تناقضات و أغلاط في التوراة و الإنجيل
-سفر التكوين الإصحاح 1 : 3-5 خلق النور والليل والنهار في اليوم الأول
تناقض سفر التكوين الإصحاح 1 : 14 خلق النور في اليوم الرابع
-سفر التكوين الإصحاح 1 : 14-19 القمر يضيء
تناقض سفر أيوب الإصحاح 25 : 5 القمر لا يضيء
-سفر التكوين الإصحاح 1 : 17 رأى الله أن السموات حسنة
تناقض سفر أيوب الإصحاح 15 : 15 السموات غير طاهرة بعيني الله
وتناقض سفر أيوب الإصحاح 25 : 5 الكواكب غير نقية في عيني الله
-سفر التكوين الإصحاح 2 : 3 تعب الرب فاستراح في اليوم السابع
تناقض سفر اشعياء الإصحاح 40 : 28 الرب لا يكل ولا يعيا
-سفر التكوين الإصحاح 3 : 9 نادى الرب آدم وقال له أين أنت
تناقض سفر الأمثال الإصحاح 15 : 3 ” في كل مكان عينا الرب مراقبتين ”
-سفر التكوين الإصحاح 5 : 23-24 سار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه
وأيضاً سفر الملوك2 الإصحاح 2 : 1-11 إيليا يصعد إلى السماء
تناقضا إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 13 لم يصعد أحد إلا ابن الإنسان
-سفر التكوين الإصحاح 6 : 3 يكون عمر الإنسان 120 سنة
تناقض سفر التكوين الإصحاح 9 : 29 عاش نوح 950 سنة
وتناقض سفر التكوين الإصحاح 11 : 10-26 أعمارهم بمئات السنين
-سفر التكوين الإصحاح 6 : 6-7 ندم الله أن خلق الإنسان وقرر أن يمحوه عن وجه الأرض
وسفر الخروج الإصحاح 32 : 14 فندم الرب
وسفر صموئيل1 الإصحاح 15 : 35 والرب ندم
تناقض سفر العدد الإصحاح 23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم
-سفر التكوين الإصحاح 6 : 19-20 ذكر وأنثى من كل جنس دخلوا السفينة
وسفر التكوين الإصحاح 7 : 8-9 ذكر وأنثى من كل جنس دخلوا السفينة
تناقضا سفر التكوين الإصحاح 7 : 2-3 من الطاهرة سبعة ذكر وسبعة أنثى ومن غير الطاهرة ذكر وأنثى
-سفر التكوين الإصحاح 8 : 4 استقر الفلك في الشهر السابع على جبال أراراط تناقض سفر التكوين الإصحاح 8 : 5 في أول العاشر ظهرت رءوس الجبال
-سفر التكوين الإصحاح 10 : 24 أرفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر
وسفر التكوين الإصحاح 11 : 12-14 أرفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر
وأخبار الأيام الأول الإصحاح 1 : 18 أرفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 36 عابر بن شالح بن قينان بن أرفكشاد
-سفر التكوين الإصحاح 11 : 5 نزل الرب لينظر المدينة والبرج
تناقض أخبار الأيام الثاني الإصحاح 16 : 9 لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض
-سفر التكوين الإصحاح 14 : 12 لوط عليه السلام ابن أخ إبراهيم
تناقض سفر التكوين الإصحاح 14 : 14 لوط عليه السلام أخ إبراهيم
-سفر التكوين الإصحاح 15 : 13 نسل أبرام سيكون غريباً في أرض ليست لهم ويُستعبدون لهم 400 سنة
تناقض سفر الخروج الإصحاح 12 : 40 أقاموا في مصر 430 سنة
-سفر التكوين الإصحاح 17 : 8 وعد الله أرض كنعان ملكاً أبدياً لأبرام ونسله
وسفر التكوين الإصحاح 13 : 15 وعد الله أرض كنعان ملكاً أبدياً لأبرام ونسله
وسفر الخروج الإصحاح 32 : 13 وعد الله أرض كنعان ملكاً أبدياً لأبرام ونسله
تناقض سفر أعمال الرسل الإصحاح 7 : 5 ” ولم يعطه فيها ميراثاً ولا وطأة قدم ولكن وعد أن يعطيها ملكاً له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد ”
وتناقض سفر التكوين الإصحاح 23 : 1-20 بقي إبراهيم عليه السلام غريباً في فلسطين واشترى حقلاً وجعلها مقبرة له ولعائلته
-سفر التكوين الإصحاح 18 : 20-21 كثُر صراخ سدوم وعمورة وخطيتهم عظمت فنزل الرب ليتأكد
تناقض المزمور 139 : 3 ” يا رب فهمت فكري من بعيد وكل طرقي عرفت ”
-سفر التكوين الإصحاح 20 : 12 تزوج إبراهيم سارة لأنها ابنة أبيه
تناقض سفر اللاويين الإصحاح 18 : 9 تحريم ابنة أب الرجل عليه
وتناقض سفر اللاويين الإصحاح 20 : 17 عار ويقطعان أمام الناس
وتناقض سفر التثنية الإصحاح 27 : 22 ملعون من يفعل ذلك
-سفر التكوين الإصحاح 32 : 30 رأى يعقوب الله وجهاً لوجه
وسفر الخروج لإصحاح 33 : 11 موسى كلم الله وجهاً لوجه
تناقض سفر الخروج لإصحاح 33 : 20 قال الرب لموسى لا تقدر أن ترى وجهي
-سفر التكوين الإصحاح 46 : 21 بنو بنيامين 10
تناقض أخبار الأيام1 الإصحاح 7 : 6 بنو بنيامين 3
وتناقض أخبار الأيام1 الإصحاح 8 : 1-2 بنو بنيامين 5
-سفر التكوين الإصحاح 46 : 27 عددهم 70
وسفر الخروج الإصحاح 1 : 5 عددهم 70
تناقضا سفر أعمال الرسل الإصحاح 7 : 14 عددهم 75
-سفر الخروج الإصحاح 3 : 7 رأى الله مذلة شعبه في مصر فنزل لينقذهم
وسفر الخروج الإصحاح 5 : 3 قال موسى وهرون أنهما التقيا بالله
وسفر الخروج الإصحاح 11 : 2 تكلم الله في مسامع الشعب أن تستعير نساؤهم أمتعة من المصريات
وسفر الخروج الإصحاح 12 : 35 موسى قال لهم أن تستعير نساؤهم أمتعة من المصريات
تناقض سفر الأمثال الإصحاح 12 : 22 الله يكره الكذب
-سفر الخروج الإصحاح 12 : 38 عددهم 600 ألف عدا أولاد
تناقض سفر العدد الإصحاح 1 : 45-46 عددهم 603550 من سن العشرين فصاعداً
-سفر الخروج الإصحاح 15 : 3 الرب رجل الحرب
تناقض الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 13 : 20 الرب إله السلام
-سفر الخروج الإصحاح 20 : 1 – 18 الوصايا العشر
سفر التثنية الإصحاح 5 : 7-22 الوصايا العشر
إذا كان هذا كلام الله فلم الإختلاف بين النصين ؟
-سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 لا يكن لك آلهة أخرى أمامي
تناقض الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 13 : 20 ربنا يسوع
-سفر الخروج الإصحاح 20 : 14-15 لا تزن لا تسرق
تناقض سفر زكريا الإصحاح 14 : 2 تنهب البيوت وتفضح النساء
-سفر الخروج الإصحاح 20 : 26 كيلا تنكشف عورتك
تناقض سفر إشعياء الإصحاح 3 : 17 يعري الرب عورتهن
وتناقض سفر إشعياء الإصحاح 47 : 2-3 اكشفي نقابك. شمري الذيل . اكشفي الساق
-سفر الخروج الإصحاح 20 : 5 ” أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع ”
وسفر الخروج الإصحاح 34 : 7 ” أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع ”
وسفر التثنية الإصحاح 5 : 9 ” أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع ”
تناقض سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20 الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن
-سفر الخروج الإصحاح 24 : 3-8 أخذ نصف الدم ورش المذبح والشعب به
تناقض الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 9 : 19-21 أخذ الدم ورش الشعب والكتاب به
-سفر الخروج الإصحاح 24 : 9-11 رأى شيوخ بني إسرائيل الله
تناقض سفر الخروج الإصحاح 33 : 5 قال الله لموسى أن يقول لهم ” إن صعدت لحظة واحدة في وسطكم أفنيتكم ”
-سفر اللاويين الإصحاح 21 : 13-14 الأمر بالزواج من عذراء وليس من أرملة أو مطلقة
تناقض سفر هوشع الإصحاح 1 : 2-3 أمر الرب هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنا
وتناقض سفر هوشع الإصحاح 3 : 1 أمره الرب أن يأخذ لنفسه امرأة زنا
وتناقض إنجيل متى الإصحاح 5 : 27 كل من ينظر إلى امرأة بشهوة فقد زنا
-سفر العدد الإصحاح 11 : 32-33 ضربهم الرب ضربة عظيمة جداً فماتوا
تناقض سفر التثنية الإصحاح 8 : 5 ” كما يؤدب الإنسان ابنه قد أدبك الرب ”
-سفر العدد الإصحاح 21 : 6 أرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فماتوا
وسفر يشوع الإصحاح10 : 11 رماهم الرب بحجارة عظيمة فماتوا
وسفر صموئيل الأول الإصحاح 5 : 6-12 ضربهم الرب بالبواسير
تناقض سفر مراثي إرمياء الإصحاح 3 : 33 ” الرب لا يُذل ولا يُحزن بني الإنسان ”
-سفر العدد الإصحاح 25 : 9 مات بالوباء 24 ألفاً
تناقض رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 10 : 8 مات بالوباء 23 ألفاً
-سفر العدد الإصحاح 31 : 7-17 أفنى موسى المديانيين
تناقض سفر القضاة الإصحاح 6 : 1-6 كيف صاروا بهذه القوة في مدة قصيرة ؟
-سفر العدد الإصحاح 32 : 13 أتاههم الرب في البرية 40 سنة حتى مات الجيل الذي فعل الشر
تناقض المزمور 30 : 5 “لأن للحظة غضبه . حيوة في رضا ”
-سفر التثنية الإصحاح 2 : 18-19 أمر من الله لموسى بعدم معاداة بني عمون وعدم الهجوم عليهم
تناقض سفر بشوع الإصحاح 13 : 24-25 أعطى موسى نصف أرض بني عمون لعروعير
-سفر التثنية الإصحاح 3 : 14 يائير ابن منسى
تناقض أخبار الأيام الأول الإصحاح 2 : 22 يائير ابن سجوب
-سفر التثنية الإصحاح 5 : 24 الرب نار آكلة إله غيور
تناقض سفر ميخا الإصحاح 7 : 18 إله غافر وصافح عن الذنب
-سفر التثنية الإصحاح 24 : 16 كل إنسان مسئول عن ذنبه
تناقض سفر صموئيل2 الإصحاح 21 : 6-9 سلم 7 رجال إلى الجبعونيين فصلبوهم نيابة عن بني مفيبوشث
-سفر صموئيل الأول الإصحاح 6 : 19 قتل الرب 50070 رجلاً لأنهم نظروا إلى تابوت الرب
تناقض المزمور 145 : 8 الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة
-سفر صموئيل الأول الإصحاح 15 : 3 قتل جميع العماليق
تناقض المزمور 100 : 5 إلى الأبد رحمة الرب
-سفر صموئيل الأول الإصحاح 21 : 1 لم يكن مع داود أحد
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 2 : 25-27 ” والذين معه ”
-سفر صموئيل الأول الإصحاح 28 : 6 لم يجبه الرب
تناقض أخبار الأيام الأول الإصحاح 10 : 13-14 مات من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 6 : 36 ليس إنسان لا يخطئ
تناقض رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 3 : 9 كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 11 : 20 معكة بنت أبشالوم ولدت أبيا
تناقض أخبار الأيام الثاني الإصحاح 13 : 2 اسم أم أبيا ميخايا بنت أوريئيل
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 11 : 20 معكة بنت أبشالوم
تناقض صموئيل الثاني الإصحاح 14 : 27 لأبشالوم بنت واحدة اسمها ثامار
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 24 : 20 زكريا بن يهوياداع
تناقض إنجيل متى الإصحاح 23 : 35-36 زكريا بن برخيا
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 36 : 1 إسم الملك يهوآحاز
تناقض أخبار الأيام الثاني الإصحاح 36 : 2 إسمه يوآحاز
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 36 : 5-6 أُخذ يوآحاز أسيراً إلى بابل
تناقض سفر ارمياء الإصحاح 22 : 19 اسمه يهوياقيم وقد دُفن دفن حمار خارج أورشليم
-سفر عزرا الإصحاح 2 : 64 عدد المغنين والمغنيات 200
تناقض سفر نحميا الإصحاح 7 : 66 عدد المغنين والمغنيات 245
-سفر أيوب الإصحاح 23 : 3 يطلب الرب فلا يجده
تناقض سفر ارمياء الإصحاح 29 : 13 يطلب الرب فيجده
-المزمور 40 : 6-8 بذبيحة لم تسر . أذني فتحت .محرقة وذبيحة لم تطلب
تناقض الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح10 : 5-7ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي جسداً . بمحرقات لم تسر
-سفر الأمثال الإصحاح 21 : 18 الشرير فدية الصديق ومكان المستقيمين الغادر
تناقض رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 2 : 2 المسيح كفارة لخطايا كل العالم
-سفر إشعياء الإصحاح 64 : 4 منذ الأزل لم يسمعوا ولم يصغوا .لم تر عين إلهاً غيرك يصنع لمن ينتظره
تناقض رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 9 لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان
-سفر إشعياء الإصحاح 7 : 8 ينكسر أفرايم في مدة 65 سنة
تناقض سفر الملوك الثاني الإصحاح 17 : 6 إنكسر في 3 سنين
وتناقض سفر الملوك الثاني الإصحاح 18 : 9-11 إنكسر في 3 سنين
السامرة هي أفرايم كما جاء في سفر الملوك الأول الإصحاح 12 : 25
-سفر حزقيال الإصحاح 18 : 25 يقول بنو إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) أن طريق الرب غير مستوية
تناقض سفر ملاخي الإصحاح 1 : 2-3 رغم ذلك فقد أحبهم الله وكره أخيه عيسو بدون سبب وجعل جباله قفراً وميراثه لذئاب البرية
-سفر حزقيال الإصحاح 18 : 25 قال بنو إسرائيل أن طريق الرب ليست مستوية
تناقض سفر ملاخي الإصحاح 1 : 2-3 أحبهم الرب
-سفر حزقيال الإصحاح20 : 25 أعطى الرب بني إسرائيل فرائض غير صالحة وأحكاماً لا يحيون بها
تناقض رؤيا يوحنا الإصحاح 15 : 3 يرتلون ترنيمة موسى قائلين عظيمة هي أعمالك أيها الرب…عادلة وحق
-سفر حزقيال الإصحاح 26 : 7 – 14 نبوخذنصر يدمر صور ولن تُبنى أبداً
تناقض سفر حزقيال الإصحاح 29 : 18 – 20 جيش نبوخذنصر يعمر صور مجاناً
-سفر هوشع الإصحاح 13 : 16 الرب يدمر السامرة ويقتل أهلها
تناقض رسالة يعقوب الإصحاح 5 : 11 الرب كثير الرحمة ورؤوف
-سفر هوشع الإصحاح 5 : 12 أنا لأفرايم كالعث ولِبيت يهوذا كالسوس
تناقض سفر هوشع الإصحاح 13 : 7 أنا لأفرايم كالأسد أرصد على الطريق كنمر
-سفر ملاخي الإصحاح 3 : 1 أرسل ملاكي فيهيء الطريق أمامي
تناقض إنجيل متى الإصحاح الإصحاح 11 : 10 أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيء طريقك قدامك
وتناقض إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 2 أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيء طريقك قدامك
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 27 أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيء طريقك قدامك
-إنجيل متى الإصحاح 1 : 13 يكنيا ولد شألتيئل
تناقض أخبار الأيام1 الإصحاح 3 : 17-19يكنيا ولد أسير
-إنجيل متى الإصحاح 1 : 1-17 نسب المسيح عليه السلام
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23-38 نسب المسيح عليه السلام اختلاف في الأسماء
-إنجيل متى الإصحاح 3 : 17 روح الله نازلة مثل حمامة وصوت من السماء قائلاً هو ذا ابني الحبيب الذي سررت به
تناقض إنجيل متى الإصحاح 17 : 5سحابة نيرة وصوت من السماء قائلاً هو ذا ابني الحبيب الذي سررت به
وإنجيل مرقس الإصحاح 9 : 7 سحابة وصوت من السحابة قائلاً هو ذا ابني الحبيب الذي سررت به
وتناقض إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 11 الروح نازلة مثل حمامة وصوت من السماء قائلاً هو ذا ابني الحبيب الذي سررت به
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 22 نزل الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وصوت من السماء قائلاً هو ذا ابني الحبيب الذي سررت به
إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 35 وصوت من السحابة قائلاً هو ذا ابني الحبيب الذي سررت به
-إنجيل متى الإصحاح 4 : 13 ترك المسيح الناصرة
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 16 ذهب المسيح للناصرة
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 9 طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون
تناقض إنجيل متى الإصحاح 10 : 34 ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 22 كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 39-40 باطنكم مملوء اختتطافاً وخبثاً . يا أغبياء
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 20 يا غبي
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 25 أيها الغبيان
-إنجيل متى الإصحاح 7 : 14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه
تناقض إنجيل متى الإصحاح 11 : 30 لأن نيري هين وحملي خفيف
-إنجيل متى الإصحاح 8 : 2-4 المسيح يشفي الأبرص
تناقض إنجيل متى الإصحاح 8 : 5-15 المسيح لم يذهب وشفي المفلوج بإيمان أبيه
إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 1-10 المسيح لم يذهب وشفي المريض
-إنجيل متى الإصحاح 8 : 18-22 هنا هذه الأحداث سبقت حادثة تغير هيئة عيسى وظهور موسى وإيليا في إنجيل متى الإصحاح 17 : 1-8
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 28-36 هنا تغير هيئة عيسى وظهور موسى وإيليا سبقت هذه الأحداث
-إنجيل متى الإصحاح 17 : 1 بعد ستة أيام
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 28 بعد ثمانية أيام
-إنجيل متى الإصحاح 8 : 28-34 مجنونان يكلما المسيح لإخراج الشياطين منهم فأخرجها ودخلت في الخنازير
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 1-17 مجنون واحد وقد أخرج المسيح منه 2000 شيطاناً ودخلت في 2000 خنزير
-إنجيل متى الإصحاح 9 : 9 رأى المسيح إنساناً اسمه متى عند مكان الجباية
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 2 : 14 رأى المسيح لاوي بن حلفى عند مكان الجباية
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 5 : 27-28 رأى المسيح عشاراً اسمه لاوي عند مكان الجباية
-إنجيل متى الإصحاح 10 : 19-20 روح أبيهم يتكلم من خلالهم
وإنجيل لوقا الإصحاح 12 : 11-12 الروح القدس يعلمهم ما يقولون
وإنجيل مرقس الإصحاح 13 : 11 روح القدس يتكلم من خلالهم
تناقض أعمال الرسل الإصحاح 23 : 1-5 قال بولس لم أكن أعرف أنه رئيس الكهنة
-إنجيل متى الإصحاح 11 : 14 المسيح يقول عن يحيى أنه إيليا
وإنجيل متى الإصحاح 17 : 10-13 المسيح يقول عن يحيى أنه إيليا
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28 يحيى ينكر أنه إيليا
من منهما الصادق ؟ إن كلاهما صادقين وكاتب الإنجيل هو الكاذب
-إنجيل متى الإصحاح 11 : 18 يوحنا لا يأكل ولا يشرب
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 6 يأكل جراداً وعسلاً برياً
-إنجيل متى الإصحاح 12 : 38-40 طلب الفريسيون من المسيح آية فأعطاهم آية يونان
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 8 : 11-13 طلب الفريسيون من المسيح آية فرفض
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 طلبوا من المسيح آية فأخرج الشياطين
-إنجيل متى الإصحاح 15 : 4 أكرم أباك وأمك
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 14 : 26 أمر ببغضهم
-إنجيل متى الإصحاح 16 : 18-19 سمى المسيح سمعان بطرس وأعطاه مفاتيح ملكوت السموات
تناقض إنجيل متى الإصحاح 16 : 23 قال له ” اذهب عني يا شيطان .أنت معثرة لي”
-إنجيل متى الإصحاح 20 : 21 طلبت أم ابني زبيدي من المسيح أن يُجلس ابنيها عن يمينه وعن يساره في ملكوته
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 35-37 ابنا زبيدي طلبا من المسيح أن يُجلسهما عن يمينه وعن يساره في ملكوته
-إنجيل متى الإصحاح 20 : 29-34 تبعه جمع كثير وأشفى المسيح أعميان
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 46-52 تبعه جمع كثير وأشفى المسيح أعمى واحد
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 18-22 جاع المسيح فرأى تينة فلم يجد ثمراً فدعا عليها فجفت
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 13-22 جاع المسيح فرأى تينة فلم يجد ثمراً لأنه لم يكن وقت التين فدعا عليها بألا تثمر أبداً
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 23-27 يوحنا مثل نبي
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 32 يوحنا بالحقيقة نبي
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 40-41 هذا كلامهم
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 15-16 هذا كلام المسيح
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 3-13 سكبت المرأة الطيب عل رأس المسيح
وفي إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 1-9 سكبت المرأة الطيب عل رأس المسيح
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 1-8 دهنت المرأة قدمي المسيح بالطيب ومسحت قدميه بشعرها
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 20-25 ” يسلمني الذي يغمس يده معي في الصحفة ”
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 7-26 ” يسلمني الذي يغمس معي في الصحفة ”
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 12-26 ” هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه ”
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14-23 لم يذكر من يسلمه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 26-29 العشاء الأخير يوم الفصح ولم يغسل أرجلهم
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 7-26 العشاء الأخير يوم الفصح ولم يغسل أرجلهم
وإنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14-23 العشاء الأخير يوم الفصح ولم يغسل أرجلهم
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 1-20 العشاء الأخير قبل الفصح وقد غسل أرجلهم
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 26-29 الخبز جسد المسيح والكأس العهد الجديد بدمه
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 7-26 الخبز جسد المسيح والكأس العهد الجديد بدمه
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 19-24 الخبز جسد المسيح والكأس العهد الجديد بدمه
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 1-20 لا ذكر للخبز والدم
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 57-67 الكهنة حكموا أنه مستوجب الموت
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 51 تنبأ قيافا أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 14 أشار قيافا أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 69-75 تنكر بطرس للمسيح ثم صاح الديك فخرج بطرس وبكى
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 66-72 تنكر بطرس للمسيح ثم صاح الديك فخرج بطرس وبكى
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 55-62 تنكر بطرس للمسيح ثم صاح الديك فخرج بطرس وبكى
وإنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 16-18 تنكر بطرس للمسيح
وإنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 25-27 تنكر بطرس للمسيح ثم صاح الديك
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 3-10 ندم يهوذا وخنق نفسه
تناقض أعمال الرسل الإصحاح 1 : 18-19 ” وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها ”
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 51 انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل وتزلزلت الأرض وتفتحت القبور وخرجت أجساد القديسين منها
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 37-38 انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل فقط
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 45-46 انشق حجاب الهيكل من وسطه فقط
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 30 لا ذكر لهذه الأحداث
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 23-31 بيلاطس غسل يديه من دم المسيح ثم جلده وسلمه لهم
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 14-20 بيلاطس جلده وسلمه لهم ليرضيهم
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 8-12 بيلاطس لم يجلده بل سلمه لهم ليرضيهم
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 1-23 بيلاطس جلده وساهم في إعداده للصلب
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 32 سخروا سمعان القيرواني لحمل صليب المسيح
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 11سخروا سمعان القيرواني لحمل صليب المسيح
وإنجيل لوقا الإصحاح 23 : 26 أمسكوا سمعان القيرواني ليحمل الصليب خلف يسوع
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 16-18 المسيح حمل صليبه
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 34 أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة ولما ذاق لم يرد أن يشرب
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 23 أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب فلم يقبل
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 36 قدموا له خلاً فقط
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 29-30 ملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه فلما أخذ يسوع الخل قال قد أُكمل ومات
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 26 وكان عنوان علته مكتوباً ملك اليهود
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 38 وكان عنوان مكتوب فوقه …. ملك اليهود
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 19 وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 44 كان اللصان يعيرانه بقوله أنه ابن الله
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 32 واللذان صلبا معه كانا يعيرانه
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 39-43 كان واحد منهم يعيره فانتهره الآخر
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 45 ظلمة من الساعة 6-9
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 13 ظلمة من الساعة 6-9
وإنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44 ظلمة من الساعة 6-9
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14-16 لا ذكر للحادثة
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 قال المسيح ” إلهي إلهي لماذا تركتني ”
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 34 قال ” إلهي إلهي لماذا تركتني ”
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 46 قال ” يا أبتاه في يديك أستودع روحي ”
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 30 لم يقل المسيح شيئاً
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 1-15 ذهاب مريم المجدلية ومريم الأخرى إلى القبر
وإنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1-11 ذهاب مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة إلى القبر
وإنجيل لوقا الإصحاح 24 : 1-12 ذهاب مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن إلى القبر
وإنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 1-18 ذهاب مريم المجدلية فقط إلى القبر
-إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 27 لأن كل شيء مستطاع عند الله
وإنجيل متى الإصحاح 19 : 26 لأن كل شيء مستطاع عند الله
تناقض القضاة الإصحاح 1 : 19 لم يستطع الله طردهم لأن مركباتهم حديد !
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 25 الساعة الثالثة صلبوه
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14-16 الساعة السادسة صلبوه
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 39 قال قائد المئة إن المسيح ابن الله
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 47 قال إن المسيح كان إنساناً باراً
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 14 ظهر للأحد عشر
تناقض الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 5 ظهر لصفا ثم للاثني عشر
-إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32-33 يعطيه الرب كرسي أبيه داود ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 6 : 15 انصرف المسيح إلى الجبل حتى لا يتوجوه ملكاً
-إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 38-39 أشفى المرأة من الحمى
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 5 : 12-14 أشفى الأبرص وأوصاه ألا يقول بل يذهب للكاهن ويقدم عن تطهيره كما أمر موسى
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 1-10 شُفي عبد لقائد المئة دون ذهاب المسيح عنده
-إنجيل لوقا الإصحاح 5 : 1-11 معجزة الصيد حدثت قبل قيامة المسيح عليه السلام
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 21 : 1-14 معجزة الصيد حدثت بعد قيامة المسيح عليه السلام
-إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 55-56 رفض المسيح طلب يعقوب ويوحنا بإنزال نار لحرق السامريين لأنهم رفضوه
تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 49 جئت لألقي ناراً على الأرض
-إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 27 طلب المسيح أن يُذبح من يعارض ملكه
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 6 : 15 انصرف المسيح إلى الجبل حتى لا يتوجوه ملكاً
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 51 صعد المسيح إلى السماء مساء عيد الفصح
وإنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 صعد المسيح إلى السماء مساء عيد الفصح
تناقض أعمال الرسل الإصحاح 1 : 2-3 صعد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوماً من قيامته
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 الله لم يره أحد قط
تناقض سفر الخروج الإصحاح 33 : 11 يكلم الرب موسى وجهاً لوجه
-إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 31 إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 14 إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق
-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 6 ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي
تناقض أعمال الرسل الإصحاح 10 : 34-35 ” الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده ”
-إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1 لم يذهب إلى القدس علانية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
وإنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53-54 لم يذهب إلى القدس علانية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 12 ذهب إلى القدس
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 لم أهلك أحداً
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 12 لم يهلك منهم إلا ابن الهلاك
-أعمال الرسل الإصحاح 9 : 7 لم ير الرجال أحداً ولكن سمعوا الصوت
تناقض أعمال الرسل الإصحاح 22 : 9 رأى الرجال النور ولم يسمعوا الصوت
وتناقض أعمال الرسل الإصحاح 26 : 14 سمع هو الصوت
-أعمال الرسل الإصحاح 9 : 6 أمره المسيح بدخول المدينة وسيجد فيها من يخبره بمهمته
وأعمال الرسل الإصحاح 22 : 10 أمره المسيح أن يذهب إلى دمشق وسيجد فيها من يخبره بمهمته
وتناقض أعمال الرسل الإصحاح 26 : 14 أخبره المسيح أنه انتخبه خادماً وشاهداً
-أعمال الرسل الإصحاح 26 : 23 المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 20 المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس إلى أهل كولوسي الإصحاح 1 : 18 المسيح أول قيامة الأموات
ورؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 5 المسيح أول قيامة الأموات
وهي تتناقض مع حادثة قيام الصبية من الموت التي وردت في إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 42 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 8 : 55
وتتناقض مع حادثة قيام الشاب من الموت التي وردت في إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 11-17 وفي إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 1-44
-الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 7 : 10-25 أوامره من الرب
تناقض الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 11 : 17″ الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب بل كأنه في غباوة في حسارة الافتخار هذه ”
-الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 14 : 33 الله ليس إله تشويش بل إله سلام
تناقض سفر إشعياء 45 : 7 مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر
وتناقض سفر صموئيل الأول الإصحاح 16 : 14 روح رديء من قبل الرب
وتناقض الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي الإصحاح 2 : 11 يرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب
-الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 11 : 5 ” لأني أحسب أني لم أنقص شيئاً عن فائقي الرسل ”
تناقض الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 12 : 11 ” قد صرت غبياً وأنا أفتخر …وإن كنت لست شيئاً”
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 2 : 3 “لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله ”
تناقض رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي الإصحاح 2 : 11 يرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 2 : 4″ الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون
تناقض رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي الإصحاح 2 : 11-12 يرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 16 ” الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يُدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية ”
تناقض رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3 رأى الله شبه حجر اليشب والعقيق وحول العرش قوس قزح شبه الزمرد
وتناقض سفر الملوك الأول الإصحاح 8 : 12 قال الرب إنه يسكن في الضباب
أغلاط في سفر التكوين
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 1 -2 ” في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة ….يرف على وجه المياه ”
ثبت علميا أن السموات والأرض كانتا كتلة غازية تفككت بأمر الله سبحانه وتعالى على مدى 10بلايين السنين وهو ما يدعى بالانفجار الكبير ، ومنذ بضعة بلايين من السنين تكونت المجموعة الشمسية. كما أن وجود الماء في تلك المرحلة مرفوض علمياً
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 3-5 ” وقال الله ليكن نور فكان نور.….وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً ”
في اليوم الأول لم تخلق النجوم بما في ذلك الشمس فمن أين حصل النور والصباح والمساء واليوم ؟ إن الليل والنهار ينتجان عن دوران الأرض حول الشمس
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 6 -8 “ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه …ودعا الجلد سماء”
انقسام الماء إلى كتلتين لا يصح علميا
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 11 ” وقال الله لتنبت الأرض عشباً ”
لا يمكن وجود نبات قبل الشمس
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 14-19 ” لتكن أنوار ….النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل. والنجوم …”
هذا يناقض المعلومات الأساسية عن تشكل عناصر النظام الشمسي فقد نتجت الأرض والقمر بأمر الله سبحانه وتعالى من انفصالهما عن الشمس فكيف جاءت الشمس والقمر بعد الأرض ؟
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 20-23 ” لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض…. فخلق التنانين …بهائم ودبابات ووحوش ….وخلق الله الإنسان…..ذكراً وأنثى ”
نظام ظهور الحيوانات الأرضية والطيور هذا مرفوض علمياً فقد جاءت الطيور من فئة خاصة من الزواحف عاشت في العصر الثاني لذا من الخطأ ظهور الحيوانات الأرضية بعدها .وقد جاء ذكر الحيوانات الأرضية في اليوم السادس
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 26-27 وفي الإصحاح 5 : 1 ” وخلق الله الإنسان على صورته ”
هل يعني هذا أنه يصح عبادة أي شخص ما دام يشبه الله سبحانه وتعالى !
-سفر التكوين 1لإصحاح 2 : 1-3 ” فأُكملت السموات والأرض وكل جندها. وفرغ الله في اليوم السابع …فاستراح ”
تم تشكيل الكون على فترات طويلة جدا وليس خلال أيام كما نعرفها لذا من المرجح أن يكون الكاتب قد أدخل استراحة الله سبحانه وتعالى لحث الناس على الالتزام بالسبت . وطبعاً حاشا لله أن يتعب. جاء في سفر اشعياء الإصحاح 40 : 28 ” الرب لا يكل ولا يعيا ”
-سفر التكوين 1لإصحاح 2 : 4 -7 ” مبادئ السموات والأرض حين خلقت…..وجبل الرب الإله آدم….ونفخ في أنفه نسمة حياة ……..وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية ”
هذه رواية أخرى للخلق مما يدل على اختلاف الكاتب ولا تشير إلى تشكل الأرض بشكل واضح وخاص ولا إلى تشكل السماء ثم إن الأرض كانت مغمورة بالماء فما الحاجة إلى المطر ؟
لقد ظهر النبات على الأرض قبل ظهور الإنسان بفترة طويلة قد تصل إلى مئات الملايين من السنين
-سفر التكوين 1لإصحاح 2 : 17 ” لأنك يوم تأكل منها تموت موتاً ”
أكل آدم منها ولم يمت وكذلك حواء
-سفر التكوين 1لإصحاح 6 : 3 ” تكون أيامه مئة وعشرين سنة ”
كانت أعمارهم طويلة جداً
-سفر التكوين 1لإصحاح 6 : 17 ” آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح ”
يثبت التاريخ وجود حضارات على الأرض في تلك الفترة فبالنسبة لمصر يسبق الطوفان الفترة الوسطى قبل الأسرة الحادية عشرة وأما في العراق فقد حكمت أسرة أور الثالثة ومن المعروف تاريخياً أنه لم يحدث انقطاع في هذه الحضارات مما يدل على أن الطوفان لم يشمل كل الأرض
-سفر التكوين الإصحاح 9 : 25-27 ” ملعون كنعان. عبد العبيد يكون لإخوته ”
نوح عليه السلام يضع الأسس لعبودية ابنه لإخوته ! لا يمكن أن يصدر ذلك عن نبي
-سفر التكوين 1لإصحاح 14 : 14 ” أن أخاه سبي ”
لوط عليه السلام ابن أخ إبراهيم كما في الجملة 12
-سفر التكوين 1لإصحاح 17 : 20 ” اثني عشر رئيساً يلد ”
هؤلاء نسل إسماعيل عليه السلام فأين هؤلاء ؟
-سفر التكوين 1لإصحاح 18 : 8 ” أخذ زبداً ولبناً والعجل….فأكلوا ”
الملائكة لا تأكل طعام أهل الأرض
-سفر التكوين 1لإصحاح 22 : 14 ” فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه ”
لم يطلق عليه هذا الاسم إلا بعد بناء الهيكل أي بعد 450 سنة من وفاة موسى فكيف تكون من كلامه ؟
-سفر التكوين 1لإصحاح 25 : 29 -34 وفي الإصحاح 27 إحتال يعقوب على أخيه الأكبر عيسو فباع له حق بكوريته مقابل خبز وعدس !
لا يتخذ الله سبحانه وتعالى مثل هذا نبيا ؟ وهل قضاء الله يسير حسب خطط البشر ؟
-سفر التكوين 1لإصحاح 28 :10-14 ” ويكون نسلك كتراب الأرض ”
إذا كان اليهود هم المقصودين بنسل يعقوب عليه السلام فهم ليسوا كتراب الأرض
-سفر التكوين 1لإصحاح 29 : 15-30 ” فخدم يعقوب براحيل سبع سنين. وكانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لها ”
يعقوب عليه السلام أمضى ليلة زفافه دون الانتباه إلى أن العروس ليست من خطبها رغم معرفته بها وبصوتها
-سفر التكوين 1لإصحاح 30 : 37-43 ” أخذ يعقوب لنفسه قضبان خضر….وقشر فيها خطوطاً وأوقفها في مساقي الماء لتتوحم الغنم عليها وتوحمت وولدت الغنم مخطط… ”
على هذا يكون لون الخراف في الربيع أخضر !
-سفر التكوين 1لإصحاح 35 : 27 والإصحاح 37 : 14 ” وجاء يعقوب إلى إسحق أبيه إلى ممرا قرية أربع ”
ليست من كلام موسى عليه السلام بل لشخص آخر بعد احتلال بني إسرائيل لفلسطين
-سفر التكوين 1لإصحاح 36 : 31-39 ” ” وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم ”
ليست من كلام موسى عليه السلام فهو أول ملوك بني إسرائيل
أغلاط في باقي أسفار العهد القديم
-سفر الخروج الإصحاح 15 : 20 ” فأخذت مريم النبية أخت هرون الدف بيدها وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص ”
نبية وتضرب بالدف وترقص ؟
-سفر اللاويين الإصحاح 13 : 46-59 ” إذا كان ناتئ البضربة في صلعة الإنسان أبيض ضارب إلى الحمرة فهو نجس ويجب أن تُشق ثيابه ويُكشف رأسه ويُغطى شاربيه وينادي نجس نجس .يقيم وحده خارج المحلة ”
وفي باقي الإصحاح 13 والإصحاح 14 والإصحاح 15 والإصحاح 16
أحكام عجيبة ووساوس لا تستند على علم !
-سفر اللاويين الإصحاح 25 : 46 ” تستعبدونهم إلى الدهر ”
لا يمكن ذلك فالله سبحانه وتعالى لا يرضى باستعباد الإنسان لأخيه الإنسان
-سفر العدد الإصحاح 1 : 45-46 ” عددهم 603550 من سن العشرين فصاعداً ”
لا يمكن أن يتكاثروا إلى هذا العدد في أربعة أجيال ولو كانوا كذلك لما استطاع الفرعون السيطرة عليهم والسعي لإعادتهم . وكيف يكون لمثل هذا العدد قابلتان فقط كما جاء في الخروج 1 : 15-22
-سفر العدد الإصحاح 31 : 17-18 ” اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة…..لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات ”
لا يمكن أن يصدر هذا الإرهاب عن الله سبحانه وتعالى . وكيف لهم معرفة العذراء من غيرها ؟
-سفر العدد الإصحاح 31 : 35 – 41النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس 32 ألفاً ……ونفوس الناس 16 ألفاً وزكاتها للرب 32 ألفاً ”
ماذا يفعل الله سبحانه وتعالى بـ 32 ألفاَ من العذارى ؟
-سفر التثنية الإصحاح 3 : 11 ” إن عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيين هو ذا سريره من حديد ”
مات موسى قبل هذا بخمسة شهور وكتبت بعد الملك بمدة طويلة
-سفر التثنية الإصحاح 21 : 10-15 ” إذا كان في السبي امرأة جميلة يأخذها الرجل للبيت وتحلق شعرها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها ثم تبقى شهراً تبكي أباها وأمها ثم يتزوجها وإن لم يسر بها فعليه تسريحها ”
أحكام غريبة ومضحكة !
-سفر التثنية الإصحاح 23 : 2 ” لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر ”
إذن لا يدخل داود عليه السلام جماعة الرب فهو-حاشاه-ولد زنا كما في التكوين 38 : 12-30
هذا أيضاً ينطبق على متى 1 : 3-6
-سفر التثنية الإصحاح 27 : 3 ” تكتب على الحجارة جميع كلمات هذا الناموس ”
وأيضاً في الجملة # 8 فكيف صارت التوراة بهذا الحجم ؟
هذا أيضاً ينطبق على يشوع الإصحاح 8 : 32
-سفر التثنية الإصحاح 34 : 5 ” فمات هناك موسى ”
وفي الجملة # 10 موسى عليه السلام كتب عن موته !
-سفر يشوع الإصحاح 10 : 12-13″ يا شمس دومي على جبعون ويا قمر على وادي ايلون ”
لم ترد هذه الحادثة في كتب التاريخ ثم إن الأرض تدور حول الشمس فلا فائدة من توقف الشمس
-سفر القضاة الإصحاح 1 : 19 ” وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد ”
إن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء في السموات أو في الأرض
-سفر القضاة الإصحاح 3 : 31 ” ضرب من الفلسطينيين 600 رجل بمنساس البقر ”
هذا هراء لا يصدقه عقل سليم !
-سفر القضاة الإصحاح 15 : 4-5 ” أحضر 300 ثعلب وربطها بذيولها وجعل شعلة بين كل ذنبين في الوسط ُثم أضرم المشاعل ناراً وأطلقها بين زروع الفلسطينيين فأحرق الأكداس والزرع ”
هذه ثعالب مطيعة ! هذا بزعمهم نبي فما رأي جمعيات الرفق بالحيوان ؟
وفي سفر القضاة الإصحاح 15 : 15-16 ” ووجد لحي حمار طرياً فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل ”
قتل ألفاً بعظمة فك حمار ! هذا أيضاً هراء لا يصدقه عقل سليم ! يستحيل أن يكون هذا نبياً وأن تكون هذه الأفعال معجزات أمده الله بها والسبب في سفر القضاة الإصحاح 16 : 1 ” رأى هناك امرأة زانية فدخل إليها ”
ما الفائدة من إيراد هذه القذارات ؟ لا يمكن أن يكون هذا وحياً من الله سبحانه وتعالى
-سفر القضاة الإصحاح 17 : 7 ” من عشيرة يهوذا وهو لاوي ”
لا يكون لاوياً وهو من يهوذا
-سفر صموئيل الأول الإصحاح 18 : 27 ” قتل من الفلسطينيين مئتي رجل وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك لمصاهرة الملك ”
قتلهم واستعمل غُلفهم (جزء من عضو الذكورة) كَمَهر لابنة الملك ؟ لا يليق هذا الإنحطاط بنبي
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 7 : 10 ” وعينت مكاناً لشعبي إسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ”
لقد تعرضوا للسبي البابلي ولغزو من الأشوريين ومن الفراعنة ومن تيطس
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 7 : 13 ” هو يبني بيتاً لاسمي وأنا اثبت كرسي مملكته إلى الأبد ”
لم يبن المسيح عليه السلام بيتاً باسم الله ولم يتول الحكم
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 7 : 14 ” إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم ”
إن المسيح عليه السلام هو المقصود في الجملة السابقة فهذه تهديد لله أو لابنه بالعقاب !
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 7 : 11-17 ” أرحتك من جميع أعدائك …..وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد”
زالت سلطنة آل داود وتسلط عليهم الأشوريون بقيادة سرجون الثاني سنة 722 ق . م والبابليون بقيادة بختنصر سنة 586 ق . م
هذا أيضاً ينطبق على أخبار الأيام الأول 22 : 9
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 7 : 1-15 الأخ يزني بأخته في عائلة داود عليه السلام !
هذه الفواحش لا تحدث في بيوت الصالحين فكيف ببيوت الأنبياء ؟
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 22 : 9 وفي الجملة # 11 ” صعد دخان من أنفه ونار من فمه ”
لا يليق بالله سبحانه وتعالى
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 23 : 8 ” يوشيب ….هز رمحه على800 قتلهم دفعة واحدة “!!!
-سفر الملوك الأول الإصحاح 1 : 1-3 وفي الإصحاح 11 : 1-13 ” ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء….ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك ”
لا يمكن أن يصدر الزنا من مؤمن فكيف بنبي ؟
-سفر الملوك الأول الإصحاح 17 : 2-6 ” وقد أمرت الغربان أن تعولك ….تأتي إليه بخبز ولحم ”
الغربان طيور نجسة لا تصلح لخدمة نبي .وهل تتقن الغربان مهمة العجن والخبز ؟
الأصح أنهم العرب كما جاء بهذا المعنى في أخبار الأيام الثاني الإصحاح 21 : 16 وفي سفر نحميا الإصحاح 4 : 7
-سفر الملوك الأول الإصحاح 22 : 19-23 ” قد رأيت الرب ….فقال الرب من يغوي آخاب…..أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه ”
كيف عرف هذا ؟ الأنبياء لا يكذبون
-سفر الملوك الثاني الإصحاح 19 هو حرفياً الإصحاح 37 في سفر اشعياء رغم اعتقاد النصارى أنهما لكاتبين مختلفين
ألا يسمى هذا سرقة أدبية ؟
-أخبار الأيام الأول الإصحاح 1 : 13 ” كنعان ولد صيدون بكره وحثا واليبوسي والأموري والجرجاشي والحوي والعرقي والسيني والأروادي والصماري والحماثي ”
لا توجد بعض هذه الأسماء في أجداد الفلسطينيين في كتب التاريخ
-أخبار الأيام الأول الإصحاح 11 : 20 ” هز أبيشاي رمحه على 300 رجل فقتلهم “!!!
-أخبار الأيام الأول الإصحاح 22 : 9-11 ” اسمه يكون سليمان …..وهو يكون لي ابناً وأنا له أباً وأثبت كرسي ملكه على إسرائيل إلى الأبد ”
ملكه إلى الأبد لم يحدث .هل سليمان أخاً للمسيح عليهما السلام فهو أيضاً ابن لله !
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 28 : 19 آحاز ملك يهوذا وليس ملك إسرائيل كما في سفر إشعياء الإصحاح 7 : 1
-أخبار الأيام الثاني الإصحاح 33 : 12-13 ليس لإيمان الملك منسى أي مصدر في أي كتاب من كتب التوراة أو خارجها مما يدل على أن الكاتب قد اهتم بتكييف التاريخ مع الضرورات اللاهوتية
-سفر أيوب الإصحاح 14 : 14 ” إن مات رجل أفيحيا ”
نبي ويشك في الآخرة ؟ لا يمكن ذلك
-سفر الأمثال الإصحاح 31 : 6-7 ” أعطوا مسكراً لهالك وخمراً لمري النفس .يشرب وينسى فقره ”
يستحيل أن يوصي الله سبحانه وتعالى بذلك
-سفر إشعياء الإصحاح 7 : 14-16 + الإصحاح 9 : 6 ” العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ”
الابن يولد قبل خراب الملك أما عيسى عليه السلام فقد ولد بعد 721 عاماً من الخراب فهو ليس عمانوئيل
-سفر إشعياء الإصحاح 7 : 18 الرب يُصَفر للنحل والذباب !
-سفر إشعياء الإصحاح 7 : 20 الرب يَحلِق شعر رأس ملك أشور وشعر الرجلين بشفرة مستعارة !
-سفر حزقيال الإصحاح 4 : 1-15 ” اتكئ على جنبك اليسار وضع إثم بني إسرائيل .على عدد الأيام التي فيها تتكئ عليه تحمل إثمهم …….فاتكئ على جنبك اليمين أيضاً فتحمل إثم يهوذا أربعين يوماً ….وتأكل كعكاً من الشعير على الخُرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه ”
وكذلك في الإصحاح الخامس تعليمات عجيبة وقذارات لا يمكن أن تصدر عن الله سبحانه وتعالى !
-سفر حزقيال الإصحاح 26 : 7-14 ” هأنذا أجلب على صور نبوخذراصر ….تتزلزل أسوارك عند دخوله…لا تبنين بعد ”
تذكر كتب التاريخ أنه حاصرها 13 عاما ولم يتمكن من فتحها وهي موجودة الآن
-سفر دانيال الإصحاح 9 : 24 – 36 وفي الإصحاح 12 : 11-12 ” سبعون أسبوعاً قضيت على شعبك وعلى مدينتك ……لختم الرؤيا والنبوة …..من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعاً يعود ويُبنى سوق ”
انتهت المدة ولم يظهر مسيح اليهود وإذا كان عيس عليه السلام هو المعني فالحواريون ليسوا أنبياء كما يدعي النصارى وسيأتي ختم النبوة بعدهم
-سفر ملاخي الإصحاح 2 : 3 ” أمد الفرث على وجوهكم ”
هذه القذارات يستحيل أن تكون كلام الله سبحانه وتعالى ؟
أَغلاط في الإنجيل
-إنجيل متى الإصحاح 1 : 1-16 ” من داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلاً ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً ”
العدد من داود إلى سبي بابل 15 وليس 14
ومن السبي إلى المسيح عليه السلام 12 وليس 14
-إنجيل متى الإصحاح 2 : 1-12 ” رأينا نجمه في المشرق ”
تتحرك النجوم من الشمال إلى الجنوب ببطء شديد فكيف رأوه ؟
-إنجيل متى الإصحاح 2 : 18″ راحيل تبكي على أولادها ”
ماتت راحيل قبل ذلك فالأصح أن المقصود بختنصر الذي حاربهم زمن ارميا وقتل الكثير من أقاربها
-إنجيل متى الإصحاح 3 : 16
لم يرد انشقاق السموات في النهار في كتب التاريخ . وماذا حدث للحمامة ؟
هذا ينطبق أيضاً على إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 10-11 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21-22
-إنجيل متى الإصحاح 9 : 9 ” رأى إنساناً عند مكان الجباية اسمه متى ”
دليل على أن متى ليس الكاتب
-إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 ” أنت هو الآتي أم ننتظر آخر ”
يوحنا رسول ولا يعرف ربه ! وما فائدة رسالة يوحنا أثناء وجود المسيح عليه السلام ؟
-إنجيل متى الإصحاح 12 : 3-4 ” داود…..دخل بيت الله وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل ”
لا يأكل النبي حراماً
-إنجيل متى الإصحاح 12 :40 والإصحاح 27 : 63 “يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال”
هذا خطأ فبزعمهم صلب المسيح عليه السلام ظهر الجمعة كما في متى 27 : 45-46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في متى 28 : 6 وفي مرقس 16 : 6 ؟
-إنجيل متى الإصحاح 16 : 27-28 ” إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته ”
وأيضاً في إنجيل متى الإصحاح 26 : 64
ماتوا جميعاً ولم يأت المسيح عليه السلام
-إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ” تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً ”
مات يهوذا مرتداً كما في متى الإصحاح 27 : 5 فصاروا 11
هذا ينطبق أيضاً على كورنثوس الأول الإصحاح 15 : 5
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 18-22 ” فنظر شجرة تين….ولم يجد فيها شيئاً إلا ورقاً ”
لم يجد ثمراً فدعا عليها فجفت .لو كان إلهاً لعرف وقت الثمر ولجعل عليها ثمراً وما ذنبها حتى يدعو عليها ؟
-إنجيل متى الإصحاح 24 : 29-36 ” تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع . وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء ……ويبصرون ابن الإنسان آتياً ……..”
زال الجميع دون تحقيق ذلك
هذا ينطبق أيضاً على إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 24-31 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 21 : 25-33
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 51-53 ” وإذا حجاب الهيكل قد انشق ….والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين ….من القبور وظهروا لكثيرين ”
لو حدث هذا لآمن الناس كما في سفر أعمال الرسل 2 : 1-41 وماذا حدث للأجساد بعد ذلك ؟ كما أن هذه الحادثة لم ترد في كتب التاريخ ولا في رواية موت المسيح عليه السلام في إنجيل مرقس الإصحاح 15 :38 وإنجيل لوقا الإصحاح 23 : 45
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 45 ” ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة ”
لم يرد عموم الظلام للأرض نهاراً في كتب التاريخ
هذا ينطبق أيضاً على إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 33 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44
-إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 16 – 20 التعاقب الزمني للأحداث خطأ فمعجزة الصيد لم تحدث هنا
-إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 13 ” فخرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحر وكان نحو ألفين فاختنق في البحر ”
ليس إلهاً فلم يملك المسيح عليه السلام القدرة على إدخالها في واحد فقط دون قتل 2000 من الخنازير تفادياً للخسارة
-إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 29-31 “ليس أحد ترك بيتا…أو امرأة…إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان…مع اضطهادات ”
أليس ممنوعاً تعدد الزوجات ؟ فما بالك بمئة ؟ وما دخل ذلك بالاضطهادات ؟
هذا ينطبق أيضاً على إنجيل لوقا الإصحاح 18 : 30
-إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 21 ” لأنه لم يكن وقت التين ”
فهل اقترفت التينة ذنباً حتى تلعن ؟ ثم كيف يأكل مما لا يملك ؟ لو كان إلهاً لما جاع ولجعل عليها تيناً
-إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 23 ” من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه …..فمهما قال يكون له ”
فليجرب ذلك النصارى لنرى صدق حدوثه
هذا ينطبق أيضاً على إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 13
-إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 32 ” ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد …..ولا الابن ”
إذا كان إلهاً فكيف لا يعرف وقت القيامة ؟
-إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 3 ” رأيت أنا أيضاً ……أن أكتب ”
اعتراف لوقا أنه غير ملهم
-إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32-33 ” ابن العلي يُدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود ….ولا يكون لملكه نهاية ”
لم يجلس عيسى عليه السلام على كرسي داود عليه السلام ولا يجوز له ذلك لأنه من نسل الوثني يهوياقيم ملك يهوذا حسب ما جاء في نسبه في متى 1 : 13 فقد جاء في سفر إرمياء الإصحاح 36 : 30 ” لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا . لا يكون له جالس على كرسي داود …”
ولم يرأس حكومة آل يعقوب بل نفى وتهرب من أن يكون ملكاً كما في يوحنا الإصحاح 6 : 15
-إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23-28
يقدر العلماء المدة من آدم إلى إبراهيم عليهما السلام بحوالي 19 قرناً ويورد لوقا 20جيلاً فقط خلالها !
-إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 40 ” ليس التلميذ أفضل من معلمه ”
كثير من التلاميذ تفوقوا على معلميهم
-إنجيل لوقا الإصحاح 14 : 26 ” إن كان أحد يأتي ‘لي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته …..”
يستحيل أن يصدر ذلك عن المسيح عليه السلام
-إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 30 – 36 ” تجدان جحشاً….فحُلاه وأتيا به ”
وهو يركب حمارين معاً كما في إنجيل متى الإصحاح 21 : 1-7 !
لا يحتاج الله سبحانه وتعالى أو ابنه لجحش أو أي شيء
-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 ” وظهر له ملاك من السماء يقويه ”
تقوية الملك لعيسى عليه السلام تنافي ألوهيته
-إنجيل يوحنا الإصحاح 2 : 13 – 36 ذهب المسيح عليه السلام إلى كفر ناحوم
-إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 1- 47 ذهب المسيح عليه السلام إلى القدس
-إنجيل يوحنا الإصحاح 6 : 4 ذهب المسيح عليه السلام إلى الجليل
-إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 55 ذهب المسيح عليه السلام إلى القدس مرة أخرى
حددت الأناجيل الأخرى مدة بعثة المسيح عليه السلام بعام واحد .أما يوحنا فإنه يحاول بإيراد كثرة تنقلات المسيح عليه السلام والإحتفالات الفصحية المتعددة يحاول أن يوحي بأن مدة بعثة المسيح عليه السلام عامين فمن نصدق ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 51 ” من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان ”
لم ير أحد ذلك
-إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 4-5 ” خلع ثيابه وأخذ منشفة واتزر بها ”
أيحتاج الشخص لأن يتعرى ليغسل أقدام غيره ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 إلى الإصحاح 17 خطبة المسيح وإرشاداته لم ترد في الأناجيل الأخرى رغم أنها أقدم ورغم احتواء الخطبة على الوصية الروحية من المسيح عليه السلام إلى تلامذته
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 ” لم اُهلك أحداً ”
لقد هلك يهوذا الإسخريوطي
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 13-14 ” وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب ”
رئيس الكهنة يفتي بقتل عيسى عليه السلام الإنسان فهو ليس إلهاً !
-أعمال الرسل الإصحاح 23 : 5 ” لم أكن أعرف أيها الإخوة أنه رئيس الكهنة ”
ألم يخبر روح القدس بولس أن الشخص هو رئيس الكهنة ؟
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 1:22-23 “واليونانيين يطلبون حكمة….ولليونانببن جهالة”
كان اليونانيون في قمة العلم وقتئذٍ
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 10 : 11 ” نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور ”
ليسوا آخر جيل
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 51-52 ” هوذا سر أقوله لكم لا نرقد كلنا …..في طرفة عين عند البوق الأخير ”
جاء هذا أيضاً في :-
رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي الإصحاح 4 : 15-17 ” نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ”
الرسالة إلى يعقوب الإصحاح 5 : 8 ” لأن مجيء الرب قد اقترب ”
رسالة بولس الأولى إلى بطرس الإصحاح 4 : 7 ” وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ”
رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 2 : 18 ” هي الساعة الأخيرة ”
رؤيا يوحنا الإصحاح 3 : 11 ” ها أنا آتي سريعاً ”
رؤيا يوحنا الإصحاح 22 : 13 – 20 ” وها أنا آتي سريعاً ……. أنا آتي سريعاً ” ”
ماتوا جميعاً ولم يأت المسيح عليه السلام ولم تقم القيامة
-رسالة بولس إلى أهل غلاطية الإصحاح 3 : 16 ” وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله ”
أنزلت التوراة بعد إبراهيم عليه السلام بمئات السنين
-رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 14 : 1- 5
يبلغ عدد الأطهار 144 ألفاً فقط .إذن المسيح عليه السلام وباقي الأنبياء وأتباعهم ليسوا أطهاراً ؟
-أما أطرف أخطاء العهد الجديد فهي التي وردت في الإصحاح العشرين من رؤيا يوحنا اللاهوتي الخاصة بالتنبؤات بحلول يوم القيامة عند حلول العام الأخير من الألفية الثانية وقد رأينا الضجة البهلوانية التي قاموا بها يومذاك !
1 – 10 :- ” ورأيت ملاكاً نازلاً من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده. فقبض على التنين….الذي هو إبليس والشيطان قيده ألف سنة وطرحه في الهاوية….حتى تتم الألف سنة وبعد ذلك لا بد أن يُحل زماناً يسيراً ورأيت عروشاً فجلسوا عليها……ورأيت نفوس الذين قُتلوا من أجل شهادة يسوع المسيح……..فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة…..وأما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف سنة. هذه هي القيامة الأولى ……..هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم ….وسيملكون معه ألف سنة. ثم متى تمت الألف السنة يُحل الشيطان من سجنه ويخرج ليضل الأمم في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج …..وإبليس الذي كان يضلهم طُرح في بحيرة النار والكبريت ….وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين “
بحث رائع بارك الله في كاتبه شامل ماتع فاضح علي راي استاذي ذو الفقار
(((((((((((((((((((((((((((((((((أخطاء الكتاب المقدس العلمية)))))))))))))))))))))))
الفصل الثالث :
1 – بداية الخلق :
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 1 -2 ” في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة ….يرف على وجه المياه ”
ثبت علميا أن السموات والأرض كانتا كتلة غازية تفككت بأمر الله سبحانه وتعالى على مدى 10بلايين السنين وهو ما يدعى بالانفجار الكبير ، ومنذ بضعة بلايين من السنين تكونت المجموعة الشمسية. كما أن وجود الماء في تلك المرحلة مرفوض علمياً
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 3-5 ” وقال الله ليكن نور فكان نور.….وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً ”
في اليوم الأول لم تخلق النجوم بما في ذلك الشمس فمن أين حصل النور والصباح والمساء واليوم ؟ إن الليل والنهار ينتجان عن دوران الأرض حول الشمس ولو افترضنا كما تدعون ان هناك اشاعات ضوئية كانت تُنير الأرض قبل خلق الشمس , فكيف نتج الليل والنهار ؟؟؟ هل كانت الإشاعات الضوئية تظهر 12 ساعة وتختفي 12 ساعة ؟؟؟ طبعا هذا كلام لا يقول به مجنون فضلا عن عاقل
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 6 -8 “ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه …ودعا الجلد سماء”
انقسام الماء إلى كتلتين لا يصح علميا
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 11 ” وقال الله لتنبت الأرض عشباً ”
لا يمكن وجود نبات قبل الشمس
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 14-19 ” لتكن أنوار ….النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل. والنجوم …”
هذا يناقض المعلومات الأساسية عن تشكل عناصر النظام الشمسي فقد نتجت الأرض والقمر بأمر الله سبحانه وتعالى من انفصالهما عن الشمس فكيف جاءت الشمس والقمر بعد الأرض ؟
-سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 20-23 ” لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض…. فخلق التنانين …بهائم ودبابات ووحوش ….وخلق الله الإنسان…..ذكراً وأنثى ”
نظام ظهور الحيوانات الأرضية والطيور هذا مرفوض علمياً فقد جاءت الطيور من فئة خاصة من الزواحف عاشت في العصر الثاني لذا من الخطأ ظهور الحيوانات الأرضية بعدها .وقد جاء ذكر الحيوانات الأرضية في اليوم السادس .
2 – طوفان نوح :
-سفر التكوين 1لإصحاح 6 : 17 ” آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح” يثبت التاريخ وجود حضارات على الأرض في تلك الفترة فبالنسبة لمصر يسبق الطوفان الفترة الوسطى قبل الأسرة الحادية عشرة وأما في العراق فقد حكمت أسرة أور الثالثة ومن المعروف تاريخياً أنه لم يحدث انقطاع في هذه الحضارات مما يدل على أن الطوفان لم يشمل كل الأرض. كيف ذلك وقد جاء في سفر التثنية 21:18-22 ” وإن قلتَ في قلبكَ كيفَ تعرفُ الكلامَ الذي لمْ يتكلمْ به الربُ، فما تكلمَ به الربُ ولم يحدثْ ولم يصرْ، فهو الكلامُ الذي لم يتكلمْ به الربُ، بل طغيانٌ تكلمَ به النبيُ فلا تخفْ منه” .
3 – النمل في الكتاب المقدس :
يقول سفر الأمثال 6 ” 6اذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسُولُ، تَمَعَّنْ فِي طُرُقِهَا وَكُنْ حَكِيماً، 7فَمَعَ أَنَّهَا مِنْ غَيْرِ قَائِدٍ أَوْ مُدَبِّرٍ أَوْ حَاكِمٍ، 8إِلاَّ أَنَّهَا تَخْزِنُ طَعَامَهَا فِي الصَّيْفِ، وَتَجْمَعُ مَؤُونَتَهَا فِي مَوْسِمِ الْحَصَادِ.
وفي نص آخر :
6 اذهب الى النملة ايها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيما.
7 التي ليس لها قائد او عريف او متسلط
8 وتعد في الصيف طعامها وتجمع في الحصاد اكلها.
وشتـــان بين الحقيقة العلمية والنص أعلاه !!
فإن الأغلبيّة العظمى للنمل تعيش على شكل مستعمرات وهي عبارة عن عائلات أو مجموعات العائلات المتّصلة , كلّ مستعمرة تتكوّن من الملكة و بناءها الكبار , فالنمل أمة كأمة البشر لها قانونها الاقتصادي، و السياسي، و الاجتماعي بل و العسكري أيضا , فالنمل له نظام اقتصادي خاص في التوفير، و رصد الاحتياطي لوقت الحاجة و حفظ المخزون بطريقة معينة حتى لا بفسد.
و في النظام السياسي من ملوك و رؤساء و قادة، و في النظام الاجتماعي من أسرٍ و جماعات. و في النظام العسكري من جيوش و حمايات. بل ثبت أن النمل يقوم بحملات عسكرية على القرى المجاورة من النمل و يأسر منهم الأسرى و يضعهم في السجون !!.
ولقد كشف الباحثون في علم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيويه ان النمل يقدم تنظيما بيولوجيا اجتماعيا معقدا ومجتمعات النمل هي وحده متكامله من الترابط الذي ينظم سلوك أفرادها, ولا تستطيع أن تعيش النمله منفصله عن المجموعه وإذا انفصلت فإنها تهلك .
. Ms Encarta Encyclopedia
4 – النعام في الكتاب المقدس :
أما النعام فيقول سفر أيوب 39 ” 13يُرَفْرِفُ جَنَاحَا النَّعَامَةِ بِغِبْطَةٍ، وَلَكِنْ أَهُمَا جَنَاحَانِ مَكْسُوَّانِ بِرِيشِ الْمَحَبَّةِ؟ 14فَهِيَ تَتْرُكُ بَيْضَهَا عَلَى الأَرْضِ لِيَدْفَأَ بِالتُّرَابِ، 15وَتَنْسَى أَنَّ الْقَدَمَ قَدْ تَطَأُ عَلَيْهِ، وَأَنَّ بَعْضَ الْحَيَوَانَاتِ الْكَاسِرَةِ قَدْ تُحَطِّمُهُ. 16إِنَّهَا تُعَامِلُ صِغَارَهَا بِقَسْوَةٍ كَأَنَّهَا لَيْسَتْ لَهَا، غَيْرَ آسِفَةٍ عَلَى ضَيَاعِ تَعَبِهَا، 17لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْسَاهَا الْحِكْمَةَ، وَلَمْ يَمْنَحْهَا نَصِيباً مِنَ الْفَهْمِ. 18وَلَكِنْ مَا إِنْ تَبْسُطُ جَنَاحَيْهَا، لِتَجْرِيَ حَتَّى تَهْزَأَ بِالْفَرَسِ وَرَاكِبِهِ!
13جناح النعامة يرفرف. أفهو منكب رأوف ام ريش.
14 لانها تترك بيضها وتحميه في التراب
15 وتنسى ان الرّجل تضغطه او حيوان البر يدوسه.
16 تقسو على اولادها كانها ليست لها. باطل تعبها بلا اسف.
17 لان الله قد انساها الحكمة ولم يقسم لها فهما.
وهنا أيضاً نقول :
وشتـــان بين الحقيقة العلمية والنص أعلاه !
فإن الموسوعات العلمية بريتانيكا , وأيضًا جرزيميك ( فول 7 , ب. 91-95 ) ,تصف النعام كآباء مهتمّين جدًّا ببيضهم وأولادهم . تلقي الأنثى بيضها على الأرض , كما يفمل الكثير من الطيور الأخرى .هذا البيض لا يترك إلى حرارة الرمل , وفي غياب الأنثى , يقوم الذكر بالرقود على العشّ لحماية البيض . حين الخروج من البيض يلقى الفراخ اهتماما كبيرا من أمّهم، وهذا يثبت أنها أم حنــــــون. كمخلوق بيولوجيّ , النعامة قد نجت للآلاف من السّنين , بوضوح جدًّا هو منجب ناجح .عمله ليس بلا جدوى , كما يعلن النصّ الأعلى بصورة غير صحيحة.
5- الأرض ثابتة لا تتزعزع :
مزمور 104 :
1 باركي يا نفسي الرب.يا رب الهي قد عظمت جدا مجدا وجلالا لبست.
2 اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقّة.
3 المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشي على اجنحة الريح
4 الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة
5 المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد.
وهنا أيضاً نقول :
وشتـــان بين الحقيقة العلمية والنص أعلاه !
فإن الأرض تدور حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة، وينشأ عن تلك الحركة الليل والنهار. وتدور حول الشمس مرة كل سنة، وينشأ عن ذلك الدوران الفصول الأربعة. فكيف لا تتزعزع الارض الى الدهر والابد ؟؟
6- الأرض مربعة ذات أربعة زوايا :
سفر الرؤيا 20 ” :8 وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْر ” .
وهنا أيضاً نقول :
وشتـــان بين الحقيقة العلمية والنص أعلاه !
فإن الارض كروية الشكل كما أشار القرآن لذلك في قوله تعالى : ( خلق السماوات والارض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى الا هو العزيز الغفار ) فلا يمكن لليل بأن يُـكور على النهار ولا يمكن كذلك للنهار بأن يُـكور على الليل الا اذا كانت الارض كروية الشكل , فكيف يقول الكتاب المقدس بعد ذلك ان للأرض أربعة زوايا ؟؟؟
وهذه فرصة لنفند لهم ايضا الاعجاز العلمى عندهم , نعم عزيزى القارىء عندهم اعجاز علمى وعددى
النص فى اشعيا 40 : 22 لاثبات ان الكتاب المقدس يقرر حقيقة ان الارض كروية
( الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ \لأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ. ) ويهلل النصارى فرحا بهذا النص العلمى الذى يثبت ان الارض كروية ولكن مع الاسف هذه خدعة لانه بمراجعة النص باللغة الانجليزية وجدت الكلمة ” دائرة” و المقصود هنا دائرة الافق
Isaiah 40:22 It is he that sitteth upon the circle of the earth,
و الحقيقة ان الذى ترجم الى العربية كان يعرف ان الارض كروية و الدليل على سوء نيته انه ترجم نفس الكلمة بمعنى دائرة فى الامثال 8 : 27 و ايوب 22 : 14
14السَّحَابُ سِتْرٌ لَهُ فَلاَ يُرَى وَعَلَى دَائِرَةِ \ السَّمَاوَاتِ يَتَمَشَّى ايوب 22 :14
27لَمَّا ثَبَّتَ \ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ \ الْغَمْرِ الامثال 8 :27
و دليل اخر ان هذا الاعجاز مقصور على العرب فقط ولم يتمتع به الشعوب الناطقة بالانجليزية
وهذا نص فى دانيال 4 : 10 يثبت ان الارض مسطحة
10فَرُؤَى رَأْسِي عَلَى فِرَاشِي هِيَ أَنِّي كُنْتُ أَرَى فَإِذَا بِشَجَرَةٍ فِي وَسَطِ \لأَرْضِ وَطُولُهَا عَظِيمٌ. 11فَكَبُرَتِ \لشَّجَرَةُ وَقَوِيَتْ فَبَلَغَ عُلُوُّهَا إِلَى \لسَّمَاءِ وَمَنْظَرُهَا إِلَى أَقْصَى كُلِّ \لأَرْضِ. 12أَوْرَاقُهَا جَمِيلَةٌ وَثَمَرُهَا كَثِيرٌ وَفِيهَا طَعَامٌ لِلْجَمِيعِ وَتَحْتَهَا \سْتَظَلَّ حَيَوَانُ \لْبَرِّ وَفِي أَغْصَانِهَا سَكَنَتْ طُيُورُ \لسَّمَاءِ وَطَعِمَ مِنْهَا كُلُّ \لْبَشَرِ
و كيف يراها الكل اذا كانت الارض كروية ؟؟ سؤال عليهم ان يجيبوا عليه و قصة جاليليو متواترة ومعروفة للكل فلماذا لم يستشهد جاليليو بهذا العدد و لماذا حاربه رجال الكنيسة حتى تراجع عن كلامه ؟؟؟؟؟
7- الأرنب من الحيوانات المجترّة !!!
( لاويين 11: 5-8 ) : والوبر لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم. 6 والارنب لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم. 7 والخنزير.لانه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجترّ.فهو نجس لكم. 8 من لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا انها نجسة لكم .
وهنا أيضاً نقول :
وشتـــان بين الحقيقة العلمية والنص أعلاه
هاهاهاهاها – من تحاربون يا اعداء الله المسلمين الوثنيين – قبل ان تشوهوا آيات الله – اقرؤا الأنجيل كاملا ولا تتلاعبوا بكتابة الكلمات لكي تغشوا البشر – في اليوم الرابع خلق انوار في سماء الليل من النحوم والقمر المنير من انعكاس الشمس…لا تكنفوا بكامة صغيره يا محرفين الكتاب بألسنتكم – عقاب الله قوي ولكم الخيار –
(((((((((((((((((أسئلة للنصارى تحتاج إلى إجابة الشيخ عماد المهدي إعلامي وكاتب إسلامي وشماس مسيحي سابق))))))))))))))))))))========================================================
هناك العديد من الأسئلة المحرجة يجب على النصارى الإجابة عليها وهي: 1- من المعروف أن الإنجيل أصلاً مكتوب باللغة اليونانية ثم ترجم بعد ذلك إلى جميع اللغات-كيف ذلك وقد كانت لغة المسيح وتلاميذه هي اللغة الآرامية؟! 2- إذا كان المسيح موجوداً منذ الأزل مع الله كما تقولون – فما هي طبيعة العلاقة بينهما ؟ وما هي كيفية التحول من الألوهية إلى مرتبة البشر في بطن امرأة مخلوقة ؟! 3- إذا كانت العذراء مريم والدة الإله فهل هي خالقة أو مخلوقة ؟ وما هو شأنها عند المسيح ؟ 4- من المعروف لديكم أن (الأب ، والابن ، والروح القدس ، ثلاثة أقانيم متحدون ومتساوون في الجوهر ) مفردها أقنوم – كيف ذلك وكلمة أقنوم كلمة سريانية الأصل معناها : ( الذات الإلهية المستقلة ) ؟!!!! 5- ما هي العلاقة بين اللاهوت والناسوت على ضوء الحقائق التالية : أ- ملء الجسد. ب- لم ينفصل عنه. ج- طبيعة واحدة ؟!!! 6- من المعروف أن المسيحي دائماً عندما يرسم الصليب يقول ( بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد آمين ) . وهو يعتقد أنهما متحدون متساوون وأنهما واحد لا فرق بينهما !! فهل يجوز أن أقول : ( بسم الابن والأب والروح القدس إله واحد آمين ) أو ( بسم الإله الواحد والروح القدس والأب والابن ) وهكذا إلخ … ؟! 7- لماذا الابن مولود والروح القدس منبثق ؟!! 8- من المعروف أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، فهل اللاهوت صلب مع الناسوت ؟ أم أن اللاهوت ترك الناسوت لحظة الصلب والموت على عود الصليب؟ وما الدليل من الإنجيل ؟!!! 9- من المعروف أن اللعنة من الله خروج من رحمته، كيف ذلك وقد كتب في الإنجيل رسالة إلى أهل غلاطية ( ملعون كل من علق على خشبة ) إصحاح (3) فقرة (13) وهل معنى ذلك أن المسيح ملعون ؟! 10- ما هو مفهوم القدرة الإلهية على مغفرة الذنب إذا كان مغفرة الذنب لا يتم إلاّ بصلب الابن الوحيد ؟ 11- يوجد في قانون الإيمان لديكم أن المسيح بعد موته على خشبة الصليب دفن في القبر ثلاث أيام وثلاث ليال . فهل يوجد دليل من الإنجيل بذلك ؟!!! 12- ما هي المناسبة الزمنية بين خطيئة آدم ونزول المسيح لتحمل خطايا البشر ؟ وما هو مصير من كانوا قبل نزول المسيح ؟!!! 13- يوجد فقرة في الكتاب المقدس تقول: ( من رآني فقد رأى الأب ) وهذا يتناقض مع الفقرة التي تقول : (لا يستطيع أحد أن يرى الله ويعيش) . 14- من المعلوم أن هناك حكمة في الإسلام من تعدد الزوجات مع اشتراط العدل، فما هي الحكمة من عدم تعدد الزوجات في المسيحية ؟ وما هو دليلك من الكتاب المقدس ؟!!! 15- ما هي الحالات التي يجوز فيها الطلاق والزواج بزوجة ثانية ؟!!! 16- ماذا تفعل الزوجة إذا تركها زوجها لمدة عام أو أكثر ؟ هل تطلق منه أم تظل في انتظاره ولو عشر سنوات ؟ (وما هو دليلك من الكتاب المقدس) ؟ 17- ما معنى إكليل ونصف إكليل وجبان يوت ؟ ، وهل هذه الطقوس التي تمارس من أجل تزويج اثنين موجودة في الكتاب المقدس ؟!! 18- هل يجوز جماع الرجل زوجته وهي في حالة الحيض أو الصوم ؟ 19- هل يجوز صلاة الرجل في الكنيسة وهو جُنُب ؟ (وهل لديك دليل من الكتاب المقدس) ؟ 20- هل يجوز صلاة المرأة في الكنيسة وهي حائذ ؟ ( وهل لديك دليل من الكتاب المقدس ) ؟ 21- لماذا لا يستطيع الإرثوزوكسي الزواج من طائفة الكاثوليك والعكس أو أي طائفة أخرى ؟ (وهل لديك دليل من الكتاب المقدس ) ؟ 22- هل هناك لبس محدد يجب أن تلبسه المرأة المسيحية – أم أن الأمر متروك لها ؟ (وهل لديك دليل من الكتاب المقدس ) ؟ 23- هل يجوز للمرأة النصرانية أن تستضيف صديق زوجها لحين عودته من العمل ؟ (وهو ما يسمى بالخلوة ) ؟!!! 24- إذا مات رجل له زوجة وولد وبنت وقد ترك لهم عشرة آلاف جنيه مثلاً . كيف يقسمون المبلغ فيما بينهم ؟ ( وما دليلك من الإنجيل ) ؟ 25- من ضمن الوصايا العشر: ( لا تزني – لا تسرق ) إذاً ما هو عقاب الرجل أو المرأة إذا ضبطا وهما يزنيان أو يسرقان ؟! مع ذكر الدليل من الكتاب المقدس . 26- لماذا لا تنطبق قاعدة ( من يجمعه الرب لا يفرقه إنسان ) علماً بأن مرحلة الخطوبة هي البداية الطبيعية للزواج؟!! 27- ماذا تعني الأسرار السبعة التي يحتفظ بها القسيس لنفسه وهي على حد علمي ( سر الكهنوت – سر التناول – سر الزيجة – سر عماد الأطفال – سر مسحة المرضى – سر الاعتراف – سر التثليث ) … وأين هذه الأسرار في الكتاب المقدس ؟ ولماذا لا يعرفها الشعب ؟ 28- لماذا يقام القداس الإلهي يومي الأحد والجمعة فقط من كل أسبوع ؟! 29- وهل القداس الإلهي بما يشمل طقوس موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ بمثل هذه الصورة وهذه الكيفية . 30- هل الاعتراف للقمص قبل القداس موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟ 31- هل الصيام قبل التناول موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 32- هل تناول جسد ودم المسيح موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ وأن العشاء الرباني دليلاً على التناول كل يوم أحد أو جمعة بهذه الكيفية ؟! 33- هل لبس الكهنوت واللحية موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 34- هل الصوم بالزيت موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 35- هل عماد الأطفال موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 36- هل تكريس حياة المسيحي للرب ( الرهبنة ) موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟ 37- هل الخمر محرم في المسيحية تحريماً باتاً ؟ وما دليلك من الكتاب المقدس؟ 38- هل الربا محرم في المسيحية؟ وما هو تعريف الربا لديكم في الكتاب المقدس ؟ 39- ما هي كيفية غسل وتكفين الميت وكيفية الصلاة عليه ؟!!! وهل هي مستمدة من الكتاب المقدس ؟ أم أنها من التقليد الكنسي ؟!!! 40- مطلوب توضيح لاختلاف أنساب المسيح رغم أن المسيح ليس له نسب.. متّى إصحاح (1) فقرة (1) ولوقا إصحاح (3) فقرة (23) ؟ 41- من المعلوم لديكم أن الكتاب المقدس هو كلام الله فهل الكتاب المقدس (قديم أو مخلوق) ؟!!! 42- من المترجم من اللغة اليونانية إلى العبرية ؟ أو إلى اللغات الأخرى ؟ وأن المخطوطة اليونانية. 43- من المعروف أن المسيح في إنجيل متى إصحاح (4) فقرة (2) صام
(((((((((((((اسئلة منطقية عن الثالوث)))))))
ألم يقل المسيح كما يروى لنا كاتب أنجيل متى 15 عدد 9 : – ” وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ” شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة بعض أتباعه
موضوع الثالوث في العقيدة المسيحية ذو أهمية وخطورة بالغة، ذلك لأن قول الكنيسة بوحدانية الله، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر، ومساواتها في الجوهر، ونسبة أحدها إلى الآخر، كل ذلك لم يرد فيه جملة واحدة بالتصريح في الكتاب المقدس ، ونحن كمسلمين نعجب كيف يؤمن المسيحيون بعقيدة تعتبر لبّها ومحورها الأساسي ولا نرى لها نصاً صريحاً في الكتاب المقدس ؟! لا نجد كلمة أقنوم أو ثالوث أو نص واحد فقط يطلب فيه المسيح أو كتبة الأناجيل كلهم أن يعبدوا المسيح باعتباره الأقنوم الثاني أو يعبدوا الروح القدس باعتباره الأقنوم الثالث … فالعبادة قاصرة على الأقنوم الأول فقط وهو الآب بصريح الأناجيل .
ومن المؤكد ان كتبة الأناجيل لم يعرفوا أطلاقا بالتثليث … لأنهم كتبوا أناجيلهم 250 عام تقريبا قبل أقرار تلك العقيدة فى المجمع القنسطنطينى الأول اللى أصبحت فيه الروح القدس بالانتخاب أيضا اله كما فعلوا مع المسيح حينما انتخبوه إلها فى مجمع نيقية .. ولو قال منكم أحدا انهم كانوا يعرفون … فأين هي الروح القدس فى النص الإفتتاحى لأنجيل يوحنا 1 عدد 1 ” في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله “… مش موجودة .. وهل عرفها يوحنا أنها أقنوم … الإجابه لا.
وكيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟ وهل البدأ هنا هو البدأ الأزلي … كلهم يقولون نعم .. أذن فى البدأ الأزلي يوحنا أقر انه كان هناك فقط أقنومين … وبس .
.. لوقا 23عدد 46 قال لنا ان آخر كلمة قالها المسيح على الصليب كانت : ((ونادى يسوعُ بصوت عظيم وقال : يا أبتاه في يديك أستودع روحي ))، وبغض النظر عن اختلاف آخر كلمة قالها المسيح على الصليب كما بينا من قبل … ولكن هذا النص ينفي ألوهية المسيح رأساً ، وكذلك عملية الحلول والتجسد ، والسؤال هنا … أى روح يتكلم عنها الناسوت ؟؟؟ هل هي الروح الناسوتية أم الروح الإلهية ؟؟
لوكان المسيح الاه لامتنع العجز والموت عليه .. وهذا أولا، ولو كان إلهاً لما استغاث بإله آخر … وهذا ثانيا
ولو كان الأمر كما تقولون بأن الناسوت واللاهوت كانوا مجتمعين فيه ولم يفترقا لحظة واحده … يبقى الروح الناسوتية حتروح للآب … والاهوتيه حتروح فين ؟ هل للآب أيضا ولو فسر أحد منكم هذا النص … فماذا سيكون مرجعه … لا شىء إلا الظن فقط … طيب ليه روحه الناسوتية ماتروحش لروحه الإلهية …أليس المسيح هو الله والأقنوم الثاني … هل أخذ الأرواح هو من عمل الآب فقط ولا يقدر عليه الأبن … اذا هناك مغايره واضحة ؟؟ ولو كانت الإجابة لا .. فلماذا لم يستودع روحه الناسوتية لنفسه كأله … ولماذا قال هذا أساسا ؟ ليس هناك حل لهذه المشكلة الا ان نقول بالمعقول … وهو ان الإله الحقيقي هو الذي كان عيسى عليه السلام يستغيث به في هذا الوقت.
متى و لوقا قالوا في إنجيليهما عن المسيح أنه كان يخرج الشياطين من المصروعين و المجانين لا بقوته الذاتية و لكن بروح الله أو بإصبع الله. و هو تعبير آخر عما ذكره القرآن عن عيسى بأنه كان يفعل معجزاته بإذن الله. ففي إنجيل متى 12 عدد 24 ـ 28 :
” أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا: هذا لا يخرج الشياطين إلا بِـبَـعْلَزَبُول رئيس الشياطين.فعلم يسوع أفكارهم و قال لهم: كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب. فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته؟.. و لكن إذا كنتُ أنا بروح الله أخرج الشيطان فقد أقبل عليكم ملكوت الله ”
و في إنجيل لوقا 11 عدد 20 : ” و لكن إن كنت أنا بإصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله ”
لو كما تقولون ان كل من الكتبة يكتب بتعبيره ولكن المعنى ملهم من عند الله … أذا كلمة (أصبع الله ) … تساوى (روح الله ) … فلو كان روح الله هو الروح القدس كما قال أثانسيوس … فليفسر لنا المتفلسفون معنى إصبع الله .!!!!! وانتم تزعمون بأن الحياة هي الله الروح القدس .. فهل كاتب الأنجيل الذى قال بأصبع الله مخطىء .. لأنه لا يمكن ان يكون أصبع الله مساوى للحياة التى هى الله الروح القدس ؟؟؟
*وهل هناك أقنوم صالح و أقنوم غير صالح … ده الواضح من اللى قاله متى 19عدد 17 ((فقال له : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا واحداً وهو الله )) ، الأمر الذى يقطع ببطلان التثليث وانعدامه من الأساس .. إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟
وهل الأقانيم متساوية فى العلم كما زعمتم ؟؟؟ اللى قاله لنا مرقص 13عدد 32 قول المسيح بيكذب ذلك ((وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب )) وهو أيضا دليل على بطلان التثليث لأن المسيح خصص علم القيامة بالله فقط ، ونفاه عن نفسه كما نفاه عن الآخرين ، .. وعلى قولكم .. كان لا بد أن يعلم الابن ما يعلمه الله ، فظهر أنه ليس إلهاً .
*وهل كذب يوحنا حينما قال أن المسيح قال فى 17عدد 3 عندما كان يتضرع الى الله : ((وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته)) … بيعترف المسيح بكل وضوح أنه لا اله إلا الله …. المسيح رسول الله … وهل قال عيسى عليه السلام : إن الحياة الأبدية أن يعرفوا أن ذاتك ثلاثة أقانيم ، وأن عيسى إنسان وإله ، أو أن عيسى إله مجسّم.
*وهل يرسل أقنوم أقنوم آخر … ننظر في إنجيل يوحنا 14عدد 24 قول المسيح عليه السلام ((والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني)) ففي هذا القول صرح أنه مرسل من الله لتبليغ كلامه.
وفى إنجيل متى 23عدد 9-10 قول المسيح في خطاب تلاميذه ((ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات ولا تدعوا معلّمين لأن معلّمكم واحد المسيح)). إذا الآب موقعه فى السماوات .. وهو الله… الواحد ، وأن المسيح معلّم. … لم يقل أقنوم ولا ناسوت ولا لاهوت ولا إحزنون .
وما هي أعظم الوصايا التي خالفتموها ؟؟ … إقرأ إنجيل مرقص 12عدد 28-34 ((فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسناً سأله :أيّة وصية هي أول الكل فأجابه يسوع : إن أول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل .الرب إلهنا رب واحد وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك فقال له الكاتب : جيّداً يا معلم بالحق قلت لأن الله واحد وليس له آخر سواه ….. فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل قال له : لست بعيداً عن ملكوت الله
وهل كان الهدف من بعثته المسيح هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد … نعم .. إنجيل متى 5 عدد 17 يؤكد هذا : -” ما جئت لأنقض بل لأكمل ”
ولماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟
وان كان المسيح قال كما فى متى 6 عدد 24 : -” لا يقدر أحد أن يخدم سيدين” فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!
إنجيل متى 28 عدد 19 “باسم الآب والابن والروح القدس”
1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل 2 عدد 38 وأعمال الرسل 8 عدد 16 فهل عصى بطرس معلمه ؟
2- إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض كناسوت ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟
3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة ” باسم الآب والابن والروح القدس ” لتصبح ” باسم الروح القدس والابن والآب ” ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .
4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم
5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
7- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في حزقيال 37 عدد 14 “وأجعل روحي فيكم فتحيون ” وتعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين , وإنجيل لوقا 11 عدد 13 “بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه ” أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى , ورسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2 عدد 12 ” بل الروح الذي من الله ”
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟ و رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2 عدد 13 ” بما يعلمه روح القدس”
وماذا قال مرقص 16 عدد 19 ” وجلس عن يمين الله ” … ( كما بحثنا فى أنجيل مرقص وتكلمنا عن مشكلة نهاية أنجيل مرقص المشكوك فيها بعد ان أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 عدد8 ) …….. أي أن الجمل من 9 – 20 أضيفت فيما بعد .
وهذا لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟ ولو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟ وبالعقل ، وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
ولو رأينا ماذا قال يوحنا 1 عدد 14 ” والكلمة صار جسداً ” إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟ أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا 1 عدد 18 ” الله لم يره أحد قط ” ، إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو ” أمر الله ” جاء في إنجيل لوقا 3 عدد 2 ” كانت كلمة الله على يوحنا ” فهل تعني أن الله سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟ وإنجيل يوحنا 10 عدد 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-” إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله” فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟
رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 : “فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ” بغض النظر عن أن النص متفبرك ، ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 8 : ” والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد ” هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها
هل يجب أن تؤمنوا بالثالوث؟
الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بتقول عن الثالوث
:”الثالوث هو التعبير المستعمل للدلالة على العقيدة المركزية للدين المسيحي..وهكذا بكلمات الدستور الاثناسيوسي :الآب هو الله,الابن هو الله,والروح القدس هو الله,مع ذلك ليس هناك ثلاثة الهة بل اله واحد
ودائرة المعارف الكاثوليكية بتقول عن الثالوث انه
في الثالوث تكون الاقانيم سرمدية ومتساوية معا , تكون كلها على نحو متماثل غير مخلوقة وقادرة على كل شيء”
طيب … الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية بتقول إيه عن الثالوث … بتقول أنه هو العقيدة الرئيسية للمسيحية قائلة أيضا : المسيحيون هم أولئك الذين يقبلون المسيح بصفته الله)
وفي كتاب مشهور جدا عند المسيحيين أسمه إيماننا المسيحي الأرثوذكسي , بتعلن الكنيسة نفسها “الله ثالوث …الآب هو الله كليا,الابن هو الله كليا,الروح القدس هو الله كليا”
ويبقى السؤال المهم هنا …. هل العقيدة دي بتبينها بوضوح تعاليم الكتاب المقدس؟
قاموس الكتاب المقدس المصورالبروتستانتى بيقول
إن الكلمة ( ثالوث) ليست موجودة في الكتاب المقدس ولم تجد مكانا بصورة رسمية في لاهوت الكنيسة حتى القرن الرابع”
دائرة المعارف الكاثوليكية
“الثالوث ليس كلمة الله على نحو مباشر وفوري”
وسؤال تانى … هل يوجد تعليم مفهوم الثالوث في العهد القديم؟
تعترف دائرة معارف الدين وتقول “اللاهوتيون اليوم متفقون أن الكتاب المقدس العبراني لا يحتوي على عقيدة الثالوث”
وتقول دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة:”لا يجري تعليم عقيدة الثالوث الأقدس في العهد القديم”
في كتاب الاله الثالوثي لمؤلفه اليسوعي ادموند فورتمان “العهد القديم لا يخبرنا اي شيء بوضوح او بمعنى محتوم عن اله ثالوثي هو الآب والابن والروح القدس..لا دليل هناك أن ايا من كتبة الكتابات المقدسة توقع ايضا وجود ثالوث في الذات الإلهية ..وأيضا أن يرى المرء في العهد القديم إشارات أو رموز أو علامات باطنية لثالوث من الأقانيم هو أن يذهب الى ابعد من كلمات وقصد كتبة الاسفار المقدسة”
هل يتحدث (العهد الجديد) بوضوح عن الثالوث؟
تقول دائرة معارف الدين”يوافق اللاهوتيون على ان العهد الجديد لا يحتوي على عقيدة واضحة للثالوث”
ويعلن اليسوعي ادموند فورتمان : “ان كتبة العهد الجديد لا يعطوننا عقيدة رسمية للثالوث رسمية او مصوغة,ولا تعليما واضحا بان هناك ثلاثة أقانيم إلهية متساوية في اله واحد ولا نجد في اي مكان اية عقيدة ثالوثية لثلاثة اشخاص متميزين للحياة والنشاط الإلهيين في الذات الإلهية نفسها”. ويقول برنار لوسيه في تاريخ قصير للعقيدة المسيحية “فيما يتعلق بالعهد الجديد لا يجد فيه المرء عقيدة حقيقية للثالوث”
القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد بيعلن: “لا يحتوي العهد الجديد على عقيدة الثالوث المتطورة(لا يوجد اعلان واضح بان الآب والابن والروح القدس هم من جوهر متساوي) -كما قال اللاهوتي البروتستانتي كارل بارت-
المؤرخ ارثر ويغول بيقول” لم يذكر يسوع المسيح مثل هذه الظاهرة ولا تظهر في اي مكان في العهد الجديد كلمة ثالوث غير ان الكنيسة تبنت الفكرة بعد ثلاثمائة سنة من موت ربنا”
-الوثنية في مسيحيتنا-
هل علمه المسيحيون الاولون ؟
-القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد- ” لم تكن لدى المسيحية الأولى عقيدة واضحة للثالوث كالتي تطورت في ما بعد في الدساتير”
-دائرة معارف الدين والأخلاق – ” في بادئ الامر لم يكن الإيمان المسيحي ثالوثيا ولم يكن كذلك في العصر الرسولي وبعده مباشرة ,كما يظهر في العهد الجديد والكتابات المسيحية الباكرة الأخرى ”
ماذا علم اباء ما قبل مجمع نيقية؟
قال يوستينوس الشهيد,الذي مات نحو سنة 165 ب.م “المسيح كان ملاكا مخلوقا هو غير الله الذي صنع كل الأشياء ” وقال ان يسوع هو ادنى من الله ولم يفعل شيئا الا ما اراد الخالق ان يفعله ويقوله.
وايريناوس الذي مات نحو 200 م قال ان يسوع قبل بشريته كان له وجود منفصل عن الله وكان ادنى منه واظهر ان يسوع ليس مساويا للإله الحقيقي الوحيد الذي هو أسمى من الجميع.
ترتليان الذي مات احو 230 م علم بسمو الله قائلا “الاب مختلف عن الابن اذ هو أعظم ,ان الذي يلد مختلف عن الذي يولد ,الذي يرسل يختلف عن المرسل ” وأيضا “كان هناك وقت لم يكن فيه يسوع قبل كل الاشياء كان الله وحده.”
واذ يلخص الدليل التاريخي يقول الفان لامسون في كتابه كنيسة القرون الثلاث الأولى “العقيدة الشائعة العصرية للثالوث لا تستمد اي تأييد من لغة يوستنيوس الشهيد وهذه الملاحظة يمكن ان تشمل كل اباء ما قبل مجمع نقية,أي كل الكتبة المسييحين طوال ثلاثة قرون بعد ميلاد المسيح .صحيح انهم يتكلمون عن الاّب والابن والروح القدس ولكن ليس بانهم متساوون معا, ليس بأنهم جوهر عددي واحد ,ليس بأنهم ثلاثة في واحد ,باي معنى يعترف به الثالوثيون اليوم ,والعكس تماما هو الواقع.
وهكذا فان شهادة الكتاب المقدس والتاريخ توضح أن الثالوث لم يكن معروفا في كل أزمنة الكتاب المقدس وطوال عدة قرون بعد ذلك
طيب نشوف إزاى تطورت عقيدة الثالوث؟
بيعتقد الكثير انه صيغ في مجمع نيقية في سنة 325 م.
ولكن ذلك ليس صحيحا كليا, فمجمع نيقية زعم فعلا ان المسيح هو من الجوهر نفسه كالاّب وذلك وضع الأساس للاهوت الثالوثي اللاحق ولكنه لم يؤسس الثالوث ,لأنه في ذلك المجمع لم يكن هناك ذكر للروح القدس بصفته الأقنوم الثالث لذات إلهية ثالوثية .
دور قسطنطين في نيقية
طوال سنوات كثيرة كان هناك مقاومة على أساس الكتاب المقدس للفكرة القائلة ان يسوع هو الله ,وفي محاولة لحل الجدال دعا قسطنطين الأمبراطور الروماني جميع الاساقفة الى نيقية .. لم يكن قسطنطين مسيحيا ,وتم تعميده اللى المسيحية في أواخر حياته ,ولكنه لم يعتمد حتى صار على فراش الموت,وعنه يقول هنري تشادويك في كتاب الكنيسة الباكرة “كان قسطنطين , كأبيه يعبد الشمس التي لا تقهر واهتداؤه لا يجب ان يفسر انه اختبار داخلي للنعمة لقد كان قضية عسكرية ,وفهمة للعقيدة المسيحية لم يكن قط واضحا جدا ,ولكنه كان على يقين من ان الانتصار في المعركة يكمن في هبة اله المسيحيين.
تقول دائرة المعارف البريطانية ((قسطنطين نفسه اشرف, موجها المناقشات بفاعلية واقترح شخصيا الصيغة النهائية التي أظهرت علاقة المسيح بالله في الدستور اللي أصدره المجمع ….. وإذ كانوا يرتاعون من الإمبراطور فان الأساقفة باستثناء اثنين فقط وقعوا الدستور وكثير منهم ضد رغبتهم.
ما هي المعتقدات التي اثرت في ظهور الثالوث؟
في كل مكان من العالم القديم ,رجوعا الى بابل كانت عبادة الآلهة الوثنية المجموعة في فرق من ثلاثة أو ثواليث شائعة وهذا التأثير كان سائدا في مصر واليونان وروما قبل وفي أثناء وبعد موت المسيح .
يعلق المؤرخ ول ديورانت: المسيحية لم تدمر الوثنية لقد تبنتها ومن مصر أتت أفكار الثالوث الإلهي.
وفي كتاب الدين المصري يكتب المؤرخ سيغفريد مورنز : كان الثالوث شغل اللاهوتيين المصريين الرئيسي تجمع ثلاثة الهة وتعتبر كائنا واحدا ,اذ تجري مخاطبتها بصيغة المفرد ,بهذه الطريقة تظهر القوة الروحية للدين المصري صلة مباشرة باللاهوت المسيحي.
ويعتبر مورونز اللاهوت الاسكندري وسيطا بين التراث الديني المصري والمسيحية.
وفي دائرة معارف الدين والأخلاق كتب جميس هيستينغز “في الديانة الهندية نواجه المجموعة الثالوثية من براهما,شيفا,وفيشنو وفي الديانة المصرية المجموعة الثالوثية من اوزيريس ,ايزيس,وحورس…وليس فقط في الديانات التاريخية يحدث اننا نجد ان الله يعتبر ثالوثا ,فالمرء يذكر خصوصا النظرة الأفلاطونية المحدثة إلى الحقيقة الأسمى التي هي ممثلة ثالوثيا.؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى
من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم؟؟؟
فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!
أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)).؟
أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ !
أم تقولون – وهو حقيقة قولكم – لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة.
والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى:
ما الذي دلّكم على إلهية المسيح ؟
1- فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه.
فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!
2- وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر.
فإن كان هذا الاستدلال صحيحا
فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟!!
والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء:
فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى.
وخلق زوجه حواء من ذكر، لا من أنثى.
وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر.
وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى.
3- وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله.
فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا.
4- فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى.
فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك.
وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله.
وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه.
وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!
5- وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه.
فعجائب موسى أعجب وأعجب.
وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!!
6- وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس.
فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!!
وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !!
7- وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه.
فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!!
8- وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص.
فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!
9- وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك.
فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!
ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية، فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!!
وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية – وهذا هو الواقع – فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!
10- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور.
فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!!
11- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله.
قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه ((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على الأرض، فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!
12- وإن جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس به.
كذبتم أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد.
فهذا متى يقول في الفصل التاسع من إنجيله محتجا بنبوة أشعيا في المسيح عن الله عز وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي له)).
وفي الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)). وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب في بيت المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة، أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!
13- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى السماء.
فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى السماء بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!
14- وإن جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو ذلك.
فلم يزل كثير من أسماء الله عز وجل تقع على غيره عند جميع الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا.
وفي السفر الأول من التوراة: ((أن بني الله دخلوا على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا منهن)).
وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر: ((إني جعلتك إلها لفرعون)).
وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة الملائكة)). وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).
وقد سمى الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال: هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع. وقد قال إشعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط ربه، ولم يعرف بنو إسرائيل)).
15- وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا الله.
قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة، فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده، فصارت عصا كما كانت!!
16- وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك. قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم). وعند انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم غير الإله التام.
قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة. كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم بالإيمان بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى، ومحمد أحق بها منه.
17- وإن قلتم: أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء النور، يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى الإله)).
فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب، والسيد والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي قام لداود هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.
18- وإن قلتم: إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول أشعيا النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم وبين أيديهم، ويجمعهم إله إسرائيل)).
قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام، وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما يدل على أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره.
وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين)) ففي التوراة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع.
وأما قوله: ((ويصيّرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو محارب عنكم))
وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت أمامنا، وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)).
وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم، ويعود غماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي)).
19- وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))…
قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)).
وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.
(وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً: إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.
أسئلة أخرى متنوعة:
إنجيل متى الإصحاح 26 : 38 (وابتدأ يحزن ويكتئب ) .
تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟
إنجيل متى الإصحاح 26 : 69 (يسوع الجليلي ) .
أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟
إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 – 68 بصقوا في وجهه ولكموه و…!
إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!
إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب ( صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني) .
لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه (صوت عظيم) ؟
أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 فكان آخر كلامه ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . أي النصين الأصح ؟
إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 – 59 ( وطلب جسد يسوع…وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ) .
إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29 وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 – 13
إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 – 13
( أربعين يوماً يجرب من الشيطان ) أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : ( كل شيء مستطاع للمؤمن) . قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.
إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : ( إن أول كل الوصايا ….. الرب إلهنا واحد ) .
ألا تدل كلمة – إلهنا – على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 ( فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت )
هل حكموا على الله بذلك ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 – 33 ( ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) .
هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله.
إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38 ( قالت مريم هو ذا أنا أمة الرب ) .
أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها ؟ ألا تكون إلهة ؟!
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 21 ( ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع )
الختان للبشر .وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40 و إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
( وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح…..وكانت نعمة الله عليه) .
أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له من الله سبحانه وتعالى .
إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46 ( جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم ) .
لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر.
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 و إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة.
إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ).
أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين . لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : ( ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله – كلمة (لرب) تعني المعلم كما في يوحنا. الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام (يا معلم) في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام : ( هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة ) قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 من أقوال المسيح عليه السلام : ( من قبل هذا الولد باسمي يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ) هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 بإصبع الله أُخرج الشياطين ) . فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 – 38 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 فليبع ثوبه ويشتر سيفاً….فقال لهم يكفي) .
لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف
إنجيل لوقا الإصحاح22 : 41 و إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35 و إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 (وجثا على ركبتيه وصلى).
البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 و إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
من أقوال المسيح عليه السلام : ( يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ) .
دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه .
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 (وظهر له ملاك من السماء يقويه ).
إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك .
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 – 64 و إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 يستهزئون به وهم يجلدونه) .
حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك ؟ وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء ؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟
إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 (كان هذا الإنسان باراً )
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 ( فأخذ وأكل قدامهم )
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 ( يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة )
هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك ؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح عليه السلام ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 – 20 ( لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ) ابن من المسيح عليه السلام ؟؟ هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 ( كان يسوع قد تعب من السفر ).
إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب .
إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
من أقوال المسيح عليه السلام : ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً ) .
هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء.
إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني ) .
رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ).
هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله .
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين ).
وكذلك سائر رسل الله عز وجل والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى لا يعملون لمنافع شخصية بل لمرضاة الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسب الخلق على أعمالهم. إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 58 من أقوال المسيح عليه السلام (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ). توحي بأن عيسى عليه السلام هو نفس الذي أجاب موسى عليه السلام في سفر الخروج الإصحاح14:3 قال عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28 أن الله سبحانه وتعالى علمه أما موسى عليه السلام فلم يكن لإلهه معلم.
جاء في سفر أرمياء الإصحاح 1 : 5 ( وقبلما خرجت من الرحم قدستك ).
فهل هذا دليل على أن إرمياء غير بشر أو إله ؟
وجاء في الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 7 : 1 – 3 عن ملكي صادق أنه :-
(بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة )
لماذا يمكن القول أن عيسى عليه السلام إله لوجوده قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام ولا يمكن ذلك لهذا الملك مع أن صفاته تليق بالله سبحانه وتعالى فقط ؟
لقد خلق آدم عليه السلام من غير أب أو أم وخلقت حواء من أب بدون أُم فهل هما إلهان أو أبناء لله؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 11 ( إنسان يقال له يسوع) .
لا يطلق على الله أنه(إنسان).
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 33 – 35 ( انزعج بالروح واضطرب …..بكى يسوع ).
انفعالات بشرية لا تليق بالله سبحانه وتعالى.
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 – 43 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي……… ليؤمنوا أنك أرسلتني ).
شكر المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى على استجابة دعائه وإعادة الروح إلى لازروس فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وأن الهدف من تحقيق معجزة إحياء الميت أن يصدق الناس أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى.
إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : ( ولا رسول أعظم من مرسله) .
فهو بشر رسول من الله سبحانه وتعالى الأعظم من كل شيء.
إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 – 3 من أقوال المسيح عليه السلام : ( في بيت أبي منازل كثيرة…. أنا أمضي لأعد لكم مكاناً….حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً).
لماذا لم يقل في بيتنا ؟ كما أنه سيذهب ليعد لهم المكان مما يدل على أنه لم يكن هناك سابقاً . أما كونهم سيكونون حيث يكون فهو دليل على أنه بشر وإلا فهم آلهة !
إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27 لقد كشفت تصرفات يهوذا للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام . إذا كان هذا حقاً فلماذا قال المسيح عليه السلام أن تلاميذه سيجلسون على اثني عشر كرسياً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ؟ لو كان إلهاً لعرف ماذا سيحدث في المستقبل . ألا يناقض هذا قوله في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 ( إن الذي أعطيتني لم أُهلك منهم أحداً) ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام (وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني)
إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر البشر ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 ( خرج دم وماء ) أي أن جسده كأجساد البشر.
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام ( إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ).
إذن علاقته بالله سبحانه وتعالى هي نفس علاقة البشر بالله سبحانه وتعالى فهو بشر مثلهم.
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 – 28 (أجاب توما وقال : ربي وإلهي) .
لم يوَجه لتوما سؤال حتى يكون هذا جوابه وهذا يدل على أن قوله(ربي وإلهي) جاء للتعجب !!!والسعادة بنجاة عيسى عليه السلام وليس للإجابة وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 و إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 ( ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله). فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله .
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 ( بقوات وعجائب صنعها الله بيده ). فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته ومعجزاته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس.
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 33 (وإذ ارتفع بيمين الله )
لو كان إلهاً لارتفع بنفسه.
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 3 : 23 ( وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله ).ألا نستنتج من هذا أن – أنتم – أيضاً لله ؟ فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر الناس ؟
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28
(فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل) خضوع المسيح عليه السلام لله كسائر البشر يدل على أنه بشر وليس الله سبحانه وتعالى.
رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 4 : 4
رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 5 – 6
(المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله)
إذن – كان في صورة الله – لا تعني أن المسيح عليه السلام هو الله سبحانه وتعالى فقد وضحتها – لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله- .
جاء في سفر التكوين الإصحاح 1 : 27 (فخلق الله الإنسان على صورته ).
فهل يعني هذا أن جميع البشر آلهة ؟
رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 7 (لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس ).
المسيح عليه السلام عبد لله كسائر البشر وإلا فما الذي يضطر الله -تعالى عما يقولون علواً كبيرا -إلى هذه التصرفات ؟ ألا يملك أن يغفر لمن يشاء دون أن يضحي بابنه!
رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3
رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
(ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه ).
يتكلم عن عرش واحد وجالس واحد أي عن الله جل جلاله وعرشه فأين المسيح عليه السلام؟
رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 (وسجدوا لله ) . لم يكن مع الله أحد.
رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 (سيكونون كهنةً لله والمسيح ).
تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان .
رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 9 (نزلت نار من عند الله ). من المفترض حدوث هذا يوم القيامة فأين المسيح عليه السلام ؟
س496- متى أنجب آدم عليه السلام أول أبنائه؟
عندما كان عمره 130 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 230 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 130 سنة على النسخة السامرية
س497- متى أنجب شيت عليه السلام أول أبنائه؟
عندما كان عمره 105 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 205 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 105 سنة على النسخة السامرية
س498- متى أنجب أنوش أول أبنائه؟
عندما كان عمره 90 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 190 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 90 سنة على النسخة السامرية
س499- متى أنجب قينان أول أبنائه؟
عندما كان عمره 70 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 170 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 70 سنة على النسخة السامرية
س500- متى أنجب مهلائيل أول أبنائه؟
عندما كان عمره 65 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 165 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 65 سنة على النسخة السامرية
س501- متى أنجب يارد أول أبنائه؟
عندما كان عمره 162 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 162 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 62 سنة على النسخة السامرية
س502- متى أنجب حنوك أول أبنائه؟
عندما كان عمره 65 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 165 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 65 سنة على النسخة السامرية
س503- متى أنجب متوشالح أول أبنائه؟
عندما كان عمره 187 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 187 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 67 سنة على النسخة السامرية
س504- متى أنجب لامك أول أبنائه؟
عندما كان عمره 182 سنة على النسخة العبرانية
عندما كان عمره 188 سنة على النسخة اليونانية
عندما كان عمره 53 سنة على النسخة السامرية
وتراجم سلسلة النسب من آدم إلى نوح مذكورة فى قاموس الكتاب المقدس فى الصفحات التالية على حسب ترتيب الأسماء فى الأسئلة: 3 ، 531، 127 ، 756، 927، 1045، 32، 836، 805، 982، (وانظر أيضا سفر التكوين 5: 1-32) (نقلا عن إظهار الحق الجزء الثانى ص 431، تحقيق الدكتور محمد أحمد ملكاوى)
س505- ولما كان نوح فى زمن الطوفان ابن (600) سنة على وفق النسخ الثلاثة: العبرانية واليونانية والسامرية ، وبما أن آدم قد عاش (930) سنة ، فيلزم على وفق النسخة السامرية أن يكون نوح عليه السلام حين مات آدم ابن (223) سنة. وهذا باطل باتفاق المؤرخين وتكذبه العبرانية واليونانية: إذ ولادته على وفق العبرانية بعد موت آدم عليه السلام ب(126) سنة، وعلى وفق اليونانية(732) سنة.
لأننا إذا طرحنا عمر آدم من زمن الطوفان فالحاصل ما يلى: 1307 – 930 = 377، فيكون آدم مات قبل الطوفان ب 377 سنة ، وبما أن نوح ولد قبل الطوفان ب 600 سنة على وفق النسخ الثلاث، فإذا طرحنا منها 377 يكون الحاصل 223 سنة.
فعلى وفق السامرية يكون نوح قد عاش فى حياة آدم عليهما السلام 223 سنة ، وهو باطل بالإجماع. بينما نوح لم ير آدم لأنه على حساب العبرانية ولد بعد موت آدم بـ 126 سنة ، وعلى حساب اليونانية ولد بعد موت آدم ب 732 سنة.
ولأجل الاختلاف الفاحش لم يعتمد المؤرخ اليهودى يوسيفوس المعتبر عند النصارى على نسخة من النسخ المذكورة ، واختار أن تكون المدة (2256) سنة.
فهل مثل هذه الكتب من وحى الله؟ وهل هذه الكتب حفظها الله من أيدى العابثين أو من عوامل الزمن؟ وهل وحى الله يرفضه مؤرخ ويصححه؟
س506- كم مر من الزمان بين الطوفان وولادة إبراهيم عليه السلام؟
292 عاماً وفق النسخة العبرانية
1072 على وفق اليونانية
942 على وفق السامرية
س507- كم مر من الزمان من موت نوح إلى ولادة إبراهيم عليه السلام؟
58 عاماً وفق النسخة العبرانية
722 على وفق اليونانية
592 على وفق السامرية
وذلك بطرح 350 سنة التى تمثل الزمان من الطوفان إلى موت نوح (باتفاق النسخ الثلاث) من حساب الزمان من الطوفان إلى ولادة إبراهيم (س501).
وعلى ذلك لا بد أن تكون ولادة إبراهيم قبل موت نوح بـ 58 سنة ، أى إن إبراهيم رأى نوحاً وعاش فى حياته 58 عاماً ، بينما لم ير إبراهيم نوحاً ، لأنه على حسب اليونانية ولد بعد موت نوح بـ 722 سنة ، وعلى حسب السامرية ولد بعد موت نوح بـ 592 سنة.
فأين كان الرب الذى أوحى هذا الكلام؟ وكيف يحدث الرب كل هذه الأخطاء؟ أم هل نسى الوحى الذى نزل بكلام الرب؟ ألم يعرف الرب مَن الذى ولد قبل مَن؟
س508- كم مر من الزمان من خلق آدم إلى الطوفان؟
1656 سنة وفق النسخة العبرانية
2262 سنة وفق النسخة اليونانية
1307 سنة وفق النسخة السامرية
س509- كم مر من الزمان من خلق آدم إلى ولادة نوح؟
1056 سنة وفق النسخة العبرانية
1662 سنة وفق النسخة اليونانية
707 سنة وفق النسخة السامرية
س510- كم مر من الزمان من موت آدم إلى الطوفان؟
726 سنة وفق النسخة العبرانية
1332 سنة وفق النسخة اليونانية
377 سنة وفق النسخة السامرية
س511- كم مر من الزمان من موت آدم إلى ولادة نوح؟
126 سنة وفق النسخة العبرانية
732 سنة وفق النسخة اليونانية
223 سنة وفق النسخة السامرية (بعد ولادة نوح وقبل موت آدم)
وعلى هذا الحساب يكون نوح قد رأى آدم وعاش فى حياته 223 سنة. بينما لم ير آدم نوح لأنه على حساب العبرانية ولد بعد موت آدم بـ 126 سنة ، وعلى حساب اليونانية ولد بعد موت آدم بـ 732 سنة.
س512- من هو قينان هذا الذى تدعى النسخة اليونانية فقط أنه عاش بين أرفخشاد وشالح؟ فلا نجد هذا الاسم مطلقاً فى التوراة العبرانية أو السامرية ، وقد ذكره لوقا فى نسب يسوع ، مما يؤكد اعتماد لوقا على النسخة اليونانية فى كتابة هذا النسب.
س513- على أى جبل أمر الرب موسى عليه السلام ببناء الهيكل؟
فى جبل عيبال: (4حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ تُقِيمُونَ هَذِهِ الحِجَارَةَ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَال وَتُكَلِّسُهَا بِالكِلسِ.) تثنية 27: 4 من النسخة العبرانية
فى جبل جرزيم: (ويكون عند عبوركم الأردن تقيمون الحجارة هذه التى أنا موصيكم اليوم فى جبل جرزيم وتشيِّدها بشيد) تثنية 27: 4 من النسخة السامرية
ألا يدل هذا على تلاعب الطوائف المختلفة بالتوراة التى بأيديهم؟
س514- وقع فى بيان ميراث بنى جاد فى يوشع عبارة: (25فَكَانَ تُخُمُهُمْ يَعْزِيرَ وَكُلَّ مُدُنِ جِلْعَادَ وَنِصْفَ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ إِلَى عَرُوعِيرَ الَّتِي هِيَ أَمَامَ رَبَّةَ) يوشع 13: 25
وهذا غلط ، لأن موسى عليه السلام ما أعطى بنى جاد شيئاً من أرض عمون ، لأن الله نهاه عن ذلك: (فَمَتَى قَرُبْتَ إِلى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ لا تُعَادِهِمْ وَلا تَهْجِمُوا عَليْهِمْ لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثاً – لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثاً.) تثنية 2: 19
س515- كيف يذكر سفر التكوين قرية حبرون وهى لم تسمى بهذا الاسم إلا فى زمن يشوع؟
وقع فى (تكوين 13: 18 وفى تكوين 35: 27 وفى 37: 14) لفظ (حبرون) وهو الاسم العبرى لمدينة الخليل ، وهو اسم قرية كان اسمها فى سالف الزمان (قرية رابع) ، وبنو إسرائيل بعدما فتحوا فلسطين فى عهد يشوع عليه السلام غيروا هذا الاسم إلى حبرون منا هو مصرح فى (يشوع 14: 15): (15وَاسْمُ حَبْرُونَ قَبْلاً قَرْيَةُ أَرْبَعَ, الرَّجُلِ الأَعْظَمِ فِي الْعَنَاقِيِّينَ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ مِنَ الْحَرْبِ.)
فهذه الفقرات التى تذكر حبرون ليست إذن من كلام موسى عليه السلام ، بل من كلام شخص كان بعد هذا الفتح والتغيير ، وإن دل ذلك على شىء ليدل على كتابة هذا الكتاب بأيديهم من عند أنفسهم ونسبوه لله ، وكذلك يدل على أن هذه الكتب كتبت بعد زمن يشوع.
س516- كيف يذكر سفر التكوين بلدة دان ، وهى لم تسمى بهذا الاسم إلا فى عهد القضاة؟
كذلك وقع فى (تكوين 14: 14) لفظ (دان) وهو اسم بلدة عُمِّرَت فى عهد القضاة، لأن القضاة فتحوا بلدة لايش ، وقتلوا أهلها وأحرقوا تلك البلدة وعمروا بدلها بلدة جديدة وسموها دان ، كما هو مصرح فى (قضاة 18: 27-29): (27 واما هم فأخذوا ما صنع ميخا والكاهن الذي كان له وجاءوا الى لايش الى شعب مستريح مطمئن وضربوهم بحد السيف واحرقوا المدينة بالنار. 28ولم يكن من ينقذ لانها بعيدة عن صيدون ولم يكن لهم امر مع انسان وهي في الوادي الذي لبيت رحوب. فبنوا المدينة وسكنوا بها. 29ودعوا اسم المدينة دان باسم دان ابيهم الذي ولد لاسرائيل. ولكن اسم المدينة أولا لايش.)
وقد اعترف هورن فى تفسيره: (يمكن أن يكون موسى كتب (قرية رابع ولايش) لكن بعض الناقلين حرَّفَ هذين اللفظين بحبرون ودان). ويكفى هذا الاعتراف بالتحريف لمن يبحث عن حقيقة الكتاب المقدس.
س517- لماذا فرض الرب حراسات على الجنة ، على الرغم من أنه كان قد طرد آدم وحواء؟ وهل كان عنده شك فى صعودهما إلى الجنة دون علمه مرة أخرى؟
(22وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفاً الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضاً وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. 24فَطَرَدَ الإِنْسَانَ وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.) تكوين 3: 22-24
س518- هل تتخيل أن الرب فى الكتاب المقدس ندم الرب على الطوفان ، ولم ينتقم من الكافر فيما بعد حتى يتنسم الرب رائحة شى الحيوانات والطيور الطاهرة؟
(20وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ 21فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضاً أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ.) تكوين 8: 20-22
س519- هل تتخيل أن للرب وقود يعطيه الطاقة والقوة؟
(18وَتُوقِدُ كُلَّ الْكَبْشِ عَلَى الْمَذْبَحِ. هُوَ مُحْرَقَةٌ لِلرَّبِّ. رَائِحَةُ سُرُورٍ. وَقُودٌ هُوَ لِلرَّبِّ.) خروج 29: 18
س520- جاء فى سفر التكوين اسم الله “يهوه” فى قول حواء: («اقْتَنَيْتُ رَجُلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».) تكوين 4: 1 ، ومعنى ذلك أن اسم الرب “يهوه” كان معروفاً منذ بدء الخليقة. إلا أن سفر الخروج يفاجئنا بأن هذا الاسم لم يكن معروفاً فى زمن إبراهيم وإسحاق ويعقوب: (3وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ.) خروج 6: 3
وعلى هذا أجاب القس الدكتور منيس عبد النور إجابة عجيبة حقاً فى صفحة 55 فقد وضع ثلاثة احتمالات: فقال فى الاحتمال الأول إن اسم “يهوه” لم يكن معروفاً بكل معناه العميق. وفى الاحتمال الثانى لم يكن الله قد أعلن للقدماء كل الصفات الكامنة فى هذا الاسم المقدس. وفى الاحتمال الثالث يفترض أن موسى قد سبق التاريخ ، وكتب اسم “يهوه” فيه ، ولم يكن الله قد أعلن له هذا الاسم إلا وهو فى عمر الثمانين ، يوم دعاه ليُخرج شعبه من مصر.
ولم يوضح لنا مصدر احتمالاته هذه. ففى الاحتمال الأول والثانى يفترض أن الاسم لم يكن معروفاً بكل معناه ، أو صفاته. فما علاقة هذا بالاسم نفسه. فهل كان الاسم نفسه معروفاً منذ بدء الخليقة كما قال سفر التكوين؟ أم كان مطموراً ولم يُعرف إلا عند خروج موسى ببنى إسرائيل من مصر؟
وفى الاحتمال الثالث يكون قد كتب موسى فى التوراة ما لم يكن الرب قد أوحاه له. ولو أعلمه الرب بذلك وأمره ألا يُطلع عليه أحد ، لكان موسى بذلك قد أجرم فى حق إلهه. ولكان الرب مازال فى حالة السُّكر البيِّن ، ولم يعرف أن موسى قد ذكر هذا الاسم فى سفر التكوين. وما كان له أن يدعى فى سفر الخروج قائلاً: (3وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ.) خروج 6: 3
ولا تتعجب لأننى قلت لك إن الرب لم يفق من سكره ، فاقرأ ما ذكره الرب نفسه عن نفسه: (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65
س521- ورد فى سفر العدد 1: 7 (اقرأ الأعداد من 1-7) أن نحشون كان يقف مع موسى وهارون أثناء حصر أعداد بنى إسرائيل ، وعند ارتحالهم فى البرية (عدد 2: 3 و10: 14) ، وعند تدشين المذبح (عدد 7: 12) ، كما كان أخو زوجة هارون أليشامع كما تصرح بذلك دائرة المعارف الكتابية مادة (نحشون). بينما كان بين نحشون وداود أربعة أجيال فقط تبعاً لسفر راعوث (4: 20) ، على الرغم من أنه تبعاً لسفر أعمال الرسل (13: 20) كان بين موسى وداود 450 سنة تفصل بينهما. فلماذا أسقط سفر العدد هؤلاء الأربعة أجيال أو زادهم راعوث؟
الغريب أن الدكتور القس منيس عبد النور يرد على هذا الخطأ قائلاً: (اعتاد مؤرخو بنى إسرائيل فى ذكر سلاسل الأنساب أن يُسفطوا بعض الأسماء ، فيظن القارىء الذى لا يعرف عاداتهم هذه أن هناك اختلاف فى النصوص.) وأشار إلى مثال آخر لأخطاء الكتاب المقدس وهو إسقاط الكاتب لستة أجيال من سلسلة النسب التى ذكرها عزرا 7: 1-5. معللاً ذلك أنه على الغرم من وجود هذا (لم ينتقد أحد من قادة الكهنة عزرا على ذلك ، لأنه تصرَّف تصرفاً عادياً.)
وأقول للدكتور القس: شكراً على اعترافك هذا بأن هذا الكتاب لم يكتب بإلهام الروح القدس ، ولم يكتبه أحد الأنبياء الموحى إليهم، ولكن كتبه الكهنة من سجلاتهم. ولهذا حدثت الأخطاء ، وظهر النسيان ، كما فعلوا فى حذف اسم يهوياقيم من نسل يسوع لأن الرب فى سفر إرميا حرَّمَ أن يجلس على كرسى داود أى نسل من يهوياقيم، وبما أن متى أراد أن يجعل من عيسى عليه السلام المِسِّيِّا أى النبى الخاتم، فكان مضطراً لحذف يهوياقيم من سلسلة النسب: (30لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَهُويَاقِيمَ مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَكُونُ لَهُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَتَكُونُ جُثَّتُهُ مَطْرُوحَةً لِلْحَرِّ نَهَاراً وَلِلْبَرْدِ لَيْلاً. 31وَأُعَاقِبُهُ وَنَسْلَهُ وَعَبِيدَهُ عَلَى إِثْمِهِمْ وَأَجْلِبُ عَلَيْهِمْ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ وَعَلَى رِجَالِ يَهُوذَا كُلَّ الشَّرِّ الَّذِي كَلَّمْتُهُمْ عَنْهُ وَلَمْ يَسْمَعُوا].) إرمياء 36: 30-31
أما عدم اعتراض الكهنة على ما فعله عزرا فيؤكد أن عزرا هو كاتب هذا السفر دون أن يوحى إليه الله هذا الكلام. وإلا لما فكرت أنت أصلاً عزيزى الدكتور القس أن الكهنة والكتبة يمكنهم الاعتراض على ما كتب لو كانوا يعلمون أن هذا الكلام من وحى الله.
س522- جاء فى سفر العدد 3: 10 (10وَتُوَكِّلُ هَارُونَ وَبَنِيهِ فَيَحْرُسُونَ كَهَنُوتَهُمْ. وَالأَجْنَبِيُّ الذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ».) ،
وجاء أيضاً فى نفس السفر 16: 40 (40تِذْكَاراً لِبَنِي إِسْرَائِيل لِكَيْ لا يَقْتَرِبَ رَجُلٌ أَجْنَبِيٌّ ليْسَ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ لِيُبَخِّرَ بَخُوراً أَمَامَ الرَّبِّ فَيَكُونَ مِثْل قُورَحَ وَجَمَاعَتِهِ كَمَا كَلمَهُ الرَّبُّ عَنْ يَدِ مُوسَى.)
والغريب أن نقرأ أن بنى داود كانوا من كهنة المعبد فى صموئيل الثانى 8: 18 (18وَبَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ عَلَى الْجَلاَّدِينَ وَالسُّعَاةِ، وَبَنُو دَاوُدَ كَانُوا كَهَنَةً.) فكيف تم هذا؟ هل نسخ الرب كلامه السابق فى سفر العدد؟ أم تآمر داواد والكهنة على شريعة الرب وعيَّن أبناءه من الكهنة؟
وعلى هذا السؤال يجيب الدكتور القس منيس عبد النور قائلاً: “إن الكلمة العبرية المترجمة “كهنة” فى 2صموئيل 8: 18 لا تعنى فقط “كاهن” بل خادم وناصح ومُقدِّم خدمات. وبهذا يكون بنو داود مقدِّمى خدمات دينية ، وكان مركزهم شرفياً ودينياً كالكهنة.”
يعنى الدكتور القس حاول أن يبعد الكهانة عن أبناء داود. فجاء بمعانى أخرى كثيرة لعمل الكاهن ، وكلها لا يدل ولا يؤكد إلا على المعنى المترجم فى النص ، وهو أن أبناء داود تولوا الكهانة ، أما مركزهم الشرفى والدينى مثل الكهنة فلم يأت بدليل كتابى عليه. ولذلك جاء رده على هذه السقطة الكتابية غير سليم.
يؤكد هذه السقطة الكتابية هو تغيير كتاب الحياة (ص 407) والتفسير التطبيقى للكتاب المقدس (ص 655) الذى غير الترجمة وجعل أبناء داود مستشارين للملك ، ولم يعقب عليها. إلا أن الترجمة العربية المشتركة والترجمة الكاثوليكية مازالتا تحتفظان بالنص الذى يشير إلى أن أبناء داود كانوا كهنة.
س523- يوضح سفر اللاويين أحكام وتشريعات كثيرة عن الذبائح وقد نسختها الكتب النصرانية. ألا يدل هذا على وجود النسخ فى كتابكم ، الأمر الذى تعتبرونه عيباً فى الإسلام؟
يجب على القارىء النصرانى أن يعلم أن النسخ فى القرآن والسنة يتعلق بالأحكام فقط ، ولا يوجد نسخ لا فى العقائد ولا فى القصص القرآنى. وأن هذا النسخ تدرج فى الأحكام ، فلم يحلل الله الخمر ولم يأمر بشربها ، ثم اعتبرها فيما بعد رجساً. ولم يأمر بالزنى ثم نهى عنه ، كما يتوهم البعض.
الغريب أن الدكتور القس قد أقر فى كتابه هذا النسخ الذى هو تدرج فى الأحكام ، ثم نفى وجوده فى الكتاب المقدس: ففى ص 61 يقول: (التصريح بأكل اللحوم بعد التصريح بأكل البقول نموذج للوحى المتدرِّج ، فلحكمة عند الله أمر أولاً بالطعام النباتى ، ثم صرَّحَ بأكل اللحوم.)
ويقول أيضاً فى صفحة 95: (وأنت تعلم أن الأستاذ الحكيم يعلِّم تلاميذه القضايا الضرورية البديهية ثم يرتقى معهم بالتدريج للحقائق العالية ، فيستفيدون. وكذلك لا يجوز لمن كان فى ظلام دامس أن يُعرِّض عينيه لأشعة الشمس مرة واحدة ، بل بالتدريج ، إلى أن يصل إلى نور النهار الكامل. وكذلك نعطى الطفل أولاً اللبن لأن معدته لا تقدر على هضم غيره ، ومتى نما وكبر نعطيه الغذاء اليابس. فكذلك عمل الله معنا: فأفهمنا فى أول الأمر الحقائق الإلهية بطريقة محسوسة ، وسلك معنا بالتدريج إلى أن أوضح لنا الحقائق بغاية الوضوح. فما أوضحه قليلاً فى العهد القديم أوضحه كوضوح الشمس فى العهد الجديد.)
ثم عاد وغير كلامه فقال: (وإذ أدركنا هذا عرفنا أن كتاب الله منزَّه عن الناسخ والمنسوخ ، فقد جاء المسيح ليكمل شريعة موسى.) ويكفى هذا لأهدى له من أقوال بولس فى هدم شريعة موسى التى جاء عيسى عليه السلام لينفذها (وهذا هو المعنى العربى للكلمة اليونانية التى يترجمونها ليكمل): (10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». 11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ، .. .. .. 19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ .. .. .. لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.) غلاطية 3: 10-21
(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً.) عبرانيين 7: 18-19
(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7
(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ.وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين 8: 13
(9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.) عبرانيين 10: 9
(16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
(20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ.) رومية 5: 20
(20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.) رومية 3: 20-21
(27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.) رومية 3: 27-28
(5وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.) رومية 4: 5
(21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.) غلاطية 2: 21
(56أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ) كورنثوس الأولى 15: 56
أليس هذا دليل إذن على نسخ عقيدة موسى وشريعته المتمثلة فى الناموس؟
وعن الذبائح يقول الدكتور القس منيس عبد النور صفحة 95: (حكم الله أن النفس التى تخطىء تموت ، لأنه قدوس طاهر يكره الإثم. وهذا الحكم يسرى على الجميع بلا استثناء ، لأن الجميع أخطأوا. ولكن الله تفضَّلَ وأوجد طريقة يمكن بها للخاطىء أن ينال مغفرة الخطايا ، فيكون الله رحيماً وعادلاً فى آن واحد إذا برر الخاطىء. وهذه الطريقة هى الإيمان بالمسيح الفادى الكريم.)
وأقول له: هل قداسة الإله وطهره وكرهه للآثام يتعارض مع رحمته وعدله؟ وهل الطريقة الجديدة التى أوجدها الرب قد اكتشفها مؤخراً أم غير منهاجه إلى منهاج أفضل؟ فلو قلت بالأولى سببت إلهك ، لأنك ستتهمه بالبداء ، الذى يعنى أنه علم شيئاً جديداً بعد جهل كان ملماَ به. وإن قلت بالثانية فأنت تقر إذن على أفضل الأمور بالنسخ فى شريعتك.
وبكلامك هذا تعنى أن الرب كان قدوساً طاهراً يكره الإثم عندما كانت شريعته الأولى موجودة ، والتى تنادى بأن النفس التى تخطىء هى تموت. ثم تخلى عن هذه القداسة وتلك الطهارة ، فقتل البرىء مكان المذنب ، عندما أراد أن يؤكد على رحمته وعدله ، وبالتالى فإن قداسته وطهره لا يلتقيان ولا يجتمعان مع رحمته وعدله. ومثل هذا الإله لا يستحق العبادة ، لأنه إله ناقص لصفات الكمال. وبالتالى أيضاً فقد غيَّرَ شريعته التى كانت تعنى قداسته وطهره وكرهه للإثم، إلى شريعة عدله ورحمته كما تراها أنت فى قتل المظلوم ، ورمى كل الآثام على ظهره ، ليخلص كل من يحبه ويؤمن به. وهذا من المسخ ، وليس من النسخ الذى نفهمه.
وأسألك الصدق بالله عليك: هل إذا سرقت أو قتلت ورميت بالتهمة على أبيك أو أخيك، فسجن أو قتل مكانك، فهل أنت بذلك تحبه؟ فإذا قبل هو هذا الحكم لأنه يحبك فكيف تدعى أنت بهذا العمل الإجرامى منك أنك تحبه؟ وعلى ذلك فقد تحولتم بهذه العقيدة إلى أشخاص تكره الإله وتنتقم منه يومياً بآثامها التى لن تنتهى ما بقى الشيطان على الأرض، وبالتالى حولتكم هذه العقيدة إلى حلفاء للشيطان ضد الإله.
وماذا كان سيفعل عدوه لو كان مكانك؟ الست معى أن هذه العقيدة تحولك إلى مجرماً تفعل الآثام وترمى بها بريئاً على ظهر إلهك الذى تدعى أنك تحبه؟ فكيف تقبل أن تكون مجرماً فى ظل هذا الاعتقاد؟
وبذلك أكون قد وجهت حوالى 1831 سؤالاً أدمجتها فى 523 نقطة نطالب أهل الكتاب بالرد عليهم ، دون رموز أو افتراضات ، مؤيدين ردودهم بنصوص من الكتاب.
س524- أين أكل بنو إسرائيل المن والسلوى؟ هل أكلوه أثناء خروجهم من مصر والوصول إلى سيناء كما يقول سفر الخروج (16: 1-) أم أكلوه فى طريقهم إلى قادش (العدد 13: 26)؟
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
رقم الإيداع:
i told you again your problem , you read little from here and from here, i wish god open your heart and try to know what is the truth, according to the earth you know what quran said about it exactly go read what quran said about the earth ( wa etha al ard sote7at) and you know about el rawasy to hold the earth .
i wish god bless you and guide you to the right way, its good to read the holly bible but try to read and understand not to read to find any mistakes , and donot make any comparision between quran and holly bible, quran if u change 1 or 2 words enough to change the meaning, but holly bible no, and try to read quran well and you will find alot of mistakes in it.
سقوط آيات من القرآن وإضافة آيات إليه:
في طريقة كتابة القرآن وجمعه دليل على أنه قد سقط منه أشياء. فقد جاء في حديث عن محمد (في كتاب الشفاء للقاضي عياض) : رحم الله فلاناً، لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أسقَطتُهن، ويُروى: أُنسيتهن . وجاء في الأعلى 87: 6 – 7 “سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ “وجاء في مقدمة الشاطبية أن الصحابة حذفوا من القرآن، ومن ذلك آية المتعة أسقطها علي، وكان يضرب من يقرأها وقد شنّعت عائشة بهذا عليه، فقالت: إنه يجلد على القرآن وينهى عنه وقد بدّله وحرّفه . ومما سقط ما يُروى عن ابن أبي كعب ولا نجده اليوم في القرآن، وهو قوله: اللهم إننا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك .
وهناك القول إن هناك آيات نُسخت حكماً وحرفاً، وأخرى نُسخ حرفها وبقي حكمها، مع قول البقرة: “مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؟ ; (2: 106).
ولقد زيد على القرآن، كما نقص منه. فقال ابن مسعود إن المعوذتين ليستا من القرآن (سورتا 113 و114 الفَلق والناس) ولما رآهم يثبتونهما في القرآن عند جمعه قال لهم: لا تكتبوا في القرآن ما ليس منه .
ولما قام الحجّاج بنصرة بني أمية، لم يُبق مصحفاً إلا جمَعه وأسقط منه أشياء كثيرة كانت قد نزلت فيهم، وزاد فيه أشياء ليست منه، وكتب ستة مصاحف جديدة بتأليف ما أراده ووجّه بها إلى مصر والشام ومكة والمدينة والبصرة والكوفة، وهي القرآن المتداول اليوم. وعمد إلى المصاحف المتقدمة فلم يُبق منها نسخة إلا غلى لها الخلّ وسرّحها فيه حتى تقطّعت. وأراد بذلك أن يتزلّف إلى بني أمية، فلم يُبقِ في القرآن ما يسوءهم.
وكان إذا أملى محمد آية على الكاتب يسارع إلى حفظها المتديّنون من قومه، ولكن ذلك لم يمنع أن بعض الآيات لم يحفظها أحد، أو مات الذين حفظوها. جاء في صحيح مسلم أن عائشة قالت ما معناه: مما أُنزل في القرآن عشر آيات في الرضاعة نُهي عنها ونُسخت بخمس آيات أُخر . ومما لا شك فيه أن عائشة سمعت هذه الآيات في زمانها من القرَّاء، ولا نجدها اليوم في القرآن.
وروى مسلم عن عمر بن الخطاب، قال ما معناه: إن الله أرسل محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب . والرجم حدّ الزاني، وكان نص آية الرجم هكذا: والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة .
ولكننا لا نجد هذه الآية في القرآن المتداول اليوم. والذي نجده أن الزنى حدّه الجلد مائة جلدة (انظر سورة النور 2 4). وروى ابن ماجة: قالت عائشة إن آية الرجم والرضاعة نزلتا.. وكان القرطاس المكتوبتان فيه تحت فراشي. ومات رسول الله حينئذ. وفيما أنا منشغلة بموته، دخلت البهيمة وأكلت القرطاس . وروى مسلم عن أبي موسى الأشعري أنه قال لخمسمائة من حفظة القرآن في البصرة: اعتدنا أن نتلو سورة تضاهي سورة التوبة في الطول والشدّة، وقد نسيتها ولم يبْق منها في بالي غير هذه الكلمات: توكلت إلخ .. واعتدنا أن نتلو سورة على المسبحة ونسيتها، ما عدا قوله: أيها الذين إلخ.
ومن المشهور أن أُبيّ زاد على نسخة قرآنه سورتين قصيرتين تحت اسمين اعتباريين وهما سورة الخلع وسورة الحفد، وتُسمَّى الأخيرة أيضاً سورة القنوت، لأنه يؤكد أنهما نزلتا في القرآن، وحذفهما عثمان، في حين أن ابن مسعود حذف سورة الفاتحة والمعوذتين من مصحفه (راجع الفصل الخاص بجمع القرآن في هذا الكتاب).
الي الغبي الكبير:David
تعهخد الله بحفظ كتابه العزيز من التحريف منذ الوحي الي يوم القيامة…القرأن محفوظ في صدور الصحابة والتابعين الي يوم القيامة…كان النبي الكريم يتلوه علي “جبريل” كل عام مرة في “رمضان” وفي العام الذي توفاه الله تلاه علي جبريل مرتين وكان القرأن في صدور الصحابة ومكتوبا علي ادوات الكتابة وقتها..يا كذاب ..أين دليلك عن القاضي عياض رضي الله عنه”””
نفس اسلوب الكذب لمعلمك وشيطانك”زكازيكو”الكذاب..
اذكر اسم الباب والصفحة يا كذاب…
لعلك قراتها في كتاب “حلاق الصحة” …لوقا المعفن الذي وجد الكل يكتبون ما يسمي اناجيل…وللعلم يوجد اكثر من 500 انجيل تم اختيار الاربعة فقط في مجمع نيقية ومنها ما هو مفبك اكثر من الاربعة المحرفة…
بالمناسبة ياغبي …من هو “لوقا”؟؟؟من ابوه ومن أه واين ولد واين مات ؟؟؟
طبعا لا اجابة يااغبياء…عدد الصحابة يقدر ب20000صحابي نعرف اسمائهم ونسبهم وقبائلهم واين عاشوا وأين ماتوا ومأثرهم..
من لوقا أو بطرس او يوحنا ؟؟طبعا اشخاص وهميين…
عبقرية حلاق الصحة”لوقا” أنه نسب “يسوع” النجار الي “يوسف النجار ” يعني بشر أم وأب ..
نعود الي غبائك..
“سنقرئك فلا تنسي” وعد من الله سبحانه وتعالي بحفظ كتابه الي يوم القيامة؟؟؟
ياغبي ..أذا أخطأ قارئ القرأن في اي مناسبة تجد من الحاضرين بالعشرات من يردونه ويصححون له..
تعال الي كتابك المحرف..أنزع منه صفحات وأضف اليه صفحات واطبعه وسلمه الي كاهن كنيسة ..
سوف يتلوه كما حرفته لآنه لا يعلم منه شيئا…هاهاها
تعال الي من أخذتم دينكم…”بولس”حرامي الكنائس والقاتل والمنافقالذي حرف دين النصرانية الي “بوليسية”بولس
هل عندكم مثل”عائشة” رضي الله عنه ..تقوي وذكاء وعفة…
ياغبي ..”الله انا نستعينك ونستهديك و…”هي دعاء الاستفتاح في الصلاة وليست قرأنا يتلي وليس واجبا قراءتها ولكن نحصل علي الثواب من قراءته…
نسخ الشرائع من أم الله في الاسلام وعندكم قبل التحريف..
وهذا للتخفيف علي المؤمنين…
المعوذتين ياغبي كان النبي صلي الله عليه وسلم يقرأها علي الحسن والحسين ,كذلك علي نفسه ..وعلمها للصحابة ليحصنوا أنفسهم بها من الشرور…
“الحجاج” رضي الله عنه ياغبي كان من حفظة كتاب الله وقد قدم خدمة للآسلام بتقسيم القرأن الكريم الي 30 جزء واحزاب وأرباع لتسهيل الحفظ…
سوف اخصص مقالة عن اكل الداجن ياغبي…
طبعا لا يوجد سورة تسمي سورة الحفد او الخلع في القرأن الكريم بل يوجد أصحاح السلامات وسفر الدعارة وسفر حزقيال “الاساطير ” في كتابك المحرف وأتمني قراءته…
طبعا ياغبي انت تعلم ان القرأن الكريم لم يحرف بحذف او زيادة حرف او اية…وكذلك الاحاديث الشريفة..وقد جمعت من فم الرسول الكريم وكتبوها في الصحف ومنهم “عبد الله بن عمرو بن العاص” رضي الله عنهم…
بعد وفاة الرسول الكريم وضع بعض المنافقين والكفرة مثلكم احاديث موضوعة وكاذبو ولكن تصدي لها رجال ابطال حفاظ مثل ” البخاري ” رضي الله عنه الذي كان يسافر مئات الاميال للتأكد من صحة حديث ومن صحة اخلاق راوي الحديث وليس مثلكم “”لوقا وبولس وياقلبي لا تحزن””هالولويا يا أمم…
يلغبي عندنا علم “تجريح الحديث ” للتأكد من صحة الحديث ومن اخلاق الراوي ومن حقيقة تواجد الراوي والناقل من بعضهم..
ومن فخر الاسلام ..أن علماء الحديث لم يحذفوا الاحاديث الموضوعة او الضعيفة ..بل وضعوها في كتب خاصة ليتعرف عليها الدارسون والحذر منها وهي تقدر باللآلاف..
هل تأكدتم من أصل كتبة كتابكم المحرف …؟؟؟طبعا لالالالا…
والبقية تأتي وعلي نفسها جنت براقش…طبعا أنت لا تعلم من هي براقش..وهي أفضل منكم جميعا ولهل عقل افضل منكم…
الإسلام سؤال وجواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال : هل صح عن عائشة حديث الداجن الذي أكل الصحيفة التي فيها آية الرجم والرضاعة ؟؟؟
أجاب الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله :
هذه الرواية منكرة ولاتصح
وقد وردت عند ابن ماجه(1944)
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
وأخرجه أحمد (6/269) وأبو يعلى في المسند(4587) والطبراني في الأوسط (8/12) وغيرهم من طريق محمد بن إسحاق قال حدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم به
والعلة في هذا الحديث هو محمد بن إسحاق فقد اضطرب في هذا الحديث وخالف غيره من الثقات
وهذا الحديث يرويه ابن إسحاق على ألوان
فمرة يرويه عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة
ومرة يرويه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
ومرة يرويه عن الزهري عن عروة عن عائشة كما عند أحمد (6/269) وليس فيه هذه اللفظة المنكرة
وفي كل هذه الروايات تجد أن محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث
فالرواية الأولى رواها ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
وقد روى هذا الحديث الإمام مالك رحمه الله عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن مما نقرأ من القرآن
كما في الموطأ (2/608) ومسلم (1452) وغيرها
وكذلك أخرجه مسلم (1452) عن يحيى بن سعيد عن عمرة بمثله
وسئل الدارقطني في العلل (المخطوط (5 /150-151 )) عن حديث عائشة عن عمرة قال نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم صرن إلى خمس فقال:
يرويه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم
واختلف عن عبدالرحمن
فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة
قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة
وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة
وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب
وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة
قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال
وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى.
وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:6 ص:269
ثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتت سهلة بنت سهيل رسول الله فقالت له يا رسول الله إن سالما كان منا حيث قد علمت إنا كنا نعده ولدا فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي قال فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فإنما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من أزواج النبي يرى إنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له
وقد انفرد محمد بن إسحاق في هذا الحديث بلفظ (فأرضعته عشر رضعات) وقد رواه عن الزهري ابن جريج ومعمر ومالك وابن أخي الزهري بلفظ (أرضعيه خمس رضعات) (حاشية المسند (43/342)
وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في ج:3 ص:95
1000 قوله
وأما ما يحكى أن تلك الزيارة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض
قلت رواه الدارقطني في سننه في كتاب الرضاع من حديث محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات النبي تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها انتهى
وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده
ورواه البيهقي في المعرفة في الرضاع من طريق الدارقطني بسنده المتقدم ومتنه
وكذلك رواه البزار في مسنده وسكت والطبراني في معجمه الوسط في ترجمة محمود الواسطي
وروى إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل
في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى .
فهذه الرواية التي ذكرها عن الحربي في الغريب فيها عدة علل منها ضعف عبدالصمد بن حبيب وجهالة والده والإرسال
فتبين لنا مما سبق أن هذه الرواية المنكرة قد تفرد بها محمد بن إسحاق وخالف فيها الثقات ، وهي رواية شاذة منكرة
وهذه بعض أقوال أهل العلم في حديث محمد بن إسحاق في غير المغازي والسير
[قال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن نمير-وذكر ابن اسحاق-فقال( إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة [تاريخ بغداد للخطيب (1/277)
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل قيل لأبي يحتج به-يعني ابن اسحاق-قال(لم يكن يحتج به في السنن)
وقيل لأحمد:إذا انفرد ابن اسحاق بحديث تقبله قال لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا-سير(7/46)
وقال أحمد(وأما ابن اسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث –يعني المغازي ونحوها-فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا- قال أحمد ابن حنبل-بيده وضم يديه وأقام الإبهامين)تاريخ ابن معين(2/504-55)
وقال الذهبي في السير(7/41)[وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه،فإنه يعد منكراً]
وقال الذهبي في العلوصـ39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب] ا هـ
__________________
كتبه فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي أثابه الله وزاده علماً ونفع به
(((((((((((( الناسخ والمنسوخ بين القرآن الكريم والكتاب ( المقدس )))))))))))))))))
بقلم / محمد جلال القصاص
mgelkassas@hotmail.com
ما معنى النسخ ؟ ولماذا كل هذه الجلَبَة والصياح التي يثيرها بطرس وغيره حول الناسخ والمنسوخ ؟
المراد بالنسخ الذي يتكلمون عنه هو رفع الحكم الشرعي بحكم شرعي أخر . أو تغير الأخبار بأخبار أخرى لاحقة تضادها في المضمون .
قضية الناسخ والمنسوخ قضية تراد لغيرها وليس لذاتها . تثار للقول بأن في القرآن الكريم تغير للأوامر والنواهي ، وبالتالي القول بأن وجود النسخ أمارة على جهل من تكلم بالقرآن ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، وبالتالي القرآن ليس كلام الله . هذا ما يدندنون حوله حين يتكلمون عن الناسخ والمنسوخ . ولذلك من الجيد تناول قضية الناسخ والمنسوخ في سياق الدفاع عن القرآن ككل ، ومن الجيد عرض شبهاتهم حول الناسخ والمنسوخ في إطار افترءتهم حول القرآن الكريم .
? في القرآن الكريم :
1. ـ النسخ لا يكون في الأخبار . ولا يكون في العقائد ، وإنما في بعض الأحكام .
2. ـ ولا يدخل في الأحكام المؤبدة ( ولا تقبلوا لهما شهادة أبدا ) .
3. ـ الأحكام التي فيها النسخ لا تتجاوز العشر آيات .
4. ـ والنسخ غير موجود بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ليس له وجود .
5. ـ والنسخ أمارة من أمارات الإعجاز التشريعي في هذه الشريعة . وأمارة على أن القرآن من لدن حكيم عليم .
6. الآيات التي فيها نسخ في القرآن لا تتجاوز العشر آيات .
? وفي الكتاب ( المقدس )
1. ذلك يبدوا له أنه أخطأ في كلامه الأول فيتراجع عنه ويتكلم بكلام جديد ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
2. ـ وعندهم أحكام متروكة لا يعملون بها ، مع عدم وجود علّة للترك .
3. ـ وعندهم نسخ في الأحكام كالذي عندنا.
4. ـ وعندهم نسخ بعد المسيح عليه السلام . فعلته أيديهم . هم الذين نسخوه .. يدعون بأن الله فوضهم .
5. ـ وعندهم أحكام من عند أنفسهم لا يوجد لها نص في الكتاب ( المقدس ) .
كل هذا والكذاب اللئيم زكريا بطرس يقول : النسخ لم يرد في الكتاب المقدس ، وينادي على من يدعي ذلك بأن يأتيه بمثال واحد فقط
ويحسب أننا لم نقرأ الكتاب ( المقدس ) . ويحسب أننا لن نرد عليه . ويحسب أن الناس لن تقرأ لنا أو تسمع ، وقد خاب من فترى .
وهاأنذا أعرض على حضراتكم باختصار غير مخلٍ إن شاء الله قضية الناسخ والمنسوخ عندنا وعندهم مستدلا بالصحيح الصريح لتعلموا أن بطرس وأحبار النصارى يكذبون على من يسمعهم ، وأن ما عندهم ليس بتنزيل رب العالمين .
النسخ في الأحكام
وبعيدا عن سفاهات بطرس وكذبه نقول : النسخ في الأحكام ليس مذموما بل محمودا ، فهو :
1. لا يقدح في علم الله سبحانه وتعالى ، بل:
2. يظهر حكمة الله البالغة في تشريعاته ويُظهر أثار أسمائه وصفاته من خلال نسخ الأحكام .
يُظهر فتنة الذين في قلوبهم مرض . فهو نوع
الله يعلم بداية أنه يشرع هذا الحكم لفترة محددة ثم بعد ذلك ينسخه بحكم آخر حين يتبدل حال الناس ، فهو لا يتعارض مع علم الله . ومثله أن ( تكلف خادمك بنوع من الأعمال ويكون في نيتك أن يكون على هذا العمل إلى سنة مثلاً ، وبعد السنة ستكلفه بعمل أخر لكن لم تظهر عزمك ونيتك على ما نويته ، فإذا مضت السنة وطلبت منه عمل أخر فهذا بحسب الظاهر عند الخادم وعند غيره تغيير ومخالفة لما طلبته من قبل وأما في الحقيقة وعندك فليس بتغيير.)
وكأنْ يُهمل وَلَدُكَ في دروسه وواجباته ، فتمنعه من الخروج للنزهة ، تُكَلِمه بصيغة نهائية ، ( خلاص ما فيش لعب بعد النهارده ) وفي نيتك أنه إن التزم وأجاد في دروسه سمحت له باللعب ، وبالفعل حين يلتزم تسمح له ، فهذا نسخ للحكم الأول ، يبدوا عند الإبن أنه حكم جديد مضاد للحكم الأول ، ونوع من التراجع ، وأنت قد فعلت لحكمة علتها الإبن وليس الجهل ، فعلت لتحقيق مصلحة خاصة بالابن وليس بك ، فعلت وأنت تعلم بداية الحكم الأول والحكم الثاني )
هكذا النسخ في الأحكام . لا فيه جهل بالحكم الجديد ولا فيه تغير للقول من قديم لجديد ، وإنما هي حكمة الله العليم الحكيم أن يشرع لعباده ما يصلح به شأنهم في كل حين .
والخلل يأتي من قياس علم الله على علم البشر ، يظنون أن الله مثلهم يعلم الأشياء حال وقوعها ، وما دروا أن الصفة تتبع الموصوف فعلم الله ليس كعلم الناس ، وإن سُمِّي الكل علما ، الله يعلم الأشياء قبل وقوعها ، ويعلم أزلا أنه سيكون كذا ثم يتغير بكذا وكذا .
يظهر حكمة الله البالغة في تشريعاته ويُظهر أثار أسمائه وصفاته من خلال نسخ الأحكام . من البلاء يميز الله به الخبيث من الطيب مثال ذلك : ( المصابرة عند لقاء الكافرين ، قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ] [ الأنفال : 64 ـ 66 ]
هنا أمر من الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعباده الصالحين بالصبر وعدم الانحياز ( الانسحاب ) عند لقاء الكافرين حتى ولو كان عدد الكافرين عشرة أضعاف عدد المؤمنين . وَوَعدهم بالنصر إن هم آمنوا وكانوا متبعين للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ( ومن اتبعك من المؤمنين ) .
فهنا أمرٌ وبشارة. . أمرٌ بعدم الفرار ، وبشارة لهم بالنصر إن أتوا بأسبابه الظاهرة من الإيمان واتباع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ثم نُسخ الحكم ، وهو تحريم الفرار حين يكون عدد الكافرين عشرة أضعاف عدد المؤمنين بعد ذلك ، قال تعالى : [ الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ الأنفال : 66 ] ، وبقيت البشارة ، بمعنى أنه لو قابل مائة من المؤمنين ألفا من الكافرين ، وصبروا وهم ممن آمن واتبع ، فإن البشارة لهم بالنصر ثابتة لم تتغير ، وإن انحازوا ( انسحبوا ) فلا شيء عليهم .
أليس هذا تخفيف من الله ورحمة ؟!
أليس هذا إظهار لرحمة الله الرحيم بعباده المؤمنين ؟!
لهذا يكون النسخ في الأحكام … لإظهار رحمة الله بعباده .
مثال آخر : قول الله تعالى : { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [ البقرة : 187] .
أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [ البقرة : 187] .
كان الصيام من العشاء إلى مغرب اليوم التالي ، وإذا نام أحدهم قبل المغرب إلى المغرب أو بعده فليس له أن يأكل أو يشرب ، وشقَّ ذلك عليهم . وكاد أحدهم أن يهلك من الجوع والعطش ، وأتى أحدهم إمرأته بعد أن نامت ( وذلك لا يحل ) حيث قال في نفْسه إِنَّها لم تَنَمْ ولكنها تتعلل ؛ غلبته نَفْسُه وشَهْوَتُه على عقله ودينه ، مُبَرِّرةً ومُسَوَّلة ومُطَوِّعة له ذلك بأن الزوجة لم تنم ، فكأن النفس اجتهدت في إخفاء المخالفة على العقل والوازع الديني حتى يوافقها صاحبها ويفعل ما تهواه وتشتهيه ، وهذا هو اختيان النفس ، في قوله تعالى :(( عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ ))[ البقرة: 187 ] ، لأن لفظ الخيانة لا يستعمل إلا في المخالفة التي تخفى على المَخُون ، والنفس هنا هي الخائنة ، وصاحبها هو المخون ، والمعني : تختانكم أنفسُكم ، وعبارة القرآن أبلغ ، وهي التي يستعملها الناس في حياتهم ، كالمريض الذي يتناول الممنوعات عليه ويجتهد في التبرير والتهوين وتنويم ضميره ، فيقول له الطبيب : أتخون نفْسَك؟! أو : أَتَغُشُّ نفسك ؟! ، أو : أتضحك على نفسِك ؟! ، وهكذا . والمراد هنا أنَّ الأمر قد شق عليهم حتى وقع بعضُهم في اختيان النفس ، لكن الصحابي الجليل ذهب بعد ذلك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائلاً : يا رسول الله : أعتذر إلى الله من نفسي هذه الخائنة .. وحكى ما حدث منه ، وجاء آخرون أيضًا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكروا مثل ذلك من الأكل أو الشرب أو الجماع ، وكلهم يريد الاعتذار والتوبة إلى الله عَزَّ وَجَلَّ ، لا اعتراضًا على شدة الحكم ، لأن حق الرب الملك الإله أن يَحكم ما يريد ، وأن تُبذل الأموال والأنفس في سبيله . فأنزل الله هذه الآية بهذه الرخصة بإحلال الأكل والشرب والجماع (الرَّفث) إلى الفجر (بدلاً من العشاء) بلا تأثير للنوم في ذلك ، فجاء هذا الحكم ناسخًا ورافعًا للحكم الأول ، ودليل النسخ قوله تعالي :(( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ )) فقبل الآن كان الحكم المنسوخ ، والآن جاء الحكم الناسخ المستقر إلى يوم القيامة .
والسؤال الذي يردده الخبثاء ابتغاء فتنة الجهلاء من المسلمين وغيرهم : هل كان الحكم الأول مُشَدّدًا لتجربة احتمال المسلمين واختبار طاقتهم ، فلما تَبيَّن شدة الحكم ومشقة الأمر عليهم تم نَسْخُه بالحُكْمِ الثاني المُخفَّف ؟ بمعنى : هل بَدَا للمُشرِّع من حال الناس ما كان خافيًا عليه ، ولم يكن باديًا له فاضطر إلى تعديل الأمر ليناسب أحوال الناس ؟
لا . أبدا . لا شيء من هذا إطلاقا . ذلك تخفيف من ربكم ورحمة . هو الملك سبحانه يفعل ما يشاء ويحكم بما يريد ، لا معقب لحكمه . يُشرع ثم يخفف ، ليحمده الناس ، ويعرفون آثار نعمته عليهم .
فعندما يقرأ المسلم آية الصيام في ليالي الصيام وهو يتنعم بالمآكل والمشارب ومباشرة زوجه مع علمه بما كان قبل النسخ ، يلهج لسانه بحمد الله والثناء عليه أن خفف عنه .
وإذا تعرض لظرف طارئٍ شديدٍ في يوم الصيام أو ليله فما أجدره أن يذكر هؤلاء الصادقين ويقتدي بهم ومن ثم يصبر ويستعين بالله .
1. يُظهر الله به فتنة الذين في قلوبهم مرض . فهو نوع من البلاء يميز الله به الخبيث من الطيب .
في نهاية كلامنا على سحر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقفنا وقفة تعليلية للمتشابهة من الأحكام والأخبار التي في الشريعة الإسلامية ،وقلنا أن العلة المذكورة في النصوص الشرعية هي أن الله يظهر للناس بهذه الأحكام والأخبار والأحوال من علم الله فتنتهم ، يظهر للناس الذين في قلوبهم مرض ، فلو أن كل الأمور سواسية ما علمنا الصادق من الكاذب ، ولا الشاكر من الجاحد ، ولا المؤمن من المنافق ، والنسخ في الشريعة مما يظهر الله به فتنة الذين في قلوبهم مرض . ودعني أضرب الأمثال ليتضح لك المقال :
آية الرَّجْم نسخ لفظها وبقي حكمها ، فرجم النبيُّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ الزاني المحصن (أي الذي سبق له زواج ، وجامع امرأته في نكاح صحيح) ، ورجم الخلفاء بعده ، وما زال حكم الرجم باقيًا إلى يومنا هذا وسيبقى إلى يوم القيامة . في الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وهو عَلَى الْمِنْبَرِ يخطب الناس قال :(( فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ! فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ )) وقد حدث في زماننا هذا ما توقعه عمر ـ رضي الله عنه ـ ووجدنا أناسًا أنكروا الرجم بحجة أنه ليس ثابتًا في القرآن الآن ( لأنه نُسِخ ) ، بل وَجْدنا من يقول بوحشية الرجم موافقًا ومجاريًا ومتأثرًا بكلام المُلْحِدين والدُّعَّار ، فلا حول ولا قوة إلا الله العلي العظيم .
ومعلوم أن الكتاب والسُّنَّة أصْلان عظيمان لا يفترقان ، ولا يُغْني أَحَدُهُما عن الآخر فإذا كان لفظ الآية قد رُفِع ، فإنَّ السُّنَّة القولية والعملية تغني وكذلك الإجماع ، فلا تأثير لرفع لفظ الآية في ثبوت الحكم والعمل به إلى يوم القيامة .والمؤمنون الصادقون لم يزدادوا بهذا النسخ إلا إيمانًا ورسوخًا على سنة نبيهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، والمفتنون ظهرت فتنتهم ، مع وضوح الحكم وثبوته . ولهذا كان النسخ .
أبعد هذا يقال أن النسخ أمارة على نقصان العلم ؟ وقدح في الحكمة ؟ ودليل يتخذ على رد الشريعة ؟ وتكذيب من جاء بها صلى الله عليه وسلم ؟
لا . والله . إن النسخ أمارة على علم وحكمة الله العليم الحكيم ، ودليل على أن الشريعة غراء سمحاء أخذت الناس على مهل وأرادت بهم الخير ، ودليل على صدق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وإن الذين يجادلون في النسخ هم الذين في قلوبهم مرض من الكافرين والمنافقين ) أ . هـ .
النسخ في الكتاب ( المقدس )
1. ـ عندهم نسخ في الأخبار ، ما يسمى بالبَدَاءة ، بمعنى أن يتكلم الله بشيء ثم بعد ذلك يبدوا له أنه أخطأ في كلامه الأول فيتراجع عنه ويتكلم بكلام جديد ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
2. ـ وعندهم أحكام متروكة لا يعملون بها ، مع عدم وجود علّة للترك .
3. ـ وعندهم نسخ بعد المسيح ـ عليه السلام ـ.
4. ـ عندهم أحكام من عند أنفسهم ليس لهم دليل عليها من كتابهم .
ـ وعندهم نسخ في الأحكام كالذي عندنا. البداءة :
كثيرا ما نجد في كتاب النصارى أن ( الرب ) يقر قرارا ، ثم يظهر له خطأه حين التنفيذ أو قبله أو بعده فيتراجع عن هذا القرار ، بل ويندم عليه . وسأكتفي ببعض الأمثلة القليلة ، فلسنا هنا نستقصي وإنما فقط نمثل .
المثال الأول : جاء في سفر أخبار الأيام الأولى : أن الشيطان أغوى داود عليه السلام كي يحصي بني إسرائيل ، واستجاب داود ـ عليه السلام ـ لإغواء الشيطان ، وراح يعدهم ، فغضب الرب من هذا الفعل وكرر معاقبة داود بإحدى ثلاث ، اختار داود منها واحدة وكانت أن يرسل الله ملكا يُعمل سيفه ثلاثة أيام في أورشليم ، واسمع ماذا جرى ، يقول كاتب السفر :
” 15 وَأَرْسَلَ اللهُ مَلاَكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ لإِهْلاَكِهَا، وَفِيمَا هُوَ يُهْلِكُ رَأَى الرَّبُّ فَنَدِمَ عَلَى الشَّرِّ، وَقَالَ لِلْمَلاَكِ الْمُهْلِكِ: «كَفَى الآنَ، رُدَّ يَدَكَ». وَكَانَ مَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفًا عَِِنْدَ بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ.
16 وَرَفَعَ دَاوُدُ عَيْنَيْهِ فَرَأَى مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفًا بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ وَمَمْدُودٌ عَلَى أُورُشَلِيمَ. فَسَقَطَ دَاوُدُ وَالشُّيُوخُ عَلَى وُجُوهِهِمْ مُكْتَسِينَ بِالْمُسُوحِ.
17 وَقَالَ دَاوُدُ ِللهِ: «أَلَسْتُ أَنَا هُوَ الَّذِي أَمَرَ بِإِحْصَاءِ الشَّعْبِ؟ وَأَنَا هُوَ الَّذِي أَخْطَأَ وَأَسَاءَ، وَأَمَّا هؤُلاَءِ الْخِرَافُ فَمَاذَا عَمِلُوا؟ فَأَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي لِتَكُنْ يَدُكَ عَلَيَّ وَعَلَى بَيْتِ أَبِي لاَ عَلَى شَعْبِكَ لِضَرْبِهِمْ».
الشيطان يغوي داود فيستجيب لإغوائه ، ويخطئ ، فيقرر الرب معاقبة الشعب كله ، ويرسل ملاكه ، وحين يرى ( الرب ) فِعل الملك في الناس ، وكأنه لم يكن يعلم ماذا سيحدث ، أو لا يستطيع تقدير الأمور جيدا ،حين رآه يضربهم ندم وتراجع عن قراره ، وداود يذكره بأنه عاقب من لم يَظلم أو يتعدى ، وأن الحق أن يعاقب داود وحده .. ( واخد بالك من الكلام ).!!
ولاحظ أنني أحكي السفر كاملا مع ذكر النص محل الاستشهاد ذلك لأن النصارى حين يواجهون بهذا الكلام لا تجد لهم حجة سوى أن هذا بتر للنص من سياقه العام ، وأنك لو رجعت وقرأت السفر كالملا ما وجدت شيئا من هذا المعنى ، وهي حجة واهية أردنا أن نقطعها هنا بحكاية قصة السفر كاملة .
المثال الثاني : سفرُ ( صَمُوئِيلُ ) الأول ، فيه عجيبة من العجائب ، ( الرب ) يرسل نبيه صَمُوئِيلُ ليولي ( شاول ) ملكا على شعب إسرائيل ، ويأمره بـ ((3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا».
ثم إن شاول قتل الشعب كلَّه النساء والأطفال والرضَّع عدا بعض المواشي ، فغضب ( الرب ) ، وندم أشدَّ الندم يقول كاتب السفر على لسان ( الرب ) : 11 «نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي».
وحين ذهب صَمُوئِيلُ النبي إلى شاول الملك وعرَّفه خطئه، كان الرجل ( شاول ) متأولا إذ أنه أمسك بعض المواشي فلم يقتلهم كي يذبحهم قربانا للرب ، وأعلن توبته ، وتوسل أن تقبل توبته ، ولكن ( الرب ) لم يقبل .!! وأعاد ( الرب ) الكلام مؤكدا ندمه أن جعله ملكا ، يقول كاتب السفر في نهاية سفره على لسان ( الرب ) : 35 وَالرَّبُّ نَدِمَ لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.
وكأنه لم يكن يعلم أن ( شاول ) متمردا ، والحقيقة أنه لم يتمرد ، وإنما اجتهد ، وحبس كمّا من المواشي ليذبحها ( للرب ) ، ولكن ( الرب ) كان غضوبا ضيق الصدر قاسيا جداً إذ لم يقبل توبة عبده هذا !!
أي ربّ هذا ؟
إنه ( رب ) الكتاب ( المقدس ) !!
جاهل المثال الثالث :في سفر [ حزقيال : 20 : 13 ، 17 ]يقرر ( الربّ ) أن يهلك بني إسرائيل لأنهم تمردوا كما يقول كاتب السفر «13 فَتَمَرَّدَ عَلَيَّ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ فِي الْبَرِّيَّةِ. لَمْ يَسْلُكُوا فِي فَرَائِضِي وَرَفَضُوا أَحْكَامِي الَّتِي إِنْ عَمِلَهَا إِنْسَانٌ يَحْيَا بِهَا، وَنَجَّسُوا سُبُوتِي كَثِيرًا. فَقُلْتُ: إِنِّي أَسْكُبُ رِجْزِي عَلَيْهِمْ فِي الْبَرِّيَّةِ لإِفْنَائِهِمْ .
هذا قرار وحكم من الرب .
ثم بعد هذا القرار يتراجع الرب ويقول : ” 17 لكِنَّ عَيْنِي أَشْفَقَتْ عَلَيْهِمْ عَنْ إِهْلاَكِهِمْ، فَلَمْ أُفْنِهِمْ فِي الْبَرِّيَّةِ. ”
والسبب في تراجع الرب هو أن الرب تبين له أنه إن أفناهم في البرية سوف يتنجس اسمه ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ أمام الشعوب الأخرى . كما يقول كاتب السفر في الفقرة “14 لكِنْ صَنَعْتُ لأَجْلِ اسْمِي لِكَيْلاَ يَتَنَجَّسَ أَمَامَ عُيُونِ الأُمَمِ الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.”
المثال الرابع : قرر الرب أن يسيء لبني إسرائيل بذنب آبائهم ثم فكر وتراجع :[زكريا 8 :14 ـ 16 ] 14 «لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: كَمَا أَنِّي فَكَّرْتُ فِي أَنْ أُسِيءَ إِلَيْكُمْ حِينَ أَغْضَبَنِي آبَاؤُكُمْ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، وَلَمْ أَنْدَمْ.
15 هكَذَا عُدْتُ وَفَكَّرْتُ فِي هذِهِ الأَيَّامِ فِي أَنْ أُحْسِنَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَبَيْتَِ يَهُوذَا. لاَ تَخَافُوا.
لاحظ الرب يفكر ، ثم يفكر … لا بد أنه يجهل . أليس كذلك ؟
المثال الخامس : في سفر [ إرميا : 33 : 17 ] نجد أن الله يتعهد لداود بدوام الملك في ذريته إذ يقول كاتب السفر : ” 17 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَنْقَطِعُ لِدَاوُدَ إِنْسَانٌ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ”
ثم بعدها بقريب يذكر كاتب السفر أن الله ينقض عهده مع داود ، يقول كاتب السفر :
21 فَإِنَّ عَهْدِي أَيْضًا مَعَ دَاوُدَ عَبْدِي يُنْقَضُ، فَلاَ يَكُونُ لَهُ ابْنٌ مَالِكًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَمَعَ اللاَّوِيِّينَ الْكَهَنَةِ .
المثال السادس : في سفر [ العدد : 36 :2ـ 7 ] يتكلم كاتب السفر عن أن الله قضى بالميراث للإناث حين يعدم الذكر ، فشكى باقي السبط ( وهم هنا ) أن بهذا الحكم ستتحول الأموال من سبطٍ إلى سبط آخر ، فتنبه الربّ لهذا الخطأ ، وغير قوله . وحرم الميراث على الأنثى إذا تزوجت خارج السبط كي لا يذهب مالُ سبطٍ إلى سبطٍ آخر .
المثال السابع : ما سبق يناقض و يتنافى مع : سفر العدد ( 23 : 19 ) ” 19 لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ ”
فلا أدري أيهم يكذب ؟!
من قال بأن ( الرب ) جاهل لا يعرف مآلات الأمور ومن ثم يندم ، وحكى قصصا من ندمه ، أم هذا الأخير الذي ينفي عن ( الرب ) الندم والكذب ؟!
هو الكذب ، وهو التخبط ، يرد بعضه بعضا .
? ثانيا : الأحكام المتروكة مع عدم وجود علّة للترك .
عندهم حدود تجاهلوها بلا سبب ، حصل التجاهل بلا سبب ظاهر . وأعدد قليلا من تلك الحدود التي أهملت عندهم .
المثال الأول : حد السارق .
في الكتاب ( المقدس ) حدُّ السارق هو القتل . ورد ذلك في أكثر من مكان . منها :
[ الخروج : 22 : 2 ] يقول كاتب السفر : ” إِنْ وُجِدَ السَّارِقُ وَهُوَ يَنْقُبُ، فَضُرِبَ وَمَاتَ، فَلَيْسَ لَهُ دَمٌ “.
و[ التثنية :24 : 7 ] يقول كاتب السفر : «إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ قَدْ سَرَقَ نَفْسًا مِنْ إِخْوَتِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَاسْتَرَقَّهُ وَبَاعَهُ، يَمُوتُ ذلِكَ السَّارِقُ، فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.”
و[ زكريا : 5 : 3 ] [ فَتَدْخُلُ بَيْتَ السَّارِقِ وَبَيْتَ الْحَالِفِ بِاسْمِي زُورًا، وَتَبِيتُ فِي وَسَطِ بَيْتِهِ وَتُفْنِيهِ مَعَ خَشَبِهِ وَحِجَارَتِهِ ]سبط يوسف .أخوات صلفحاد هذا حد السارق عندهم .. القتل .. ويعترضون على قطع اليد عندنا ، والمراد هنا أن هذا حدُّ متروك ، ولماذا هو متروك ؟
لأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم من دون الله . أحلوا لهم الحرام فأحلوه ،وحرّموا عليهم الحلال فحرّموه .
المثال الثاني : عقوبة عقوق الوالدين عند النصارى .
في سفر [ التثنية : 21 : 18 ـ 21 ] يقول كاتب السفر :
«إِذَا كَانَ لِرَجُل ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلاَ لِقَوْلِ أُمِّهِ، وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلاَ يَسْمَعُ لَهُمَا.
19 يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلَى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلَى بَابِ مَكَانِهِ،
20 وَيَقُولاَنِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا، وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ.
21 فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ، وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ.
لماذا لا يطبقون هذا الحد الآن ؟
لأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم من دون الله . أحلوا لهم الحرام فأحلوه ،وحرّموا عليهم الحلال فحرّموه .
? المثال الثالث :حد الزاني .
في سفر [ اللاويين : 21 : 9 ] يقول كاتب السفر : ” 9 وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا . بِالنَّارِ تُحْرَقُ.”
وفي سفر [ التكوين : 38 ] يحكي كاتب السفر في هذا الإصحاح أن ( يهوذا ) زنى بامرأة لقاء “جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ ” كما يقول كاتب السفر . وحملت منه ، وفي شهرها الثالث علم جيرانها أنها زانية ، ولم يعلموا أن الذي زنى بها هو يهوذا ، فذهبوا إليه وأخبروه بخبرها فأمر بإحراقها كما يقول كاتب السفر :
24 وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ».
والسؤال : لماذا تركوا هذا الحد الآن ؟ لم لم يطبقوه ؟
لأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم من دون الله . أحلوا لهم الحرام فأحلوه ،وحرّموا عليهم الحلال فحرّموه .
? المثال الرابع : حد اللعان ( شريعة الغيرة )
1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
12 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةُ رَجُل وَخَانَتْهُ خِيَانَةً،
13 وَاضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، وَأُخْفِيَ ذلِكَ عَنْ عَيْنَيْ رَجُلِهَا، وَاسْتَتَرَتْ وَهِيَ نَجِسَةٌ وَلَيْسَ شَاهِدٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ لَمْ تُؤْخَذْ،
14 فَاعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ، أَوِ اعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ لَيْسَتْ نَجِسَةً،
15 يَأْتِي الرَّجُلُ بَامْرَأَتِهِ إِلَى الْكَاهِنِ، وَيَأْتِي بِقُرْبَانِهَا مَعَهَا: عُشْرِ الإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ، لاَ يَصُبُّ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا، لأَنَّهُ تَقْدِمَةُ غَيْرَةٍ، تَقْدِمَةُ تَذْكَارٍ تُذَكِّرُ ذَنْبًا.
16 فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ الرَّبِّ،
17 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ خَزَفٍ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ الْغُبَارِ الَّذِي فِي أَرْضِ الْمَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي الْمَاءِ،
18 وَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ الْمَرْأَةِ، وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التَّذْكَارِ الَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ الْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ الْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللَّعْنَةِ الْمُرُّ.
19 وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ.
20 وَلكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ.
21 يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا22 وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ.
23 وَيَكْتُبُ الْكَاهِنُ هذِهِ اللَّعْنَاتِ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي الْمَاءِ الْمُرِّ،
24 وَيَسْقِي الْمَرْأَةَ مَاءَ اللَّعْنَةِ الْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ.
25 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى الْمَذْبَحِ.
26 وَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَسْقِي الْمَرْأَةَ الْمَاءَ.
27 وَمَتَى سَقَاهَا الْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا.
28 وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ.
29 «هذِهِ شَرِيعَةُ الْغَيْرَةِ، إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةٌ مِنْ تَحْتِ رَجُلِهَا وَتَنَجَّسَتْ،
هل يطبق هذا الآن ؟ أو هل تسمع به ؟
هل يوجد نص يبطل هذا النص ؟
لا يوجد ، أو أنهم أدركوا أن هذا نوع من الخرافات فتركوه ، دون أن يتكلموا .
? المثال الخامس : حد القتل .
16 «إِنْ ضَرَبَهُ بِأَدَاةِ حَدِيدٍ فَمَاتَ، فَهُوَ قَاتِلٌ. إِنَّ الْقَاتِلَ يُقْتَلُ.
17 وَإِنْ ضَرَبَهُ بِحَجَرِ يَدٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَمَاتَ، فَهُوَ قَاتِلٌ. إِنَّ الْقَاتِلَ يُقْتَلُ.
18 أَوْ ضَرَبَهُ بِأَدَاةِ يَدٍ مِنْ خَشَبٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ، فَهُوَ قَاتِلٌ. إِنَّ الْقَاتِلَ يُقْتَلُ.
19 وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ الْقَاتِلَ. حِينَ يُصَادِفُهُ يَقْتُلُهُ.
20 وَإِنْ دَفَعَهُ بِبُغْضَةٍ أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ شَيْئًا بِتَعَمُّدٍ فَمَاتَ،
21 أَوْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ بِعَدَاوَةٍ فَمَاتَ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الضَّارِبُ لأَنَّهُ قَاتِلٌ. وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ الْقَاتِلَ حِينَ يُصَادِفُهُ.
وفي ذات السياق بعد هذا بقليل :
29 «فَتَكُونُ هذِهِ لَكُمْ فَرِيضَةَ حُكْمٍ إِلَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.
لاحظ يقول : فريضة أبدية ، وهم الآن لا يقتلون القاتل . أين النص الذي يبطل هذه الشريعة ؟
لم تركوه ؟
لأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم من دون الله . أحلوا لهم الحرام فأحلوه ،وحرّموا عليهم الحلال فحرّموه .
? المثال السادس : الثور النطاح .
في سفر [ الخروج : 21 : 28 ] هذا الكلام ، يقول كاتب السفر :
28 «وَإِذَا نَطَحَ ثَوْرٌ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فَمَاتَ، يُرْجَمُ الثَّوْرُ وَلاَ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ. وَأَمَّا صَاحِبُ الثَّوْرِ فَيَكُونُ بَرِيئًا.
29 وَلكِنْ إِنْ كَانَ ثَوْرًا نَطَّاحًا مِنْ قَبْلُ، وَقَدْ أُشْهِدَ عَلَى صَاحِبِهِ وَلَمْ يَضْبِطْهُ، فَقَتَلَ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً، فَالثَّوْرُ يُرْجَمُ وَصَاحِبُهُ أَيْضًا يُقْتَلُ.
لا أجد ما أعلق به ، غير أن أقول أنه كلام فارغ ، سكتوا عنه وكتموه ، ربما حياءً وخزيا ، مع أنه ( مقدس ) !!
? المثال السابع : تطبيق الشريعة
أوصى العهد القديم بتطبيق الشريعة ،[ الأمثال : 28 : 4 ] ” 4 تَارِكُو الشَّرِيعَةِ يَمْدَحُونَ الأَشْرَارَ، وَحَافِظُو الشَّرِيعَةِ يُخَاصِمُونَهُمْ.
في سفر [ التثنية : 29 :29 ] ، وبعد سرد عدد من الشرائع يقول كاتب السفر : 29 السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، وَالْمُعْلَنَاتُ لَنَا وَلِبَنِينَا إِلَى الأَبَدِ، لِنَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ الشَّرِيعَةِ.
وهي آخر فقرة في السفر ، وهذا يعني أنه تأكيد على ما مضى من شرائع ، ومعناها عندنا لنا الظاهر والله يتولى السرائر .
وفي سفر [ الملوك الثاني : 17 : 37 ] ” وَاحْفَظُوا الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ وَالشَّرِيعَةَ وَالْوَصِيَّةَ الَّتِي كَتَبَهَا لَكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا كُلَّ الأَيَّامِ، وَلاَ تَتَّقُوا آلِهَةً أُخْرَى.”
[ التثنية : 17 :18 ـ 20 ] 18 وَعِنْدَمَا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَمْلَكَتِهِ، يَكْتُبُ لِنَفْسِهِ نُسْخَةً مِنْ هذِهِ الشَّرِيعَةِ فِي كِتَابٍ مِنْ عِنْدِ الْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ.
وفي نهاية الإصحاح يختم قائلا” 19 فَتَكُونُ مَعَهُ، وَيَقْرَأُ فِيهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، لِكَيْ يَتَعَلَّمَ أَنْ يَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَهُ وَيَحْفَظَ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذِهِ الشَّرِيعَةِ وَهذِهِ الْفَرَائِضَ لِيَعْمَلَ بِهَا.”فَتَكُونُ مَعَهُ، وَيَقْرَأُ فِيهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، لِكَيْ يَتَعَلَّمَ أَنْ يَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَهُ وَيَحْفَظَ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذِهِ الشَّرِيعَةِ وَهذِهِ الْفَرَائِضَ لِيَعْمَلَ بِهَا،
20 لِئَلاَّ يَرْتَفِعَ قَلْبُهُ عَلَى إِخْوَتِهِ، وَلِئَلاَّ يَحِيدَ عَنِ الْوَصِيَّةِ يَمِينًا أَوْ شِمَالاً. لِكَيْ يُطِيلَ الأَيَّامَ عَلَى مَمْلَكَتِهِ هُوَ وَبَنُوهُ فِي وَسَطِ إِسْرَائِيلَ.
يأمر من يتولى الملك بتطبيق الشريعة ، ويجعل ذلك سببا في الحفاظ على الملك .
وفي [ الأمثال : 28 ] :نجد هذه الكلمات التي تحض على حفظ الشريعة وتبين مكانة حافظها :
7 اَلْحَافِظُ الشَّرِيعَةَ هُوَ ابْنٌ فَهِيمٌ، وَصَاحِبُ الْمُسْرِفِينَ يُخْجِلُ أَبَاهُ.
9مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ الشَّرِيعَةِ، فَصَلاَتُهُ أَيْضًا مَكْرَهَةٌ.
وفي [ الأمثال : 29 : 18 ] : 18 أَمَّا حَافِظُ الشَّرِيعَةِ فَطُوبَاهُ.
وفي [ إشعيا : 8 : 20 ] 0 إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ!
وفي [ إشعيا : 24 : 5 ] وَالأَرْضُ تَدَنَّسَتْ تَحْتَ سُكَّانِهَا لأَنَّهُمْ تَعَدَّوْا الشَّرَائِعَ، غَيَّرُوا الْفَرِيضَةَ، نَكَثُوا الْعَهْدَ الأَبَدِيَّ.
وفي [ زكريا 7 : 12 ] 12 بَلْ جَعَلُوا قَلْبَهُمْ مَاسًا لِئَلاَّ يَسْمَعُوا الشَّرِيعَةَ وَالْكَلاَمَ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّ الْجُنُودِ بِرُوحِهِ عَنْ يَدِ الأَنْبِيَاءِ الأَوَّلِينَ. فَجَاءَ غَضَبٌ عَظِيمٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ.
وفي [ صفنيا : 3 : 4 ] أَنْبِيَاؤُهَا مُتَفَاخِرُونَ أَهْلُ غُدْرَاتٍ. كَهَنَتُهَا نَجَّسُوا الْقُدْسَ، خَالَفُوا الشَّرِيعَةَ.
وفي [ ملاخي 2 : 9 ] 9 فَأَنَا أَيْضًا صَيَّرْتُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَدَنِيئِينَ عِنْدَ كُلِّ الشَّعْبِ، كَمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا طُرُقِي بَلْ حَابَيْتُمْ فِي الشَّرِيعَةِ».
أسأل لِمَ لمْ يحفظو الشريعة ؟
أين النص الناسخ لهذا النص ؟!
ولا نقبل الإجابة بأن هذا في العهد القديم ، فالمسيح يقول في موعظته الشهيرة على الجبل : 17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
19 فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
20 فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ. [ متى : 5 : 17ـ 20 ]
((((((((((خرافات متي)))))))
) السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
…………………………………………………… ………………
متى4 :1. ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من إبليس.
متى4 :2 فبعدما صام أربعين نهارا واربعين ليلة جاع أخيرا.
متى4 :3 فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا.
متى4 :4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
متى4 :5 ثم أخذه إبليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل.
متى4 :6 وقال له إن كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
متى4 :7 قال له يسوع مكتوب أيضا لا تجرب الرب إلهك.
متى4 :8 ثم أخذه أيضا إبليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.
متى4 :9 وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي.
متى4 :10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد..
متى4 :11 ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه
عندما اقراء هذه الكلمات اشعر فعلا أن هذا الكتاب محرف ويناقض نفسه تماما ولاريب في ذلك
تعالو معي لترو بأنفسكم وهذا هو الدليل بين ايديكم هيا بنا:
…………………………………………………… …………………………………………..
( بسم الله الرحمن الرحيم )
…………………………………………………… …………………………………………..
اولا: متى4 :1. ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من إبليس.
ماهذا يانصارى هل الروح يساعد الله الأبن كما تقولون ام هي مساعده لليسوع ليرفعه أليس هو بأله
لماذا يحتاج الى من يرفعه؟ اله يرفع اله!!
……الغريب أيضا أن الله اصبح يُختبر ؟ يجرب من إبليس؟….. ماهذا الإله الغريب الذي يُختبر هل هذا بإله ؟
ماهذه السخريه من الله ؟…………..اعطوني عقولكم اليس هذه سخريه من الله؟…..إذا لماذا نعبده بينما هو ايضا واقع في اختبار مثلنا ؟….. لماذا لانعبد ابليس لأنه لديه القدره….نعم….. اختبر ابن الله الإله اليسوع نعم هو الذي يُختبر……. وليس الله ……….اصبح الله ضعيفا……… مسكينا عند النصارى!!!!!!!!!!!!!!!!..
المصيبه يقولون انهم ليسو كفار لا احنا الكفار!.. هل هذا معقول ؟
أه….وتجدهم بكل حماقه يتكلمون ويفخرون ؟…….على ماذا بأله يسب ويشتم ويختبر من قبل ابليس ألعن الخلق؟
لا اله الا الله
الحمد لله على نعمة العقل
(ان كان هذا حقا بإله فليشهد ذلك الإله بأني أول كافر به)
اما البابا والقساوسه الذين يتجرؤون على الله وهم يعلمون لهم موعد لن اتحدث عليه لأنهم سيرونه بأنفسهم هم ومن اتبعوهم.
اللهم ارحمنا ولاتشمت بنا الحساد.
…………………………………………………… …………………………………………..
متى4 :2 فبعدما صام أربعين نهارا واربعين ليلة جاع أخيرا.
الغريب أيضا أن الله يصوم إذا يأكل الطعام..اله جائع… !
وربما ليس غريب عند النصارى لأن الله الثاني بالنسه لترتيبهم اصبح جسد
بما انه اصبح جسد وتعالى الله على مايصفون له وانما عيسى بشر مثلنا ورسول الله
اصبح جسد اذا يجوع لكن كيف يصوم اربعين ليله سيقولون لا..لأنه اله يستطيع ان يصوم..نعم لأنه اله فهنا يناقضون انفسهم كيف يكون اله ويصوم ويأكل ويجوع…!
لماذا نعبد اله يأكل مثلنا ويصوم مثلنا؟!!!!!!…. ماهذا الأله انا لو مكان النصارى واتمنى ان لا اكون مكانهم…… اعمل أي حاجه حرام ولا حلال اصلو خلاص مبخوفش…..!!!!!!!!!!!!!
دا اله ده بيضِّرب وبجوع وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولسه
(لأن التحريف مستمر)…..
…………………………………………………… …………………………………………..
متى4 :3 فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا.
متى4 :4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
بل بكلمه تخرج من فم الله …. حسنا إذا هو ليس اله ..لأنه يحيا بكلمه من فم الله.
لأن ابن الله في الأنجيل لا تعني انه اله
هل تريدون ان تتأكدو.. إذا هيا بنا الى رحله قصيره :
اذا كان كل من قيل له ابن الله في الكتاب المقدس هو اله اذا هناك الكثير من الأله عند النصارى
خذ هذا المثال :
سليمان أيضا ابن الله!!!!!!!
وفي كِتَابُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّل 28
6وَقَالَ لِي (الله قال لداود): إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنَكَ هُوَ الَّذِي يَبْنِي بَيْتِي وَدِيَارِي، لأَنَّنِي اصْطَفَيْتُهُ لِيَ ابْناً وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً.
اذا سليمان ابن الله
اذا سألت نصراني وقلت له هل يعني هنا انه اله.. سيقول لا..إذا اليسوع ليس اله.لأن سليمان ابن الله هنا واليسوع ابن الله.. اما أن يكونوا اخوه من أب واحد أو لها معنى اخر ليس ان يكونو اله هم الأثنين.
مثل اخر على مستوى اعلى قليلا :
كِتَابُ التَّكْوِين 6
2 . انْجَذَبَتْ أَنْظَارُ أَبْنَاءِ اللهِ إِلَى بَنَاتِ النَّاسِ فَرَأَوْا أَنَّهُنَّ جَمِيلاتٌ فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ مِنْهُنَّ زَوْجَاتٍ حَسَبَ مَا طَابَ لَهُمْ
هنا يقول أبناء الله إن الله لديه الكثير من الأبناء أم ماذا (وتعالى الله) ؟….. أم لها معنى أخر ؟
وتعالى الله على ما تصفون……من هنا يتبين ان ابناء الله لها معنى اخر..أي تكبيرا لقدرهم وتمييزا لهم لأنهم أنبياء وليسو بشر عاديين..اذا اليسوع رسول الله.
..انتهت الرحله..
اردت هنا ان ابين ان كلمة ابن الله لا تعني انه اله بل لها معاني اخرى.
نكمل الباقي :
ثم يقول له ابليس اجعل هذه الحجاره خبزا..!.. لماذا.. من اجل ان يأكلها لأنه كان صائما اربعين يوم وليله.. هل لا يستطيع هذا اله ان يأتي بالطعام لنفسه..اليس هو من يرزق العباد؟؟.. أم ابليس.. ولماذا الحجارة يجعلها خبز..هل هكذا يعرف الأله بحجاره يجعلها خبزا.. حتى الساحر يستطيع فعل ذلك . المهم……..
..فيرد اليسوع قائل..ا وهنا انتبهو لزلة متى هنا:
طلب ابليس ان يجعل هذه الحجاره خبزا لمعجزه ليثبت انه ابن الله وايضا ليأكل اليسوع منها لأنه جائع بعد صيام اربعين ليله ويوم
فرد الأله قائلا ويا ليته لم يرد لأنه كشف متى هنا
(ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله)
ماذا يوحي لكم هذا الرد ؟؟؟؟؟!
يوحي انه انسان نعم… ليس اله.. لأن ابليس اراد ان يأكل اليسوع من هذا الخبز لكن قال اليسوع مجيبا بأجابه بشريه مؤمنه واثقه بالله وتثبت لنا انه انسان مرسل انه يحيا بأمر الله ليس بالخبز وهنا يقول ايضا انه يحيا بكلمه تخرج من فم الله أي من ربه.. ربه هو الذي يحيه ويميته وليس هو لأنه ليس بإله.
وهذا دليل من بين الأدله الكثيره التي في الكتاب المقدس تثبت انه انسان.
…………………………………………………… …………………………………………..
متى4 :5 ثم أخذه إبليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل.
اضحكوا مع الكتاب المقدس.. ابليس يقود الله إلى المدينه المقدسه
…………………………………………………… …………………………………………..
متى4 :6 وقال له إن كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
متى4 :7 قال له يسوع مكتوب أيضا لا تجرب الرب إلهك.
هل رأيتم التناقض انه هنا في (لا تجرب الرب إلهك) وفي متى4 :1. ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من إبليس.
هل يناقض متى نفسه ام كان سكران وهو يألف هذه القصه.
اليس ابليس اتى ليجرب الأله اليسوع ربه.. وهم ثلاثه في واحد.. كما يدعو اذا لابد ان ابليس هو الذي كان سكران .
…………………………………………………… …………………………………………..
متى4 :8 ثم أخذه أيضا إبليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.
متى4 :9 وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي.
الله..الله..الله يا نصارى ابليس يختبر ربه وقلنا معليش يقود ربه معليش.. مع انو مفيش معليش..
لكن ابليس يطلب من ربه ان يسجد له فهذه لا.. هذا يكفي.. متى تتأكدو ان الكتاب المقدس محرف كتاب لايوجد به الا كفر وتجديف.. أفيقوا.. لماذا تدافعو عنه.. دفاعكم دليل على استهزائكم بالله وانفسكم وانه فقط لمصالح شخصيه شيطانيه لا للأيمان كما تدعوا.
ها قد جاءكم البلاغ وما أصبركم على النار.
وماذا أيضا..
لأ بل سيعطي ابليس ربه ممالك العالم هل الله محتاج … اصبح الملك لإبليس ليس لله
وتعالى الله على ما يصفون.
هل هناك عاقل يؤمن بهذا الكلام ……..!!
سبحان الله صدق من قال عنهم وهو من أعضاء هذا المنتدى :
أقول إن محاولة فهم العقيدة النصرانية كمحاولة فهم لماذا لا نمسك الهواء؟
أما محاولة فهم كيف يعتقد هذه العقيدة الملايين من العقلاء و يمتلك كلا منهم داخل جمجمته نسيج رخو معقد التركيب يسمى العقل…
محاولة فهم هذا الأمر يشبه أستفسار الطفل لأمه
(أمى.. لماذا يذهب الذباب على هذه القاذورات مع أن العسل أمامه..؟؟)
وسبحان الله نعم فعلا صدقت أخي.
لنكمل ماذا رد اليسوع الأله عندما طلب منه ابليس ذلك الطلب
تعالو……..
…………………………………………………… …………………………………………..
متى4 :10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد..
متى4 :11 ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه.
اذا يقصد اليسوع في قوله مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد يعطي انه لن يسجد له أي لإبليس.. بل لله رب يسوع عليه الصلاة والسلام لأنه قال واياه وحده تعبد
واضح على ما اعتقد انه يعبد الله …فكيف الله ..يعبد الله
الباين انه أمر صعب لا يستطيع العقل البشري فهمه .
ثم ماذا حصل يقول متى ان ابليس ترك اليسوع ربه وجاءت الملائكه لتخدمه
هل الرب يحتاج الى مساعده هل خلق الملائكه لتساعده لا بالطبع لكن الكتاب المحرف يقول هذا
إنها أشبه بقصة أطفال نعم ان متى وامثاله من الزنادقه الدجالون يستهزئون بالعقول البشريه يظنون
انهم سينجحو لا والله لن ينجحو الا في إقناع من هو أغبى منهم من الكفار لعنهم الله الضالين.
وصدق اليسوع عندما قال :
الخلاصه: انه لادين حق غير الأسلام
فلتقرأو القرأن يا مسلمين ونصارى وغيره اتحداهم ان يخرجو مثل هذه التفاهات لا لن يخرجو لأنه من عند الله
مع تحياتي
الياس
والسلام على من اتبع الهدى)))
to :David:
Please read your book slowly and think at what you read
I pray “Allah” not “god” to open your heart and lead you to truth
“Quran said”Wa etha al ard so7aht” and >>wal ard bad thalek dahaha” means >>Alaah made the earh like the egg and that exactly the shape of earh from space>>
“elrawasy”means huge mountais and their roots that swim on the molten core of the rocks of the earth
Ha ha ha
do you know the7 plates that the continents stand on the molten core of Magma and Lava
In your false book ” Satan led and hold weak “Jesus to the top of a mount to see all earth
that is a geographic mistake
how can a man see all earth from a position on earth
what is the name of that mountain??
please burn your false book and enter “ISLAM”to win
======================
يسوع والمصباح السحري
بعد ان استولى الشرير على المصباح السحري من علاء الدين وفي اللحظات الحاسمة والمصيرية وعند هذه المواجهة الأخيرة بين الخير والشر وفي عز تباهي الشرير بانه قد انتصر على علاء الدين واصبح أقوى رجل في الكون … يتفتق ذهن علاء الدين عن حيلة عبقرية…
فيستجمع قواه ويقف ويصرخ في وجه الشرير: ” لن تصبح ابداً اقوى رجل في الكون !”
فيرد الشرير ضاحكاً :” يبدو يا علاء الدين انك نسيت انني من يمتلك المصباح السحري الآن … وإنني استطيع ان أؤمر خادم المصباح بأي شيء وما عليه سوى السمع والطاعة.”
فيجيب علاء الدين بنبرة ملئها السخرية والإستهزاء :”لكن يا عزيزي إن عفريت المصباح سيبقى دائما أقوى منك ولن تستطيع التفوق عليه!”
فيكفهر وجه الشرير لهذا الكلام ويعبس من هول وقع الصدمة عليه فهو لم يفكر بهذه النقطة من قبل… وبدون تفكير يفرك المصباح ويطلب من الجني ان يحوله الى جني المصباح حتى تتضاعف قوته…
وما ان ينفذ الجني رغبة الشرير حتى يقفز علاء الدين ويأمر الجني الشرير ان يعود للمصباح ويخضع له لإنه قد اصبح خادم المصباح الجديد!”
ولأنه بالفعل خضع للمصباح فقد امتثل لأوامر علاء الدين رغماً عن انفه ودخل المصباح وأصبح سجينا فيه الى مالا نهاية. وهكذا انقلب السحر على الساحر … وانتهت القصة.
الآن لنبقي تلك القصة في اذهاننا ولنعود قليلاً للواقع … فالقساوسة يكررون دائماً نظرية تأنيس الإله وتأليه الإنسان … ورغم انه من المستحيل ان يقبل العقل هذه النظرية المفبركة والمفذلكة إلا انه من المسلي ايضاً ان نقبل جدلاً حصولها ووقوعها … لكننا ما ان نفعل ذلك حتى نصطدم بجدار آخر … وهو ان الإنسان كغيره على الأرض يخضع لنواميس الطبيعة فهل كان الإله المستأنس خاضعاً لهذه القوانين؟ لابد انه قد خضع لها فهو الآن إنسان ضعيف (والكتاب المقدس يخبرنا انه كان يجوع ويعطش ويشرب ويضرب ويضربونه ويبصق عليه ويصلب… الخ)
ولو كانت النظرية صحيحة ولو كان ما يقوله الكتاب المقدس صحيحاً فان يسوع لا يمكن ان يكون إلهاً مستأنس بأي حال من الأحوال فقوانين الطبيعة الجديدة اصبحت تحكمه وتخضعه لشروطها, فأين الألوهية في الخضوع؟
واعلم عند هذا الحد ان النصارى سيتقافزون من اجل ان يقولوا ان يسوع كان ناسوت ولاهوت في نفس الوقت وانه بالفعل كان خاضعاً كإنسان لكنه لم يكن يخضع كإله .. لكن المشكلة في نظرية (باب الطوارئ ) هذه انها تقسم يسوع الى نصفين فهو إله وهو إنسان. فهل تجسد كله ام بعضه ام انقسم جزء في السماء وجزء في الأرض؟
فان لم ينقسم خلال التجسد فألوهيته باطلة بخضوعه اما إن كان قد انقسم فهذا يكفي لإبطال نظرية باب الطوارئ تلك التي تقول ان الإله تجسد وان يسوع انسان كامل وإله كامل غير منفصلين
ملاحظة: إن التسلية التي اجدها في الكتاب المقدس قد تجعلني اتخلى عن قراءة كتاب الف ليلة وليلة نهائياً… فعذراً علاء الدين.
============================================
((((((((((((((((((((((((((((((((((((يسوع وشجره التين))))))))))))
يسوع الوديع لماذا يبّس شجرة التين غير المثمرة؟؟
معجزة شجرة التين التي يبست
تحت هذا العنوان كتب شخص يدعي نيومان قصه طويله عريضه مفادها ان المسيح عليه السلام وبالبلدي عندما قرصه الجوع والظاهر لاهوته كان نايم فراي شجره تين فذهب لياكل منها فلم يجد تين فتضايق المسيح وهنا دعا علي الشجره فطبل النيومان وزمر وقال ان الامر معجزه
بحق الله اي معجزه في جهل المسيح واي اعجاز في الدعاء علي شجره لا حول لها ولا قوه المهم هذه هي القصه كما رويت في الاناجيل وبعدها نكمل:
اقتباس
“18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال.”
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)
” فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. ” (متى 24 : 32)
الله الله انظر الي العلم انظر الي الاعجاز اي طفل في الثالثه من عمره يعلم ان التين من فواكهه الصيف وها هو رب الارباب العليم العالم الذي لم يعرف ان في الشجره تين اصلا يقول ان اذا كان بها اوراق فالصيف قريب ؟؟؟؟ شوف الاضافه شوف المعلومه الجباره ما اراه الا يسوع يحاول ان يداري كسوفه امام تلاميذه لانه في ساعه غضب دعا علي الشجره وهي جماد لا ذنب لها اليس من الاولي والاجدر وهو ((طبقا للعقيده المسيحيه رب الارباب مسير السحاب )) ان يدعو لها فتثمر وياكل هو ويملا بطنه الناسوتي وياكل من معه؟؟ اليست هذه هي المحبه ؟؟؟ بدلا من الدعاء عليها وهي من مخلوقاته وتثمر بامره الم يخطر اللاهوت الناسوت بان التين لسه بدري عليه ؟؟ ان التجسد في هذه اللحظه لم يكن ؟؟؟
نكمل مع نيومان
والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثماراً! لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.
تخيل الخيبه التقيله في يقوله هذا النيومان :
المسيح عامل محاكمه لشجره التين المسيح الذي من المفروض انه رحمه نزل للرحمه عمل عقله بعقل شجره التين ,يسوع يغفر للزانيه عقوبه الزنا وهي عاقله تعرف ما تفعل وتعرف عقوبه الزنا ولا يغفر لشجره التين وهي جماد لا يعي ولا يعقل وتسير بمشئيه وفقا للعقيده المسيحيه يحاسبها وهو الذي اعطاها ميعاد تثمر فيه وميعاد تسيبس فيه بل وعمل له فضيحه وجمع الشهود بل والادهي وهو القائل لا تدينوا كي لا تدانوا حكم عليها وادانها ونشفها وخلصت الحكايه وعقبال عندكم في شجر البرقوق
انظر الي النيومان وهو يقول ، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.لا اعرف اي عقل يخاطب النيومان اي حكم واي شهود واي افعال وهل تفعل اشجره شي من نفسها يا محترم …… ولكن هذه طريق قصص المحبه !!!
وتحت عنوان تعالو نتعلم اي من القصه اكمل الكوميمديا
تعالوا نتعلم :
اقتباس
هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
هذه معجزه ؟؟ هذا تصرف طفولي غير مسئول ان كان هذا فعلا حدث وانا شخصيا انزه المسيح ابن مريم عن هذه الامور ثم اين الاثبات
المشكله في كتابات النصاري انها تخاطب فئه عمريه لا تزيد عن 7-10 سنوات رجل جاع من شده الجوع ذهب الي شجره تين لم يحن اوانه بعد فلم يجد بها شئ وفجاءه خرج اللاهوت من الخاتم اين كان اللاهوت بعلمه اين كان اللاهو ت طوال القصه والله الوحيد الذي راي اللاهوت واخرجه هو نيومان!
اقتباس
جاء يسوع الى الشجرة “لعله يجد فيها شيئا ” ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
” وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب.” ( لوقا 21 : 29 و 30)
فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.
الكلام السابق هو عباره عن اي كلام في اي كلام مواضيع انشاء واشياء من قبيل الحشو والتزويق لاغراض المحبه لا اكثر
اقتباس
لماذا لعن يسوع الشجرة؟
عندما لم يجد يسوع ثمراً على الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيراً او شراً ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة! أليس عمل كهذا يعتبر عملاً ظالماً؟ حتى وان كانت الشجرة ليست سوى جماد؟
يرى البعض صعوبة لفهم الموقف، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس “لانه لم يكن وقت التين ” ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازياً؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجوداً في ذلك الوقت؟ ثم يغتاظ لعدم وجوده؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في ذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى ” وان عليها ثمار ” حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاوراق ان بها ثماراً، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف. وهذا هو ذنب اسرائيل، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)
من اين اتيت بهذا الكلام ؟ هذا كلان فارغ ولا يدخل عقل ومش معقول كلما اتزنق مسيحي في انجيله فسر لنا الكلام بالرمز وحكي لنا حكايه ما لها من اصل ولا وجود هذا هو الرمز حلال العقد للنصاري …..ما هو سندك ؟ دليلك علي هذا الكلام؟ هذا هو الايمان فعلا ما عبد البقر الا بالايمان لكن يالعقل لا والف لا
باقي الموضوع يشرح فيه صاحب المقال فشل شجره التين في تلبيه حاجات الناسوت وياله من فشل !!!!
واخيرا رسالته
اقتباس
اما بالنسبة لقلوبنا، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها، فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه
اما انا فاري انها فعلا رساله خطيره علي التفسير والتاويل لسد الثغرات وملا الفراعات لزياده الايمان وتغييب القل علشان ربنا يحبك ولازم الروح القدس يحل عليك الاول علشان تفهم?????????
يسوع الوديع لماذا يبّس شجرة التين غير المثمرة؟؟
معجزة شجرة التين التي يبست
“18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال.”
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)
” فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. ” (متى 24 : 32)
هذه المعجزة التي اجراها الرب يسوع قبل موته تنفرد وتتميز عن بقية معجزات المسيح في انها المعجزة الوحيدة من معجزات القضاء، فكل معجزة اجراها علي الارض كانت عملاً من اعمال الصلاح والرحمة باستثناء هذه المعجزة التي تتميز وحدها بأنها خالية من عنصر الرحمة والخير ، فهي تبدو وكأنها معجزة للتدمير بالرغم من انها اجريت على شجرة.
تعالوا نتعلم :
هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
اليس عجيبا ان الذي اجري المعجزة لاشباع الآلاف الجائعة لم يجر معجزة لاشباع جوعه الجسدي؟ (معجزتان – (متى 15) اشباع اربعة الاف غير النساء والاطفال، و( متى 24) اشباع خمسة الاف غير النساء والاطفال ) (تجربة الجوع بعد الصيام على الجبل (متى 4).
ان يسوعا لا يستخدم قوته الخاصة لاشباع حاجاته الشخصية او حاجة اتباعه المقربين . ولا يجري معجزة لاجل المعجزة في حد ذاتها او التفاخر او التظاهر دون ان يكون هناك هدف كعمل من اعمال الخير او التعليم.
جاء يسوع الى الشجرة “لعله يجد فيها شيئا ” ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
” وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب.” ( لوقا 21 : 29 و 30)
فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.
لماذا لعن يسوع الشجرة؟
عندما لم يجد يسوع ثمراً على الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيراً او شراً ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة! أليس عمل كهذا يعتبر عملاً ظالماً؟ حتى وان كانت الشجرة ليست سوى جماد؟
يرى البعض صعوبة لفهم الموقف، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس “لانه لم يكن وقت التين ” ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازياً؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجوداً في ذلك الوقت؟ ثم يغتاظ لعدم وجوده؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في ذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى ” وان عليها ثمار ” حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاوراق ان بها ثماراً، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف. وهذا هو ذنب اسرائيل، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)
لماذا جاء يسوع الى الشجرة؟ الم يكن يعلم انه ليس بها ثماراً من دون ان يقترب اليها، اليس هو الرب ويستطيع ان يتنبأ بما في الشجرة من دون ان يحتاج ان يأتي اليها عن قرب؟؟
بالطبع يسوع يعرف كل شيء، وهو الذي كان يعرف افكار الناس في قلوبهم من دون ان يبوحوا بها (مرقس 2 : 8) (متى 9 : 4) (لوقا 5 : 22) (لوقا 24 : 38)
والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثماراً! لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.
ألعل الله ايضا لا يعرف (بسبق العلم) ما سوف تنتهي اليه حياتنا جميعا ؟؟ فلماذا لا ينهي حياتنا جميعا على الارض ويحكم علينا اما بالحياة الابدية او بالدينونة الابدية، هل تعتقد ان احدا من البشر يستطيع ان يناقش خالقه لماذا تفعل ذلك؟
ولكن يقول الكتاب ” كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت” (روميه 3 : 4)
ان الله في عدالته يعطي كل انسان الفرصة في الحياة لكي يثبت عليه اما رفض الايمان للدينونة او قبول الايمان للحياة الابدية، لكي تكون المحاكمة يوم الدينونة عادلة.
ان القضاء علي شجرة التين على قارعة الطريق وهي ليست ملكاً لأحد ( متى 21 : 19) كان بالتأكيد درساً عملياً للتلاميذ لا يمكن ان ينسوه، انهم لم يعتقدوا ان المسيح يعامل الشجرة كرمز اخلاقي او ان دمار الشجرة كان اتلافاً غير مسئول للممتلكات، ليس له ما يبرره، ولكنهم رأوا كراهية الله للرياء، ان لعن شجرة التين التي كانت تتفاخر بثمار ليست فيها، نراه فيما بعد في الموت المفاجيء لحنانيا وسفيرة ( اعمال 5 : 1 – 11) فهناك ادعاء كثير وعمل قليل.
المسيح كآله له مطلق الحرية ان يستغل ما يراه بأستخدام قوته لتعليم الحقائق التي يريد ان يوصلها للافهام، وهذا الحق لا ينازعه فيه احد فهو الله الظاهر في الجسد “هو الرب مايحسن في عينيه يعمل ” ( 1 صموئيل 3 : 18)، لقد لعن الشجرة لحملها الاوراق بدون اثمار، كانت الاشجار تسقط ثمارها بناء على أامره ، وكانت تدمر حسب أمره ( تثنيه 28 : 38 و 40 – 42).
وهكذا فمثل شجرة التين غير المثمرة يفسر المعنى المستتر وراء لعن الشجرة في طريق بيت عنيا، في المعجزة لعنت الشجرة وفي المثل كان يجب ان تقطع بعد ان استنفذت الفرص دون ان تثمر، وتصريح المسيح الخطير “لا يكن منك ثمر بعد الى الابد ” يثبت ان العناية الالهية لا تبقي سوى على ما هو مفيد، فحينما لا يوجد سوى الادعاء، والتظاهر، تحل الدينونة، لقد فتش يسوع عبثاً عن التين ليشبع جوعه كرمز لشعب الله الذي لم يعد مثمراً الان بعد ان حصل على امتيازات كان يتفاخر بها سابقاً (عبرانيين 4 : 16 و 6 : 7 و 8) وكان العقاب سريعاً، لان الشجرة يبست في الحال من الاصول ان الهلاك المفاجيء جاء نتيجة للادعاء الكاذب، كرمز لافت للنظر لك المتدينين ظاهرياً ولكنهم فقراء روحياً، ان هذه الشجرة اليابسة كانت عبرة لكن من يمر .
اما بالنسبة لقلوبنا، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها، فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه ( رؤيا 2 : 5) والاشجار التي لا تثمر تقطع وتحرق ( متى 7 : 19) . ان ما يريده رب الحصاد هو العمل والقول معاً، الجوهر والمظهر معاً، الثمار والاوراق ايضا معاً.????????
أولا :
18وبينَما هو راجعٌ إلى المَدينَةِ عِندَ الفَجْر، أَحَسَّ بِالجوع. 19فرأَى تِينةً عِندَ الطَّريق فذَهبَ إِلَيها، فلَم يَجِدْ علَيها غَيرَ الوَرَق. فقالَ لَها: ((لا يَخرُجَنَّ مِنكِ ثَمرٌ لِلأَبد )). فيَبِسَتِ التِّينَةُ مِن وَقْتِها. 20فلمَّا رأَى التَّلاميذُ ذلك، تَعجَّبوا وقالوا: ((كَيفَ يَبِسَتِ التِّينةُ مِن وَقْتِها ؟ )) 21فأَجابَهم يسوع: ((الحَقَّ أَقولُ لكم: إِن كانَ لَكم إِيمانٌ ولم تَشُكُّوا، لا تَفعَلونَ ما فَعَلتُ بِالتِّينَةِ فَحَسْبُ، بل كُنتُم إِذا قُلتُم لهذا الجَبل: قُمْ فاهبِطْ في البَحر، يَكونُ ذلك. 22فَكُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَه وَأَنتُم تُصَلُّونَ بِإِيمانٍ تَنالونَه )).
متى 21 18 – 22
ثانيا :
12ولمَّا خَرَجوا في الغَدِ مِن بَيتَ عَنْيا أَحَسَّ بالجُوع. 13ورأى عن بُعدٍ تينَةً مُورِقَة، فقَصَدَها عَساهُ أَن يَجِدَ علَيها ثَمَراً. فلمَّا وَصَلَ إِلَيها، لم يَجِدْ علَيها غَيرَ الوَرَق، لأَنَّ الوَقتَ لم يَكُنْ وَقتَ التِّين. 14فخاطَبَها قال: ((لا يأكُلَنَّ أَحَدٌ ثمراً مِنكِ لِلأَبَد !)). وسَمِعَ تَلاميذُه ما قال.
………………………………………….. ….
20وبَينَما هُم مارُّونَ في الصَّباح، رَأَوا التِّينَةَ قد يَبِسَت مِن أَصلِها. 21فتَذَكَّرَ بُطرُسُ كَلامَه فقالَ له: ((رَابّي، اُنْظُرْ، إِنَّ التِّينَةَ الَّتي لَعَنتَها قد يَبِسَت)).22فأَجابَهم يسوع: ((آمِنوا بِالله. 23الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن قالَ لِهذا الجَبَل: قُم فَاهبِطْ في البَحْرِ، وهو لا يَشُكُّ في قَلبِه، بل يُؤمِنُ بِأَنَّ ما يَقولُه سيَحدُث، كانَ له هذا. 24ولِذلِكَ أَقولُ لَكم: كُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَه في الصَّلاة، آمِنوا بِأَنَّكم قد نِلتُموه، يَكُنْ لَكم. 25وإِذا قُمتُم لِلصَّلاة، وكانَ لكم شَيءٌ على أَحَدٍ فاغفِروا لَه، لِكَي يَغِفرَ لَكم أَيضاً أَبوكُمُ الَّذي في السَّمواتِ زَلاَّتِكم)).
مر 11 12-25
الاعتراضات على الواقعة تلخصت في التالي :
1- ليس من حق المسيح أن يأكل من الشجرة دون إذن مالكها
2- الدعاء عليها حقق الضرر لمالكها دون ذنب
3- كيف نؤمن بأن الرب يسوع هو الله ورغم ذلك لم يكن يعم أن شجرة التين ليس بها ثمر ؟
4- قول متى أن المسيح لعن شجرة التين [ بعد ] أن قام بتطهير الهيكل وطرد الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ونجد عكس ذلك في انجيل مرقس الذي يذكر أن المسيح لعن شجرة التين [ قبل ] ان يكون قد طهر الهيكل من الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه !!
5- وبينما نجد في انجيل مرقس [ 11 : 12 ] أن المسيح لعن شجرة التين وان التلاميذ ومنهم بطرس علموا أنها يبست في [ اليوم التالي ] عندما رأوا الشجرة يابسة وهم راجعون الي المدينة [ 11 : 20 ]
نجد عكس ذلك في انجيل متى فهو يحكي وقوع جميع الاحداث في [ نفس اليوم ] وان الشجرة يبست في الحال وان التلاميذ رأوا ما جرى وقالوا : كيف يبست التينة في الحـال ؟ متـى [ 21 : 18 – 20]
-” ليس من حق المسيح أن يأكل دون إذن مالكها !!!
) لم تكن هذه الشجرة ملكاً خصوصياً لأحد، بل كانت لعموم الناس، فكان مباحاً لأبناء السبيل أن يأكلوا منها بلا مانع، فكان للمسيح حقٌ أن يأكل منها حسب نصوص الشريعة اليهودية (تثنية 23: 25)
25 إِذا دَخَلتَ كَرْمَ قَريبِكَ، فكُلْ مِنَ العِنَبِ على قَدْرِ شَهَوتكَ حتَّى تَشبع، ولا تَجعَلْ مِنه شَيئًا في سَلَّتِكَ. 26 وإِذا دَخَلتَ السُّنبُلَ القائِمَ الَّذي لِقَريبِكَ، فاقطِفْ بِيَدِكَ فَريكًا، ولا تُلْقِ مِنجَلاً على سُنبُلِ قَريبِكَ.
– الدعاء عليها حقق الضرر لمالكها دون ذنب
يعتقد البعض أن لعنة شجرة التين سببت ضررا لصاحبها دون أن يكون له ذنب في ذلك … و الرد على ذلك يتلخص في التالي :
نقلا عن تفسير القمص تادرس يعقوب :
“أمران صنعهما السيد المسيح عند دخوله أورشليم، هما تطهير الهيكل ولعن شجرة التين، وهما في الحقيقة عملان متكاملان يحملان معنى واحد. ألا وهو هدم السيد المسيح للحرفية القاتلة التي تمس الإنسان القديم لإقامة هيكل جديد أساسه العمل الروحي العميق والمتجدد.
إذ تساءل كثير من الدارسين عن السبب الذي لأجله لعن السيد شجرة التين كرست الكنيسة قراءتها يوم اثنين البصخة (أسبوع الآلام) وليلة الثلاثاء حول “شجرة التين” هذه لتعلن عن المفاهيم اللاهوتية الروحية التي تمس هذه الشجرة.
شجرة التين في المفهوم الإنجيلي ترمز لإسرائيل (إر 8: 13؛ هو 9: 10؛ يوئيل 1: 7؛ حز 17: 24؛ مي 7: 1-6)… هذه الشجرة – إسرائيل – إذ رفضت مسيحها المخلص سقطت تحت لعنة الجحود، هذه اللعنة لم تحل بهم سريعًا، وإنما ثمرة جحود طويلة، بدأ منذ نشأتها حتى مجيء المخلص. هذا ولم يقف الله مكتوف الأيدي أمام ما حلّ بإسرائيل القديم، فقد أقام إسرائيل الجديد شجرة التين المثمرة.
”
ونقول هنا ان هذه التينة مثل المرائي الذي يتظاهر بالتقوى وهو مجرَّد منها، فعليه علامات القداسة وقلبه ملآن بالنجاسة, وهي تشير إلى الأمة اليهودية التي خصّها الله بالنواميس والشرائع والأنبياء، ومع ذلك كانت مجرّدة من الإيمان والمحبة والتواضع، ورفضت المسيح ولم تذعن لأوامره، ولم تأت بثمر، بل ارتكنت على أنها شعب الله, فلهذا قال المسيح (له المجد) للشجرة: لايكن فيك ثمر ليعلّم الناس أن الأهم هو الثمر,
ثم أن المسيحية تؤمن يقينا بأن الرب يسوع له المجد هو الله الظاهر في الجسد ….
فمن يسأل الله عن فيضان أغرق مدنا و قتل بشرا ؟
من يسأل الله عن بركان إنفجر فأباد شعوبا ؟
من يسأل الله عن جفاف او عقم أو جدب أو مرض …..
من يجيب عن هذه الاسئلة قادر على الاجابة لماذا أضر الله بصاحب بشجرة التين
-كيف نؤمن بأن الرب يسوع هو الله ورغم ذلك لم يكن يعلم أن شجرة التين ليس بها ثمر ؟
يقول الأب تادرس يعقوب :
” فلسطين قد عُرفت بنوعين من شجرة التين، فإنه وإن كان الوقت ليس وقت تين بوجه عام، لكن وجود الورق على الشجرة يعني أنها من النوع الذي ينتج ثمرًا مبكرًا، وأنه مادام يوجد ورق كان يجب أن تحمل الثمر. ولعل في هذا الأمر أيضًا إشارة إلى حالة العالم في ذلك الحين، فإنه لم يكن وقت تين، إذ كان العالم حتى ذلك الحين لا يحمل ثمرًا روحيًا حقيقيًا، لأنه لم يكن قد تمجد السيد بصليبه، ليقدم ثمر طاعته للآب. وكان يليق بالأمة اليهودية وقد سبقت العالم الوثني في معرفة الله واستلام الشريعة والنبوات أن تقدم ثمرًا، فأخرجت أوراقًا بلا ثمر، لذا استحقت أن تجف لتحل محلها شجرة تين العهد الجديد المثمرة.”
يقول القديس كيرلس الأورشليمي أن السيد المسيح يعرف تمامًا أنه ليس وقت للتين، لكنه جاء لا ليلعن الشجرة في ذاتها، إنما لينزع اللعنة التي حلت بنا بلعنه للأوراق التي بلا ثمر.
وفي اكثر من موضع بالكتاب المقدس أظهر الرب يسوع قدرته على علمم الغيب فهو لم يكن جاهلاً بأمر هذه الشجرة، كيف لا وهو الذي يعرف خفايا كل إنسان، حتى أخبر السامرية مثلاً بكل ما فعلت, ولكنه تصرّف بهذه الكيفية ليعرّف الرسل بالعقاب الذي يحل بالمنافقين، وفي نفس الوقت يحل بالتينة التي أظهرت بأوراقها الخضراء أنها تحمل باكورة التين دون أن تحمله فعلاً,??????============================================================ +(((((((((((((((((تجربة علمية لاثبات فشل الثالووووث))))))))))))))))))))))))
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الزملاء النصارى …
أدعوكم لأن تقوموا بالتجربة التالية :
تقوم بتحميل برنامج Macafee Antivirus ( الآب )
و برنامج Norton Antivirus ( الابن )
و برنامج Kaspersky ( الروح القدس )
على كمبيوتر سعادتكم و تقوم بتنصيبها جميعها.
و لا تنسى تعطي كل برنامج منهم صلاحية كاملة ( إله كامل من إله كامل !)
و قابلني بكرة إذا اشتغل كمبيوترك !!
جربها و لن تخسر سوى ثمن الفرمتة !
( البرنامج نزله trial version أوفر لك )
ألن يستحق يسوع التضحية ؟!
أثبت للمسلمين إمكانية التثليث !!
و معليش لو تجيب لنا مهندس كمبيوتر يشرح لنا كيف قام بالتثليث باستخدام الأنظمة الثلاث !!
و أنا في انتظار نجاح التجربة ، أو عمل تثليث بينها !
++++++++++++++++++++
(((((((((((((((((يسوع والبحر ؟؟مع الاعتذار لارنست هيمنجواي”العجوز والبحر”)))))))))
)يحكى ان يسوع ذهب مع تلاميذه فى رحلة عبرالبحــــر — وكان معه فى تلك الليلة اصدقاء كثيرون .. ركب مع تلاميذه سفينة كبيرة والاصدقاء فى سفن صغيرة وانطلقو الى البحر الواسع
وكان يسوع مرهقا فنام فى مؤخرة السفينة
واشتدت الرياح والعواصف والامطار وبرق وامواج ورعد وهياج
كانت النوة هذا العام ليس مثل كل عام..
شديدة جدا وقاسية حيث ان السفينة الكبيرة صارت تمتلئ
و يسوع نائم ومستغرق فى النوم
اسرع تلميذ من فصل اعدادى وايقظه
يا استاذ يا استاذ استيقظ السفينة امتلئت سنغرق سنغرق
فقام وانتهر الريح
قام وشخط فى الهواء
قام ووبخ المطر والبرق والرعد
فسكت الكل واطاعوه
وصار هدوء عظيم
حتى من العجب لما حدث ان السفن الصغيرة التى غرقت فى البحر طفت مرة اخرى الى السطح
[ الفاندايك ]-[ Mk:4:35 ]-[ وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء.لنجتز الى العبر. ]
[ الفاندايك ]-[ Mk:4:36 ]-[ فصرفوا الجمع واخذوه كما كان في السفينة.وكانت معه ايضا سفن اخرى صغيرة. ]
[ الفاندايك ]-[ Mk:4:37 ]-[ فحدث نوء ريح عظيم فكانت الامواج تضرب الى السفينة حتى صارت تمتلئ. ]
[ الفاندايك ]-[ Mk:4:38 ]-[ وكان هو في المؤخر على وسادة نائما.فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك اننا نهلك. ]
[ الفاندايك ]-[ Mk:4:39 ]-[ فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت.ابكم.فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. ]
سؤال الحلقة
اين كان يسوع وفى اى بحر هذه الرحلة
البحر الاحمر ام البحر المتوسط؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذى يكذب؟
يسوع ام قلم الكتبة الكاذب؟
الكذبة الاولى
اجد الكثير من المسيحين يهربون من العهد القديم
وكانه شوكة او نار تحرق العقل والشجر والحجر
لن اذهب اليه غير للاجابة على سؤالين
س1: هل الكتاب هذا موحى به من الله وصالح ؟
ج1:
[ الفاندايك ]-[ Jer:23:36 ]-[ اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرّفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:1:1 ]-[ اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:1:2 ]-[ كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:1:3 ]-[ رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:1:4 ]-[ لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به ]
س2: – من الذى كتب الكتاب هذا؟
[ الفاندايك ]-[ Jer:8:8 ]-[ كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا.حقا انه الى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب
هذه مجرد مقدمة لما هو اتى :-
الكلام هذا كلام من؟ كلام يسوع ام كلام من؟
لا تتتسرع قائلا ان هذا الكلام من العهد القديم
يسوع هو اله العهدين حسب عقيدتك
احترس فى كلامك
لناتى الان الى بعض اقول يسوع
((((1))))
[ الفاندايك ]-[ Mt:26:32 ]-[ ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل. ]
[
الفاندايك ]-[ Mk:14:28 ]-[ ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل. ]
اليس هذا قوله؟
متى سيحدث هذا؟
هل بعد القيامة مباشرة؟ ام بفترة طويلة؟
هذه هى الاجابة
[
الفاندايك ]-[ Mk:16:7 ]-[ لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل.هناك ترونه كما قال لكم
[
الفاندايك ]-[ Mk:16:7 ]-[ لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل.هناك ترونه كما قال لكم
[
الفاندايك ]-[ Mt:28:10 ]-[ فقال لهما يسوع لا تخافا.اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني ]
واضح ان الامر هام
لم يصدق احد انه قام
وواضح ايضا ان المكان هو الجليل
وواضح بالقطع ان اول لقاء باخوته التلاميذ بعد القيامة مباشرة
وملاحظ ايضا انه ظهر للمريمات ولتلميذى عمواس فقط
وهم ليسو من التلاميذ
لكن ولا تلميذ راى يسوع قبل الموعد المتنبئ به وهو الجليل
لكــــــــــــن يا فرحة مـــــــــا تمت — اخذها الغراب وطــــــــــــــار
مكان اللقاء هو اورشليم
وليس الجليل
التقى يسوع بالتلاميذ الاحدى عشر مجتمعين فى اورشليم
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:33 ]-[ فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:34 ]-[ وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:35 ]-[ واما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:36 ]-[ وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. ]
سؤال وتعليق
كيف عرفت ان هذا هو اللقاء الاول؟
يسوع التقى بالتلاميذ وظهر لهم لمدة خمسين يوم
هذا ليس اللقاء
الاجابة
1- متى انطلق تلميذين عمواس الى قرية عمواس؟
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:12 ]-[ فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:13 ]-[ واذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس. ]
كم المسافة المقصودة ب60 غلوة؟
تقريبا9 كيلو وهى المسافة بن اورشليم وعمواس راجع المقادير والمقايس
متى رجع التلاميذ الى اورشليم؟
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:31 ]-[ فانفتحت اعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:32 ]-[ فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:33 ]-[ فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم ]
اى فى نفس الوقت عندما اقتربت الشمس من الغروب
تناولو العشاء مع يسوع ورجعو
2- كيف كان اللقاء بين يسوع والتلاميذ؟
[
الفاندايك ]-[ Lk:24:33 ]-[ فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:34 ]-[ وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:35 ]-[ واما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:36 ]-[ وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:37 ]-[ فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:38 ]-[ فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:39 ]-[ انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. ]
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:40 ]-[ وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. ]
اعتقد لو علقت او شرحت او تكلمت بكلمة بعد هذا الكلام
فلن اضيف جديد
خوف منه – ظنوه شبح – جسوه – لمسوه – شاهدو رجله ويده ومكان المسامير
اخذ واكل سمك وشهد عسل واتمنى من كل مسيحى على وجه الارض يجرب اكل السمك وشهد العسل معا
س: كم عدد التلاميذ الذين التقى بهم يسوع فى لقاءه الاول هذا؟
كم؟ 11؟ متاكدين؟ عددهم11؟
[ الفاندايك ]-[ Lk:24:33 ]-[ فقاما في تلك الساعة ورجعا الى اورشليم ووجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين معهم ]
من التلميذ الناقص؟
اعتقد بنسبة 99 فى المائة سيجيب الكل انه يهوذا الذى شنق نفسه
لا
الاجابة خطا
انه توما الشكاك
[ الفاندايك ]-[ Jn:20:24 ]-[ اما توما واحد من الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع
ولم يرى يسوع الا بعد اسبوع كامل
[ الفاندايك ]-[ Jn:20:26 ]-[ وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم.فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم. ]
[ الفاندايك ]-[ Jn:20:27 ]-[ ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. ]
اذن من هم التلاميذ الاحدى عشر
هل يهوذا لم يمت؟
هل ليس بخائن؟
اترك الرد والتعليق والاجابة لكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -” ما جئت لأنقض بل لأكمل ”
أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع وقد نصت شريعة موسى عليه السلام على التوحيد كما في سفر الخروج الإصحاح 20 : 3 . لماذا لم يُعَرِّف المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون بعقيدة التثليث ؟
-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -” لا يقدر أحد أن يخدم سيدين”
فكيف يقدر أن يخدم ثلاثة آلهة ؟!
-إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : – ” وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ”
شهادة من المسيح عليه السلام على بطلان عقيدة أتباعه
-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 +إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -” ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله ”
إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 20 – 30
إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 – 26
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 – 23
هذه قصة العشاء الأخير. يأكلون لحم ربهم ويشربون دمه ! ألا يعني هذا تكراراً لأذى المسيح عليه السلام؟
يعتقد بعض النصارى أن كلاً من الخبز والخمر يتحول إلى المسيح الكامل بناسوته ولاهوته . ألا يعني ذلك
أن من يتناول قدحين من الخمر إضافة إلى الخبز والمسيح الأصلي فإنه يصبح لديه 4 مسحاء ؟
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 19 “باسم الآب والابن والروح القدس”
1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل الإصحاح 2 : 38 وأعمال الرسل الإصحاح 8 :
16 فهل عصى بطرس معلمه ؟
2- يرفع في بعض بلادنا العربية شعار ” الله-الوطن-الملك ” هل يعني هذا أن الثلاثة نفس الشخص أو متساوون ؟
إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟
3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة ” باسم الآب والابن والروح القدس ” لتصبح ” باسم الروح القدس والابن والآب ” ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .
4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم
5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
7- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في :-
-سفر حزقيال الإصحاح 37 : 14 “وأجعل روحي فيكم فتحيون ”
تعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين
-إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 “بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه ”
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى
-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26 “وأما المعزي الروح القدس”
إذن الروح القدس صفة للمعزي الجديد
-أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 “وامتلأ الجميع من الروح القدس”
لا يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 “وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم ”
الروح تعيش داخل المؤمنين فلا يمكن أن تكون عدة أرواح
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 ” بل الروح الذي من الله ”
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 ” بما يعلمه روح القدس”
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 ” أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم”
الأتقياء هيكل الروح القدس فكيف تكون واحدة وبهذا العدد ؟
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 ” واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ”
هذا أقدم الأناجيل ولم يذكر التثليث
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 19 ” وجلس عن يمين الله ”
1- لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
2- لو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟
3- ثم إن وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين
4- أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 : 8 أي أن الجمل من 9 – 20 أضيفت فيما بعد .
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 1 ” في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ”
كيف يكون الله سبحانه وتعالى وعند الله ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 14 ” والكلمة صار جسداً ”
إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟
أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 ” الله لم يره أحد قط ”
إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو ” أمر الله ”
جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 2 ” كانت كلمة الله على يوحنا “فهل تعني أن الله
سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 30 من أقوال المسيح عليه السلام : -” أنا والآب واحد ”
أي وحدة الهدف لأن المسيح عليه السلام يدعو لما أمره الله سبحانه وتعالى به
وإلا فإن ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 21 – 22 ” ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا…. كما أننا واحد ”
هل عبارة المسيح عليه السلام هذه تعني مساواة الـ 12 تلميذاً بالله سبحانه وتعالى ؟ فإذا أضفنا لهم التثليث ألا يصبح لدينا 15 إله ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-” إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله” فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
“فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ”
ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 8
” والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد ”
هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها
منقول ليراجع كل نصراني نفسه قبل أن يدركه هادم اللذات.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يأكلون عذرتهم ويشربون بولهم
(2ملو 18: 27) قال ربشاقي: أليس إلى الرّجال الجالسين على السّور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم؟
عبارة ابن الحرام Bastard
(تثنية 23: 2) لا يدخل ابن الزّنا في جماعة الرّبّ.
(عبران 12: 2) فأنتم نغول Bstards لا بنون( ) .
(عبران 12: 8) فأنتم لستم أبناء حقيقيّين وإنما أولاد زنا( ).
كيف تنقذ زوجها
(تثنية 25: 11) إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضًا: رجل وأخوه. وتقدّمت امرأة أحدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه، ومدّت يدها وأمسكت بعورته: فاقطع يدها ولا تشفق عينك.
الطّريقة التّعبيريّة في الكتاب المقدّس
(جامعة 3: 1) لكلّ شيءٍ زمان ولكلّ أمرٍ تحت السّماوات وقت:
للولادة وقتٌ وللموت وقتٌ.
للغرس وقتٌ ولقلع المغروس وقتٌ.
للبكاء وقتٌ وللضّحك وقتٌ.
للنَّوح وقتٌ وللرّقص وقتٌ.
لتفريق الحجارة وقتٌ ولجمع الحجارة وقتٌ.
للمعانقة وقتٌ وللانفصال عن المعانقة وقتٌ.
للتّمزيق وقتٌ وللتّخييط وقتٌ.
(جامعة 7: 1) يوم الممات خيرٌ من يوم الولادة.
الذّهاب إلى بيت النَّوْح خيرٌ من الذّهاب إلى بيت الوليمة.
الحزن خير من الضّحك لأنه بكآبة الوجة يصلح القلب.
(أيوب 35: 10) الله صانعي. مؤتي الأغاني في اللّيل. الذي يعلّمنا أكثر من وحوش الأرض. ويجعلنا أحكم من طيور السّماء.
(1صمو 2: 1) قالت حنة: ارتفع قرني بالرّبّ. اتّسع فمي على أعدائي… وليس صخرة مثل إلهنا… قسي الجبابرة انحطمت. والضّعفاء تمنطقوا بالبأس.
المرأة في الكتاب المُقدّس
أحكام الحائض عند التّوراة
(لاوي 15: 19) وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دمًا في لحمها فسبعة أيّام تكون في طمثها .
وكلّ من مسّها يكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ما تضطجع عليه يكون نجسًا. وكلّ من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحمّ بماء، ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ من مسّ متاعًا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحمّ بماء ويكون نجسًا إلى المساء. وإن اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسًا سبعة أيّام. وكلّ فراش يضطجع عليه يكون نجسًا. وإذا كانت امرأة يسيل دمها في غير وقت طمثها فتكون أيّام سيلان نجاستها كما في أيّام طمثها: إنّها نجسة. وكلّ الأمتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. وكلّ من مسّهن يغسل ثيابه ويستحمّ ويكون نجسًا إلى المساء. وإذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها ثمّ تطهر.
وفي اليوم الثّامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام، وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع (أي إجتماع موسى مع الله).
أحكام النّفاس كما في التّوراة
(لاوي 12: 1) إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيّام. وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين.
أحكام مضاجعة المرأة
(لاوي 15: 16) وإذا حدث من رجل اضطجاع زرع يرحض كلّ جسده بماء: ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ثوب وكلّ جلد يكون عليه اضطجاع زرع: يُغسَل بماء ويكون نجساً إلى المساء.
(لاوي 22: 17) فمتى غربت الشّمس يكون طاهرًا.
(لاوي 15: 18) والمرأة التي يضطجع معها اضطجاع زرع (جماع) يستحمّان بماء: ويكونان نجسَيْن إلى المساء.
الحكمة من وراء آلام الولادة
(تكوين 3: 16) وقال الرّبّ للمرأة حين أغوت آدم: تكثيرًا أُكَثِّر أتعاب حبلك. بالوجع تلدين أولادًا وإلى رجُلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ.
المرأة ليست مجد الله !!
(1كورنث 11: 7) الرّجل لا ينبغي أن يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل.
المرأة هي الشّرّ !!!
(زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ.
فليختف صوتُها !!!
(1كورنث 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنّه ليس مأذونًا لهنّ أن يتكلّمن. بل يخضعن كما يقول النّاموس أيضًا. ولكن إن كنّ يردن أن يتعلّمن شيئًا فليسألن رجالهنّ في البيت. لأنّه قبيح بالنّساء أن تتكلّم في كنيسة( ).
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((هل هذا كلام الله ؟))))))))))))
إعداد الأخ : يوسف عبد الرحمن
إليك أيها القارىء الكريم بعض الفقرات من العهدين القديم والجديد والتي لا تمت لوحي الله بأي صلة إلا أن المسيحيون يقدسونها ويعتبرونها وحي من رب العالمين :
يقول بولس في رسالته الثانية إلي صديقه تيموثاوس [ 4 : 9 ] بحسب ترجمة الفاندايك : ” بادر ان تجيء اليّ سريعا لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب الى تسالونيكي وكريسكيس الى غلاطية وتيطس الى دلماطية.لوقا وحده معي.خذ مرقس واحضره معك لانه نافع لي للخدمة. اما تيخيكس فقد ارسلته الى افسس..الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت والكتب ايضا ولا سيما الرقوق.”
ثم يقول له في الفقرة 19 من نفس الرسالة : ” سلم على فرسكا واكيلا وبيت انيسيفورس. اراستس بقي في كورنثوس.واما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضا. بادر ان تجيء قبل الشتاء.يسلم عليك افبولس وبوديس ولينس وكلافدية والاخوة جميعا. ”
ونحن نسأل :
أي عاقل يقول : إن هذا الكلام الذي هو رسالة شخصية محضة ، تتعلق بطلب بولس من صديقه الحضور سريعاً وتتعلق برداءه الشخصي وطلب السلام على فلان وبيت فلان … أي عاقل يقول أنها وحي من عند رب العالمين ؟!
ما علاقة هذا الكلام بوحي السماء حتى يوضع في كتاب ينسب إلي الرب تبارك وتعالى ؟ !
ويقول بولس لصديقه تيطس [ تي 3 : 12 ] : ” حينما ارسل اليك ارتيماس او تيخيكس بادر ان تأتي اليّ الى نيكوبوليس لاني عزمت ان أشتي هناك.”
فهل أصبح قول بولس لصديقه ” تيطس ” أنه قرر أن يشتي في المكان الفلاني وحي من عند رب العالمين ؟!!
وجاء في رسالة بولس إلى أهل رومية [ 16 : 21 ] : ” يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس انسبائي. انا ترتيوس كاتب هذه الرسالة اسلم عليكم في الرب. يسلم عليكم غايس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها. يسلم عليكم اراستس خازن المدينة وكوارتس الاخ. ”
ما علاقة هذه التحيات والسلامات الشخصية بكلمة الله ؟!
إن هذه الفقرات تؤكد أن رسائل بولس ليست وحي من الله وانما رسائل متبادلة أدخلت في الكتاب لتصير وحياً . وإلا فماذا ينفع وجود نص في كتاب ينسب إلى الله يتعلق برداء بولس الشخصي ؟! وينص يعلن فيه بولس انه سوف يشتي في المكان الفلاني ؟! ونص يبعث فيه سلامات وتحيات شخصية ؟
وهناك الكثير من مثل هذه النصوص التي احتواها كتاب النصارى المقدس وإذا تتبعناها يطول بنا الكلام إلي أبعد مدى وسوف نكتفي بالامثلة التالية :
ورد في سفر صموئيل ” فبادرت أبيجال وأخذت مائتي رغيف خبز وزقي خمر ، وخمسة خرفان مهيئة ، وخمس كيلات من الفريك ومائتي عنقود من الزبيب ، ومائتي قرص من التين ، ووضعتها على الحمير ” صموئيل الأول [ 25/18 ] .
وفي سفر الأيام الأول [ 24 – 27 ] يعرض لنا قائمة طويلة لوكلاء داود وولاته .
وفي سفر الملوك الأول إصحاحان كاملان في وصف الهيكل وطوله وعرضه وسماكته وارتفاعه وعدد نوافذه وأبوابه ……وتفاصيل تزعم التوراة أنها المواصفات التي يريدها الرب لمسكنه الأبدي : ” وَكَانَ طُولُهُ مِئَةَ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ خَمْسِينَ ذِرَاعاً وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثِينَ ذِرَاعاً ، وَيَقُومُ عَلَى أَرْبَعَةِ صُفُوفٍ مِنْ أَعْمِدَةٍ مَصْنُوعَةٍ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ، تَرْتَكِزُ عَلَيْهَا عَوَارِضُ خَشَبِيَّةٌ مُنَسَّقَةٌ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ. وَامْتَدَّ سَقْفٌ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ فَوْقَ هَذِهِ الْعَوَارِضِ الْمُنَسَّقَةِ البَّالِغَةِ خَمْساً وَأَرْبِعِينَ عَارِضَةً، قَائِمَةً عَلَى الأَعْمِدَةِ، وَقَدْ نُسِّقَتْ فِي صُفُوفٍ ثَلاَثَةٍ، يَتَأَلَّفُ كُلُّ صَفٍّ مِنْهَا مِنْ خَمْسَ عَشْرَةَ عَارِضَةً. . . ” انظر ملوك الأول [ 6/1 – 7/1 ]
وفي أخبار الأيام الأول ست عشرة صفحة كلها أنساب لآدم وأحفاده وإبراهيم وذريته . انظر الأيام الاول [ 1/1 – 9/44 ]
ثم قائمة أخرى بأسماء العائدين من بابل حسب عائلاتهم ، وأعداد كل عائلة إضافة لأعداد حميرهم وجمالهم و ……. انظر سفر عزرا [ 2/1 – 67] وقوائم أخرى بأعداد الجيوش والبوابين من كل سبط ، وعدد كل جيش و ……… انظر سفر أخبار الأيام الاول [ 23/1 – 27/34] .
وفي سفر الخروج يأمر موسى بصناعة التابوت بمواصفات دقيقة تستمر تسع صفحات ، فهل وحي ينزل بذلك كله وغيره مما يطول المقام بتتبعه .
ومن المدهش ان الذين كتبوا التوراة قد وقعوا فيما نسميه بالسرقة الأدبية كما في ذكر نص ثم إعادته في موضع آخر، ومنه : تطابق سفر الملوك الثاني [ 19/1 – 12 ] مع إشعيا [ 37/1 – 12] كلمة بكلمة ، وحرفاً بحرف ، بل وشولة بشولة !!!
وتكرر هذا النقل في إصحاحات أخرى مع تغيير بسيط لا يذكر في بعض الكلمات انظر على سبيل المثال :
1″ الاصحاح 10 من سفر أخبار الأيام الأول هو تكرار حرفي للأصحاح 31 من صموئيل الاول .
2″ الاصحاح 17 من سفر أخبار الأيام الأول تكرار حرفي للأصحاح 7 من سفر صموئيل الثاني .
3″ الاصحاح 19 من سفر أخبار الأيام الأول تكرار حرفي للأصحاح 10 من سفر صموئيل الثاني .
4″ الاصحاح 18 من سفر أخبار الأيام الأول تكرار حرفي للأصحاح 8 من سفر صموئيل الثاني .
ان تكرار النصوص على هذا النحو يدل على العبث البشري الذي اصاب الكتاب المقدس .
—————————————————
هل الله هو المتكلم في هذه النصوص ؟ وهل يتكلم الله بهذا الاسلوب ؟
_ سفر الخروج [ 5 : 22 ] : ” فرجع موسى الى الرب وقال يا سيد لماذا اسأت الى هذا الشعب . لماذا ارسلتني . فانه منذ دخلت الى فرعون لاتكلم باسمك اساء الى هذا الشعب . وانت لم تخلّص شعبك ” .
هل يمكن لنبي الله موسى أن يتكلم مع الله بهذه الوقاحة ؟
مزمور [ 10 : 1 ] : ” يارَبُّ : لماذا تقف بعيداً ؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق ؟ ”
هل الله يقول في كتابه : يا رب لماذا تقف بعيداً ؟!!
_ مزمور [ 35 : 17 ] : ” يارب إلى متى تنتظر .. لا يشمت بي الذين هم أعدائي باطلاً استيقظ وانتبه إلى حكمي ”
هل الله يقول في كتابه : يا رب إلى متى تنتظر . . . . استيقظ وانتبه . . . . هل هذا كلام الله ؟
_ مزمور [40 : 17 ] : ” يا إلهــي لا تبطــىء ” [ ترجمة الفانديك ]
_ مزمور [ 89 : 46 ] : ” حـتى مـتى يا رب تختـبىء كـل الاختباء ؟ ” ” حتى متى ، يَتَّقِدُ غَضَبُكَ كَالنَّارِ ؟ ”
هل الله يقول في كتابه : حتى متى يا رب تختبىء كل الاختباء ؟!!
_ سفر إشعياء [ 63 : 17 ] : ” لماذا أضللتـنا يا رب عن طرقك ؟ قسيت قلوبنا عن مخافتك . ”
_ سفر مراثي إرميا [ 3 : 1 ] : ” بادت ثقــتي ورجائـي مـن الـرب . ”
أهذا كلام الله ؟ كيف يمكن أن يتعبـد بـه إلى الله ؟!
كتبة /الاخ يوسف
?????????????من الذي حرف ؟ و متى وأين ولماذا ؟
إعداد الأخ : يوسف عبد الرحمن
يقول القس ” سواجارت ” ( وهم يقولون – يقصد المسلمين – إن تلك الأسفار الأصلية التي أنزلها الله وهي التوراة ، والانجيل ، قد فقدت و لا أظن أن في مقدور أحد أن يخبرنا أين فقدت ؟ ولا متى فقدت ؟ ولا كيف فقدت ؟ ) .
وهذا السؤال الذي ساقه ” سواجارت ” لون من الخداع والتلاعب بالألفاظ ، لأن الذي يقوله علماء المسلمين ويؤكدون عليه أن الكتب والأسفار التي بين يدي اليهود والنصارى الآن دخلها التحريف والتبديل والزيادة قبل مجيء الإسلام وبعثة محمد عليه الصلاة والسلام واستمر الأمر حتى بعد بعثته صلى الله عليه وسلم … ولا يقول أحد من علماء المسلمين إن جميع ما جاء به موسى وعيسى قد فقد .. بل الحق أن ما لديهم من أسفار يجمع بين الحق والباطل والغث والسمين ، ونقول للمبشرين والقسس على اختلاف مذاهبهم دعوا هذا السؤال لأنه لا قيمة له لما يأتي :
نحن لسنا بصدد القبض على من قام أو قاموا بالتحريف ، و لا يهمنا معرفة زمان أو مكان وقوع التحريف .. ان الشيء المهم في هذا الصدد هو بيان وقوع التحريف والعثور على أمثلة توضح بما لا يدع مجالاً للشك وقوع هذا التحريف ، وهذا هو ما أثبته الباحثين المنصفين الذين درسوا الكتاب المقدس ووجدوا فيه ما وجدوا من أمور تجافي وحي السماء ، وأخطاء و تناقضات لا تقع إلا في كلام البشر.
هب أن شخصاً أمسك بيد قسيس إلى خارج الكنيسة ، وقال له : أنظر إلى هذا القتيل الذي أمامك . فقال القسيس : لا ، لن أصدق حتى تخبرني : متى ومن ولماذا وكيف قتل ؟!! لو حدث هذا ماذا يقول الناس عن هذا القسيس ؟!
وهذا يشبه تماماً موقف المبشرين من قضية تحريف الانجيل ، إنك تضع أيديهم على مئات الأمثلة وتبين لهم بالمحسوس التحريف الواضح والاختلاف البين بين إنجيل وإنجيل ونسخة ونسخة ولكنهم يتمتمون .. لا .. لن نصدق . أخبرونا أين ومتى وكيف ولماذا حدث هذا ؟!
الكتاب المقدس ينص على إمكانية تحريفه :
يتساءل بعض المسيحيين الذين يتجاهلون الشواهد والأدلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين : عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده فهل تظن أنه لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟
الجواب :
نعم إن الله قادر على ان يحفظ كلمته ولكنه سبحانه وتعالى اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود اختبارا وامتحاناً لهم – كما سنرى – ولم يتكفل هو بحفظها فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً وحيث انه أمراً تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين فالرب استحفظهم على كتابه ولم يتكفل هو بحفظه وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا :
جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :
(( فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها )) [ ترجمة الفاندايك ]
وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب :
(( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لا تزد عليه ولا تنقص منه ))
وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] :
(( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ))
وفي ختام الأسفار المقدسة، نقرأ هذا التحذير الشديد : (( لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذا الكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذا يَزِيدُ اللّهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ المَكْتُوبَةَ فِي هذا الكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللّهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الحَيَاةِ، وَمِنَ المَدِينَةِ المُقَدَّسَةِ، وَمِنَ المَكْتُوبِ فِي هذا الكِتَابِ ))
ان النصوص السابقة تحذر اليهود من ان يغيروا كلام الله سواء بالزياده او بالنقصان .. وهذا يعني ان التحريف أمر وارد خصوصاً وان الكاتب جعل عقوبة من زاد شيئاً كذا وعقوبة من حذف شيئاً كذا .
يقول الدكتور شريف حمدي موضحاً :
ان أمر الله لهم بعدم تغيير الوصايا ( عدم تحريفها ) لهو اكبر دليل على ان هذا التحريف ممكن بل انه سيقع، كيف هذا ؟
تعال نتصور الأمر ببساطه :
لو أن الأمر مستحيل ، فلماذا ينهاهم الله عنه ؟
أليس هذا عبثا وتضييعا للوقت ؟!!
بمعنى لو أن البشر لا يمكنهم تحريف كلام الله ، فلماذا يحذرهم الله من تحريف الكلام ؟؟ هل فى أمر الله لبنى اسرائيل بعدم تغيير وصايا الله ، دليل على انها يستحيل ان تغير ؟ بالطبع لا …. لقد أمر الله بنى إسرائيل بوصايا كثيرة للغاية كقوله لهم : ” لا يكن لك آلهة أخرى امامى لا تصنع لك تمثالاً … ” خروج 20 : 3 . فهل يعنى هذا الأمر أنهم لم يعبدوا غيره وأنهم لم يصنعوا تماثيل أو صور وأنهم لم يعبدوها ابداً ؟
التوراة مليئة بالأمثلة حول ارتداد بنى إسرائيل لعبادة البعل وغيرها من آلهة الوثنيين.
يقول الله سبحانه وتعالى عن التوراة التي كانت شريعة موسى عليه السلام ، وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى عليه السلام :
(( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) [ قرآن -المائدة : 44 ]
ومعنى ( استحفظوا ) : أي أمروا بحفظه ، فهناك حفظ ، وهناك استحفاظ .
وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا ، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _ ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ، بل جعل اليهود أمناء عليه .
ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح عليه السلام ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي ؟ مثال ذلك : صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن الكريم فلا وجود لها اليوم .
وأخيراً : لماذا نستكثر على اليهود التحريف وهم اليهود وما أدراك ما اليهود قتلوا الأنبياء بغير حق وصنعوا العجـــل وسجدوا له من دون الله وعبدوا الأصنام واستحلوا المحرمات وقذفوا العذراء الطاهرة مريم عليها السلام بتهمة الزنا وكفروا بالمسيح عليه السلام …….فهل نستكثر عليهم التحريف ……
لقد أعلنت التوراة بكل وضوح أن اليهود سيفسدون ويقاومون الرب وكلامه ، وذلك كلام موسى في التوراة بعد أن أوصاهم بوضعها بجانب التابوت وفيه كذلك : ( لأني عارف تمردكم ورقابكم الصلبة ، هوذا وأنا بعد حي معكم ، اليوم صرتم تقاومون الرب ، فكم بالحري بعد موتي ) [ تثنية 31 : 27 ]
??????????????ألفاظ جنسية فاضحة لاتحمل صفة القداسة والطهارة في الكتاب المقدس
عذراً فليتسع صدر القارىء المسيحي لهذا العنوان المنفر فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
سفر نشيد الأنشاد هو أحد اسفار الكتاب المقدس ويدعي المسيحيون أن رب العالمين أوحاه إلى نبيه سليمان عليه السلام وهذا نصه بحسب ترجمة الفاندايك :
نشيد الانشاد [ 7 : 1 _ 9 ] :
” مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْنِ تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ. لِحَبِيبِي السَّائِغَةُ الْمُرَقْرِقَةُ السَّائِحَةُ عَلَى شِفَاهِ النَّائِمِينَ ”
. . . قد يأتي مغالط مكابر من عشاق التفسير بالرمز أو ( الشفرة ) ليقول لنا ما لايفهم ولا يتصور في هذا الكلام الجنسي الفاضح . . . وليت شعري ماذا يقصد الله جل جلاله بفخذي المرأة المستديرين و بسرتها وبطنها وثدياها . . . ؟! ( تعالى الله عما يصفون )
أليس من المخجل يا نصارى أن تتدعوا ان الله تبارك وتعالى يوحي بهذه القذارة ولو كان الوحي على شكل رمزي ؟! ألم يجد كاتب سفر نشيد الانشادَ ألفاظاً أخرى يستعيض بها عن هذه الألفاظ الذي لا يختلف اثنان على مبلغ وقاحتها ؟
ان هذا الإصحاح من الكتاب المقدس لم يترك شيئاً للأجيال اللاحقة التي تهوي الغزل الجنسي المفضوح ، فهو لاشك مصدر إلهام لمن يسلك طريق الغزل الجنسي الفاضح . وأخيراً : هل يجرأ الآباء بقراءة هذا الكلام في القداس أمام الرجال والنساء ؟!
الفراش المعطر !! :
في سفر الأمثال 7 : 16 ، زانية متزوجة تقول لرجل : ” بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من مصر. عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة. هلم نرتو ودّا الى الصباح. نتلذذ بالحب. لان الرجل ليس في البيت ”
التغزل بثدي المرأة على صفحات الكتاب المقدس !! :
سفر الأمثال [ 5 : 18 ] :
” وافرح بامرأة شبابك الظبية المحبوبة والوعلة الزهية ، ليروك ثدياها في كل وقت ! ”
نشيد الأنشاد [ 8 : 8 ] :
” لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ ليس لها ثديان ُ، فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمِ خِطْبَتِهَا ؟ ”
ونحن نسأل :
كيف يمكن أن تأتي مثل هذه العبارت المثيرة للشهوة من عند الله تبارك وتعالى ؟!
كيف يصور لنا الكتاب المقدس حجم عورات الشباب وكمية المني الخارج ذكورهم ؟
سفر حزقيال [ 23 : 19 ] :
” فأكثرت _ أهوليبة _ زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل ” ترجمة الفانديك
نحن نسأل :
أليس هذا تصويراً مخجلاً خادشاً للحياء على صفحات الكتاب المقدس ؟!
إن السؤال الأول الذي يخطر على فكر إي إنسان عند قراءة هذه الألفاظ هو التالي : أي أبٍ أو أم أو معلّم مهذِّبٍ يمكن له أن يقول بأنه لا يخجل من التفوّه بعبارات كهذه أمام أطفاله أو أنه يسمح لأطفاله بالتفوّه بها سراً أو علانية؟.. لا بل أي معلّم يسمح حتى لتلاميذه البالغين بالتفوّه بها!
ألم يجد كاتب هذا السفر ألفاظاً أخرى يستعيض بها عن هذه الألفاظ الذي لا يختلف اثنان على مبلغ وقاحتها ؟
كيف يوصي الكتاب المقدس بسرقة النساء واغتصابهن ؟
جاء في سفر القضاة [ 21 : 20 ] :
” فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ.”
ونحن نسأل :
أين القداســة في هذا الكلام ؟
أوصاف فاضحه مقززه على صفحات الكتاب المقدس :
سفر حزقيال [ 16 : 35 ] :
” لِذَلِكَ اسْمَعِي أَيَّتُهَا الزَّانِيَةُ قَضَاءَ الرَّبِّ: مِنْ حَيْثُ أَنَّكِ أَنْفَقْتِ مَالَكِ وَكَشَفْتِ عَنْ عُرْيِكِ فِي فَوَاحِشِكِ لِعُشَّاقِكِ . . . هَا أَنَا أَحْشِدُ جَمِيعَ عُشَّاقِكِ الَّذِينَ تَلَذَّذْتِ بِهِمْ، وَجَمِيعَ محبيك مَعَ كُلِّ الَّذِينَ أَبْغَضْتِهِمْ فَأَجْمَعُهُمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَأَكْشِفُ عورتك لهم لينظروا كل عورتك . . . وَأُسَلِّمُكِ لأَيْدِيهِمْ فَيَهْدِمُونَ قبتك وَمُرْتَفَعَةَ نُصُبِكِ، وَينزعون عنك ثيابك وَيَسْتَوْلُونَ عَلَى جَوَاهِرِ زِينَتِكِ وَيَتْرُكُونَكِ عريانة وعارية . ”
ونحن نسأل :
كيف يمكن لرب الأسرة أن يقرأ مثل هذا الكلام على بناته وأولاده بل كيف يمكن له أن يترك كتاباً يحتوى على مثل هذه الالفاظ في بيته ؟ !
شمشون يمارس الزنى مع إحدى البغايا بمدينة غزة على صفحات الكتاب المقدس !
يقول كاتب سفر القضاة [ 16 : 1 ] :
” ثم ذهب شمشون إلي غزة ورأى هناك امراة زانية فدخل إليها ”
( راعوث ) تضاجع ( بوعز ) بتوصية من حماتها على صفحات الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر راعوث [ 3 : 4 ] :
” ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي وهو يخبرك بما تعلمين ”
داود النبي يضاجع فتاة صغيرة في فراشه على صفحات الكتاب المقدس !! :
يقول كاتب سفر الملوك الأول [ 1 : 1 ، 3 ] :
” وشاخ الملك داود . تقدم في الأيام . وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ . فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك ففتشوا عن فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل فوجدوا ( أبشيج ) الشونمية فجاءوا بها إلي الملك ”
الكتاب المقدس يحدثنا عن 200 غلفة ( جلدة الذكر التي تقطع عند الختان ) قدمت كمهر !!!
جاء في سفر صموئيل الأول [ 18 : 25 ] :
أن نبي الله داود طلب أن يكون زوجاً لأبنة شاول الملك فاشترط شاول عليه أن يكون المهر 100 غلفة :
” فَأَبْلَغَ عَبِيدُ شَاوُلَ دَاوُدَ بِمَطْلَبِ الْمَلِكِ، فَرَاقَهُ الأَمْرُ، وَلاَ سِيَّمَا فِكْرَةُ مُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. وَقَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ الْمُهْلَةُ الْمُعْطَاةُ لَهُ، انْطَلَقَ مَعَ رِجَالِهِ وَقَتَلَ مِئَتَيْ رَجُلٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَأَتَى بِغُلَفِهِمْ وَقَدَّمَهَا كَامِلَةً لِتَكُونَ مَهْراً لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَزَوَّجَهُ شَاوُلُ عِنْدَئِذٍ مِنِ ابْنَتِهِ مِيكَالَ.”
هل يعقل أن نبي الله داود ينطلق ليبحث عن رجال كي يكشف عوراتهم ويمسك بذكورهم ويقطع غلفهم ؟
وماذا فعلت ميكال بكل هذه الأعضاء التناسلية ؟؟ وأين احتفظت بهم ؟؟
كيف توضع مثل هذه العبارت في كتاب ينسب للرب تبارك وتعالى ؟
لوط يزنى ببناته :
سفر التكوين 19 : 30 : ” 29وَحَدَثَ لَمَّا أَخْرَبَ اللهُ مُدُنَ الدَّائِرَةِ أَنَّ اللهَ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ وَأَرْسَلَ لُوطاً مِنْ وَسَطِ الِانْقِلاَبِ. حِينَ قَلَبَ الْمُدُنَ الَّتِي سَكَنَ فِيهَا لُوطٌ. 30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» – وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» – وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ. ” ( الكتاب المقدس ترجمة الفانديك )
هل يعقل أو يتصور أن هذه اللهجة الجنسية الخادشة للحياء هي من عند الرب تبارك وتعالى ؟!
أي عبرة وأية عظة في قول الكتاب المقدس ، عن ابنتي سيدنا لوط عليه السلام : فسقتا أباهما خمراُ في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها . . ؟!
لماذا هذه اللهجة الاباحية والاثارة الجنسية في كتاب ينسب إلي الله ؟!
نبي الله داود يزني بزوجة جاره !
صموئيل الثاني [ 11 : 1 ]
” قام داود عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم ، وكانت المرأة جميلة المنظر جدا فأرسل وسأل عن المرأة فقال واحد : أليست هذه بشثبع بنت اليعام امرأة أوريا الحثى ؟ فأرسل داود رجلاً وأخذها ، فدخلت اليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها ، ثم رجعت إلى بيتها . وحبلت المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود زوجها ( أوريا الحثى ) . . . . فأكل أمامه وشرب وأسكره . . . وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ، بَعَثَ بِهَا مَعَ أُورِيَّا، جَاءَ فِيهَا: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَه . . . فأرسل داود وضم امراة اوريا الي بيته وصارت له امراة وولدت له ابنا .”
ابن داود يزني بأخته !!
صموئيل الثاني [ 13 : 1 ]
” 1وَجَرَى بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لأَبْشَالُومَ بْنِ دَاوُدَ أُخْتٌ جَمِيلَةٌ اسْمُهَا ثَامَارُ، فَأَحَبَّهَا أَمْنُونُ بْنُ دَاوُدَ. وَأُحْصِرَ أَمْنُونُ لِلسُّقْمِ مِنْ أَجْلِ ثَامَارَ أُخْتِهِ لأَنَّهَا كَانَتْ عَذْرَاءَ، وَعَسُرَ فِي عَيْنَيْ أَمْنُونَ أَنْ يَفْعَلَ لَهَا شَيْئاً. 3وَكَانَ لأَمْنُونَ صَاحِبٌ اسْمُهُ يُونَادَابُ بْنُ شَمْعَى أَخِي دَاوُدَ. وَكَانَ يُونَادَابُ رَجُلاً حَكِيماً جِدّاً. فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا يَا ابْنَ الْمَلِكِ أَنْتَ ضَعِيفٌ هَكَذَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَى صَبَاحٍ؟ أَمَا تُخْبِرُنِي؟» فَقَالَ لَهُ أَمْنُونُ: «إِنِّي أُحِبُّ ثَامَارَ أُخْتَ أَبْشَالُومَ أَخِي». 5فَقَالَ يُونَادَابُ: «اضْطَجِعْ عَلَى سَرِيرِكَ وَتَمَارَضْ. وَإِذَا جَاءَ أَبُوكَ لِيَرَاكَ فَقُلْ لَهُ: دَعْ ثَامَارَ أُخْتِي فَتَأْتِيَ وَتُطْعِمَنِي خُبْزاً وَتَعْمَلَ أَمَامِي الطَّعَامَ لأَرَى فَآكُلَ مِنْ يَدِهَا». 6فَاضْطَجَعَ أَمْنُونُ وَتَمَارَضَ، فَجَاءَ الْمَلِكُ لِيَرَاهُ. فَقَالَ أَمْنُونُ لِلْمَلِكِ: «دَعْ ثَامَارَ أُخْتِي فَتَأْتِيَ وَتَصْنَعَ أَمَامِي كَعْكَتَيْنِ فَآكُلَ مِنْ يَدِهَا». 7فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى ثَامَارَ إِلَى الْبَيْتِ قَائِلاً: «اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ أَمْنُونَ أَخِيكِ وَاعْمَلِي لَهُ طَعَاماً». 8فَذَهَبَتْ ثَامَارُ إِلَى بَيْتِ أَمْنُونَ أَخِيهَا وَهُوَ مُضْطَجِعٌ. وَأَخَذَتِ الْعَجِينَ وَعَجَنَتْ وَعَمِلَتْ كَعْكاً أَمَامَهُ وَخَبَزَتِ الْكَعْكَ 9وَأَخَذَتِ الْمِقْلاَةَ وَسَكَبَتْ أَمَامَهُ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ. وَقَالَ أَمْنُونُ: «أَخْرِجُوا كُلَّ إِنْسَانٍ عَنِّي». فَخَرَجَ كُلُّ إِنْسَانٍ عَنْهُ. 10ثُمَّ قَالَ أَمْنُونُ لِثَامَارَ: «اِيتِي بِالطَّعَامِ إِلَى الْمَخْدَعِ فَآكُلَ مِنْ يَدِكِ». فَأَخَذَتْ ثَامَارُ الْكَعْكَ الَّذِي عَمِلَتْهُ وَأَتَتْ بِهِ أَمْنُونَ أَخَاهَا إِلَى الْمَخْدَعِ. 11وَقَدَّمَتْ لَهُ لِيَأْكُلَ، فَأَمْسَكَهَا وَقَالَ لَهَا: «تَعَالَيِ اضْطَجِعِي مَعِي يَا أُخْتِي». 12فَقَالَتْ لَهُ: «لاَ يَا أَخِي، لاَ تُذِلَّنِي لأَنَّهُ لاَ يُفْعَلُ هَكَذَا فِي إِسْرَائِيلَ. لاَ تَعْمَلْ هَذِهِ الْقَبَاحَةَ. 13أَمَّا أَنَا فَأَيْنَ أَذْهَبُ بِعَارِي، وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنَ السُّفَهَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ! وَالآنَ كَلِّمِ الْمَلِكَ لأَنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ». 14فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْمَعَ لِصَوْتِهَا، بَلْ تَمَكَّنَ مِنْهَا وَقَهَرَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا. 15ثُمَّ أَبْغَضَهَا أَمْنُونُ بُغْضَةً شَدِيدَةً جِدّاً حَتَّى إِنَّ الْبُغْضَةَ الَّتِي أَبْغَضَهَا إِيَّاهَا كَانَتْ أَشَدَّ مِنَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَحَبَّهَا إِيَّاهَا. وَقَالَ لَهَا أَمْنُونُ: «قُومِي انْطَلِقِي!» 16فَقَالَتْ لَهُ: «لاَ سَبَبَ! هَذَا الشَّرُّ بِطَرْدِكَ إِيَّايَ هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ الَّذِي عَمِلْتَهُ بِي». فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْمَعَ لَهَا، 17بَلْ دَعَا غُلاَمَهُ الَّذِي كَانَ يَخْدِمُهُ وَقَالَ: «اطْرُدْ هَذِهِ عَنِّي خَارِجاً وَأَقْفِلِ الْبَابَ وَرَاءَهَا». 18وَكَانَ عَلَيْهَا ثَوْبٌ مُلوَّنٌ، لأَنَّ بَنَاتِ الْمَلِكِ الْعَذَارَى كُنَّ يَلْبِسْنَ جُبَّاتٍ مِثْلَ هَذِهِ. فَأَخْرَجَهَا خَادِمُهُ إِلَى الْخَارِجِ وَأَقْفَلَ الْبَابَ وَرَاءَهَا. 19فَجَعَلَتْ ثَامَارُ رَمَاداً عَلَى رَأْسِهَا، وَمَزَّقَتِ الثَّوْبَ الْمُلَوَّنَ الَّذِي عَلَيْهَا، وَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَكَانَتْ تَذْهَبُ صَارِخَةً. 20فَقَالَ لَهَا أَبْشَالُومُ أَخُوهَا: «هَلْ كَانَ أَمْنُونُ أَخُوكِ مَعَكِ؟ فَالآنَ يَا أُخْتِي اسْكُتِي. أَخُوكِ هُوَ. لاَ تَضَعِي قَلْبَكِ عَلَى هَذَا الأَمْرِ ”
ومن العجب ان الكاتب وصف ( يوناداب ) الذي شجع ابن عمه ( أمنون ) ابن داود عليه السلام ووضع له الخطة لإرتكاب الخطية الجنسية بأنه راجح العقل وأحكم الحكماء !!!
ممارسة الجنس بين زوجة الابن وحميها على صفحات الكتاب المقدس :
سفر التكوين [ 38 : 13 ]
” فَقِيلَ لِثَامَارَ: «هُوَذَا حَمُوكِ قَادِمٌ لِتِمْنَةَ لِجَزِّ غَنَمِهِ». فَنَزَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَبَرْقَعَتْ وَتَلَفَّعَتْ وَجَلَسَتْ عِنْدَ مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، . . . فَعِنْدَمَا رَآهَا يَهُوذَا ظَنَّهَا زَانِيَةً لأَنَّهَا كَانَتْ مُحَجَّبَةً، فَمَالَ نَحْوَهَا إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هاتي أدخل عليك ». وَلَمْ يَكُنْ يَدْرِي أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تُعَاشِرَنِي؟» فَقَالَ: «أَبْعَثُ إِلَيْكِ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْقَطِيعِ». فَقَالَتْ: «أَتُعْطِينِي رَهْناً حَتَّى تَبْعَثَ بِهِ؟» فَسَأَلَهَا: «أَيُّ رَهْنٍ أُعْطِيكِ؟» فَأَجَابَتْهُ: «خَاتَمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ». فَأَعْطَاهَا مَا طَلَبَتْ، وَعَاشَرَهَا فَحَمَلَتْ مِنْهُ. ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ، وَخَلَعَتْ بُرْقَعَهَا وَارْتَدَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.
وَعِنْدَمَا أَرْسَلَ الْجَدْيَ مَعَ صَاحِبِهِ الْعَدُلاَمِيِّ لِيَسْتَرِدَّ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ فلَمْ يَجِدْهَا. فَسَأَلَ أَهْلَ الْمَكَانِ: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ تَجْلِسُ عَلَى الطَّرِيقِ فِي عَيْنَايِمَ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ فِي هَذَا الْمَكَانِ زَانِيَةٌ». . . وَبَعْدَ مُضِيِّ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ قِيلَ لِيَهُوذَا: «ثَامَارُ كَنَّتُكَ زَنَتْ، وَحَبِلَتْ مِنْ زِنَاهَا».”
قصة جنسية رمزية ( العاهرتـين : أهولا وأهوليبا ) :
حزقيال [ 23 : 1 ]
” وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «يَاابْنَ آدَمَ، كَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَتَانِ، ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ، زَنَتَا فِي صِبَاهُمَا فِي مِصْرَ حَيْثُ دُوعِبَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَعُبِثَ بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهِمَا. اسْمُ الْكُبْرَى أُهُولَةُ وَاسْمُ أُخْتِهَا أُهُولِيبَةُ، وَكَانَتَا لِي وَأَنَجْبَتَا أَبْنَاءَ وَبَنَاتٍ، أَمَّا السَّامِرَةُ فَهِيَ أُهُولَةُ، وَأُورُشَلِيمُ هِيَ أُهُولِيبَةُ. وَزَنَتْ أُهُولَةُ مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ لِي، وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا الأَشُّورِيِّينَ الأَبْطَالَ. الْلاَّبِسِينَ فِي الأَرْدِيَةَ الأُرْجُوَانِيَّةِ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ. وَكُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وَفُرْسَانُ خَيْلٍ. فَأَغْدَقَتْ عَلَى نُخْبَةِ أَبْنَاءِ أَشُورَ زِنَاهَا، وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ وَبِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ. وَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْ زِنَاهَا مُنْذُ أَيَّامِ مِصْرَ لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا مُنْذُ حَدَاثَتِهَا، وَعَبَثُوا بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا شَهَوَاتِهِمْ، لِذَلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا أَبْنَاءِ أَشُورَ الَّذِينَ أُوْلِعَتْ بِهِمْ. فَفَضَحُوا عَوْرَتَهَا، وَأَسَرُوا أَبْنَاءَهَا وَبَنَاتِهَا، وَذَبَحُوهَا بِالسَّيْفِ، فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ وَنَفَّذُوا فِيهَا قَضَاءً.وَمَعَ أَنَّ أُخْتَهَا أُهُولِيبَةَ شَهِدَتْ هَذَا، فَإِنَّهَا أَوْغَلَتْ أَكْثَرَ مِنْهَا فِي عِشْقِهَا وَزِنَاهَا، إِذْ عَشِقَتْ أَبْنَاءَ أَشُّورَ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ الْمُرْتَدِينَ أَفْخَرَ اللِّبَاسِ، فُرْسَانَ خَيْلٍ وَجَمِيعُهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ. فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ تَنَجَّسَتْ، وَسَلَكَتَا كِلْتَاهُمَا فِي ذَاتِ الطَّرِيقِ. غَيْرَ أَنَّ أُهُولِيبَةَ تَفَوَّقَتْ فِي زِنَاهَا، إِذْ حِينَ نَظَرَتْ إِلَى صُوَرِ رِجَالِ الْكَلْدَانِيِّينَ الْمَرْسُومَةِ عَلَى الْحَائِطِ بِالْمُغْرَةِ، مُتَحَزِّمِينَ بِمَنَاطِقَ عَلَى خُصُورِهِمْ، وَعَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَكُلُّهُمْ بَدَوْا كَرُؤَسَاءِ مَرْكَبَاتٍ مُمَاثِلِينَ تَمَاماً لأَبْنَاءِ الْكَلْدَانِيِّينَ فِي بَابِلَ أَرْضِ مِيلاَدِهِمْ، عَشِقَتْهُمْ وَبَعَثَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. فَأَقْبَلَ إِلَيْهَا أَبْنَاءُ بَابِلَ وَعَاشَرُوهَا فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ. وَبَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ بِهِمْ كَرِهَتْهُمْ. وَإِذْ وَاظَبَتْ عَلَى زِنَاهَا عَلاَنِيَةً، وَتَبَاهَتْ بِعَرْضِ عُرْيِهَا، كَرِهْتُهَا كَمَا كَرِهْتُ أُخْتَهَا. وَمَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَتْ مِنْ فُحْشِهَا، ذَاكِرَةً أَيَّامَ حَدَاثَتِهَا حَيْثُ زَنَتْ فِي دِيَارِ مِصْرَ. فَأُوْلِعَتْ بِعُشَّاقِهَا هُنَاكَ، الَّذِينَ عَوْرَتُهُمْ كَعَوْرَة ِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. وَتُقْتِ إِلَى فُجُورِ حَدَاثَتِكِ حِينَ كَانَ الْمِصْرِيُّونَ يُدَاعِبُونَ تَرَائِبَ عِذْرَتِكِ طَمَعاً فِي نَهْدِ صباك . ” وختاماً يقول الاستاذ احمد ديدات :
ان السلطات في كثير من دول العالم تحظر طبع ونشر بعض الكتب لورود الكلام الفاحش والخارج عن الذوق العام فيها وهو أقل فحشاً من مثل هذا الكلام المطبوع المنشور على صفحات الكتاب المقدس والعجب أنهم يدعون ان هذا الكلام الاباحي الطافح بالنزوة والشهوة قد ورد في الكتاب المقدس للعضة !
ونحن نقول :
إن الناس أغنى عن مثل هذا الفحش والاثارة الجنسية في هذه العظات ، وهل من المعقول أن يقرأ مثل هذا الكلام الاباحي المثبت في الكتاب المقدس فتيان وفتيات مراهقون ومراهقات ؟! أليس من الأوفق إبعاد مثل هذا الكتاب المقدس عن أيدي البنين والبنات ؟
أيـة عظة تلك التي تحصل عليها المرأة المسيحية عندما تقرأ أن المسيح قد دافع عن إمرأة زانية قال له اليهود : ” موسى في الناموس أوصانا أن هذه ترجم “[ يوحنا 8 : 5 ] . ” ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم : من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر “[ يوحنا 8 : 7 ]
أليست هذه تأشيرة دخول أو مرور أعطاهما المسيح لك أيتها المسيحية كي تدخلي عالم أو دنيا الزانيات ؟!!
فكل الناس خطاة آثمون وليس الزانيات وحدهن هن اللائي يقترفن الآثام والمعاصي والموبقات .
ياله من دفاع عن الزانيات لا أساس له من الصحة في مثل هذه الروايات التي يصل التلفيق فيها إلي حد إسناد الدفاع عن الزانيات إلي المسيح عليه السلام ، وما أغنى البشرية عن مثل هذه العظات !
منقول من موقع امسحية فى الميزان
(((((((هل الانجيل به تناقضات؟؟؟)))))))=================================((((((( عادة ما يغضب بعض المسيحيين من الإشارة إلى المتناقضات في الأناجيل أو في الكتاب المقدس، التي باتت تُعد بالآلاف، ويتهمون قائلها بأنه يعتدي على “قدسية” نصوص منزّلة !.. بل لقد أضيف إلى عبارة الغضب هذه رد صادر عن المؤسسة الفاتيكانية، للتمويه على الحقائق العلمية، بأن هذه المتناقضات ليست بمتناقضات، وإنما هي آيات تكمّل بعضها بعضا ! وذلك هو ما قاله أيضا الأب رفيق جريش، في المداخلة التي قام بها، ردا على ما أشرت إليه بهذا الصدد، في برنامج “90 دقيقة” على قناة المحور، يوم 14 يناير الماضي..
وفي واقع الأمر، أن هذه “القدسية” المزعومة قد اعتدى عليها الفاتيكان فعلا ثلاث مرات:
المرة الأولى في مجمع ترانت، سنة 1546، حينما فرضها على الأتباع قهرا في الدورة الرابعة، يوم 8 أبريل، قائلا أن “الله هو المؤلف الوحيد للكتاب المقدس”، وهى العبارة الواردة في وثائق ذلك المجمع، مع فرض “اللعنة على كل من يتجرأ ويسأل عن مصداقية أي شيء” ! (المجامج المسكونية، الجزء الثالث صفحة 1351، طبعة لوسير 1994).
والمرة الثانية، مع تقدم العلوم والدراسات التاريخية واللغوية، حينما تراجع الفاتيكان عن عبارة أن “الله هو المؤلف”، ليقول في مجمع الفاتيكان الأول سنة 1869: “أن الله قد ألهم الحواريين عن طريق الروح القدس” !..
أما المرة الثالثة، ففي مجمع الفاتيكان الثاني المنتهى سنة 1965. فمن أهم ما ناقشه : الدراسات النقدية التي أطاحت بمصداقية الكتاب المقدس بعامة، وبالعهد الجديد بصفة خاصة.. فبعد مداولات متعددة لدراسة كيفية صياغة الإعلان عن هذا التراجع المطلوب، المناقض لكل ما تم فرضه قهرا لمدة قرون، على أنها نصوص منزّلة، تم التوصل إلى محاولة للتخفيف من وقعه على الأتباع، عبر خمس صياغات مختلفة، واقترعوا على الصيغة النهائية، بأغلبية 2344 صوتا مؤيدا، ضد 6 أصوات معارضة..
ويقول النص الصادر عن الفاتيكان : “أن هذه الكتب وإن كانت تتضمن الناقص والباطل، فهي مع ذلك تُعد شهادات لعلم تربية إلهي حقيقي” .. ويعنى النص بالفرنسية :
“Ces livres, bien qu’ils contiennent de l’imparfait et du caduc, sont pourtant les témoins d’une pédagogie divine” !..
وفي العدد رقم 137 من مجلة “عالم الكتاب المقدس” سبتمبر- أكتوبر 2001، والذي يتصدر غلافها موضوع رئيسي بعنوان : “من كتب الكتاب المقدس ؟ “، نطالع في المقال الذي بقلم جوزيف موان J. Moingt، الأستاذ المتفرغ بكليات الجزويت بباريس، والذي يشير فيه إلى صعوبتين فيما يتعلق بالكتاب المقدس قائلا:
” أولا أن الكتاب المقدس ليس كتابا بالمعنى المفهوم وإنما مكتبة بأسرها، مجموعة متعددة من الكتب والأنواع الأدبية المختلفة، بلغات مختلفة، ويمتد تأليفه على عشرات القرون، وأنه قد تم تجميع كتبه في شكل كتاب بالتدريج، ابتداء من مراكز صياغة ونشر متنوعة. ثانيا كل كتاب من هذه الكتب لم يتم تأليفه دفعة واحدة، بقلم نفس الكاتب، وإنما صيغ كل كتاب منها اعتمادا على العديد من التُراث الشفهية المتناثرة وكتابات جزئية متفرقة ناجمة عن مصادر شتى بعد أن تمت إعادة كتابتها وصياغتها وتبديلها على فترات طويلة قبل أن تصل إلى ما هي عليه”.. ويوضح هذا الاستشهاد كيف أن مثل هذه المعلومات، في الغرب، باتت من المعلومات الدارجة التي يتم تناولها على صفحات الجرائد والمجلات ..
وإذا أضفنا إلى ما تقدم، كل ما توصلت إليه “ندوة عيسى”، بمعنى أن 82% من الأقوال المنسوبة ليسوع لم يتفوّه بها، وأن 86 % من الأعمال المسندة إليه لم يقم بها، لأدركنا فداحة الموقف، من حيث الهاوية التي تفصل الحقائق التي توصل إليها العلم والعلماء، وكثير منهم من رجال اللاهوت، والإصرار الأصم على تنصير العالم، بأي وسيلة وبأي ثمن – رغم كل الشعارات الطنانة والمتكررة التي يعلنونها باحترامهم أصحاب الأديان الأخرى !
ولا أتناول هذا الموضوع من باب التجريح أو الانتقاص من أحد – فما من إنسان في هذا الزمن مسئول عما تم في هذه النصوص من تغيير وتبديل، عبر المجامع على مر التاريخ، لكنني أطرحه كقضية عامة تهم كل المسلمين، أينما كانوا، والذين باتت تُفرض عليهم عملية تنصير لحوحة وغير إنسانية، مدعومة بالضغوط السياسية وبما يتبعها من تنازلات .. لذلك أناشد كافة الجهات المعنية التصدي لهذه المهزلة المأساوية الكاسحة !..
كما أنها تُهِم كل القائمين على عمليات التبشير والتنصير، التي تدور رحاها بذلك الإصرار الغريب، حتى يدركوا فداحة ما يتسببون فيه حقيقة، على الصعيد العالمي، من ضغوط وانفجارات .. ضغوط وانفجارات ناجمة عن إصرارهم على اقتلاع دين الآخر، ونحن جميعا في غنى عنها ـ خاصة وأنها تدور قهرا، بجيوش مجيشة من العاملين في هذا المجال، من أجل فرض نصوص وعقائد أقرت قياداتها العليا، منذ أجيال عدة، بأنها تتضمن “الناقص والباطل” كما رأينا..
وقد قامت نفس هذه القيادات بالتمويه على ما بها من متناقضات، جلية لكل عين لا تتعمد فقدان البصر والبصيرة، باختلاق بدعة أنها تعبّر عن تعددية الرؤية والتعبير، أوأنها تكمل بعضها بعضا !.. لذلك أصبحوا يقولون “الإنجيل وفقاً لفلان”، وليس “إنجيل فلان” .. وهو ما يحمل ضمناً الإعتراف بوجود مساحة من الشك والريبة غير المعلنة ..
وإذا ألقينا بنظرة على بعض هذه المتناقضات، التي قالت عنها الموسوعة البريطانية في مداخلة “الكتاب المقدس” أنها تصل إلى 150,000 تناقضا، وقد رفعها العلماء مؤخرا إلى الضعف تقريبا، لأمكن لكل قارىء ـ أيا كان إنتماؤه، أن يرى بنفسه ويقارن مدى مصداقية مثل هذه النصوص، أومدى إمكانية إعتبارها نصوص منزّلة ! ونورد ما يلى على سبيل المثال لا الحصر:
* التكوين 1 : 3-5 في اليوم الأول الله خلق النور ثم فصل النور عن الظلمة
* التكوين 1 : 14-19 تم ذلك في اليوم الرابع
* التكوين 1 : 24-27 خلق الحيوانات قبل الإنسان
* التكوين 2 : 7 و19 خلق الإنسان قبل الحيوانات
* التكوين 1 : 31 اُعجب الله بما خلق
* التكوين 6 : 5-6 لم يعجب الله بما خلق وحزن وتأسف ..
* التكوين 2 : 17 كتب على آدم أن يموت يوم يأكل من شجرة المعرفة، وقد أكل
* التكوين 5 : 5 آدم عاش 930 سنة !
* التكوين 10 : 5 و20 و31 كل قبيلة لها لغتها ولسانها
* التكوين 11 : 1 كانت الأرض كلها لسانا واحداً ولغة واحدة
* التكوين 16 : 15 و21 : 1-3 إبراهيم له ولدان إسماعيل وإسحاق
* العبرانيين 11 : 17 إبراهيم له ولد واحد وحيده إسحاق (وتم إستبعاد إسماعيل)
* التكوين 17 : 1—11 الرب يقول عهد الختان عهداً أبدياً
* غلاطية 6 : 15 بولس يقول ليس الختان ينفع شيئا (وبذلك تعلوكلمة بولس على كلمة الرب) !..
* خروج 20 : 1-17 الرب أعطى الوصايا العشر لموسى مباشرة بلا وسيط
* غلاطية 3 : 19 أعطاها الرب مرتبة بملائكة في يد وسيط
* الملوك الثاني 2 : 11 صعد إيليا في العاصفة إلى السماء
* يوحنا 3 : 13 لم يصعد أحد إلى السماء إلا إبن الإنسان (يسوع)
* متى 1 : 6 – 7 نسب يسوع عن طريق سليمان بن داوود
* لوقا 3 : 23 -31 نسب يسوع عن طريق ناثان بن داوود
* متى 1 : 16 يعقوب والد يوسف
* لوقا 3 : 23 هالى والد يوسف
* متى 1 : 17 جميع الأجيال من داوود إلى المسيح ثمانية وعشرون
* لوقا 3 : 23 -28 عدد الأجيال من داوود إلى المسيح أربع وثلاثون
* متى 2 : 13 – 16 يوسف أخذ الصبي (يسوع) وأمه وهربوا إلى مصر
* لوقا 2 : 22 – 40 عقب ميلاد يسوع يوسف ومريم ظلا في أورشليم ثم عادوا إلى الناصرة ! أي أنهم لم يذهبوا إلى مصر بالمرة، بل ولا يرد ذكر ذبح الأطفال بأمر هيرود
* متى 5 : 17 – 19 يسوع لم يأت لينقض الناموس
* أفسوس 2 : 13 – 15 يسوع قد أبطل الناموس بجسده !
* متى 10 : 2، ومرقس 3 : 16 – 19، ولوقا 6 : 13 – 16، وأعمال الرسل 1 : 13 تختلف بينها أسماء وأعداد الحوايرين ..
* متى 10 : 34 جاء يسوع ليلقى سيفا وليس سلاما
* لوقا 12 : 49 – 53 جاء يسوع ليلقى ناراً وانقساما
* يوحنا 16 : 33 جاء يسوع ليلقى سلاما !
بينما يقول يسوع:
* لوقا 19 : 27 أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فاْتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى !!
* متى 16 : 18ـ19 يسوع يقول أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابنِ كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ..
* متى 16 : 23 فالتفت يسوع وقال لبطرس إذهب عنى يا شيطان أنت معثرة لى لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس !.. وكررها مرقس كاتبا : ” فانتهر بطرس قائلا إذهب عنى يا شيطان لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس” (8 : 33) !
فكيف يمكن لكنيسة أن تقوم على شخص يعتبره السيد المسيح شيطانا ومعثرة ولا يهتم بما لله ؟!.
* مرقس 14 : 44-46 علامة خيانة يهوذا ليسوع أن يقبله
* لوقا 22 : 47-48 يهوذا دنا من يسوع ليقبله
* يوحنا 18 : 2-9 يسوع خرج وسلم نفسه ولا ذكر لقبلة يهوذا الشهيرة
* متى 27 : 5 يهوذا طرح الفضة (النقود) أرضا ثم انصرف
* أعمال الرسل 1 : 18 يهوذا يقتنى حقلا بأجرة خيانته
* متى 27 : 5 يهوذا خنق نفسه
* أعمال الرسل 1 : 18 يهوذا يسقط على وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها
* متى 27 : 28 ألبسوا يسوع رداءً قرمزيا (علامة على الإهانة) ! ..
* مرقس 15 : 17 البسوه رداءً أرجوانيا (علامة على المَلَكية) !..
* متى 27 : 32 سمعان القيرواني سخّر لحمل صليب يسوع
* يوحنا 19 : 17 خرج يسوع حاملا صليبه
* متى 27 : 46 – 50 كانت آخر كلمات يسوع “إيلي إيلي لما شبقتني، أي إلهي إلهي لماذا تركتنى ” ..
* لوقا 23 : 46 كانت آخر كلمات يسوع ” يا أبتاه في يدك أستودع روحى” ..
* يوحنا 19 : 30 كانت آخر كلماته ” قد أكمل ” ونكس رأسه وأسلم الروح ..
* لوقا 23 : 43 قال يسوع للص المصلوب بجواره : الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس !..
* أعمال الرسل 2 : 31 تقول الآية أنه ظل في الجحيم حتى بُعث (في طبعة 1831)، وفي طبعة 1966 تم تغيير عبارة “الجحيم” وكتابة “الهاوية” !..
وتغيير الكلمات أو العبارات من علامات التلاعب بالنص المتكررة، وليست فقط في الآية السابقة وتعد بالمئات، فعلى سبيل المثال نطالع في طبعة 1671، في سفر إشعيا 40 : 22 عبارة “الذي يجلس على دايرة الأرض وسكانها هم مثل جراد : الذي يمد السموات كلا شىء ويبسطهن كمخبأ للمسكون “، نجدها قد تحولت في طبعة 1966 إلى : ” الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن ” ! وأهم فارق يشار إليه في هذا التغيير هو حذف عبارة ” دايرة الأرض” التي تشير إلى أن الأرض مسطحة حتى وإن كانت مستديرة الشكل، وكتابة ” كرة الأرض” لتتمشى مع التقدم العلمى الذي أثبت أن الأرض كروية وتدور حول الشمس، وهى القضية التي تمت محاكمة جاليليو بناء عليها، ومن الواضح أن التغيير قد تم بعد ثبوت كلام جاليليو!
وهناك آيات جد محرجة في معناها، إذ تكشف عن حقيقة موقف أهل يسوع وأقرباؤه، كأن نطالع : ” ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل . وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا إن معه بعلزبول وأنه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. ” (مرقس 3 :21-22).. وهو ما يؤكده يوحنا، إذ يقول : ” فقال له اليهود الآن علمنا أن بك شيطانا” (8: 52 ) بل يضيف يوحنا : ” لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنوا به” ( 7 : 5 ) !.
فهل يجوز لمثل هذا الإنسان الذي يصفه أقرباؤه بالمختل، ويرى فيه اليهود أن به شيطانا، وان إخوته لم يكونوا يؤمنوا به أن يكون إلاها ويصبح “ربنا يسوع المسيح” الذي يجاهد التعصب الكنسى لفرض عبادته على العالم ؟!
أما مسألة يسوع وإخوته فما هو مكتوب عنها يؤكدها تماما، إذ يقول لوقا : ” فولدت إبنها البكر وقمّطته وأضجعته في المزود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل ” (2 : 7) .. وعبارة “الإبن البكر” تعنى يقينا أن له إخوة وأخوات كما هو وارد في متى (13 : 55 – 56 )، وأن يسوع، عليه الصلاة والسلام، هو أكبرهم، أي الإبن البكر ..
وهو ما يؤكده متى حينما يورد الحلم الذي رآه يوسف النجار :”فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره الرب وأخذ امرأته. ولم يعرفها حتى ولدت إبنها البكر ودعا إسمه يسوع” (1 : 24 -25 ).. وعبارة “لم يعرفها حتى ولدت” تعنى أنه لم يعاشرها جسدا حتى وضعت إبنها البكر. وهذا تأكيد على صحة عبارة الإخوة والأخوات المذكورين بأسمائهم في مرقس (6 : 3) . خاصة وأن النص اليونانى للإنجيل يحمل عبارة “أدلفوس” adelfos أي أخ شقيق، وليس “أنبسوى” anepsoi، أي أولاد عمومة كما يزعمون كلما اُثيرت هذه المشكلة التي تمس بألوهية يسوع ..
وهناك العديد من الوقائع التي لم يشهدها أحد فكيف وصلت لكتبة الأناجيل، ومنها السامرية التي قابلها يسوع، رغم العداء الشائع بين اليهود والسامريين، إضافة إلى أن هذه السامرية بها من المحرمات الدينية والشرعية ما يجعله يبتعد عنها، فهى متزوجة خمس مرات وتحيا في الزنا مع آخر، ورغم ذلك نرى يسوع عليه السلام، يبوح لها في إنجيل يوحنا بما لم يقله لمخلوق ( 4 : 26 )، بأنه هو المسيح المنتظر !! فاي عقل أو منطق يقبل مثل هذا القول؟
وهناك تناقضات تشير إلى عدم صلب يسوع، عليه السلام، بالشكل المعترف عليه الآن، فالنص يقول أنه عُلق على خشبة ! وهو ما يتمشى مع الواقع، فالصليب بشكله الحالى لم يكن معروفا في فلسطين آنذاك .. وتقول الآيات
“إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة” ( اع 5 : 30 ) ؛ ” ..الذي أيضا قتلوه معلقين إياه على خشبة” ( اع 10 : 39 ) ؛ ” ولما تمموا كل ما كتب عنه أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في قبر” ( اع 13 : 29 ) ؛ ” المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من عُلق على خشبة” (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3: 13) ؛ وهو ما يؤكده بطرس في رسالته الأولى إذ يقول : ” الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة” (2 : 24 ) .. فأية آيات نصدق في مثل هذه الأناجيل ؟!. ولا تعليق لنا على اعتبار السيد المسيح عليه الصلاة والسلام ” لعنة ” و” ملعونا ” والعياذ بالله !
وليس كل ما تقدم إلا مجرد شذرات، مقارنة بعددها الفعلي، فلا يسع المجال هنا لتناول تلك الآلاف من المتناقضات الثابت وجودها في النصوص الدينية، لكنا نشير إلى حقيقة أن هذه النصوص، بالشكل التي هي عليه، ليست منزّلة – باعتراف قادة المؤسسة الكنسية الفاتيكانية، والعديد من الباحثين . وإنما هي قد صيغت وفقا للأغراض والأهواء السياسية والدينية، وبالتالي فانه لا يحق لأي “إنسان” أن يحاول فرضها على المسلمين أو غير المسلمين !
ليؤمن بها من شاء من أتباعها وليكفر بها من شاء من أتباعها، لكن فرضها على العالم أجمع، وخاصة على العالم الإسلامي الموحد بالله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد، فهو أمر مرفوض بكل المقاييس .
فالآيات التي يتذرعون بها لتنصير الشعوب والتي تقول : “فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس” (متى 38 : 19) قد تمت صياغتها في مجمع القسطنطينية، سنة 381، باختلاق بدعة الثالوث وإقحامها في الأناجيل التي بدأت صياغتها في أواخر القرن الأول .. فبأي عقل يمكن للدارس أو حتى للقارئ العادي أن يضفي أية مصداقية على ذلك الكم من المتناقضات ؟!..
========================================================================================================================
بقلم: د.زينب عبد العزيز
أستاذة الحضارة الفرنسية?????======= (((((((إبادة النصوص وبدعة تأليه يسوع ..))))))))))))))))))
بقلم / الدكتورة زينب عبد العزيز
أستاذة الحضارة الفرنسية
يقول توني باشبى في كتابه ” تحريف الكتاب المقدس : ” إن دراسته لنسخة الكتاب المقدس المعروفة باسم ” كودكس سيناي ” (codex Sinai)، وهى أقدم نسخة معروفة للكتاب المقدس والتي تم اكتشافها في سيناء ، و قال : إنها ترجع للقرن الرابع ، أثبتت له أن هناك 14800 اختلاف بينها وبين النسخة الحالية للكتاب المقدس ، وهو ما يثبت كم التغيير والتبديل الذي يعانى منه هذا الكتاب .
ويؤكد الباحث أنه لا يمكن لأحد أن يعرف حقيقة ما كانت عليه نصوص ذلك الكتاب الأصلية من كثرة ما ألمّ بها من تغيير وتحريف ، وتكفي الإشارة إلى أنه في عام 1415 قامت كنيسة روما بحرق كل ما تضمنه كتابين من القرن الثاني من الكتب العبرية ، يقال : إنها كانت تضم الاسم الحقيقي ليسوع المسيح ، وقام البابا بنديكت الثالث عشر بإعدام بحث لاتيني بعنوان ” مار يسوع ” ، ثم أمر بإعدام كل نسخ إصحاح إلكسايElxai ) ) ، وكان يتضمن تفاصيل عن حياة يسوع.
وبعد ذلك قام البابا إسكندر السادس بإعدام كل نسخ التلمود بواسطة رئيس محكمة التفتيش الإسبانية توما توركمادا (1420-1498) ، المسؤول عن إعدام 6000 مخطوطة في مدينة سلمنكا وحدها ، كما قام سلمون رومانو عام 1554 بحرق آلاف المخطوطات العبرية ، وفى عام 1559 تمت مصادرة كافة المخطوطات العبرية في مدينة براغ ، وتضمنت عملية إعدام هذه الكتب العبرية مئات النسخ من العهد القديم ـ مما تسبب في ضياع العديد من الأصول والوثائق التي تخالف أو تفضح أفعال المؤسسة الكنسية آنذاك !
ويقول تونى باشبى : إن أقدم نسخة أنقذت للعهد القديم ـ قبل اكتشاف مخطوطات قمران ، هي النسخة المعروفة باسم ” البودليان ” ( Bodleian ) التي ترجع إلى علم 1100 م . وفى محاولة لمحو أية معلومات عبرية عن يسوع من الوجود ، أحرقت محاكم التفتيش 12000 نسخة من التلمود ! .
ويوضح المؤلف أنه في عام 1607 عكف سبعة وأربعون شخصا ، ويقول البعض 54 ، لمدة عامين وتسعة أشهر لترجمة الكتاب المقدس بالإنجليزية وتجهيزه للطباعة بأمر من الملك جيمس ، بناء على مراعاة قواعد معينة في الترجمة ، وعند تقديمها عام 1609 للملك جيمس قدمها بدوره إلى سير فرانسيس بيكون ، الذي راح يراجع صياغتها لمدة عام تقريبا قبل طباعتها .
ويقول تونى باشبى : إن العديد من الناس يتصورون أن طبعة الملك جيمس هي ” أصل ” الكتاب المقدس ، وأن كل ما أتى بعدها يتضمن تعديلات اختلقها النقاد ، إلا أن واقع الأمر هو : ” أن النص اليوناني الذي استخدم في الترجمة الإنجليزية ، والذي يعتبره الكثيرون نصا أصليا ، لم يُكتب إلا في حوالي منتصف القرن الرابع الميلادي ، وكانت نسخة منقولة ومنقحة عن نسخ متراكمة سابقة مكتوبة بالعبرية والآرامية ، وقد تم حرق كل هذه النسخ ، والنسخة الحالية للملك جيمس منقولة أصلا عن نَسخ من خمس نَسخات لغوية عن النص الأصلي الذي لا نعرف عنه أي شيء ” !!
ففي بداية القرن الثالث تدخلت السياسة بصورة ملحوظة في مسار المسيحية التي كانت تشق طريقها بين الفِرق المتناحرة ، فوفقا للقس ألبيوس تيودوريه ، حوالي عام 225 م ، كانت هناك أكثر من مائتي نسخة مختلفة من الأناجيل تستخدم في نفس الوقت بين تلك الفرق ..
وعندما استولى قسطنطين على الشرق الإمبراطوري عام 324 م ، أرسل مستشاره الديني القس أوسبيوس القرطبي إلى الإسكندرية ، ومعه عدة خطابات للأساقفة ، يرجوهم التصالح فيما بينهم حول العقيدة ، وهو ما يكشف عن الخلافات العقائدية التي كانت سائدة آنذاك ، إلا أن مهمة أوسبيوس قد باءت بالفشل ، مما دفع بقسطنطين إلى دعوة جميع الأساقفة للحضور ، وأن يُحضروا معهم نسخهم من الأناجيل التي يتعاملون بها ، وبذلك انعقد أول مجمع كنسي عام سنة 325 م في مدينة نيقية لحسم الخلافات السائدة حول تأليه أو عدم تأليه يسوع !
وفى 21 يونيو عام 325 م اجتمع 2048 كنسيا في مدينة نيقية لتحديد معالم المسيحية الرسمية ، وما هي النصوص التي يجب الاحتفاظ بها ، ومن هو الإله الذى يتعيّن عليهم اتباعه ، ويقول تونى باشبى : ” إن أولى محاولات اختيار الإله ترجع إلى حوالي عام 210 م ، حينما كان يتعيّن على الإمبراطور الاختيار ما بين يهوذا المسيح أو شقيقه التوأم يسوع ، أي الكاهن يسوع أو الشخص الآخر ، مؤكدا أنه حتى عام 325 لم يكن للمسيحية إله رسمي ” !!
ويوضح تونى باشبى أنه بعد مداولات عدة ومريرة استقر الرأي بالإجماع، إذ أيده 161 واعترض عليه 157 ، أن يصبح الاثنان إلها واحدا ، وبذلك قام الإمبراطور بدمج معطيات التوأم يهوذا ويسوع ليصبحا إلها واحدا ، وبذلك أقيم الاحتفال بتأليههما ، ثم بدأت عملية الدمج بينهما ليصلوا إلى تركيبة “ربنا يسوع المسيح ” وطلب قسطنطين من الأسقف أوسبيوس أن يجمع ما يتوافق من مختلف الأناجيل ليجعل منها كتابا واحدا ، ويُعمل منه خمسون نسخة ” ..
ولمن يتساءل عن مرجعيات توني باشبى لهذا البحث نقول : إنه وارد بالفهرس كشفا يتضمن 869 مرجعا !..
ويعد الباحث والأديب البريطانى جيرالد ماسىّ (1828ـ1907) من أهم من استطاعوا توضيح خلفية ذلك الخلط الشديد في الأصول ، وشرح كيف أن القائمين على المسيحية الأولى جمعوا عقائد دينية من أهم البلدان التي تواجدوا بها، لتسهيل عملية دمج شعوبها تحت لواء ما ينسجون ..
ويتناول جيرالد ماسىّ في كتابه عن يسوع التاريخي والمسيح الأسطوري كيف ” أن الأصل المسيحي في العهد الجديد عبارة عن تحريف قائم على أسطورة خرافية في العهد القديم ” .
وأن هذا الأصل المسيحي منقول بكامله من العقائد المصرية القديمة ، وتم تركيبه على شخص يسوع ، ونفس هذا الشخص عبارة عن توليفة من عدة شخصيات ، والمساحة الأكبر مأخوذة عن شخصين ، وهو ما أثبته العديد من العلماء منذ عصر التنوير ، وقد تزايد هذا الخط في القرن العشرين بصورة شبه جماعية ، بحيث إنه بات من الأمور المسلّم بها بين كافة العلماء .
وإن كانت الوثائق التي تشير أو تضم معطيات يسوع التاريخي متعددة المشرب ، وتؤدي إلى أكثر من خط ، فإن المعطيات التي تتعلق بالمسيح مأخوذة بكلها تقريبا من الديانة المصرية القديمة ، وكلها منقوشة على جدران المعابد الفرعونية وخاصة معبد الأقصر الذي شيده أمنحتب الثالث ، من الأسرة السابعة عشر، ويقول ماسىّ : ” إن هذه المناظر التي كانت تعد أسطورية في مصر القديمة، قد تم نقلها على أنها تاريخية في الأناجيل المعتمدة ، حيث تحتل مكانة كحجر الأساس للبنية التاريخية ، وتثبت أن الأسس التي أقيمت عليها المسيحية هي أسس أسطورية “.
ويشير جيرالد ماسيّ إلى أن المسيحية مبنية على الديانات والعقائد التي كانت قائمة في مصر وفلسطين وبين النهرين ، والتي انتقل الكثير منها إلى اليونان ، ومنها إلى إيطاليا ، أي ” أنها أسطورة إلهية لإله تم تجميعه من عدة آلهة وثنية ، هي الآلهة الأساسية التي كانت سائدة آنذاك في تلك المناطق قبل يسوع بآلاف السنين.. وأن التاريخ في الأناجيل من البداية حتى النهاية هو قصة الإله الشمس ، وقصة المسيح الغنوصي الذي لا يمكن أن يكون بشرا .
فالمسيح الأسطوري هو حورس في أسطورة أوزيريس ، وحور أختي في أسطورة ست ، وخونسو في أسطورة آمون رع ، وإيو في عبادة أتوم رع ، والمسيح في الأناجيل المعتمدة هو خليط من هذه الآلهة المختلفة ”
وقد أشار ديودورس الصقلي إلى أن كل أسطورة العالم السفلي قد تم صياغتها دراميا فى اليونان بعد أن تم نقلها من الطقوس الجنائزية المصرية القديمة ، أي أنها انتقلت من مصر إلى اليونان ومنها إلى روما.
ويؤكد جيرالد ماسيّ ” أن الأناجيل المعتمدة عبارة عن رجيع ( أو طبخ بائت مسخّن ) للنصوص المصرية القديمة ” .. ثم يوجز أهم الملامح بين الأساطير المصرية القديمة والأناجيل المعتمدة بإسهاب يصعب تفنيده ، ومما أوجده من روابط ، بين المسيحية والعقائد المصرية القديمة : ” أن يسوع حَمَل الله ، ويسوع السمكة ( إيختيس ) كان مصريا ، وكذلك يسوع المنتظر أو الذي سوف يعود ، ويسوع المولود من أم عذراء ، التي ظللها الروح القدس ، ويسوع المولود في مِزْود ، ويسوع الذي قام بتحيته ثلاثة ملوك مجوس ، ويسوع الذي تبدل على الجبل ، ويسوع الذي كان رمزه في المقابر القديمة في روما نجمة مثمنة الأضلاع، ويسوع الطفل الدائم ، ويسوع الآب ، المولود كابن نفسه ، ويسوع الطفل ذو الاثني عشر عاما ، ويسوع الممسوح ذو الثلاثين عاما ، وتعميد يسوع ، ويسوع الذي يسير على الماء أو يصنع المعجزات ، ويسوع طارد الشياطين ، ويسوع الذي كان مع الاثنين مرافقي الطريق ، والأربعة صيادين ، والسبع صيادين، والاثني عشر رسولا ، والسبعون أو اثنان وسبعون في بعض النصوص، الذين كانت أسماؤهم مكتوبة في السماء ، ويسوع بعَرَقِهِ الدامي ، ويسوع الذي خانه يهوذا ، ويسوع قاهر القبر ، ويسوع البعث والحياة ، ويسوع أمام هيرود ، وفى الجحيم ، وظهوره للنسوة ، وللصيادين الأربع ، ويسوع المصلوب يوم 14 نيسان وفقا للإناجيل المتواترة ، ويوم 15 نيسان وفقا لإنجيل يوحنا ، ويسوع الذي صُلب أيضا في مصر (كما هو مكتوب في النصوص) ، ويسوع حاكم الموتى ، وممسكا بالحمل في يده اليمنى وبالعنزة في اليسرى .. كل ذلك وارد بالنصوص المصرية القديمة من الألف للياء في جميع هذه المراحل ” !
ثم يوضح قائل : ” لذلك قام المسيحيون الأوائل بطمس معالم الرسوم والنقوش وتغطيتها بالملاط أو الرسم عليها لتغطية هذه المعاني ، ومنع القيام بهذه المقارنات وتكميم أفواه الحجارة ، التي احتفظت بالكتابات المصرية القديمة بكل نضارتها عندما سقط عنها ذلك الطلاء ( … ) لقد تم تكميم المعابد والآثار القديمة وإعادة طلائها بالتواطؤ مع السلطة الرومانية، وتم إعادة افتتاحها بعد تنصيرها.
لقد أخرسوا الأحجار ، ودفنوا الحقائق لمدة قرون إلى أن بدأت الحقائق تخرق ظلمات التحريف والتزوير ، وكأنها تُبعد كابوسا ظل قرابة ثمانية عشر قرنا ، لتنهي الأكاذيب ، وتسدل الستار عليها أخيرا .. تسدله على أكثر المآسي بؤسا من تلك التي عرفها مسرح الإنسانية ” ..
ومما يستند إليه جيرالد ماسيّ أيضا ، على أن المسيحية الحالية تم نسجها عبر العصور ، إن سراديب الأموات في روما والتي كان المسيحيون يختبئون فيها لممارسة طقوسهم هربا من الاضطهاد ، ظلت لمدة سبعة قرون لا تمثل يسوع مصلوبا ! وقد ظلت الرمزية والاستعارات المرسومة والأشكال والأنماط التي أتى بها الغنوصيون ، ظلت بوضعها كما كانت عليه بالنسبة للرومان واليونان والفرس والمصريين القدماء ، ثم يضيف قائلا : ” إن فرية وجود المسيح المنقذ منذ البداية هي فرية تاريخية ، ولا يمكن القول بأن الأناجيل تقدم معلومة أو يمكن الخروج منها بيسوع كشخصية تاريخية حقيقية ، إنه تحريف قائم على أسطورة ”
وكل ما يخرج به ماسيّ بعد ذلك العرض الموثّق والمحبط في مقارنة المسيحية الحالية بالأساطير المصرية القديمة وغيرها ، يقول : “إن اللاهوت المسيحي قام بفرض الإيمان بدلا من المعرفة ، وأن العقلية الأوروبية بدأت لتوها بداية الخروج من الشلل العقلي الذي فُرض عليها بتلك العقيدة التي وصلت إلى ذروتها في عصر الظلمات .. وأن الكنيسة المسيحية قد كافحت بتعصب رهيب من أجل تثبيت نظرياتها الزائفة ، وقادت صراعات بلا هوادة ضد الطبيعة وضد التطور، وضد أسمى المبادئ الطبيعية لمدة ثمانية عشر قرنا .. لقد أسالت بحورا من الدماء لكي تحافظ على طفو مركب بطرس ، وغطت الأرض بمقابر شهداء الفكر الحر ، وملأت السماء بالرعب من ذلك الإرهاب الذي فرضته باسم الله ” !!
ولا يسعنا بعد هذا العرض الشديد الإيجاز إلا أن نتساءل : كيف لا تزال المؤسسة الفاتيكانية تصر بدأب لحوح على تنصير العالم ، وفرض مثل هذه النصوص التي تباعد عنها أتباعها في الغرب ، من كثرة ما اكتشفوا فيها من غرائب و لا معقول ، وتعمل جاهدة على اقتلاع الإسلام والمسلمين ؟! ..
أذلك هو ما تطلق عليه حب الجار وحب القريب ؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(((((((( نفي إلـهية المسيح في رسائل يوحنا
أقوال يوحنا الصريحة التي تنفي إلـهية المسيح و تؤكد أنه عبدٌ مخلوقٌ ِللهِ عز و جل:
(1) أما نصه على أن الله تعالى إلـه المسيح و بالتالي فالمسيح عبد مربوب لله، فقد جاء في رؤيا يوحنا الكشفية (1 / 6) حين قال:
“… و من لدن يسوع المسيح الشاهد الأمين و البكر من بين الأموات و سيد ملوك الأرض، ذاك الذي أحبنا فحلنا من خطايانا بدمه، و جعل منا مملكة من الكهنة لإلــهـه و أبــيـه… ”
(2) و أما نصه على أن المسيح مخلوق لله سبحانه وتعالى ، فجاء وضحا في رسالته الأولى (2/ 1) في قوله:
” أكتب إليك ما يقول الأمين (المسيح)، الشاهد الأمين الصادق، بدء خليقة الله… ”
(3) و أما أن المسيح يستمد من الله و بالتالي لا يمكن أن يكون إلـهاً لأن الله غني بذاته، فقد جاء ذلك مثلاً في رؤياه الكشفية أيضا (1 /1) حين يقول: ” هذا ما كشفه يسوع المسيح بعطاء من الله ”
(4) و أما عن الغيرية الكاملة و التمايز و الاثنينية بين الله: الآب و المسيح عليه السلام فالأمثلة عليه كثيرة من كلام يوحنا نكتفي بهذا الشاهد من رسالته الأولى(2/1):
” و إن خطئ أحد فهناك شفيع لنا عند الآب و هو يسوع المسيح البار ”
(5) ثم إن نفس النصوص الإنجيلية، التي استقيناها في الفصل الأول من إنجيل يوحنا، النافية لإلـهية عيسى و المثبتة لعبوديته، تصلح كذلك للكشف عن عقيدة يوحنا مؤلف ذلك الإنجيل حول عدم إلـهية المسيح إذ من البديهي أن الرجل دوَّن في إنجيله ما يعتقده أو أنه كان يعتقد بما دونه، و نكتفي هنا بإشارة سريعة لثلاث نصوص قاطعة من إنجيل يوحنا:
” قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. و لكن اذهبي إلى أخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلـهي و إلـهكم ” إنجيل يوحنا:20 / 17.
” تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: أيها الآب، قد أتت الساعة… و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإلـه الحقيقي وحدك، و يسوع المسيح الذي أرسلته… ” إنجيل يوحنا: 17 / 1 ـ 3.
” فقال لهم يسوع: لو كنتم أبناء إبراهيم لعملتم أعمال إبراهيم، و لكنكم الآن تطلبون أن تقـتلوني و أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ” إنجيل يوحنا:8/39-40.
و أعتقد أن ما ذكر أعلاه يكفي ـ لمن تجرد للحق و أنصف و جانب التقليد و التعصب ـ للتأكد من عقيدة يوحنا التوحيدية و أنه لم يعلِّم التثليث و لا أن الله هو المسيح، بل أفرد الله تعالى وحده بالإلـهية، فينبغي أن يبقى هذا بالبال عند مناقشتنا التالية للشبهات التي استندوا إليها من كلام يوحنا.
((((((((نفي ألوهية المسـيح في رسائل القديس بولـس
يرى كثير من المحققين الغربيين، الذين كتبوا عن المسيحية و عقائدها، في القرنين الأخيرين، و مثلهم كذلك عدد من الكتاب المسلمين، أن بولس ـ القديس الأكبر للنصرانية و صاحب ال 14 رسالة الملحقة بالأناجيل في كتاب العهد الجديد ـ هو واضع فكرة إلـهية المسيح و مبتدع عقيدة التجسد، و كنت أيضا من جملة من يعتقد أن بولس هو الذي أدخل هذه البدعة إلى النصرانية.
إلى أن قيَّض الله تعالى لي اقتناء و مطالعة الترجمة العربية الحديثة للكتاب المقدس، حسب الرواية الكاثوليكية، التي نشرتها الرهبانية اليسوعية في بيروت عام 1989، و المحلاة بالمقدمات لكل ســفر و الحواشي الممتازة المتـضــمنة لشــروح و تعليقات و إحالات مفيدة للغاية إذ تساعد على إدراك معنى كثير من العبارات المتشابهة الغامضة بالرجوع إلى ما يماثلها في المواضع الأخرى من الكتاب المقدس، فتبين لي لدى دراسة رسائل بولس و الاستضاءة بتلك الحواشي، و مراجعة الترجمة الفرنسية العصرية المراجَعة المحققة للكتاب المقدس، وترجمته الإنجليزية العصرية المراجَعة المحققة أيضا، سيما للمواضع المتشابهة و الحساسة في النص العربي، تبين أن عبارات بولس التي يظن عادة أنها نص منه على تأليه المسيح، لا تخرج عن أحد ثلاثة أمور:
1 ـ إما هي ترجمة احتمالية مرجوحة للنص اليوناني الأصلي، الذي يمكن ـ كما تشير الحواشي و الترجمات المختلفة ـ أن يترجم بصورة أخرى، تبعا للتغُّير المحتمل للموضع، المشكوك به، للفاصلة أو النقطة في النص الأصلي، مما يجعل العبارة تتغير تغيرا تاما من نص على إلهية المسيح إلى كلام عن إلهية الله تعالى الآب!.
2 ـ أو هي عبارات مجازية، من الخطأ فهمها على معناها الحرفي الظاهر، و ذلك بدلالة سياق الكلام، و بدلالة القرائن الأخرى، كملاحظة موارد استعمال بولس لنفس هذه الألفاظ في المواضع الأخرى من رسائله، مما يبين أن المراد الحقيقي لبولس من هذه الألفاظ هو معنى مجازي استعاري و ليس المعنى الحرفي.
3 ـ أو هي عبارة تتضمن وصف المسيح بلفظة مشتركة، مثل لفظة: ” الربّ “، التي أحد معانيها هو الله، لكن لها معنى آخر هو: السيد، مع وجود قرائن تؤكد أن بولس يريد منها هذا المعنى الثاني غير التأليهي.
و بالتالي اتضح لي لدى التحقيق أنه لا توجد في رسائل بولس أي عبارة أو نص صريح قاطع في تأليه للمسيح، بمعنى اعتباره الله تعالى نفسه الذي تجسد و نزل لعالم الدنيا، بل على العكس، نجد في رسائل بولس، نصوص واضحة و محكمة لا تحتمل أي تأويل، تؤكد أن عقيدة الرجل كانت توحيدية محضة، حيث يؤكد على تفرّد الله تعالى (الآب) بالإلـهية و الربوبية و الخالقية و استحقاق العبادة، و أنه وحده الإلـه الخالق الحكيم القدير بذاته، الذي لم يُرَ و لا يُرَى، الذي أبدع المخلوقات لوحده و أوجد جميع الكائنات بمن فيهم المسيح نفسه، الذي يعتبره بولس بكر كل خليقة، أي أول مخلوقات الله عز و جل، و يصرح بولس بأن الله تعالى إله المسيح و سيده.
نعم يعتقد بولس أن الله تعالى، خلق بالمسيح و فيه سائر الكائنات، أي ينظر للمسيح بمنظار اللوجوس في الفلسفة الأفلوطينية الحديثة التي ترى ـ حسب نظرية الفيض ـ أن اللوجوس (العقل الكلي) هو أول ما فاض عن المبدأ الأول (الله ) و به و فيه وجدت سائر الكائنات، فبولس يرى أن المسيح هو ذلك الكائن الروحي الوسيط الذي فاض عن الله و به و فيه خلق الله سائر الكائنات، و اتخذه الله ابنا حبيبا و جعله الواسطة بينه و بين خلقه، ثم صيره في آخر الزمن، في الميعاد المقرر أزلا، إنسانا بشرا، و أرسله لخلاص بني الإنسان، بعمله التكفيري العظيم، الذي تجلى ـ حسب قول بولس ـ بآلامه و سفك دمه و موته على الصليب، تكفيرا لخطايا البشر و فداء لهم بنفسه، فكرمه الله تعالى لأجل ذلك، و مجَّده و رفع قدره فوق كل الكائنات و أجلسه عن يمينه فوق عرشه (يتفق النصارى هنا على تنزيه الله تعالى عن حدود المكان و الزمان و يفهمون هذه العبارات على نحو غير تجسيمي ) و جعله شفيعا للمؤمنين و قاضيا و حاكما بينهم يوم الدين، ثم ليخضع في النهاية لأبيه الروحي و خالقه و إلهه: الله تعالى الذي هو ـ حسب تعبير بولس ـ الكل في الكل.
تلك هي خلاصة عقيدة بولس في المسيح، كما تترشح من رسائله و تعاليمه، و هي عقيدة، و إن كانت لا تخلو من غلو و خلط بين الدين و الفلسفة اليونانية [1] ، و مبالغة بحق المسيح لا دليل عليها في الإنجيل، إلا أنها مع ذلك حفظت الحد الفاصل بين الله تعالى (الآب) في وحدانيته و تفرده بالقدم و الإلـهية، و بين المسيح المخلوق و الخاضع لأبيه و إلهه الله تعالى ـ على حد تعبير بولس ـ، فلم تشرك المسيح مع الله في الذات و استحقاق العبادة و لا ساوت بينه و بين الله تعالى في الإلهية ـ كما فعل ذلك للأسف دستور الإيمان النصراني الذي قرره مجمع نيقية ـ بل أبقته في دائرة الكائن المخلوق و العبد الخاضع لسلطان الله تعالى العابد له و المتبع لأمره، و بالتالي حافظت على وحدانية ذات الله تعالى.
و فيما يلي سنبين الشواهد على ما نقول، ثم نعقب ذلك بالرد على شبهاتهم من بعض أقوال بولس المشتبهة التي تحتاج لتوضيح.
هذا و سنعتمد في الغالب على الترجمة العربية الحديثة الكاثوليكية للرهبانية اليسوعية في بيروت للعهد الجديد.
______________________
القسم الأول: أقاويل بولـــس الصريحة في نفي إلـــهية المســيح و إفراد الله تعالى وحده بالألوهية
أولاً : أقوال بولـس في توحيد الذات الإلــهية و إفراد الله تعالى بالإلـهية و الربوبية و الخالقية و القدرة المستقلة:
1 ـ يقول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثيوس (و في الطبعات البروتستانتية تسمى كورنثوس ) (8 / 4 ـ 6 ):
” و أما الأكل من لحم ما ذبح للأوثان فنحن نعلم أن لا وثن في العالم، و أن لا إلـه إلا الله الأحد [2]. و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة، بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب، و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب، منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير. و رب واحد و هو يسوع، به كل شيء و به نحن أيضا ”
والرد: فهذا النص صريح في انحصار الإلـهية بالله الآب وحده (لا إله إلا الله الأحد ) (و أما عندنا فليس إلا إله واحد: وهو الآب، منه كل شيء)، و أما وصف المسيح بالرب فلا يراد به الإلـهية و إلا لانتفى الحصر لها بالآب الذي كرره في كلامه هنا مرتين، بل المراد ـ كما سنوضحه فيما بعد ـ السيد المعلم.
2 ـ و يقول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (4 / 5 ـ 6 ):
” و هناك رب واحد و إيمان واحد و معمودية واحدة، و إلــهٌ واحدٌ أبٌ لجميع الخلق و فوقهم جميعا يعمل بهم جميعا و هو فيهم جميعا ”
والرد: فهنا أيضا أكد أن الآب هو وحده الإلــه لجميع الكائنات.
3ـ و يقول بولس في رسالته الأولى إلى طيموتاوس (2 / 5 ):
” لأن الله واحد، و الوسيط بين الله و الناس واحد و هو إنسان أي المسيح يسوع ”
والرد: و هذه الجملة غاية في الصراحة و الوضوح في إفراد الله تعالى بالألوهية و نفيها عن المسيح إذ هي تؤكد أولا أن الله واحد، و أن المسيح شيء آخر، حيث هو الواسطة بين الله و الناس، و بديهي أن الواسطة غير الموسوط، علاوة على تأكيده أن المسيح، ككلٍّ، إنسانٌ، و بهذا يتم الفصل بين الله و المسيح بكل وضوح، و تخصص الألوهية لله تعالى وحده فقط، فأنى يؤفكون !!
4 ـ ثم يقول بولس في نفس الرسالة، بعد جملته تلك (6 / 13 ـ 16 ):
” و أوصيك في حضرة الله الذي يحيي كل شيء و في حضرة يسوع المسيح الذي شهد شهادة حسنة في عهد بنطيوس بيلاطس، أن تحفظ هذه الوصية و أنت بريء من العيب و اللوم إلى أن يظهر ربنا يسوع المسيح فسَــيُظْـهِرُه في الأوقات المحددة له:
المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب، الذي وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة و القدرة الأبدية، آمين.” (حسب الترجمة البروتستانتية )
ذلك السعيد القدير وحده ملك الملوك و رب الأرباب الذي له وحده الخلود و مسكنه نور لا يقترب منه وهو الذي لم يره إنسان و لا يستطيع أن يراه، له الإكرام و العزة الأبدية. آمين.”(حسب الترجمة الكاثوليكية للرهبانية اليسوعية )
والرد: و هذا النص أيضا صريحٌ واضحٌ في توحيد الله و اعتباره وحده ملك الملوك و رب الأرباب، كما هو صريح في المغايرة و التمايز بين الله تعالى في مجده و علاه، الذي وحده لا يموت و لا يُرى، و بين المسيح، الذي سيظهره الله.
5 ـ و فيما يلي نص خطبة خطبها بولس في أعيان مدينة أثينا، كما جاءت في أعمال الرسل (17 / 22 ـ 32 ):
” يا أهل أثينة، أراكم شديدي التديّن من كل وجه، فإني و أنا سائر أنظر إلى أنصابكم وجدت هيكلا كتب عليه: إلى الإلـه المجهول!. فَما تعبدونه أنتم و تجهلونه، فذاك ما أبشركم به. إن الله الذي صنع العالم و ما فيه، و هو رب السماء و الأرض، لا يسكن في هياكل صنعتها الأيدي، و لا تخدمه أيدي بشرية، كما لو كان يحتاج إلى شيء. فهو الذي يهب لجميع الخلق الحياة و النفس و كل شيء. فقد صنع جميع الأمم البشرية من أصل واحد، ليسكنوا على وجه الأرض كلها، و جعل لسكناهم أزمنة موقوتة و أمكنة محدودة، ليبحثوا عن الله لعلهم يتحسسونه و يهتدون إليه، مع أنه غير بعيد عن كلٍّ منا. ففيه حياتنا و حركتنا و كياننا، كما قال شعراء منكم: فنحن أيضا من سلالته. فيجب علينا، و نحن من سلالة الله، ألا نحسَبَ اللاهوت يشبه الذهب أو الفضة أو الحجر، إذ مَـثَّـلَه الإنسان بصناعته و خياله. فقد أغضى الله طرفه عن أيام الجهل و هو يعلن الآن للناس أن يتوبوا جميعا و في كل مكان، لأنه حدد يوما يدين فيه العالم دينونة عدل عن يد رجل أقامه لذلك، و قد جعل للناس أجمعين برهانا على الأمر، إذ أقامه من بين الأموات ”
والرد: فقد تكلم كلاما جميلا عن الله تعالى و لم يأت بذكر على أن المسيح كان هو ذاك الله الذي تكلم عنه، بل علىالعكس قال أن الله أقام رجلا (أي إنسانا) ليدين العالم عن طريقه و أماته ثم بعثه ليجعله عَلَمَاً و دليلا على يوم القيامة، و هكذا نلاحظ التمايز و الفصل التام بين الله في وحدانيته و المسيح.
ثانياً: أقوال بولس الواضحة في توحيد الأفعال [3] و في توحيد العبودية أي صرف كل مظاهر العبادة مثل الصلاة و الدعاء و الشكر و الحمد والثناء و الاستغاثة و الالتجاء لله الآب وحده دون غيره :
1ـ يقول بولس في رسالته إلى أهل فيليبي (4 / 6 ـ 7 ):
” لا تكونوا في هم من أي شيء كان. بل في كل شيء لترفع طلباتكم إلى الله بالصلاة و الدعاء مع الشكر. فإن سلام الله الذي يفوق كل إدراك يحف قلوبكم و أذهانكم في المسيح يسوع ”
والرد: فطلب الحوائج و الصلاة و الدعاء و الشكر يجب رفعها لله تعالى، لكي ينزل الله سكينته على المؤمنين بواسطة المسيح و لكي يثبت قلوبهم ـ في المصاعب ـ على الإيمان و الثقة بالمسيح و محبته.
2 ـ و يقول في رسالته إلى أهل أفسس (3 / 14 ـ 20 ) :
” لهذا أجثو على ركبتي للآب، فمنه تستمد كل أسرة اسمها في السماء و الأرض، و أسأله أن يهب لكم، على مقدار سِـعَة مجده، أن تشتدوا بروحه ليقوى فيكم الإنسان الباطن [4] و أن يقيم المسيح في قلوبكم الإيمان، حتى إذا تأصلتم في المحبة و أسسـتم عليه، أمكنكم أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض و الطول و العلو و العمق و تعرفوا محبة المسيح التي تفوق كل معرفة فتمتلئوا بكل ما لله من كمال. ذاك الذي يستطيع بقوته العاملة فينا أن يبلغ ما يفوق كثيرا كل ما نسأله و نتصوره، له المجد في الكنيسة و في المسيح يسوع على مدى الأجيال و الدهور آمين “.
والرد : فبولس يؤكد أن الصلاة (الجثو على الركبتين )، إنما هي للآب فقط، لأنه منه وحده يستمد كل شيء اسمه و وجوده كما أنه بيده تعالى قلوب العباد و منه تعالى الثبات و التوفيق و الهداية التي ينزلها على من يشاء بواسطة الملائكة و المسيح، فالمسيح هو مَجرَى الفيض و واسطة المدد فحسب، لذا فالتسبيح و المجد لله تعالى المعطي و المفيض، و يا ليت النصارى يأخذون بهذا و يكفون عن عبادة المسيح، و الجثو للصلبان و التماثيل !
3 ـ و يقول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثيوس (1/ 3 ـ 4 و 9 ـ 10 ):
” تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرأفة و إلـه كل عزاء، فهو الذي يعزينا في جميع شدائدنا لنستطيع، بما نتلقى نحن من عزاء من الله أن نعزي الذين هم في أية شدة كانت… لئلا نتكل على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات، فهو الذي أنقذنا من أمثال هذا الموت و سـيُـنـقِـذُنا منه: و عليه جَعَـلْـنَا رجاءَنا بأنه سينقذنا منه أيضا. ”
ثم يقول في نفس الرسالة أيضا :
“…. و إن الذي يثبتنا و إياكم للمسيح، و الذي مسحنا، هو اللــه، و هو الذي ختمنا بختمه و جعل في قلوبنا عربون الروح…
الشكر لله الذي يستصـحبنا دائما أبدا في نصرِهِ بالمسيح و ينشر بأيدينا في كل مكان شذى معرفته… ”
4 ـ و يقول في رسالته الأولى لأهل كورنثيوس (1/ 4 ـ 8 ـ 9. و 15 / 57 ): ” إني أشكر الله دائما في أمركم على ما أوتيتم من نعمة الله في المسيح يسوع… و هو الذي يثبتكم إلى النهاية حتى تكونوا بلا عيب يوم ربنا يسوع المسيح. هو الله أمين دعاكم إلى مشاركة ابنه يسوع المسيح ربنا (ثم يقول ):… فالشكر لله الذي آتانا النصر عن يد ربنا يسوع المسيح “.
والرد: في كل هذه العبارات ـ و مثلها الكثير في رسائل بولس ـ نلاحظ التأكيد على أن الله تعالى مولى النعم و مصدر الرحمة و الفيض و موضع الرجاء و الثقة، و هو هادي النفوس و مزكيها و مولى المؤمنين و ناصرهم، أما دور المسيح في ذلك، فهو الوسـيلة و الواسطة التي اختارها الله لينزل رحمته بواسطتها و يفيض تخليصه و هدايته و عزاءه و نصره عبرها، فالرحمة و النعمة الآتية من المسيح مصدرها في الحقيقة هو الله الآب الفياض والمنعم ابتداء و ذاتا، لذا نجد بولس يرفع الشكر و الثناء و الصلاة و التمجيد لله تعالى.
ثالثـاً : أقوال بولـس الصريحة الواضحة في أن اللهَ تعالى إلـهُ المسـيحِ و خالقُهُ و سيدُهُ و أن المسيحَ عبدٌ مخلوقٌ خاضعٌ لسلطان الله :
1 ـ أما أن المسيح عليه السلام مخلوق لله فقد جاء واضحا في رسالة بولس إلى أهل قولسي (أو كولوسي ) (1 /15 ) حيث قال يصف المسيح:
” هو صورة الله الذي لا يرى و بكر كل خليقة ”
والرد : أما عبارة صورة الله الذي لا يرى، فسأتكلم عنها مفصلا عندما سنتعرض بعد قليل لتفنيد الشبهات التي يتمسك بها المؤلهون للمسيح من كلمات بولس، أما مرادنا من العبارة فهو وصف المسيح بأنه ” بكر كل خليقة ” التي تصرح بأن المسيح هو باكورة خليقة الله أي أول مخلوقات الله المتصدر لعالم الخلق، و بديهي أن المخلوق عبد لخالقه و لا يكون إلـها أبدا.
2 ـ و أما أن اللهَُ تعالى إلـهُ المسيح فقد جاء صريحا في قول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 16 ـ 17 ):
” لا أكف عن شكر الله في أمركم، ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلــهُ ربِّنا يسوع المسيحِ، أبو المجد، روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة ”
والرد: فهذا بيان صريح في أن الله تعالى، أبا المجد، هو إلــهُ يسوع، و بالتالي يسوع عبده، و هذا نفي قاطع لإلـهية المسيح لأن الإله لا يكون له إلـه !
3 ـ و أما أن المسيح يستمد قوته من الله و يخضع في النهاية، ككل المخلوقات، لله تعالى، فقد جاء صريحا في كلام بولس التالي، في رسالته الأولى إلى أهل (كورنثوس): (15 / 24ـ 28 ):
” ثم يكون المنتهى حين يسلِّم (المسيحُ ) المُلْـكَ إلى اللهِ الآبِ بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة و سلطان و قوة. فلا بد له (أي للمسيح ) أن يملك حتى ((يجعل جميع أعدائه تحت قدميه ))، و آخر عدو يبيده هو الموت، لأنه ((أخضع كل شيء تحت قدميه )). و عندما يقول: ((قد أخضع له كل شيء )) فمن الواضح أنه يستثني الذي أخضَعَ له كلَّ شيء. و متى أَخضَع له كل شيء، فحينئذ، يخضع الابن نفسه لذاك الذي أَخضَعَ له كلَّ شيء، ليكون اللهُ كل شيء في كل شيء. ”
والرد: تظهر من هذا النص الحقائق التالية:
أن المُلْكَ الحقيقيَ الأصيلَ لِلَّهِ الآبِ وحدَه، و أما السلطان و المُلْكُ الذي أوتيه المسيح، فهو من عطاء الله و موهبته، و هو أمانة لأداء رسالة محددة وفق مشيئة الله، ثم يسلم المسيح فيما بعد الأمانة لصاحبها الحقيقي.
أن المسيح لم يخـضِع شيئا من قوات الشر في العالم بقوته الذاتية، بل الله تعالى هو الذي أخضعها له.
أن المسيح نفسَه، بعد أن ينصره الله على قوى الشر و يجعلها تحت قدميه، سيخضع بنفسه لله ليكون الله تعالى وحده الكل في الكل. و يذكرنا هذا بقوله تعالى في قرآنه المجيد: ((و أن إلى ربك المنتهى )).
و كل نقطة من هذه النقاط الثلاث تأكيد واضح على عدم إلـهية المسيح و كونه محتاجا لله و خاضعا له سبحانه و تعالى، و على انحصار الإلهية بالله الآب وحده.
4 ـ و هاك قول آخر لبولس يؤيد أيضا ما قلناه، قال في رسالته الثانية إلى كورنثوس (13 /4 ):
” أجل، قد صُـلِبَ (أي المسيح ) بضعفه، لكنه حيٌ بقوة الله. و نحن أيضا ضعفاء فيه، و لكننا سنكون أحياء معه بقدرة الله فيكم. ”
والرد: فما أصرح هذه العبارة في تأكيد عبودية المسيح لله و عدم إلـهيته، حيث يقول أنه أي المسيح ضعيف بنفسه لكنه حي بقوة الله تعالى، مثلنا نحن الضعفاء بأنفسنا و لكن الأحياء بقوة الله تعالى.
5 ـ و أما أن اللهَ تعالى سيدُ المسيح و مولاه الآمرُ له، فجاء واضحا في قول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثيوس أيضا (11 / 3 ):
” و لكني أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح و رأس المرأة هو الرجل و رأس المسيح هو الله “.
والرد: من الواضح أنه ليس المراد هنا بالرأس، معناه الحقيقي، بل المراد معنىً مجازيٌّ للرأس هو “الرئيس المُطاع و السيد الآمر” [5]. فهذا النص يقول أنه كما أن الرجل هو سيد المرأة و رئيسها القوام عليها و الذي ينبغي عليها إطاعته [6]، فكذلك المسيح عليه السلام سيد الخلق (في عصره) الذي ينبغي على الناس إطاعته و الامتثال لأمره، و الله تعالى سيد المسيح و رئيسه و القوام عليه، الذي يجب على المسيح إطاعته و الامتثال لأمره. أفليس هذا رد صريح للادعاء بأن المسيح هو الله ذاته أو أنه إله مماثل لأبيه؟!
رابعاً: تأكيد بولس الدائم، على الغـيـريـّة الكاملة بين الله تعالى و المسـيح عليه السلام و التعبير عنهما دائما ككائنين اثنين و شخصين منفصلين :
من أوضح الأدلة على عدم اعتقاد بولس إلـهية المسيح ما يظهر في كل عبارة من عبارات رسائله من فصل و تمييز واضحين بين الله، و الذي يعبر عنه غالبا بالآب أو أبينا، و المسيح الذي يعبر عنه غالبا بالرب أو ربنا، و اعتبارهما شخصين اثنين و كائنين منفصلين. و توضيح ذلك أن بولس يؤكد أن الله واحد أحد لا إله غيره، كما مر، كما يؤكد ألوهية الآب، و يؤكد أن المسيح غير الآب، فبالنتيجة لا يمكن أن يكون المسيح إلـها ـ في نظر بولس ـ لأنه لو كان إلـها لصار هناك إلـهين اثنين، طالما أن المسيح غير الآب، و هذا ما يؤكده بولس عندما يؤكد أن الله واحد لا إله غيره. و أعتقد أن المسألة واضحة لا تحتاج لتأمل كبير! و الشواهد على هذا الموضوع ـ أعني أن الله غير المسيح و أنهما اثنين ـ من كلام بولس، كثيرة جدا، مر بعضها فيما سبق، و نضيف هنا بعض الشواهد الأخرى لمزيد من التوضيح:
1 ـ الديباجة الدائمة التي يفتتح بها بولس رسائله فيقول:
” عليكم النعمة و السلام من لدن الله أبينا و الرب يسوع المسيح ” [7]
2 ـ في رسالته الأولى إلى أهل كورنثيوس (3 / 22 ):
” كل شيء لكم و أنتم للمسيح و المسيح لله ”
3 ـ و في رسالته الثانية إلى أهل تسالونيقي (2 / 16 ـ 17 ):
” عسى ربنا يسوع المسيح نفسه، و الله أبونا الذي أحبنا و أنعم علينا بعزاء أبديٍّ و رجاء حسنٍ، أن يعزيا قلوبكم و يثبتاها في كل صالح من عمل و قول ”
4 ـ و في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 19 ـ 22 ) يتحدث بولس عن عمل الله الذي عمله في المسيح فيقول:
“… إذ أقامه من بين الأموات و أجلسه إلى يمينه في السموات فوق كل صاحب رئاسة و سلطان و قوة و سيادة و فوق كل اسم يسمى به مخلوق، لا في هذا الدهر وحده بل في الدهر الآتي أيضا، و جعل كل شيء تحت قدميه و وهبه لنا فوق كل شيء رأسا للكنيسة ”
و هذا الموضوع نفسه تكرر مرارا في رسائل بولس. انظر على سبيل المثال: أعمال الرسل: 13 / 30، و رسالته إلى أهل رومية: 8 / 11 و 10 / 9، و رسالته الأولى إلى أهل تسالونيقي: 1 / 10، و رسالته إلى أهل أفسس: 1 / 20 و رسالته إلى أهل كورنثيوس: 6 / 14.
ففي كل هذا تأكيد واضح وضوح الشمس في رابعة النهار على التمييز و الفصل الكامل بين الله و المسيح و أنهما اثنان لا واحد.
خامساً: بولس يصف المسيح بصفات ينفيها عن الله و يـنـزِّه الله عنها:
1 ـ بين بولس مراراً موت المسيح و أنه دفن و بقي في قبره ثلاثة أيام إلى أن بعثه الله تعالى حيا: انظر رسالته إلى رومية: 8 / 34 و 14 / 9، و رسالته إلى أهل غلاطية: 2 / 21، و رسالته إلى أهل فيليبي: 2 / 8.. الخ.
هذا في حين يقول بولس واصفا الله تبارك و تعالى: “….. المبارك العزيز الوحيد، ملك الملوك و رب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة و القدرة الأبدية. آمين. ” [8]
2 ـ كما ذكر بولس في رسائله مرارا أن المسيح تألم و عانى الشدائد، فعلى سبيل المثال نجده يقول في رسالته إلى أهل كولوسي ( / 24): “… أفرح في آلامي لأجلكم و أكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة “، أو يقول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثيوس (1 / 5 ): ” فكما تفيض علينا آلام المسيح، فكذلك بالمسيح يفيض عزاؤنا أيضا “.
هذا في حين أن بولس، لما كان يقوم بالتبشير مع برنابا، في منطقة إيقونية، و ظهرت على أيديهما معجزات في مدينة لسترة حيث أقاما رجلا مقعدا خلقة فجعلاه يمشي ـ كما جاء في سفر أعمال الرسل ـ، و هجم وثنيو المدينة عليهما معتقدين أنهما إلهين نزلا من السماء! و أرادوا أن يقدموا لهما ذبائح!! فصاحا (أي بولس و برنابا ) في أولـئك الوثنيين الجهلة قائلين:
” أيها الرجال! لماذا تفعلون هذا؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإلـه الحي الذي خلق السموات و الأرض و البحر و كل ما فيها… ” أعمال الرسل: 14 / 8 ـ 15.
فاعتبر بولس أن كونه و زميله بشرا تحت آلام أكبر دليل على أنهما ليسا بآلهة. و بالتالي فانطلاقا من هذا المنطق الصحيح لا يمكن أن يكون المسيح إلـها برأي بولس، لأن المسيح أيضا كان بشرا تحت شدائد و آلام كما مر معنا من أقوال بولس التي سقناها آنفا.