي أحسن حال

شكرا على رسالتك الجميلة والخاصة بالجمعية الوطنية للتغير وبما أنني تأخرت كثيرا على الرد لأنني لم أكن أعرف ما هو رقمي القومي وحتي حصلت عليه وملأت الطلب كان بالأمس وبعد ملئي للطلب ومن الفضول كنت أختار بعض الصفحات عشوائيا لعل وعسى اقرأ أسماء اشخاص أعرفهم فوجدت في الصفحة رقم 1751 تحت رقم 106406 إسم الأخت كاميليا زاخر وكما تعلم لقد سلمها “….” للأنبا شنودة تحت بند تبادل المصالح وبما أن الأنبا شنودة أعلن أكثر من مرة عن دعمه لموضوع التوريث ودعمة الكامل لإبن الرئيس والأخت الأسيرة كاميليا هي جزء من بعض سداد الفاتورة ،

وكاميليا كما هو مذكور في بياناتكم كانت من الداعمين للجمعية الوطنية للتغير فماذا فعلت الجمعية الوطنية لإنسانة مصرية حرة وقفت بجانبكم وسؤالي لك شخصيا اليست كاميليا تستحق أن ندافع عنها؟؟؟؟؟؟؟

 اليس إعتقال كاميليا وإغتيال حقها هو ما يوجب علينا جميعا الدفاع عنه؟ وحتى نحصل على حرية الوطن فيجب علينا تحرير الأفراد أولا تقبل مني كل الحب والإحترام أخوك …… المانيا

من جانبه ، أكد الدكتور حسن نافعة، المنسق العام لـ “الجمعية الوطنية للتغيير“، أن قضية احتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس داخل الكنيسة الأرثوذكسية منذ أواخر يوليو الماضي، إثر توقيفها بعد توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، لم تخضع للنقاش في اجتماعات “الجمعية” خلال الفترة الماضية، موضحًا أنه لم يتقدم أي من أعضائها بطلب بطرحها على مائدة المناقشة، غير أنه شدد على موقف “الجمعية” من قضايا حقوق الإنسان ومنع التعذيب واحترام حرية العقيدة.

واعتبر نافعة في تصريحات لـ “المصريون“، أزمة كاميليا تعد من أبرز تجليات الفكر الطائفي المرفوض شكلا وموضوعا، منتقدا بشدة موقف الأزهر من جهة عدم إعلانه حقيقة إسلامها في حينه، مدينا بأقسى العبارات قيام وزارة الداخلية بتسليمها إلى الكنيسة، باعتبار الأمر مخالفًا لكافة حقوق الإنسان وينتهك حق الإنسان في حرية العقيدة.

ووضع قضية كاميليا في إطار تراجع وقصور دور الدولة المصرية في حماية مواطنيها بغض النظر عن هوياتهم الدينية، متهما الكنيسة بأنها تجاوزت دورها الديني وتحولت إلى دولة داخل الدولة بسبب المنحى الطائفي الذي يطغى على سياستها، وأسلوب إدارتها لأزمة زوجة كاهن دير مواس.

 وهاجم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، المتطرفين من “أقباط المهجر” الذين اتهمهم بالعمل وفق أجندة إسرائيلية أمريكية تهدف إلى تفتيت مصر، ومحاولة إنشاء دويلة قبطية في الجنوب ودولة نوبية على حدود السودان، وهي لا تترك فرصة بالإضرار بمصر إلا وأقدمت عليها.

لكنه في الوقت ذاته انتقد عدم استجابة النظام لعدد من المطالب “المشروعة” للأقباط وتعاطيها مع هذا الملف باعتباره قضية سياسية يحاول الاستفادة منها لخدمة مصالحه وضمان استمراريته في السلطة ضاربا مصالح المواطنين عرض الحائط وحث نافعة المصريين مسلمين وأقباط على معالجة مثل هذه الأزمات الطائفية التي تبرز من وقت لآخر والتصدي لأي تهديد للوحدة الوطنية يفرض عليهم السعي لإيجاد نظام ديمقراطي يقوم على مبدأ المواطنة ويحترم حقوق الإنسان، وهي أمور كفيلة لتجاوز أي نوع من الفتنة الطائفية مستقبلا.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39300

مفاجأة من العيار الثقيل كشف عنها تقرير صحفي .. صحيفة “اليوم السابع” تتورط في المشاركة في إنتاج وتسويق فيديو “كاميليا شحاتة” بالتنسيق مع قيادة أمنية

كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 17-09-2010 21:41

في مفاجأة من العيار الثقيل كشف تقرير صحفي عن تورط صحيفة “اليوم السابع” في عملية انتاج وإخراج شريط الفيديو المنسوب إلى “كاميليا شحاتة” بالتعاون مع قيادة أمنية ومسؤول رفيع بالحزب الوطني من الأقباط ، وكان الزميل محمد الباز المحرر في صحيفة الفجر الأسبوعية قد نشر تقريرا أمس الجمعة في الصحيفة أكد فيه على أن فيديو كاميليا تم إنتاجه في إحدى الكنائس القريبة من منطقة “عين شمس” حيث مقر بيت التكريس الذي تعتقل فيه “كاميليا” ،

 وأكد في تقريره أن عملية إنتاج الفيلم تمت تحت إشراف لجنة ثلاثية مكونة من مندوب مؤسسة أمنية سيادية عليا ، وقيادة سياسية مسيحية رفيعة مقربة من الكنيسة إضافة إلى صحيفة اليوم السابع من خلال محررها “جمال جرجس مزاحم” ، وهو الذي حمل الشريط فور إنتاجه وإجراء التعديلات عليه ونشره على موقع صحيفة اليوم السابع ، حيث كان الموقع الوحيد الذي نشر الشريط ونقله عنه مواقع أقباط المهجر.

وتكشف الواقعة عن تداخلات خطيرة بين الرسالة المهنية لبعض الصحف الخاصة القريبة من رجال أعمال أقباط وبين العمل لحساب مشروعات وخطط كنسية بما يسيء إلى العمل الصحفي ويصمه بالتورط في نشاط طائفي غير لائق وفي قضايا لها حساسية خاصة عند الرأي العام .

وكان التقرير قد أكد جميع ما نشرته صحيفة المصريون من وجود ضغوط أمنية وسياسية كبيرة على البابا شنودة قبل العيد من أجل إصدار شريط أو عمل شيء يخفف الاحتقان في الشارع وسط تهديدات بتظاهرات مليونية من قبل ناشطين مسلمين غاضبين من اختطاف الكنيسة للمواطنة “كاميليا شحاتة” وحبسها ، كما أكد التقرير ما نشرته المصريون من أن البابا شنودة توجه بطلب إلى القيادة السياسية من أجل التدخل لمنع النشر عن ملف كاميليا شحاتة ووقف التظاهرات المنددة بالسلوك القمعي وغير الإنساني للبابا والكنيسة تجاه ملف السيدات المتحولات إلى الإسلام .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39209

البابا شنودة يجري اتصالات مع الأمن لوقفها.. مستندات “المصريون” التي تثبت إسلام كاميليا توزع بالآلاف في شوارع المنيا

كتب مصطفى شعبان (المصريون): | 16-09-2010 01:13

سادت حالة من الارتباك المقر البابوي، عقب تداول الآلاف بمحافظة المنيا للوثائق التي انفردت “المصريون” بنشرها يوم الاثنين، والمكتوبة بخط يد السيدة كاميليا شحاتة، زوجة السابقة للقس تداوس سمعان، حول طريقة أداء الصلاة، فيما يدحض المزاعم التي وردت في تسجيل مصور منسوب إليها ينفي إسلامها، بينما لا تزال الكنيسة تحتجزها في أحد المقار التابعة لها منذ أواخر يوليو الماضي بعد أن ألقى الأمن القبض عليها عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وأجرى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اتصالات مع مسئولين في جهات أمنية من أجل التحرك لوقف توزيع تلك “المستندات” التي اعتبرها تسيء للكنيسة، وخوفًا من امتدادها إلى للقاهرة، بعد أن جرى تداولها على نطاق واسع في المنيا مسقط رأس السيدة كاميليا شحاتة، الأمر الذي أثار قلق الكنيسة بعد أن كانت اطمأنت إلى إمكانية أن يؤدي مقطع الفيديو الذي بثته مواقع قبطية مساء الأربعاء الماضي إلى تهدئة موجة الغضب داخل الشارع المصري. وقال شهود عيان لـ “المصريون” إن الوثائق الشخصية لكاميليا تضم صور لوثيقة ميلادها مدون بها اسمها كاميليا شحاتة زاخر، ووالدها زاخر مسعد، واسم الأم إلهام بطرس اسكندر، تاريخ الميلاد 22 / 7/ 1985، وشهادة تخرج كاميليا من كلية التربية بتاريخ 30 / 7 / 2006 مدون بها حصولها علي بكالوريوس العلوم والتربية تخصص تاريخ طبيعي بتقدير عام جيد وبمجموع تراكمي 3206 دور يونيو 2006.

 وتضم الوثائق أيضًا عقد زواج للطوائف متحدي الملة بتاريخ 81 / 11 / 2006 بين السيدة كاميليا والقس تداوس سمعان، وذلك قبل رسامته كاهن وكان يحمل اسم أيمن سمعان المولود في 10 / 12 / 1983، إضافة إلى الوثائق التي كتبت بخط يدها بعد دخولها الإسلام حول طريقة الصلاة وأحكامها واتجاه القبلة وبعض الأدعية والتشهد والتي انفردت “المصريون” بنشرها. وشككت المنشورات في صحة مقطع الفيديو الذي تناقلته مواقع قبطية مساء يوم الأربعاء الماضي وأيدته وزارة الداخلية، بسبب ما قيل فيه بأنها تعمل في المدرسة منذ عام دراسي واحد في حين أن تاريخ تعاقدها مع وزارة التربية والتعليم للعمل مدرسة يعود 15 / 8 / 2008، أي عامين.

 من جانبه، أعلن نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عزمه التقدم بمشروع قانون حرية العقيدة لوزارة العدل اليوم الخميس. ويحظر المشروع على من يعتنق دين أو عقيدة جديدة أن يجاهر بها أو يظهر في أي وسيلة من وسائل الإعلام إذا كان الغرض من ذلك الإساءة، ومحاولة النيل أو تشويه الدين أو اتباع الدين، كما دعا لتعديل قانون العقوبات، وإضافة مادة جديدة تنص على تجريم التلاعب بالأديان مع وضع توصيف دقيق لها.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39157

قال أن من سلموا المسلمات للكنيسة سيحاكمون وملفاتهم جاهزة .. العوا يطالب بمحاكمة الأنبا بيشوي على تصريحاته وإخضاع الأديرة “المليئة بالأسلحة” لرقابة الدولة

كتبت مروة حمزة (المصريون): | 16-09-2010 01:14

أكد المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا أن المسؤولين الذين تورطوا في تسليم وفاء قسطنطين والمسلمات الأخريات إلى الكنيسة بالمخالفة للقانون والدستور ستتم محاكمتهم وإن طال الأمد ، مؤكدا أن “جهات رسمية” أعدت ملفات تلك القضايا وجهزتها انتظارا ليوم القانون ، مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبت في هذا الموضوع لا تسقط بالتقادم ،

وطالب العوا في حديثه الذي بثته قناة الجزيرة القطرية على الهواء أمس الأربعاء بمحاسبة الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، والرجل الثاني داخل الكنيسة الأرثوذكسية على تصريحاته “الخطيرة” التي وصف فيها الأقباط بأنهم “أصل البلد وإن المسلمين ضيوف عليهم“، وقال إن تصريحاته “لابد ألا تمر مرور الكرام بل يجب أن يحاسب لمصلحة هذا الوطن”.

وندد العوا في مقابلة مع فضائية “الجزيرة” بثتها مساء الأربعاء بتصريحات الأنبا بيشوي التي اعتبر فيها أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية “خط أحمر” والكنيسة “خط أحمر”، وعقب قائلا: و”كأنه يعلن على الملأ أن الكنيسة والبابا شنودة فوق القانون“. وتساءل: كيف يقول إن المسلمين ضيوف على أرض مصر بينما يشكلون 96 في المائة من سكان مصر ويعيشون على أرض مصر منذ 14 قرنًا، داعيًا الأنبا بيشوي إلى سحب تصريحاته حتى لا تشتعل نيران لن تنطفئ في مصر.

واعتبر أن التصعيد في لهجة الخطاب المسيحي دليل على أن مصر أصبحت “دولة ضعيفة في إطار كنيسة قوية”، مستنكرا تغييب الدستور والقانون في قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة في مكان غير معلوم منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن تسلمها من أجهزة الأمن عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها. واستطرد: الأنبا بيشوي تحدث باستعلاء واستقواء خطير، فكيف استطاع أن يقول بجرأة إنه لن يطبق الأحكام التي تصدر عن القانون المصري، وكيف يكون البابا شنودة “خطًا أحمر” بينما رئيس الجمهورية بنفسه ينتقد في الصحف ولا يوجد أي شخصية في مصر فوق القانون فكيف تصبح الكنيسة أعلى من الدولة؟

وكان الأنبا بيشوي رفض الدعوات لإخضاع الأديرة تحت رقابة الدولة، أسوة بالمساجد، ملوحًا بـ “الاستشهاد” فى مواجهة سيناريو من هذا النوع. وعقب العوا: “للأسف ضعف موقف الدولة في مواجهة الكنيسة يثير غضب المسلمين، فلا يحق للدولة بأجهزتها تفتيش الأديرة والكنائس بينما تنتهك حرمات المساجد كل يوم وكل ساعة”. ودلل بقضية ضبط سفينة تحمل مواد متفجرة قادمة من إسرائيل لصالح جوزيف بطرس نجل وكيل مطرانية بورسعيد في إطار مطالبته بتفتيش كل الأديرة، لأنها “مليئة بالأسلحة كما تفتش المساجد وتنتهك حرماتها في هذا البلد”،

 بعد تلويح الأنبا بيشوي بالاستشهاد لو أشرف المسلمون على الكنائس. واعتبر أن كلام الأنبا بيشوي يعني أنهم “يعدون لحرب ضد المسلمين”، وقال إنه يجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يرد على تصريحات الأنبا بيشوي “الذي يستعد لحرب ضد المسلمين”، على حد قوله. وحول تأييد الكنيسة للرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية القادمة أو نجله جمال لخلافته في الحكم، قال العوا: “علمت أن المجمع المقدس عقد برئاسة البابا شنودة وحضره جميع المطارنة والأساقفة داخل مصر وخارجها من جنوب إفريقيا وسويسرا وأمريكا وكينيا وقرروا تأييد الرئيس مبارك ونجله”.

 وأضاف: أنا أرى أن هذا حق لكل مصري، وهناك حملة لدعم جمال مبارك، لكن لا يصح أن يصبح الانتخاب كنسيًا، والتأييد دينيًا، فهذا الأمر يفسد الدولة المدنية، فكيف وهم أنفسهم يقولون ما لقيصر لقيصر وما لله فلله، فهل هم ينتقدون أنفسهم”. لكنه يرى أن تأييد الأقباط للرئيس ونجله نابع من اعترافهم بأن عهد الرئيس مبارك أزهى العصور للأقباط، واستدرك: “أنا أسألهم طالما هم في أزهى عصورهم لماذا يصرخون ويولولون طوال 24 ساعة ليقولوا إنهم مضطهدون، لكن المراد هو الفتنة التي ستأتي على الأخضر واليابس”، على حد قوله.

وطالب العوا بمساواة المسلمين بالأقباط في الحقوق والواجبات، مستنكرًا الضجيج الذي يثار عند حالات دخول مسيحيين إلى الإسلام بعكس حالات الارتداد عن الإسلام إلى المسيحية، مشيرا إلى كتاب للدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشورى عن المسلمين المتنصرين والمسيحيين المتأسلمين. ففي هذا الكتاب يتساءل بباوي: لماذا حينما يتحول المسيحي للإسلام تشتعل النيران ولا تهدأ، بينما يكون الأمر موثقًا من الأزهر وبشكل رسمي وقانوني، والعكس حينما يتحول مسلم للنصرانية يكون الأمر سريًا وليس له أوراق رسمية ولا تشعل الحرائق”، وهو ما أيده فيه العوا مبديًا تضامنه معه في الرأي.

واتهم العوا البابا شنودة والأنبا بيشوي بأنهما سبب تأزم العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وطالب بضرورة احترامهم للقانون وأن يكون اختيار العقيدة حرية شخصية لا يتدخل فيها لا البابا شنودة ولا شيخ الأزهر ولا أي إنسان على وجه الأرض. وضرب مثلا بحالة وفاء قسطنطين المحتجزة التي تم تسليمها إلى الكنيسة منذ ست سنوات ولا يعلم أحد أين هي، معتبرا أن هذا إن دل فإنما يدل على ضعف موقف الدولة تجاه الكنيسة، وهذا أمر في منتهى الخطورة، وهذا السيناريو يتكرر مع كاميليا شحاتة،

وتابع متسائلا: أين دور الدولة ولماذا لا تحمي أبنائها؟. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتعرض لضغوط من الكنيسة مما يجعلها في موقف الضعيف، لافتا إلى أجهزة الدولة تعلم مكان قسطنطين ومصير شحاتة، لكنها تأخذ موقفًا صامتًا ضد قوة الكنيسة، ونقل عن الأنبا بيشوي القول إنه كان طرف أساسي في قضية وفاء قسطنطين ونفس الشيء في قضية كاميليا شحاتة، قائلاً إن المسيحيين هم الذين يتحدثون والمسلمون صامتون. وحول كيف يتم وأد الفتنة وإعادة العلاقة إلى مجراها الطبيعي، قال من “الضروري أن نعود لصوت العقل لا لصوت الاستقواء، وأدعو رجال الكنيسة إلى العودة لصوت العقل والحكمة لصد المصائب التي قد تأتي على هذا البلد”.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39158

أقباط وصفوا كلامه بأنه غير مسئول ويقطر طائفية وصب للزيت على النار ـ تلويح نائب البابا بالاستشهاد يكشف عن مستويات من العنف الطائفي المكبوت غير مسبوقة ـ إقراره باحتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة يؤكد تحول الكنيسة لدولة داخل الدولة

الرجل الثاني في الكنيسة يصف الشعب المصري المسلم بأنهم “ضيوف” نزلوا علينا في “بلدنا”

ولن نسمح لهم بأن يحكموا كنائسنا

كتب عمر القليوبي (المصريون): | 16-09-2010 01:27

موجة واسعة من الجدل والغضب فجرها الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، الرجل القوي داخل الكنيسة الأرثوذكسية المرشح بقوة لخلافة البابا شنودة الثالث في المقعد البابوي، بتصريحاتها “الطائفية” التي نشرتها صحيفة “المصري اليوم” أمس، بحسب مثقفين ومفكرين أقباط اعتبروا في تعليقاتهم لـ “المصريون” أنها تتجاوز كافة الخطوط الحمراء، وتصب الزيت على النار، ومن شانها أن تزيد من حالة الاحتقان الطائفي بالبلاد، في خضم الأزمة المثارة منذ أسابيع حول اختفاء كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن تسلمتها من أجهزة الأمن إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها. فقد وصف الأنبا بيشوي، اتهام الكنيسة باختطاف زوجة كاهن دير مواس بأنه “كلام فارغ”،

على الرغم من اعترافه باحتجازها داخل أحد مقار الكنيسة، إلى جانب السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير التي أثير حولها ضجة مماثلة قبل ست سنوات، رافضًا بشدة الدعوات لإخضاع الأديرة تحت رقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أنه لوح بـ “الاستشهاد” فى مواجهة سيناريو من هذا النوع، واصفًا الأقباط بأنهم “أصل البلد”، وأن المسلمين “ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا”، وتساءل مستنكرًا: “كمان عايزين يحكموا كنايسنا”؟.

وفجرت تلك التصريحات صدمة لدى الكثيرين، حتى بين المثقفين الأقباط الذين استهجنوا اللهجة “الطائفية” التي تحدث بها الأنبا بيشوي، استمرارًا لما اعتبره معلقون تحديًا لسلطة الدولة، واستعراض الكنيسة لعضلاتها أمام الدولة والخارج، وإظهار على أنها كيان مواز “دولة داخل الدولة“، بسبب حالة الضعف التي تتعامل بها الدولة تجاه الكنيسة على مدار أكثر من أزمة خلال السنوات الماضية. واعتبر المفكر السياسي جمال أسعد عبد الملاك، تصريحات الأنبا بيشوي “غير المسئولة“، ووصفها بأنها “تقطر طائفية وتعد اعتداء من قبل الكنيسة على سلطان الدولة”، لاسيما فيما يتعلق بكون المسيحيين أصحاب البلاد الأصليين وأن المسلمين ضيوف عليهم، مؤكدا أن هذا الكلام غير مسئول ولا يجب أن يصدر أبدًا على لسان مسئول كنسي، فمصر للمصريين مسلمين أو مسيحيين.

وتساءل في تعليق لـ “المصريون”: كيف تقوم للكنيسة باحتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة، فهل تجاوزت صلاحيات وزارة الداخلية، وهل من حقها احتجاز مواطنين مصريين بغض النظر عن كونهما مسلمين أو مسيحيين؟. وقال إن مصر- وطبقا لتأكيدات المؤرخ الراحل الدكتور جمال حماد- شهدت 52 غزوة حربية، وثلاث هجرات على مدار تاريخها جعلت الشعب المصري خليطًا من عرقيات مختلفة، غير أن عظمة مصر أنها صهرت كل هؤلاء في نسيج واحد، ومن ثم فالحديث عن المواطنين الأصليين والضيوف لا محل له من الإعراب، وليس هناك أحد قادر على أنه يدعي أنه صاحب هذه البلاد.

وفي رده على قوله إن الأقباط هم أصل مصر، تساءل أسعد: ألا يوجد في مصر مواطنون مسيحيون اعتنقوا الإسلام بعد فتح عمرو بن العاص لمصر فهل ينفي إسلامهم مصريتهم يا أنبا بيشوي؟. وأوضح عبد الملاك، أن الحكومة المصرية لا تتدخل في الشئون الكنسية حتى يلوح بيشوي بالاستشهاد في مواجهة سيناريو من هذا النوع، معتبرًا أن تصريحاته تؤكد حقيقة أن الكنيسة تحولت إلى دولة داخل الدولة، وأن الحكومة أطلقت لها الحبل على الغارب، بسبب الضعف الشديد في مواجهتها، مدللا على ذلك برفض البابا شنودة تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن منح رخصة بالزواج الثاني للأقباط المطلقين الحاصلين على أحكام قضائية، فالنظام يخضع دائما للكنيسة.

 واعتبر تلويح الأنبا بيشوي بالاستشهاد لمواجهة محاولة الدولة السيطرة على الأديرة، “جزءًا من سياسة لي الذراع وإصرارًا على ركوب الموجة الطائفية في وقت لا تحتاج مصر لركوب هذه الموجة من قريب أو بعيد”. من جهته، قلل الدكتور كمال زاخر، أحد رموز جبهة العلمانيين الأقباط من أهمية تصريحات الأنبا بيشوي، وبعد أن قلل من العلمانيين ووصفهم بأنهم نفر واحد ولامم حواليه ٥ أو ٦ أنفار فقط“، مشيرا إلى “أن الأخطاء العديدة التي تضمنها الحوار تؤكد أنه رجل دين فقط وما كان له أن يتدخل في السياسة مطلقا”.

وعن تلويح الأنبا بيشوي بالاستشهاد لو تدخلت الحكومة في شئون الكنيسة، علق زاخر قائلا: ليته ينفذ تهديده ويبقى جادا طالما هذا التلويح يخصه وحده، موجها حديثه للرجل القوي بالكنيسة ومسئول المحاكمات الكنيسة فيها: نحن في دولة مدنية تعرف التخصص ولا يجب عليك التدخل في الشئون السياسية. وأبدى زاخر استياءه من النعرة الطائفية التي تحدث بها الأنبا بيشوي بوصفه الأقباط بأنهم أصل البلد الأصليين والمسلمين ضيوفا عليهم، ووصفه بأنه “حديث لا معنى له ولا يجني الوطن من ورائه إلا مزيدا من الفتنة”.

وانضم إليه في الرأي الدكتور كمال باسيلي رئيس جمعية الرباط الجديد، واصفا كلام بيشوي بأنه “غير مسئول”، لاسيما أن الدولة تحترم الأديان ولم يحدث أي تطاول على الدين المسيحي أو تدخل في شئون الكنيسة حتى يبدر منه هذا الكلام. وتساءل باسيلي: هل المسيحيون مضطهدون أو يعيشون في العصر الروماني حتى يطلق بيشوي هذه التصريحات، لافتا إلى أنه يلعب مع الحكومة في ملعبها وهذا أمر خطير قد يجر على الأقباط مشاكل وصعوبات لا حصر لها.

وقال إن التلويح بالاستشهاد لا يمت للمسيحية والإسلام بصلة، مطالبا بيشوي بإطلاق سراح كاميليا ووفاء قسطنطين، لاسيما أن إقراره باحتجازهما يؤكد أن “الكنيسة تحولت لدولة داخل الدولة، بل ويعد خارجة على سلطة الدولة”. وتساءل: هل قامت الجماعات الإسلامية باختطاف كاميليا أو وفاء حتى يستمر احتجازهما أم هناك خطر مؤكد على حياتهما حتى تتحدى الكنيسة الدعوات المطالبة بالكشف عن مصيرهما، وتقابلها بالتجاهل التام.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39159

مواقع أقباط المهجر مصدومة من المفاجأة.. 1690 صحيفة وموقعًا على الإنترنت نقلت انفراد “المصريون” عن شهادة التوحيد المكتوبة بخط يد كاميليا شحاتة

كتب أحمد حسن بكر (المصريون): | 15-09-2010 01:20

أثار انفراد “المصريون” أمس بنشر الوثيقة المكتوبة بخط السيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، والتي تدحض الادعاءات بشأن عدم اعتناقها الإسلام، كما تردد في أعقاب بث تسجيل مصور منسوب إليها على المواقع القبطية مساء الأربعاء الماضي، ردود فعل واسعة وقوبل باهتمام كبير من جانب الصحافة العربية والعالمية على الإنترنت، حيث بلغ عدد الصحف والمواقع الإلكترونية التي تناقلته وفقا لمحرك البحث “جوجل” حتى لحظة إعداد التقرير أكثر من 1690 موقعًا.

ومثل مانشيت “المصريون” الذي جاء تحت عنوان: “شهادة التوحيد بخط يد كاميليا شحاتة” مفاجأة مدوية للمتابعين القضية التي تحظى بمتابعة واهتمام كبير في داخل مصر وخارجها، خاصة وأنه جاء مرفقًا بنسخ من المستندات المكتوبة بخط يد كاميليا، المحتجزة داخل الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي. وحفلت المواقع والصحف التي تناقلت النصوص المكتوبة عن “المصريون” بآلاف التعليقات التي أثنت في معظمها على “المصريون“،

وبعد أن ساد اعتقاد لدى البعض بصحة ما نسب إلى كاميليا حول أنها لا تزال على مسيحيتها ولم تشهر إسلامها، حيث تحدث المعلقون عن دورها في إثارة القضية، والإشارة إليها باعتبارها من أوائل الصحف التي تناولتها منذ تسلمت الكنيسة زوجة كاهن دير مواس من أجهزة الأمن. كما تناقلت الخبر فضائية “الجزيرة” في برنامج “أقوال الصحافة”، وقرأت فقرات مطولة من الخبر، كما اهتمت به أيضا عشرات المدونات الفنية والسياسية والاجتماعية، وتناقلته عشرات المجموعات التي أنشأت على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لدعم كاميليا شحاتة نص انفراد “المصريون”، مصحوبا بصور المستندات التي تسجل فيها الأمور الخاصة بطريقة الصلاة.

وامتد الاهتمام وللمرة الأولى من نوعها إلى عشرات المواقع الشبابية، والفنية- والتي نادرا ما تهتم بمثل تلك القضايا- بما نشرته “المصريون”، حيث نقلت نص الانفراد مصحوبا بالتعليقات عليها وجميعها تكاد تتفق على مطالبة الكنيسة والبابا شنودة الثالث بإطلاق سراح كاميليا شحاتة، وتدعو إلى وجوب احترام الكنيسة لحرية الاعتقاد، وحرية الإنسان بشكل عام. لكن الأمر لم يخل من محاولة البعض إثارة الشكوك حول ما نشرته “المصريون”، حيث قال أحد المعلقين الأقباط على موقع “فرسان الحق” إنه لا يوجد ما يؤكد أن المستندات التي نشرتها “المصريون” بخط يد كاميليا، ورد الموقع بنشر صورة من عقد عملها يحمل رقم 6220524715387 والمؤرخ في 15مارس 2008 لشغل وظيفة معلم مساعد في إدارة دير مواس التعليمية بمحافظة المنيا ويحمل توقيعها ويظهر تطابق خط توقيعها مع خط الوثائق التي نشرتها “المصريون“.

في المقابل، التزمت جميع مواقع أقباط المهجر، وكذا مواقعهم في الداخل الصمت التام على ما نشرته “المصريون” ولم يعلقوا كعادتهم خلال الأسابيع والأيام الماضية على ما كانت تنشره عن تطورات قضية كاميليا شحاتة. في حين اكتفت بعض مواقع أقباط المهجر بتدشين استطلاع رأى لزوار مواقعهم يطرح تساؤل يقول: “هل تعتقد أن الإخوان المسلمين وراء التظاهر ضد البابا شنودة لتهييج الرأي العام عليه؟، وأيد غالبية المصوتين هذا الرأي، حيث أظهرت نتيجة الاستطلاع، أن 87% يعتقدون أن “الإخوان” وراء التظاهر ضد البابا شنودة لتهييج الرأي العام عليه، في حين 10% قالوا لا ، و3% قالت لا اعرف. يذكر أن عدد مرات قراءة انفراد “المصريون” على المواقع التي نقلت الخبر قدرت بأكثر من 3 ملايين قراءة وفقا لتقديرات أولية.

انفراد : شهادة التوحيد بخط يد كاميليا شحاتة

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39088

بعد صدمة نشر المصريون وثائق إسلامها بخط يدها .. مستشار البابا يحرض على اعتقال “شهود إسلام كاميليا” ومنع الصحف المصرية من النشر عن قضيتها

كتب جون عبد الملاك (المصريون): | 15-09-2010 01:21

تأكيدًا لما انفردت “المصريون” بنشره عن إجراء البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالات مع أحد كبار المسئولين بالدولة، من أجل الضغط على الصحف ووسائل الإعلام لوقف النشر حول قضية اختفاء كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، طالب نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا، المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بمنع الصحف المصرية من نشر أي موضوعات تتعلق بمسألة استمرار احتجازها داخل أحد المقار التابعة للكنيسة منذ أواخر يوليو.

ودعا جبرائيل في بيان وصل “المصريون” نسخة منه، النائب العام إلى إصدار قرار بوقف النشر حول استمرار اختفاء كاميليا، سواء في الصحف أو الفضائيات، وكذا حظر الإعلان عن أية مظاهرات أو وقفات احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصيرها، علمًا بأن القضية ليست منظورة أمام النيابة أو القضاء، بعد أن رفض النائب العام فتح تحقيق في بلاغات مقدمة حول احتجازها “غير القانوني”،

 وهو ما يعني أنه لا مبرر لحظر النشر، كما جرى في العديد من القضايا المثيرة للجدل. ويهدف جبرائيل من بيانه المفاجئ ـ والذي أصدره بعد الصدمة الكبيرة التي أحدثها نشر المصريون لوثائق إسلام كاميليا شحاتة ـ يهدف إلى التعتيم إعلاميًا على القضية التي تستحوذ على اهتمام المصريين منذ أسابيع، زاعمًا في سياق طلبه بأنه يأتي على خلفية استمرار ما وصفهم بـ “مثيري الفتنة ، في الوقت الذي يتجاهل فيه التعليق حول مدى مشروعية استمرار احتجاز مواطنة مصرية داخل الكنيسة بسبب إسلامها، رغم أنه لا يوجد نص في القانون أو الدستور يمنح الكنيسة هذا الحق،

ويكتفي في مبرره بأنه يأتي حفاظًا على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي كما حدث في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. من جانبه أبدى نزار غراب المحامي استغرابه الشديد من الطلب الذي يكشف عن عدم دراية بطبيعة القانون وأحكامه ، مؤكدا أن طلب الكنيسة ومحاميها غير مستند لا لقانون او دستور او مواثيق حقوق الانسان الدولية بل مضادا لها فالتشريعات التي تعرف حظر النشر تعرفه بمناسبة تحصين التحقيق وجهات التحقيق وجهات المحاكمة من ان تتاثر تأثرا سلبيا بما ينشر عن الموضوع محل التحقيق او المحاكمة وهذا هو نص المادة23 من قانون الصحافة

وموضوع كاميليا لم يتم فتح التحقيق فيه بمعرفه النيابه كما انه ليس محل لمحاكمة امام القضاء فلماذا اذن تطالب الكنيسه بحظر النشربالمخالفة لنصوص القانون و بالمخالفة انص الماده 48 من الدستور والتي تنص علي ان حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الإعلام مكفولة لقد جاء هذا الطلب الطائفي مخالفا للاعن العالمي لحقوق الانسان مادة 19التي نصت على ان لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الاراء دون مضايقة وفي إلتماس الانباء والافكار وتلقيها ونقلها الى الاخرين باية وسيلة ودونما اعتبار للحدود

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39089

انفراد : شهادة التوحيد بخط يد كاميليا شحاتة

كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 14-09-2010 00:18

حصلت صحيفة المصريون الالكترونية على وثائق جديدة تؤكد حقيقة إسلام المواطنة “كاميليا شحاتة” زوجة كاهن دير مواس التي ما زالت الضجة المصاحبة لقضيتها تشغل بال الرأي العام ، وتكشف الوثائق الجديدة بشكل قطعي عن إسلام “كاميليا” وتعمقها في دراسة الإسلام وأحكامه ، وخاصة أحكام الصلاة ، وحرصها على التفاصيل الدقيقة في دينها الجديد ، بما في ذلك التشهد الذي كتبت فيه بخط يدها وبوضوح كاف شهادة التوحيد ـ وبالحرف الواحد قالت : (اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله.. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد) ،

وقد حصلت المصريون على الأوراق من مصادر خاصة لصيقة الصلة برحلة “كاميليا شحاتة” مع الإسلام ، وهذه الأوراق كانت من ضمن أوراقها ومتعلقاتها الخاصة التي تركتها في منزل الشيخ أبو محمد بأسيوط ، عندما أقامت مع أسرته أربعة أيام تقرأ القرآن وتذاكر معهم أحكام الإسلام وتسجل تلك الدروس بخط يدها في الأوراق ، وقد تم تهريب تلك الأوراق خشية ضياعها خاصة بعد ضياع إقرار بخط يدها تعلن فيه دخولها للإسلام طواعية وقد تسلمته جهة أمنية في المنيا ولا يعرف مصيره الآن ، وفي الأوراق الأربعة التي حصلت عليها المصريون تفصيل لأحكام الصلاة بدأ من استقبال القبلة والنية وانتهاء بالسلام ،

وهي الأوراق التي يمكن لقراء المصريون مشاهدتها كاملة بالضغط على الرابط الخاص بذلك آخر التقرير ، معتذرين عن ضعف بعض الأجزاء نظرا لأنها كانت تكتب على الصفحة وظهرها ، لكن معظم الصفحات واضحة بشكل كاف .

في الورقة الأولى سجلت كاميليا هذه الأحكام بخط يدها خطوات الصلاة الصحيحة على النحو التالي حرفيا :

1ـ استقبال القبلة

 2ـ النية ثم التكبير (الله أكبر)

 3ـ دعا الاستفتاح “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدَّك ولا إله غيرك” أو “اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد” أو “وجهت وجهي للذي فطر السماء والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.

 4ـ الاستعاذة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ثم قراءة الفاتحة تكون جهرا في الفجر والمغرب والعشاء قبل كل ركعتين الأوليتين وفي السر في باقي الركعات وفي صلاة العصر والظهر.

 5ـ قراءة سورة قصيرة بعد الركعتين الأولين في كل صلاة

 6ـ الركوع نركع بعد قول الله أكبر ثم نقول سبحان ربي العظيم 3 مرات ثم نقول (سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) ونقف من الركوع بقول سمع الله لمن حمده ثم نقول ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

 7ـ السجود مرتين بعد كل ركعة نكبر (الله أكبر) ونسجد ونقول (سبحان ربي العظيم 3 مرات) ثم نقول اللهم لك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم سجد وجهي للذي خلقه فأحسنه (ثم دعاء خاص) وفي الورقة الثانية تكملة ما ورد في الصفحة السابقة من حركات الصلاة ، بما في ذلك التشهد والذي سجلت فيه بوضوح شهادة التوحيد بخط يدها ، وسجلتها كالتالي : بين السجدتين أثناء الجلوس نقول (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني)

 8ـ التشهد يقال بعد كل ركعتين: “التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله.. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.. ثم ندعو قائلين اللهم أني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من فتنة عذاب القبر وفتنة المسيح الدجال..

 9ـ السلام عليكم ورحمة الله.. يمين ثم يسار.. وفي الورقة الثالثة مذاكرة مماثلة لتلك السابقة باختلاف يسير وسجلت فيه بخطها ما يلي :

 1ـ استقبال القبلة أولاً

 2ـ النية 1ـ التكبير (الله أكبر) وضع اليد بجانب الأذن أثناء التكبير

 2ـ دعا الاستفتاح “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك” ترديد الآذان وبعد نتلو هذا الدعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وأبعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 3ـ قراءة الفاتحة وآمين

 4ـ قراءة سورة قصيرة بعد الركعتين الأولين في كل صلاة 4ـ الركوع يركع بعد قول الله أكبر وفي الركوع نقول سبحان ربي العظيم 3 مرات بعدها نقف من الركوع بقول سمع الله لمن حمد (سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)

 5ـ التكبير ثم السجود وفي السجود نقول سبحان ربي الأعلى 3 مرات (ربنا ولك الحمد حمدا طيبًا مباركًا) السجود مرتين بعد الركعة الواحدة. الجلوس بين السجدتين نقول (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني)

 6ـ التشهد “التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله.. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد..

 ثم يدعو مثل ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)

 7ـ السلام عليكم ورحمة الله وفي الورقة الأخيرة بعض الأدعية التي تختم بها الصلاة وكتبت فيها “كاميليا” حرفيا : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحان ربي الأعلى ثم اللهم بك استعنت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم سجد وجهي للذي خلقه وأحسنه (ثم الدعاء الخاص) بعد التشهد اللهم أني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من فتنة عذاب القبر وفتنة المسيح الدجال.

جميع الوثائق فى هذا الرابط بالأسفل

للاطلاع على صورة الأوراق كاملة اضغط هنا

المصدر

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=38988