بوادر فتنة جديدة..شباب مسيحيون يوزعون منشورات “تبشيرية” أمام مساجد الفيوم ويلوذون بالفرار

أحمد عبد التواب ( بر مصر ) :: بتاريخ: 2009-10-17

وزع شباب مسيحيون امس منشورات “تبشيرية” امام مساجد محافظة الفيوم عقب انتهاء صلاة الجمعة تضمنت دعوة مفتوحةلمؤتمر بكنيسة ما رجرجس العظيم لطلاب المرحلة الاعدادية ثم لاذوا بالفرار واحتوت المنشورات التى حصلت “بر مصر” على نسخة منها على برنامج المؤتمر وتفاصيل اليوم بالساعة واهم الدروس والقداسات وشروط الاشتراك فيه واماكن التجمع ورسوم الاشتراك و المستلزمات المطلوبة من المشترك لقضاء يوم كامل بالاضافة الى استمارة اشتراك تقدم للكنيسة و اللقاءات الروحية لخدمة القرية

وتضمن احد المنشورات قصيدة كنسية تحت عنوان “صورتك عندى” تتضمن 4 مقاطع شعرية بكل مقطع 4 ابيات حيث يقول احد المقاطع :

صورتى عندك صورة جميلة رغم انى خاطىء عنيد صورة قداسة صورة طهارة رسمتها لى باحلى ايد

وتمكن الشباب الذين وزعوا هذه المنشورات الكنسية من الفرار وسط ذهول المصلين الذين ابدوا استيائهم الشديد من هذه التصرفات التى وصفوها بالصبيانية والمقصود لاثارة الفتن وطالبوا رجال الشرطة المتواجدون بجوار المساجد بفتح تحقيق فى هذا التصرف وبيان حقيقة الامر حتى لا يؤدى الى اثارة الفتن الطائفية فى محافظة الفيوم

http://www.brmasr.com/view_article.php?cat=body_news1&id=9782

5 responses to “بوادر فتنة جديدة..شباب مسيحيون يوزعون منشورات “تبشيرية” أمام مساجد الفيوم ويلوذون بالفرار

  1. ((((((((((((((((((((((((أساطير التجسد في الشرق الأدنى القديم وأثرها في المسيحية))))))))))))))))

    تأليف الباحث الأمريكي الأستاذ :
    Daniel E. Bassuk

    ترجمه إلى العربية و قـدّم له و عـلّق عليه :
    سـعـد رسـتم

    ماجستير في التفسير و الحديث ـ ماجستير فلسفة في الدراسات الإسلامية
    حلب: 1413 هـ ـ 1993 م

    مقدمة و تمهيد

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، سيما خاتم الأنبياء سيدنا محمد المجتبى و آله وصحبه أهل الصدق و الوفا، وبعد ،

    الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ الكريم، ترجمة لفصلين فقط من كتاب كبير باللغة الإنجليزية عنوانه:

    Incarnation in Hinduism and Christianity: The myth of the God Man.

    أي ”التجسد في الهندوسية والمسيحية: أسطورة الإله ـ الإنسان ” لمؤلف و باحث أمريكي معاصر، و أمين مكتبة إلهيات في نيوجرسي، يدعى الأستاذ: دانييل إي. باسوك Daniel E. Bassuk.

    و يتضمن كتابه عرضاً مقارناً لعقيدة التجسد ـ أي الاعتقاد بظهور الله بشكل إنسان على الأرض ـ في الديانة الهندوسية والديانة النصرانية.

    أما الفصلان اللذان انتخبتهما و ترجمتهما من ذلك الكتاب، فهما الفصلان الخاصان بعقيدة التجسد في المسيحية فقط، حيث يعرض المؤلف في أولهما تاريخ فكرة التجسد، بشكل عام، في المنطقة التي كانت مهداً لانتشار المسيحية في عهدها المبكر، و هي منطقة الشرق الأدنى القديم، و يعالج في الفصل التالي عقيدة التجسد في المسيحية، مبيناً كيف و من أين نفذت هذه الفكرة الجديدة الدخيلة إلى البناء العقائدي للديانة المسيحية حتى صارت جزءاً لا يتجزأ من عقائد الكنيسة، بل يبين في آخر ذلك الفصل أن هناك أوساطا مسيحية معاصرة تعتقد بإمكانية تكرر تجسد الله بصورة إنسان غير المسيح في هذا العصر، بل ترى أن هذا قد تم فعلاً، و يذكر أمثلة لمن يعتقدون بهذا الأمر!

    و لما كانت فكرة التجسد Incarnation هي المحور الذي يدور حوله الكتاب، كان لا بد أن نقدم للكتاب بشرح لهذه الفكرة وبيان المقصود منها بوضوح:

    يُقصد بـ ”التجسُّـد” ظهور الله تعالى ـ أو ظهور أحد الآلهة عند الذين يعتقدون بوجود آلهة متعددة ـ بشكل أرضى، أي أن يأخذ الله ـ الذي هو موجود غير مادي ـ (أو أحد الآلهة)، شكلاً مادياً جسدياً و بخاصة بشرياً، فيظهر بمظهر إنسان مثلنا ذي لحم ودم بنفس وقت كونه إلهاً! فهو إلـه ـ إنسان.

    و هذه الفكرة، جزء من عقائد الديانة الهندوسية، التي يؤمن أتباعها بأن الإله ”فشنو” (المظهر الثاني لبرهمان باعتبار أن برهمان: أي الله في الهندوسية ـ واحد ذو مظاهر ثلاث: براهما و وِشنو و شيفا) قد ظهر في الهند حتى الآن عدة مرات بشكل إنسان، أي تجسَّـد، آخرها تجسّده بشكل ”كريشنا”: النبي الذي جاء إلى الهند حوالي خمسمائة سنة قبل السيد المسيح ـ عليه السلام ـ و الذي ينظر إليه الهندوس على أنه إلـه متجسِّـد.

    كما أن عقيدة تجسد الله تعالى و ظهوره بشكل إنسان هو عيسى بن مريم عقيدة أساسية من عقائد الكنيسة النصرانية بجميع فرقها وطوائفها، التي ترى جميعاً أن ذلك الإنسان الذي ولد من مريم العذراء، لم يكن في الحقيقة إلا الله تعالى نفسه ـ أو بتعبير مفصل صفة الكلمة أو الابن لله و الذي هو واحد في جوهره مع الله ـ الذي تجسد و تأنس وظهر بلباس بشري لتخليص بني البشر و نجاة الإنسان! فعيسى في نظر الكنيسة إله ـ إنسان، أي إنسان حقيقي مثلنا بنفس وقت كونه ـ هو بذاته ـ إلهاً كاملاً!!

    و مؤلف الكتاب من جملة المحققين الغربيين المعاصرين الذين ذهبوا إلى أن عقيدة التجسد في المسيحية عقيدة خرافية وفكرة وثنية دخيلة نفذت إلى المسيحية من وثنية اليونان و الرومان، الأمتان اللتان كان لهما الدور الأساسي في انتشار المسيحية، فكما نعلم، تمثل منطقة الشرق الأدنى القديم مهد انتشار المسيحية و المركز الأصلي لعمل بولس التبشيري بين الأمم الوثنية، و هذه المنطقة كانت تسيطر عليها الثقافة الوثنية اليونانية الهيلينية، كما أن الأناجيل والرسائل والنصوص المسيحية المقدسة كلها دونت أول ما دونت باللغة اليونانية القديمة، كما أن ظهور و غلبة الدعوة المسيحية تم في عهد الحكم الروماني وبين الشعوب الخاضعة للثقافة الرومانية و بدعم الأباطرة الرومان بدأً من عهد الإمبراطور المتنصِّر قسطنطين فما بعد.

    ويرى أولئك المحققون الغربيون ـ و مؤلفنا أحدهم ـ أن رسالة المسيح بذاتها كانت رسالة أخلاقية توحيدية بسيطة لا تعقيد فيها، فالمسيح نشأ يهودياً مؤمناً و ترعرع في بيئة توراتية متدينة، من ركائزها الأساسية التأكيد على وحدانية الله تعالى الخالصة و الفصل التام بينه وبين مخلوقاته من البشر.

    إن المؤلف يسعى في الفصلين القيمين من كتابه ـ اللذين تجد أمامك ترجمتهما في هذا الكتاب ـ أن يبين لنا من أين، وكيف؟ نفذت عقيدة التجسد: ”أي تجسد الله في عيسى” إلى رسالة المسيح التوحيدية الخالصة البسيطة.

    ففي الفصل الأول من كتابه والذي يعنون له بـ Myth of Incarnation in the Ancient near east أي أساطير التجسد في الشرق الأدنى القديم، يعرض لنا المؤلف عرضاً موثقاً الاعتقاد بتجسد الآلهة في عالم الشرق الأدنى القديم في عهد ما قبل ظهور المسيحية، والعهد المعاصر لها، فيذكر لنا أمثلة عديدة لتصور و نظرة شعوب الشرق الأدنى لبعض عظمائهم من فلاسفة عظام كفيثاغورث و أمفيدوكلس أو ملوك أباطرة فاتحين كالإسكندر الأكبر، على أنهم في الحقيقة آلهة أو أبناء آلهة تجسدوا و ظهروا بذلك المظهر البشري!

    و من جملة ذلك يبين لنا كيف أنه في العهد الروماني المعاصر للمسيح كان من الشائع إطلاق لفظ ”الرب” أو لفظ ”ابن الله” أو لفظ ”المخلص” على بعض الأباطرة الرومان كأغسطس و يوليوس قيصر و نيرون! ويذكر في هذا المجال مثلاً أن مخطوطة يرجع تاريخها لسنة 48 ق.م. تتحدث عن الإمبراطور الروماني الشهير جوليوس قيصر كَـ:”مظهر الله، وابن الإله آريز والإلـهة أفروديت والمخلِّص العام للحياة البشرية”.

    و لن نطيل هنا في ذكر شواهده فستقرؤها مفصلة في هذا الفصل الأول من الكتاب، و نضيف أن المؤلف يبين كذلك أن الاعتقاد بتجسُّد بعض الآلهة لم ينحصر باليونان و الرومان الوثنيين فحسب، بل كانت هناك أيضاً أفكار تجسُّدية قديمة بين اليهود، ازدادت وضوحاً في الفترة السابقة لظهور السيد المسيح، و يذكر المؤلف عدة شواهد على ذلك من أسفار كتاب اليهود المقدس تتحدث عن تجسُّد لكائنات ملكوتية مجردة ـ كالحكمة واللوجوس وبعض الملائكة ـ و ظهورها بشكل إنسان منقذ ومخلص!

    و الحاصل أن المؤلف بين لنا بأسلوب علمي موثق في هذا الفصل أن الاعتقاد بإمكانية، بل بالوقوع الفعلي، لتجسد آلهة أو على الأقل كائنات ملائكية علوية مجردة، و ظهورها في شكل عظماء أو منقذين من البشر كان اعتقاداً شائعاً ومتغلغلاً في أذهان شعوب الشرق الأدنى القديم سواء منها الوثني أو اليهودي.

    بعد هذا، ينطلق المؤلف في الفصل الثاني Myth of Incarnation in Christianity (أي أسطورة التجسد في المسيحية) ليبين لنا كيف و من أين ؟ دخل التفسير التجسُّدي لشخصية المسيح إلى البناء العقائدي للكنيسة المسيحية و كيف بدأت الحقيقة التاريخية لشخصية المسيح و أعماله، تختلط بالخيال و الخرافة، و يبين ما كان لآراء يوحنا صاحب الإنجيل الرابع الفريد الذي يختلف كثيراً عن الأناجيل الرسمية الثلاثة المتشابهة، ولآراء ورسائل بولـس، من أثر في هذا المجال، و تأثُّر هاتين الشخصيتين المحتمل بالفيلسوف اليهودي الأفلوطيني ”فيلو الإسكندراني”، ويبين المؤلف أن هذا التدخل للأفكار الفلسفية والأسطورية لم يتم دفعة واحدة بل تم بشكل تدريجي وعلى مراحل، و يحاول أن يبين الأسباب المختلفة التي أدت إلى تكرُّس هذا التفسير التجسُّدي الخيالي لشخص المسيح في أذهان آباء الكنيسة، و من جملة ذلك يذكر ما كان للاختلاف الكبير بين مفهوم عبارة ”ابن الله” في اللغة الآرامية (اللغة التي كان يتكلمها المسيح) أو اللغة العبرية (لغة التوراة و الزبور و الكتاب المقدس)، و مفهومها في اللغة اليونانية القديمة، التي دونت بها الأناجيل و الرسائل النصرانية الأولى، من دور في هذا الأمر، ففي حين لا تعني هذه اللفظة بلغة المسيح واللغة العبرية أكثر من معنى مجازي يدل على أن صاحبها بار متق محبوب من الله اجتباه الله واصطفاه لنفسه، تحمل عبارة ”ابن الله” في اليونانية القديمة ـ لغة الآباء العظام ـ معنى حرفياً لتعني الابن المولود فعلاً أي المنبثق من الله و الذي يكون من نفس جوهر و طبيعة الله ـ حيث أن ثقافة اليونان الوثنية كما ذكرنا كانت مليئة بالاعتقاد بآلهة لهم أولاد ولدوا منهم على نحو حقيقي!

    على كل حال لا نريد في هذه المقدمة أن نلخص جميع مواضيع الكتاب وإنما أردنا فقط أن نوضح موضوع البحث لكي يكون القارئ في الصورة عن القضية المطروحة فيه وعما يريد المؤلف إثباته في كتابه ونأمل أن تكون هذه المقدمة قد حققت هذا الغرض و قد آن الأوان لنتركك عزيزي القارئ الآن مع المؤلف نفسه.

    و نشير في الختام إلى أن الحواشي التي تجدها باللغة الإنجليزية هي حواشي المؤلف نفسه و هي فقط بيان لمصادر ومراجع المعلومات التي يذكرها في بحثه، أما الحواشي التي تجدها باللغة العربية فهي للمترجم أي لي، حيث وجدت من الضروري شرح الأعلام التي يذكرها المؤلف والتي قد لا يكون القارئ على علم بها وقد استفدت في هذا الأمر بشكل رئيسي من معجم الأعلام في قاموس المورد لمنير البعلبكي، كما علقت من عندي على بعض ما ذكره المؤلف مما لا نتفق معه فيه أو مما وجدته بحاجة لتعليق.

    هذا ما أردت ذكره في هذه المقدمة و أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكُتـيِّب ويقبله خدمة للتوحيد الخالص و للإسلام بل لسيدنا المسيح عليه السلام كذلك، الذي تعرضت رسالته التوحيدية النقية الخالصة إلى التبديل والإضافات الوثنية، و الحمد لله تعالى أن هدانا لهذه الحقائق قبل أن يتوصل إليها أولئك المحققون الغربيون بألف وأربعمائة عام وذلك على لسان أكرم رسله وأشرف مبعوثيه وخاتم أنبيائه سيدنا محمد (صلى الله عليه و آله وسلم)، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

    كتبه الفقير لرحمة الله تعالى: سـعــد رسـتـم

  2. (((((((((((((((((((((اضحك مع البابا)))))))))))))))))))))
    ما اشطر النصارى بتاليف القصص
    (((((((((((((اضحك مع معجزات البابا شنوده))))))))))))))
    .
    يحكى أن فتاة كانت ذاهبة لحضور اجتماع البابا،و لكنها لم تكن تعلم مكان الكاتدرائية.فسألت سيده تسير فى الطريق،فأخبرتها أنها هى الأخرى ذاهبه لحضور اجتماع البابا،،و لكنها أخذتها معها فى شقة كان بها العديد من الرجال و أرادت أذيتها،فاستنجدت الفتاة قائلة(بقى كده يا بابا شنودة،بقى أنا يبقى فى نيتى أحضر اجتماعك،تقوم تسيبنى كده)و اذ فجأة ظهر البابا شنودة أمامها و أخذها و اختفوا من هذه الشقة،لتجد نفسها واقفة فى الكاتدرائية،بجوار قاعة اجتماع البابا…….
    2.
    يحكى أيضا” أن فتاة أخرى،كانت تقوم بخدمة افتقاد أبناء التربية الكنسية فى منازلهم،حين أخطأت أحد العناوين و أطرقت على باب شقة رجل مسلم سنى من الاخوان بالخطأ…….فما أن علم أنها خادمة مسيحية،جذبها من يدها بعنف الى الداخل و فوجئت أن معه عدد من أصدقائه سنيين أيضا”،فجذبها الى حجرة النوم فى عنف،فأرادت أن تستنجد بأحد القديسين،فأخطأت القول و قالت (يا بابا شنودة)،فاذا بجرس الباب يدق،فذهب الرجل ليفتح الباب ،ففوجئ بالبا شنودة يقف أمامه،و قال له(روح هات بنتى اللى عندك جوه و اوعى تئذيها)فخاف الرجل و أحضر له الفتاة،فخرجا سويا” وسط ذهول كل الحاضرين،و ما أن نزلا بضع سلالم حتى اختفى الباب شنودة،ووجدت الفتاة نفسها فى الكاتدرائية،و كان يوم الأربعاء،يوم اجتماع البابا التى اعتادت تلك الخادمة على المواظبة على حضوره،فبعد أن حضرت الاجتماع أرسلت للبابا ورقة و سط كل أوراق الأسئلة التى يرسلها اليه بعض الحاضرين فى كل اجتماعاته،قصت فيها ما حدث،و تسائلت( هل انت الذى أتيت و أنقذتى؟؟؟؟)فعندما جاء دور تلك الورقة ليقرأها الباب على الملأ فى الاجتماع قرا أول جزئية التى قصت فيه الخادمة ما حدث،و عندما وصل الى الجزئية التى تحوى تساؤلها،صمت تماما” و نظر الى تلك الخادمة وسط جموع الحاضرين و ابتسم لها
    3.
    يحكى أيضا” أن فتاة خادمة ضلت،و كذبت على أهلها و أخبرتهم أنها ذاهبة الى خدمة،فى حين ذهبت لتقابل شاب فى منزلة!!!!!!فما أن طرقت الباب،حتى فوجئت بأن من فتح لها هو البابا شنودة بنفسه،فقال لها(روحى خدمتك يا بنتى و متعمليش كده تانى)فانصرفت الفتاة ذاهبة الى خدمتها خجلانه تائبه

    ما بوسعي الاان اقول لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
    يا اخوان كلها قصص خرافيه ما منسمعها الى من النصارى الله يهديهم الى
    طريق الحق .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    ??????????
    (((((((((((((((الأنبا بيشوى : لعنة الله على عقائد الكاثوليك و ما يقال عن قديسيهم خرافات فلا تصدقوها))))))))))))

    السلام عليكم:

    http://www.4shared.com/file/96440740…_________.html

    الأنبا بيشوى يقول :

    1- البروتستانت و الكاثوليك لن يدخلوا الملكوت

    2- الحكايات التى تروى عن قديسى الكاثوليك خرافات فلا تصدقوها , أو هى من عمل الشيطان , و يتعجب قائلا ” امال هتعملوا ايه لما ييجى ضد المسيح ؟؟؟!!!! ”

    3- بيننا ( أى الأرثوذكس ) و بين الكاثوليك حرومات متبادله بمجامع و هذه الحرومات لم ترفع و كل كهنوتهم مشلوح عندنا

    4- العقيده الكاثوليكيه لا تؤدى الى الملكوت .

    5- هناك حاله واحده فقط ممكن أكون مش عارف ربنا هيتصرف فيها ازاى , و هى لو واحد كاثوليكى قال و هو يموت , أنه “يؤمن بالأرثوذكسيه و لعنة الله على عقائد الكاثوليك ” , فى هذه الحاله مش عارف كيف ربنا هيتصرف معاه و هل تعتبر معموديته معمودية طوارىء أم لا , لكن غير كده محدش من الكاثوليك هيدخل الملكوت .

    حياكم الله/?????????? ===========================================================================
    )))))))))))

  3. ))))))) تصريح مثير للبابا شنودة بشأن الزواج المدنى لأقباط المهجر)))))))))))))
    السلام عليكم يا جنود الاسلام

    نقلا عن روزاليوسف
    http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=5150

    جدلاً وصخباً فى الشارع المسيحى أثارته تصريحات البابا شنودة عن الزواج المدنى، وعدم اعتراف الكنيسة به، بل زاد قداسته عندما اعتبره انحرافاً عن الزواج المقدس أحد أسرار الكنيسة السبعة.
    وهو الكلام الذى يفتح باباً للتساؤلات ويثير مشكلات حول هذا النوع من الزواج الذى قد يلجأ إليه الشباب من أقباط المهجر، وهل إن تم خارج أسوار الكنيسة يعد زنى، وما مصير أولاد هذه الزيجات فى أن يحرموا من مسيحيتهم! الكنيسة القبطية اعتبرت- حسب تصريحات الأنبا موسى- من يقدم على هذا الزواج قد اقترف ذنباً كبيراً توجب عليه الحرمان الكنسى ومنعه من التناول لحين رجوعه عن هذا الزواج.. كما أنها بذلك ألصقت بأولاد هذه الزيجات فى المهجر على كثرتها وفى الداخل على قلتها أنهم «أبناء زنى»!
    الكنيسة اشترطت لقبول توبة هؤلاء الأزواج إنهاء زيجاتهم ووضعت شرطاً أصعب هو ألا تكون هناك علاقة جنسية أو معاشرة لحصولهم على تصريح زواج كنس، لأن هذه العلاقات تعتبر انحرافاً.. فهل كل من أقدم على هذا الزواج فى الداخل والخارج يعتبر زانياً؟ فى هذا الملف.. يطرح 3 مفكرين مسيحيين رؤيتهم لتلك التصريحات ويقدمون إجابات عن تساؤلات شغلت الشارع المسيحى.. فضلاً عن طرحهم تساؤلات جديدة تحتاج إجابتها رداً كنسياً.. نتمنى أن يكون موائماً وملائماً لواقع كثير من الأسر القبطية.

    روزاليوسف

    يتبع ….
    /??????????? ===========================================================================================================
    ((((((((((((((((((((((((((المسيح لم يعقد أى زواج كنسى فى حياته !)))))))))))
    د. إكرام لمعى أثيرت فى الآونة الأخيرة فكرة الزواج المدنى فى المجتمع المدنى، ومباركة الكنيسة لهذا الزواج لإعطائه البعد الروحى الذى يتطابق مع تعليم الكتاب المقدس عن الزواج وتطبيق الكنيسة لهذا التعليم وفهمها له، لكن هناك معارضة شديدة من الكنيسة العامة بكافة طوائفها، ذلك لأن الكنيسة اليوم تمتلك السلطان على المتزوجين وأصبح كل إنسان يريد الزواج بمباركة الكنيسة عليه أن يخضع لكل ما تتطلبه الكنيسة بحسب تصورها للزواج،

    أصبحت كل كنيسة تعتبر أن الزواج خارجها هو نوع من الزنى وهذا لايقصد به الكنائس غير التقليدية فقط، أى كنائس الإصلاح، بل أيضا الكنائس التقليدية، مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية، فلا تقر كل كنيسة معمودية الكنيسة الأخرى ولا زواجها، رغم أن الذين يقومون بهذه المراسيم هم كهنة والكنيستان تؤمنان بفكرة سر الزيجة، أى عندما يقوم الكاهن بالصلاة هناك سر يربط بين الرجل والمرأة فلايفترقان إلا عند الموت، وتفسيرهما للآية التى تقول «ما جمعه الله لايفرقه إنسان» هى أن ما جمعه الكاهن هو ما جمعه الله، ولذلك الذى يجمعهما غير كاهن يصبح هذا الزواج نوعا من الزنى، حتى لو جمعه كاهن آخر من كنيسة أخرى فى الوقت الذى لاتؤمن فيه كنائس الإصلاح (الكنائس الإنجيلية) بالأسرار الكنسية لأنها ببساطة لاتؤمن بالكهنوت، وإذا تنازلت الكنائس التقليدية عن الأسرار فسوف تتنازل عن الكهنوت، وهذه هى المعضلة الكبرى فى هذه المسألة.
    والسؤال الذى يواجهنا اليوم: هل كان هذا الأمر من البدء؟ أى من أيام السيد المسيح وتلاميذه وامتد فى التاريخ الكنسى؟ أم أن هذا الأمر حديث فى التاريخ الكنسى؟ بالعودة إلى الكتاب المقدس نلاحظ أن السيد المسيح رغم أنه شارك فى أحد الأعراس وشارك فى أحزان وآلام وأمراض البشر، إلا أنه لم يعقد أى زواج حتى لتلاميذه أو أولادهم لأن التلاميذ كان لديهم أولاد وبنات، وكانوا يتزوجون على الشريعة اليهودية، وقد ترك المسيح جميع هذه الأمور للشريعة اليهودية تحت القانون الرومانى، فلقد رفض أن يتدخل فى أمر الميراث، عندما جاءه رجل يقول له: قل لأخى أن يقاسمنى الميراث فقال له: «من أقامنى عليكم قاضيا أو مقسما انظر وتحذر من الطمع».. وترك هذا الرجل وأخاه يتقاسمان الميراث طبقا للقانون الرومانى المدنى والشريعة اليهودية، لقد كانت اهتمامات السيد المسيح جميعها روحية وهذا ما اختلفنا فيه مع الشريعة الموسوية بمعنى أنه لم يرفض الشريعة، لكنه أكملها بإعطائها البعد الروحى والإنسانى، لكنه لم يقدم شريعة بديلة لا فى القتل أو السرقة أو القّسم أو الزواج.. حيث إنه فى كل هذا أعطى البعد الروحى، ففى القتل مثلا قال: «من يغضب عليه أخوه باطلا يكون مستوجب الحكم (من الله) لأنه لا يمكن لشخص يغضب عليه أخوه – أن يذهب ويشتكيه فى المحكمة كأنه قاتل، لأن شريعة موسى تقول «لاتقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم»، وهكذا أيضا فى القسم أو الزواج أو غيرهما، لذلك كان السيد المسيح أبعد ما يكون عن وضع شريعة تحدد الجرائم وعقابها، ثم جاء بعد ذلك التلاميذ وهنا نجد جزءا كبيرا جدا من تاريخ الكنيسة حتى نهاية القرن الأول مكتوبا فى سفر أعمال الرسل ورسائل بولس وبطرس ويعقوب ويوحنا ويهوذا.. إلخ، وفى كل هذا لم يذكر قط أن التلاميذ عقدوا زواجا فى الكنيسة للقادمين لهم من الوثنية أو للذين ولدوا فى الكنيسة من أبوين مسيحيين، بل لم نقرأ تعليما واحدا منهم يقول إن الزواج الوثنى زنى، بل إن الرسول بولس علم أنه إذا اعتنق شخص ما المسيحية، وكان الطرف الثانى وثنيا ولم يعتنق المسيحية، وإذا رضى الطرف الوثنى أن يعيش مع الطرف المسيحى، فليقبل المسيحى ذلك، ولم يعتبر بولس الرسول هذه العلاقة زنى، لا لأنها فى الأصل عقد وثنى لرجل وامرأة ولا حتى عندما اعتنق أحدهما المسيحية، لقد كان اهتمام التلاميذ فى القرن الأول مهتما بشكل واضح بممارسة المعمودية لمن يعتنق المسيحية، وممارسة الشركة أى كسر الخبز معا رمزا لصلب المسيح، والوعظ والتسبيح والصلوات.. إلخ، ولم يذكر إطلاقا أن واحدا منهم عقد عقد زواج أو عُقد زواج داخل الكنيسة، فقد كان جميع المسيحيين يتزوجون مدنيا بحسب القانون الرومانى، وقد استمر هذا الأمر لمدة خمسة قرون، وهذا يعنى أنه فى صلب الفهم المسيحى للزواج أن يتم مدنيا وليس كنسيا، فلم يقترح أحد البابابوات أو اللاهوتيين أو غيرهم أن يتم الزواج فى الكنيسة لخمسمائة عام، فماذا حدث بعد ذلك؟ بدأت الكنيسة تتحدث عن الزواج وكل تفصيلاته وأهميته داخل الكنيسة للحصول على البركة، وبدأت الكنيسة الغربية من بداية القرن السادس تبارك الزوجين وهما يمران فى موكبهما خارج الكنيسة فيقف الأسقف على باب الكنيسة ويلوح لهما مباركا بعد أن يكون قد عقد زواجهما طبقا للقانون المدنى الوثنى فى ذلك الوقت، وبداية من القرن الثامن أصبحت البركة إلزامية فى الزواج الأول ومحرمة فى الثانى، حتى المنعقد بعد الترمل، وفى القرن الثامن تقرر أن يتم الرضا بين الطرفين داخل الكنيسة علنا، ولم يصبح الزواج قضية كنسية إلا فى القرنين الحادى عشر والثانى عشر، ففى هذين القرنين تم تغيير مهم فى موقف الكنيسة، فأصبح لايحتفل بالزواج عند باب الكنيسة، بل بحسب طقوس معينة حددتها الكنيسة ليتم داخل الكنيسة ولايعتبر العقد المدنى ساريا بدونها، وهنا أصبح دور الكاهن جازما، حيث بدأ فى إعطاء الخطيبة لزوجها، وفى بعض الأحيان يعطى الزوجين الواحد للآخر أو يكتفى بترأس الحفل، لكن حتى ذلك الوقت لم يكن الزواج المنعقد خارج حضور الكاهن غير صحيح، وكل الطقوس التى استخدمت داخل الكنيسة كما يقول أحد المؤرخين الكهنة من أعمال قانونية وعربون وخاتم ومهر وتشابك الأيدى ووضع المنديل والأشياء والعادات والتقاليد للشعوب التى عاشت الكنيسة بينها، وكل ما هنالك أنها صارت طقسا مقدسا داخل الكنيسة، ولأول مرة أطلق تعبير أن الزواج سر من أسرار الكنيسة كان عام ,1484 وهكذا كتبت وثيقة رسمية ليصبح الزواج سرا بجانب المعمودية والعشاء الربانى والتوبة، وفى القرن 16 فى عام 1614 صدر كتاب كنسى يقول «لايجوز أن يعقد الزواج عند باب الكنيسة، بل فى داخلها فى مكان لائق بالقرب من المذبح وأمام كاهن رعية الخطيبة»، ومن ذلك الوقت صار كل زواج لا يتم هكذا لاغيا من وجهة نظر الكنيسة، وهذا سر رفض أى زواج خارج الكنيسة واعتباره نوعا من الزنى، أما فى الشرق وفى مصر بالذات فلم يختلف الأمر كثيرا فبداية من القرن السادس بدأت الكنيسة تعلم عن أهمية الزواج داخل الكنيسة لكنها لم تجد أى قبول، أما الأمر فقد حسم بدخول الإسلام، فقد عمق دخول الإسلام سلطان الكنيسة فى أمر الزواج حيث ترك الحكام المسلمون للكنيسة سلطة الاهتمام بالمسيحيين، ففى كتاب عمرو بن العاص بالأمان للبطريرك بنيامين يقول: «فليحضر آمنا مطمئنا ويدير حال بيعته وسياسة طائفته»، وهكذا صدرت الوثائق الواحدة تلو الأخرى بأن البابا مكلف بتنظيم الشئون الداخلية لجماعته من زواج وطلاق وميراث، وهو ما لم يحدث فى أى بلد آخر، ربما لأن الإسلام لايفرق بين الدين والدولة والسياسة
    ???????
    بعكس المسيحية.

  4. وهكذا أصدر المجلس الملى لائحة ,1938 وهذه اللائحة عبرت عما كانت الكنيسة تقوم به قبل ذلك، وفى عام 1955 أصبحت مسائل الأحوال الشخصية لغير المسلمين من اختصاص القضاء العادى، وهذا يصب فى صالح الدولة المدنية الحديثة، وأصبحت لائحة 1938 هى القانون الذى تتخذ الأحكام فى ضوئه، والسؤال هنا: لماذا أصدر البابا يؤنس التاسع عشر (1928 – 1942) لائحة 38 أو وافق عليها بعد أن أقرها المجلس الملى وقتئذ، وكان يمكنه الاعتراض عليها، بل كان يمكنه السعى لدى الحكومة لإلغائها، وقد كان معروفا بعلاقاته وشخصيته القوية، لاشك أن البابا يؤنس كان يرى أن هذه اللائحة هى الأقرب لروح الإنجيل ولرعاية الكنيسة للضعفاء من أولادها، وبقراءة التاريخ نلاحظ شرح العلامة أوريجانوس السكندرى لإنجيل متى فى الجزء الخاص بالزواج والطلاق قوله «إن سماح بعض رؤساء الكنائس بتزويج المرأة المطلقة أثناء حياة زوجها الأول مضاد لوصية الإنجيل، إلا أن لهم عذرا فى ذلك، حيث إنهم اتقوا شرورا أعظم يمكن أن تحدث لو تشددوا فى فرض الوصية، ويقول القديس غورغوريوس الثاولوغسى، «إن شريعتنا تحرم الطلاق، وإن كانت الشرائع المدنية تحكم بخلاف ذلك»، وفى كتاب التدبير الإلهى فى بنيان الكنيسة يقول: «إن الواقع المتردى لحالة المؤمنين على مدى التاريخ جعل رجال الكنيسة يقفون أمام مشكلة الزواج الثانى للمطلقين والمطلقات موقف التردد وعدم الإجماع على رأى موحد، فهناك من يحرم وهناك مثل القديس باسيلوس لايحكم حكما جازما ضد من يعقد هذا الزواج لأنه أفضل من الزنى فى الخفاء.

    إذن وعلى طول التاريخ لم تكن هذه المسألة توضع تحت بند الإيمان والكفر لكنها توضع تحت بند خطايا يمكن تجاوزها تجنبا لخطايا أعظم مثل الزنى أو تغيير الدين الذى يدفع إليه التشدد، وعلى الكنيسة أن ترعى أولادها وتحتضنهم وتعلمهم وتجد لهم حلولا ناجحة، ولاتطلق عليهم أنهم زناة سواء تزوجوا داخلها وطلقوا أو لم يتزوجوا داخلها، أو تزوجوا زواجا ثانيا، لأن هذه ولاشك خطايا، لكن هناك غفرانا بلا حدود فى المسيحية والسيد المسيح سوف يغفر لكل هؤلاء إذا تابوا، وعندما يتوبون لن يطلب منهم المسيح أن يتركوا الطرف الآخر كما هو من البدء، ولن يصمهم بالزنى طوال حياتهم، وهكذا تتحقق الوصية «ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس» لا بالمفهوم الضيق للوصية، لكن بالمفهوم الواسع الذى يقول أنه ينبغى أن نطيع الله الذى يريد أن يرحم أولاده أكثر من إطاعة الناس الذين يتشددون فتفقد الكنيسة كل يوم الكثير من أولادها.

    يتبع ..??????
    (((((

  5. ((((((((((((وما ذنب الأطفال المسيحيين إذا أخطأ آباؤهم!))))))))))
    جمال أسعد

    كانت قضية الطلاق فى الكنيسة الأرثوذكسية منذ القرن الثانى عشر من خلال ما يسمى بقوانين أولاد العسال، والتى ترجمت إلى لائحة عام 1938 والتى تم تعديلها عام .1955 تعتمد على حالات معينة تصل إلى ثمانى حالات تجيز الطلاق، وكانت تعطى الكنيسة تصريحا بالزواج بعد الطلاق على أساس تلك الحالات، ولكن بعد اعتلاء البابا شنودة الكرسى الباباوى وبتفسير رهبانى لنصوص الزواج والطلاق الواردة بالإنجيل حدد حالات الطلاق بحالة الزنى فقط، بل امتنع عن إعطاء أى تصريح بالزواج مرة أخرى حتى لو كان هذا بحكم نهائى من المحكمة.

    الشىء الذى راكم تلك المشاكل بشكل مخيف وكان نتيجة لذلك أن شاهد المجتمع المصرى عامة والمسيحى بخاصة حالات ومشاكل وتخريجات نتيجة لذلك التراكم. منها حالات الأسلمة.. بهدف الحصول على الطلاق والزواج مرة أخرى ثم الرجوع إلى المسيحية مرة أخرى. ومنها حالات الحصول على الزواج الثانى بأى طريقة مشروعة أو غير مشروعة. ناهيك عن حالات التفكك الأسرى والمشاكل الاجتماعية الناتجة عن تلك الظروف، ومن ثم فهناك بعض الأصوات الخافتة التى تدعو حلا لذلك بما يسمى بالزواج المدنى بعيدا عن الطقوس الكنسية.. وهذا النوع من الزواج يعرف بل منتشر فى الخارج فى أمريكا وأوروبا كتقليد اجتماعى.. وهنا وجب التذكير بأن سر الزواج الكنسى لم يكن معمولا به ولم يعرف إلا بعد خمسة قرون من المسيحية. وقبل ذلك لم يكن الزواج يتم فى أو عن طريق الكنيسة. وقد رأينا ذلك التصريح الصادر من البابا شنودة والذى يؤكد فيه أن الزواج الذى يتم خارج الكنيسة سواء فى مصر أو فى الخارج زواج باطل. وفى تفسير آخر دائما ما يتكرر من كثير من رجال الدين الأرثوذكس أن الزواج خارج الكنيسة الأرثوذكسية تحديدا ليس باطلا فحسب، بل هو زنى! وهنا يطرح هؤلاء إشكالية كبرى، حيث إن الزواج الكنسى هو ما يؤمن به المسيحى الأرثوذكسى والأهم فيه أنه سر كنسى وطقس اجتماعى من الصعب التحرر منه ولكن ما هو الموقف من الذى يؤمن بالزواج المدنى والمنتشر فى العالم والذى يعتمد على القبول والإشهار، وهما العاملان الأساسيان للزواج منذ بدء الخليقة وقبل الأديان؟ ما هو مصير من تزوج زواجا مدنيا لظروف أوجبت هذا الزواج؟ ما هى الأسس الدينية والشرعية والقانونية والاجتماعية والأخلاقية التى تجعل أى أحد ينعت زواجا مشهرا بأنه زنى، مجرد أنه لم يتم فى كنيسة أرثوذكسية؟ ومن المعروف أن آراء الأرثوذكس فى هذا أنه زنى.. بمعنى أنه فى نظر هؤلاء أن الزواج لغير المتزوجين أرثوذكسيا زنى أى أن غير الأرثوذكس كلهم زناة.. سواء كانوا طوائف مسيحية أخرى غير الأرثوذكس أو أديانا سماوية أخرى أو حتى أديانا وضعية، فهل هذا يصح؟ وهل هذا لايعتبر نوعا من الشوفونية والعنصرية التى لاتتفق مع المسيحية؟ ولماذا يحدث الزواج العرفى فى قلعة الكاثوليكية والتى لاتؤمن بالطلاق على الإطلاق؟ ومن ذا الذى يضع نفسه ديانا للبشر ويحكم على أنهم زناة؟ وما ذنب الأولاد الذين تم زواج والديهم مدنيا وهم مسيحيون ويؤمنون بالمسيحية ويريدون أن يمارسوا الطقوس الكنسية؟ فهل عندما نعتبر أن هذا الزواج زنى، وعندما نحرم الأبناء من مسيحيتهم فهل هذا سلوك مسيحى أو سلوك إنسانى؟ أم أن هذا تعنت وتصلب فى غير موضعه؟
    الزواج قبول ورضى وإشهار وحياة ومودة والجانب الدينى والمعتقد الروحى والسلوك الكنسى، فهذا سر بين الله وبين الإنسان لا يملك أحد التدخل فيه، والكنيسة ما عليها سوى أن تعلم وترشد للطريق الصحيح، وعلى الإنسان أن يختار كما يريد والحساب أخيرا عند الله وليس أحد آخر، أما تلك الوصاية التى يريد البعض فرضها على البشر فهذا ليس من الدين فى شىء، وليس من صالح أحد. بالرغم من ذلك التشدد المرفوض والذى لا يتفق مع حب المسيحية وسماحتها ??????? ============================================================================================
    ((((((((((((((((((((((((((مطلوب اجتهاد لاهوتى لحل مشاكل الزواج والطلاق))))))))))))
    هانى لبيب

    قرأت باهتمام شديد تصريحات بعض رموز الكنيسة.. خاصة البابا شنودة الثالث والأنبا موسى فيما يتعلق بمدى شرعية الزواج المدنى وعدم اعتراف الكنيسة به.. على اعتبار أنه ليس زواجاً كنسياً. وأود أن أطــرح هنا بعض الأفكار المهمة عن هذه القضية الشائكة، ثم أتناول بعض الأسئلة حولها. وبالطبع.. فإن الإطار الحاكم للأفكار التى أطرحها هو التدقيق فى بعض المفاهيم على غرار: الزنى والفسق، والطهارة، والزواج.
    ولكى نحدد تلك المفاهيم علينا أن نعود إلى التاريخ حيث اعتبر الكتاب المقدس من خلال العهد القديم أن الرجل الذى يقوم بعلاقة مع زوجة رجل آخر هو (زنى). كما أن التاريخ يؤكد على أن إقامة المرأة لأى علاقة مع رجل فهى تصنف على اعتبار أنها حالة (زنى). وذلك لسببين: أولهما أن المرأة كانت تعتبر ملكية خاصة لأبيها قبل الزواج ثم لزوجها بعد أن يدفع مهرها لأبيها ويتزوجها. وبالتالى تم تحريم إقامتها لأى علاقة غير الزواج. وثانيهما لعدم اختلاط الأنساب، ونسب أطفال لغير أبيهم الحقيقى، وتأثير ذلك على المواريث. أما بالنسبة للرجل.. فإذا أقام علاقة مع امرأة متزوجة فهى حالة زنى، أما إذا كانت المرأة غير متزوجة.. فلا ينطبق عليه مفهوم الزنى.

    أما مع المسيحية (فى العهد الجديد من الكتاب المقدس).. فقد حدث تطور لمفهوم (الزنى) فى العهد القديم حيث تم الارتقاء بشأن المرأة، ومساواتها مع الرجل بحيث لم تعد ملكية خاصة للرجل. وأصبح هناك مفهوم حاكم للزواج فى المسيحية يتلخص فى أنه لكل رجل واحد.. زوجة واحدة، ولكل زوجة واحدة.. رجل واحد. والحكم على أى علاقة للرجل أو المرأة خارج الزواج بأنها علاقة (زنى).. فى مساواة تامة للمعنى والمضمون لمفهوم (الزنى). وترتب على ما سبق، أن مفهوم (الزنى).. يطلق فقط على من يقوم بعلاقة خارج الزواج طبقاً للمفهوم المسيحى. أما إذا كان الزواج المدنى يتم بين رجل وامرأة غير مرتبطين بزيجة أخرى.. فلا يمكن أن نطلق عليهما (حالة زنى).. بقدر ما يمكن أن نطلق عليهما (حالة فسق).. لأن فعل (الخيانة) من طرف وللطرف الآخر غير موجود من الأصل ومنتفى فى الواقع. وهو أمر يحتاج للفصل لكى لا يتم اختلاط مفهوم (الزنى) المرتبط بفعل الخيانة للعلاقة الزوجية مع مفهوم (الفسق) كما أوضحتها من قبل. وأؤكد هنا لكى لا يتم تأويل ما سبق بغير ما يحتمل أن (الزنى) و(الفسق) هما ضد العقيدة المسيحية، بل وضد مفهوم (الطهارة) فى المسيحية.. والذى يعد من المفاهيم الرئيسية فى العقيدة المسيحية وعلى اعتبار أن سر الزواج فى المسيحية هو من الثوابت التى لا تحتمل إعادة صياغتها حسبما يرى البعض.

    أما عن الأسئلة التى أطرحها.. فهى تحتاج إلى اجتهاد لاهوتى يراعى فيه الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والقانونية.. على غرار: – كيف ستتعامل الكنيسة مع المتزوجين مدنياً.. بدون أن ينطبق عليهم مفهوم (الزنى)، ولكنها ما أطلقنا عليه (الفسق)؟، وما هو موقف الكنيسة فى حالة إذا أراد المتزوجون مدنياً أن يتزوجوا كنسياً؟. وهل ستقوم الكنيسة بقبول (توبتهم) أم رفضها؟ – ما موقف الكنيسة.. لو أراد المتزوجون مدنياً.. أن يقوموا بتعميد (طقس كنسى ينسب الطفل إلى المسيحية) أبنائهم؟.. وهل ترفض الكنيسة أم توافق؟. وكيف سترفض إذا كان هؤلاء المتزوجون مدنياً مسيحيين من الأصل؟. وماذا إذا كتب الأبوان (مسيحى) فى شهادة ميلاد أبنائهم؟، وكيف يمكن أن نحكم على أبنائهم بدون أى ذنب اقترفوه.. سوى أن نحملهم ما فعله آباؤهم؟ – إن وصف المتزوجين مدنياً بأنه (زني) هو أمر مهين على مستويات عدة إنسانياً واجتماعياً.. فهل يمكن أن يكون للكنيسة موقف إيجابى منهم لكى لا نتركهم هكذا بدون أى مرجعية؟ ؟؟؟ وبعد، إن المسيحية.. لم تضع أحكام شريعة تطبق على أتباعها. وأعتقد أن شريعتها الوحيدة هى المحبة والغفران. وهو أمر يتطلب أن نجد اجتهاداً لاهوتياً جديداً للتعامل مع هذه المشكلات بدون التنازل عن قيمة (الطهارة) فى المسيحية وبدون إهمال للثوابت اللاهوتية والعقيدية.. خاصة أن الزواج فى أساسه علاقة اجتماعية.. كما أن مشكلات الأحوال الشخصية هى واحدة من أهم المشكلات التى تواجه المواطنين المسيحيين المصريين. انتهى

أضف تعليق