بين قول السادة وقول الساسة وواقع التأثير – شيخنا الفاضل الدكتور شاكر عارورى

 بين قول السادة وقول الساسة وواقع التأثير

 شيخنا الفاضل الدكتور شاكر عارورى

نشرت سابقا بتاريخ 2009-09-06

إن كثيرا من الناس يخلطون بين قول الساسة وبين قول السادة ذلك أن الناس قد ألفوا سماع قول الساسة الذين يقودون أمتهم بحكمة تظهر في طيات كلام أصله ومنبعه من السادة الناصح لهم ؛ إذ هما ركنان أصيلان في نجاة الأمة خاصتها وعامتها بركة السياسة الظاهر والقيادة الحقيقية الخفية ؛ أعني بها أهل العلم الرباني ؛

بيد أنك إذا ما تدبرت واقع الناس وحاضرهم ترى أن واقع الساسة يتأخر عن الركب ولا يبقى له كبير تأثير ذلك لأنه ترك الركن الوثيق والعين المبصرة والقلوب الواعية الجامعة بين الدنيا والآخرة ؛ الحاوية لمهابة الرحمن القابضة على كل بنان أن يزل ويشقى . إن التنكب للقيادة الحق صاحبة سلطان القلوب والعقول والواقع ؛ هدم لنسيج الأمة ، لأن سلطان السادة على العقول والقلوب في الظاهر والباطن في الجلوة والخلوة ؛

إذ سلطانهم مسمتد من مالك القلوب كما قال الحق سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء . إذ قوله : (وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) إنهم من الله طاعتهم إذ هم الأوصياء على الأمة ؛ وهم الأمناء على الدين الذي هو كيان الامة ووجودها ؛ وهم الذين يبثون العلم الذي تحيا به القلوب والأرواح والنفوس وتستقيم به حياتهم ( هم ألي الأمر ) . وقد بين أهل العلم المقصود بذلك ؛ قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : ( ألوا الفقه ) .

وقال أبو العالية : العلماء . رواهما ابن أبي شيبة في المصنف وغيره . إن هذا البيان يظهر أن السادة يملكون العقول والقولوب حقيقة ؛ بما ملكهم الله من سلطان ، دون الساسة المعزليين عن نور النبوة ؛ وقد تنبه لمثل هذا المعنى أم ولد هارون الرشيد فيما ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية قال : ( وقدم مرة الرقة _ أي عبد الله بن المبارك _ وبها هارون الرشيد، فلما دخلها احتفل الناس به وازدحم الناس حوله، فأشرفت أم ولد للرشيد من قصر هناك فقالت: ما للناس ؟

فقيل لها: قدم رجل من علماء خراسان يقال له عبد الله بن المبارك فانجفل الناس إليه. فقالت المرأة: هذا هو الملك، لا ملك هارون الرشيد الذي يجمع الناس عليه بالسوط والعصا والرغبة والرهبة ). إن ملك الساسة جبري وملك السادة فطري شرعي طوعي ، إذ الساسة يتزينون بالسلطة والبطش والجبروت ، أما السادة يزينهم العلم والحلم والرحمة وصدق النصح ؛ قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى : ( وَلِهَذَا كَانَ فِي كَلَامِ الشُّيُوخِ : النَّاسُ يَطْلُبُونَ الْعِزَّ بِأَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَلَا يَجِدُونَهُ إلَّا فِي طَاعَةِ اللَّهِ . وَكَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يَقُولُ : وَإِنْ هَمْلَجَتْ بِهِمْ الْبَرَاذِينُ وَطَقْطَقَتْ بِهِمْ ذُلُلُ الْبِغَالِ فَإِنَّ ذُلَّ الْمَعْصِيَةِ فِي رِقَابِهِمْ أَبَى اللَّهُ إلَّا أَنْ يُذِلَّ مَنْ عَصَاهُ ) . إن السادة : هم أهل الطاعة والقربات ؛

كلامهم باق مؤثر في الناس ما ذكروا في المجالس ؛ أو تندر الناس بقصص ما ثباتهم وموافقة الاقوال الأفعال ؛ تنهدوا الصعداء ، وتمنوا السير على منهج الخلص الأوفياء لدينهم وأمتهم ، مما يجعل الأثر دائم في حياة الأمة وروح أبنائها ، ولا أدل على ذلك من موقف معلوم كان للإمام أحم رحمه الله لما ابتلي مع إخوانه من أهل العلم في فتنة خلق القرآن وثباته على القول بعدم خلقه ، وأنه كلام الله تبارك وتعالى ؛ فما زال ثباته في المسألة الركن الأصيل الذي يضرب به المثل ؛ وقد ترك الأثر البالغ في الخاصة والعامة على السواء ؛ مع أن الداعي على عكس مذهب الإمام أحمد رحمه الله هم الساسة أصحاب السطوة والفتنة ؛

فمات قول الساسة وعاش قول السادة. وقد بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذلك في وصيته للكميل حقيقة المقارنة بين السادة والساسة إذا انفصلا : ( مات حزّان المال وهم أحياء ؛ والعلماء باقون ما بقي الدهر ؛ أعيانهم مفقودة ؛ وآثارهم في القلوب موجودة )رواه الدارمي وغيره . وعليه أقول : إن دعوة الساسة إلى تدجين الشعوب في قبول يهود في الوسط العربي والمسلم وتطبيع العلاقات معهم ؛ يرجون بذلك استجابة العامة وغض السادة الطرف عن هذه الدعوة ، أنه محكوم عليه بالموت كما هو محكوم على أربابه خاصة وقد على الجميع قول رب البرية في كتابه :

{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا} (7) سورة الإسراء .

فهل من قول بعد قول الله ! وهل يتوقع الساسة أن يبدلوا كلام الله في قلوب الموحدين ! ، الجواب ؛ لن يكون ذلك أبدا ؛ وكل وعد له أجل يستوفى به الموعود .

http://www.brmasr.com/view_columns_article.php?cat=view4&id=8458

العقول المهاجرة – لشيخنا الفاضل الدكتور شاكر عارورى

العقول المهاجرة

 لشيخنا الفاضل الدكتور شاكر عارورى

نشرت سابقا بتاريخ 2009-09-25

لقد اعتاد الناس الحديث عن هجرة العقول المنتجة وأسبابها وطرائق علاج مشاكلها وإزالة أسباب هجرتها ، فمن قائل أن أسباب الهجرة عدم تقدير العقول وقتل القدرات ؛ ومنهم من يقول البحث عن الفرص وعن الطموح العلمي والمادي والحرية ؛ وغيرها الكثير من الأسباب الدافعة لخروج العقول من أعشاشها وهجر موطنها ومغادرة بلادها وقليها . إن هذا النوع من الهجرة حقيق بالدراسة والخوف من نتائجه ؛

خاصة أن البلاد تخسر أبانائها وتفقد بالمحصلة تطورها وثمرة نتاج فلذات أكبادها . وبالتدبر وحقيقة النظر وجدت أن الخطرالأكبر في هجرة العقول ما اجتمع فيه هجرة عقول الخاصة العامة ؛ إذ هذا البلاء لا يتفطن له إلا القلة النادرة ؛ ولا يبحث عن حقيقة سببه ونتاج تأثير وقوعه ، مع أن أسبابه بينة ظاهرة قد أصاب منه الجميع ؛ وعاش في ظله كثير من العامة والخاصة ؛ بل من عموم بليته لم يتنبه له الأكثر . إن من أسباب أخطر الهجرات هجرة العقول وذهوهلها عن حقيقتها بافتتانها بغيرها وتسربلها قمصا لا تواري عورتها ولا تلبي رغبتها بل تفضي إلى فقد الثقة بالنفس وموطن العيش وضياع هوية الانتماء البشري . إن هجرة عقول الخاصة والعامة يعود لما يستعشره الناس من الضعف والهوان الذي يعيشوه في واقعهم ؛ وما يرونه من تسلط الأمم عليهم ؛

وهم في غاية العجز والاستسلام . فلم يروا سبيلا إلا الانسلاخ عن أمتهم وترك هويتهم والبحث عن البديل الذي يوفر لهم عزة ومنعة ؛ يحصّل لهم الطموح البشري الذي يكوّن لهم شخصية العلو والمهابة التي تطلبها النفوس أصالة ، فهامت عقول العامة والخاصة في سماء الغالب ؛ آملة نيل شيء من تلك العزة التي أشاع لها أرباب الساسة والأقلام والإعلام من أبناء تلك الامة المُهابة وأزلامهم ممن يعيش في وسط الأمة المغلوبة التابعة المأجورة للأمة الغالبة . فقادوا العقول بهمومها فانقادت لهم العقول المهاجرة اللينة راغبة راجية ؛ بيد أنها ما فتئت زمنا يسيرا حتى حملت من الهموم أضعاف ما عاشت فما أن ترجع إلى مقرها حاقدة متغيرة بما تسربلت وتشرّبت لتبني جيلا على غرار ثقافتها وفساد حياتها لتنشيء جيل مسخ لا ينفع نفسه ناهيك عن بناء أمته . إ

ن من أخطر ما حملته تلك العقول المهاجرة رفع السهام في وجه الاسلام ورمي المسلمين عن قوس واحدة متهمين الاسلام والمسلمين بالضعف والخور بسبب ما هي عليه و الذي في حقيقته ثمار أشباههم من المرتزقة المهاجرين وكذا ما تسببه أزلامهم من إضعاف الأمة ، وكأن واقع الناس ثمرة تطبيق الاسلام وشريعته ؛ محرفين حقيقة الأمة وعزها وما كانت عليه من منعة وقوة لما سادت العلامل بالاسلام ودعوته ؛ متجاوزين معلم الهداية الرباني ووحي الله الباقي الذي يسطر للعالم مسالك المعرفة والعلوم ويبين لهم نور الحياة الحق وإحياء الأمم به أن أقاموه . لكننا نرى أن العقول الماهجة تحمل الاسلام والمسلمين حملا ثقيلا لم تدع إليه ولم تسلك مسلكه ، بل هو نتاج عقل مهاجرة تائهة فأغمضت تلك العقول أعينها عن حقائق ذكر منها اثنتين :

الأولى : إن الاسلام لا واقع له في حياة عموم الأمة كمنهج حياة حر بل لا يؤذن له بالتواجد في عموم حياة الناس وخصوصها كما هو مأمور به شرعا في قوله تعالى : {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام . الثانية : إن واقع الناس المعاصر هو ثمرة أفكار ما تعلمه بعض أبناء الأمة من العقول المهاجرة الحاضنة لتلك المعرفة التي أخذها من الأمة الغالبة ، وليته كان مصدر تطور وعز لأمته ، بل برذائل الفكر والخلق ،

وسوء المعاملة ، فتمارى بالمعصية وأعلن محاربته لله ثم قال مقولة فرعون { قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} (29) سورة غافر . فلا هم أخذوا علما نافعا نفعوا به أمتهم ، ولا نالوا مبتغاهم فأصبحوا إلى أمتهم الحق لا ينتمون ولا من معينها يرتون وقالوا مقولة أتباع فرعون قبل إيمانهم

{فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} (44) سورة الشعراء.

وكم سمعنا من بعض العقول المهاجرة أمثلة تاهو في جنباتها وما نالوا غاياتها وثمارها ، إذ لو قيل لأحدهم معلومة شرعية تخالف ما هو عليه ، وتناقض ما تعلمه من غير أمته ودينه ، قال : ياأيها الناس أما زلتم تتكلمون في صغار المسائل وقد صعد الناس إلى القمر . قلنا : أيها العقل المهاجر ؛ قد فقدت أقل ما تحمله من أصول دينك وانتمائك ؛ إذ تشبهت بمن هو دونك في معارف قد فقته بها ، وهو لا يعلمها ولا يعرف عنها ، فرضيت بالأدنى وتركت الأعلى . إن العقول المهاجرة تركت صغار المسائل وكبارها وانشغلت عنها راجية الصعود إلى الأقمار لكن العمر فاتها فلا صعدت ولا انتفعت ولا نفعت ؛ فخسروا كل شيء حتى عادوا إلينا مسخا لا أمة له ينتمي إليها ؛

ولا واقعا يحاكيه ويجاريه . إعلم أيها العقل المهاجر أن هذه الأمة قد شرفها الله تعالى بما تحظ به أمة من الأمم إذ كان أول أمر نزل على خير البرية وسيد ولد آدم عليه السلام قول الحق تبارك وتعالى {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (1) سورة العلق . وقال : {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} (3) سورة العلق .

بل وسّع من دائرة طلب المعرفة جامعا الدين والدنيا بقوله سبحانه : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت . اعلم أيها العقل المهاجر أن ديننا دين الفضيلة والخلق ودين العدل والرحمة ودين العدل والإنصاف كما قال الحق تبارك وتعالى : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آل عمران . وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (135) سورة النساء .

أما علمت أيها المهاجر أن الإسلام سن قانون رحمة الخلق بعضهم فقال سبحانه : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (199) سورة الأعراف. وقال تعالى : {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (90) سورة النحل . وغيرها مما يشمل عموم الحياة وتطورها واحتياجات الخلق ونظام البشر مما لا يوجد مثله على وجه الأرض ولا ينال إلا بتطبيقه . فهل يجوز للعقل المنصف أن يهجر كل هذا الخير ويأخذ بأذناب الباطل ليقع في غيابات الظلام ومفاسد القرن تحت ذريعة الحرية الثقافة ورفع الظيم عن الأمم المسلوبة المقهورة ؛

إن حقيقة الامرأن العقل المهاجر لو بقي في مكانه ولم يخرج من بلده لعاش مهاجرا غريبا وهو بين أهله ؛ وسيبقى أسير من بهره ؛ لأن حاله كما قال الله تعالى : {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } (7) سورة الروم. وأخيرا أقول : إن أخطر ما يكون من العقول المهاجرة هجر الدين والقيم التي منّ الله بها على خلقه . إن الواجب الأهم والخطوة الرئيسة دراسة أسباب هذا النوع من الهجرة ؛ والعمل على إزالة العقبات والمعوقات ومخاطبة العقول بما يناسبها قوة وضعفا . والأخذ بأسباب العزة والمنعة وبيان أن واقع الناس هو ثمرة ابتعاد الناس الناس عن دينهم وأن الله توعد من عصاه بالخذلان والتعب كما قال سبحانه :

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه .

http://www.brmasr.com/view_columns_article.php?cat=view2&id=8998

موسى— عيسى — محمد — ونموذج الاعتقاد / د. جمال الحسيني أبوفرحة

 

مشاركة من صديق المدونةmasry

موسى— عيسى — محمد — ونموذج الاعتقاد

د. جمال الحسيني أبوفرحة
أستاذ لدراسات الإسلامية المساعد بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
gamalabufarha@yahoo.com

إن وجود أنموذج أمثل للبشرية لا شك يعد من أهم عوامل تنشئتها الأخلاقية؛ فهو يكشف لنا إلى أي حد يمكن للإنسان أن يرقى وأن يكون فاضلاً.

ومن ثمة فهو حجة على كل من حاد عن طريق فضيلة وزعم العجز عن التحلي بها، أو زعم أن التحلي بفضائل قد يغني عن التحلي بأخرى، زاعمًا أن النقص طبع للإنسان، لا يمكنه منه الفرار، وليس له إلا الاستسلام.

ولقد كان الأنبياء عليهم السلام جميعًا نماذج مثلى لأقوامهم، ولكني آثرت في حديثي هنا عن الأنبياء والاقتداء الاقتصار على من بقى له منهم أتباع ذوو شأن في عصرنا الراهن، وذلك يجعل حديثنا ينحصر في ثلاث أنبياء هم: موسى وعيسى ومحمد، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

وهو حديث يكشف لنا أيضًا أيًا من هؤلاء الأنبياء الثلاثة عليهم السلام يمكن للبشرية اليوم أن تحذو حذوه حتى تصل إلى الغاية المثلى في الارتقاء الروحي والأخلاقي، وأيهم لم يؤهل إلا لرسم أنموذج خاص لقومه وفي عصره فقط دون غيرهم، ومن ثمة فلم يعد لأتباعه في اتباعه اليوم معنى، ولم يعد يسعهم إلا اتباع المثال الأسمى والقدوة الحسنة الذي يمكن للبشرية كلها اليوم أن تقتفي أثره.

فإذا نظرنا إلى أول هؤلاء الأنبياء: موسى عليه السلام، فسنجد أن التاريخ لم يحتفظ لنا بدقائق تفاصيل حياته، كي تكون نبراسًا يهتدي به الأجيال من بعده، ولكن التاريخ طوى دقائق تلك التفاصيل، بل طوى بعضًا من أهم الأحداث في تاريخ حياته عليه السلام.

حتى إن نص التوراة الذي يذكر خبر وفاة موسى عليه السلام: “فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور، ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم” . . هذا النص يكشف لنا بوضوح أن موسى عليه السلام كان قد مات قبل كتابته بزمن طويل اجتاحته كثير من الأحداث كانت كافية بلا شك لضياع الشريعة بكل ما تحويه من مبادئ وقيم ومثل، كما كانت كافية لأن لا يعرف أحد مكان قبر صاحب الشريعة عليه السلام عند كتابة ذلك النص من التوراة، رغم محاولة النص تحديد المكان بدقة.

وليت الأمر وقف عند حد جهل البشرية بمكان قبره عليه السلام مع ما يدل عليه ذلك من معان ودلالات، بل وصل الأمر ببعض العلماء إلى حد الشك في حقيقته عليه السلام.

فذهب عالم النفس الشهير “سيجموند فرويد” إلى القول بأن موسى كان مصريًا، وخلط آخرون بينه وبين (باخوس): البطل اليوناني، بل وشك آخرون في حقيقة وجوده عليه السلام التاريخي أصلا.

ومهما يكن من شيء فإن مجرد ترديد مثل هذه الافتراضات على بساط البحث يثبت ما قدمناه من الغموض الشديد الذي يحيط بالأبعاد التاريخية الحقيقية لسيدنا موسى عليه السلام ودعوته، مما يشكل في النهاية عائقًا للبشرية عن كمال الاقتداء به عليه السلام.

أما عيسى عليه السلام، فبرغم شغف أمته بالعلم، ورغم إفراطها في حبه الذي بلغ حد التقديس والتأليه، إلا أنها لم تستطع أن تعرض على العالم إلا نتفًا من أخباره وأقواله عليه السلام التي لا تكوّن هيكلا لحياة بشرية كاملة يمكن أن يقلده الإنسان في حياته الفردية أو يسير في ضوئه مجتمع فاضل.

فإذا استبعدنا الأربعين يومًا التي تروي الأناجيل أن المسيح عليه السلام قضاها في البرية- والتي لم تخبرنا الأناجيل عنها بشيء يذكر- سنجد أن كل ما نقل أن المسيح قاله أو عمله في كل الأناجيل الأربعة يملأ فقط فراغ حوالي ثلاث أسابيع من العمر، وهذا يترك الجزء الأكبر من حياة المسيح وأعماله غير مسجل.

وحتى هذا الجزء البسيط الذي سجلته الأناجيل الأربعة يؤكد عدم صلاحية المسيح عليه السلام لأن يكون مثالا يحتذى به في كل شيء، فالمسيح لم يتزوج أبدًا، ولم يعاشر امرأة قط؛ فكيف يحتذي به الأزواج؟! والمسيح لم يكن قط أبًا؛ فكيف يحتذي به الآباء؟! والمسيح عليه السلام لم ينتصر قط على أعدائه في حرب ليري كيف يجب أن يتصرف المنتصر تجاه أعدائه المنهزمين، والمسيح لم يكن قط حاكمًا، أو قاضيًا؛ ليكون نموذجًا مثاليًا لكل قاض، ولكل حاكم من بعده.

بل إن هذا القليل الذي يروى عن المسيح أنه قاله لم يمهله الوقت ولم تمكنه الظروف من تطبيقه، بل ربما روي أنه طبق عكسه، فالمسيح الذي قال: “من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه: يا أحمق، استوجب حكم المجلس، ومن قال له: يا جاهل، استوجب نار جهنم”، والمسيح الذي قال: “أحبوا أعداءكم، وصلوا من أجل مضطهديهم… فإن أحببتم من يحبكم فأي أجر لكم” هو المسيح الذي لم يحب يومًا فريسيا، وهو الذي كثيرًا ما قال للفريسيين: “يا أغبياء”، “أيها الجهّال والعميان”، “أيها الحيات أولاد الأفاعي”.

والمسيح الذي قال: “لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فأعرض له الآخر، ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك فاترك له رداءك أيضًا، ومن سخرك أن تسير معه ميلا واحدًا فسر معه ميلين”، هو المسيح الذي قال: “من لم يكن عنده سيف فليبع رداءه ويشتره”.

بل إن هذا الغموض الذي أحاط بحياة المسيح عليه السلام وتعاليمه تجلى أحيانًا في شكل تيار عارم ينكر وجوده عليه السلام التاريخي ويذهب إلى أنه نتاج الفلسفة أو الرمزية أو الأساطير؛ مستدلا على ذلك بما بين قصة حياة المسيح عليه السلام التي وردت في الأناجيل من تشابه يكاد يصل أحيانًا إلى حد التطابق في أدق التفاصيل مع كثير من الأساطير القديمة.

هذا بالإضافة إلى عدم وجود شواهد تاريخية تدعم وجوده عليه السلام خلاف العهد الجديد؛ فلم يذكر أحد من المعاصرين لبداية القرن الميلادي الأول سواء من اليهود أو الرومان عنه شيئًا.

أما تلك الفقرة التي وردت عنه عليه السلام في كتابات يوسفوس Josephus (المؤرخ اليهودي القديم) فإنما هي إضافة لاحقة قام بها أحد النساخ المسيحيين، ويتبين ذلك من إقرار كاتبها واعتقاده في أن عيسى هو مسيح اليهود المنتظر، وذلك ما لا يمكن نسبته إلى يوسفوس، ولو أن يوسفوس قد آمن بالمسيحية لما اكتفى بالإشارة إلى المسيحية في ثلاثة سطور جاءت عرضًا بغير تعقيب أو تفصيل.

وعليه فلم يعد هناك دليل دامغ على الوجود التاريخي لأي من موسى وعيسى عليهما السلام إلا شهادة من أثبت العقل والعلم أنه الصادق .

أما نبي الإسلام – محمد عليه أفضل الصلاة والسلام– فهو المثال الأسمى لكل من أراد الاقتداء شهد بذلك أتباعه وبعض ممن لم يتبعه؛ فهو أعظم الشخصيات أثرًا في التاريخ في رأي “مايكل هارت”، وهو أعظم إنسان عاش على وجه الأرض في رأي “لامارتين”، وهو الإنسان الوحيد الذي سجل له التاريخ كل دقائق خَلقه، وخُلقه، وأقواله، وأفعاله، وسكناته.

إن الإنسان الذي عليه أن يعيش حياته: كزوج، كأب، كأجير، كرجل أعمال ثري، كثائر، كمضطهد، كقائد، كقاض، كحاكم ومشرع، كرجل صاحب سلطة، كبشر: يمرض ويوصي ويموت، إن هذا الإنسان سوف يجد أن محمدًا  هو النموذج الأوحد، والنموذج الأمثل له في جميع سبل الحياة ومجالاتها؛ فصدق رسولنا القائل “إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق، وكمال محاسن الأعمال”.

وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم; لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا61531; [الأحزاب:21].

By : masry

عدد المسيحيين بمصر 5 ملايين .. أعلى اجتماعياً وأكثر هجرة في مصر

 الثلاثاء 25 سبتمبر 2012

 كشف اللواء، أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن أول إحصائية رسمية لعدد المسيحيين بمصر، عندما أعلن أن عدد الأقباط 5 ملايين و 130 ألفا.

وقال الجندي، في حوار مع قناة “التحرير” عبر برنامج “في الميدان”: “إن عدد الأقباط في مصر يبلغ 5 ملايين”، مشيرًا إلى أنهم الأعلى اجتماعيا فى مصر والأكثر هجرة والأقل فى الإنجاب.

وأكد أن هذه إحصائيات موثقة ولا يستطيع أحد إنكارها، “ومن يملك أرقاما أخرى موثقة فعليه أن يعلنها، وهذه هي الأرقام الموثقة والتي قامت الدولة المصرية بإحصائها”.

وأوضح الجندي أنه ليس هناك ضغوط على الجهاز لإخفاء أي أرقام، وأنه يتم إعلان الأرقام وفقا لاحتياجات الدولة أو لطلب الجهات الرسمية، وهناك أرقام تكون سرية لوقت معين ويتم إعلانها وفقا للظروف.

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47637

الكنائس: نرفض مادتى الزكاة وصون “الذات الإلهية”

الأحد 23 سبتمبر 2012

عقد ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، اجتماعًا أمس بالمقر البابوى  بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة الأنبا باخوميوس– القائم مقام البطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية- وحضور الدكتور صفوت البياضى، والأنبا يوحنا قلته- المعاون البطريركى للكنيسة الكاثوليكية- والمستشارين إدوارد غالب ومنصف سليمان.

وقالت مصادر مطلعة، إن الاجتماع انتهى إلى رفض إضافة مادة تؤكد مرجعية الأزهر فى تفسير الشريعة الإسلامية، مع إضافة نص يضمن حق غير المسلمين للاحتكام لشرائعهم فى الأحوال الشخصية.

فيما أكد الدكتور صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، وممثلها فى اللجنة التأسيسية، أن الاجتماع ناقش ما تم اقتراحه من مواد داخل اللجنة التأسيسية للدستور منها: الإبقاء على المادة الثانية من الدستور كما هى عليه فى دستور1971، مع إضافة مادة جديدة تنص على أن يكون لغير المسلمين حق الاحتكام إلى شرائعهم.

كما اتفق الحاضرون على رفض مواد “الذات الإلهية“، فهى مصونة بطبيعتها، وكذلك مادة “الزكاة” لوجود الضرائب، مؤكدًا أن الموقف النهائى للكنائس سيعلن عقب لقائهم بشيخ الأزهر غدًا الاثنين.

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47594

قصة إسلام القس بيشوي ملك

 قصة إسلام القس بيشوي ملك

علاقة موريس صادق و جوزيف نصر الله صاحب شركة شبكة استوديوهات « إعلام المسيح »

 فيديو : علاقة موريس صادق و جوزيف نصر الله صاحب شركة شبكة استوديوهات «إعلام المسيح»

فيديو لهمخ منذ عام مظاهرة ضد الاسلام والمسلمين فى أمريكا

 افادت مصادر صحفية أمريكية محلية أن صاحب شبكة استوديوهات «إعلام المسيح» جوزيف نصر الله هو من أنتج الفيلم المسئ للإسلام ورسوله، بمساعدة «ستيف كلاين» الذي انتشر اسمه في الآونة الأخيرة ،معرفا نفسه بأنه مستشارا للفيلم.

وأوضحت المصادر أنها تتبعت من خلال إدارة مدينة داريت الأمريكية أن شركة “إعلام المسيح “وقناة “الطريق” التي تبث برامج دينية مسيحية بالعربية هي أنتجت الفيلم ،وأنها قد انشاءت فئ عام 2006 كقناة محلية مسيحية غير هادفة للربح.

ووفق ما حصلت عليه شبكة الإعلام العربية فأن وكالة «برس تيلجرام» الأمريكية المحلية بولاية كاليفورنيا التي روت التفاصيل قالت :” أن «جوزيف نصر الله عبد الماعش» هو مالك القنوات، وأنه تربطه علاقات بستيف كلاين الذي قال أن الفيلم المسيء تم تصويره بأستدويهات القناة وأماكن أخرى .

وذكرت الوكالة بناءا على معلومتها من ادراة المدينة، ومسئول البوليس بالمقاطعة ،اتصلت بإدارة القناة لمزيد من التفاصيل، إلا أن الموظفين نفوا أن يكون الفيلم تم تصويره برعاية قناة الطريق أو في استوديوهاتها.

الحكم على مدرس قبطي بالسجن 6 سنوات بتهمة سب الرسول صلي الله عليه وسلم

الثلاثاء 18 سبتمبر 2012

 أصدرت محكمة جنح سوهاج، اليوم الثلاثاء، حكمًا بالسجن 6 سنوات مع النفاذ لجميع التهم الموجهة إلى “بيشوى كميل كامل” مدرس قبطى المتهم بسب النبي محمد صلي الله عليه وسلم  من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أبو سيف رئيس المحكمة، وبحضور إبراهيم منتصر وكيل النائب العام، وبأمانة سر يحيى سعد

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47377

إحالة 10 من أقباط المهجر المتهمين بالإساءة إلى الرسول لمحكمة الجنايات

 

الثلاثاء 18 سبتمبر 2012

أحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول للنيابة، البلاغ المقدم ضد أقباط المهجر لاتهامهم بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاولة تقسيم مصر إلى خمس دويلات وإحداث فتنة طائفية إلى محكمة الجنايات.

وكانت قد انتهت نيابة أمن الدولة العليا من الاستماع إلى أقوال كل من السيد حامد وناصر العسقلانى، المحاميين بلجنة الحريات بنقابة المحامين، فى البلاغ المقدم منهما ضد أقباط المهجر، والذى يتهمهم بالإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومحاولة تقسيم مصر إلى خمس دويلات وإحداث فتنة طائفية.

واستمع خالد بيومى ومحمد وجيه وكيلا نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول للنيابة، لأقوال مقدمى البلاغ لمدة ساعتين، وتقدما خلالها بأسطوانة مدمجة تحتوى على 5 مقاطع فيديو، إحداها يظهر بها “عصمت زقلمة“، ويعلن فيها عن نفسه بأنه رئيس دولة الأقباط فى ومصر، ويطلب فيها تقسيم مصر إلى 5 دويلات، والمقطع الثانى يظهر به “موريس صادق”، ويعترف فيه بأنه منتج الفيلم المسىء للرسول الكريم، رداً على الأحداث التى وقعت بأبو قرقاص بالمنيا، وتضمنت الأسطوانات الأخرى عرضا من مشاهد الفيلم المسىء للرسول، كما تقدما بـ25 مستندا لبيانات أصدرها أقباط تطالب بتقسيم مصر إلى عدة دويلات.

كان قد تقدم كل من السيد حامد وناصر العسقلانى ببلاغ إلى مكتب النائب العام، والذى قام بإحالته إلى نيابة أمن الدولة ضد أقباط المهجر يتهمونهم فيه بأنهم أنتجوا فيلما سينمائيا يسىء إلى النبى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من شأنه ازدراء الدين الإسلامى وتكدير السلم والأمن العام وبث الفتنة الطائفية والإخلال بالوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47370

أمريكا تُفرج عن القبطي “باسيلي “منتج الفيلم المسيء

الأحد 16 سبتمبر 2012

قالت قناة “سكاى نيوز عربية“: إن شرطة لوس أنجلوس أخلت سبيل المنتج المفترض لفيلم “براءة المسلمين” المسىء للإسلام وللرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد استجوابه صباح اليوم.

وأشارت القناة على موقعها الإليكترونى إلى أن شرطة لوس أنجلوس استجوبت نقولا باسيل نقولا، وذلك بهدف التأكد من احترامه شروط إطلاق سراحه المشروط الذى يخضع له، وقال المتحدث باسم الشرطة دون والكر: إن نقولا باسيل نقولااقتيد بسيارة” من قبل الشرطة من منزله، بُعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، إلى مفوضية الشرطة للاستماع إلى أقواله.

وبحسب مسئولين فإن المحققين الفيدراليين أرادوا التحقق من أن نقولا لم ينتهك شروط إطلاقسراحه المشروط الذى يخضع له، وقد غادر مفوضية الشرطة بعد فترة وجيزة من دون أن تفصح أى معلومة عمَّا دار داخل المركز.

وجاء فى ملف الاتهام أنه قام مع أشخاص آخرين بالاستحواذ عبر الغش على هويات وأرقام الضمان الاجتماعى للعديد من عملاء شركة “ويلز فارغو” فى كاليفورنيا وسحب مبلغ قيمته 860 دولارًا.

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47295

توجيه تهمة السرقة لكبير خدم زعيم كنيسة الفاتيكان

الأحد 16 سبتمبر 2012
 تم توجيه تهمة السرقة لكبير خدم زعيم الفاتيكان البابا بنديكتوس السادس عشر، بعد أن سرب المئات من الوثائق السرية من غرفة البابا الشخصية لصحافي إيطالي.
وأعلن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي أن التهم ستوجه أيضًا إلى موظف آخر في الفاتيكان، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات كلادويدو سكياربيللتي، الذي عمل على “مساعدة” كبير الخدم باولو غابرييل.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت السلطات في الفاتيكان أن غابرييل اعتقل للاشتباه في قيامه بتسريب وثائق سرية إلى صحافي إيطالي.
وقال الفاتيكان: إن غابرييل (46 عامًا) اعتقل لحيازته وثائق سرية، وجدت في شقته في منطقة الفاتيكان.
وغابرييل – الذي عمل كبير الخدم للبابا منذ عام 2006 – هو واحد من عدد قليل من الناس يمكنهم الوصول إلى مكتب البابا الخاص.
وشملت وظيفته توزيع “مسابح” على كبار الشخصيات، والركوب في المقعد الأمامي من سيارة خاصة يستقلها البابا في ظهوره العلني، وقد شوهد غابرييل في العديد من الصور الفوتوغرافية مع البابا في تلك المركبة.
وفي أبريل الماضي، أعطى الفاتيكان الكاردينال جوليان هيرانز “تفويضًا بابويًّا” للكشف عن مصدر مئات الرسائل الشخصية والوثائق السرية التي تم تسريبها إلى جيانلويجي نوزي، وهو صحافي إيطالي ومؤلف كتاب “صاحب القداسة” الذي نشرت فيه الوثائق, وفقًا للـ”سي إن إن”.
ورفض نوزي تأكيد هوية مصادره، لكنه قال آنذاك: إن مصدر معلوماته الأولية، والذي كان يشار إليه باسم “ماريا” في كتابه، “جازف بروحه ونفسه” في حال كشف أمره.
كما رفض نوزي تحديد جنس أو عمر المصدر، لكنه قال: إن مصادره يعملون داخل الفاتيكان، بينما لم يوضح فيما إذا كانوا رجال دين أم لا.
وكان كاردينال رفيع المستوى في الفاتيكان قد أعلن عن محاولات محققين لكشف غموض يلف قضية خادم البابا الذي ألقي القبض عليه بتهمة سرقة وثائق سرية من البابا بنديكت السادس عشر، وما إذا كان يعمل بمفرده أم أنه كان عنصرًا في مؤامرة أكبر.
وقال الكاردينال روبرت ساراه وفق صحيفة “لا ريبوبليكا” التي تصدر في روما: “دعونا نأمل.. أن يكون المعتقل حالة فردية وأنه ليس هناك خائنون آخرون يتآمرون ضد الفاتيكان”.
وأضاف أنه لا يمكن استبعاد سيناريوهات مثل المؤامرات أو الخطط المنظمة.
وأردف ساراه – وهو أحد أكبر رجال الدين الأفارقة في الفاتيكان وهو أيضًا مواطن من غينيا يترأس الإدارة المسئولة عن مراقبة العمل التبشيري وعمليات الإغاثة في الفاتيكان – أنه ورجال الدين الآخرين زملاءه أصيبوا بالذهول والحزن الشديد بسبب القبض على هذا الخادم الأسبوع الماضي.

عتقال «ألبير عماد» على خلفية ـ «نشر وترويج الفيديو المسيء للرسول»

 

فجرت أزمة «الفيلم المسيء» للرسول، الوضع بمنطقة عزبة النخل التي يقطن بها المدون «ألبير صابر»، والذي قامت نيابة «حوادث شرق القاهرة» بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما قام «نشر وترويج الفيديو المسيء للرسول» بحجة حرية الابداع ، بناءً على بلاغ تقدم به عدد من أهالي المنطقة.

وقالت «كاريمان غالي»، والدة «ألبير»، إن وقائع القضية تعود إلى مساء الخميس الماضي، حينما فوجئت ونجلها بتجمهر العشرات من «أهالي المنطقة» أمام منزلها مطالبين بخروج «ألبير»، متهمينه بـ«سب الرسول» و«إهانة الإسلام» و«ازدراء الأديان» على مدونته الخاصة وحساباته المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكدت والدة «ألبير» أن المحتشدين في الشارع كان يقودهم متعهد أفراح يسكن بالشارع وكان يحرض المتظاهرين على «تمزيق جسد ألبير، جزاءًا له على سب النبي»، ولفتت إلى أنها ظلت تتصل بالشرطة لأكثر من ساعة بعدما بدأ المحتشدون بالتهجم على باب شقتها وحاولوا كسره،  فحضرت الشرطة وأخرجت ألبير واقتادته إلى قسم شرطة المرج بعدما قامت بضبط الحاسب الآلي المحمول الخاص به وعدد من الأقراص المدمجة، لينقسم الحشد إلى قسمين، أحدهما استمر في التواجد أمام المنزل، والآخر ذهب لقسم الشرطة لاستكمال المطالبة بالفتك به، على حد وصف الأم.

من جانبه، قال أحمد عزت، من مؤسسة حرية الفكر والتعبير، المحامي عن ألبير، إن موكله عقب وصوله لقسم شرطة المرج تم تحرير محضر له يتهمه بازدراء الأديان، استنادًا على بلاغ تقدم به «عدد من الأهالي»، وتم احتجازه بالقسم، .

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47287

مفاجأة..مخرج الفيلم المسيئ متطرف قبطي وهو الان تحت حماية الشرطة الامريكية في ولاية كاليفورنيا

 الجمعة 14 سبتمبر 2012


تولت الشرطة في ولاية كاليفورنيا حماية منتج الفيديو المعادي للإسلام خشية على سلامته مع تنامي الغضب في جميع أنحاء العالم العربي، رغم أنه لم ترد أي تقارير أمنية عن تهديدات مباشرة.

وتم إرسال نائب قائد الشرطة إلى منزل المدعو (Nakoula Basseley Nakoula) (نقولا باسيلى نقولا) في سيريتوس، خارج لوس أنجلوس، ليلة الأربعاء، مخافة الانتقام منه بعد أن تم الكشف عنه بأنه وراء إنتاج الفيلم المسيء للإسلام.

وزار عملاء الشرطة الفدرالية (FBI) منزله وسط أدلة متزايدة على أن “نقولا”، وهو مسيحي قبطي (55 عاما)، هو نفسه “سام باسيل (Sam Bacile)، الاسم المستعار لكاتب ومخرج الفيديو الحاقد.

كما زارت الشرطة شركة إنتاج سمعي بصري تُدعى “إعلام من أجل المسيح“، وهي شركة غير ربحية، مقرها في دوارتي بولاية كاليفورنيا، بعد أن تم التعرف عليه، وحصل أيضا على ترخيص لبث الفيلم الحارق لمشاعر شعوب العالم الإسلامي.

وقد ظهرت تفاصيل جديدة حول إنتاج الفيلم العدائي وترويجه من طرف تحالف بعض أقباط المهجر المتعصبين مع متطرفي اليمين المسيحي في الولايات المتحدة.

وتشير مصادر إعلامية في “لوس أنجليس” إلى أن المخرج والمنتج للفيلم، والذي عرف نفسه تضليلا وتمويها باسم “باسيل”، يعتقد الآن أن يكون “نقولا”، وهو ناشط القبطي أدين بارتكاب جرائم مالية، كلف شركة الإنتاج التنصيرية “إعلام من أجل المسيح” لإطلاق فيديو في استوديوهات “السحب الزرقاء” في “سانتا كلاريتا” بكاليفورنيا، وفقا لموقع باسادينا ستار نيوز.

وتم الترويج له في وقت لاحق من قبل ناشط قبطي متطرف مقيم في العاصمة واشنطن، وهو المدعو موريس صادق ، وكذا القس تيري جونز من كاليفورنيا الذي قام في وقت سابق بحرق المصحف.

وفي السياق نفسه، ادعى ستيف كلاين أنه “مستشار” الفيلم، وهو ناشط معادي للإسلام ويصف نفسه بأنه “خبير في مكافحة الإرهاب”.

وقد عمل الناشط المسيحي المتطرف “كلاين” عن كثب مع مجموعات الأقباط المصريين المتعصبين على مر السنين، وفقا لجيم هورن، وهو ناشط مسيحي وأحد معاونيهم في حديثه لصحيفة “الغارديان” البريطانية، وأضاف: “ساعدهم كلاين على الدفاع عن أنفسهم ضد الإرهاب الإسلامي في مصر، وهذا ما يفعله”.

CNN تكشف شخصية منتج الفيلم المسىء

كشفت شبكة CNN  الإخبارية الأمريكية فى تقرير مطول بثته بعد ظهر اليوم بالتوقيت الشرقى للولايات المتحدة النقاب حول لغز الشخص الذى أنتج الفيلم السيئ للرسول – صلى الله عليه وسلم – وجاء فى التقرير أن مصدرا من السكات الاتحادية بالولايات المتحدة.

وأكد أن المنتج يدعى “نقولا باسيلى نقولا “ وانه أدين فى عام 2009 فى قضية احتيال بنكى وأنه تم الاتصال به بسبب التهديدات المحتملة له ولكنه ليس قيد التحقيق حسبما قال المصدر لـ CNN
كما نقلت الشبكة أيضاً عن  ستيف ويتمور المتحدث باسم الشرطة في سيريتوس بكاليفورنيا أن ” نقولا باسيلى” اتصل بشرطة لوس انجلوس أمس الاربعاء للإبلاغ عن رغبته فى حماية الشرطة المحلية له.
وأضافت CNN أن الشبكة قامت بالبحث فى السجلات العامة المتعلقة ولم تجد للمخرج المزعوم ” سام باسيلى ” أي ذكر فى سجلات هوليوود أو العاملين فى فى صناعة الأفلام وقالت الشبكة إن أحد الموظفين الذين عملوا على إنتاج الفيلم في مراحله الأولية قدم لـــ  CNN اسماً مختلفاً كليا  وقال إن هذا الاسم هو الذى سجل فى على الأوراق لنقابة الممثلين: وهو “ابانوب نقولا باسيلى” واظهر بحث السجلات العامة لهذا الاسم أن المقيمين في نفس العنوان المدعو “نقولا باسيلى نقولا “.
وأعرب  الموظف الذى رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية عن اعتقاده أن المخرج كان مسيحياً قبطياً وعندما تحدث على الهاتف أثناء الإنتاج، قال المخرج إنه موجود فى الاسكندرية بمصر لجمع الأموال للفيلم.
وقال موظف آخر عمل في الفيلم إنه كان يعرف المنتج باسم “سام باسيلى” وهذا هو التوقيع الذى استخدمه على شيكاته الشخصية لدفع مرتبات الموظفين.
وأضاف أنه يكاد يقطع بنسبة 99?” أن “باسيلى” لم يكن يهودياً، وقال إنه شاهد بعض القطع الدينية فى منزله وبعض صور للمطربة مادونا.
وأنه متزوج ولديه طفلان وأن ابنته ساعدت خلال الانتاج وجلبت فى مناسبات مختلفة طعام الغداء للعاملين.
وأضافت  CNN أنها أرسلت لمكتب المدعي العام الأمريكي للاستعلام عن “سام باسيلى” وأرسل مكتب المدعى العام مستندات القضية التى اتهم وأدين فيها “نقولا باسيلى نقولا” بالاحتيال المصرفى عام 2009 وأظهرت أواق القضية تورط عدد آخر من الأسماء معه فى ذات القضية وهم “مارك باسيلى يوسف” و”يوسف م. باسيلى” و”ميلاد أ” و”توماس ج. تانس” و”أحمد حمدى” و”إروين سلامة”.

رابط تقرير CNN المطول حول الفيلم المسىء

http://edition.cnn.com/2012/09/13/world/anti-islam-filmmaker/index.html

منظمة قبطية مصرية وراء الفيلم المسىء للنبى صلى الله عليه وسلم

 

فجر مصدر كنسى مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن الفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم) والذى أعلن عنه موريس صادق ـ المنزوعه عنه الجنسية المصرية لـ “خيانته” ـ والقس الأمريكى المتطرف تيرى جونز الذى قام بحرق المصحف الشريف أمام الكاميرات، شارك فى إنتاجه منظمات مهجرية ومصرية.
وقال المصدر لـ”المصريون” إن منظمة حقوقية قبطية يرأسها محام محسوب على الكنيسة، سارع بالتنديد بالفيلم قبل الأزهر، شاركت فى إنتاج الفيلم الذى جرى الاتفاق عليه منذ عام واستغرق تصويره 3 أشهر بولاية كاليفورينا الأمريكية، حيث التقى محامى الكنيسة بقيادات أقباط المهجر للاتفاق على إنتاج فيلم “يفضح حقيقة الإسلام”، بحسب تصويره، بما يساعد فى دخول ’لاف المسلمين المسيحية، ويسرع من وتيرة التنصير بالدول العربية وعلى رأسها مصر، وفق مخططه.
وبحسب المصدر ذاته، فأن منظمة مسيحيى الشرق الأوسط، التى يرأسها المتطرف نادر فوزى ساهمت أيضاً فى إنتاج الفيلم الذى تكلف حوالى 5 ملايين دولار، علاوة على المنظمات القبطية من الولايات المتحدة وكندا وإنجلترا، علاوة على مساهمة بعض المنظمات “الصهيونية” التى ترتبط بما يسمى الدولة القبطية المزعومة التى يرأسها المدعو عصمت زقلمة.
وعلمت “المصريون” أنه تم طبع آلاف النسخ من الفيلم المسىء من جانب المنظمة من أجل توزيعها خلال الأيام المقبلة لنشره بأكبر صورة ممكنة.
إلى ذلك، أكد مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا “أن آراء المحامى موريس صادق وهو من أقباط المهجر واحد منتجى الفيلم المسىء للرسول لا تعبر عن أقباط المهجر”، ووصفه بأنه شخصية متطرفة و”نحن لا نسير على هذا الطريق”.
وقال قلادة فى اتصال هاتفى أوردته شبكة (سي بى إس) الإخبارية الأمريكية، إن صادق ـ المعروف بوجهات نظره المعادية للإسلام ـ أقر بقيامه بالترويج للفيلم المسىء للرسول الكريم عبر موقعه على الانترنت ومحطات تليفزيونية معينة ” لم يكشف النقاب عنها”.
وأعرب الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس عن رفضه الفيلم المسيء للإسلام، قائلا إن “ما فعلوه خارج تعاليم المسيحية”. وأوضح سرابيون في حوار على قناة “اللوجس” التي يرأسها، أن ما فعلوه منتجو الفيلم هو خارج عن التعاليم المسيحية، مشيرا إلى أن لدى هؤلاء دوافع لا يعلمها إلا الله وهم ، لافتًا إلى وجود مخططات لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولا يوجد مسيحي عاقل يوافق على ذلك .
وأكد أسقف لوس أنجلوس أن الذى أصدر الفيلم هو “تيرى جونز” المعروف باتجاهاته، مع شخصين من أقباط المهجر ولكن تحميل كل أقباط المهجر لتلك الإساءة تحميل ظالم، فهم بالآلاف وبتوجهات وأراء مختلفة . وضرب مثلا عندما ذهب جونز إلى لوس أنجلوس العام الماضي طالبا عمل تظاهرة لحرق القرآن فلم يخرج معه إلا أعداد قليلة لم تتجاوز 20 فردا، فأين آلاف الأقباط؟، إنهم لم يخرجوا لرفضهم وكرههم لتلك الأفعال .
من جانبها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال“، أن الفيلم الذي كان وراء المظاهرات العنيفة المعادية للولايات المتحدة، الثلاثاء، في مصر وليبيا، أخرجه إسرائيلي ـ أمريكي، ووصف فيه الإسلام بأنه «سرطان».
وقالت الصحيفة إن فيلم «براءة المسلمين» أخرجه وأنتجه سام باسيل، وهو إسرائيلي- أمريكي (54 عامًا)، ينحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية، ويؤكد أن الإسلام «دين كراهية».
وأكد باسيل للصحيفة أنه هو الذي يقف وراء الفيلم، مشيرًا إلى أنه «جمع خمسة ملايين دولار من مائة مانح يهودي دون أن يحدد هوياتهم لتمويل الفيلم»، موضحا أنه عمل مع 60 ممثلًا وفريق من 45 شخصًا خلال ثلاثة أشهر العام الماضي في كاليفورنيا لإخراج الفيلم الذي يستغرق عرضه ساعتين، وقال «إنه فيلم سياسي وليس فيلمًا دينيًّا».
وحصل الفيلم على دعم القس الأمريكي المثير للجدل، تيري جونز، الذي أثار ضجة من خلال حرقه نسخًا من القرآن في أبريل الماضي ومعارضته الحازمة لإقامة مسجد قريب من موقع برجي مركز التجارة العالمي السابق في نيويورك.
وأكد جونز أنه ينوي عرض مقتطفات لمدة 13 دقيقة من الفيلم، في كنيسته في جينسفيل في فلوريدا، قائلا في بيان: «إنه إنتاج أمريكي لا يهدف إلى مهاجمة المسلمين، ولكن إلى إظهار العقيدة المدمرة للإسلام».

د/ زينب عبد العزيز: الرب يسوع فى إفريقيا

السبت 8 سبتمبر 2012

الدكتورة زينب عبد العزيز

قبل أن نتناول الموضوع الرئيسى ، الذى هو نص خطاب البابا بنديكت 16 ، بمناسبة إفتتاح المؤتمر الإفريقى للمدنيين الكاثوليك ، المقام فى مدينة ياوندى بالكاميرون ، من 4 إلى 9 سبتمبر 2012 ، نشير إلى المعنى المقصود إعتمادا على الشارتين الإعلانيتان بعاليه ، أن المعنى شديد الوضوح وهو : تنصير إفريقيا ، الذى يقوده الفاتيكان بإصرار أكمه.

وإن كانت الشارة الخاصة بمؤتمر بنين العام الماضى شديدة الوضوح ،فهى تمثل قارة إفريقيا وقد رسم عليها الصليب بطول القارة .

فإن الشارة الثانية ، وإن كانت منقولة من شارة الإتحاد الأوروبى ، فهى تحمل رسالة ضمنية تذكّرنا بتعليق البابا السابق يوحنا بولس الثانى، عندما سأله أحد الصحفيين عن رأيه فى العدد المزعج لكل الذين يغادرون الكنيسة ، فأجاب عن دراية : “يكفينى عدد الذين يتنصرون فى إفريقيا !” .. لذلك أسند بنديكت 16 إلى المدنيين مهمة أن يجعلوا من إفريقيا “قارة الآمال” ، آمال تعوّض الكنيسة عن ضياع أوروبا التى الحدت وتباعدت ، إذ ينتقدها بصورة مريرة فى خطابه قائلا :

“ومن جهة أخرى ، فإن نفس القيم التراثية الأكثر قيمة فى الثقافة الإفريقية مهددة اليوم بالعلمانية التى تصيب بالتخبط ، وتمزق النسيج الشخصى والإجتماعى ،  وتؤدى إلى الصراعات القبائلية والعنف ، وإفساد الحياة العامة ، وإهانة وإستغلال النساء والأطفال ، وتزيد البؤس والجوع. ويضاف إلى ذلك أيضا ظلال الإرهاب الأصولى الذى استهدف حديثا الجماعات المسيحية فى بعض البلدان الإفريقية (…) فلا تتركوا أبدا العقلية التهميشية والعدمية التى تمس أجزاء مختلفة من عالمنا تفتح ثغرة فى واقعكم”.

ونشير على الهامش ، إلى تلك العبارة المساقة عرضيا والتى يواصل فيها البابا حربه الصليبية الإنتقامية ضد الإسلام والمسلمين ، الذين يتهمهم عمدا وصراحة بالإرهاب منذ خطابه التحريفى الذى القاه فى راتسبون (2006) ، ويقوم حاليا بالإعداد لهم بحملة هجومية  جديدة ، إذ أنه يعتبر هذا المؤتمر الإفريقى للمدنيين “لحظة فارقة لها مغزاها فى الإعداد لحدثين كنسيين عالميين هما : سينودس الأساقفة من أجل التبشير الجديد، و”عام الإيمان” ، اللذان سيبدآن فى شهر أكتوبر القادم (2012).. فمن يقول عبارة : “تبشير إنسان” يعنى فى نفس الوقت إقتلاعه من عقيدته الأساس ..

وهذا المؤتمر الإفريقى العام قام بتنظيمه المجلس البابوى للمدنيين ، ويرجع تكوينه إلى مجمع الفاتيكان الثانى وقراراته حول استخدام المدنيين فى عمليات التبشير. وقد أعلن البابا بولس السادس آنذاك عن إنشائه فى 6 يناير 1967 . وبعد عشر سنوات أدرجه  نفس البابا بين الإدارات الدينية الدائمة للفاتيكان ، بما أن مساهمة كل المدنيين ، أى كافة المسيحيين وكل الكنائس المحلية فى العالم عليها المساهمة فى عمليات التبشير. وتلك هى بعض أهم قرارات مجمع الفاتيكان الثانى.

ولمن لا يعرف بعد أن هذا المجمع المسكونى الفاتيكانى الثانى هو الذى برأ اليهود من دم المسيح ، رغم كل الإتهامات التى لا تزال موجودة وتدينهم صراحة فى الأناجيل ، وقام بفرض ذنب مقتله على كل المسيحيين القدامى منهم والحداث ! وهو أيضا نفس المجمع الذى قرر تنصير العالم ..

ولكى نفهم عمق تعليق بنديكت 16 ، فيما يتعلق بثروات إفريقيا ومواردها الطبيعية والروحية الضخمة ، يجب أن نعود إلى الجمعية الخاصة بإفريقيا ، المقام فلا الفاتيكان من 4 إلى 25 اكتوبر 2009 ، تحت عنوان : “الكنيسة فى إفريقيا فى خدمة المصالحة والسلام”. وقد حضره حوالى 250 أسقفا وقساً ليتداولوا فى مشاكل إحدى أكثر القارات المعرضة للحروب والبؤس المفروض ، وتبعات الاحتلال وما بعد الاحتلال.. لكن اللافت للنظر أنه فى يوم 27 أكتوبر 2009 ، بعد إنتهاء أعمال الجمعية الخاصة قام الآباء المجتمعون بتأدية “صلاة شكر لله على وفرة الموارد الطبيعية فى إفريقيا” !!

ولا نفهم ما دخل الموارد الطبيعية هنا فى مثل هذا المجال الدينى ؟

وياله من شكر كاشف ، بما أن السبب الإقتصادى السياسى لهذه الجمعية الخاصة قد اجتمعت من أجله ، ما نطالعه فى أحد الأبحاث المقدمة ، : “أن موارد المناجم الإفريقية تسلوى 46,200 مليار دولار” ، وأنه بنسبة 12% من هذه الثروة يمكن لإفريقيا أن تموّل البنية التحتية على المستوى الأوروبى”.. إنها ثروة قومية تكفى لتحويل قارة إفريقيا إلى إحدى القوى العالمية الأولى.. وفى مداخلة أخرى من مداخلات هذه الجمعية نطالع : “وفقا لدراسة قامت بها إحدى الجمعيات الإستشارية المتخصصة فى الإستثمار فى إفريقيا ،  يوجد فى القارة الإفريقية عشرة ملايين منجما للموارد الأولية فى الأرض أو فى البحر ، وإن مائة ألف منجما فقط هى المستغلة ، وتسعة ملايين وتسعمائة منجما أى 90% من مجموع المناجم لم تستغل بعد، بل والأكثر من ذلك أن جميعها معروفة ومفهرسة فى أحد بنوك المعلومات التى تستخدم التقنيات الحديثة والأقمار الصناعية الأكثر تقدما”..

وبالتالى فليس من المستغرب أن نطالع فى ختام تلك الجمعية :”أن الكنيسة ستبحث عن إقامة نظام إعداد إدارة الموارد الطبيعية فى مختلف بلدان القارة” .. وهو ما يعنى بوضوح : مزيد من التدخل من أجل الاستحواذ على هذه الموارد الدسمة ! (راجع مقالنا “تنصير إفريقيا” 5 نوفمبر 2009).

وتبقى الإشارة إلى خطأ لاهوتى فاضح فى رسالة البابا بنديكت 16 للمؤتمر الإفريقى العام ، وهو خطأ يمس السلطة القانونية العليا للبابا ، الذى يصفه مجمع الفاتيكان الأول (1869ـ1870) بأنه “معصوم من الخطأ” وبمثابة “العالِم الأعظم بالحقيقة”.. وهو خطأ فادح من قداسته أن يخطئ فى عقيدة إيمان الكنيسة التى يترأسها!

فعند حديثه عن القديسة السودانية جوزفين بخيتا ، كرر مرتين فى نفس الفقرة عبارة : “اللقاء مع إله يسوع المسيح” ..ترى ألهذا الحد يجهل البابا عقيدة إيمان الكنيسة التى يترأسها، أم أن هناك شئ آخر ؟!

ومن المفترض أن كل مسيحى يعرف ويمكنه تكرار عقيدة الإيمان بعد قول إيمانه بإله واحد يضيف “ونؤمن برب واحد يسوع المسيح ، الإبن الوحيد لله ، المولود للأب قبل كل العصور ، نور من نور ، إله حقيقى من الإله الحقيقى” .. وعقيدة الثالوث ، التى لا يفهمها أى عقل ، تضع الله ويسوع والروح القدس على قدم المساواة  ، إله واحد فى ثلاثة أقانيم.. فكيف إذن يمكن لقداسة البابا أن يكرر مرتين : “إله يسوع المسيح” ، محددا بذلك فرق أساسى و حاسم بين الإثنين ؟

إن التفسير المنطقى الوحيد لهذا الخطأ من جانب هذا العالم اللاهوتى الكبير ، هو أن نقول بلا إزدراء ، أنها عبارة عن تلاعب بالألفاظ يكشف عن وجهين فى التعامل .. فللضرورة أحكام : إن معرفته بأن الغالبية العظمى للأفارقة هم مسلمون ، وأن تأليه يسوع بالنسبة لهم حاجز لا يمكن اجتيازه أو التحايل عليه ، فراح قداسة البابا يقدم لهم يسوع على أنه ليس بإله وأقل شأنا من الله ، بحيث يمكنهم تقبل أو ابتلاع عملية التبشير بلا مقاومة تذكر ..

ويا لها من أمانة !!

محمد نبى الإسلام – Mohammed the Prophet of Islam

 

إلا رسول الله – إلا رسول الله – إلا رسول الله

الا رسول الله 

دعـــــــــــــوة للدفاع عن عرض المصطفي صلي الله علية وسلم

 دعـــــــــــــوة اجبارية للدفاع عن عرض المصطفي صلي الله علية وسلم 
تجمعنا بكرة مهم جدا جدا جدا
(امام السفارة الأمريكية) ان شاء الله

أمريكا ناوية تعرض الفيلم بكرة في التلفزيون الأرضي بمناسبة

11-سبتمر :>> يعني موقفها رسمي!!!

ويتم بحضور جميع أقباط المهجر المصريين وقس أمريكي (اللي حرق المصحف).

لا نقبل تدخلا خارجيا في شؤون الأقباط

الإثنين 10 سبتمبر 2012

قال ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بمصر، إن بلاده لا تقبل التباحث مع دول أخري في قضية “علاقة الأقباط بالمسلمين باعتبارها قضية مصرية خالصة”.

وأضاف علي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن باب الرئيس مفتوح وهناك اتصال دائم مع ممثلي الكنائس المصرية، مشددا على أنه “غير مقبول – بأي حال من الأحوال – التكلم في هذا الأمر مع أطراف خارجية لأنه شأن مصري صرف ولا نقبل تدخل أي طرف آخر”.

تأتي تصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية بعد أيام من إعلان هولندا فتح الباب أمام “الأقباط الذين يتعرضون للاضطهاد في مصر للحصول على حق اللجوء”، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مصر.

وأكد متحدث الرئاسة أن “الموقف الواضح للرئاسة المصرية هو أن الجميع يملك أسهم متساوية في الوطن ونفس الحقوق والواجبات وليس هناك أدنى تمييز ضد أي مصري مسلم أو مسيحي “، مضيفا أن جزء من برنامج الرئيس المصري هو إلغاء كل أشكال التمييز ضد أي مصري.

ووصف العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بـ”المتينة”، مشيرا إلى استقبال مرسي خلال شهرين من توليه مهام منصبه مرتين ممثلي الكنائس المصرية، وأكد أن “جميعنا أصحاب هذا البلد ولا ينبغي دخول طرف آخر في هذه العلاقة حتى أن الرئيس يرفض أن يطلب منه أن يطمأن الأقباط لأن هذا الأمر يقلل من شأن من يطلب إليه الطمأنينة، بحسب قوله.

وكان الأنبا باخوميوس، القائم مقام بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، قد قال في وقت سابق اليوم إن الرئيس محمد مرسي “مرحب به في أي وقت، وهو لا يحتاج لدعوة من الكنيسة لزيارتها”.

جاء ذلك ردًا على سؤال من مراسل وكالة الأناضول للأنباء حول ما إذا كانت الكنيسة تعتزم دعوة الرئيس لزيارتها للمرة الأولى منذ توليه رئاسة البلاد نهاية يونيو/ حزيران الماضي.

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=47004