حقيقة الكتاب المقدس


حقيقة الكتاب المقدس  

———————–

 

قبل أن نبدأ حديثنا عن حقيقة الكتاب المقدس لابد وأن نتوقف قليلاً أمام أقسامه ونتعرف على تكوينه.

والكتاب المقدس يتكون من قسمين رئيسين هما : العهد القديم والعهد الجديد.

و”العهد القديم”: اسم أطلقه المسيحيون الأوائل على الأسفار المقدسة لدى اليهود؛ ليشيروا بذلك إلى أن هناك عهدًا آخر جديدًا يتكون من الأسفار المسيحية

  

(الأناجيل الأربعة: متى، لوقا، مرقس، يوحنا، وبعض الرسائل والرؤى المقدسة لديهم).

أما هذه التسمية فيرفضها اليهود ويسمون أسفارهم التي يؤمنون بها: (التوراة، الأنبياء، الكتابات).

و التوراة: كلمة عبرية معناها الشريعة وتتكون من خمسة أسفار هي:

(التكوين، الخروج، التثنية، الأحبار أو اللاويين، العدد).

وبعد التوراة يأتي القسم الثاني من العهد القديم وهو الأنبياء؛ وهذا القسم يسير في نسق تاريخي متصل مع التوراة ويتحدث عن أنبياء بني إسرائيل من بعد موسى عليه السلام.

ثم تأتي بعد ذلك الكتابات أو كتب الحكمة: وهي مجموعة كتابات يغلب عليها الطابع الأدبي، ولا علاقة لها بالسرد التاريخي.

ويؤمن المسيحيون بالكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد وإن ترددت كل فرقة من فرقهم في الإيمان ببعض أسفاره وببعض أجزائها من عصر إلى آخر.
أما اليهود فمنهم من يؤمن بالتوراة فقط، ومنهم من يؤمن بالعهد القديم كله على تردد بينهم أيضًا في الإيمان ببعض أسفاره وبعض أجزائها من عصر إلى آخر.

ومن ثمة فكل طعن في أي سفر من أسفار العهد القديم يعد طعنًا في دين كل من يؤمن به من اليهود والنصارى؛ أما الطعن في أي سفر من أسفار العهد الجديد فهو طعن في دين من يؤمن به وهم من النصارى فقط.

إشكالية تدوين الكتاب المقدس :

يزعم بعض من رجال الدين اليهودي والمسيحي أن أسفارهم المقدسة – والتي هي بحوزتهم الآن – وحي إلهي، معصومة من الخطأ، محفوظة من التحريف.

وهي دعوى باطلة؛ فليس في مخطوطات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد مخطوط واحد بخط المؤلف نفسه.

بل إن أقدم نسخ وصلت عصرنا هذا للعهد الجديد كتبت في القرن الرابع من ميلاد المسيح عليه السلام.

ولا يتعدى تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم التي وصلت عصرنا هذا القرن التاسع الميلادي، أي بعد وفاة موسى عليه السلام بأكثر من ألفي عام.

وليس بمقدور أحد في عصرنا الراهن أن يحدد بالضبط تاريخ تدوين كل سفر من أسفار الكتاب المقدس، ولا يعلم أحد في أيدي من وقعت هذه الأسفار قبل أن تصل إلى عهدنا هذا؟! . . وما عدالة من وقعت تحت يده؟! . . وهل هو محب للدين أم عدو له؟! . . وممن جاءت أقدم مخطوطات الكتاب المقدس والتي وجد لها عدد من النسخ المتباينة؟! . . فليس على وجه الأرض إنسان يروي سفرًا من أسفار الكتاب المقدس عدلا عن عدل؛ بل إن البشرية في عصرنا هذا تجهل تمامًا مؤلفي كثير من أسفار الكتاب المقدس، ومن ناحية أخرى لا يدري أحد في أية مناسبة وفي أي مكان كتبت هذه الأسفار التي لا يعرف أحد مؤلفيها الحقيقيين.

فبالنسبة لأسفار موسى الخمسة مثلا وهي أهم جزء في العهد القديم، بل والجزء الوحيد في الكتاب المقدس الذي يجمع على الإيمان به كل من اليهود والنصارى بفرقهم المختلفة يرى ابن عزرا أن كاتبها  إنسان آخر عاش بعد موسى- عليه السلام- بمدة طويلة، ويعلل ذلك بأمور منها: إن سفر موسى كان مكتوبًا على حائط المعبد الذي لم يتجاوز اثني عشر حجرًا؛ أي أن السفر كان أصغر بكثير مما لدينا الآن، وإن الأسفار مكتوبة بضمير الغائب لا بضمير المتكلم، كما إن الرواية مستمرة في الزمان حتى بعد وفاة موسى – عليه السلام- .

بل إن نص التوراة الذي يذكر خبر وفاة موسى- عليه السلام- : “فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور، ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم” سفر التثنية.  هذا النص لا يكشف لنا فقط عن أن موسى عليه السلام ليس هو كاتبه بقدر ما يكشف لنا أنه عليه السلام قد مات قبل كتابته بزمن طويل اجتاحته كثير من الأحداث كانت بلا شك كافية لضياع الشريعة كما كانت كافية لأن لا يعرف أحد مكان قبر صاحب الشريعة – عليه السلام- عند كتابة ذلك النص من التوراة رغم محاولة النص تحديد المكان بدقة بأنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور.

ومن ثمة تعلل نسبة هذه الأسفار الخمسة لموسى – عليه السلام- لا لأنه كاتبها ولكن لأنه الشخصية الرئيسة التي يدور حولها السفر كله، وكذلك الحال بالنسبة لباقي أسفار الكتاب المقدس.

وبالنسبة للعهد الجديد فإن عدم نسبة أي سفر من أسفاره إلى عيسى – عليه السلام-  من الأمور التي لا خلاف عليها، ولا يمكن بالطبع أن يكون عيسى – عليه السلام- هو الذي كتب قصة الصلب وما تلاها من أحداث كما هو موجود في الإنجيل.

إشكالية نسخ الكتاب المقدس وترجمته :
                                                                                                                           
أضف إلى ذلك أن اليهود والنصارى لا يملكون – في عصرنا الراهن-  كثيرًا من أسفار كتابهم المقدس في لغتها الأصلية: لا في لغة وحيها، ولا حتى في لغة كاتبها، بل إنهم ليسوا على يقين من اللغة  الأصلية التي كتبت بها بعض الأسفار.

وجل ما لديهم من أسفار مقدسة إنما هي تراجم، والترجمة بإجماع المتخصصين ما هي إلا انعكاس لفهم المترجم للنص، أي هي نوع من التفسير، ولا يمكن لأية ترجمة مهما كانت دقتها أن تنقل جميع دلالات النص الأصلي القريبة والبعيدة، فلكل لغة خصائصها الفريدة؛ فاللغة اليونانية مثلا والتي وجد بها كثير من مخطوطات الكتاب المقدس المهمة والفريدة، لم تكن أمينة في نقل ألفاظ اللغة العبرية: لغة عيسى وأنبياء العهد القديم عليهم السلام أجمعين؛ فهذه اللغة غير قادرة على نقل الحروف الحلقية والحنجرية، كما أنها لا تميز الحروف الصافرة والمسرة في اللغات السامية مما نشأ عنه خلط كبير في الأسماء.

ثم إن الكلمة في اللغة قد تحمل أكثر من معنى وظل للمعنى، والترجمة إنما تأتي بلفظ ليعبر عن أحد هذه المعاني فقط – وهو ما يرشحه السياق من وجهة نظر المترجم- ولا يمكن أن يعبر عنها جميعًا؛ وإذا به يعبر عنه وعن معان أخرى وظلال معنوية جديدة، وربما أخذ أحد هذه المعاني الجديدة ليترجم مرة أخرى إلى لغة أخرى بلفظ يعبر عنه وعن معان جديدة أيضًا وظلال أخرى للمعنى وهكذا، ومع كثرة الترجمة عن لغة من لغة إلى لغة تبعد العلاقة بين النص الأصلي والنص النهائي مهما كان حرص المترجم.

وربما كان ذلك سبب اختلاف كثير من تراجم الكتاب المقدس حتى في أهم الموضوعات العقدية؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ فالمقام لا يتسع إلا للتمثيل فقط: الفقرة (13) في الأصحاح (21) من سفر إشعياء والتي يرى فيها كثير من المسلمين بشارة بالنبي العربي محمد – صلى الله عليه وسلم- نجدها هكذا في التراجم

اليهودية والمسيحية المختلفة:

1- “وحي من جهة بلاد العرب”. . وهي ترجمة جمعية الكتاب المقدس في الشرق الأدنى.
2- ” نبوءة بشأن شبه الجزيرة العربية”. . وهي ترجمة كتاب الحياة المطبوع مع التفسير التطبيقي للكتاب المقدس.
3- “قول على العربة”. . وهي ترجمة طبعة دار المشرق اعتماد بولس باسيم.
4- “The burden upon Arabia”. .  أي “عبء أو عناء على جزيرة العرب” وهي ترجمة نسخة الملك جيمس King James Version.
5- An oracle concerning Arabia”” . . أي “وحي أو مبلغ الوحي أو مكان مهبط الوحي متعلق ببلاد العرب”، وهي الترجمة العالمية الجديدة الصادرة عن جمعية الكتاب المقدس العالمية New  International Version.
6- A message about Arabia”” . . أي “رسالة عن بلاد العرب”، وهي ترجمة نسخة انجليزية اليوم Today’s English Version .
7- Message intitule: Dans la Steppe” ”  أي رسالة بعنوان في”الفيفاء” وإن كان السياق بعد ذلك يعين أن الحديث عن بلاد العرب التي يسكنها بنو قيدار، وهي ترجمة الجمعية الكتابية الفرنسية.
8- وفي التوراة العبرية: “משא בּﬠרב: مسّا بعراف”. .أي “قول أو نبوءة بجزيرة العرب”.

ومن ثم يتبن لنا أن كل تراجم الكتاب المقدس – بعهديه القديم والجديد – التي ظهرت حتى الآن ليست سوى عون على فهم النص الأصلي لا أكثر.

ثم إن النسخ الأولى للكتاب المقدس – كما يصرح مدخل العهد الجديد من الترجمة الفرنسية المسكونية للكتاب المقدس-:”نسخت ثم فقدت، ثم نسخت النسخ طوال قرون كثيرة بيد نسّاخ صلاحهم للعمل متفاوت، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أية نسخة كانت مهما بذل فيها من الجهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه”.

ثم يذكر مدخل العهد القديم  من الترجمة السابقة الذكر للكتاب المقدس بعض أمثلة تبين كيف كان الخطأ في النسخ يحصل؛ فيقول: إنه قد يحدث أن “تقفز عين الناسخ من كلمة إلى كلمة تشبهها …..ترد بعد بضعة أسطر مهملة كل ما يفصل بينهما، ومن المحتمل أيضًا أن تكون هناك أحرف كتبت كتابة رديئة فلا يحسن الناسخ قراءتها فيخلط بينها وبين غيرها، وقد يدخل الناسخ في النص الذي ينقله لكن في مكان خاطئ تعليقًا هامشيًا يحتوي على قراءة مختلفة أو على شرح ما”.

بل إن مدخل العهد القديم من تلك الترجمة السابقة الذكر يصرح بأن بعض النسّاخ الأتقياء قاموا بإدخال تصحيحات على بعض التعابير التي كانت تبدوا لهم محتوية على أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي؛ وهو اعتراف بأن في الكتاب المقدس أخطاء وتغيير وتبديل .

وإضافة إلى ذلك – كما يصرح ذلك المدخل للكتاب المقدس- فإن الاستعمال لكثير من الفقرات في أثناء إقامة شعائر العبادة أدى أحيانًا كثيرة إلى إدخال زخارف لفظية غايتها تجميل النص.

ومن الواضح أن ما أدخله النسّاخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعض؛ فكان النص الذي وصل في آخر الأمر إلى عهد الطباعة مثقلا بمختلف ألوان التبديل، ظهرت في عدد كبير من القراءات مختلفة الأهمية، كما ظهرت في آثار التصليح والتعديل المصرة على البقاء حتى في أهم مخطوطات الكتاب المقدس، وظهرت كذلك في أخطاء النحو والإملاء، وفصل الكلام ووصله، وتكرار الكلمة بل والسطر والفقرة، وظهرت في تفكك الأسلوب وركاكة العبارة وغموضها؛ مما تأدى في النهاية إلى التحريف المعنوي أيضًا.

ونتيجة كل هذا  يعترف مدخل الكتاب المقدس من تلك الترجمة السابقة الذكر معلنًا: “إننا لم نعد متأكدين مطلقًا من أننا نتلقى كلمة الله بقراءة الكتاب المقدس؛ وكل ما يستطيع علم نقد النصوص الحديث أن يقدمه لنا هو محاولته لإعادة بناء نص يتمتع بأكبر الفرص الممكنة في أن يقترب من النص الأصلي، ولا يرجى في حال من الأحوال الوصول إلى الأصل نفسه”.

  الكتاب المقدس وموقفه من القول بعصمته :

         ثم إن مسألة تحريف الكتاب المقدس قد غدت في عصرنا اليوم مسألة مثبتة مبرهن عليها بشتى أنواع البراهين.

 وإذا كان الاعتراف سيد الأدلة وأقوى البراهين وأولاها بالقبول؛ فإن الكتاب المقدس – بعهديه القديم والجديد-  يشهد صراحة على تحريفه في كثير من المواضع، ولا يتسع مقامنا هنا إلا للتمثيل لذلك:

ففي المزمور 56 من سفر المزامير ورد على لسان الرب ” ماذا يصنعه بي البشر؟! اليوم كله يحرفون كلامي على كل أفكارهم بالشر”!!!.

وفي سفر إشعياء ورد على لسان إشعياء عليه السلام مقرّعًا بني إسرائيل قائلا لهم:”يا لتحريفكم”!!!.

وفي سفر إرميا ورد على لسان الرب مخاطبًا بني إسرائيل:”أما وحي الرب فلا تذكروه بعد؛ لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه، إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا”.

وفيه أيضًا ورد على لسان الرب:”كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا ؟!. إن قلم الكتبة الكاذب حولها إلى الكذب “. . وقوله “قلم الكتبة” يبين أن التحريف في المنزل لا في المتأوّل فقط كما يزعم بعض علماء أهل الكتاب.

بل إن الشهادة على التحريف هذه لا يقتصر وجودها على أسفار الكتاب المقدس بل تمتد لتشمل كل الكتابات المقدسة في اليهودية والمسيحية؛ ففي رسالة عبدة الأوثان من التلمود البابلي في الفصل الأول من غمارا المشنا السادسة يقول الحاخام حسدا لأبمي :”لدينا تقليد يقول إن رسالة عبدة الأوثان لأبينا إبراهيم كانت تشمل أربعمائة فصل لكننا لا نمتلك منها سوى خمسة فقط وحتى هذه لا نعتبرها مفهومة تمامًا”.

وفي سفر الخمسينات من مخطوطات البحر الميت ورد على لسان الرب مخاطبًا موسى عليه السلام عن بني إسرائيل قائلا: “سينسون شريعتي كلها ووصاياي كلها وأحكامي كلها”.

وتحت وطأة ضغط العقل والعلم في عصرنا هذا اضطر عديد من علماء الكتاب المقدس إلى الاعتراف بعدم عصمته.

يقول فيليب شاف في مقارنته بين العهد الجديد باليونانية وبين الترجمة الإنجليزية: “إن 400 قراءة فقط من 150 ألفًا من القراءات المختلفة للعهد الجديد تشكل الشك في المعنى منها خمسون فقط لها أهمية عظيمة”. . فصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم: “وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم”. النور:15.

ويقول د/ وليام رالف إنج في كتابهthe Church in the World: “إنه لمن الواجب علينا أن نتخلى عن فكرة المعصومين: الكنيسة المعصومة، والكتاب المعصوم؛ فليست واحدة منهما بالصحيحة”.

وحديثًا أعلن الفرع الرئيسي للكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة الأمريكية: أنه لا يعتبر الكتاب المقدس منزهًا عن الخطأ. راجع صحيفة النيويورك تايمز عدد 25 لسنة 1966م.

وهذا الأمر يدخلنا في الواقع إلى لب الموضوع؛ فإذا كان الكتاب المقدس بوضعه الحالي هو كلمة الله تعالى – كما يزعمون- وكان غير منزه عن الخطأ – كما يعترفون- فإما أن يكون الله تعالى غير منزه عن الخطأ باعتباره مصدر الخطأ في الكتاب المقدس، وفي ذلك طعن في ألوهيته تعالى يتأدى إلى بطلان جميع الشرائع؛ وإما أن يكون الله تعالى منزهًا عن الخطأ ومن ثمة ترجع أخطاء الكتاب المقدس إلى تحريف البشر وهذا ما يختاره الكتاب المقدس نفسه؛ يقول بولس الرسول  في رسالته إلى أهل رومية: ” إن كان قوم غير أمناء، فهل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله ؟ حاشا ! بل ليكن الله صادقًا وكل إنسان كاذبًا”.

وبناء على ذلك يكون البشر في حاجة إلى كلمة أخرى من الله تعالى بعد الكتاب المقدس، وهذا منطق العقل كما أنه منطق الكتاب المقدس نفسه والذي يعلنه بوضوح: “لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان” الرسالة إلى العبرانيين. ويؤكد عليه بقوله: “إنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل  ضعفها وعدم نفعها” السابق. ويعلله بـ “أن الله ليس إله تشويش بل إله سلام ” الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس .

الكتاب المقدس وموقف كتبته من القول بعصمته :

ومما يؤكد بطلان دعوى أن أسفار الكتاب المقدس وحي إلهي، معصومة من الخطأ، محفوظة من التحريف؛ أنها دعوى لا يقرها كتبة العهد الجديد أنفسهم؛ بل يعارضونها إيماءً وتصريحًا مقرين بخالص بشرية عملهم.

فها هو “لوقا” في مستهل إنجيله يصرح قائلا: “إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدامًا للكلمة رأيت أنا أيضًا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز “ثاوفيلس” لتعرف صحة الكلام الذي علمت به”.

فـ “لوقا” يقرر هنا أنه واحد من كثيرين قاموا بنفس هذا العمل وهو تأليف قصة، وأن هذه القصة ما هي إلا مجموعة رسائل يبعث بها على التوالي إلى صديقه “ثاوفيلس”.

ويقرر “لوقا” كذلك أنه هو وهم لم يكونوا معاينين للأحداث وأنه رأى لا عن وحي إلهي ولكن رأى من ذاته أن يؤلف أيضًا كالآخرين قصة.

ويقرر أنه تتبع كل شيء من الأول بتدقيق، والتتبع والتدقيق يدل على بشرية هذا العمل؛ لأن متقبل الوحي أو الإلهام لا يكون في تقبله لا تتبع ولا تدقيق؛ لأن التدقيق عمل العقل البشري الذي يخطئ ويصيب، فمعنى التدقيق: تحري الدقة، أي الاحتراس من الخطأ؛ وهو ما يدل على إمكانية الوقوع فيه.
ولا يتوافق التعبير “بالتدقيق” مع كتاب موحى به من الله تعالى؛ لأن الوحي لا يتطلب من صاحبه أي عمل لا في تلقيه ولا في أدائه وهو ما يصرح به كتابهم الذي يؤمنون به في كثير من المواضع: مرة على لسان “بلعام بن بعورا” في قوله: “لا أقدر أن أتجاوز قول الرب لأعمل خيرًا أو شرًا من نفسي، الذي يتكلمه الرب إياه أتكلم” سفر العدد. ومرة على لسان “إرمياء” في قوله: “كلمة الرب صارت لي للعار وللسخرية طول النهار؛ فقلت لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه؛ فكان في قلبي كنار محرقة محصورة في عظامي فمللت من الإمساك ولم أستطع” سفر إرميا. ومرة على لسان “عاموس” في قوله: “لست أنا نبيًا ولا أنا ابن نبي، بل أنا راع وجاني جميز، فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي الرب: اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل” سفر عاموس. وهو معنى قوله تعالى لنبيه- صلى الله عليه وسلم- “وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان” الشورى:52. وقوله: “لا تحرك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه” القيامة:17:16وقوله: “ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين” الحاقه:47:44.

وكما استهل “لوقا” إنجيله بالتصريح ببشريته؛ ختم “يوحنا” إنجيله كذلك بنفس التصريح، يقول يوحنا: “هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق، وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع (أي: المسيح) إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة”.

فـ”يوحنا” يقرر هنا أنه هو الذي يشهد لنفسه، وأنه هو الذي كتب هذا؛ ولا شك أن درجة الدقة في الكتابة هنا يحددها اعتراف الكاتب بأنه لا يظن أن العالم يسع الكتب المكتوبة، فهو يصرح بظنية شهادته، ولا معنى هنا لهذا التقرير من “يوحنا” في نهاية إنجيله إلا إن كان يريد التأكيد على بشرية عمله.

وكذلك الحال بالنسبة لـ “بولس” – والذي تنسب إليه كثير من أسفار الكتاب المقدس –  فهو يصرح بأن ليس كل ما في الكتاب المقدس من وحي الله عندما يفرق فيما كتبه من الكتاب المقدس بين نصيحته الشخصية وبين أقوال الرب؛ فيقول مرة: “أقول لهم أنا لا الرب” الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ، ويقول أخرى: “فأوصيهم لا أنا بل الرب” السابق، وكذلك عندما يصرح بأنه يعبر عن رأيه الخاص في عدم تحبيذه زواج الأرملة عندما يقول: “ولكن إن مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد ……ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيي” السابق، وعندما يقول:” وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ولكنني أعطي رأيًا” السابق. على أن بولس عندما يقول إن لديه تفويضًا أو أوامر من الله أو على العكس ليس لديه ذلك فإن ذلك لا يعني بالضرورة أمرًا أو تفويضًا أوحي به من الله إليه، ولعله يعني فقط التعاليم التي أعطاها المسيح تلاميذه.

ثم كيف يكون الكتاب المقدس كله موحى به من الله تعالى إلى كتبته المعصومين وبه كثير من الخطابات الشخصية التي تتطرق إلى ما لا فائدة لنا فيه على الإطلاق كما في رسالة بولس الثانية إلى “تيموثاوس” والتي يقول فيها: “الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس أحضره متى جئت والكتب أيضًا ولا سيما الرقوق ….سلم على فريسكا وأكيلا وبيت أنيسيفورس، أراستس بقي في كورنثوس وأما تروفيمس فتركته في ميلتس مريضًا، بادر أن تجيء قبل الشتاء، يسلم عليك أفبولس وبوديس وليتس وكلافدية والأخوة جميعًا”؛ وكذلك رسالته إلى “فليمون” فهي عبارة عن مجرد خطاب شخصي؛ وكذلك  رسالة “يوحنا الرسول” الثالثة فما هي إلا خطاب شخصي يبعث به إلى أحد أصدقائه ويقول له فيه:”أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحًا وصحيحًا كما أن نفسك ناجحة ….أرجو أن أراك عن قريب فنتكلم فمًا لفم، سلام لك، يسلم عليك الأحباء،سلم على الأحباء بأسمائهم”!!!.

وإذا كانت الأناجيل المعترف بها الآن في جل الكنائس المسيحية أربعة أناجيل؛ فكيف لنا أن نعتقد أن الله تعالى أراد أن يقص سيرة المسيح أربع مرات بشكل مختلف بل ومتناقض حتى في أهم الأمور؟!. وإذا كان وضع الأناجيل بعضها مع بعض ومقارنتها معًا يجعل كلا منها يكمل الصورة التي يرسمها الآخر ويوضحه أحيانًا فإنه وفي أكثر الأحيان يكشف عن مدى اختلافها وتناقضها مع بعضها.

ثم إن كل إنجيل إنما كتبه صاحبه لا لكي يكمل الأناجيل الأخرى أو يشرحها بشكل أفضل، وإنما كتبه لكي يغني عن الأناجيل الأخرى غناء كاملا؛ ومن ثم بشر كل منهم بإنجيله في مكان خاص؛ بل حرص بعضهم على ألا يبشر في موضع سبقه إليه غيره؛ وهو ما يصرح به “بولس” في قوله: “كنت محترصًا أن أبشر هكذا ليس حيث سمي المسيح لئلا أبني على أساس آخر” الرسالة إلى أهل رومية. . ومن ثم فتلك الصورة المتكاملة وذلك الوضوح الذي يتبدى أحيانًا من مقارنة الأناجيل مع بعضها إنما يأتي عفوًا وبغير قصد.
                 
الكتاب المقدس وموقف المجمع :
                   
بل إن دعوى عصمة الكتاب المقدس من التحريف دعوى تقر ببطلانها أعلى الهيئات المسيحية في عالمنا المعاصر.

فها هو المجمع المسكوني للفاتيكان الثاني (1962-1965م) يصف أسفار العهد القديم بالنقصان وباحتوائها على أمور باطلة وذلك في قوله عنها: “إن هذه الكتب رغم ما تحتويه من الناقص ومن الباطل (أو القديم) إلا أنها تحمل شهادات تربية إلهية”. البند (15) في الفصل الرابع من دستور المجمع المسكوني للفاتيكان الثاني (الوحي الإلهي).

غير أن المجمع لم يصغ أية تحفظات مثل هذه بالنسبة للأناجيل، بل على العكس فقد أعلن المجمع في نفس الدستور السابق في البندين (19،18) ما نصه: “لقد اعتبرت الكنيسة في كل مكان وفي كل زمان أن الأناجيل الأربعة هي من وضع الرسل، إن ما كرز به هؤلاء بأمر من المسيح قد نقلوه فيما بعد هم أنفسهم أو بعض من أحاط بهم من المعاونين مدونين إياه بوحي من الروح القدس ….إن الكنيسة المقدسة أمنا قد أصرت دومًا وتصر الآن على التأكيد أن الأناجيل المتعارف عليها هي من الكتب التاريخية من غير أن يساورها أي شك وأن هذه الأناجيل قد نقلت بصدق وأمانة ما قام به يسوع ابن الله (يقصدون المسيح عليه السلام) من أعمال، وما نشر من تعاليم طيلة حياته بين الناس” أ.هـ

ومن هذا المنطلق الكائل بمكيالين للعهدين القديم والجديد بلا أي أساس عقلي أونصي حذر المجمع من إعطاء أية قواعد للتمييز بين الخطأ والحقيقة في التوراة بدعوى أن الكنيسة لا تستطيع أن تتخذ قرارًا بصحة أو زيف المناهج العلمية بحيث تستطيع أن تحل مبدئيًا وبشكل عام مشكلة حقيقة الكتاب المقدس.
 إلا أن مقصودنا هنا ليس الجدل في النظريات؛ وإنما مناقشة أمور ثابتة فعلا كعمر الإنسان على الأرض مثلا والذي يحدده سفر التكوين بما لا يقبل التأويل بـ37أو38 قرنًا من الزمان مخالفًا بذلك أشد المعارف تأسّسًا في عصرنا الحديث.

إن تحذير الفاتيكان هنا من إعطاء أية قواعد للتمييز بين الخطأ والحقيقة في التوراة إنما يطوي في حقيقته خوفًا وتهربًا من إدراج العهد الجديد أيضًا تحت هذا المعيار، وخوفًا وتهربًا من كشف حجم أخطاء التوراة- فهي جزء من الأسفار المقدسة لدى النصارى أيضًا – ولا أهمية بالطبع لمثل هذا التحذير، ولا معنى لمثل هذا الحصر؛ لأن الكتاب المقدس – بعهديه – كأي بناء لا يمكن أن يقوم من جانب ويسقط من جانب آخر، وهو ما يؤكد عليه الكتاب المقدس نفسه على لسان المسيح عليه السلام في قوله: “لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوني لأنه هو كتب عني فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي”. إنجيل يوحنا. . وكذلك في قوله عليه السلام كما يروى عنه انجيل متى: “لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء، ما جئت لأبطل بل لأكمل”. . بل إن وحدة العهدين القديم والجديد هي عنوان البند(16) من الفصل الرابع من نفس دستور المجمع المسكوني للفاتيكان الثاني “الوحي الإلهي”.

إن هذه المواقف المتناقضة التي يتخذها علماء أهل الكتاب أمام ما به من أخطاء ومتناقضات تكشف بوضوح الأصل الإنساني لهذه الأخطاء، واستحالة إمكانية قبولها كجزء من وحي إلهي.

فصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
البقرة:111، النمل:64

 د/ جمال الحسيني أبوفرحة
                 أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة طيبة بالمدينة المنورة

والله أسأل الهداية لنا أجمعين.

34 responses to “حقيقة الكتاب المقدس

  1. فعلا المسيحية البوليسية والانجيل المحرف هما بداية تحريف النصرانية الحقيقية التي أتي بها المسيح عليه السلام

    (((((((((الثالوث .. الوهم الأكبر.. ))))

    هناك بعض النصوص الواردة في الكتاب المقدس، يريد المسيحيون أن يتخذوها سنداً في دعواهم للتثليث بالمفهوم الذي أشرنا إليه آنفاً، وسوف نذكر هذه النصوص ثم نبين بطلان الاستدلال بها بعون من الله الواحد الأحد وتوفيقه :

    النص الأول :
    إنجيل متى 28 عدد 19 : (( فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. ))

    تكلمنا عن هذا النص من قبل فى باب هل أرسل يسوع إلى اليهود .. أم إلى ( كل الأمم ) وأثبتنا عدم اتفاقه مع ما جاء فى الأناجيل عن مهمة يسوع التي كانت محدده لليهود .. ولكن يقول القمص زكريا بطرس في كتابه “الله واحد في ثالوث” : “أن الوحدانية واضحة من قوله عمدوهم باسم و لم يقل بأسماء لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء” . ويكرر معظم المسيحيون نفس الكلام بأن السيد المسيح قال باسم ( مفرد ) و ليس بأسماء ( جمع ) مما يؤكد أن الله واحد و ليس متعدد .

    الرد :
    على ماذا يدل هذا النص إذا إفترضنا انه حقيقي ؟؟؟
    لو طلبت من شخص أو أشخاص ان يذهبوا الى مكان ما و يدعوا أعضائه باسم زيد وعمر ومروان ، هل معنى ذلك أن هؤلاء الثلاثة واحد؟؟؟ طبعاً الإجابة بالنفي لأنهم ثلاثة مختلفين لكنهم متحدين فى الهدف ووحدة الهدف لا تتطلب إتحاد الأشخاص ، فلو قال مثلاً شخص : ( باسم زيد وعمر وسعيد وفريد ) ، هل يُفهم منه أن هؤلاء الأربعة أشخاص هم شخص أو شئ واحد ؟! نعم قد نرى وحدة في الهدف والأمر الذي اجتمعوا عليه ولكن ليست الوحدة في الجوهر والذات ، فزيد هو زيد وليس عمر ، وعمر هو عمر وليس سعيد ، وسعيد هو سعيد وليس فريد وهكذا ، بل نقول أن الصحيح أن يقول متى ( بإسم ) ولو قال ( بأسماء ) لكان خطأ ، لأن معنى عبارة متى 28 هو : ( بإسم الآب وباسم الابن وباسم الروح القدس ) ، ولتحاشي التكرار يختصر المرء ويقول بإسم ، و المقصود “باسم كل منهم” .
    والعبارة على ذلك لا تفيد أدنى دلالة على فهم القمص زكريا بطرس من أن الآب والابن والروح القدس إله واحد في ثالوث ، بل هي صريحة فى ان كل واحد من هذه الثلاثة هو غير الآخر تماماً لان العطف هنا يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص هو عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة :
    الأول : الآب هو الله تعالى و هو أب لكل الأنبياء والمرسلين بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح عندهم.
    الثاني : والابن والمراد به المسيح هنا ، ولفظ ابن قد أطلق أيضا على إسرائيل وداود وعلى آدم كما اطلق على كل صالح فى الإنجيل .
    الثالث : و الروح القدس هو الوحى الذى ينزل على الأنبياء منهم المسيح عليه السلام و ليس خاص بالمسيح فقط .
    و يكون معنى العبارة ( بافتراض أنها صحيحة ) : علموا الأمم وحدانية الله الواحد . و رسالة المسيح الذى أرسله الله ( هو و غيره من الأنبياء) .و الرسالة أو الوحي الذى انزله الروح القدس .
    و النص المذكور فى متى هو فى أحسن أوضاعه صيغة للتعميد لا علاقة لها بالتثليث على الإطلاق ولا تدل على اى طبيعة للإله و أقانيمه المزعومة و علاقتها ببعضها البعض .
    فالحق إذن ان هذه العبارة ليس فيها شيئ يدل على التثليث بالمفهوم الذي ينادي به المسيحيون .
    وإذا بحثنا فى الكتاب المقدس سنجد ان كلام القمص زكريا بطرس لا قيمة له البتة، فعلى سبيل المثال :
    1 – ورد في سفر التكوين 48 عدد 6 : (( وأما أولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم ))
    نلاحظ هنا ان كلمة ( اسم ) وردت مفردة وهي منسوبة الى اخوين فهل يعني ذلك اى وحدة بين هذين الأخوين ؟!
    2- وورد في سفر التثنية 7 عدد 24 (( ويدفع ملوكهم الى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء. لا يقف إنسان في وجهك حتى تفنيهم. ))
    نلاحظ هنا ان النص لم يقل ( أسمائهم ) بل قال ( اسمهم ) بالمفرد ، هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم ؟
    طبعا كلا هذه اقوال مخادعين و لا يصدقهم الا مخدوعين سذج .
    3- وورد في سفر التثنية 9 عدد 14 (( اتركني فابيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم. ))
    نلاحظ هنا ان الحديث عن شعب كامل و لكن النص يذكر اسمهم بالمفرد و ليس أسمائهم . هل معنى هذا ان الشعب واحد فى شعب و شعب فى واحد ؟!
    4- وورد في سفر يشوع 23 عدد 7 (( حتى لا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب أولئك الباقين معكم ولا تذكروا اسم آلهتهم ولا تحلفوا بها ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها. ))
    هنا الكارثة الكبرى آلهة كثيرة يعبدها كفار يذكر النص اسمهم بصيغة المفرد لو طبقنا قاعدة القمص فهذا النص دليل على وحدانية هذه الآلهة النص يقول اسم آلهتهم و ليس أسمائهم ؟؟!
    إذن النصوص كثيرة لإثبات تهافت استشهاد القمص زكريا بطرس بكلمة اسم المفردة لإثبات وحدانية الثالوث…
    ومع هذا نحن نسأل :
    هل ما جاء في متى 28 عدد 19 هو تعليم بوحدانية الله ، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ، ومساواتها في الجوهر ، ونسبة أحدها إلى الآخر كما يؤمن المسيحيون ؟
    الجواب كلا ثم كلا . . .

    النص الثاني :
    رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.))
    وهذا النص كثيراً ما يستشهد به المسيحيون ، دون أن يدققوا النظر في مصداقيته وقانونيته .هذه العبارة : “الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد”, التي كانت في طبعة عام 1611 الإنجليزية (طبعة الملك جيمس) قد تم حذفها من الطبعات القياسية المراجعة أعوام 1952 ثم 1971 ثم في العديد من الطبعات الأخرى, بعدما تبين أنها أقحمت على الأصل اليوناني الذي ترجمت منه كل طبعات الكتاب المقدس وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا النص دخيل وغير موجود في الأصول المعول عليها ، كما قرر ذلك الكثير من العلماء اللاهوتيين القائمين على وضع التراجم الغربية والعربية للكتاب المقدس ، وقد قام بحذف هذا النص كل من :
    1 – الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو الرهبانية اليسوعية ( منشورات دار المشرق – بيروت )
    2 – وحذفته الترجمة العربية المشتركة .
    3 – ووضعته الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس – ( كتاب الحياة ) – بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وهذا معناه أنه كشرح وليس من النص الأصلي كما نوهت بذلك في المقدمة .
    وهذه أسماء بعض الترجمات الإنجليزية للكتاب المقدس التي حذفت هذه الزيادة :

    1 – The Bible in Basic English
    2 – The Darby Translation
    3 – Weymouth’s New Testament
    4 – Holy Bible: Easy-to-Read Version
    5 – Contemporary English Version
    6 – The American Standard Version
    7 – The New Revised Standard Version
    8 – GOD’S WORD translation
    9 – The New Living Translation
    10 – The New American Standard Bible
    11 – The Revised Standard Version
    12 – World English Bible
    13 – Hebrew Names Version of World English Bible
    14 – International Standard Version

    النص الثالث :
    ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس [ 13 عدد 14 ] قول بولس ونصه :
    (( نعمة ربنا يسوع المسيح ، ومحبة الله ، وشركة الروح القدس مع جميعكم . آمين ))
    ويستخلص النصارى من هذا النص برهاناً دالاً على صحة التثليث وتساوي الأقانيم الثلاثة .
    الرد :
    لو أنني قلت ” لتكن عبقرية آينشتاين وفلسفة ديكارت وقوة شوارزينجر معكم جميعاً ” فهل يتطلب ذلك أن الثلاثة يندمجون في “ثالوث” ؟ هل يتطلب ذلك أن يكون آينشتاين هو ديكارت ( أو وجهاً آخر من ديكارت ) ؟ هل يتطلب ذلك أن يكون ديكارت هو شوارزينجر ( أو وجهاً آخر من شارزينجر ) ؟

    1- إن القائل للعبارة السابقة هو بولس الذي لم ير المسيح ، ولم يتتلمذ على يديه ، بل كان شديد العداوة له ولأتباعه ، وحتى بعد زعمه الانضواء تحت ظل النصرانية ، فإنه ليس معصوماً من الخطأ حتى تأخذ أقواله حجة . ومن المعلوم أن أقوال بولس لدى المسلمين غير مقبولة لأنهم يعتبرونه من الكاذبين الذين كانوا قد ظهروا في الطبقة الأولى، وإن كان مقدساً عند أهل التثليث، فلا يشترون قوله بحبة . [ إظهار الحق ]
    2- إن عبارة بولس السابق الإشارة إليها مبنية على الاعتقاد بالثالوث وليس الاعتقاد بالثالوث صادراً عنها وعن أمثالها ، بل تقرر بموجب مجمع عقد في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي .
    3- إن لفظ ( الرب ) الوارد ذكره في عبارة بولس سالفة الذكر ليس معناه الإله الحقيقي حتى يكون ثاني الأقانيم الثلاثة بل معناه : ( المعلم ) كما ورد في إنجيل يوحنا [ 1 عدد 38 ] على لسان المسيح بقوله : ( فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لها ماذا تطلبان ؟ فقالا ربي ، الذي تفسيره يا معلم ) وفي إصحاح [ 20 عدد 16 ] من إنجيل يوحنا ما نصه : ( قال لها يسوع : يا مريم ، فالتفتت تلك ، وقالت : ( ربوئي ) الذي تفسيره يا معلم . ) وفي إنجيل متى [ 23 عدد 7 ، 8 ] : ( وأن يدعوهم الناس سيدي ) .
    والأصل في النسخة العبرانية والنسخة اليونانية : ( وأن يدعوهم الناس ربي ربي ، وأما أنتم فلا تدعو سيدي سيدي ، لأن معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعاً أخوة ) .
    4 – إن لفظ ( يسوع ) الوارد في قول بولس السابق الإشارة إليه ليس اسماً للأقنوم اللاهوتي بل هو اسم للناسوت أي أنه اسم للطبيعة الإنسانية .
    5 – كذلك لفظ ( المسيح ) الوارد في النص المذكور هو أيضاً اسم للناسوت لأنه سمي مسيحاً لكون الله تعالى مسحه بالروح القدس ، طبقاً لما هو وارد في سفر أعمال الرسل [ 10 عدد 38 ] ومما لا جدال فيه أن من يحتاج أن يمسح بالروح القدس هو الناسوت ، أي المسمى بالإنسان المركب من جسم وروح مخلوقين ، أما أقنوم الابن فغني عن المسح لأنه ليس أقل من الأقنوم الثالث حتى يمسح به .
    6 – إن لفظ الروح القدس في قول بولس ليس معناه الإله حتى يكون الأقنوم الثالث ، بل يعني الموهبة القدسية ، وهي الوارد ذكرها في الأسفار الآتية :
    أ – مزمور 51 عدد 10 : ( قلباً نقياً أخلق في يالله روحاً مستقيماً جدد في داخلي )
    ب – سفر حزقيال 11 عدد 19 : ( وأعطيهم قلباً واحداً وأجعل في داخلكم روحاً جديداً )
    ج – سفر الملوك الثاني 2 عدد 9 : ( فقال إليشع ليكن نصيب اثنين من روحك علي )
    د – سفر دانيال 5 عدد 11 : ( يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين )
    وهذه الروح هي التي امتلأ منها الآتي ذكرهم :
    أ – يوحنا المعمدان كما هو وارد في إنجيل لوقا 1 عدد 15 : ( ومن بطن أمه يمتلىء من الروح القدس )
    ب – كما امتلاً منها أبوه زكريا طبقاً لما ذكره إنجيل لوقا 1 عدد 67 .
    ج – كما امتلأت منها أمه اليصابات طبقاً لما هو وارد في إنجيل لوقت [ 1 عدد 41 ]
    د – وكان إستفانوس مملوءاً منها كما حكاه سفر أعمال الرسل [ 6 عدد 5 ] و [ 7 عدد 55 ] .
    وغيرهم كثير . . .

    فما قاله بولس ليس من البراهين على صحة التثليث ولا على تساوي الأقانيم الثلاثة .، وليس فيها ذكر للأقانيم الثلاثة .
    وأما المسيح فإنما ذكر بمعنى الإنسان الاعتيادي .
    وأما لفظ الروح القدس فقد ذكر بمعنى الموهبة القدسية للعلة وطبقاً للنقول السابقة الإشارة إليها .

    ومع هذا نحن نسأل هل في هذا النص تعليم بوحدانية الله ، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ، ومساواتها في الجوهر ، ونسبة أحدها إلى الآخر كما يؤمن المسيحيون ؟
    الجواب كلا ثم كلا . . .

    وأما زعم المسيحيون بأن الكتاب المقدس يعلمهم في موضع بأن الآب إله وفي موضع آخر أن الإبن إله وفي موضع آخر ان الروح القدس إله فيكون هذا دليل على الثالوث فنقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ثم نقول لهم انه بهذه الطريقة سيكون المجموع لديكم ثلاثة آلهة لثلاثة جواهر وهذا تعليم مرفوض بتاتاً . . . .
    والحق كل الحق : ان التثليث بهذا المفهوم وهو وحدانية الله ، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ، ومساواتها في الجوهر ، ونسبة أحدها إلى الآخر، هو مفهوم لا وجود له في العهد القديم ولا الجديد بتاتاً، بل كان تقريره بهذا المفهوم نتيجة أفهام بعض رؤساء النصرانية غير المعصومين عن الخطأ في الفهم، فالتثليث هي عقيدة اجتهادية بحتة مصدرها فهم بعض الرؤساء في المسيحية، بعد ذهاب المسيح عليه السلام بمئات السنين، وكان ذلك في سنة 325 ميلادية .
    وللتذكرة فإن المسيحيون يتهومننا بعدم فهم الثالوث ونوع الوحدانية التي يؤمنون بها وهذا كلام باطل فنحن المسلمون نبحث عن نص من الكتاب المقدس يثبت هذا التثليث بهذه الوحدانية وهذا المفهوم، مع إيماننا بأن هذا المفهوم لا يصمد أمام البحث والتمحيص ، ونحن قبل كل شيء أمة الدليل والبرهان الرباني . لا أمة الوحي الفلسفي الأفلاطوني . .
    إن ذات الله وصفاته الكمالية أزلية غير متأثرة بالزمان والمكان والأشخاص . . فقد أرسل الرب موسى واعطاه شريعة عظيمة ومع هذا لا يوجد فيها ذكر لهذا الثالوث، وقد أرسل الرب سليمان الحكيم وأعطاه الكتاب ومع هذا لايوجد فيه ذكر لهذا الثالوث ، وقد أرسل داود وأعطاه المزامير ومع هذا لا يوجد فيه ذكر لهذا الثالوث الخ . . .
    إثبات تحريف العدد 28 عدد 19 من إنجيل متى وبطلان الاستشهاد به :

    لا يعرف أي احد من الحواريين و التلاميذ حتى بولس نفسه هذه الصيغة بل الصيغة الواردة فى أعمال الرسل 2 عدد 38 هي هكذا :
    (( فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس. ))
    و كذلك فى اعمال 8 عدد 16 :
    (( لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. ))
    و الصيغة فى مرقص 16 عدد 15 على سبيل المثال ايضاً لا تذكر الثلاثة اقانيم المزعومة :
    (( وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها .))

    والمسيح على زعمهم قال النص الوارد في متى 28 عدد 19 أمام الأحد عشر تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او آخر ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب أن نتخيل إن الأحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و الأساسي و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك إطلاقا .

    هل تصدق جملة واحدة لم يستطع التلاميذ حفظها بل أهم جملة و آخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها اياً تلاميذه إطلاقا ؟! .
    و الخلاصة الصيغة لا تظهر فى العهد الجديد كله أبدا وكل كتبة الأناجيل والرسائل وأعمال الرسل ليس عندهم علم بهذه الصيغة و لا توجد هذه الصيغة إلا فى انجيل متى فقط مقحمة على السياق كما وضحت .
    والكنيسة الأولى فى القرن الأول و حتى نهاية القرن الثاني لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابداً بل كان التعميد باسم المسيح فقط .
    وفى كتاب ( تعليقات بيك على الإنجيل ) و هو من اشهر كتب الشروح عندهم يقول بالحرف الواحد ما معناه : معظم المعلقين يشكوا ان صيغة التثليث هذه كانت اصلية عند هذه النقطة فى انجيل متى حيث انها لاتوجد فى اى مكان اخر من العهد الجديد الذى لا يعرف هذه الصيغة و يصف التعميد انه يتم باسم المسيح . كما فى اعمال 2 عدد 38 و 8 عدد 16 .

    و هناك أدلة كثيرة لأقوال علماء كثيرين موجودة وأقوال العلماء هذه ليست من فراغ لكن لها دراسة مستفيضة سنذكرها بايجاز فى السطور القادمة .
    عندما قال بطرس فى أعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح أمامهم جميعاً قبل صعوده؟ بالطبع لا فهذا لا يمكن قبوله إطلاقا فى أمر اساسى فى العقيدة مثل التعميد ولا يمكن ان يتجاهله الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و لا ينفذوا أمره بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا الناس ومن بعدهم الى اكثر من قرنين باسم يسوع فقط .
    ولنا ان نسأل ببساطة شديدة أيهما يجب ان يتبع النصارى فى التعميد صيغة المسيح ام صيغة بطرس و مرقص السابق ذكرهما ولا حظ ان موضوع التثليث توارى قليلاً لان كل هذه النصوص لا تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع التثليث هذا و لاحظ ان مرقص هو الذى يعتبر المرجع لمتى من هنا ترجحت صيغة مرقص التى لا هذا النص . و حتى تزيد – اللخبطة – تأمل النص التالى من كولوسى 3 عدد 17 :
    (( وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به ))
    هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و الآب به هل الله هو الآب ام الرب يسوع ام كلاهما و اين الروح القدس التي دائما مهملة لاهوتيا أريد من يفسر لى عبارة شاكرين الله و الآب من هما و لاحظ ان الجملة بها ثلاثة آلهة الرب يسوع و الله و الآب يعنى ثلاثة أخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟

    و إليك أقوى دليل على ان هذه الصيغة مقحمة على النص الأصلي و يسمى دليل يوسيبيوس :
    من هو يوسيبيوس ؟ ( تكلمنا عنه فى باب – تاريخ المسيحية وعصمة الكتاب المقدس)
    الجواب هو أبو المؤرخين النصارى و أهمهم على الإطلاق ولد حوالى 260 و مات 340 و و كان فى قيصرية التي بها أعظم مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى جمعها اورجانيوس (اوريجين ) و بامفيلس و فى هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الأناجيل اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الان و يقال انه كان بها النص الاصلى للانجيل المنسوب الى متى و قرأ يوسيبيوس العدد فى متى 28 عدد 19 و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى كتبها فى الفترة من 300 الى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه فى مدح الامبراطور قسطنطين اقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من مرة و للدقة ذكره 18 مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى :
    ” فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسمى ” و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يتكتفى بالاستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى : Demonstratio Evangelica
    و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع الامم و يعمدوهم بل باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى هذه العبارة . ومن الواضح بلا جدال ان كل النسخ الموجودة و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الان لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التى اضيفت فيما بعد .
    و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت لا يوجد اى إشارة لصيغة التثليث أيضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الامم !!
    و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى أعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من الانجيل بل كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و لا يشير الى النص القانوني و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه حتى وصل الى الكتاب المقدس .
    و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه يدعم الفكرة انه افراتيز الاب السريانى وكتب بين اعوام 337 و 345 و كان نص متى عنده كالتالى : ” فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وسوف يؤمنوا بى ” و هذا قرينة اخرى تضاف للدلائل التى ذكرتها .
    و الان ماذا يوجد فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافة يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف” ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده …. و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساساً جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 عدد 19 فى صيغتها المختصرة اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى ”
    اى ان تفسيرهم لعدم وجود النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و هذا غير منطقى لانها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس هذا .
    و الان اليكم بعض الاقوال والادلة من العلماء الغربيين ضد هذا العدد فى متى 28 عدد 19 كتبه ( كلينتون دي ويليس )
    – موسوعة الأديان والأخلاق :
    قالت الموسوعة على ما جاء في متى 28عدد 19:
    إنه الدليل المركزي على وجهة النظر التراثية للتثليث.
    إن كان غير مشكوك، لكان بالطبع دليلاً حاسماً، ولكن كونه موثوقاً أمر مطعون فيه على خلفيات نقد النصوص والنقد الأدبي والتاريخي.
    ونفس الموسوعة أفادت أن :
    إن التفسير الواضح لصمت العهد الجديد عن اسم الثالوث واستخدام صيغة أخرى (بإسم المسيح في أعمال الرسل وكتابات بولس، هو (أي التفسير) أن هذه الصيغة كانت متأخرة، وأن صيغة التثليث كانت إضافة لاحقة.
    يشير الكاتب إلي الصيغة التي وردت في أعمال الرسل ورسائل بولس ومن مثلها :
    (أعمال 8)12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله “وباسم يسوع المسيح اعتمدوا” رجالا ونساء.
    (كورنثوس1 1)2 الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون “باسم ربنا يسوع المسيح” في كل مكان لهم ولنا. وغيرها ولا وجود إطلاقاً لصيغة التثليث في متى}.
    – إدموند شلنك، مبدأ (عقيدة) التعميد (صفحة 28) :
    صيغة الأمر بالتعميد الوارد بمتى 28عدد 19 لا يمكن أن يكون الأصل التاريخي للتعميد المسيحي. وعلى أقل تقدير، يجب أن يفترض أن هذا النص نـُـقِـلَ عن الشكل الذي نشرته الكنيسة الكاثوليكية.
    – تفسير العهد الجديد لتيندال،( الجزء الأول، صـ 275):
    إن من المؤكد أن الكلمات “باسم الأب والإبن والروح القدس” ليست النص الحرفي لما قال عيسى، ولكن … إضافة دينية لاحقة.
    – المسيحية، لويلهيلم بويست و كيريوس(صـ 295) :
    إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً جداً برغم وجود صيغة متى 28عدد 19 لتثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً.
    – الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236) :
    إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس.

    – قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):
    الثالوث. – … غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، … كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح “ثلاثي”، … (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.
    النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28عدد 19 … هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.
    أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان (“باسمي” بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح… .

    – موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية:
    لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته – فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2عدد 38، 8عدد 16، 10عدد 43، 19عدد 5 وأيضاً في غلاطية 3عدد 27، رومية 6عدد 3, كورنثوس1 1عدد 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28عدد 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7عدد 1، وفي جوستين و أبو1 1عدد 16…. أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة … غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات … وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28عدد 19 يجب أن تناقش.( صـ 435).

    – كتاب جيروزاليم المقدس، عمل كاثوليكي علمي، قرر أن:
    من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28عدد 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد “باسم يسوع،”… .
    – الموسوعة الدولية للكتاب المقدس، المجلد الرابع، صفحة 2637، وتحت عنوان “العماد{Baptism}” قالت:
    ماجاء في متى 28عدد 19 كان تقنيناً {أو ترسيخاً} لموقف كنسي متأخر، فشموليته تتضاد مع الحقائق التاريخية المسيحية، بل والصيغة التثليثية غريبة على كلام يسوع.

    – جاء في الإصدار المحقق الجديد للكتاب المقدس (NRSV) حول متى 28عدد 19 :
    يدعي النقاد المعاصرين أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة (الكاثوليكية)، لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل (أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس) تم التعميد باسم الثالوث… .

    – ترجمة العهد الجديد لجيمس موفيت:
    في الهامش السفلي صفحة 64 تعليقاً على متى 28عدد 19 قرر المترجم أن:
    من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28عدد 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد “باسم يسوع، راجع أعمال الرسل 1عدد 5 “.

    – توم هاربر:
    توم هاربر، الكاتب الديني في تورنتو ستار {لا أدري إن كانت مجلة أو جريدة أو …} وفي عموده “لأجل المسيح” صفحة 103 يخبرنا بهذه الحقائق:
    كل العلماء ما عدا المحافظين يتفقون على أن الجزء الأخير من هذه الوصية [الجزء التثليثي بمتى 28عدد 19 ] قد أقحم لاحقاً. الصيغة[التثليثية] لا توجد في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعرف من الدليل الوحيد المتاح [باقي العهد الجديد] أن الكنيسة الأولى لم تـُـعـَـمـِّـد الناس باستخدام هذه الكلمات (“باسم الآب والإبن والروح القدس”)، وكان التعميد “باسم يسوع مفرداً”. وبناءاً على هذا فقد طـُـرِحَ أن الأصل كان “عمدوهم باسمي” وفيما بعد مـُـدِّدَت [غـُـيّـِـرَت] لتلائم العقيدة [التثليث الكاثوليكي المتأخر]. في الحقيقة، إن التصور الأول الذي وضعه علماء النقد الألمان و الموحدون أيضاً في القرن التاسع عشر قد تقررت وقـُـبـِلـَت كخط رئيسي لرأي العلماء منذ 1919 عندما نـُـشِرَ تفسير بيك {Peake}:”الكنيسة الأولى (33 م) لم تلاحظ الصيغة المنتشرة للتثليث برغم أنهم عرفوها. إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة [الثالوث] كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً”.

    – تفسير الكتاب المقدس 1919 صفحة 723:
    قالها الدكتور بيك {Peake} واضحة:
    إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً. وبدلاَ من كلمات التعميد باسم الب والإبن والروح القدس، فإنه من الأفضل أن نقرأها ببساطة – “بإسمي.”.

    – كتاب اللاهوت في العهد الجديد أو لاهوت العهد الجديد:
    تأليف آر بولتمان، 1951، صفحة 133، تحت عنوان كيريجما الكنيسة الهلينستية والأسرار المقدسة. الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28عدد 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. “لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يـُـغـَـطـَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما في يظهر من سفر الأعمال 8عدد 36، والرسالة للعبرانيين 10عدد 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداش 7عدد 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [ تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المـُـعـَـمِّـد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، ” وقد وسعت [بُـدِّلـَـت] بعد هذا لتكون باسم الأب والإبن والروح القدس.”.

    – كتاب عقائد وممارسات الكنيسة الأولى:
    تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20 – 21. ألأستاذ{بروفيسر} هال كان رسمياً أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية أن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان معمودية اسم المسيح. ” باسم الأب والإبن والروح القدس ”

    – الجامعة الكاثوليكية الأمريكية بواشنطن، 1923، دراسات في العهد الجديد رقم 5:
    الأمر الإلهي بالتعميد تحقيق نقدي تاريخي. كتبه هنري كونيو صـ 27.:
    “إن الرحلات في سفر الأعمال و رسائل القديس بولس هذه الرحلات تشير لوجود صيغة مبكرة للتعميد باسم الرب {المسيح }”. ونجد أيضاً:”هل من الممكن التوفيق بين هذه الحقائق والإيمان بأن امسيح أمر تلاميذه أن يعمدوا بالصيغة التثليثية؟ لو أعطى المسيح مثل هذا الأمر، لكانت يجب على الكنيسة الرسولية تتبعه، ولكنا نستطيع تتبع أثر هذه الطاعة في العهد الجديد. ومثل هذا الأثر لم يوجد. والتفسير الوحيد لهذا الصمت، وبناءاً على نظرة غير متقيدة بالتقليد، أن الصيغة المختصرة باسم المسيح كانت الأصلية، وأن الصيغة المطولة التثليثية كانت تطوراً لاحقاً”.

    الشهادات التى لم أترجمها هي للمصادر التالية وهي لا تضيف للحجج الماضية شيئاً:
    1- A History of The Christian Church:
    1953 by Williston Walker former Professor of Ecclesiastical History at Yale University
    2- Catholic Cardinal Joseph Ratzinger:
    3- “The Demonstratio Evangelica” by Eusebius:
    Eusebius was the Church historian and Bishop of Caesarea؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. (((((((((المســـيح عبد الله ورسوله))))))))))
    نأت هنا لأمر مهم وهو ما يجب أن ندعوا الناس لأن يفكروا فيه بكل إنصاف
    إن أساس عقيدة النصارى هي أن الله I بذل ابنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به ,, وأن المسيح الذي هو الله Iوهو بن الله Iفي نفس الوقت افتدانا بأن أصبح لعنة حينما مات على الصليب …… إلى آخر القصة المعروفة.
    ولكن يجب أن نضع بعض النقاط هنا حتى نستعمل الاكتشاف العجيب الذي اسمه العقل !!!!!!
    نقول كيف يولد الله Iمن فرج امرأة ؟؟؟ وكيف بقى في رحم امرأة لمدة تسعة أشهر بين الدم والبول و…… وكيف شق الفرج وخرج منه؟ وهل من الممكن أن يولد الإله في مزود للبهائم ( زريبة أكرمكم الله ) ؟؟ ألم يكن هناك مكان أطهر من هذا المكان ؟؟ ثم كيف أصبح طفلاً صغيراً يرضع من ثدي امرأة ؟؟؟ وكيف كان يبول ويغوط ويتبرز على نفسه أو يبول على نفسه وهو طفل صغير ضعيف يحتاج من يرعاه ويحميه ؟؟؟؟ وكيف جعل الله Iنفسه في هذا الوضع المشين ؟؟؟ وهل كان بول الإله وبرازه مقدسين ًً ؟؟؟ وهل كان إله طفل , أقصد طفل إله , أو كما تحب أن تقولها أنت ؟ وحتى لا تقول لي أنه جسد الإله فلا يجوز القول على الجسد الإلهي إن كان له جسد أنه كلمة الله Iالتي صار لها ذلك كله , فهو من المعلوم عند القاصي والداني أنكم تعبدون يسوع وتقولون أنه إله , ولتهربوا من إصابة قاتلة في التوحيد وتنفون الشرك عن أنفسكم إخترعتم قصة كلمة الله وأن الله Iأرسل كلمته وكلمته صارت جسداً وأنه حل في الناسوت وعظيم هو سر التقوى ومع هذا فأنت تتحدث عن الإله ثم أنه إذا كان قد بعث كلمته الخالقة وهبطت والتحمت بمريم فهو نفسه رب العالمين هبط والتحم بمريم, أم أن رب العالمين نفسه لم يهبط ولم يلتحم من مريم؟ وإنما هبط والتحم الكلمة التي أرسلها ؟* فإن قلتم هو نفسه هبط والتحم كان الأب الوالد للكلمة هو الذي هبط والتحم وكان الأب هو الكلمة وهذا مناقض لأقوالكم !!* وإن قلتم إن المبعوث الهابط الملتحم ليس هو الأب بل هو كلمة الرب فقد جعلتموه الخالق فيكون هناك خالقان خالق أُرْسِل فهبط والتحم وخالق أَرسَلَ ذلك ولم يهبط ولم يلتحم وقد أثبتم خالقا ثالثا وهو الروح وهذا تصريح بثلاثة آلهة خالقين !!!
    ثم كيف يتوه الإله في الصحراء ؟؟؟ وهل يجرب الإله من قبل الشيطان كما جرب يسوع ؟؟ مع أن الشياطين وحتى الأرواح النجسة كانت تعلم أنه بن الله ؟؟ ثم كيف يُضْرَب الله Iويصفع على وجهه ويبصق في وجهه ؟؟ وكيف يتعرى الإله أمام التلاميذ ؟؟ وكيف يعري اليهود الإله قبل أن يصلبوه ؟؟ وهل الإله يتعرى ؟؟ ثم كيف يصلب الإله وينخز بالحراب حتى يموت على الصليب ؟؟؟ هل هذا إله ؟؟ ثم لماذا يصلب أساساًً ؟؟ لماذا يصلب هذه سنتحدث عنها في باب الصلب والفداء ولكن أيها العاقل هل الله I يكون هكذا ؟؟؟ هل هكذا إلهك ؟؟؟ ولو قلتم أن ذلك هو الناسوت فحتى ولو كان ناسوت فهو بن الله أو الله … كيف تقبل أن تكون هذه صفات من تعبده ؟؟؟ إن حلول ملاك في جسد أو جني في جسد بشري يستوجب أن يظهر عليه مالا ينكره الناس أن المتحدث ليس الإنسان إنما هناك من يتحدث على لسانه وهو الملاك أو الجني ولظهرت عليه من العلامات في الجسد والنطق والحركات والسكنات ما أوجب إعتراف البشر أن هذا الإنسان ليس هو الناطق أو الفاعل ولكن الملاك أو الجني وهذا معلوم ولا خلاف عليه , فما بالك بحلول رب العالمين في جسد إنسان ؟ ألم يكن من الأولى ظهوره بما لا يدع مجالاً للشك أن الخالق قد حل في جسد بشري ؟ المسيح باتفاق كل من عاصروه هو بشر إنسان وليس إله بل بالكاد هناك من إعترف أنه نبي وأكثرهم من قال هو ليس بنبي ولكنه ساحر وهناك من قال أنه مدعي كاذب وهناك من ظن فيه أنه خادم الشيطان ووصل الأمر إلى ضربه وسبه وقذفه وطعن امه بالزنا بل وأهانوه وضربوه وعذبوه وبصقوا في وجهه وصلبوه على الصليب ثم قتلوه!!! ولم يقل أحد أنه إله !! وكل من عاصروه إن آمنوا به فأقصى ما يصفونه به أنه نبي أو رسول وهو قال عن نفسه عشرات المرات أنه نبي مرسل من عند الله I , ثم يأتي الناس في المجامع لينتخبوا يسوع إله بعد صلبه وهو لم يقل ولا مرة واحدة في الكتاب كله أنه إله , فمن يعقل هذا الفعل والشرك بالله ؟ إن حلول كل خارج عن الجسد البشري كالملاك أو الشيطان او الجني في الجسد البشري كما قلنا يستدعى قطعاً ظهور ذلك الأمر عليه بما لا يدع مجالاً للشك أنه ليس المتحدث ولكن غيره وليس فعله ولكن فعل غيره وعلم الناس ذلك يقيناً بما شاهدوه وسمعوه , ولكن عند أصحابنا النصارى حلول من هو أعظم من الجن والملائكة والشياطين حلول خالق الكون العظيم بما فيه الانس والجن والشياطين والملائكة والسماوات والأرض لا يستوجب أبداً ظهور ما يشير إلى ذلك على الجسد ولا يستوجب أن يعرف كل البشر أن الله I أمامهم وقد ظهر في الجسد , والكتب السابقة كلها والأنبياء لم يقل واحد منهم أبداً بهذا الأمر , فضلاً عن أن عقل الإنسان يرفض ذلك تماماً والمنطق لا يمكن ان يقبل هذا .

    لم يختلف النصارى ولا اليهود ولا المسلمين على ألوهية الله Iأو ما يسميه النصارى عندهم بالآب لم نختلف أبداً في ذلك ولا أي مذهب من مذاهب الديانات الثلاث إختلف على ألوهية الله Iأو الآب , ولكن أنتم أنفسكم إختلفتم على ألوهية يسوع الكثير من طوائفكم إختلفت على ألوهية يسوع , ومنهم من قال أنه ليس إله وأن أقنوم الإبن أقل من أقنوم الأب وأن الأب يعلم الغيب والإبن لا يعلمه وأن الإبن خضع للتعذيب والقتل ولما يجري على الجسد البشري من ضعف ونقص وأصابه ما يصيب البشر بينما الأب لم يخضع لهذا ومشيئة الأب تختلف عن مشيئة الإبن وإرادة الأب تختلف عن إرادة الإبن فهما مختلفان فضلاً عن إختلاف الروح القدس عنهما , وصلاة الإبن للآب تستدعي قطعاً أن يكون أقنوم الأب أعظم من أقنوم الأبن فقطعوا بلزوم ألا يعبد الأبن وهناك الكثير من الطوئف على هذا وباقون حتى الآن , وفضلاً عن طوائفكم التي ترفض ألوهية يسوع فاليهود يعارضون ذلك والمسلمين يرفضون ذلك , فهناك إختلاف شديد حول ألوهية يسوع وهناك الكثير منكم أنتم يرفض كونه إله قطعاً ولقد كانوا موجودين على مر التاريخ وكتبت الكثير من الكتب في هذا الأمر , فلماذا الإختلاف على ألوهية يسوع ولا يوجد إختلاف على ألوهية الأب ؟؟

    بالله عليك ,, أفق من تلك الغفلة التي توردك موارد الهلاك وعد إلى عقلك ورشدك .. والله ما هكذا الله Iعما تصفونه به علواً كبيرا .. جل في علاه لا يبول ولا يغوط ولا يعطش ولا يشرب ولا يجوع ولا يأكل ولا يولد من فرج امرأة ولا يرضع من ثدي امرأة ولا يولد ولا يلد وليس له شبيه ولا يضرب ولا يهان ولا يبصق في وجهه ولا يتعرى ولا يعريه اليهود ولا يتعرى أمام التلاميذ ولا يغسل للبشر أرجلهم ولا يصبح لعنه كما تقولون أنه أصبح لعنه ليفتديكم ولا يعلق على صليب ولا يموت .. أبداً والله ما هكذا الله Iوما هذه إلا مسبة لله وسخرية من عظمته وجلاله وسلطانه وقدرته …… كل ما ذكرته لك ستجده هنا وبالنصوص من كتابكم في هذا الباب .
    والآن اقرأ ما وجدناه في كتابك من أقوال المسيح الذي تقولون عنه أنه الله أو بن الله وما قاله هو عن نفسه أو ما نقله عنه الناس في يوحنا 17 عدد3 كما يلي : يوحنا 17 عدد3: وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. (SVD)
    من المرفوض عقلاً أن تجد إله يُرسل إله آخر أو يرسل نفسه وذلك الإله الذي يرسل نفسه يخاطب نفسه ويقول ليعرفوك انك أنت الإله الحقيقي وحدك وقصة عجيبة أقرب ما يكون إلى الجنون والسبب فيها أن النصارى يحاولون أن يحولوا إعتراف يسوع بوحدانية الله وأنه ليس إلا رسول مرسل إلى إله أرسل نفسه وينادي بتوحيد الإله الذي أرسله فهل هذا معقول ؟؟ ثم تجد قمة التوحيد وإعترف يسوع بأنه عبد مرسل من عند الله ورفضه أن يسجد له يوحنا كما في رؤيا يوحنا 22 عدد9 يقول هكذا:رؤيا 22 عدد9: فقال لي انظر لا تفعل.لأني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد للّه. (SVD)
    فهل بعد هذا حجة لأي إنسان أن يتهم يسوع بأنه إله ؟ إن يسوع نفسه لم يقل ولا مرة واحدة للناس أيها الناس أنا إله أو أنا الله أو إعبدوني ولكنه يعترف أنه عبد من عباد الله وأنه رسول مرسل وأنه لا يستطيع أن يفعل من نفسه شئ ولكن أين العقول ؟ أين من يحاول أن يفكر ولو مرة واحدة ؟؟
    ثم تشديد يسوع لهم بعدم الشرك وعدم تكريم أحد غير الأب الذي في السماء ومن المعروف أن كلمة أب حينما كانت تطلق على الله أي يقصد بها الذين يطيعون أمر الله أو عباد الله الصالحين فيقول في متى 23 عدد9 كما يلي :متى23عدد 9: ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات. (SVD)
    وفي المزامير ينادي داوود عليه السلام أنه لا إله إلا الله وليس يسوع معه أو ليس الأقنوم الثاني وداوود هو جد يسوع أي جد الإله كما يعتقد النصارى أو يظنون ذلك جاء في المزامير 86 عدد10 كما يلي :
    مزمور 86 عدد10: لانك عظيم انت وصانع عجائب.انت الله وحدك (SVD)
    ويعلنها الله على لسان إشعياء أنه لا إله إلا الله وليس له شريك أو أي كائن كان آخر غيره هو وحده فكيف نضع يسوع معه ثم الروح القدس ؟؟ في إشعياء 45 عدد6 كما يلي :
    إشعياء 45 عدد6: لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها ان ليس غيري.انا الرب وليس آخر. (SVD)
    حقيقة لا أريد أن أخوض في أقوال الأنبياء الآخرين قبل أن نسمع ما قاله يسوع نفسه وبلسانه وما رواه عنه تلاميذه كمرقس الذي يقول عن لسان يسوع إعتراف واضح وصريح من يسوع أنه ليس إله وأن الله وحده هو المعبود بحق فهو يقول لمن سأله عن أول الوصايا فقال له الرب إلهنا رب واحد ولم يقل له الرب إلهك ولم يقل له الرب إلهنا مثلث الأقانيم أو أنه أب وإبن ولم يقل الله إن أول الوصايا هي أني إلهك الإبن وهناك الإله الأب فأي عقول يحتكم إليها النصارى ؟ جاء في متى 12 عدد28-32 هذا :
    مرقس 12 عدد28: فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى انه اجابهم حسنا سأله اية وصية هي اول الكل. (29) فأجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. (SVD)
    مرقس 12 عدد32: فقال له الكاتب جيدا يا معلّم.بالحق قلت لأنه الله واحد وليس آخر سواه. (SVD)
    وكما اشرنا في قول يوحنا عن لسان يسوع أنه سيأتي زمان يطلب فيه الله الساجدون له ويسجدون لله وحده ولم يقل الساجد للإبن ولم يطلب السجود لغير الله كما في يوحنا 4 عدد23 كما يلي :
    يوحنا 4 عدد23: ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.
    ويسوع يعلن أن لله إرادة مختلفة عن إرادته هو وأن من يدخل الملكوت هو من يطيع إرادة الله وليس من ينادي باطلاً فهل بعد هذا شك أن يسوع هو عبد من عباد الله ؟؟ جاء في متى 7 عدد21 كما يلي :
    متى7 عدد21: ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات
    وليعلنها يسوع أنه لا يستطيع أبداً ولا يقدر أن يفعل من نفسه شئ فهو عبد الله ولا يفعل إلا ما يريد الله أن يفعله بأمر الله وليس بمشيئته هو أو إرادته هو وانه نبي مرسل في نص لا ينكره إلا مجنون ولا يعزب عنه إلا مكابر ولا يؤوله بعكس ما هو عليه إلا رجل يعلم الحق وينكره ويعلم الباطل ويتعبه فاقرأ ما يقوله يسوع في يوحنا 5 عدد30 كما يلي :
    يوحنا 5 عدد30: انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني
    ويستمر كلام يسوع واضح وصريح أنه لا يقدر ولا يستيطع أن يفعل شئ من نفسه بل هو نبي مرسل لا يفعل إلا إرادة من أرسله وأنه لا يقدر أن ينفذ ما يريده هو وأنه عنده أشياء لا يستطيع فعلها ولكن عند الله القدرة على فعلها كما صرح في متى 19 عدد26 كما يلي :
    متى19 عدد26: فنظر اليهم يسوع وقال لهم.هذا عند الناس غير مستطاع ولكن عند الله كل شيء مستطاع (SVD)
    ويعلنها مرة أخرى أنه ليس الإله وهو مختلف تماماً عن الإله وهو يرفض تماماً أن يكون إله ووصف نفسه بأنه غير صالح بينما الإله صالح فكيف ندعوه إله وهو يرفض أن يكون إله ؟ هل هو إله بالإكراه ؟؟ جاء في متى 10 عدد17-18 كما يلي :
    مرقص 10 عدد17: وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجثا له وسأله ايها المعلّم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الابدية. (18) فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله(SVD)
    وحتى يزيل يسوع كل شك وكل لبس على الناس فقد بين ووضح أنه وكل الطائعين لله فهم واحد متحدين بالطاعة وليس في الألوهية هذا إن إعتقد النصارى في صحة هذا النص في يوحنا 17 عدد21
    يوحنا 17 عدد21: ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وأنا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني. (SVD)
    وهذا من أعجب النصوص التي من الممكن ان يقابلها الناس في الكتاب , فمن المعروف أن النصارى يدعون في يسوع الألوهية ثم نجد في يوحنا نص قاتل لتلك الفكرة إلا لو إعترف النصارى بتعدد الآلهة في عقيدتهم , فمن العجيب أن تجد إله له إله آخر أو إله يعبد إله آخر , فهذا من الممتنع عقلاً إلا لو كانت عقيدة القوم هو أن هناك مجموعة آلهة لها درجات معينة وبعض هذه الآلهة يعبد البعض الآخر كما نرى في ذلك النص إذ أن يسوع يقول حينما كلم مريم يقول لها أبي وابيكم إلهي وإلهكم فكم إله في عقيدة النصارى ؟؟ وإن كان يسوع إله فهل للإله إله آخر يعبده الناس ؟؟ أحضروا لنا أحد العقلاء ليفسر لنا ذلك الكلام بغير ما يدل عليه النص الواضح والصريح كما في يوحنا20 عدد17 الآتي :
    يوحنا 20 عدد17:قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وأبيكم والهي والهكم. (SVD) ……………..هل للإله إله ؟؟؟
    ثم أنني أود أن أسأل سؤال آخر كيف يكون يسوع إله وفي نسبه أربعة زناة كما يدعي كتابكم ؟؟ مع ان المعلوم لدى العامة أنه لا يدخل بن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر !! نريد إنسان عنده أي قدر من الإنصاف ليقول لنا ماذا يعني أن يرسل الإله نفسه وأن كلامه ليس من نفسه بل من الذي أرسله الذي هو نفسه وأن مشيئته ليست مشيئته هو بل مشيئة نفسه ومن يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه ولكن يسوع يطلب مجد الذي أرسله فهو يطلب مجد نفسه في الحقيقة وفي النهاية سيجلس يسوع عن يمين نفسه !! وليس فيه ظلم هكذا هي ترجمة نص يوحنا الإصحاح السابع عشر إن كان يسوع حسبما يقول النصارى هو الله !! فليفسر لنا أحد العقلاء من النصارى إن كان هناك ما جاء في يوحنا 7 عدد16-18 كما يلي : يوحنا 7 عدد16: اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني. (17) ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي. (18) من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.وأما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم. (SVD)
    وفي متى 20 عدد23 كما يلي :متى 20 عدد23: فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابي. (SVD)
    يسوع يا عباد الله واضح وصريح وينفي عن نفسه الألوهية ويعترف أنه مجرد إنسان لا يتكلم إلا بما يسمعه من ربه كما في يوحنا 8 عدد40 فهل هنالك من يحاول أن يقنع الناس بأنه إله ؟؟
    يوحنا 8 عدد40: ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وأنا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.
    وهذا إعتراف صريح وواضح في أعمال الرسل يصرخ منادياً أيها الناس إن يسوع الناصري رجل , يقول رجل ولم يقل إله ولم يقل ناسوت ولا هوت ولم يفتح فاه بتلك الأكاذيب التي يدعيها من يروج لألوهية يسوع ففي أعمال الرسل 2 عدد22 هكذا :
    أعمال 2 عدد22: ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. (SVD)
    وأتركك مع دعاء يسوع في يوحنا 17 عدد25 وإقرأه أنت ولك الحكم
    يوحنا 17 عدد25: ايها الآب البار ان العالم لم يعرفك.اما انا فعرفتك وهؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني. (SVD)
    من أقوال بولس الصريحة في نفي ألوهية يسوع
    حتى لا يختلط الأمر على كل من يقرأ هذه الكلمات فمن المعروف والمسلم به أن كلمة رب في الانجيل تعني معلم أو سيد كما في يوحنا 1 عدد38 هكذا :
    يوحنا 1 عدد38: فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان.فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث. (SVD)
    وكلمة آب تعني الله كما فسروا هم في كتبهم وباعتراف الانجيل نفسه كما يقول في فيلبي 2 عدد5-6
    فيلبي2 عدد5: فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا (6)الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه (SVD)
    وفي رومية 4 عدد24 هكذا :
    رومية4 عدد24: بل من اجلنا نحن ايضا الذين سيحسب لنا الذين نؤمن بمن اقام يسوع ربنا من الاموات. (SVD)
    وفي الكرونثوس الأولى 8 عدد4-6 هكذا :
    1كورنثوس8 عدد4: فمن جهة اكل ما ذبح للاوثان نعلم ان ليس وثن في العالم وان ليس اله آخر الا واحدا. (5) لانه وان وجد ما يسمى آلهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون. (6) لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به. (SVD)
    وصاحب إنجيل متى يقول في إنجيله 23 عدد8-10 هكذا :
    متى 23 عدد8: واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة. (9) ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات. (10) ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. (SVD)
    وفي العهد القديم في التثنية 6 عدد4 هكذا :
    تثنيه:6 عدد4 :اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد (SVD)
    هل بحسب كتبهم يمكن ان يكون سيدنا عيسى هو المسيح ؟ … لا
    قلت : ومن تدبر في كتب القوم وجد أنه لا يمكن أن يكون عيسى u بحسب كتبهم هو المسيح المنتظر وذلك لوجوه عدة أذكر وجهين فقط خشية الإطالة كما يلي :

    أولاً : جاء في إنجيل متَّى 17 عدد10-11 هكذا : وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا. (11) فاجاب يسوع وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويردّ كل شيء. (SVD)
    فيفهم منه بصريح النص أن أيليا من المفروض أن يسبق مجيئه مجئ المسيح وإن لم يشر التلاميذ من أين أتوا بهذه الفرضية ولكن يسوع قد أكد هذه الفكرة وأيد رأي التلاميذ أنه من المفروض أن يأتي إيليا أولاً قبل مَجئ المسيح المنتظر وهذا حسب ما جاء على لِسان المسيح أيضاً في إنجيل مرقس 9 عدد12 هكذا : فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل. (SVD),
    ولكن لما خرج يوحنا يعمد الناس بمعمودية التوبة فقد إعتقد الناس أنه إما أن يكون إيليا لأن إيليا يسبق مجئ المسيح , ولما أنكر أنه إيليا وقال لست أنا إيليا , فظنوا أنه المسيح لأنه لو لم يكن إيليا فربما كان المسيح فأنكر أيضاً كونه المسيح , فلابد أنه النبي المنتظر ولكنه أنكر أيضاً كونه النبي المنتظر وهذا كما هو وارد في إنجيل يوحنا 1 عدد21 هكذا : فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. (SVD)
    فظهر بصريح النص أن يوحنا أنكر كونه إيليا وقريب من هذا ما هو في نفس إنجيل يوحنا 1 عدد25 هكذا : فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي. (SVD)
    ولكن بنص قول المسيح في إنجيل متى 17 عدد12-13 هكذا : ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا.كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتألم منهم. (13) حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان (SVD)
    فَيُفهم من هذا القول إما حسب فهم التلاميذ أو حسب كلام يسوع أن يوحنا هو إيليا ولكن يوحنا أنكر كونه إيليا وكذب هذا الكلام كما قلنا من قبل , وليس من المعقول أن يكون يوحنا نبي ولا يدري أهو إيليا أم لا !!! فالأصدق قول يوحنا أنه ليس إيليا لأنه أدرى بنفسه من الكلام الذي فهمه التلاميذ من يسوع فبعدم إتيان إيليا ينفي مجيئ المسيح المنتظر على حسب قول اليهود والتلاميذ , وقول النصارى أن يوحنا هو إيليا بالروح فهذا قول لا يُنظر إليه إذ أن يوحنا أنكر كونه إيليا ولم يشر إلى أنه إيليا بالروح أو بالجسد فالأولى تصديق يوحنا لا تصديق غيره .

    ثانياً : جاء في طبعة سنة 1824م ومثلها في طبعة سنة 1825م , سنة 1865م , في سفر إرميا 36 عدد30 هكذا : لذلك يقول الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا.لا يكون له جالس على كرسي داود أبداً وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا.
    وقريباً منها جداً ما في باقي الطبعات ونفس المعنى فيها .
    فَيُفهم من هذا النص أن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون من نسله ولد يحكم اليهود أبداً ولا يجلس على كرسي مملكة داوود أبداً لأنه أحرق السفر الذي كتبه باروخ عن فم إرميا كما هو وراد في الإصحاح 36 من سفر إرميا ,
    وفي بيان نسب المسيح في إنجيل متى 1 عدد10-11 هكذا :10 وحزقيا ولد منسّى.ومنسّى ولد آمون. وآمون ولد يوشيا. (11) ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبي بابل. (SVD)
    وجاء في سفر أخبار الأيام الأول 3 عدد15-16 في بيان نسب يوشيا هكذا : وبنو يوشيا البكر يوحانان الثاني يهوياقيم الثالث صدقيا الرابع شلّوم. (16) وابنا يهوياقيم يكنيا ابنه وصدقيا ابنه. (SVD)
    وفي سفر إرميا 1 عدد3 هكذا : وكانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الى سبي اورشليم في الشهر الخامس (SVD)
    وفي سفر إرميا 22 عدد11 هكذا : لانه هكذا قال الرب عن شلوم بن يوشيا ملك يهوذا المالك عوضا عن يوشيا ابيه الذي خرج من هذا الموضع لا يرجع اليه بعد. (SVD)
    فاتضح الأمر أنه هناك شخص أسقطه كاتب متى بين يوشيا ويكنيا وهو يهوياقيم , فيهوياقيم هو ابن يوشيا وأبو يكنيا كما هو واضح في بيان النسب الذي أوردناه من سفر أخبار الأيام الأول 3 عدد15-16 ومن سفر إرميا 1 عدد3 و 22 عدد11 وغيره , وقد أسقطه كاتب متى عمداً بسبب الوعد الصادر بحقه بعدم جلوس أحد من نسله أبداً على كرسي داود أو على مملكة شعب إسرائيل كما هو في سفر إرميا 36 عدد30 , ومن العجيب أن مارتن لوثر حينما ترجم الإنجيل وضع فيه يهوياقيم بين يوشيا ويكنيا , وإضطرب قاموس الكتاب المقدس في هذا الأمر جداً ليبحثوا عن مبرر لإسقاط هذا الإسم , ومثله آدم كلارك قال هذا سقط بسبب الوعد في حقه , فتأمل كيف وضعوه في بعض النسخ وفي البعض الآخر حذفوه ؟ وتأمل كيف يعبثون بكتبهم وحتى في نسب ربهم !! ومن المعلوم أنه لزاماً عند النصارى أن المسيح هو الجالس على كرسي داود وهو المسيح المنتظر وهو ملك اليهود كما هو وارد في بشارة الملاك لمريم في إنجيل لوقا 1 عدد31-32 هكذا :31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. (32) هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. (SVD)
    وهذا ممتنع أيضاً لأنه ما جلس يسوع يوماً كملك لليهود وما تسلط عليهم أبداً بإتفاق الناس بل كان مضروباً مهاناً في وسط اليهود ولم يجلس على كرسي داود يوماً واحداً بل كان هارباً فاراً من اليهود كما علمنا , وأكتفي بهذين الوجهين خشية الإطالة .

  3. (((((((المسيح في معتقد المسلمين وفي القرآن))))))))))))
    يتلخص معتقد المسلمين في المسيح عليه السلام أنه المسيح ابن مريم الصديقة، ولد بمعجزة إلهية من غير تدخل بشري، وقد ابتعثه الله نبياً ورسولاً إلى بني إسرائيل، يدعو إلى توحيد الله، ويبشر بمقدم خاتم النبيين، وأيده بالمعجزات العظيمة، فاستمر في دعوته، حتى أراد اليهود قتله، جرياً على عادتهم في قتل الأنبياء لكن الله أنجاه من مكر اليهود ومؤامرتهم لقتله، ورفعه إلى سماواته، وسيعود عليه السلام قبيل قيام الساعة، داعية إلى الله من جديد، ومطبقاً لشرعه، منكساً للصليب، ورافعاً لأعلام التوحيد.
    ويتضح ذلك كله لمن قرأ الآيات التي أنزلها الله بشأنه في القرآن الكريم ، فقد تحدثت الآيات عن عيسى عليه السلام فذكرت أن الله صوره في رحم مريم التي اصطفاها الله وطهرها
    { إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين } (آل عمران: 42)

    وأكرمها الله بالكرامات ومنها : { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله } (آل عمران : 37)

    وحكى القرآن عن كفالة زكريا لها بعد نذر أمها بأن يكون حملها محرراً لله، وقد أمرها الله عز وجل بعبادته : { يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} (آل عمران : 43)

    وقد حملت مريم بمولودها بعد أن بشرها الله به عن طريق الملائكة، وسماه لها : { إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } ( آل عمران : 45)

    وذكرت الآيات أنه كلمة منه، وأن الله خلقه من غير أب، وأن ليس في ذلك ما يقتضي ألوهيته، فقد خلق الله آدم أيضاً على غير الصورة المألوفة
    { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} (آل عمران : 59).
    وتحدثت الآيات عن معجزات هذا المولود المبارك، والتي كان أولها حديثه في المهد حال طفولته، فقد أنطقه الله ليرد فرية قال إنّي عبد*اليهود على أمه العذراء { قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيّاً وجعلني مباركاً أين ما كنت ‎وأوصاني بالصّلاة*اللّه آتاني الكتاب وجعلني نبيّاً والسّلام عليّ* وبرّاً بوالدتي ولم يجعلني جبّاراً شقيّاً *والزّكاة ما دمت حيّاً يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيّاً} (مريم: 28-33)،
    {ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين} (آل عمران: 46)

    ولما بلغ مبلغ الرجال أرسله الله كما أرسل رسلاً قبله : {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم} (المائدة : 41)

    ورسالة عيسى تصديق وتتمة لرسالة موسى الكليم : {ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم } (آل عمران : 50)

    ، لذا آتاه الله العلم بالتوراة : {إذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل } (المائدة : 110)،
    وأنزل الله عليه الإنجيل { وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور } (المائدة : 41).
    وقد أيده الله بالمعجزات وجعل ميلاده من غير أب أول معجزاته عليه السلام { وجعلنا ابن مريم وأمه آية } (المؤمنون : 50)، وآتاه من الآيات ما ينبغي أن يؤمن له قومه الذين أرسل إليهم {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني} (المائدة : 110 )، ومن آياته أيضاً علمه ببعض الغيوب {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين }( آل عمران : 49)

    وكما أيده الله بالبينات أيده بروح القدس جبريل عليه السلام { وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس } (البقرة : 87)

    وكانت رسالته عليه السلام إلى بني إسرائيل خاصة {ورسولاً إلى بني إسرائيل } (آل عمران :49)، فدعاهم {يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة } (الصف : 6 )

    وقد انقسم بنو إسرائيل حيال دعوته إلى مؤمن به وكافر {فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة } (الصف : 14)، المؤمنون به هم حواريوه عليه السلام.
    و أما غيرهم من اليهود فكادوا عيسى ابن مريم ولم يؤمنوا به، فاستحقوا اللعنة والغضب {لعن الذين *
    كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } (المائدة : 78-79).
    وتحدثت الآيات القرآنية أيضاً بوضوح عن نجاة عيسى من الصلب الذي لم تنف الآيات وقوعه، لكنها أكدت على أن المصلوب غيره عليه السلام {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم } (النساء : 157)، وأكد القرآن قلة علم أهل الكتاب في هذا الموضوع وعدم تيقنهم منه {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء : 157).

    ويذكر القرآن مصير عيسى عليه السلام {بل رفعه الله إليه }(النساء : 158)، ويذكر القرآن أيضاً نزوله آخر الزمان وإيمان أهل الكتاب به { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته } (النساء : 159).

    وأشارت الآيات أيضاً إلى نزوله في آخر الزمان، فذكرت في سياق معجزاته أنه { يكلم الناس في المهد وكهلاً }( آل عمران : 46)، وليس في كلام الكهل إعجاز إلا إذا كان صاحبه قد رفع إلى السماء ولما يبلغ بعد سن الكهولة، أي أنه سيعود مرة أخرى، ويكلم الناس حال كهولته.

    وذكرت الآيات وفاة عيسى عليه السلام، ورفعه إليه { إني متوفيك ورافعك إلي }( آل عمران: 55)، وأشارت الآيات إلى نجاته من الصلب في قوله {ومطهرك من الذين كفروا} (آل عمران : 55)، وقوله{ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين }( آل عمران : 54).

    وحذرت الآيات من الغلو في عيسى عليه السلام {يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } (النساء :171)، فهذه هي حقيقة المسيح، فهو لم يدع ألوهية نفسه قط { أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن ما*كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم } (المائدة : 116-117 )، فعيسى بشر رسول.

    وأما مذاهب النصارى فيه فهي افتراء { ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} (مريم : 34)، ومن افترائهم قولهم الذي كفرهم الله به: { وقالت النّصارى المسيح ابن اللّه ذلك قولهم بأفواههم } (التوبة : 30)، وذمّت قول آخرين :{ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً} ( المائدة : 17).

  4. (((المسيح ليس ابن الله الوحيد))))))))))

    إسرائيل بن الله البكر كما في الخروج 4 عدد22 !!!!!!!!!!!
    خروج4 عدد22: فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر. (SVD)

    إفرايم الابن البكر لله وليس إسرائيل كما في إرميا 31 عدد9
    إرميا31 عدد9: بالبكاء يأتون وبالتضرعات اقودهم.اسيّرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها.لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري (SVD)

    وسليمان بن الله والله أبوه كما في أخبار الايام الأول 22 عدد9-10
    1أخبار22 عدد9: هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه. (10) هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد. (SVD)
    وفي صموائيل الثاني 7 عدد14 هكذا :
    2صموائيل7 عدد14:انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (SVD)
    داوود ايضاَ بن الله كما في المزمور 89 عدد26
    مزمور89 عدد26: هو يدعوني ابي انت.الهي وصخرة خلاصي. (SVD)
    وبن حواء هو من وضعه الرب نسلاً على حسب لفظ الكتاب
    تكوين4 عدد25: وعرف آدم امرأته ايضا.فولدت ابنا ودعت اسمه شيثا.قائلة لان الله قد وضع لي نسلا آخر عوضا عن هابيل.لان قايين كان قد قتله. (SVD)
    إنهم يولدون من الروح
    يوحنا3 عدد8: الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تأتي ولا الى اين تذهب.هكذا كل من ولد من الروح (SVD)

    ما معنى بن الله؟
    نحتاج أن نفهم هذا المعنى كما يحكيه لنا الكتاب , ولأن النصارى يخلطون الحابل بالنابل كما هو معروف عنهم وقد إستغلوا لفظة إبن الله في كتابهم لينسبوها إلى المسيح بمعنى أنه أطلق عليه هذا اللفظ فهو الله أو هو إله كما يعتقدون , ولم أرى نصراني إلى الآن يفسر لنا ماذا يقصد بأن المسيح هو بن الله ؟ هل هو بن الله نسباً وبالتناسل ؟ كما نقول مثلاً أن فلان هو بن فلان لأن أبيه تزوج بأمه فأنجبه فهو إبنه نسباً ونسلاً ؟ أم يقصدون أن المسيح u هو بن الله بمعنى أن الله تبناه بالتربية والرعاية فهو مطيع لله I فيكون الله ربه ورباه وعلمه وأدبه ؟ هكذا يقصدون ؟
    لو كان الأمر الأول أي أنه بن الله نسباً فهذا كفر لأن الله وباعترافهم لم ينكح مريم أي تزوجها ومارس معها الجنس كما الرجل مع زوجته فأنجبه ؟ فلا يوجد معنى أن يكون فلان بن فلان إلا في معنيين لا ثالث لهما , إما أن يكون إبنه فعلاً نسباً ونسلاً أو أن يكون إبنه بالتبني أو التشريف أو شئ من هذا القبيل .
    والأمر الأول كما قلنا مرفوض قطعاً من جانبنا نحن المسلمون ومن جانب النصارى أنفسهم .
    وإن كان الأمر الثاني أي أنه إبنه بمعنى أنه المطيع لله العابد لله وأن الله هو من يرعاه ويؤدبه ويوجهه ويحفظه فكثير من الناس كذلك ولا فرق بينهم وبين المسيح حينذاك وإن كان كذلك فلا سبب هنا لعبادة المسيح .
    ولنوضح الأمر أكثر , أقول إنه إن كان بن الله نسباً فهذا مستحيل كما إتفقنا لأن الله لا يتزوج ولا يمارس الجنس حتى يكون عنده إبن نسباً ونسلاً , وإن كانوا يقصدون أنه بن الله تشريفاً بمعنى أن الله راعيه وحافظه ومؤيده ومهذبه فهذا لا يستدعي تأليه المسيح أبداً , فهناك الملايين من البشر كذلك على حسب كتابهم , فإن طلبنا منهم تفسير ذلك سكتوا ولم يجيبوا , وإن كان الأمر كما يقولون أنه منبثق منه أو أن الله بذله ولا نعرف معنى إله يبذل إله آخر فهذه معضلة لا يفهمها إنسان ولكن لو فرضنا هذا حتى فلا يجب أن نقول أنه إبنه لأننا لم نعرف معنى أب يبذل آخر فيكون الآخر إبنه !! وكيف بذله ؟ وهذا خارج قاموس البشر وأحوالهم المنطبقة بإجماع العقلاء فلم يسبق أن بذل الله I آخر فصار إبنه . ولكن نريد أن نعرف معنى كلمة إبن الله خاصة كما وردت في الأناجيل ولقد حكى لنا صاحب إنجيل يوحنا في كتابه الإصحاح 8 عدد41-44 هكذا :
    يوحنا8 عدد41: انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله. (42) فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني. (43) لماذا لا تفهمون كلامي.لانكم لا تقدرون ان تسمعوا قولي. (44) انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لأنه كذاب وابو الكذاب. (SVD)
    فكما هو واضح معنى بن الله أي المطيع لله الذي يعمل أوامر الله ويأتي حلاله ويحرم حرامه فذاك يطلقون عليه في مفهومهم بن الله , ومن هو على عكس ذلك أي مطيع للشيطان ويعمل أعمال الشيطان ويكذب ويسرق إلخ فهو بن الشيطان , هكذا فسرها كاتب يوحنا وهكذا مسطورة في كتابهم وهذا ما فهمناه من النص , ولم نجد أي معنى آخر في كتابهم غير هذين المعنيين الموضحين سابقاً , إما ان يكون إبن بمعنى النسب والنسل ناتج عن عملية جنسية بين رجل وإمرأة , وإما أن يكون بن بمعنى الإنتساب أي الطاعة والرعاية وهكذا . فنريد الآن أن نعرف من النصارى ما معنى بن الله غير هذا ؟ وما معنى أن المسيح هو بن الله ؟ هل من مجيب ؟

    يسوع يتسبب في زنا المحارم فهو زوج أمه وإبنها في نفس الوقت!!

    أنتم قلتم إن الكلمة الخالقة هبطت فالتحمت من مريم واحتجبت بإنسان مخلوق خلقته لنفسها وقلتم إن مريم حملت بالإله الخالق وولدته الذي هو الابن * فإذا جوزتم أن تكون مريم هي أُماً للخالق الذي هو الابن حملته وولدته فلم لا يجوز أن تكون زوجة للخالق الذي هو الأب؟؟؟ مع أن الخالق التحم من مريم وقد قلتم لم يكن الله Iبلا كلمته ولا روحه قط ولا كانت الكلمة برية منه قط ولا من روحه الخالقة ولا من جوهره * فجعلتم الروح خالقة والله Iالذي هو الأب خالقاً والمسيح قد تجسد من الروح الخالقة ومن مريم فكما أن مريم أمه فالروح الخالقة بمنزلة أبيه * وأيضا فمريم لها اتصال بالأب وبروح القدس وكلاهما أب للمسيح على ما ذكرتموه * فإذا كانت مريم متصلة بكل واحد ممن جعلتموه أبا للمسيح وقلتم إن الخالق التحم من مريم فهذا أبلغ ما يكون من جعل الخالق زوج مريم * ومهما فسرتم به اتحاد اللاهوت بناسوت المسيح المخلوق منها كان تفسير التحام اللاهوت بناسوت مريم حتى يصير زوجا لمريم أولى وأحرى وليس في ذلك نـقص ولا عيب إلا وفي كون اللاهوت ابن مريم ما هو أبلغ منه في النقص والعيب * ومعلوم أن أم الإنسان أعلى قدرا عنده من زوجته وأن تسلطه على زوجته أعظم منه على أمه فإن الرجل مالك للزوجة قوام عليها والمرأة أسيرة عند زوجها بخلاف أمه * فإذا جعلتم اللاهوت الخالق القديم الأزلي ابنا لناسوت مريم بحكم الاتحاد مع كونه خالقا لها بلاهوته وابنا لها بناسوته ولم يكن هذا ممتنعا عندكم ولا قبيحا فأن تكون مريم صاحبة له وزوجة وامرأة بحكم الالتحام بالناسوت أولى وأحرى * وإن كان هذا ممتنعا وقبيحا فذاك أشد امتناعا وقبحا * ولهذا ذهب طوائف من النصارى إلى أن مريم امرأة الله Iوزوجته وقالوا أبلغ من ذلك حتى ذكروا شهوته للنكاح * ولقد قال بعض أكابر عقلاء الملوك ممن كان نصرانيا إنهم كانوا إذا نبهوا على قولهم إن عيسى بن الله لم يفهم من ذلك إلا أن الله أحبل أمه وولدت له المسيح ابنه كما يحبل الرجل المرأة وتلد له الولد فيكون قد انفصل من الله Iجزء في مريم بعد أن نكحها وذلك الجزء الذي من الله Iومن مريم ولدته مريم كما تلد المرأة الولد الذي منها ومن زوجها وقد قالت الجن المؤمنون * ^ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ^
    * فنزهوه عن هذا وهذا وهؤلاء الجن المؤمنون أكمل عقلا ودينا من هؤلاء النصارى , فإن كان الأمر كذلك فالأولى أن يسوع دخل في رحم أمه وأصبح أبو نفسه وزوج أمه في نفس الوقت فكان أباً وزوجاً محدثاً وهو الذي تسبب في أن تحبل مريم فتلده هو نفسه وهذا لا يقبله لا عاقل ولا منصف فكيف بالاله يحبل إمرأة جارية صغيرة لم تتجاوز الثالثة عشرة فتحبل مريم منه لتلده ؟ وعلى هذا يجوز للرجل أن ينكح أمه فتلد له إبناً أو ينكح مرأة فتلد إبناً فينكحها إبنها الذي أصبح زوجها !!!!
    وقد قال تعالى في القرآن الكريم ((* ^ بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ^ *)) فقوله أنى يكون له ولد تقديره من أين يكون له ولد ف أنى في اللغة بمعنى من أين ذلك وهذا استفهام إنكار * فبين سبحانه أنه يمتنع أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة مع أنه خالق كل شيء وأن هذا الولد يمتنع أن يكون وأن هذا الامتناع مستقر في صريح المعقول *

  5. (((((((((أنا هو .و. أنا كائن )))))))))))))))
    النص محل البحث هو في يوحنا الإصحاح الثامن:
    و كم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي، فرآه و ابتهج. 57 قال له اليهود: كيف رأيت إبراهيم، و ما بلغت الخمسين بعد ؟ 58 فأجابهم : الحق الحق أقول لكم: كنت قبل أن يكون إبراهيم فأخذوا حجارة ليرجموه ، فاختفى و خرج من الهيكل.
    و يستشهد النصارى و منهم البابا شنودة في كتابه لاهوت المسيح على ألوهية المسيح بالعدد 58 من الإصحاح الثامن من انجيل يوحنا و الأساس عندهم كلمة أنا “كائن ” و أن اليهود حاولوا رجمه لأنه ادعى انه اله وهذا رد على من يستشهد بهذه الأعداد و بيان بطلان ذلك و الله من وراء القصد :

    فما معنى أنا كائن
    ” أنا الكائن ” هي باليونانية “إيجو إيمى ” أنا أكون أو أنا الكائن ضمير “ego eimi”
    هل كل من يقول إيجو إيمى يصبح اله ؟؟؟؟
    فى أعمال الرسل بطرس يستعمل نفس اللفظة و يقول
    21 فنزل بطرس الى الرجال الذين أرسلوا اليه من قبل كرنيليوس وقال ها انا الذي تطلبونه. ما هو السبب الذي حضرتم لاجله.
    نفس اللفظة اللاهوتية العجيبة هل ممكن أن نعتبر بولس هو أيضا اله
    و إليك مثل ثالث فى حكاية الأعمى الذى أبصر فى يوحنا 9 : 9
    8 فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا انه كان اعمى قالوا أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي .9 آخرون قالوا هذا هو .وآخرون انه يشبهه .واما هو فقال اني انا هو . 10 فقالوا له كيف انفتحت عيناك .
    الأعمى يقول أنى أنا هو ( أنا الكائن إيجو إيمى ) أرجو أن تكون الصورة وضحت الآن و لاحظ أنا أشير إلى اللفظة اليونانية في الأصل لا الترجمة العربية .
    الأعمى و بطرس و الملاك جبريل كلهم على أساس كلام البابا ممكن أن نعتبرهم أرباب و بديهي لا يمكن ربطهم باللفظة نفسها في الخروج .

    و يقولون أن اليهود رجموه لأنه قال عن نفسه اله و الغرض من السطور التالية إثبات أن اليهود الذين حاولوا رجمه لم تكن هذه الجملة فى ذهنهم على الإطلاق و اثبت لكم خطأ تصوركم هذا و بطلانه .
    و لندرس أولا استعمال المسيح عليه السلام للفظة (أنا الكائن ( قال المسيح أكثر من 20 مرة أنا أكون فى النص اليونانى و اكرر انه كان يستعمل لغة أخرى و بديهي أن الترجمة الموجودة وهى اليونانية لا تصلح لإثبات مثل هذه الأمور أقول قالها المسيح أكثر من 20 مرة و لم يرجمه اليهود إلا فى حالة يوحنا 8 عدد 58 و إليكم بعض الأمثلة :
    فى يوحنا 6 : 35 و 48 قال المسيح
    35 فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة. من يقبل اليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا.
    48 انا هو خبز الحياة.
    و لم يرجمه اليهود مع انه قال نفس الكلمة صحيح أنهم تذمروا فى العدد 41 لكن لأنه قال أنا النازل من السماء و ليس بسبب ” إيجو إيمى ” اى أنا أكون واليك النص
    41 فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء.
    42 وقالوا أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه وامه. فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء.
    يعنى اليهود يعترضوا فقط على النزول من السماء و ليس على “إيجو إيمى ” اعتقد واضح .
    و كذلك فى يوحنا 8 : 12 و 18 و 24 و 48 كلها قال المسيح فيها ان اكون بدون اى رجم او حتى اعتراض من اليهود . و كذلك فى يوحنا 10 : 7 و 9و 11 و 14 بدون رجم اطلاقا .
    و فى يوحنا 13 : 19 يقول نفس اللفظة
    19 اقول لكم الآن قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون اني انا هو . 20 الحق الحق اقول لكم الذي يقبل من أرسله يقبلني .والذي يقبلني يقبل الذي ارسلني
    و بديهى لا يمكن أن يكون اللفظ هنا له اى معنى لاهوتى للمسيح لأنه يتحدث عن الذى أرسله .

    بقى سؤال لماذا رجموه او حاولوا رجمه ؟؟؟؟. بالرجوع الى سياق الإصحاح نجد ان أسباب محاولة رجمه هى :
    :
    اتهمهم أنهم عبيد الجسد عدد 15
    اتهمهم أنهم يموتون فى خطيتهم عدد 21 و 24
    قال لهم انتم عبيد الخطية عدد 34
    اتهمهم أنهم يريدون قتله 37
    لا يفهموا الكلام 43
    ليسوا من الله 47
    لهم أب هو إبليس 44
    لا يعرفون الله 55
    اتهمهم بالكذب 55
    و فوق ما سبق هناك سوء فهم منهم يؤدى الى محاولة رجمه من ذلك :
    فهموا انه يتهمهم أنهم أولاد زنا 41
    فهموا ان به شيطان 52
    فهموا انه يضع نفسه فى مرتبة أعلى من إبراهيم عليه السلام .
    فهموا انه رأى إبراهيم عليه السلام

    للأسباب السابقة حاولوا رجمه و ليس بسبب لفظة هزيلة لا تثبت اى شىء و التى تتمسكوا انتم بها و هى كما اثبت لا تعنى شىء أكثر من التعريف بنفسه .
    بقى ان نوضح معنى العدد 8 :58
    56 ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح .57 فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد .أفرأيت ابراهيم .58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن

    .مرة أخرى انظر الى السياق إبراهيم تهلل بان يرى يوم المسيح بإيمانه او رؤيا نبوية لا حرج من ذلك أبدا بل هو اقرب المعانى للعقل و المنطق و لا يدل على انه كان موجود قبل إبراهيم و هذه الخزعبلات اللفظية العقيمة التى تخترعونها لإثبات ألوهية مزعومة . و نذكر الدليل .. انظر العبرانيين 11

    1 واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى. و كذلك العدد 13
    13 في الايمان مات هؤلاء اجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض.
    هل فهمتم يا من يستشهد بهذا العدد الإيمان يجعل الإنسان و بخاصة إذا كان نبيا يرى أمورا لا ترى و هذا هو ما حدث مع إبراهيم عليه السلام و ما حاول المسيح عليه السلام أيضا أن يفهمه لليهود لكن لا فائدة منهم و ارجوا ان يكون حالكم احسن حال من هؤلاء اليهود .
    اضافة جديدة للموضوع …

    اذا كان عيسى عليه السلام قد قال انه كان موجودا قبل ابراهيم هذا قد يكون شىء مدهش فعلا ولكن هل يثبت ذلك انه اله ؟ طبعا لا حتى لو النص صحيح .
    الكتاب المقدس يقدم ارميا كنبى كان موجود قبل مولده ارميا 1 عدد 5
    4فَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ: 5قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ.
    الا تصلح هذه الفقرة كدليل ان ارميا هو ايضا اله ؟؟؟ و لكن لم يقل احد ذلك ابدا .

    فى سفر الخروج 3 : 14 الكلمة التى يربطها البعض باللفظة فى يوحنا لنفس الكلمة ماذا نجد فى الترجمة السبعينية كلمة انا الكائن ترجمت ” هو اون ” و ليس إيجو إيمى التى في يوحنا 8 : 58 اذا كان المسيح عليه السلام يريد ان يخبرهم انه اله ألا يجب أن يستعمل كلمة واحدة مشتركة لنربط بين النصين ؟؟ و إلا ضاعت النقطة من أساسها و كم من الأشخاص قال انا الكائن للإجابة عن أسئلة الحياة المعتادة بلايين هل هم آلهة؟؟؟؟؟

    يعنى لم يستطع الكتبة أن يوحدوا الكلمة حتى يكون كلامهم له اى معنى و حيث أن كاتب انجيل يوحنا مرجعه هو الترجمة السبعينية التى استخدمت كلمة غير التى استخدمها كاتب انجيل يوحنا فلا يجوز افتراض ان الكاتب يشير الى العدد فى سفر الخروج طبعا المسيح يتكلم الآرامية و لكن يوحنا سجل كلماته باليونانى” إيجو إيمى” و ليست “هو اون ” اليونانية أيضا و الموجودة فى الترجمة السبعينية .

    و لنبحث عن اللفظة الجديدة اليونانية المستخدمة فى الترجمة السبعينية “هو اون ” هل كتبها كاتب انجيل يوحنا فى اى مكان فى انجيله ؟ نعم ذكرت اكثر من مرة و لكن لم تستعمل فى الإشارة للمسيح و لا مرة واحدة فى سفر الرؤيا تظهر خمسة مرات لنذكر بعضها :
    1 : 4
    4 يوحنا الى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم وسلام من الكائن ( هو اون باليونانى ) والذي كان والذي يأتي ومن السبعة الارواح التي امام عرشه
    5 ومن يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض.الذي احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه
    من الكائن فى العدد الرابع لا تشير للمسيح بل تشير الى الله لان المسيح مذكور بالاسم فى العدد التالى و صفته الشاهد الأمين البكر و رئيس ملوك الأرض و اللفظة هنا هى “هو اون” باليونانية . و لاحظ ان السلام فى العدد الرابع من الرب و من السبعة الأرواح و من يسوع !!!

    4 عدد 8 : 8الاربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة اجنحة حولها ومن داخل مملوءة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان والكائن ) هو اون باليونانية ) والذي يأتي.

    و هذه إشارة واضحة الى الآب و ليس يسوع لان كما نعلم جميعا يسوع هو الخروف المذبوح كما فى 5 : 6 و 7 و هما شخصيتان منفصلتان كما فى 5 : 13
    وكل خليقة مما في السماء وعلى الارض وتحت الارض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة.للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى ابد الآبدين.يعنى إشارة الى يسوع هنا هى الخروف و الاشارة الى الاب الكائن “هو اون ” لا تنطبق عليه إطلاقا .
    و كذلك 16 : 5 و 11 : 17 و كلها تستخدم اللفظة “هو اون ” و الموجودة فى سفر الخروج و كلها لا تشير الى المسيح أبدا كما يظهر بوضوح وكلها تثبت اختلاف استعمال اللفظين عند كاتب يوحنا المفروض انه كاتب الرؤية ايضا !!!!!
    و فى النهاية هناك أيضا ملحوظة ان النص لا يحدد المدة التى يفترض ان المسيح عليه السلام عاشها قبل إبراهيم و لا دليل على إنها أزلية لذلك فى النهاية لا توجد طريقة أمينة أبدا تجعل هذا المقطع فى يوحنا 8 : 58 يثبت ألوهية المسيح .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. (((((((((بولس (شاؤول )))))))))))
    في هذا الباب وقد خصصته وعنونته بإسم بولس أو ( شاول ) , وهذا الرجل قد خصصت له مخصوص باب كامل لأن هذا الرجل هو مؤسس العقيدة النصرانية التي نراها الآن وهو عند النصارى أعظم من الحواريين بل هو أعظم من موسى u وإبراهيم u بل هو أعظم عندهم من جميع أنبياء العهد القديم وهو من يؤخذ منه الدين وكتب وحده أكثر من نصف العهد الجديد واضعاً القوانين ومفسراً الأقوال ومطلقاً لما يسمى بالإباحة العامة , فهو واضع حجر الأساس بل أساسات العقيدة النصرانية المعروفة الآن وهو من نادى بترك شريعة موسى وصرخ مراراً وتكراراً إن إختتنتم لا ينفعكم المسيح شئ , وقد كان بولس هذا في بدايته يهودياً مضطهداً للمسيحيين ( وقد كتبتها هاهنا مسيحيين وليس نصارى ) يقتلهم ويشردهم وينفيهم ويسجنهم وقتل عدداً من التلاميذ , وقصة إيمان بولس مذكورة في سفر أعمال الرسل 9عدد 1 -30 , و22عدد 1-16 , و26عدد 12-18 , وإسمه العبري شاؤول , كان يهودياً فاريسياً من سبط بنيامين , ولد في طرسوس بآسيا الصغرى , وتعلم في القدس , ودرس الفلسفة اليونانية , وكان كافراً بعيسى عليه السلام , شديد التعصب ضد أتباعه مبغضاً لهم ويسلك مسالك عدة في محاربتهم وإيذائهم وتعذيبهم , لكنه لم يفلح في ذلك , فزعم أنه بينما كان مسافراً إلى دمشق رأى نوراً أسقطه على الأرض , وظهر له المسيح ووبخه على معاداته لأتباعه , فآمن شاؤول بألوهية المسيح الذي أرسله رسولاً إلى الناس , فغير إسمه وتسمى بولس وهذه الرواية فيها من التناقض ما يجزم بكذبها , فأخذ من ساعتها يصول ويجول ويبدل ويغير ويطلق الإباحات والتحرر من كل الوصايا ومن الشريعة ويدعي كلاماً فاسداً لا يقبله عاقل , , وبدأ بكتابة الرسائل الكثيرة إلى المدن يدعو الناس للدين الجديد , مسيحية بولس التي تؤله المسيح وتحلل الحرام , وكان في رسائله يمزج الوثنية الرومانية والفلسفة اليونانية بالعقائد الدينية الجديدة لتناسب ما ألِفه الوثنيون في الامبراطورية الرومانية فلما رأى الروم لا يختتنون حرم الختان , ولما رآهم يأكلون الخنزير وسائر المحرمات أباحها لهم , ولما رآهم يقولون بتعدد الآلهة وبنوة أحدها لله قال بألوهية المسيح وبنوته لله , وبهذا عمل على تقريب النصرانية من الوثنية الرومانية مع المزج بالفلسفة اليونانية , قالروم لم يتنصروا ولكن النصارى تروموا , ويعتقد كثيرون من مفكري النصارى ومؤرخيهم أن بولس دخل النصرانية ليفسدها بدهائه , سجن بولس في سجن رومية وأعدم ضرباً بالسيف خارج روما بثلاثة أميال سنة 67 أو 68م , وجميع فرق النصارى يعتبرونه رسول الأمم العظيم والقديس الأول وأنه أول تلاميذ المسيح ورئيسهم , هل تتخيل ذلك ؟ وأنه رأس الكنيسة المنظور والباباوات خلفاؤه , وهو نفسه يدعي المساواة بأعظم الحواريين بطرس , فهو وإن لم ير المسيح إطلاقاً لكنه عندهم حواري باعتبار الصحبة الروحانية , وعند البروتستانت لا ميزة ولارجحان لبطرس على بولس , وترى جميع طوائف النصارى أن رسائل بولس مكتورة بالإلهام والوحي , وأن لها القداسة كما للإنجيل بل أزيد , وقد كان لص كنائس كما سترى , فهو يهودي متعصب مخلص لقومه جداً وبقى على ذلك كما سترى , وإستحق هذا الرجل بكل جدارة لقب ( مَن بدل دين المسيح ) , فقد فعل الكثير جداً في هذا الدين وقلبه رأساً على عقب , وإتهمه التلاميذ كثيراً , وقد أساء هذا الرجل مع الله I في أكثر من موضع في رسائله ولعن المسيح u مراراً بعد إدعاءه بظهور المسيح u له , بل طعن في كل الأنبياء والرسل جميعاً ووصف شريعة موسى u بأنها تعاليم شيطانية وأرواح مضلة دنسة عجائزية بالية فانية وكل ما أٌقوله في هذه المقدمة ستقرأه بالإثبات وبالنصوص من الكتاب المقدس , وقد أحل للنصارى ما لم يحله لهم المسيح u ولا الحواريين الذين عاصروا المسيح u وتتلمذوا على يديه , وهو لم يعاصر المسيح ولم يره أبداً في حياته , وحرَّم عليهم ما لم يحرِّمه المسيح u ولا الحواريين , مع إنه إعترف في غير ذي موضع من الكتاب أنه لا يوحى له , فهذا الرجل من أعجب شخصيات الكتاب المقدس على الإطلاق بل كما ذكرنا من قبل هذا الرجل يستحق بجدارة لقب ( مَن بدل دين المسيح ) , وبقى أن نقول أن شاؤول أو بولس هذا مات مقتولاً كما يذكر لنا الكتاب المقدس وهي موتة الأنبياء الكذبة فطالع في هذا الباب عن شخصية هذا الرجل .

    فمن هو بولس ؟؟؟؟
    هب أن هتلر الذي ذبح وحرق وأعدم الملايين من اليهود جاء يوما وقال أنه رأى سيدنا موسى فى طريقه وطلب منه موسى أن يكرز بالعهد القديم للناس … فهل سيصدقه اليهود ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا … ولكنكم اتخذتم مثال هذا وصدقتموه … وهذا هو العجب العجاب .. فما هى الصفات الشخصية لهذا الرجل ؟

    حرامي كنائس ومحتال ومكار
    أعمال8عدد 3: وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن (SVD)
    1كورنثوس2عدد 2: لأني لم أعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياه مصلوبا. (SVD)
    رومية16عدد 25: وللقادر ان يثبتكم حسب انجيلي والكرازة بيسوع المسيح حسب اعلان السر الذي كان مكتوما في الازمنة الازلية
    2كورنثوس12عدد 16: فيلكن.أنا لم اثقل عليكم لكن اذ كنت محتالا اخذتكم بمكر. (SVD)

    وكان يسرق الكنائس من قبل ثم تحول من سرقتها إلى إلى النصب عليها
    1كورنثوس16عدد 1: واما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا. (2) في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده.خازنا ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ. (3) ومتى حضرت فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل ليحملوا احسانكم الى اورشليم. (4) وان كان يستحق ان اذهب انا ايضا فسيذهبون معي. (5) وسأجيء اليكم متى اجتزت بمكدونية.لاني اجتاز بمكدونية. (6) وربما امكث عندكم او اشتي ايضا لكي تشيعوني الى حيثما اذهب. (SVD)

    2كورنثوس1عدد 11: وانتم ايضا مساعدون بالصلاة لاجلنا لكي يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين (SVD)

    بولس يتقاسم مع العصابة
    غلاطية2عدد 9: فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان. (SVD)
    غلاطية2عدد 11. ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لأنه كان ملوما. (SVD)
    ثم أنهم قد تشاجرو بعد أن فسدت الشركة
    إن خلافات بولس كانت كثيرة جداً مع التلاميذ , وهذا لأنهم كانوا يعلمون مدى مكره وخبثة لذلك ترى في النص التالي أنه كثيراً ما كان يتشاجر مع التلاميذ ولا عجب لو قرأنا لمؤرخين قولهم أن أكثر التلاميذ كانوا يحذرون الناس من بولس فإقرأ ما جاء في أعمال الرسل 15عدد 37-39 كما يلي :
    أعمال15عدد 37: فاشار برنابا ان يأخذا معهما ايضا يوحنا الذي يدعى مرقس. (38) واما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما. (39) فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الآخر.وبرنابا اخذ مرقس وسافر في البحر الى قبرس. (SVD)

    شرير كما إعترف ضمناً في رومية 7عدد 23 وفي الكرونثوس1 الإصحاح 12عدد 7
    رومية7عدد 23: ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي. (SVD)
    2كورنثوس12عدد 7: ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. (SVD)

    شتام وهذه منها الكثير وأسوق مثالاً كما في الكرونثوس الأولى 15عدد 35-36
    1كورنثوس15عدد 35: لكن يقول قائل كيف يقام الاموات وباي جسم يأتون. (36) يا غبي.الذي تزرعه لا يحيا ان لم يمت. (SVD)

    أصله غير معروف كما جاء في أعمال الرسل 22عدد 3 , و 21عدد 38 هكذا :
    أعمال21عدد 38:أفلست انت المصري الذي صنع قبل هذه الايام فتنة واخرج الى البرية اربعة الآلاف الرجل من القتلة. (SVD)
    أعمال22عدد 3 انا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ولكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الابوي وكنت غيورا للّه كما انتم جميعكم اليوم.

    جاهل وبلا كرامة كما يعترف على نفسه في الكرونثوس الأولى 4عدد 10-13 أنقل منها ما يلي :
    1كورنثوس4عدد 10: نحن جهال من اجل المسيح واما انتم فحكماء في المسيح.نحن ضعفاء واما انتم فاقوياء.انتم مكرمون واما نحن فبلا كرامة. (11) الى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا اقامة. (SVD)
    1كورنثوس4عدد 13: يفترى علينا فنعظ.صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء الى الآن. (SVD)

    وهو أيضا مدلس والشيطان يسيطر عليه
    2كورنثوس12عدد 7: ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. (SVD)
    رومية7عدد 9:اما انا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا.ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية فمتّ انا. (SVD)
    رومية7عدد 14: فإننا نعلم ان الناموس روحي وأما انا فجسدي مبيع تحت الخطية. (15) لأني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فإياه افعل. (16) فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن. (17) فالآن لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة فيّ. (18) فاني اعلم انه ليس ساكن فيّ اي في جسدي شيء صالح.لان الارادة حاضرة عندي وأما ان افعل الحسنى فلست اجد. (19) لأني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فإياه افعل. (SVD)
    رومية7عدد 21: اذا اجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي. (SVD)
    رومية7عدد 23: ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي. (24) ويحي أنا الانسان الشقي.من ينقذني من جسد هذا الموت. (SVD)

    أعمال28عدد 3: فجمع بولس كثيرا من القضبان ووضعها على النار فخرجت من الحرارة افعى ونشبت في يده. (4) فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده قال بعضهم لبعض لا بد ان هذا الانسان قاتل لم يدعه العدل يحيا ولو نجا من البحر. (SVD)

    وغبي ومختل عقليا … كما وصف هو نفسه
    2كورنثوس11عدد 17:الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه. 2كورنثوس11عدد 1. ليتكم تحتملون غباوتي قليلا.بل انتم محتملي. (2) فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح. (SVD)
    2كورنثوس12عدد 11: قد صرت غبيا وانا افتخر.انتم الزمتموني لأنه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل وان كنت لست شيئا. (SVD)
    2كورنثوس12عدد 6 فاني ان اردت ان افتخر لا اكون غبيا لاني اقول الحق.ولكني اتحاشى لئلا يظن احد من جهتي فوق ما يراني او يسمع مني.
    أعمال26عدد 24: وبينما هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم انت تهذي يا بولس.الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان. (SVD)
    يشك في نفسه
    عجباً لعقول النصارى , هذا الرجل الذي يؤمنون أنه أعظم من الحواريين وأعظم من أنبياء العهد القديم هذا الرجل يشك ويظن إن كان عنده روح الله , وقد صرح مراراً أنه لا يوحى له بل يتكلم بحسب تفكيره فأين عقول الناس ؟ إقرأ الكرونثوس الأولى 7عدد 40 يقول بولس عن نفسه كما يلي :1كورنثوس7عدد 40: ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي.واظن اني انا ايضا عندي روح الله (SVD)
    يحلل ان تاكل مما ذبح للأوثان
    وهذا من ضمن ما أباحه بولس للنصارى , الله I على مر العصور ومنذ أن خلق الإنسان إلى الآن لم يحلل أن يذبح الناس للأوثان أو أن يأكلوا مما ذبح للأوثان ولم يحلل ذلك إبراهيم u ولا موسى ولا هوشع ولا إشعياء وإرمياء ولا إيليا ولا يوحنا ولا أي إنسان نبي أو رسول بل حتى لم يحلله عيسى u في زمانه ولم يوصي التلاميذ بهذا وحواري المسيح u لم يحللوا للناس هذا , والوحيد الذي أباح هذا الأمر هو المدعوا بولس , فقط بولس هو من حلل كل ما حرمه الله والنصارى إتبعوه غير باحثين عما قيل لهم من المسيح أو التلاميذ أو كل أنبياء العهد القديم حتى لم يراجعوا عقولهم وإقرأ ما يقوله بولس في الكرونثوس الأولى 8عدد 1-8 أكتفي بنقل بعض فقراتها كما يلي :
    1كورنثوس8عدد 1: واما من جهة ما ذبح للاوثان فنعلم ان لجميعنا علما.العلم ينفخ ولكن المحبة تبني. (SVD)
    1كورنثوس8عدد 4: فمن جهة اكل ما ذبح للاوثان نعلم ان ليس وثن في العالم وان ليس اله آخر الا واحدا. (5) لانه وان وجد ما يسمى آلهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون. (SVD)
    1كورنثوس8عدد 7:ولكن ليس العلم في الجميع.بل اناس بالضمير نحو الوثن الى الآن ياكلون كانه مما ذبح لوثن.فضميرهم اذ هو ضعيف يتنجس. (8) ولكن الطعام لا يقدمنا الى الله.لاننا ان اكلنا لا نزيد وان لم ناكل لا ننقص. (SVD)

    كاذب
    رومية 3عدد 7: فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ. (SVD)
    وترى من امثال كذبات بولس الكثيرة جدا والتي لا تحصى في الكتاب المقدس وهو بالفعل يطبق القول المشهور عند اليهود أن الكذب جائز لنصرة الدين بل هو من الأمور الحسنة المستحبة وبولس أصله يهودي فهو يطبق هذا هنا فترى مثلا قوله في رسالته عن هذا النص انه موجود في هوشع
    رومية 9عدد 25: كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة. (SVD)
    وهذا من الكذب إذ أنه لا يوجد في الكتاب المقدس كله اي نص يقول الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة , فأمامنا إختياران لا ثالث لهم إما أن النص كان موجود في هوشع وحذف بعد التحريف , أو ان بولس كذاب ومدلس ونصاب ويحاول خداع الناس إعتقاداً منه أن الناس لن تراجع سفر هوشع ويكتشفوا كذبه وإفتراءه وتدليسه .
    وقد أخطأ بولس مرة أخرى في إشارته إلى إشعياء فانظر ماذا قال في رومية 9عدد 33: كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى(SVD)
    بينما المكتوب ليس كذلك والنص حقيقة ورد في إشعياء لكنه يخالف ما قاله شاول انظر ماذا ورد في إشعياء28عدد 16 كما يلي : لذلك هكذا يقول السيد الرب.هانذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا.من آمن لا يهرب.
    وقد كان من الممكن ان نقول اننا لم نجد النص الذي أشار إليه بولس ونطالب الناس أن يخرجوه من الكتاب المقدس وبالتأكيد لن يجد أحد النص الذي اشار إليه ولكن من باب الأمانة فقد أوردنا النص الذي حرفه بولس ليظهر للناس كيف يُبَدِل ويقلب النصوص قلبا وأحيانا يذكر نصوص ليست موجودة من الاساس في العهد القديم . والنص هذا ورد في موضعين من إشعياء وكلا النصين حرفهما بولس فانظر إلى النص الآخر
    إشعياء8عدد 14: ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي اسرائيل وفخا وشركا لسكان اورشليم.
    ومرة أخرى يشير بولس إلى نص غير موجود في العهد القديم ابدا لا متنا ولا نصا ولم يذكر اساسا في العهد القديم أنظر ماذا يقول
    رومية10عدد 15: وكيف يكرزون ان لم يرسلوا.كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات. (SVD)
    هذا النص غير موجود في أي كتاب من كتب العهد القديم وبولس يقول كما هو مكتوب ,,, مكتوب اين ؟؟ في خيال بولس ؟؟ أم أن النص كان موجوداً بالفعل وحرفه الناس ؟؟ وهناك الكثير من النصوص بنفس الطريقة يشير إليها بولس ونذهب لنراجعها في العهد القديم فلا نجد لها أثراً أو أنها موجوده ولكنه بدل فيها وغير فيها وحرفها . وسأورد لك بعض النصوص إستشهد بها بولس ولا نجد لها اثرا او انها موجودة لكنها ليست كما ذكرها بولس ولك انت ان تراجع ما يقول إعتقاداً منه أن هذه نبوءات عن يسوع كما في رومية 10عدد 19-21 كما يلي :
    رومية10عدد 19: لكني اقول ألعل اسرائيل لم يعلم.اولا موسى يقول انا أغيركم بما ليس امة.بامة غبية اغيظكم. (20) ثم اشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني. (21) اما من جهة اسرائيل فيقول طول النهار بسطت يديّ الى شعب معاند ومقاوم (SVD)
    ويقول في رومية 11عدد 26 كما يلي :
    رومية11عدد 26: وهكذا سيخلص جميع اسرائيل.كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب. (SVD)
    1كورنثوس1عدد 19: لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء. (SVD)
    1كورنثوس15عدد 45: هكذا مكتوب ايضا.صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا. (SVD)
    رومية15عدد 12: وايضا يقول اشعياء سيكون اصل يسّى والقائم ليسود على الامم عليه سيكون رجاء الامم. (SVD)
    ومن أمثال ذلك الكثير جداً تراه في أقوال بولس , فمن ضمن كذباته أو تحريفه للعهد القديم هو قوله حينما كان يبشر الناس بيسوع وأراد أن يستشهد على كلامه من العهد القديم لجأ إلى مزامير داوود كقوله في أعمال الرسل 2عدد 27 هكذا :
    أعمال2عدد 27: لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا. (SVD)
    ومرة أخرى لجأ إلى نفس العبارة ونفس الإفتراء في الإصحاح الثالث عشر من أعمال الرسل 13عدد 35 هكذا :
    أعمال13عدد 35: ولذلك قال ايضا في مزمور آخر لن تدع قدوسك يرى فسادا. (SVD)
    وهذا من الكذب الصريح والتدليس الخطير ويبدوا أنه قد أَلِف طريقة من سبقوه في هذه الطريقة أن يلجأ للعهد القديم ليستشهد به ثم يغير فيه كلمات أو يذكر نصوص غير موجودة من الأساس ليخدع الناس ويوهمهم أن كلامه موجودة في العهد القديم فينخدع النصارى المساكين ويصدقوه , أنظر إلى ما قاله داوود في مزاميره , داوود لم يقل (( قدوسك )) أبداً فهذه من التحريف الواضح ولكن داوود قال (( تقيك )) فقد جاء في المزمور 16عدد 10 هكذا مزمور16عدد 10: لانك لن تترك نفسي في الهاوية.لن تدع تقيّك يرى فسادا. (SVD)
    إذا كان داوود لم يقل قدوسك فمن أين أتى بولس بكلمة قدوسك ولماذا نسبها إلى داوود مع أن داوود لم يقلها ؟؟ هل فعلاً بولس يريد خداع الناس وتضليلهم والتدليس عليهم ؟ إذا كانت الإجابة لا , فقل لي لماذا فعل ذلك عمداً ؟ ولماذا كرر الكذبة مرتين ؟؟ ام أنه مُصر على أن يلصق نبوءات بيسوع غير موجودة في العهد القديم ؟؟ ولكن لا عجب في ذلك ولا لوم على بولس فهو صاحب العبارة الشهيرة القائلة
    رومية 3عدد 7: فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ
    لذلك تجد أمثال هذه الكذبات الكثير من فم بولس , وتجد كلامه كله مخالف للعهد القديم رافضاً له هارباً منه مشجعاً للناس على ترك الناموس والإختتان , فمن أمثال ذلك قوله في أعمال الرسل 15عدد 16 كما يلي :
    أعمال15عدد 16: سارجع بعد هذا وابني ايضا خيمة داود الساقطة وابني ايضا ردمها واقيمها ثانية (SVD)
    وهو يروج لعودة الرب فراقب كيف حشر كلمة (( سأرجع ))في النص وقارن بين النص الذي قاله بولس وبين النص الأصلي في العقد القديم وقل لي ما الفرق بينهما وماذا يعني ما يفعله بولس حينما يستشهد بنصوص العهد القديم ؟؟ أنظر إلى النص في سفر عاموس 09عدد 11 كما يلي :
    عاموس9عدد 11: في ذلك اليوم اقيم مظلّة داود الساقطة واحصّن شقوقها واقيم ردمها وابنيها كايام الدهر.
    إن بولس كان يحاول جاهداً أن يعبث بعقول الناس فما أكثر ما وقع فيه من الأخطاء حينما أراد أن يستشهد من العهد القديم على صحة أفكاره المرفوضة قطعاً لكل عاقل .
    وهنا إفتراءه على داوود حينما نسب إليه هذا القول في رومية 11عدد 9-10 كما يلي :
    رومية11عدد 9: وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم. (10) لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين (SVD)
    وهذا ليس الافتراء الوحيد على داوود فهناك الكثير من أمثال ذلك الكثير ولولا إلتزامنا بذكر أمثلة وعدم الحصر لأنه حقيقة أمثال إفتراءات بولس على العهد القديم كثيرة جداً وحقيقة أنا مللت من كثرة كذب هذا الرجل وليس أمامي سوى إختياران إما أن يكون هذا الرجل من اكذب خلق اللهU أو أن ما قاله كان موجوداً في العهد القديم ولكنه من كثرة التحريف فُقِدت هذه النصوص لو راجعت الكورنثوس الاولى الاصحاح التاسع الفقرة التاسعة والاصحاح الرابع عشر الفقرة الواحدة والعشرين لوجدت بولس يحكي أنه مكتوب في شريعة موسى لاتكم ثورا دارساً ولو بحثت في الكتاب كله لما وجدت هذه الفقرة التي يحكي عنها بولس فمن اين أتى الرجل بهذا الكلام ؟؟ في الكرونثوس الأولى 9عدد 9 والإصحاح 14عدد 21
    1كورنثوس9عدد 9: فانه مكتوب في ناموس موسى لا تكم ثورا دارسا.ألعل الله تهمه الثيران. (SVD)
    1كورنثوس14عدد 21: مكتوب في الناموس اني بذوي ألسنة اخرى وبشفاه اخرى سأكلم هذا الشعب ولا هكذا يسمعون لي يقول الرب. (SVD)
    إما أنه إختلقه , وإما أنه كان موجوداً فعلا وحذف , وفي كلا الحالتين فإما أن الكتاب محرف وكله لا يعتمد عليه بما فيه كلام بولس وإما أن بولس كذاب وكلامه أيضاً لا يعتمد عليه لأنه كما رأيتم النصوص السابقة والتاليه تشهد بكذبه.
    وورد في أعمال الرسل الإصحاح الحادي عشر أيضاً قولاً فيه أن بطرس كان يحكي الرؤيا والمنام الذي رآه عن ملائة كبيرة رأى فيها كل الحيوانات والزحافات والدبابات على حد قوله وكلمتي الزحافات والدبابات يقصد بهما بالطبع الزواحف والدواب ولكن بسبب اللغة الركيكة التي يستخدمها كاتب الإنجيل ومستواه فقد كتبها زحافات ولكن الغرض من هذه القصة التي تحلل كل الأكل حتى لحم الخنزير وهو تراجع عن أمر الرب السابق بتحريم الخنزير بعدها صار حلالاً بسبب رؤية بطرس والزحافات في الملائة التي نزلت من السماء بالطبع ليس هذا هو الغرض من طرح هذا النص هنا ولكن في نهاية القصة يبدوا أن بطرس كان ما زال يحلم فقد قال في الفقرة الحادية عشر أن هناك ثلاثة رجال كانوا ينتظروه عند البيت جاءوا إليه من قيصرية وفي الفقرة التي تليها مباشرة وقع في خطأ حين قال وذهب معي هؤلاء الإخوة الستة فهل هم ثلاثة أم ستة ؟ جاء في أعمال الرسل 11عدد 11-12 هكذا :أعمال11عدد 11:واذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه مرسلين اليّ من قيصرية. (12) فقال لي الروح ان اذهب معهم غير مرتاب في شيء.وذهب معي ايضا هؤلاء الاخوة الستة.فدخلنا بيت الرجل. (SVD)
    هذا ما حكاه في أعمال الرسل عن بطرس وحكايته مع الناس والثلاثة الذين وقفوا عند البيت وحينما ذهب ذهب مع ستة !!! كيف حدث هذا ؟ كيف ينتظره ثلاثة ثم حينما يذهب يذهب مع ستة ؟ هل تقول ربما كان هناك ثلاثة آخرين ؟ حسناً , من هم الثلاثة الآخرين ومن أين جائوا ؟

    ومنافق … لأنه كان ينافق الحكام
    يقول بولس : ” لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. ” رومية 13 : 1 .
    لا شك بأن هذا الكلام غير صحيح . فالكثير من الحكام لا يخدمون الله بل يخدمون الشيطان . ونجدهم يحملون السيف لقطع رؤوس الابرار من الناس . وبعض الحكام خف منهم إن فعلت الخير . لقد ساوى بولس بين السلاطين الاتقياء والسلاطين الأشقياء بحسب النص . وأمر الناس بعدم مقاومة الحاكم مهما كان ظالماً . لقد نافق بولس للسلاطين وتجاوز المدى في نفاقه . وحسب نظرية بولس ، كان نيرون خادماً لله وكان نيرون على حق حين قتل بولس !!!

    منافق وهذا بنص إعترافه في الكرونثوس الاولى 9عدد 20-21
    1كورنثوس9عدد 20: فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود.وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس. (21) وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس.مع اني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس للمسيح.لاربح الذين بلا ناموس. (SVD)

    ولا يوحى له
    1كورنثوس7عدد 25: وأما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا. (SVD)

  7. الي:مصري…الكذاب الي ينتحل شخصية سيده

    ياجبان ويا كذاب مثل بولس الهك الذي شرع لكم دين الوثنية بدل دين المسيح الحقيقي

    سبق ان مسحت بصليبك الارض وأجبت عن تساؤلاتك الساذجة التي يعلفكم بها الكهنة مثل البهائم

    ياغبي بما انك تدعي الفهم مثل البشر لماذا لم تتسائل عن فضائح وفحش كتابك المحرف؟؟؟

    مافيش مانع من رد اتهاماتك ولكن سوف ألقمك اسئلة سوف لا تنام الليل منها لو كنت تفهم ولكن لا فائدة

  8. شبهه قتل ام قرفه
    سؤال : ما صحة ما روي عن زيد بن ثابت في قتله لأم قرفة التي كانت تحرض الناس على عداوة الرسول كما جاء في السيرة النبوية لابن هشام .. باب غزوة زيد بن حارثة بنى فزارة و مصاب أم قرفة؟
    جواب :
    لقد جاءت الرواية في طبقات ابن سعد وعنه ابن الجوزي في كتابه المنتظم ومدار الرواية على محمد بن عمر الواقدي * وهو شخص متهم بالكذب لدى علماء الحديث ، والقصة أوردها ابن كثير في البداية والنهاية مختصرة ولم يعلق عليها بشىء وذكرها ابن هشام في السيرة وكلاهما عن محمد ابن اسحق الذي لم يذكر سند الرواية ، فالحاصل ان الرواية لم تصح فلا يجوز الاحتجاج بها .
    هو محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
    قال البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)
    هذا في ص 185-186 وقال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
    قال النسائي في ” الضعفاء والمتروكين ” المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام .
    ===================
    شبهة …انشغاله بالنساء
    اختار الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم من بين خلقه لحمل آخر الرسالات ، وقد حباه الله من الصفات الحميدة ، والأخلاق الجليلة ما لم يحظ به أحد غيره ، إلا أنه مع ذلك لم يسلم من كيد الكائدين ، ومن كلام المغرضين ، ومن شبهات الحاقدين.
    ومن الشبهات التي أثيرت حول شخصه الكريم ، أنه ميّال للنساء ، منشغل بهن ، وقد أكثر منهنّ حتى بلغن إحدى عشرة زوجة !!!ولا شك أن من يقول هذا لا حظ له من معرفة سيرته صلى الله عليه وسلم ، وليس له أدنى علم بهديه عليه الصلاة والسلام .
    ونلخِّص الإجابة على هذه الشبهة الحاقدة بالنقاط الآتية :
    1- أن زواجه صلى الله عليه وسلم ، لم يكن بهدف التمتع وإشباع الشهوة ، وإن كان ذلك أمراً فطريا ًسائغاً لا يعاب الإنسان به ، وقد كان ذلك سائداً بين العرب آنذاك ، ومع ذلك فإن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من زواجه كان أسمى من ذلك وأعلى ، إذ أراد بتعدد الزوجات الدعوة إلى الله ، ومراعاة مصالح عظيمة اقتضتها الدعوة ؛ كالترابط الأسري الذي فيه اتساع رقعة النسب معه صلى الله عليه وسلم لتنتشر الدعوة ، ومن المصالح تأليف القلوب ، وكفالة اليتامى ، والإحسان إلى الأرامل ، وتعليم النساء أمور دينهن ، ونحو ذلك مما فيه مصلحة عامة ، كما أن من الأسباب أي أسباب التعدد الرغبة في نقل أحوال النبي صلى الله عليه وسلم كافة داخل بيته وخارجه مما لا يستطيع رجل واحد ولا امرأة واحدة نقله أو حصره .
    2- أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً إلا زوجة واحدة ، وهي عائشة الصديقة رضي الله عنها ، وغالب من يهدف التمتع يحرص على الأبكار .
    3- أنه لم يعدد إلا بعد موت خديجة رضي الله عنها ، وقد بلغ الخمسين من عمره ، ومن أراد التمتع والشهوة فإنه يتزوج قبل هذه السن في الغالب .
    4- أنّ المهام العظيمة والأعمال الجليلة التي كان يقوم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ، كانت تشغل وقته وجهده ، ولم ينشغل بالنساء والملذات عن تلك المهام ، فقد كان داعياً ، ومجاهداً ، ومعلماً ، وحاكماً ، وقاضياً ، وعابداً يقوم حتى تتفطر قدماه ، ويكثر من الصيام ، ولم يقصّر في جانب على حساب الآخر .
    5- أن التعدد في الزواج ليس مما يعاب به الأنبياء ، وقد عدد الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، فإبراهيم عليه السلام تزوج سارة ثم هاجر ، و يعقوب عليه السلام تزوج بأربع نسوة ، و داود عليه السلام تزوج نساء كُثر .
    6-أن فساد مثل هذه الشبه قد تنبه له بعض العقلاء من الأعداء أنفسهم ، أمثال الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قال : ” وما كان محمد أخا الشهوات ، برغم ما اتهم به ظلماً وعدواناً …ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه من الملذات “.
    وهكذا – عزيزي القارئ – نجد أن هذه الشبهة لا ينهض بها دليل من عقل ولا واقع ، وهي ساقطة الاعتبار من كل وجه، ولا تأثير لها على شخصية كملت من جوانبها كافة ، ونُقلت أوصافها الدقيقة ، فمهما حاول الحاسدون فلن ينالوا منها بإذن الله ، والله تعالى أعلم
    ===================
    هل كان النبي صلى الله عليه وسلم زعيما سياسيا أو مصلحا اجتماعيا فحسب؟
    قدّم بعض المستشرقين جملة من النظريات المنحرفة لتفسير النهضة التي قامت بين العرب وظهور الدولة الإسلامية ، وحاولوا جاهدين أن يلغوا الصبغة الدينية لهذه الحركة التاريخية ، وقد أفضى بهم ذلك إلى جعل الإسلام مجرّد ثورة للفقراء ضد الأغنياء ، وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أكثر من مصلح اجتماعي أراد أن يعزّز القيم الفاضلة في المجتمع الذي نشأ فيه ، والذي كان يموج بمظاهر التخلف والفساد الأخلاقي والاجتماعي ، فلم يجد أفضل من الدعوة إلى دين جديد ، وأن يتقمّص – بزعمهم – دور النبي المبعوث من رب العباد.
    وقامت نظرية أخرى مغايرة ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رجلاً يطمح إلى الملك والسيطرة على مقاليد الأمور ، فوضع لنفسه خطة تعتمد على تجميع الناس من حوله والتغرير بهم من منطلق هذا الدين الجديد ، وساعدته في ذلك الظروف الاجتماعية التي وُجد فيها ، حيث كان الناس في أمس الحاجة إلى نظام يلمّ شتات العرب ، ويجمعهم على كلمة واحدة ، بعد أن أنهكتهم الحروب ، وذاقوا مرارة الفقر والحرمان ، وهكذا التفّ العرب حوله وانضمّوا تحت لوائه ، وقبلوا دعوته التي أتى بها .
    ومن المعلوم أن الدعوة التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم تشمل ما ذكروه من جوانب السياسة والإصلاح ، لكن المشكلة تكمن في الاقتصار على هذه الجوانب ونزع الطابع النبويّ منها ، وإلباسها ثوباً ماديّا مجرداً .
    ولتعرية هذه الآراء المنحرفة وبيان بطلانها ، سنقوم بعرض هذه الآراء على الواقع التاريخي وفق ما يقتضيه المنهج العلمي ، ثم لننظر هل سيسعفهم ذلك في الوصول إلى رؤيتهم المادية أم لا ؟ .
    هل كان النبي صلى الله عليه وسلم مصلحاً سياسياً ؟
    أولا : إن اتصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحزم والثبات ، وعدم تقديم أية تنازلات لينفي قطعا مثل هذا الادعاء ؛ إذ إن من صفات السياسيين أن يدوروا في فلك مصالحهم الشخصية ، وما يقتضيه ذلك من الاتصاف بالمرونة في التنازل عن بعض الثوابت أو شيء من المباديء .
    لكن الشأن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على النقيض من ذلك ، ولذلك نجد موقفه واضحاً من الأعرابي الذي قدم إليه ليبايعه ، كما رواه الحاكم في مستدركه و البيهقي في سننه عن ابن الخصاصية رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام ، فاشترط علي : ( تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وتصلي الخمس وتصوم رمضان ، وتؤدي الزكاة وتحج البيت ، وتجاهد في سبيل الله ) ، قال : قلت : يا رسول الله ، أما اثنتان فلا أطيقهما : أما الزكاة فما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهم ، وأما الجهاد فيزعمون أنه من تولّى فقد باء بغضب من الله ؛ فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي ، قال : فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها ، ثم قال : ( لا صدقة ولا جهاد ؟ فبم تدخل الجنة ؟؟ ) قال : ثم قلت يا رسول الله ، أبايعك . فبايعني عليهن كلهن “.
    كذلك يستوقفنا ما رواه الإمام أحمد و ابن حبان وغيرهما عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه ، أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، يقول الصحابي الجليل : ” وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ، ويعلقون بها أسلحتهم ، يقال لها ” ذات أنواط ” ، قال : فمررنا بسدرة خضراء عظيمة ، فقلنا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى ) : { اجعل لنا إلها كما لهم آلهة } ( الأعراف : 138 ) .
    ويتضح من ذلك الموقف وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرضى بالحلول الوسطية ، أو الالتقاء في منتصف الطريق ، وذلك نابع من طبيعة الهدف الذي بُعث لأجله ، إنه رسول من الله تعالى إلى الناس جميعاً ، ومهمته هي تبليغ الإسلام إلى الناس ، فليس في يده أن يقبل مناهج مقترحة أو أفكاراً بديلة عن الشرع الإلهي ، وذلك أمر في غاية الوضوح .
    ثانيا : إن ميول الإنسان ومعالم شخصيته تتضح في وقت مبكر من حياته ، وهذه الميول تتنامى لتكوّن القالب الذي يميّز الفرد عن غيره ، ولنضرب مثلا بشخصية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، ف معاوية نشأ في بيت زعامة سياسية ، وأبوه هو أبو سفيان الذي هو زعيم قريش ، وقد ظهرت فيه سمات النفس القيادية ، لذلك قالت أمه عنه في صغره: ” ثكلته إن لم يسد إلا قومه “.
    بينما عاش النبي صلى الله عليه وسلم متواضعاً خفيض الجناح ، راعياً للغنم – لا الإبل –، وانظر وتأمل هذا النبي الكريم لما رأى رجلاً مقبلاً يرتعد رهبة منه ، فقال له: ( هوّن عليك ؛ فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد ) .
    وثمة أمر آخر ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه ما كان داعياً لنفسه ، ولا اشتُهر عنه الشعر – والذي هو أهم وسيلة إعلامية دعائية في ذلك العصر – ، ولو كان مريداً ابتداءً للحكم ، لهيأ أرضيةً لدعوته بالشعر ، ولدعا الناس إلى نفسه .
    ثالثا : من المعلوم أن مكة ومن حولها كانت وثنية من جهة ، متغلغلة في أوحال الفقر من جهة أخرى ، ومرجع الفقر الذي ألمّ بها إلى السياسة التي انتهجها اليهود مع العرب في إغراقهم بالربا ، إلى حدٍّ أذلوا بها أعناقهم .
    ومن البداهة والحال هذه أن يتّخذ النبي صلى الله عليه وسلم أقصر الطرق للوصول إلى الحكم ، بأن يعلنها حرباً على اليهود مستغلاً روح الكراهية التي تنامت في نفوس المكيّين كردّة فعلٍ تجاه هذا الظلم والاستبداد ، مع ضرورة السكوت عمّا يثير قومه عليه من ذم الأوثان والأصنام أو النيل من مكانتها .
    لكن العجيب في الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار أصعب الطرق وأكثرها وعورة في حياته ، لقد كانت مبدأ دعوته هي نبذ الأصنام وتسفيهها ، الأمر الذي أدّى إلى كراهية قومه – الذين هم أولى الناس بنصرته – لهذه الدعوة الجديدة ، فكان التعذيب له ولأصحابه وتشريدهم عن ديارهم ، وكل ذلك يدلّنا أن مقصده لم يكن له علاقة بالتملك والسيطرة ، إنما هو في إخراج الناس من عبادة العباد ، إلى عبادة رب العباد .
    رابعا : إن الملوك المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم ممن هم ساسة للأمم كانوا مدركين لطابع النبوة في شخصيّته ، ويتضح هذا من خلال مواقفهم التي اتخذوها تجاه هذه الدعوة الجديدة ، واعترافاتهم التي سجّلوها في هذا الصدد ، وأقرب مثالين على ذلك ، موقف كل من النجاشي وهرقل ، أما النجاشي ملك الحبشة ، فنحن نعلم ما وصل إليه من حسن سياسة لشعبه وما أداه ذلك من تهافت الناس لسكنى أرضه ، ونعلم أيضاً اتصاله بالديانة المسيحية من خلال الأساقفة الذين كانوا بأرضه ، وعلى الرغم من ذلك ، فلم يفهم من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الرغبة في الزعامة السياسية ، بل تجاوز ذلك إلى الإيمان بدعوة هذا النبي ، أتراه يذعن لرجل يطمح إلى الزعامة المجردة ، في وقت لم يكن ذلك الرجل يملك من أمر نفسه ولا من أمر أصحابه شيئا ؟
    إن زعيم الحبشة ، قد استمع إلى كلام جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحقيقة الدين الذي جاء به ، فرأى أنوار النبوة تنبثق من سيرته العطرة ، وعلم أنه من ذات المشكاة التي أتى منها موسى عليه السلام ، فقال : ” إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة ” .
    كذلك الشأن في هرقل عظيم الروم ، والذي استطلع شأن هذه الدعوة الجديدة في وقت مبكر ، من خلال محاورة هامة دارت بينه وبين أبي سفيان زعيم قريش ، فقد روى الإمام أحمد بسند صحيح أن هرقل قال ل أبي سفيان : ” إنى سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو نسب ، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها ، وسألتك هل قال هذا القول أحد منكم قط قبله ؟ ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله قلت : رجل يأتم بقول قيل قبله ، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا ، فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله عز وجل ، وسألتك هل كان من آبائه من ملك ؟ فزعمت أن لا ، فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه ، وسألتك أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ ، فزعمت أن ضعفاءهم اتبعوه ، وهم أتباع الرسل ، وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ ، فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل يرتد أحد سخطه لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ ، فزعمت أن لا ، وكذلك الإيمان حين يخالط بشاشته القلوب ، لا يسخطه أحد ، وسألتك هل يغدر ؟ ، فزعمت أن لا ، وكذلك الرسل ، وسألتك هل قاتلتموه وقاتلكم ؟ ، فزعمت أن قد فعل ، وأن حربكم وحربه يكون دولا يدال عليكم المرة ، وتدالون عليه الأخرى ، وكذلك الرسل تبتلى ويكون لها العاقبة ، وسألتك بماذا يأمركم ؟، فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله عز وجل وحده لا تشركوا به شيئا، وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم، ويأمركم بالصدق والصلاة والعفاف، والوفاء بالعهد وأداء الأمانة، وهذه صفة نبي قد كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أظن أنه منكم “.
    خامسا : لو كان الملك غايته ، لكان في عرض قريش له أن يجعلوه ملكا طريقاً مختصراً لهذه الغاية ، لكنه أبى ذلك ، وتمسك بمبدأ نبوته ، مما ينفي صحة هذا الادعاء .
    سادسا : أنه يوجد في التاريخ نموذج لرجل ادعى النبوة ليجعلها سبباً في التملك والزعامة ، هذا الرجل هو مسيلمة بن ثمامة المعروف بمسيلمة الكذاب ، ونريد بتسليط الضوء على حياة هذا الرجل أن نبيّن أن استغلال النبوة للوصول إلى السلطة أمر لا يمكن أن يخفى على عقلاء الناس ، ولا أن يلتبس شأنه على عامتهم ، وهو ما سوف نوضحه في الفقرة التالية .
    إننا عندما نقرأ سيرة هذا الرجل ، فإننا نجد أن أصل حركته وادعائه للنبوة إنما كان مبنيا على حب السلطة والتملك ، ونلمس هذا مبكراً عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يدّعي النبوة ، فقد روى الإمام البخاري و مسلم عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : قدم ” مسيلمة الكذاب ” على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته ” ، وبعد أن ادّعى النبوة كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم – كما في مسند أبي عوانة – : ” من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله ، أما بعد ، فإني أُشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشاً يعتدون ” ، ولما كان مسيلمة طامعاً في الحكم ، استغلّ الروح العصبية في قومه فقام بإذكائها حتى يُكثر من أتباعه ، فلننظر إليه عندما خطب الناس قائلا : ” أريد أن تخبروني بماذا صارت قريش أحق بالنبوة والإمامة منكم ؟ والله ما هم بأكثر منكم ولا أنجد ، وإن بلادكم لأوسع من بلادهم ، وأموالكم أكثر من أموالهم ” ، وكان كذبه من الجلاء بحيث أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال له قبل إسلامه : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب ، وقال أحد أتباع مسيلمة – وهو طلحة النمري – له : أشهد أنك كاذب وأن محمداً صادق ، ولكن كذّاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر “.
    فها نحن نرى مسيلمة قد اتضح قصده من خلال مواقفه وكلامه ، فأين هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شهد له معاصروه بنبوته ورسالته ؟ ، إن ذلك مما لا يخفى على كل منصف عاقل .
    سابعا : تطالعنا كتب السير بحادثة فريدة تكشف بطلان ما زعمه المستشرقون حول طبيعة الدعوة الإسلامية ، وذلك حينما انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ، فقال الناس : انكسفت لموت إبراهيم ، فأجابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ) متفق عليه .
    يقول الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله معلقاً على هذه الحادثة : ” لو كان مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة الحزينة أي داعٍ من الدعاة ، أو زعيم من الزعماء ، أو قائد دعوة أو حركة أو جماعة ، لسكت على هذا الكلام – إذا لم يوفّق إلى نفيه – ظناً منه أن ذلك الكلام إنما هو في صالح دعوته وحركته ، وظنّ أنه لم يسترع الانتباه إلى هذه الناحية ، بل إن الناس بأنفسهم فكّروا في ذلك ، وقالوا : إن الشمس انكسفت لوفاة ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذاً فهو ليس بمكلف بنفي هذا التفكير .
    وذلك هو الفرق بعينه بين النبي وغيره ، فإن الأحداث التي يستغلها أصحاب التفكير السياسي – وإن كانت حوادث طبيعية – يرى الأنبياء الكرام عليهم السلام أن استغلالهَا على حساب الدين حراماً ، وأمراً يرادف الكفر ، ولا أدري أن أحداً سوى محمد صلى الله عليه وسلم قد صدق في هذا الامتحان من غير مؤسسي الجماعات وزعماء السياسة ” انتهى كلامه بتصرّف .
    فانظر أيها القاريء الكريم كيف حرص النبي صلى الله عليه وسلم على عدم ربط الناس بشخصه أو تطويع هذه الحادثة لمصلحته ، بل انظر كيف قام بترسيخ البعد العقائدي في مثل هذه الحوادث الكونية ، مما ينفي قطعاً كونه مجرد زعيم سياسي .
    ثامنا : كل الشعوب ترى من حق قائدها أن يتملّك الأراضي ويتمتّع بالمال ويتقلّب في النعيم ، فكان من الطبيعي أن يشتهر عن النبي صلى الله عليه وسلم الثراء وأن يظهر ذلك في بيته وملبسه ومسكنه ، لكننا نفاجأ ببساطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومدى زهده ، حتى أثّر ذلك في أصحابه رضوان الله عليهم ، وقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثر الحصير في جنب النبي صلى الله عليه وسلم فبكى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يبكيك ؟ ) ، فقال : “يا رسول الله ، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت رسول الله ” ، فقال له : ( أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ ) رواه البخاري ، فلماذا نراه يفضّل شظف العيش وقسوة الحياة على رغدها لو لم يكن متطلّعاً إلى ما عند الله من ثوابه ونعيمه ؟ .
    تاسعا : جاءت وفود الأنصار عند العقبة لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، وعلى الدفاع عنه حتى الموت ، فما المقابل الذي بشّر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحاب هذه البيعة ؟ إنه لم يكن مالاً يبذله لهم ، أو وعوداً على مناصب قياديّة ، أو أمانيّ في رقاع من الأرض ، لكنه سما بهم عن كل حطام الدنيا وبشّرهم بالجنة ، والملفت للنظر أنهم لم يطالبوا بشيء من هذه الأموال ، ولكن تدافعوا للبيعة وهم يعلمون أنهم قد يدفعون أرواحهم ثمناً لهذه البيعة ، ولو كان هؤلاء القوم لم يلمسوا فيه صدق دعوته لما واقفوا على مثل تلك البيعة ، فأيّ شيء يغريهم على الموت في مقابل غير معلوم ؟ لا شك أن هذا يعد دليلاً على صدقه .
    هل كان النبي صلى الله عليه وسلم مصلحاً اجتماعيا ؟
    لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث ليتمّم مكارم الأخلاق ، ويضيف إلى الإنسانية الكثير من المعاني السامية ، والمثل العليا ، وإن البعد الأخلاقي في مبادئه واضح بلا مراء ، لكن أن يحلو للبعض أن يفسّر دعوته بانتحال النبوة ، والاحتيال باسم الدين ، كي يسهم في انتشال قومه من الانحلال الخلقي ، ومحاربة الهيمنة القبلية ، فهذا ما لا يقوله عاقل منصف ، عرف التاريخ ، أو اطلع على جزء من حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
    والنقاط التالية تبيّن تهافت تلك الفرية ، وأنها لا تعدوا أن تكون أفكاراً نابعة من نفوس مغرضة :
    أولاً : إن جوانب الحياة الاجتماعية تشمل عدة أبعاد : البعد المنظّم لعلاقة الإنسان بنفسه ، والبعد المنظم لعلاقته بمن سواه ، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم مجرّد مصلحٍ اجتماعي لكان تركيزه الأعظم على هذين البعدين ، بينما نرى في الواقع أن العماد الحقيقي الذي قامت عليه دعوته هو بُعد أعمق من القضيتين السابقتين ، إنه البُعد العقدي ، والمتمثل في علاقة الإنسان بخالقه ومولاه .
    لقد تركّزت الدعوة الإسلامية في أكثر مظاهرها بالعبادة وتوحيد الله جلّ وعلا ، وهذا البعد ليس له علاقة مباشرة بالإصلاح الاجتماعي ، فما بال النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الناس بعبادة الله وحده ؟ وما علاقة الأخلاق بتحمّل أعباء تكاليف تُشغل بمجملها حياة الإنسان اليومية ؟ .
    وهنا قد يقول المستشرقون : إن لهذه التكاليف أثراً في ترويض الروح على الفضيلة ، لكن هذا لا يتماشى مع النهي عن عبادة الأصنام ، ولا مع وجوب البراءة من الكفر والكافرين ، مما يجعلنا نقطع بتهافت مثل هذا الرأي .
    ثانياً : إن هذا التفسير النظري ليقف عاجزاً عن تفسير بكاء الصحابة العائدين من الغزوات إذ لم تُكتب لهم الشهادة ، ويقف عاجزاً كذلك عن تفسير حرصهم على قتال ذويهم وبني جلدتهم ، حتى ترى الوالد يقتل ولده ، والأخ يقتل أخاه ، كل ذلك في سبيل هذه الدعوة الجديدة ، كما أن هذه النظرية لتعجز عن تفسير رضا المهاجرين أن يتركوا ديارهم وأموالهم ، ويختاروا مفارقة الأوطان ، إلى مصير غير معلوم ، لو لم يعلموا يقيناً بنبوته صلى الله عليه وسلم .
    ثالثاً : إن المتطلّع إلى محتويات الدين الإسلامي يجد فيه العديد من التشريعات المختلفة والأنظمة المحكمة الدقيقة ، خصوصاً ما يتعلّق بجوانب القضاء والإفتاء والحدود ، والشأن في المناهج الأرضية القويّة أن تجتمع عقول كثيرة لكي تخرج بنظام متكامل كهذا النموذج ، لا أن يكون منبع هذا الدستور من رجل أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، منشغلٍ بعبادته والاجتماع بصحابته ، ومثل هذا التصوّر يقتضي أن تكون هذه الشريعة من مصدر سماوي ، لا اجتهادات بشريةٍ عرضة للخطأ والصواب .
    ونقول أخيراً : إن الإصلاح الاجتماعي هو قاسم مشترك بين الديانات السماوية والدعوات الأرضية ، كذلك فيما يتعلق بالدعوات السياسية ، فالكل يسعى إلى تحقيق الاستقرار وتنظيم الحياة ، ولكنا حينما نتكلم عن دين أتى من عند الخالق الحكيم فمن البداهة أن يكون أوسع نطاقا وأكمل نظاماً وأشمل منهجاً ، فليس هو بالمقتصر على جانب من جوانب الحياة أو نظام من نظمها .
    وإذا كان الأمر كذلك ، فمن السذاجة أن يوصف الدور الذي قام به خاتم الأنبياء والمرسلين بأنه مجرد عمليات إصلاحية في المجتمع العربي ، أو محاولات لتصدّر الزعامة والسيطرة على مقاليد الحكم في جزيرة العرب ، فلا مناص من الاعتراف بالحق الواضح ، وهو ما عبّر عنه المستشرق ” تريتون ” بقوله : ” إذا صحّ في العقول أن التفسير المادّي يمكن أن يكون صالحاً في تعليل بعض الظواهر التاريخية الكبرى ، وبيان أسباب قيام الدول وسقوطها ، فإن هذا التفسير المادي يفشل فشلاً ذريعاً حين يرغب في أن يعلّل وحدة العرب وغلبتهم على غيرهم ، وقيام حضارتهم ، واتساع رقعتهم وثبات أقدامهم ، فلم يبق أمام المؤرخين إلا أن ينظروا في العلّة الصحيحة لهذه الظاهرة الفريدة ، فيرى أنها تقع في هذا الشيء الجديد : ألا وهو الإسلام ” .
    تلك هي شهادة شاهد من أهلها ، فأي حجة بعد ذلك تنفع ، إذا كان ما سبق لا يُقنع !!
    * من مصادر المقال :
    – مجلة المنار : للشيخ محمد رشيد رضا
    – شبهات التغريب : الأستاذ أيمن الجندي
    الشبكه الاسلاميه

  9. ناوليني الخمره
    bigstory
    بس الله الرحمن الرحيم
    الحديث الذي لم يفهمه ببغاوات النصاري عن ام سلمه قال لها النبي وهي حائض ناولييني الخمره من المسجد فقلت اني حائض فقال ان حيضت ليست في يدك .
    وحقا مازال النصاري يفضحون انفسهم ليتبيين لنا انهم لا يفقهون شيء في اللغه العربيه ولا مبادئها وللرد علي تللك الشبهه التافهه التي وجدتها في صفحه الدليل والبرهان (الفاشليين) أذكر هنا رأي الأمام إبن الأثير في كتابه غريب الحديث والاثر (( في حديث عن أم سلمه قال لها النبي ناولييني الخمره من المسجد فقالت له انها حائض فقال بها ان حيضتك ليست في يدك الخمره بضم الخاء هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير او نسيجه خوص ونحوه من النبات وسميت خمره بضم الخاء لان خيوطها مستوره بسعفيها . وقد جاء في سنن ابي داوود عن ابن عباس قال جاءت فأره فأخذت تجر الفتيله فجاءت بها فالقتها بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي الخمره التي كان قاعدا عليها فاحرقت منها مثل موضع درهم انتهي والنصاري كانو يظنون ان الرسول صلي الله عليه وسلم يطلب الخمره المسكره وهم معذروون نظرا لجهلهم باللغه العربيه وبهذا يتبيين لنا مدي جهلهم فهم يفضحون انفسهم بما تكتبه ايديهم كل يوم. وبالرغم من أن الشبهه تافهه ولا تحتاج اصلا الي رد الا اني احببت ان أرد عليهم لعل يهتدي منهم شخص يبحث عن الحقيقه. والان نوضح مدي قدسيه الخمر في الكتاب المكدس ففي العهد القديم نجد هذا النص ((أعطو مسكرا لهالك وخمرا لمريء النفس يشرب وينسي فقره ولا يذكر تعبه ) الامثال 6:31 وهذه دعوي واضحه الي السكر والعربده اول معجزات الرب يسوع في صالح المساطيل عندما حول الماء الي خمر (يوحنا 7:2) ومنذ ان جرت تلك المعجزه والخمر ما زالت تتدفق في العالم النصراني نص اخر ايضا يوقوله بولس رسولهم ناصحا بشرب الخمر ((لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا من اجل معدتك واسقامك الكثيره . (رساله بولس إلي ثيموساوس 23:5)واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالميين كتبه
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اخوكم bigstory1
    ===================
    شبهة قول عائشة رضي الله عنها يابن أخي، هذا من عمل الكُتَّاب
    د. غازي عناية
    يقولون: روي عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: سُئِلت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله تعالى: (إن هذان لساحران) وعن قوله تعالى: (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) وعن قوله تعالى: (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئون). فقالت: يابن أخي، هذا من عمل الكُتَّاب، قد أخطأوا في الكتاب.
    قال السيوطي في هذا الخبر: إسناده صحيح على شرط الشيخين. ويقولون أيضاً: روي عن أبي َلَف مولى بني جُمَح أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فقال: جئت أسألكِ عن آية في كتاب الله، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها؟ قالت: أيّةُ آية؟ قال: (والذين يؤتون ما آتوا) أو (الذين يأتون ما آتوا). قالت: أيهما أحب إليك؟ قلت: والذي نفسي بيده، لإحداهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً. قالت: أيهما؟ قلت: (والذين يأتون ما آتوا) فقالت: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك كان يقرؤها، وكذلك أُنزلت، ولكن الهجاء حرف.
    ـ تفنيد هذه الشبهة:
    أولاً: بأن هذه الروايات مهما يكن سندها صحيحاً، فإنها مخالفة للمتواتر القاطع، ومعارض القاطع ساقط مردود، فلا يلتفت إليها، ولا يعمل بها.
    ثانياً: أنه قد نص في كتاب «إتحاف فضلاء البشر»، على أن لفظ (هذان) قد رسم في المصحف من غير ألف ولا ياء، ليحتمل وجوه القراءات الأربع فيها، وإذن فلا يعقل أن يقال أخطأ الكاتب، فإن الكاتب لم يكتب ألفاً، ولا ياءً. ولو كان هناك خطأ تعتقده عائشة ما كانت تنسبه للكاتب، بل كانت تنسبه لمن يقرأ بتشديد (إن)، وبالألف لفظاً في (هذان). ولم ينقل عن عائشة، ولا عن غيرها تخطئة من قرأ بما ذكر، وكيف تنكر هذه القراءة وهي متواترة مجمع عليها؟، بل هي قراءة الأكثر، ولها وجه فصيح في العربية لا يخفى على مثل عائشة. ذلك هو إلزام المثنى الألف في جميع حالاته. وجاء منه قول الشاعر العربي:
    «واهاً لسلمى ثم واهاً واهاً يا ليتَ عَيناها لنا وفاها
    وموضعَ الخلخال من رجلاها بثمن يَرْضَى به أباها
    إنّ أباها وأبَا أباها قد بلغَا في المجدِ غايتاها».
    فبعيدٌ عن عائشة أن تنكر تلك القراءة، ولو جاء بها وحدها رسم المصحف.
    ثالثاً: إن ما نسب إلى عائشة (رض) من تخطئة رسم المصحف في قوله تعالى: (والمقيمين الصلاة) بالياء، مردود بما ذكره أبو حيان في البحر إذ يقول ما نصه: «وذكر عن عائشة (رض)، عن أبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف. ولا يصح ذلك عنهما، لأنها عربيان فصيحان، وقطع النعوت مشهور في لسان العرب. وهو باب واسع ذكر عليه شواهد سيبويه، وغيره. وقال الزمخشري: «لا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه خطأ في خط المصحف. وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب (يريد كتاب سيبويه) ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وخفي عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل، كانوا أبعدَ همةً في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه، من أن يتركوا في كتاب الله ثلمةً يسدها من بعدهم، وخرقاً يرفوه مَن يلحقهم».
    رابعاً: أنّ قراءة «الصابئون» بالواو، لم ينقل عن عائشة أنها خطّأتْ مَن يقرأ بها، ولم ينقل أنها كانت تقرأ بالياء دون الواو. فلا يعقل أن تكون خطأَتْ من كتب الواو.
    خامساً: أنّ كلام عائشة في قوله تعالى: (يؤتون ما آتوا) لا يفيد إنكار هذه القراءة المتواترة المجمع عليها. بل قالت للسائل: أيهما أحبُّ إليك؟ ولا تحصر المسموع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قرأ هي به. بل قالت: إنه مسموع ومنزل فقط.
    وهذا لا ينافي أن القراءة الأخرى مسموعة، ومنزلة كتلك. خصوصاً أنها متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم . أما قولها: ولكن الهجاء حرف: فكلمة حرف مأخوذة من الحرف بمعنى القراءة، واللغة، والمعنى أن هذه القراءة المتواترة التي رسم بها المصحف، لغة، ووجه من وجوه الأداء في القرآن الكريم. ولا يصح أن تكون كلمة حرف في حديث عائشة مأخوذة من التحريف الذي هو الخطأ، وإلا كان حديثاً معارضاً للمتواتر، ومعارض القاطع ساقط.
    ===================
    الرد العلمي على الطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
    كتب “الشيخ الفلوجة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    نتناول في يأتي من سطور الرد على الطعن في نسب النبي صلى الله عليه وسلم استدلالا ببعض الروايات الساقطة الواردة في بعض كتب التراث التي كان أصحابها معروفين بعدم اقتصارهم على نقل الصحيح من الروايات بل كانوا إذا ذكروا الرواية بسندها لم يجدوا ضرورة في التعليق عليها لأن ذكر السند بمثابة ذكر الحكم على الرواية وإلا لماذا يتعب هؤلاء العلماء أنفسهم بذكر أسماء الرواة وأنسابهم وتعريفهم للقارئ فلو كانت هذه الروايات مقبولة كلها لما ذكروا لها سندا. الطعن مبني على ان عبد الله بن عبد المطلب وأبوه هاشم تزوجوا في نفس اليوم بينما ولد لهاشم سيدنا حمزة قبل أربع سنين من ولادة النبي بناء على أن حمزة رضي الله عنه أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم. الآن نورد الروايات التي تمسكوا وبها ونحققها بإذن الله.
    1- الرواية الأولى: التي تتحدث أن عبد الله بن عبد المطلب وأبوه تزوجوا في نفس اليوم.
    الطبقات الكبرى ج: 1 ص: 94
    ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب وأخاه من الرضاعة قال أخبرنا هشام بن محمد بن عن أبيه وعن أبي الفياض الخثعمي قالا لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها.
    الرواية ساقطة لانها من رواية محمد بن عمر الواقدي قال عنه العلماء:
    الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 3 ص: 87
    3137 محمد بن عمر بن واقد أبو عبد الله الأسلمي الواقدي قاضي بغداد قال أحمد بن حنبل هو كذاب كان يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ونحو ذا وقال يحيى ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال البخاري والرازي والنسائي متروك الحديث وذكر الرازي والنسائي أنه كان يضع الحديث وقال الدراقطني فيه ضعف وقال ابن عدي احاديثه غير محفوظة والبلاء منه.
    الرواية الثانية:
    المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 656 مجمع الزوائد ج: 8 ص: 230
    4176 أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عبد العزيز بن عمران حدثنا عبد الله بن جعفر عن أبي عون عن المسور بن مخرمة عن بن عباس عن أبيه قال قال عبد المطلب قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك ما لم يكن عورة قال ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الأخرى فقال أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى النبوة وأرى ذلك في بني زهرة فكيف ذلك فقلت لا أدري قال هل لك من شاعة قال قلت وما الشاعة قال زوجة قلت أما اليوم فلا قال إذا قدمت فتزوج فيهم فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة فلح عبد الله على أبيه قال الإمام الهيثمي مجمع الزوائد ج: 8 ص: 230 رواه الطبراني وفيه عبدالعزيز بن عمران وهو متروك
    هذه الرواية كذلك ساقطة لأن فيه سندها عبدالعزيز بن عمران قال عنه العلماء
    الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 111
    1957 عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز أبو ثابت ويعرف بابن أبي ثابت المدني الزهري قال يحيى ليس بثقة وقال البخاري لا يكتب حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال الترمذي والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير
    كما أن لفظ تزوج لا تعني الدخول بل هي تعني إبرام العقد وقد يتأخر الدخول عن الزواج بسنين فالروايات ليس فيها أن عبد الله بن عبد المطلب وأبوه دخل كل واحد على زوجته في نفس اليوم حتى يكون هنا استعجاب من تأخر ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عن عمه حمزة رضي الله عنه.
    2- الرواية الثالثة: التي تفيد أن حمزة رضي الله عنه أكبر من النبي بأربع سنين
    الطبقات الكبرى ج: 3 ص: 10
    قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وكان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير قتله وحشي بن حرب وشق بطنه وأخذ كبده فجاء بها إلى هند بنت عتبة بن ربيعة فمضغتها ثم لفضتها ثم جاءت فمثلت بحمزة وجعلت من ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين حتى قدمت بذلك وبكبده مكة وكفن حمزة في بردة فجعلوا إذا خمروا بها رأسه بدت قدماه وإذا خمروا بها رجليه تنكشف عن وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غطوا وجهه وجعل على رجليه الحرمل.
    هذه الرواية ساقطة فقد اجتمع فيها محمد بن عمر الواقدي وقد قدمنا كلام العلماء فيه وكذلك موسى بن محمد بن إبراهيم وقد قال فيه العلماء:
    أبو حاتم في كاتبه المجروحين ج: 2 ص: 241
    موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي من أهل المدينة يروي عن أبيه ما ليس من حديثه فلست أدري أكان المتعمد لذلك أو كان فيه غفلة فيأتي بالمناكير عن أبيه والمشاهير على التوهم وأيما كان فهو ساقط الاحتجاج.
    3- الرواية الرابعة: حول طعن قريش في نسب النبي صلى الله عليه وسلم
    سنن الترمذي ج: 5 ص: 584
    3607 حدثنا يوسف بن موسى البغدادي حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب قال قلت ثم يا رسول الله إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم من خير فرقهم وخير صليت ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وعبد الله بن الحارث هو أبو نوفل
    أولا من بفهم من الرواية طعن قريش في نسب النبي صلى الله عليه وسلم هو جاهل باللغة العربية لأن الرواية تقول الأحساب جمع حسب ولا ذكر للنسب في الرواية ومعنى الحسب مخالف للنسب كما جاء في كتب اللغة:
    مختار الصحاح ج: 1 ص: 57
    و الحَسَبُ أيضا ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه وقيل حسبه دينه وقيل ماله والرجل حَسِيبٌ وبابه ظرف وقال بن السكيت الحَسَبُ والكرم يكونان بدون الآباء والشرف والمجد لا يكونان إلا بالآباء
    النهاية في غريب الحديث ج: 1 ص: 381
    الحَسب في الاصل . الشَّرَف بالآباء ومايَعُدُّه الناس من مَفاخرهم . وقيل الحَسب والكَرم يكونان في الرجُل وان لم يكن له آبَاء لهُم شَرف والشَّرف والمَجْد لايكونان إلاَّ بالآباء
    فهم أرادوا الانتقاص من قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم بني هاشم في مفاخرهم ولهذا جعلوا النبي مثل النخلة وهي شيء مكرم عند العرب فالنبي عند قريش إنسان عظيم وجعلوا بني هاشم كالكبوة وهي أن تلقى الكناسة أي أن النبي كرجل فهو عظيم معروف بأخلاقه العالية لكن قبيلته لا مكانة لها وما يدل على ذلك صراحة الرواية التالية:
    مجمع الزوائد ج: 8 ص: 215
    وعن عبدالله بن عمر قال إنا لقعود بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة فقال رجل من القوم هذه ابنة محمد فقال رجل من القوم إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب ثم قام على القوم فقال ما بال أقوال تبلغني عن أقوام إن الله عز وجل خلق السموات سبعا فاختار العليا منها فسكنها وأسكن سمواته من شاء من خلقه وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا انه قال فمن أحب العرب فلحبي أحبهم ومن أبغض العرب فلبغضي ابغضهم وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به وبقية رجاله وثقوا
    ونذكر رواية تذكر الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف كان معروفا لدى قريش في اليوم الذي ولد فيه أنه ابن عبد الله بن عبد المطلب:
    المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 656
    4177 حدثنا أبو محمد عبد الله بن حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى الكناني حدثني أبي عن بن إسحاق قال كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنهما قالت ثم كان زفر قد سكن مكة يتجر بها فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلس من قريش يا معشر قريش هل الليلة مولود فقالوا والله ما نعلمه قال الله أكبر أما إذا أخطأكم فلا بأس فانظروا واحفظوا ما أقول لكم ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس لا يرضع ليلتين وذلك أن عفريتا من الجن أدخل أصبعيه في فمه فمنعه الرضاع فتصدع القوم من مجلسهم وهم متعجبون من قوله وحديثه فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله فقالوا قد ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام سموه محمدا فالتقى القوم فقالوا هل سمعتم حديث اليهودي وهل بلغكم مولد هذا الغلام فانطلقوا حتى جاءوا اليهودي فأخبروه الخبر قال فاذهبوا معي حتى أنظر إليه فخرجوا حتى أدخلوه على آمنة فقال اخرجي إلينا ابنك فأخرجته وكشفوا له عن ظهره فرأى تلك الشامة فوقع اليهودي مغشيا عليه فلما أفاق قالوا ويلك ما لك قال ذهبت والله النبوة من بني إسرائيل فرحتم به يا معشر قريش أما والله ليسطون بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق والمغرب وكان في النفر يومئذ الذين قال لهم اليهودي ما قال هشام بن الوليد بن المغيرة ومسافر بن أبي عمرو وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وعتبة بن ربيعة شاب فوق المحتلم في نفر من بني مناف وغيرهم من قريش هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد تواترت الأخبار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد مختونا مسرورا وولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في الزقاق المعروف بزقاق المدكل بمكة وقد صليت فيه وهي الدار التي كانت بعد مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد عقيل بن أبي طالب في أيدي ولده بعده
    إذن قريش كانت تقر أن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله بن عبد المطلب وفي صحيح مسلم في قصة صلح الحديبية دليل قاطع على عدم اعتراض قريش على نسب النبي صلى الله عليه وسلم:
    صحيح مسلم ج: 3 ص: 1411
    1784 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ثم أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب ما نعرف باسمك اللهم فقال اكتب من محمد رسول الله قالوا لو علمنا أنك رسول الله لأتبعناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب من محمد بن عبد الله فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن من جاء منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا يا رسول الله أنكتب هذا قال نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا
    فقد اعترضت قريش على انه رسول الله وطلبوا منه كتابة اسمه واسم أبيه فكتب محمد بن عبد الله ولم يعترض أحد فأين الاعتراض المزعوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونختم برواية صحيحة تذكر بوضوح كيف كان نسب النبي صلى الله عليه وسلم معروفا لدى العرب:
    صحيح ابن خزيمة ج: 4 ص: 13
    2260 حدثنا محمد بن عيسى حدثنا سلمة يعني بن الفضل قال محمد بن إسحاق وهو بن يسار مولى مخرمة وحدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة قالت ثم لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها حين جاء النجاشي فذكر الحديث بطوله وقال في الحديث قالت وكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب قال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لتوحيده ولنعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأن نعبد الله لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قالت فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من ثم الله فعبدنا الله وحده ولم نشرك به وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا ثم ذكر باقي الحديث.
    فنسب النبي كان معروفا لا اعتراض حوله جدير بالذكر أن هذه الواقعة التي كانت في بلاط النجاشي حضرها سيدنا عمرو بن العاص وهو كافر يومئذ جاء يسترد المسلمين الذي هاجروا إلى الحبشة وحاول في سبيل ذلك كل طاقته وهو سمع هذا الكلام وكيف أن نسب النبي صلى الله عليه وسلم معروف لا اعتراض عليه وقد سكت ولم يعترض فأن الاعتراض المزعوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    في الأخير ارجوا أني قد وفقت إلى الرد على هذا الافتراء فإن كان حقا فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين
    لا تنسونا من صالح دعائكم

  10. الكاتب: طارق أبو عبد الله

    ((((((((((((((((((((((((((((((((((وكسرت الصليب)))))))))))))))))))))

    يا إلهي.. اليوم هو يوم الأحد نسيت أنني يجب أن أذهب للكنيسة مع أبي وأمي وأختي مثل كل أسبوع . لم أعد أحب هذا المكان ولكن لا بأس هذه المرة فإن أبي سيغضب علي إن اعتذرت له مثل الأحد الماضي.. أمي تناديني يجب أن أستعد الآن.

    وصلنا للكنيسة ووجدنا المكان ممتلئا بالأسر المسيحية. لم يبق كثيرا على الصلاة.. يبدو أن القس ومساعديه مازالوا يعدون البخور أو أن أعضاء الكورال لم يكتملوا بعد !! أكره كثيرا هذه الميوعة التي أراها في الشباب والفتيات وهم يتحدثون وكأنهم في أحد الملاهي وليس في مكان عبادة.. حتي ملابس النساء والفتيات لا تدل أبدا على أننا في مكان مقدس ! كيف يمكن لشاب أن يركز في صلاته وهو يري هذه صدرها نصفه عاري وهذه ذراعها مكشوفة وهذه تلبس بنطلون جينز وأخري عادت لتوها من الكوافير !! يا رب هل هؤلاء جاءوا ليعبدوك أم لأغراض أخرى ؟! الحمد لله لقد جاء القسيس أخيرا أرجو أن ننتهي من هذه الصلاة سريعا..أخذ الناس يجلسون في أماكنهم فاخترت مكانا بعيدا بجوار رجل عجوز تبدو عليه الطيبة . بعد عدة دقائق أخذ القس وبقية أعضاء الكورال يرتلون الصلاة بلغة قديمة لا يفهمها أي من الموجودين في القاعة بطريقة تشبه الغناء. لماذا لا يرتلون الصلاة بلغة يفهمه عامة الناس؟ هل يمكن أن يفرض الله علينا أن نتعبده بلغة انقرضت منذ مئات السنين؟ ما هذا الصوت؟ آه لقد بدأت الموسيقى. كم أستاء لسماع مثل هذه الألحان في الكنيسة ! ترى هل كان المسيح وتلاميذه يستعملون هذه الآلات الموسيقية؟ لا أشك أن الإجابة هي لا !! لكن ليست هذه أول الألغاز.. إنني لا أشعر بأي روح في هذه الصلاة.. لا أشك أن كل واحد من الموجودين هنا يسرح فكره في كل شيء إلا في الصلاة نفسها !! سأحاول أن أفكر في شيء آخر أنا أيضا. ولكن ما هذا؟!! إن الكاهن يختلس النظر بطريقة مريبة لمجموعة من الفتيات الجالسات في الجانب الأيمن! هذا الوغد الذي يتستر بملابس الكهنة لا أرتاح أبدا لنظراته هذه! يبدو أن العيب على أسر هؤلاء الفتيات اللاتي سمحن لهن أن يأتين للكنيسة بهذه الثياب.. لكن ألا ينبغي له أن يغض نظره عنهن على الأقل أثناء الصلاة ؟ أشعر أن أكثر الموجودين هنا يقومون بأداء مسرحية معدة الأدوار وليس عبادة رب الأرض والسماوات. أين هذا من خشوع المسلمين في صلاتهم وركوعهم وسجودهم؟ لا يمكنني أبدا أن أنسى هذا الرجل المسلم العجوز الذي رأيته مرة في دكانه يصلي في خشوع ودموعه تبلل لحيته البيضاء.. كم تمنيت أن أصلي صلاة مثل صلاته هذه ولو مرة واحدة في حياتي ! لم أر في حياتي أبسط ولا أجمل من صلاتهم .. فهم يقفون في صفوف منتظمة ولا توجد أماكن مخصوصة لأحد كما هو الحال عندنا ولا موسيقى ولا بخور ولا طلاسم ولا صور ولا تماثيل .. أشعر أن الفرق بين صلاتنا وصلاة المسلمين كما بين السماء والأرض ! لقد جاء أبي وأمي أخيرا ولكن أين أختي؟ إنها هناك تدعو أمام تمثال المسيح بحرارة! ترى هل يسمعها المسيح الآن؟ وإذا كان يسمعها فما الحاجة لأن تدعو أمام التمثال كما يفعل البوذي أمام تمثال بوذا ؟! هل كان تلاميذ المسيح يدعون أمام الصور والتماثيل كما نفعل نحن هذه الأيام؟ لا أظن.. ليست أختي وحدها من يفعل هذا ولكن هناك من يقف خاشعا أمام تمثال للعذراء وهناك رجل كبير يبكي بحرارة أمام صورة للمسيح .. عجبا لنا معشر المسيحيين ألا نستطيع أن نعبد الله بدون صور وتماثيل؟! أظن أن البروتوستانت أفضل منا كثيرا في هذه الناحية فالقلب المؤمن بالله حتما لا يحتاج لصور وتماثيل..كثير من الأمور التي نراها هنا في الكنيسة لا يمكن لعقلي أن يتقبلها بسهولة.. يصيبني الاشمئزاز كلما تذكرت مسألة أكل جسد المسيح وشرب دمه !! لا أدري كيف يتحول الخبز والنبيذ للحم ودم المسيح وما الحاجة لأكل لحم المسيح بفرض أنهما يتحولان فعلا؟؟ لقد انتهت أختي من دعائها.. أخيرا سوف نغادر هذا المكان. سألني أبي هل تريد الاعتراف للأب بشيء قبل أن ننصرف.. ما زال أمامنا وقت ؟ ألقيت نظرة سريعة نحو غرفة الاعتراف فرأيت امرأة غير محتشمة داخلة إليها بمفردها.. سألت نفسي.. لماذا يجب على الإنسان إذا أذنب أن يذهب فيفضح نفسه أمام بشر مثله ويخبره بأدق أسرار حياته؟ وهل هذا القس الذي ستعترف له المرأة وتنتظر أن يمنحها الغفران نيابة عن الرب معصوم من الخطأ؟ ومن الذي أعطاه هذه السلطة لكي يغفر لمن يشاء؟ لماذا لا نطلب المغفرة من الله مباشرة؟ ما زلت أذكر شعوري بالذل حين اعترفت في هذه الغرفة لأول مرة ولا أحب أن يتكرر هذا الإحساس مرة أخرى.. كان يبدو لي أن عيني القس تشمتان بي وأنا أحدثه بمعصيتي وكأنه كان ينتظر اليوم الذي سأجلس فيه أمامه معترفا بفارغ الصبر !! ثم لماذا يفعل المسيح عليه السلام ذلك بنفسه إذا كان هو الله أو ابن الله؟! .. ألم يكن بإمكانه أن يغفرخطايا البشر كلهم بدلاً من القبول بوضعه معلقاً على الصليب؟! إنك لم تجب إلى الآن ؟! قطع أبي أفكاري فانتبهت إليه وهو يربت بيده على كتفي فأخبرته مغمغما أنني أفضل الاعتراف للرب نفسه. لم ترق هذه الإجابة لأبي لكنه لم يرد على بشيء فخرجنا من الكنيسة عائدين إلى البيت.

    الحلقة الثانية

    أفٍ لهذا الكتاب .. دائما ما يخيب ظني.. ألقيت نظرة أخيرة على رسالة رومية محاولا البحث عن أي جملة تدل على أن الله هو الذي أوحى هذا الكلام للبشر أو أن هذا الكتاب يصلح أن يكون دليل الهداية للبشر جميعا لكني لم أجد.. أغلقت الكتاب المقدس بمرارة ثم استلقيت على السرير أفكر.. هل هذا هو وحي الله حقا؟ هل كل هذه السلامات والشتائم والسباب وقصص الزناة والعاهرات التي يحفل بها العهد القديم والجديد هي التي أوحاها لرسله الله لتكون منهجا للبشر ؟ ما هذه التناقضات الكثيرة في روايات الكتاب المقدس للأحداث؟ هل يجب أن أؤمن أن هذا الكتاب مقدس فعلا؟ وكيف أقدسه وأنا لا أعرف

    أكثر مؤلفي أسفار العهد القديم والجديد!! ألا يمكن أن أكون مسيحيا بدون أن أقدس هذا الكتاب؟ إنني أصبحت مؤمنا أن جزءا كبيرا من هذا الكتاب المقدس هو من آراء البشر ونتاج عقولهم وليس من كلام الله.. كم أتألم عندما أتذكر أنني بحثت في الكتاب المقدس كله من أوله إلى آخره لعلي أجد جملة واحدة صريحة يأمر الله أو أحد أنبيائه الناس بعدم النظر إلى نساء غيرهم فلم أجد .. فأنا يحزنني جدا عندما ألاحظ أحد معارفنا أو أصدقائنا يختلس النظر لأمي أو لأختي .. إن ما يؤلمني أكثر أنهم لا يعتبرون هذا ذنبا على الإطلاق !! وحتى لو كانوا يعدونه ذنبا أليسوا يرون الصليب كفيلا بأن يغفر لهم خطاياهم ؟! ما أحمق هذه الفكرة – فكرة الصلب – التي تلغي مسؤولية الإنسان عن عمله وتسقط عنه كل آثامه فلا يردعه عن الشر رادع!! كم تمنيت لو وجدت في الكتاب المقدس جملة صريحة مثل التي سمعتها يوما في قراءة القرآن في الإذاعة : ” من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره” شعور غريب يعتريني كلما قرأت في هذا الكتاب أو سمعت منه شيئا.. أشعر أنه ليس كلاما عاديا ولكنه كلام نازل من مصدر علوي .. إنني أصاب بالإحباط كلما قارنت بينه وبين رسائل بولس أو أسفار العهد القديم !! كم أود لو أنني قرأت هذا الكتاب كله وكونت رأيي الشخصي فيه فأنا لم أعد صغيرا ولابد أن أحكم بنفسي ولا أكتفي بالأقوال التي أسمعها في الكنيسة بدون أن أدري مدى صحتها.. ولكن من أين لي بمصحف فلو رآه أبي معي لكانت فيها نهايتي !! انتظر! لقد رأيته من قبل في أحد المواقع على الإنترنت أثناء بحثي عن موضوع ما. الحمد لله يمكنني إذن القراءة فيه بدون أن يشعر أحد. قمت من السرير وفي لحظات فتحت موقع البحث وكتبت كلمة واحدة: القرآن. أحسست بقشعريرة في جسدي وأنا أفتح أول موقع ظهر لي في نتائج البحث. ظهرت لي قائمة بأسماء السور فاخترت منها سورة آل عمران وفتحت أول صفحة فيها فقرأت: ” الم. اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ .مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ. إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء. هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” سرت في جسدي قشعريرة أخرى عندما وصلت إلى هذه الآية ووجدت عيناي أغرورقت بالدموع.. يا الله.. ما أجمل هذا الكلام.. إنني أحس براحة نفسية وسكينة لم أشعر بها في حياتي من قبل. بدون تفكير مسحت دموعي وأكملت القراءة وحين وصلت إلى الآيات التي تتحدث عن السيدة العذراء والمسيح بعد عدة صفحات من بداية السورة لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء !! هذا الكلام لا يشبه أى كلام سمعته من قبل عن المسيح ! لم أكن أتصور أن القرآن يعظم المسيح والسيدة العذراء بهذه الدرجة. إن هذا يخالف تماما ما كنت أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والقرآن.. لقد ازددت اقتناعا أنني لا ينبغي أن أقبل كل ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام قبل أن أتحقق منه بنفسي. توقفت عن التفكير حين سمعت طرقات أمي علي باب الغرفة. أغلقت صفحة الإنترنت بسرعة وقد عزمت على قراءة القرآن كله في أقصر وقت ممكن.

    الحلقة الثالثة

    مر على أسبوع كامل وأنا أقرأ من القرآن يوميا جزئين أو ثلاثة أجزاء من الإنترنت. لقد أصبحت مشدودا جدا لهذا الكتاب الذي يهزني بقوة من أعماقي.. أشعر أنني لا يمكن أن أدع يوما يمر على بدون أن أقرأ منه شيئا فقد أصبح قلبي أسيرا له! حتى الآيات التي لا أفهم معانيها ينتابني عند قراءتها شعور داخلي بالانسجام معها والقناعة الداخلية بها وكأن القرآن هو الذي يقرأني!! إنني أشعر أن الله يكلمني من خلال هذه الآيات ! لم أجد أي صعوبة في تصديق ما أخبر به القرآن.. كثير من الأسئلة التي كانت عندي بدون إجابة وجدت الإجابة الشافية عنها في هذا الكتاب ! لقد عرفت الغاية من خلق البشر وهي عبادة الله وعرفت أن كل الأنبياء السابقين كانوا يحملون نفس الرسالة والعقيدة وهذا شيء في غاية البساطة والقوة في نفس الوقت. لقد كنت أشعر بذلك في قرارة نفسي منذ زمن وإن لم أقرأه صراحة في الكتاب المقدس. كم أعجبتني قصة النبي يوسف بن يعقوب في القرآن وهي تحكي كيف أن الإلتزام بالفضيلة والأخلاق تؤدي حتما للنهاية السعيدة.. أين هذا من قصص العاهرات في الكتاب المقدس؟! إنني أشعر بأن قائل هذا الكلام يعلم كل خاطرة تدور في نفوس البشر. خلال بحثي عن القرآن في أول يوم عثرت بالمصادفة على موقع عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. لم أهتم بدخول هذا الموقع في أول الأمر لإني كنت أبحث أساسا عن القرآن نفسه لكن عندما تصفحته بعد ذلك وجدت ما جعلني أقف مشدوها أمام عظمة هذا الكتاب. لقد أخبر القرآن منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام عن حقائق علمية لم تكتشف إلا في العصر الحديث!! كيف أمكن لمحمد أن يصف مراحل خلق الجنين في بطن أمه أو تكون السحاب في السماء بهذه الدقة؟ كثيرا ما قرأت في القرآن أيات تدعو الناس صراحة للتفكر والتأمل وإعمال عقولهم في هذا الكتاب. إن هذا لشيء مبهر حقا يشعرك بالقوة والثقة في نفس الوقت. لو كان هذا الكتاب مفترى لما استطاع مؤلفه أن يدعو الناس إلى التفكير في صحته بمثل هذه الجرأة. غير أن أكثر ما لفت انتباهي في القرآن هو حديثه عن المسيح وقصته مع اليهود.. إن القرآن واضح وصريح في إثبات الطبيعة البشرية للمسيح مثله مثل باقي الأنبياء ونفي أي طبيعة إلـهية عنه. لقد تبين لي أن منطق القرآن في إثبات بشرية المسيح قوي جدا .. فهو يذكر أن الله خلقه بقدرته مثل ما خلق آدم وهو بشر عادي يحتاج إلى الطعام فكيف يكون إلها من يحتاج إلى الطعام والشراب؟؟ لقد حيرتني طبيعة المسيح كثيرا جدا منذ أن بدأت في الذهاب إلى الكنيسة وأخذت أتعلم أن المسيح ناسوت ولاهوت في نفس الوقت. لم أستطع أبدا أن أفهم كيف يكون المسيح إنسانا وإلها. كلما قرأت الكتاب المقدس وجدته يتحدث عن المسيح كبشر عادي يأكل ويشرب وينام ويضحي ويصلي ويدعو الله فكيف يكون هو الله إذا كان يصلي لله ويضحي لله؟؟ وإذا كان شخصية مستقلة عن الله فكيف نعبده من دون الله؟ وكيف يكون المسيح هو الله وابن الله في نفس الوقت؟ مما يزيدني حيرة أن المسيح نفسه لم يذكر صراحة أي شيء عن طبيعته الإلهية هذه لتلاميذه وجميع كلامه لا يدل مطلقا على أنه جزء من ثالوث!! يا إلهي هل يمكن أن يترك أمر خطير كهذا عرضة للظن والتخمين؟ ولم كل هذا التعقيد في أمر يفترض أن يكون أعظم الأمور أهمية في هذا الكون وأكثرها بساطة في نفس الوقت لكي يؤمن به الجاهل والمتعلم والصغير والكبير؟ .. لقد عشت فترة من حياتي في صراع مع مفهوم الثالوث هذا.. لا أدري كيف يكون الله واحدا وثلاثة في نفس الوقت ؟! إنني تصفحت العهد القديم كله فلم أجد جملة واحدة تشير لوجود ثالوث بل كله يدل على توحيد الله. لا أدري لماذا لم يستعمل رجال الكنيسة ألفاظا أسهل من ناسوت ولاهوت وثالوث ؟ يراودني إحساس أن هذه الألفاظ وضعت خصيصا بهذه الصعوبة لكي يزيد الأمر غموضا في عقول العوام ويسلموا أن هذه أمور صعبة لا ينبغي لهم أن يخوضوا فيها فضلا عن محاولة إدراك معناها !! يا إلهي إن هذا الأمر هو أكثر الأمور أهمية في حياتي فكيف يمكنني أن أحيا في سلام داخلي وأنا لا أعرف الحق في أمر جوهري كهذا ؟ ولكن لماذا لا أرجع إلى كلام المسيح عن نفسه؟ ألم يذكر صراحة أنه إنسان يتكلم بالحق الذي سمعه من الله عندما هم اليهود بقتله !! ألم يقل أن من يؤمن بالذي أرسله فله الحياة الأبدية؟ ألم يقل إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم وكثيرا ما تكرر وصف الله بالأب في العهد الجديد؟ إذن هو إنسان يسمع من الله ويصعد إلى الله الذي أرسله وليس هو الله ! هذا هو الذي أطمئن إليه..فلا يمكن أن يكون آباء الكنيسة أعلم بالمسيح من نفسه..

    لفت انتباهي صوت قطرات المطر وهي تتساقط على نافذة الغرفة…نظرت من خلال الزجاج إلى السماء وكأني أنتظر شيئا ما…انحدرت من عيني دمعة صغيرة أحسست ببرودتها على خدي وأخذت أناجي الله متوجها إلى السماء ..

    يا رب أنا أعلم أنك موجود وأنك قادر على كل شيء وقد استجبت دعائي كثيرا فاهدني للحق من عندك وارزقني الشجاعة للتمسك به. يا رب أعلم أن رحمتك واسعة وأنا مخلوقك الضعيف فلا تدعني في ظلمات الشك و أخرجني من الظلمات إلى النور. يا إلهي .. يا من تسمعني الآن وتعلم حالي ومآلي.. قد ضاقت علىّ نفسي وحار فؤادي .. ارزقني أن أعبدك بالطريقة التي تحبها ولا تحرمني من معرفة الحق.. يا رب إن كان الحق في الإسلام فاشرح له صدري وثبتني عليه .. يا رب إني أخاف أن أموت قبل أهتدي للحق فتغضب علىّ .. يا رب لا تتركني للظنون والأوهام واقذف نور الحق في قلبي بأسرع وقت ممكن .. يا رب إن كنت تعلم أني أساعد الفقراء والمساكين من أجلك فاهدني لنورك ومعرفتك حق المعرفة..

    قطعت دعائي لما سمعت صوت الآذان من المسجد القريب.. ما أجمله من نداء .. أشعر كأنه نازل من السماء وليس خارجا من المسجد. برغم أني سمعت هذا النداء مئات المرات من قبل إلا أنني أشعر هذه المرة فيه بروحانية من نوع خاص. الله أكبر .. ما أجملها هذه الكلمة! وهل يوجد شيء أكبر من الله؟ لا إله إلا الله.. وهل هناك عاقل يشك في وحدانية الله ؟! كلما تأملت في أحد المعاني أو العبادات التي توجد في الإسلام أرى أشياء رائعة لم ألاحظها من قبل .. عندما كنت أسمع الأذان في التلفاز كنت أشعر بشيء غريب يجذبني إلى الكعبة كلما رأيت صورتها .. لقد انتهى الأذان سريعا لكن لم ينته تأثيره الرائع في نفسي.. صوت من أعماق نفسي يدعوني لأن أقوم بدراسة متعمقة لهذا الدين.. من العارعلىّ أن يكون دين بهذا النضج وهذه الروعة أمامي ولا أحاول استكشافه بنفسي !!

    الحلقة الرابعة

    قضيت شهرا كاملا تصفحت فيه مواقع إسلامية عديدة على الإنترنت وخاصة تلك التي تخاطب المسيحيين وقرأت أحاديث كثيرة للنبي محمد وتعمقت في مواضيع إسلامية عديدة وتناقشت مع أصدقاء مسلمين لي في الأمور التي أبهمت على وقرأت ردود علماء المسلمين على الشبهات التي كنا نسمعها في الكنيسة عن الإسلام واستمعت لعدة مناظرات كذلك بين شيوخ مسلمين وقساوسة وخرجت بنتيجة واحدة هي أن هذا الدين هو الدين الكامل الذي أنزله الله من السماء و هو من القوة والعظمة بحيث لا تجد به ثغرة واحدة وأنه هو الدين الوحيد القادر على ملىء الخواء الروحي الذي كنت أعيش فيه. لقد خرجت من رحلتي هذه بفوائد كثيرة لم أكن أتوقعها .. فقد عرفت أشياء عن المسيحية لم أكن أعرفها من قبل مثل التشابه الكبير بين العبادات والعقائد المسيحية وعقائد الأمم الوثنية التي كانت موجودة قبل ظهور المسيح وكذلك ما أحدثه بولس في المسيحية بعد صعود المسيح إلى السماء .. لقد زادت معرفة هذه الأمور من حنقي على هذا الدين !! كثيرا ما ضايقني لجوء المسيحيين إلى الكذب و بتر الكلام عن سياقه في مناقشاتهم مع المسلمين .. لا ريب أن هذه حيلة الضعيف.

    إن مفهوم الألوهية كما جاء في القرآن يتوافق مع المنطق والفطرة، ويتميز ببساطة شديدة ولم أجد أي صعوبة في تقبله..أكثر ما بهرني في الإسلام هو موافقته للعقل والفطرة وواقعيته وعدم فصله بين الروح والجسد واكتمال شريعته وتغلغلها في جميع مناحي الحياة فهو بحق منهج للحياة.. لقد وجدت أشياء كثيرة جدا ما كنت أعتقد أن دينا يحويها ووجدت النبي محمد يتحدث عنها. لقد أعجبت جدا بسيرته وإصراره طوال ثلاثة وعشرين سنة على نشر دعوته وتحمل الأذى في سبيلها. شخصية بهذه الأخلاق وهذه العظمة وهذا الإصرار لا يمكن أبدا أن يكون مخادعا أو مخدوعا.. لقد كان يتصرف و كأن روح القدس الذي كان مع المسيح معه أيضا يؤيده وينصره. أشعر أنني قد توصلت لاكتشاف عظيم بمعرفتي بهذا الدين الرائع.. لقد وجدت الدين الذي جاء به المسيح عليه السلام..

    وماذا بعد يا نفس؟ أما زال فيك شك أن الإسلام هو الدين الحق وأن محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقا وأن المسيح هو عبد الله ورسوله ؟

    عجبا لك ماذا تنتظر ؟ ألم يكن هدفك الوصول إلى الحق ؟ فها قد عرفت الحق فماذا يحول بينك وبين الاستسلام لله ؟ إلى متى تسوّف وتؤجل ؟! هل تطيق أن تظل على دين كهذا لا يمت بصلة للمسيح لحظة واحدة بعد الآن؟

    أجابتني نفسي : لكن أبي وأمي ماذا سيفعلان إن علما بإسلامي ؟

    – رضا الله أهم أم رضا أبيك وأمك؟

    – رضا الله بالطبع.. ولكن ألا أنتظر حتى أنتهي من الدراسة. إني أخاف أن يطردني أبي من المنزل إن علم بإسلامي !

    – يا أخي هل تتوقع أن يضيعك الله وأنت تسعى للوصول إليه؟ إن الله أرحم من أن يحفظك يوم أن كنت على الباطل ويهملك حين تتبع الهدى. وهب أن هذا حدث في أسوأ الظروف أليست الحقيقة أولى من الراحة ومن متاع الدنيا؟ أليس هذا هو ما كنت تؤمن به طوال حياتك؟ هل تضمن أن يمهلك الله حتى تكمل تعليمك وأنت على الكفر؟ هب أنك مت الآن قبل أن تسلم لله هل سيحاسب أبوك بدلا منك يوم القيامة؟ ثم من قال لك أنه يجب أن تعلن الإسلام بمجرد النطق بالشهادة؟ لقد ظل الصحابة يكتمون إسلامهم في مكة ثلاث سنوات أفلا تستطيع كتم إسلامك عامين فقط حتى تنتهي من الكلية ؟! ألم يأن الأوان لكي تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟ هل بقي في نفسك ذرة شك بعد كل ما قرأت ؟

    – لا والله ما بقي في نفسي شيء ولكن هذه ليست مجرد كلمة ولكنها تحمل وراءها تبعات كثيرة وأنا تعودت أن أكون عند كلمتي

    – يا أخي ربك هو الذي يعين. ثم إن هذا الدين يدخله الناس من جميع أقطار الأرض بالمئات يوميا فهل كل هؤلاء أفضل منك؟ ألم يأن لك بعد أن تقولها ؟؟

    – بلى والله قد آن سوف أقولها.. سوف أنطقها.. سوف أعترف.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله… أخيرًا قلتها من أعماق قلبي. أخيرًا نطقتها بكل اقتناع. أخيرًا أخرجتها. الحمد لله رب العالمين

    خررت ساجدا لله بمجرد أن نطقت الشهادتين أبكي بحرارة شديدة .. أشعر كأن جبلا كان على قلبي وأزاحه الله عنه ..أو كأني طير محبوس في قفصه قد فتح له باب القفص أخيرا لينطلق في السماء بحرية..شعرت بأن كل خلية في جسمي تنفست الصعداء بمجرد أن نطقت بالشهادتين..لقد ألقيتُ عن كاهلي الآن عبئاً ثقيلاً من الهموم والقلق والشكوك والشقاء .. لا أدري أأبكي من الفرحة أم أبكي حزنا على ما ضاع من عمري في الكفر .. يا رب لك الحمد أن هديتني للإسلام .. يا رب أسألك الثبات على الحق حتى ألقاك ..

    ما أروعها هذه السجدة.. لو وزنت بها كل الصلوات التي أديتها في الكنيسة لرجحت بهن .. كيف لا ولم أكن أعرف من قبل من الذي أصلي له ألله أم للمسيح أم للروح القدس؟! لم أكن أشعر مطلقاً بأني أصلي لإله واحد. ولكني الآن أعرف جيدا.. إنه الله الذي لا إله إلا هو ..الذي خلق المسيح وأمه ومن في الأرض جميعا.. الذي هو على ما يشاء قدير.. كم أتمنى لو ظللت ساجدا هكذا حتى أموت !! انتابتني رغبة عارمة كي أقوم وأخبر جميع أصدقائي بنبأ إسلامي .. رفعت رأسي من السجود ومسحت وجهي من الدموع. نظرت في الساعة ففوجئت بأني قد قضيت ثلاثين دقيقة كاملة وأنا ساجد بدون أن أشعر بمرور الوقت.. قررت أن أذهب لأحد أفضل أصدقائي من المسلمين لكي أخبره بإسلامي.. أكاد أطير من الفرح وأنا أمشي في الشارع أود لو أخبرت كل من أقابله بنبأ إسلامي ..أشعر بأن روحا جديدة بدأت تسري في عروقي ملأت قلبي بصفاء ونقاء لم أشعر بهما من قبل.. لم أجد صديقي في منزله فقفلت عائدا إلى البيت وقد دخل وقت صلاة العصر. بدأ المؤذن ينادي للصلاة .. الآن أحس أن هذا النداء موجه لي شخصيا.. إن الله يدعوني الآن لكي أعبده .. يا له من شرف.. أخيرا سوف أعبد الله بالطريقة التي يحبها والتي خلقني من أجلها. كدت أنسى نفسي وهممت بدخول المسجد بدون أن أشعر لكني تذكرت أنني لم أقم بالاغتسال بعد. حمدت الله أن أحدا لم يرني وأنا أقترب من المسجد لإني أحب أن أخفي نبأ إسلامي عن أهلي حتى أنتهي من الدراسة على الأقل. أخذت طريقي متوجها إلى البيت مرة أخرى و عندما وصلت لباب المنزل رأتني أمي ولاحظت السعادة التي على وجهي وأنا أفتح الباب.. لكنها لم تتوقع أبدا أنني كنت أفتح أيضا صفحة جديدة من حياتي في ذات الوقت!

    الحلقة الخامسة

    اليوم أشعر أني ولدت من جديد .. من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. أو التفكير في معضلة الفداء والصلب .. من اليوم لن أعد نفسي مذنبا بسبب خطيئة أبي آدم التي مر عليها آلاف السنين ولن أحتاج لبشر مثلي كي يتوسط بيني وبين ربي.. راودتني هذه الأفكار وأنا أقوم بالاغتسال بالماء البارد. أشعر أن قطرات الماء وهي تنحدر على جسمي تمسح معها رواسب الشك والشرك الذي ترسب في نفسي لأكثر من عشرين سنة كاملة قضيتها بعيدا عن معرفة الله ..كتمت ضحكة كادت تخرج مني حين تذكرت كيف أنني لم أكن أؤمر بالطهارة ولا بالنظافة قبل الصلاة في الكنيسة.. أنهيت الغسل ولبست ملابسي.. أشعر أني أصبحت أنظر لكل شيء بمنظار جديد..منظار صاغه لي الإسلام أدرك به الأشياء على صورتها الحقيقية..بلا تزييف أو تزيين.. ولا شك أو ارتياب.. بل هو الحق واليقين..أصبحت أحس بانسجام مع كل الأشياء الموجودة حولي وكأنها تردد معي لا إله إلا الله.. الآن سوف أصلي لله رب العالمين.. يا لها من نعمة!.. راجعت كيفية الوضوء والصلاة سريعا من أحد مواقع الإنترنت للمرة الثالثة.. لم أحفظ بعد سورة الفاتحة.. لكن لا بأس سوف أقرأها من ورقة صغيرة في الصلاة حتى أتمكن من حفظها.. كتبت في هذه الورقة أيضا صيغة التشهد وسورتين قصيرتين من آخر المصحف هما سورتا الإخلاص والناس.. ولكن كيف أحدد اتجاه القبلة؟ لم يخطر هذا الأمر ببالي من قبل.. تذكرت بسرعة الاتجاه الذي تشرق منه الشمس وبمعرفة أن موقع مكة بالنسبة للبلد الذي أعيش فيه يقع في الجنوب الشرقي علمت اتجاه القبلة.. الحمد لله.. سوف أحاول التأكد عندما أمر بجوار المسجد مرة أخرى. الآن سوف أصلي أول صلاة في حياتي. ما أجمله من شعور أن تقبل على الله بالصلاة في الوقت الذي تريد بدون الحاجة إلى قسيس أو بقية الطاقم !! كم أشفق على المسيحيين أنهم لا يستطيعون الصلاة بمفردهم ! من الآن سأصبح على صلة بالله خمس مرات في اليوم ، بل في كل لحظة من لحظات اليوم ، بالاستغفار والتسبيح والدعاء والتفكير والتأمل .. أحقا سوف أقف أمام الله رب العالمين أناجيه وأدعوه .. يا له من موقف !! لأول مرة في حياتي أشعر بهيبة العبادة برغم أني أصلي في غرفتي المتواضعة وليس في الكنيسة بكل زخارفها وطقوسها الغامضة !! تأكدت مرة أخرى أن باب الغرفة مغلق حتى لا تدخل أمي أو أختي فترياني وأنا أصلي.. استقبلت القبلة .. وقبل أن أرفع يدي للتكبير وقع نظري على صليب خشبي صغير موضوع على المكتب كانت أمي أمرتني بالاحتفاظ به لكي يحفظني !! يا إلهي كيف كنت سأصلي وهذا الوثن أمامي.. بالرغم أن أمي متعلمة ومثقفة إلا أنها وللأسف تعتقد مثل أكثر المسيحيين أن هذا الصليب ينفع ويضر.. هل بعد هذا وثنية وشرك ؟؟ تناولت الصليب كي أخفيه في أحد أدراج المكتب لكني بعد أن أمسكته انتابتني رغبة شديدة في أن أفرغ كل ما تراكم في نفسي من غيظ على المسيحية في هذا الصليب.. أمسكته من ذراعيه بكلتا يدي وضغطت عليه بقوة و..

    وكسرت الصليب

    ملحوظة: تم الاستعانة بأقوال وقصص حقيقية لأناس أسلموا في كتابة هذه القصة فجزاهم الله خيرا

    كتبها / طارق أبو عبد الله

  11. الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم

    يتهجم المنصرون والمستشرقون وجهلة اللغة العربية على بعض الصور النحوية أو البلاغية التى لا يفهمونها فى القرآن الكريم ، سواء أكان هذا عن عمد أم عن جهل، فهو نفس حال الذى يريد أن يخبأ نور الشمس بمنديل يمسكه فى يديه.

    1 – رفع المعطوف على المنصوب

    س 106: جاء في سورة المائدة 5: 69 (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ). وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.

    الجواب : لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر ذلك ، لكن لا يلزم للاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإنَّ. فالواو هنا استئنافية من باب إضافة الجُملة للجملة ، وليست عطفا على الجملة الأولى.
    لذلك رُفِعَ ( والصابئون ) للإستئناف ( اسم مبتدأ ) وخبره محذوف تقديره والصابئون كذلك أى فى حكمهم. والفائدة من عدم عطفهم على مَن قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين فى هذه الآية ضلالاً ، فكأنه قيل: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات قَبِلَ اللهُ تَوْبتهم وأزال ذنبهم ، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك.
    و هذا التعبير ليس غريبا في اللغة العربية، بل هو مستعمل فيها كقول بشر بن أبي خازم الأسدي الذي قال :

    إذا جزت نواصي آل بدر فأدوها وأسرى في الوثاق *** وإلا فاعلموا أنــا وأنـتم بغـاة ، ما بقـينا في شـقاق

    والشاهد في البيت الثاني ، حيث ( أن ) حرف مشبه بالفعل، ( نا ) اسمها في محل نصب، و( أنتم ) الواو عاطفة وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وبغاة خبر أن ( أو أنتم ) مرفوع، والخبر الثاني محذوف، وكان يمكن أن يقول فاعلموا أنا بغاة وأنتم بغاة، لكنه عطف مع التقديم وحذف الخبر ، تنبيها على أن المخاطبين أكثر اتصافا بالبغي من قومه هو ، فقدم ذكرهم قبل إتمام الخبر لئلا يدخل قومه في البغي ــ وهم الأقل فيه ــ قبل الآخرين

    ونظيره أيضا الشاهد المشهور لضابئ بن الحارث البرجمي :
    فمن يك أمسى في المدينة رحله *** فإني وقـيار بها لغريب
    وقيار هو جمله ، معطوف على اسم إن منصوب بها

    أراد ان يقول : إني بها لغريب ، وقيار كذلك غريب

    ومثله أيضا قول قيس بن الخطيم: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضِ والرأي مختلف
    وقيل فيه أيضاً: إنَّ لفظ إنَّ ينصب المبتدأ لفظا ويبقى مرفوعا محلا، فيصح لغة أن تكون ( والصابئون ) معطوفة على محل اسم إن سواء كان ذلك قبل مجيء الخبر أو بعده ، أو هي معطوفة على المضمر في ( هادوا ).

    2 – نصب الفاعل

    س 107: جاء في سورة البقرة 2: 124 (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .

    الجواب : ينال فعل متعدى بمعنى (يشمل أو يَعُم) كما فى الآية أى لا يشمل عهدى الظالمين، فعهدى هنا فاعل، والظالمين مفعول به.
    مثال لذلك لقد ناله ظلماً، وأسفنا لما ناله من إهانة.
    والإمامة والعهد بالإمامة هنا معناه النبوة، وبذلك تكون جواباً من الله على طلب نبينا إبراهيم أن يجعل النبوة فى ذريته فوافقه الله إلا أنه استثنى الظالمين، كما لو أنه أراد قول (إلا الظالمين من ذريتك).
    وتجىء أيضاً بمعنى حصل على مثل: نال الظالم جزاءه.
    ومن مصادر اللغة , المعجمات القديمة التي جمعها (لسان العرب) وها هو يقول: والعرب تقول: “نالني من فلان معروف ينالني أي وصل إلي منه معروف” لسان العرب 11/685

    3- جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً

    س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول ذهب الله بنوره .

    الجواب : فهو هنا لم يشبه الجماعة بالواحد وإنما شبهت قصتهم بقصة المستوقد. ومثال ذلك قوله: (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) [الجمعة 5]. فلما أضاءت ما حوله أضاءت أيضاً للآخرين ، فكان عقاب الله أنها ذهبت بأبصارهم جميعاً، لاحظ أن الله يضرب المثل بقوم استوقد أحدهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم.
    ونلاحظ أنه قال (ذهب) وهى أبلغ من أذهب لأن ذهب بالشىء اسطحبه ومضى به معه، فكأنما أراد الله أن يذكرهم أنه يرون بنور الله وفى معيته، وحيث أنهم اختاروا طريق الظلمة فقد أخذ الله نوره وتركهم فى ظلمات أنفسهم التى اختاروا البقاء فيها.

    4 – تذكير خبر الاسم المؤنث

    س 108: جاء في سورة الأعراف 7: 56 (وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِين).
    وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة .

    الجواب : إن كلمة قريب على وزن فعيل، وصيغة فعيل يستوى فيها المذكر والمؤنث.

    5 – تأنيث العدد وجمع المعدود

    س 109: جاء في سورة الأعراف 7: 160 (وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً) . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً .

    الجواب : لأن تمييز (اثنتي عشرة) ليس هو (أسباطا) [لأن تمييز الأعداد من 11 إلى 99 مفرد منصوب] بل هو مفهوم من قوله تعالى (و قطعناهم)، والمعنى اثنتي عشرة قطعة أي فرقة، وهذا التركيب في الذروة العليا من البلاغة، حيث حذف التمييز لدلالة قوله (وقطعناهم) عليه ، وذكر وصفا ملازما لفرق بني إسرائيل وهم الأسباط بدلا من التمييز. وعند القرطبي أنه لما جاء بعد السبط (أمما) ذهب التأنيث إلى الأمم ، وكلمة (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة)، وكلمة (أمما) نعت للأسباط. وأسباط يعقوب من تناسلوا من أبنائه ، ولو جعل الأسباط تمييزه فقال: اثني عشر سبطا، لكان الكلام ناقصا لا يصح في كتاب بليغ؟ لأن السبط يصدق على الواحد، فيكون أسباط يعقوب اثني عشر رجلا فقط، ولهذا جمع الأسباط و قال بعدها (أمما) لأن الأمة هي الجماعة الكثيرة، وقد كانت كل فرقة من أسباط يعقوب جماعة كبيرة. [واثنتى هنا مفعول به ثانى ، والمفعول به الأول (هم)].

    6 – جمع الضمير العائد على المثنى

    س 110:جاء في سورة الحج 22: 19(هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ). وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما.

    الجواب : الجملة في الآية مستأنفة مسوقة لسرد قصة المتبارزين يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة. التقدير هؤلاء القوم صاروا في خصومتهم على نوعين. وينضوي تحت كل نوع جماعة كبيرة من البشر. نوع موحدون يسجدون لله وقسم آخر حق عليه العذاب كما نصت عليه الآية التي قبلها.

    7 – أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً

    س 111: جاء في سورة التوبة 9: 69 (وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا). وكان يجب أن يجمع الاسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا.

    الجواب : المتعلق (الجار والمجرور) محذوف تقديره كالحديث الذى خاضوا فيه. كأنه أراد أن يقول وخضتم فى الحديث الذى خاضوا هم فيه.

    8 – جزم الفعل المعطوف على المنصوب

    س 112: جاء في سورة المنافقون 63: 10 (وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون .

    الجواب : وفي النقطة الخامسة يقال : إن الكلمة (وأكن) تقرأ بالنصب والجزم ، أما النصب فظاهر لأنها معطوفة على (فأُصدق) المنصوب لفظا في جواب (لولا)، وأما الجزم فلأن كلمة (فأصدق ) وإن كانت منصوبة لفظا لكنها مجزومة محلا بشرط مفهوم من قوله (لولا أخرتني)،حيث إن قوله (فأصدق) مترتب على قوله (أخرتني)، فكأنه قال: إن أخرتني أصدق وأكن. وقد وضع العلماء قاعدة فقالوا: إن العطف على المحل المجزوم بالشرط المفهوم مما قبله جائز عند العرب ، ولو لم تكن الفاء لكانت كلمة أصدق مجزومة، فجاز العطف على موضع الفاء.
    [فالواو هنا من باب عطف الجملة على الجملة وليست من باب عطف الفعل على الفعل ، وهو مجزوم فى باب الطلب (الأمر) لأن الطلب كالشرط.]
    دهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم.

    9 – جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً

    س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول ذهب الله بنوره .

    الجواب : فهو هنا لم يشبه الجماعة بالواحد وإنما شبهت قصتهم بقصة المستوقد. ومثال ذلك قوله: (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) [الجمعة 5]. فلما أضاءت ما حوله أضاءت أيضاً للآخرين ، فكان عقاب الله أنها ذهبت بأبصارهم جميعاً، لاحظ أن الله يضرب المثل بقوم استوقد أحدهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم.
    ونلاحظ أنه قال (ذهب) وهى أبلغ من أذهب لأن ذهب بالشىء اصطحبه ومضى به معه، فكأنما أراد الله أن يذكرهم أنه يرون بنور الله وفى معيته، وحيث أنهم اختاروا طريق الظلمة فقد أخذ الله نوره وتركهم فى ظلمات أنفسهم التى اختاروا البقاء فيها.

    10 – نصب المعطوف على المرفوع

    س 114: جاء في سورة النساء 4: 162 (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً). وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة .

    الجواب : (والمقيمين الصلاة) أي وأمدح المقيمين الصلاة، وفي هذا مزيد العناية بهم، فالكلمة منصوبة على المدح.
    [هذه جملة اعتراضية بمعنى (وأخص وأمدح) وهى مفعول به لفعل محذوف تقديره (وأمدح) لمنزلة الصلاة ، فهى أول ما سيحاسب عليه المرء يوم القيامة. وفيها جمال بلاغى حيث يلفت فيها آذان السامعين لأهمية ما قيل.
    أما (والمؤتون) بعدها على الرفع فهى معطوفة على الجملة التى قبلها.]

    11- نصب المضاف إليه

    س 115: جاء في سورة هود 11: 10 (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ). وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ .

    الجواب : يعرف دارسى اللغة العربية أن علامات جر الاسم هى (الكسرة أو الياء أو الفتحة فى الممنوع من الصرف): فيجر الاسم بالفتحة فى المفرد وجمع التكسير إذا كانت مجردة من ال والإضافة وتُجَر الأسماء الممنوعة من الصرف بالفتحة حتى لو كانت مضافة ، ولا يلحق آخرها تنوين.
    وتسمى الكسرة علامة الجر الأصلية، وتسمى الياء والفتحة علامتى الجر الفرعيتين.
    ويمنع من الصرف إذا كان على وزن صيغة منتهى الجموع أى على وزن (أفاعل – أفاعيل – فعائل – مفاعل – مفاعيل – فواعل – فعاليل) مثل: أفاضل – أناشيد – رسائل – مدارس – مفاتيح – شوارع – عصافير.
    والاسم المؤنث الذى ينتهى بألف التأنيث المقصورة (نحو: سلوى و نجوى) أو بألف التأنيث الممدودة (نحو: حمراء – صحراء – أصدقاء) سواء أكان علماً أم صفة أم اسماً ، وسواء أدلَّ على مفرد أم دلَّ على جمع.
    لذلك فتح ضرَّاءَ لأنه اسم معتل آخره ألف تأنيث ممدودة وهى ممنوعة من الصرف.
    وما يُمنع من الصرف تكون علامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة ما لم يضف أو يعرف بـ(أل) التعريف .

    12- أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة

    س 116: جاء في سورة البقرة 2: 80(لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً).وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات .

    الجواب : ورد فى القرآن: (إلاَّ أياماً معدودات) [آل عمران 24] و (فى أيَّامٍ معدودات) [البقرة 203] و (فى أيامٍ معلومات) [الحج 28].
    إذا كان الاسم مذكراً فالأصل فى صفة جمعه التاء: رجال مؤمنة ، كيزان مكسورة ، ثياب مقطوعة ؛ وإن كان مؤنثاً كان الأصل فى صفة جمعه الألف والتاء: نساء مؤمنات ، جِرارٌ مكسورات.
    إلا أنه قد يوجد نادراً الجمع بالألف والتاء مع الاسم المذكر مثل: حمَّام حمَّامات.
    فالله تعالى تكلم فى سورة البقرة بما هو الأصل وهو قوله تعالى (أياماً معدودة) وفى آل عمران بما هو الفرع.
    وعلى ذلك يجوز فى جمع التكسير لغير العاقل أن ينعت بالمفرد المؤنث أو الجمع، فنقول: جبال شامخة وجبال شامخات ، ورود حمراء وورود حمراوات. وفى رأى آخر أنها تعنى أياماً قليلة مثل (دراهم معدودة). ولكن الأكثر أن (معدودة) في الكثرة ، و(معدودات) في القلة (فهي ثلاثة أيام المبيت في منى) وهي قليلة العدد.

    13- أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة

    س 117: جاء في سورة البقرة 2: 183 و184 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَات). وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول أياماً معدودة .

    الجواب : (أياماً معدودات) أى مقدورات بعدد معلوم ، أو قلائل ، فكأنما يريد الله أن يقول: إنى رحمتكم وخففت عنكم حين لم أفرض عليكم صيام الدهر كله ، ولا صيام أكثره ، ولو شئت لفعلت ذلك ولكنى رحمتكم وما أوجبت الصوم عليكم إلا فى أيام قليلة.
    ويجوز فى جمع التكسير لغير العاقل أن ينعت بالمفرد المؤنث أو الجمع، فنقول: جبال شامخة وجبال شامخات ، ورود حمراء وورود حمراوات.

    14- جمع اسم علم حيث يجب إفراده

    س 118: جاء في سورة الصافات 37: 123-132 (وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ… سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ … إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين). فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف.
    وجاء في سورة التين 95: 1-3 وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ . فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.

    الجواب : إن اسم إلياس معرب عن العبرية ، فهو اسم علم أعجمي ، مثل إبراهيم وأبرام ، فيصح لفظه إلياس و إلياسين ، وهما إسمان لنبي واحد ، ومهما أتى بلفظ فإنه لا يعني مخالفة لغة العرب ، ولا يعترض على أهل اللغة بما اصطلحوا على النطق به بوجه أو بأكثر. فالاسم ليس من الأسماء العربية حتى يقال هذا مخالف للغة العرب، وكذلك لفظ سيناء يطلق سينين وسَيْنين وسيناء بفتح السين وكسرها فيهما. ومن باب تسمية الشيء الواحد بتسميات متشابهة أيضاً كتسمية مكة بكة.

    15- أتى باسم الفاعل بدل المصدر

    س 119: جاء في سورة البقرة 2: 177 (لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ). والصواب أن يُقال ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.

    الجواب : يقول الأمام الرازى أنه حذف فى هذه الآية المضاف كما لو أراد قول (ولكن البر كل البر الذى يؤدى إلى الثواب العظيم بر من آمن بالله. وشبيه ذلك الآية (أجعلتم سقاية الحاجِّ … كَمَنْ ءامَنَ) [التوبة 19] وتقديره: أجعلتم أهل سقاية الحاج كمن آمن؟ ، أو أجعلتم سقاية الحاج كإيمان من آمن؟ ليقع التمثيل بين مصدرين أو بين فاعلين، إذ لا يقع التمثيل بين مصدر وفاعل.
    وقد يُقصدً بها الشخص نفسه فتكون كلمة (البرَّ) هنا معناها البار مثل الآية (والعاقبة للتقوى) [طه 132] أى للمتقين ، ومثله قول الله تعالى (أرأيتم إن أصبح ماءُكم غوراً) [المُلك 30] أى غائراً.
    وقد يكون معناها ولكنَّ ذا البر ، كقوله: (هم درجات عند ربهم) [آل عمران 163] أى ذو درجات.
    وكأن السائل بولسيّ المنهج الذي يرى الإيمان شيئا غير العمل. ولهذا لاحظ فيها مخالفة لمنهجه فقال: لأن البر هو الإيمان. كما قال بولس من قبله: (إذ نحسب أن الانسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس) رومية 3: 28 فليذهب وليقرأ سفر يعقوب المناقض لعقيدة بولس مخالفا كل نص العهد القديم والجديد. (10لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ. 11لأَنَّ الَّذِي قَالَ: «لاَ تَزْنِ» قَالَ أَيْضاً: «لاَ تَقْتُلْ». فَإِنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ.) يعقوب 2: 10-11 و (18لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. 19أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! 20وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ 21أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ [وهذا خطأ من الكاتب إذ أنه إسماعيل] ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ 22فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ،) يعقوب 2: 18-22
    ويقول العهد القديم: قال موسى وهارون لله: («اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟») (العدد 16 : 22)
    (16«لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.) (التثنية 24 : 16)
    ( 19[وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ ) (حزقيال 18 : 19- 23)
    والصحيح أن الإيمان عمل. إذن فالبر هو عمل المؤمن. فيصير معنى الآية ولكن البر هو أن يعمل الإنسان كذا وكذا ، فالإيمان بالله من الأعمال الإيمانية وتتضمن أعمالا للقلب تبعث على عمل الجوارح كالخشية والخضوع والتوكل والخوف والرجاء. وهذه كلها تبعث على العمل الصالح.

    16- نصب المعطوف على المرفوع

    س 120: جاء في سورة البقرة 2: 177 (وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ). وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والموفون… والصابرون .

    الجواب : الصابرين هنا مفعولاً به لفعل محذوف تقديره وأخص بالمدح الصابرين، والعطف هنا من باب عطف الجملة على الجملة.

    17- وضع الفعل المضارع بدل الماضي

    س 121: جاء في سورة آل عمران 3: 59 (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) . وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول قال له كن فكان .

    الجواب : وفي النقطة السادسة قال (فيكون) للإشارة إلى أن قدرة الله على إيجاد شيء ممكن وإعدامه لم تنقض، بل هي مستمرة في الحال والاستقبال في كل زمان ومكان ، فالذي خلق آدم من تراب فقال له (كن) فكان ، قادر على خلق غيره في الحال والاستقبال (فيكون) بقوله تعالى (كن).
    وقد نقل المنصرون هذا من كتب التفسير: أي إن المعنى : فكان، فظنوا لجهلهم بفن التفسير أن قول المفسرين بذلك لتصحيح خطأ وقع في القرآن، وأن الصواب : فكان ، بصيغة الماضي . قال القرطبي : “فكان . والمستقبل يكون في موضع الماضي إذا عرف المعنى”
    وهل نقول: إذا أمرتك بشيء فعلت؟ أم أن الأصح أن تقول: إذا أمرتك بشيء تفعله؟ وتقدير السياق في الآية فإذا أراد الله شيئا فيكون ما أراد.

    18- لم يأت بجواب لمّا

    س 122: جاء في سورة يوسف 12: 15 (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ). فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى..

    الجواب : جواب لمّا هنا محذوف تقديره فجعلوه فيها أو نفَّذوا مؤامرتهم وأرسله معهم.
    وهذا من الأساليب البلاغية العالية للقرآن أنه لا يذكر لك تفاصيل مفهومة بديهية في السياق.

    19- أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى

    س 123: جاء في سورة الفتح 48: 8 و9(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً). وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!

    الجواب : نعم. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط.
    بعد أن قال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا) فقد بيَّنَ فائدة وأسباب الإرسال المرتبطة بلام التعليل ليعلم الرسول والناس كلهم السبب من إرساله لذلك قال (لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً).
    والخطاب هنا للرسول فى الإرسال ، ثم توجه للمؤمنين به ليبين لهم أسباب إرساله لهذا الرسول. كما لو خاطب المدرس أحد تلاميذه أمام باقى تلاميذ الفصل، فقال له: لقد أرسلتك إلى زملائك لتعلموا كلكم بموعد الإمتحان.

    20- نوَّن الممنوع من الصرف

    س 124: وجاء في سورة الإنسان 76: 4 (إِنَّا أَعْتَدْنَال للْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً). فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟

    الجواب : سلاسلاً ليست من أوزان الأسماء الممنوعة من الصرف الخاصة بصيغة منتهى الجموع. وأوزان الأسماء التى على صيغة منتهى الحموع هى:
    (أفاعل – أفاعيل – فعائل – مفاعل – مفاعيل – فواعل – فعاليل) مثل: أفاضل – أناشيد – رسائل – مدارس – مفاتيح – شوارع – عصافير.
    ويمنع الاسم من الصرف فى صيغة منتهى الجموع بشرط أن يكون بعد ألف الجمع حرفين ، أو ثلاثة أوسطهم ساكن:
    1- مساجد: تمنع من الصرف لأنها على وزن مفاعل (صيغة منتهى الجموع) ولأن بعد الألف حرفان.
    2- مصابيح: تمنع من الصرف لأنها على وزن مفاعيل (صيغة منتهى الجموع) ولأن بعد الألف ثلاثة أحرف أوسطهم ساكن.
    وقد قرأت سلاسلَ بدون تنوين على لغة من لغات أهل العرب التى تصرِّف كل الأسماء الممنوعة من الصرف فى النثر. أو أن تكون الألف المنونة فى سلاسلاً بدلاً من حرف الإطلاق. (الكشاف للزمخشرى ج 4 ص 167)
    وكذلك جاء في سورة الإنسان 76: 15 (وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا) بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
    الجواب : لو رجعتم للمصحف لعرفتم أن قواريرا غير منونة ، فهى غير منونة على قراءة عاصم وكثيرين غيره، ولكن قرأ الإمامان النحويان الكسائى الكوفى، ونافع المدنى قواريراً منصرفة ، وهذا جائز فى اللغة العربية لتناسب الفواصل فى الآيات.

    21- تذكير خبر الاسم المؤنث

    س 125: جاء في سورة الشورى 42: 17 (اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ). فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟

    الجواب : خبر لعل هنا محذوف لظهوره البيَّن تقديره لعل حدوث الساعة قريب.
    وفيه أيضا فائدة وهي أن الرحمة والرحم عند العرب واحد فحملوا الخبر على المعنى. ومثله قول القائل: إمرأة قتيل. ويؤيده قوله تعالى: (هذا رحمة من ربي) فأتى اسم الإشارة مذكرا. ومثله قوله تعالى: (والملائكة بعد ذلك ظهير).
    وقد جهل المعترض بأنه المذكر والمؤنث يستويان في أوزان خمسة :
    1 – (فعول): كرجل صبور وامرأة صبور.
    2 – (فعيل): كرجل جريح وامرأة جريح.
    3 – (مفعال): كرجل منحار وامرأة منحار أي كثير النحر.
    4 – (فعيل): بكسر الميم مثل مسكين، فنقول رجل مسكين، وامرأة مسكين.
    5 – (مِفعَل): بكسر الميم وفتح العين. كمغشم وهو الذي لا ينتهي عما يريده ويهواه من شجاعته. ومدعس من الدعس وهو الطعن.

    22- أتى بتوضيح الواضح

    س 126: جاء في سورة البقرة 2: 196 (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ) . فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟

    الجواب : إن التوكيد طريقة مشهورة فى كلام العرب ، كقوله تعالى: (ولكن تَعْمَى القلوب التى فى الصدور) [الحج 46] ، وقوله تعالى: (ولا طائرٌ يطير بجناحيه) [الأنعام 38] ، أو يقول قائل سمعته بأذني ورأيته بعيني ، والفائدة فيه أن الكلام الذى يعبر عنه بالعبارات الكثيرة ويعرف بالصفات الكثيرة، أبعد عن السهو والنسيان من الكلام الذى يعبَّر عنه بالعبارة الواحدة ، وإذا كان التوكيد مشتملاً على هذه الحكمة كان ذكره فى هذا الموضع دلالة على أن رعاية العدد فى هذا الصوم من المهمات التى لا يجوز إهمالها ألبتة.
    وقيل أيضاً إن الله أتى بكلمة (كاملة) لبيان الكمال من ثلاثة أوجه: أنها كلمة فى البدل عن الهَدىْ قائمة مقامه ، وثانيهما أنها كاملة فى أن ثواب صاحبه كامل مثل ثواب من يأتى بالهَدىْ من القادرين عليه ، وثالثهما أنها كاملة فى أن حج المتمتع إذا أتى بهذا الصيام يكون كاملاً ، مثل حج من لم يأت بهذا التمتع.
    وذهب الإمام الطبري إلى أن المعنى « تلك عشرة فرضنا إكمالها عليكم، إكمال صومها لمتعتكم بالعمرة إلى الحج، فأخرج ذلك مخرج الخبر.

    23- أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل

    س 127: جاء في سورة الأنبياء 21: 3 (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا) مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين .

    الجواب : وفي هذه النقطة يقال : إن التركيب مطابق لقواعد اللغة العربية باتفاق علماء اللغة وإن اختلفوا في الفاعل الذي أسنِدَ إليه الفعل، والجمهور على أنه مسند للضمير، والاسم الظاهر بدل منه.
    ووجود علامة التثنية والجمع فى الفعل قبل الفاعل لغة طىء وأزد شنوءة، وقلنا من قبل إن القرآن نزل بلغات غير لغة قريش ، وهذا أمر كان لا بد منه ، ومع هذا جاء هذا التعبير فى لغة قريش ، ومنه قول عبد الله بن قيس بن الرقيات يرثى مصعب بن الزبير:
    تولى قتال المارقين بنفسه *** وقد أسلماه مبعد وحميم
    وقول محمد بن عبد الله العتبى من ولد عتبة بن أبى سفيان الأموى القرشى:
    رأين الغوانى الشيب لاح بعارضى *** فأعرضن عنى بالخدود النواضر
    [الذين ظلموا ليست هنا فاعلاً مكرراً ، فكلمة أسر هى الفعل ، والواو فاعله، والنجوى مفعول به، والذين نعت صفاتهم بأنهم ظلموا]

    24- الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى

    س 128: جاء في سورة يونس 10: 22 (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ). فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.

    الجواب : 1- المقصود هو المبالغة كأنه تعالى يذكر حالهم لغيرهم لتعجيبهم منها ، ويستدعى منهم مزيد الإنكار والتقبيح. فالغرض هنا بلاغى لإثارة الذهن والإلتفات لما سيفعله هؤلاء المُبعدين من نكران لصنيع الله بهم.
    2- إن مخاطبته تعالى لعباده، هى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، فهى بمنزلة الخبر عن الغائب ، وكل من أقام الغائب مقام المخاطب ، حسن منه أن يرده مرة أخرى إلى الغائب.
    3- إن الإنتقال فى الكلام من لفظ الغيبة إلى الحضور هو من باب التقرب والإكرام كقوله تعالى: (الحمد لله ربَّ العالمين * الرحمن الرحيم) [الفاتحة 2-3] وكله مقام الغيب ، ثم انتقل منها إلى قوله تعالى: (إيَّاكَ نعبدُ وإيَّاكَ نستعين) [الفاتحة 5] ، وهذا يدل على أن العبد كأنه انتقلَ من مقام الغيبة إلى مقام الحضور ، وهو يوجب علو الدرجة ، وكمال القرب من خدمة رب العالمين.
    أما إذا انتقل الخطاب من الحضور إلى الغيب وهو من أعظم أنواع البلاغة كقوله: (هو الذى يُسَيَّركم) ينطوي على الامتنان وإظهار نعمة المخاطبين، (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ) (وَجَرَيْنَ بِهِمْ) ولما كان المسيرون في البر والبحر مؤمنين وكفارا والخطاب شامل لهم جميعا حسن الخطاب بذلك ليستديم الصالح الشكر، ولعل الطالح يتذكر هذه النعمة فيتهيأ قلبه لتذكر وشكر مسديها.
    ولما كان في آخر الآية ما يقتضي أنهم إذا نجوا بغوا في الأرض، عدل عن خطابهم بذلك إلى الغيبة، لئلا يخاطب المؤمنين بما لا يليق صدوره منهم وهو البغي بغير الحق.، فهذا يدل على المقت والتبعيد والطرد ، وهو اللائق بحال هؤلاء ، لأن من كان صفته أنه يقابل إحسان الله تعالى إليه بالكفران، كان اللائق به ماذُكِرَ. ففيها فائدتان: المبالغة والمقت أوالتبعيد.

    25- أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى

    س 129: جاء في سورة التوبة 9: 62 (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ). فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول أن يرضوهما؟

    الجواب : 1- لا يُثنَّى مع الله أحدٌ ، ولا يُذكر الله تعالى مع غيره بالذكر المُجْمَل ، بل يجب أن يفرد بالذكر تعظيماً له.
    2- ثم إن المقصود بجميع الطاعات والعبادات هو الله ، فاقتصر على ذكره.
    3- ويجوز أن يكون المراد يرضوهما فاكتفى بذكر الواحد كقوله: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ والرأى مختلفُ أى نحن بما عندنا راضون.
    4- أن العالم بالأسرار والضمائر هو الله تعالى ، وإخلاص القلب لا يعلمه إلا الله ، فلهذا السبب خصَّ الله تعالى نفسه بالذكر.
    5- كما أن رضا الرسول من رضا الله وحصول المخالفة بينهما ممتنع فهو تابع لرضاء ربه ، لذلك اكتفى بذكر أحدهما كما يقال: إحسان زيد وإجماله نعشنى وجبرنى. وقد قال أهل العلم: إن إفراد الضمير لتلازم الرضاءين.
    6- أو على تقدير: والله أحق أن يرضُوه ورسوله كذلك، كما قال سيبويه: فهما جملتان حذف خبر إحداهما لدلالة الثاني عليه والتقدير: والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك.

    26- أتى باسم جمع بدل المثنى

    س 130: جاء في سورة التحريم 66: 4 (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا). والخطاب (كما يقول البيضاوي). موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟

    الجواب : القلب متغير فهو لا يثبت على حال واحدة ، فلذلك جمعه فصار قلب الإنسان قلوب ، فالحواس كلها تُفرَد ما عدا القلب: ومثل ذلك (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة) [النحل 78] ، ولعل المراد به هو جمع بناء على القلة تنبيهاً على هناك الكثير من يسمع الحق بل ويراه ، لكن هناك قلة من القلوب التى تستجيب وتخشع لله.
    أن الله قد أتى بالجمع في قوله (قلوبكما) وساغ ذلك لإضافته إلى مثنى وهو ضميراهما. والجمع في مثل هذا أكثر استعمالا من المثنى. فإن العرب كرهوا اجتماع تَثْنيَيْن فعدلوا إلى الجمع لأن التثنية جمع في المعنى والإفراد.
    ولا يجوز عند البصريين إلا في الشعر كقوله: حمامة بطن الواديين ترنمي سقاك من العز الفوادي مطيرها.

    27- رفع القرآن اسم إنْ

    س …: جاء فى سورة طه الآية 63 (إنْ هذانِ لَساحِرَانِ) وكان يجب أن يقول: إنْ هذين لساحرين

    الجواب : إنْ بالسكون وهى مخففة من ان ، وإنْ المخففة تكون مهملة وجوباً إذا جاء بعدها فعل ، أما إذا جاء بعدها اسم فالغالب هو الإهمال نحو: (إنْ زيدٌ لكريم) ومتى أُهمِلَت أ يقترن خبرها باللام المفتوحة وجوباً للتفرقة بينها وبين إنْ النافية كى لا يقع اللّبس. واسمها دائماً ضمير محذوف يُسمَّى ضمير (الشأن) وخبرها جملة ، وهى هنا (هذان ساحران

  12. الرد على الأخطاء التاريخية المزعومة حول القرآن الكريم

    – 1 – يقول القرآن إن أبا إبراهيم اسمه آزر (الأنعام 6: 74) ولكن اسمه تارح.
    الجواب :
    سمى القرآن أبا إبراهيم آزر واسمه في التوراة تارح فقد ذكر القرطبي وغيره من المفسرين أكثر من عشرة أقوال في اسم آزر أشهرها أن والد إبراهيم له اسمان : آزر و تارح، مثل إسرائيل ويعقوب. ولا يخفى أن أقوال المفسرين إنما هي للتوفيق بين رواية التوراة ورواية القرآن بافتراض صحة ما ورد في التوراة، والواقع أنه لا يصح التعويل على التوراة في ذلك، ولخاصة إذا خالفت القرآن والسنة، فقد ورد فيهما التصريح باسم آزر وذكر المؤرخ يوسيفوس أن اسم والد إبراهيم ( آثر )، وهو قريب جدا من آزر، وبعيد جدا من تارح.
    – 2 – يقول إن أخ مريم العذراء هو هارون (مريم 19: 28) مع أنّ هارون سابق للعذراء ب 1600 سنة.
    الجواب :
    إن المقصود بهارون في الآية الكريمة إمّا هارون أخو موسى، والأخوة المذكورة ليست أخوة حقيقية، لأن بين هارون ومريم مئات السنين بالفعل وإنما هي أخوة مجازية، فمعنى أنها أخت هارون أنها من نسله وذريته، كما يقال للتميمي يا أخا تميم ؟ وللقرشي: يا أخا قريش ! فمعنى قولهم: يا أخت هارون، أي يا من أنت من ذرية ذلك النبي الصالح، كيف فعلت هذه الفعلة ؟ وحتى لو لم تكن من نسله وذريته فإنها تنتسب إليه بخدمتها للهيكل وانقطاعها للعبادة فيه. فقد كانت خدمة الهيكل موقوفة على ذرية هارون. فمعنى: يا أخت هارون ! يا من تنتسبين إلى هذا النبي الصالح بالخدمة والعبادة والانقطاع للهيكل. والأصح أن المراد بهارون في الآية هو رجلا صالحا من قومها في ذلك الحين… كانت تتأسى به مريم… وتتشبه به في الزهد والطاعة والعبادة، فنسبت إليه، فقالوا لها: يا من تتشبهين وتقتدين بذلك الرجل الصالح، ما كان أبوك بالفاجر، ولا أمك بالبغي فمن أين لك هذا الولد؟ وقد روى أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران – وكانوا نصارى – فقالوا : أرأيت ما تقرؤون : يا أخت هارون ؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ يعترضون على المغيرة.. قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟ ) وهذا التفسير النبوي يبين أن هارون المذكور في الآية ليس من اللازم أن يكون هارون المذكور هو أخا موسى كما فهم أهل نجران، وإنما هو هارون معاصر لمريم … فقد كان قومها يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين منهم. والله تعالى أعلم.
    – 3 – يقول إن هامان وزير فرعون (القصص 28: 6 و8) مع أنّ هامان كان في بابل، وجاء بعد فرعون بنحو ألف سنة (رازي في تفسير غافر 40: 36 و37).
    الجواب :
    هامان مذكور في القرآن في ستة أماكن مختلفة كأحد المقربين إلى فرعون بينما تذكر لنا التوراة أن هامان لم يُذكر في حياة موسى عليه السلام على الإطلاق وأن هامان كان وزيراً وخليلا لأحشوريش ملك الفرس الذي يدعوه اليونان زركيس , وكثيراً من الذين يريدون أن يطعنوا في القرآن و يدعون وجود أخطاء تاريخية فيه ومن بينها علاقة هامان بفرعون موسى , سخافة هذه الأدعاءات عرضت فقط بعد فك طلاسم الأبجدية الهيروغليفية المصرية قبل 200 سنة تقريباً وأسم هامان قد أكتشف في المخطوطات القديمة وقبل هذه الأكتشافات لم يكن شئ معروف عن التاريخ الفرعوني, ولغز الهيروغليفية تم حله سنة 1799 بأكتشاف حجر رشيد الذي يعود الى 196 قبل الميلاد وتعود أهمية هذا الحجر بأنه كتب بثلاث لغات : اللغة الهيروغليفية والديموقيطية واليونانية وبمساعدة اليونانية تم فك لغز الهيروغليفية من قبل شاملبيون وبعدها تم معرفة الكثير حول تاريخ الفراعنة وخلال ترجمة نقش من النقوش المصرية القديمة تم الكشف عن أسم ( هامان ) وهذا الأسم أشير إليه في لوح أثري في متحف هوف في فينا وفي مجموعة من النقوش كشفت لنا أن هامان كان في زمن تواجد موسى في مصر قد رُقي إلى أن أصبح مديراً لمشاريع الملك الأثرية وها هي النقوش تكشف لنا حقيقة هامان بعكس ماذكرته التوراة ورداً على الزعم الخاطئ لمعارضي القرآن

    هامان الذي تتحدث عنه الأثار المصرية التي أوردها كتاب :

    Pharaoh Triumphant the life and times of Ramesses II K.A. Kitchen

    ونسخته العربية ( رمسيس الثاني ،فرعون المجد والانتصار، ترجمة د.أحمد زهير أمين ) ص 55:

    كان الشاب آمن ( = هامن / هامان ) ام اينت Amen em inet في مثل سن الأمير ( رمسيس 2 ) ورفيق صباه ،فلما أصبح رمسيس نائبا للملك ووريثا للعرش أصبح الفتى بالتبعية رفيقه وتابعه ففتح له الطريق لمستقبل زاهر وهي ما تحقق فعلا. وكان لآمن ام اينت Amen em inet ( هامان ) أقارب ذوو نفوذ منهم عمه [ لعله مِنموسى، Minmose ] كبير كهنة الإله مين والإلهة ايزيس بقفط ( شمال طيبة ) وقائد Commandant فيالق النوبة -أي الساعد الأيمن لنائب الملك في النوبة. ومنهم الفتى باكن خنسو [ والده باسر وزير الجنوب وابن عم آمن ام اينت Amen em inet ( هامان ) ص 242 ] مدرب الخيول الملكية الذي التحق بعد ذلك بالسلك الكهنوتي المستديم في خدمة آمون بطيبة [ أصبح كبير كهنة آمون، ص 242] .

    ص 73: رقّى الملك رفيق طفولته آمن ام اينت Amen em inet ( هامان ) إلى وظيفة قائد المركبات الملكية Royal Charioteer وناظر للخيل Super Intendent of Horse .

    وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ {6} القصص

    ص 97: آمن ام اينت Amen em inet ( هامان ) رفيق الفرعون القديم قد رقى إلى منصب رسول الملك لكل البلاد الأجنبية ويقول الرجل بهذه المناسبة موضحا طبيعة عمله الجديد : أرفع له ( الفرعون ) تقارير عن أحوال البلاد الأجنبية كلها.

    ص 199: وكانت أرقى وظائف الدولة هي وظيفة السفير ( رسول الملك إلى كل البلاد الأجنبية ) وكانت الترقية إليها قاصرة على كبار ضباط سلاح العربات الحربية .

    ص 179: واختار الملك للمنصب ( كبير كهنة آمون ) الشاغر ون نفر Wennofer ( مات سنة 27 ) وهو والد رفيق طفولة رمسيس الثاني آمن ام اينت ( هامان ). وكان هامان نفسه قد نقل من وظيفته العسكرية إلى الرمسيوم ليصبح مديراً لمشاريع الملك الأثرية هناك Chief of Works of All Royal Monument – ولا يزيد البعد بينه وبين أبيه كبير الكهنة بالكرنك عن عبور النهر إلى الضفة الأخرى من النيل .

    فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى {38} القصص

    ذكر كتاب An Introduction to Ancient Egypt ، أن أقدم استعمال للطين الموقود بمصر كان معروفاً منذ الدولة الوسطى .

    ص 192: ويرجع الفضل في صعود نجم باسر paser ، وزير للجنوب بطيبة viceroy ،عم باسر كان قائد الفرق بالنوبة وبعده ابنه نخت مين ( ابن عم باسر ) واختياره نائبا للملك ( في النوبة ) إلى عراقة أسرته، فابن عمه آمن ام اينت ( هامان ) هو رفيق طفولة رمسيس الثاني .

    ص 199: وكان من علية القوم من اتخذ من الخدمة العسكرية ذريعة للوثوب إلى الوظائف المدنية العليا ،وقد تعرفنا من هؤلاء على ..، وآمن ام اينت ( هامان ) القائد بسلاح المركبات ثم ميليشيات المدجاي Chief of Medjay-Militia ، بعدها عين مديرا للمصانع ( وزير صناعة ) .

    ص 240: امنحتب .. لكنه كان ينتمي لأسرة ذات نفوذ هي أسرة آمن ام اينت ( هامان ) قائد ميليشيات المدجاى الشهيرة.

    ص 242: حيث يحتل مين مس آخر منصب كبير كهنة مين وآيزيس والذي يمت هو الآخر بصلة قرابة إلى آمن ام اينت .

    – 4 – يقول لموسى: “قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ; (طه 20: 85) ويقصد أنّ السامري صنع العجل الذهبي لبني إسرائيل، ولكن السامريين لم يجيئوا إلا بعد سبي بابل (1 ملوك 16: 24).
    الجواب :
    إن القرآن الكريم ذكر أن الذي صنع العجل لبني إسرائيل هو السامري، وهذا في ظنهم خطأ تاريخي واضح ! لأن مدينة السامرة المنسوب إليها السامري لم تكن موجودة آنذاك ، بل هي بعد موسى بمئات السنين . وهذا الوهم قائم على أساس أن اسم السامري لم يكن معروفا إلا بعد بناء مدينة السامرة، وأنه منسوب إليها . والواقع أن اسم سامر كان معروفا قبل بناء مدينة السامرة، وقد اشترى عمري أحد ملوك بني إسرائيل مكان هذه المدينة بوزنتين من الفضة من شخص اسمه سامر، ولم يكن اسمها معروفا، ولمجد بناء هذه المدينة سماها الملك: السامرة، باسم من اشتراها منه، ثم جعلها عاصمة مملكة إسرائيل . ولهذا تكون الياء في كلمة (السامري) من أصل الكلمة وملحقة بها ؟ لأن نقل الأسماء من لغة إلى لغة أخرى لا يسلم من مثل هذا التصرف، فالسامرة منسوبة لسامر وليس العكس، ولا يصح للمنصرين أن يقولوا : إن هذا الاسم لم يعرف إلا بعد بناء مدينة السامرة، ولا أن يقولوا: إنه منسوب إليها. ولعل الذي دعاهم لهذا التأويل الفاضح إصرارهم على صدق ما في التوراة من أن الذي ارتد وصنع العجل لبني إسرائيل وعبده معهم هو هارون عليه ا لسلام . ولهذا يظهر لنا أن المنصرين قد نثروا كنانتهم ، وأخرجوا كامل ما في جعبتهم فلم يقف شيء منها أمام النقد العلمي الصحيح

    – 5 – يقول في البقرة 2: 249 : “فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ “فقد عزا إلى طالوت (وهو شاول) ما فعله جدعون (القضاة 7: 5 – 7).
    الجواب :
    إن سفر القضاة سفر تاريخى ، وسفر صموئيل الأول الذى أورد قصة طالوت وداود سفر تاريخى. فأى مانع يمنع من خطأ المؤرخ فى نقل جزء من قصة إلى قصة أخرى مشابهة لها. خاصة وأنه ليس معصوماً كالنبيين والمرسلين الحقيقيين ؟

    ولهذا أمثلة كثيرة منها أن هذا النص مذكور مرتين: مرة فى سفر الخروج ، ومرة فى سفر التثنية من التوراة السامرية. ومذكور مرة واحدة فى سفر التثنية من التوراة العبرانية واليونانية. وهو: ” نبيًّا أقمت لهم من حملة إخوتهم مثلك وجعلت خطابى بغيه ؛ فيخاطبهم بكل ما أوصيه به , ويكون الرجل الذى لا يسمع من خطابه الذى يخاطب باسمى ؛ أنا أطالبه. والمتنبئ الذى يتقح على الخطاب باسمى ما لم أوصه من الخطاب ، ومن يخاطب باسم آلهة أخرى ؛ فليقتل ذلك المتنبئ. وإذ تقول فى سرك: كيف يتبين الأمر الذى لم يخاطبه الله ؟ ما يقوله المتنبئ باسم اللهو لا يكون ذلك الأمر ولا يأتى ؛ هو الأمر الذى لم يقله الله. باتّقاح قاله المتنبئ. لا تخف منه “.

    – 6 – يقول عن الإسكندر الأكبر ذي القرنين إنه بلغ قوماً لا يفقهون، وإنه بنى سداً من زُبر الحديد (الكهف 18: 83-97). وقد فسّروا معنى ذي القرنين بأنه طاف قرني الدنيا شرقها وغربها، وقيل لأنه انقرض في أيامه قرنان من الناس، وقيل كان له قرنان لشجاعته. وقال القرآن إن ذا القرنين بلغ مغرب الشمس فوجدها تغرب في عينٍ حمِئة، أي ذات طين أسود مبتل بالماء (الكهف 18: 86). ولم يكن ذو القرنين نبياً بل كان من عُبّاد الأصنام، ادّعى أنه ابن آمون إله مصر. ولا الشمس تغرب في عين حمئة، ولا عمَّر ذو القرنين قرنين من الزمن، بل مات وعمره 33 سنة.
    الجواب :
    فى القرآن الكريم ـ بسورة الكهف: 83ـ98 حكاية ذى القرنين: (ويسألونك عن ذى القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرًا * إنا مَكّنَّا له فى الأرض وآتيناه من كل شىء سببًا ) (1) إلى آخر الآيات.
    وخلال هذه الآيات يتبدى عدل ” ذو القرنين ” فيقول: (قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربه فيعذبه عذابًا نكرا * وأما من آمن وعمل صالحًا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ) (2). تلك هى تسمية القرآن الكريم لهذا الملك ” ذو القرنين “.
    أما أن ذا القرنين هذا هو الإسكندر الأكبر المقدونى [356ـ324ق.م] فذلك قصص لم يخضع لتحقيق تاريخى.. بل إن المفسرين الذين أوردوا هذا القصص قد شككوا فى صدقه وصحته.. فابن إسحاق [151هـ 768م] ـ مثلاً ـ يروى عن ” من يسوق الأحاديث عن الأعاجم فيما توارثوا من علم ذى القرنين ” أنه كان من أهل مصر ، وأن اسمه ” مرزبان بن مردية اليونانى “.
    أما الذى سماه ” الإسكندر ” فهو ابن هشام [213هـ 828م] ـ الذى لخص وحفظ [ السيرة ] ـ لابن إسحاق ـ.. وهو يحدد أنه الإسكندر الذى بنى مدينة الإسكندرية ، فنسبت إليه.
    وكذلك جاءت الروايات القائلة إن ” ذو القرنين ” هو الإسكندر المقدونى عن ” وهب بن مُنبِّه ” [34ـ114هـ 654ـ732م] (3) وهو مصدر لرواية الكثير من الإسرائيليات والقصص الخرافى. ولقد شكك ابن إسحاق ـ وهو الذى تميز بوعى ملحوظ فى تدوين ونقد القصص التاريخى ـ شكك فيما روى من هذا القصص ـ الذى دار حول تسمية ذى القرنين بالإسكندر ، أو غيره من الأسماء.. وشكك أيضًا فى صدق ما نسب للرسول صلى الله عليه وسلم حول هذا الموضوع.. وذلك عندما قال ابن إسحاق: ” فالله أعلم أى ذلك كان ؟.. أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أم لا ؟ “.
    ويثنى القرطبى على شك وتشكيك ابن إسحاق هذا ، عندما يورده ، ثم يقول: ” والحق ما قال “.. أى أن الحق هو شك وتشكيك ابن إسحاق فى هذا القصص ، الذى لم يخضع للتحقيق والتمحيص وإن يكن موقف ابن إسحاق هذا ، وكذلك القرطبى ، هو لون من التحقيق والتمحيص. فليس هناك ، إذًا ما يشهد على أن الإسكندر الأكبر المقدونى ـ الملك الوثنى ـ هو ذو القرنين ، العادل ، والموحد لله..

    – 7 – يُحكى القرآن عن إسراء محمد إلى المسجد الأقصى، أي هيكل سليمان، وكيف صلّى فيه مع الأنبياء، ووصف أبوابه ونوافذه. مع أن هيكل سليمان كان قد خُرِّب قبل الإسراء ب 550 سنة (الإسراء 17: 1) وبُني بعد موت محمد بنحو مئة سنة !
    الجواب :
    قال تعالى في كتابه الكريم : ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.
    هذه الحقيقة القرآنية إبطال قوي لحجج ومزاعم اليهود حول حقهم في القدس وحرصهم على إعادة بناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى بحجة أن المسلمين هم المعتدون على الهيكل ببنائهم الأقصى مكانه. فقد وُجد الأقصى قبل بعثة محمدٍ صلى الله عليه وسلم وقبل بناء الأقصى الحالي بآلاف السنين بل وقبل أن خلق الله بني إسرائيل .
    روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: ( قلت: يا رسول الله: أي مسجد وُضع في الأرض أول؟ قال: “المسجد الحرام”. قلت: ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”. قلت: كم بينهما؟ قال “أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد” ).
    ورد في مقدمة ابن خلدون أن الصابئة بنوا منذ آلاف السنين “هيكل الزهرة ” مكان الأقصى لمعرفتهم بقدسية المكان وكانوا يقربون إليه الزيت فيما يقربونه ويصبونه على الصخرة التي هناك.
    لقد اختُلِف فيمن أقام بناءه الأول ، فقيل يجوز أن يكون أحد أبناء آدم عليه السلام ، وقيل يجوز أن الملائكة قد بنته بعد بناء المسجد الحرام. وقد تعاهده أغلب الأنبياء فقد رفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة في مكة المكرمة بناء على أوامر الله ثم عاد إبراهيم عليه السلام إلى موطنه في بيت المقدس وجدد بناء المسجد الأقصى، فقد هاجر من العراق إلى بيت المقدس عام 1850 ق.م وقابل ملك القدس الكنعاني الموحد “ملكي صادق”. ومعلوم تاريخياً أن بين إبراهيم وسليمان عليهما السلام مئات السنين فإن كتب التاريخ تقدر حكم سليمان عليه السلام لبيت المقدس في الفترة 970-931 ق.م. كما جدد يعقوب عليه السلام بناءه وقد أراد داود عليه السلام تجديده ولكنه توفي فجدده ابنه سليمان عليه السلام بما يسمى هيكل سليمان، وقد دُمر الهيكل وسبي اليهود على يد نبوخذنصر البابلي عام 587 ق.م. وما الأقصى الحالي إلا تجديد للأقصى القديم.
    لقد بني المسجد وهدم عدة مرات وأخبر المسيح عليه السلام اليهود أن بناء الهيكل سيهدم في إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 21 : 6 وقد أعاد الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- بناءه، وحوله الصليبيون إلى كنيس وإصطبل ومخزن لذخائرهم عام 1099م إلى أن أذن الله بتحريره على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي عام 1187م وطهره من رجس النصارى وأعاد بناءه وما زال الأقصى الشريف يحتفظ بلمسات البناء الأيوبية.
    إن رسالة كل نبي هي الإسلام وقد حكم فلسطين كل من داود ومن بعده ابنه سليمان عليهما السلام حكماً إسلامياً وكانت حروبهما جهادية إسلامية لنشر الإسلام وليست حروباً يهودية عنصرية كريهة لسيادة الجنس اليهودي. لقد بنى سليمان عليه السلام هيكله مسجداً لعبادة الله وحده ولا حق ليهود هذا الزمان في سليمان ولا في فترة حكمه ولا في هيكله بل إن المسلمين هم وحدهم الوارثون لسليمان ولسائر أنبياء الله .
    لم يكن بناء الأقصى وقت إسراء رسولنا الكريم -عليه صلوات الله وسلامه- قائماً متكاملاَ ولكن كانت أساساته موجودة، وبعض أعمدته وأطلاله باقية ومنها تلك الحلقة التي ربط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم البراق ،وهي نفس الحلقة التي كان أنبياء الله يربطون دوابهم بها حين ذهابهم للصلاة في الأقصى، حيث أتاه إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى وغيرهم عليهم الصلاة والسلام. لقد سمى الله هذه الأطلال والأعمدة والأساسات مسجداً في الآية الكريمة على اعتبار ما كان وما سيكون، فإن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي وارثة الحنيفية السمحة دين إبراهيم عليه السلام وأولى الناس به وبدينه وبأرضه وبمسجديه المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهذا هو سر الربط بين المسجدين والله تعالى أعلم !! كما أن الله قد جمع الأنبياء والرسل السابقين لمحمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في المسجد الأقصى ومنهم أنبياء ورسل بني إسرائيل وصلى بهم إماماً وصلوا هم خلفه مأمومين وسلموه مفاتيح الأرض المقدسة، وهذا دليل آخر على هذه الوراثة وعلى أصالة هذا المسجد وعلى تخصيصه للصلاة ولعبادة الله سبحانه وتعالى.
    ومن فضائل الأقصى إضافة لكونه أولى القبلتين ومسرى رسول الله قوله صلى الله عليه وسلم :” لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى ” رواه البخاري.
    وقال عليه الصلاة والسلام: ” الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة” رواه الطبراني والبزار
    وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً : ” إن سليمان بن داود لما فرغ من بنيان مسجد بيت المقدس سأل الله حكماً وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ، ولا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما اثنتان فقد أُعطيهما وأنا أرجو أن يكون قد أُعطي الثالثة”. رواه أحمد وأبو داود.
    – 8 – في مريم 19: 23 يقول إن المسيح وُلد تحت نخلة، مع أنه وُلد في مذود. ويقول إنه تكلم في المهد (آل عمران 46 والمائدة 110 ومريم 29). وإنه خلق من الطين طيراً وهو صبي (آل عمران 49 والمائدة 110). ولكن أول معجزة أجراها المسيح كانت في عُرس قانا الجليل وهو في الثلاثين من عمره.
    الجواب :
    إن هذه المعجزة وردت فى إنجيل توما. فإنه قد صنع من الطين هيئة اثنى عشر عصفوراً ، وأمرهم أن يطيروا ؛ فطاروا والناس ينظرون إليهم.

  13. الي الحيوان”””الخروف عابد يسوووع الخرووووف: “”مصري”” الكذاب لو كنت راجل أجب عن اسئلتي البسيطة هذه وهي مثل قطرة من بحر أسئلة تفضح عقيدكم البلهااااء ولا أظن انك ستجيب =========================================== البهريز فى الكلام اللى يغيظ علاء أبو بكر بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة تحتل مقارنة الأديان ، وحوار الحضارات ، ومحاولة فهم كل أتباع دين للآخر مساحة إعلامية كبيرة ، تظهر أحياناً ، فى وسائل الإعلام المرأية ، وتطل علينا فى كثير من الأحيان فى وسائل الإعلام المقروءة. وفى الحقيقة فأنا من المؤيدين للجلوس مع الطرف الآخر ، وتبادل الآراء بصورة ودية ، حتى يفهم كل منا الآخر ، وحتى نتعلم أن نختلف فى الرأى والعقيدة ، ويتعلم منا الصغار والكبار من المسلمين كيفية التعامل مع مسيحى يرى المسلم كافراً بعقيدته ، أى لا يؤمن بعقيدته ، ويتعلم المسيح كيف يتعامل مع مسلم يرى أنه كافراً فى عقيدته ، أى لا يؤمن بها ، دون أن يفسد ذلك الود والمحبة بين جانبى الحوار ، ويصافح كل منا الآخر فى نهاية جلساتنا ، وفى طرقاتنا. فكم أعجبنى المثل الذى ضربه الأستاذ الداعية عمر خالد للمدرس الذى قرر مكافئة لأحد الطلاب ، الذى يمكنه أن يقرب وجهات النظر بينه وبين زميله. فرسم على الأرض رقم (سبعة) ، ووقف كل من التلميذين فى جهة من الرقم ، بحيث يقرأها أحدهما سبعة ، والآخر ثمانية. وأخذ كل منهما يجادل الآخر ويتمسك كل منهما بما يراه. حتى أمسك أحدهما بالآخر ، وأراه أن هذا الرقم من الجانب الآخر له رؤية أخرى أيضاً. وبذلك اتفق المتحاوران. لذلك أكتب كتابى هذا مؤمناً بحرية التعبير عن الرأى ، منتظراً ردوداً كتابية أيضاً من الجانب الآخر ، الذى سيتمكن من الرد على فى كتاب أيضاً ، ولن تمنعه جهة أمنية أو صحفية. فهم ونحن نعيش فى عصر تمكنت فيه الكنيسة المصرية أن تعبر عن رأيها، وأن تنشر فى جريدة الدستور الأسبوعية بتاريخ 8 / 10 / 1997 مقالاً للأستاذ عادل جرجس عطية بعنوان “التوراة ليست محرفة .. وهذه أدلتنا من القرآن الكريم”. هل الكتاب المقدس حقاً كلمة الله يقوم هذا الكتاب على تبيان أخطاء واتهامات موجهة للكتاب المقدس ، وهى فى نفس الوقت نقاط يُسائل فيها النصرانى نفسه ، وتزيد من قوة إيمان المسلم بدينه، وتبين له أن الإسلام الذى بيده جوهرة مكنونة يجب عليه الإحتفاظ بها والحفاظ عليها وصيانتها والاعتزاز بها. ولنبدأ بعصمة الكتاب المدعو مقدس والذى يُعزَى إليه أن الله قد أوحى به:  س1- كيف تدعون عصمة كتابكم وقدسيته إذا كان هو نفسه يشهد بغير ذلك؟ فهناك أسفار مفقودة يتكلم عنها الكتاب ، فقد ضيعها اليهود ، سواء قصداً أم عمداً ، ولم يحفظوا كلمة الله. الأسفار الضائعـــة والمفقوده: 1- سفر حروب الرب وقد جاء ذكره في (العدد 21: 14 ) . 2- سفر ياشر وقد جاء ذكره في ( يشوع 10: 13 وصموئيل الثانى 1: 17) 3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في (الملوك الأول11: 41 ) 4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم (أخبار الأيام الثاني 35: 25) 5- سفر أمور يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25) 6- سفر مراحم يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25) 7- سفر أخبار ناثان النبي (أخبار الأيام الثاني9: 29) 8- سفر أخيا النبي الشيلوني (أخبار الأيام الثاني9: 29) 9- وسفر رؤيا يعدو الرائي وجاء ذكره في (أخبار الأيام الثاني9: 29) 10- سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في (أخبار الأيام الأول 29: 29-31 ) 11- سفر أخبار أيام ملوك يهوذا : ورد ذكره في (ملوك الثاني 24: 5 و21: 25) 12- سفر تاريخ إسرائيل ويهوذا: ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 27: 7 ) . 13- سفر تاريخ عدو النبي: ذكر في (أخبار الأيام الثاني 12: 15) و(13: 22). 14- سفر تاريخ شمعيا النبي : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 12: 15) . 15- سفر كتاب إشعياء النبي عن الملك عزّيا: ذكر في (أخبار الثاني 26: 22). 16- سفر تاريخ الملوك : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 24: 27) . 17- سفر أخبار الأنبياء : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 33: 19) . 18- سفر الرب : ورد ذكره في اشعياء (34: 16) . 19- سفر تاريخ ياهو بن حناني : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 20: 34) . 20- سفر تاريخ ملوك إسرائيل ويهوذا: ورد ذكره في (أخبار الثاني 36: 8). 21- سفر سنن الملك : ورد ذكره في (صموئيل الأول 10: 25) . 22- سفر أخبار أيام ملوك إسرائيل: ورد ذكره في (ملوك الأول 14: 19) و 16: 5) و 16: 14) . 23- سفر شريعة الله (يشوع 24: 26) 24- سفر توراة موسى (يشوع 8: 31) 25- سفر شريعة موسى (يشوع 23: 6) 26- سفر أخبار الأيام: ورد ذكره في (نحميا 12: 23). 27- سفر يسوع (تسالونيكى الثانية 1: 8) 28- سفر أخبار صموئيل الرائى (أخبار الأيام الأول 29: 29 ) 29- سفر حياة الخروف ( رؤيا يوحنا اللاهوتي 13: 8 و 21: 27 ) 30- كتاب العهد لموسى عليه السلام (الخروج 24: 7) 31- سفر تاريخ المخلوقات (ملوك الأول 4: 32) [ولم أعثر عليها] 32- رسالة بولس إلى أهل اللاذقية: ورد ذكرها في (كولسي 4: 16) 33- رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي: ورد ذكرها في (فيلبي 3: 1) الموجودة في العهد الجديد .. ( انظر العهد الجديد (بولس باسيم) هامش صفحة 771 ) . 34- رسالة لبولس إلى أهل كورنثوس: ورد ذكرها في كورنثوس الثانية 7: 8) 35- وتقول دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا): إن هناك رسالة مفقودة إلى الكورنثيين: ففى (كورنثوس الأولى 5: 9) يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فقدت.  س2- فقل لى بالله عليك: أنت تعلم أن التحريف يكون بالنقص أو الزيادة ، أو الحذف والتبديل أو الطمس والتحوير. فإلى أى من هؤلاء الثلاثة ينتمى فقدان هذه الكتب؟  س3- ما معنى أن ينزل الرب كتاباً ويشير فيه إلى كتاب آخر كمرجع يرجع إليه العلماء والدارسون ولا وجود لهذا الكتاب؟ وما رأيكم فى ذلك؟  س4- هل تعلم أن معنى هذا إما أن يكون الرب كاذباَ ومضلِّلاً ، أو ناسياً ، أو لا يدرى أن هذه الكتب غير موجودة وأخطأ بذكرها؟ وسبحانه عن ذلك ، لا يقول بهذا عاقل من أهل الأرض. نعرف تعليقكم على ذلك.  س5- وهل تعلم أنه بعدم وجود هذه الكتب التى ذكرها الرب كمرجع للدارسين فى الكتاب المقدس أنه لا يعنيه هذا الكتاب لا من قريب ولا من بعيد وتركه فى أيدى أناس ، يعلم أنهم غير أمناء قتلوا أنبياءه ، وسَبُّوا الإله نفسه ،ووصفوه بأفظع الصفات ، وذلك ليقيم عليهم الحجة فى الآخرة ، ولعلمه كذلك أنه سينزل كتاباً آخر سيكون هو نفسه حفيظاً عليه ، وهو القرآن؟ (إنَّا نحنُ نزَّلْنا الذِّكرَ ، وإنَّا له لحافظون) الحجر: 9 وهذا ما قاله بولس أيضاً: (لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض) كورنثوس الأولى 13: 9 فمن هو ذلك الكامل الذى تكون رسالته كاملة لجميع الأمم؟ من هو الذى لم تترك رسالته صغيرة أو كبيرة إلا وتكلم عنها؟ من هو ذلك الكامل الذى شملت رسالته كل الأنبياء السابقين؟ وحتى لو لم يحرفوا كلمة الرب فقد كانت مؤقتة ويُنتَظر النبى الكامل بشريعته التى ستنسخ تعاليم تلك الشريعة. فالعهدان إذاً: كلاهما مؤقت.  س6- انظر إلى التحريف الذى كان منتشراً وقتها! انظر كم كتاب وكم رسالة قد تم تأليفها على غير المألوف أو المشهور عند لوقا! الأمر الذى دفعه لكتابة هذه الرسالة! وتفكَّر فى هذه النصوص ، ثم بيِّن لى رأيك ، بعد أن تسأل أهل العلم من القساوسة والأساقفة ، وتقارن ما ترجمته الكنيسة فى نصوص ترجمة فانديك لإنجيل لوقا 1: 1-4، وبين الترجمة الحديثة التى اعتمدتها الكنيسة المصرية: 1) (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 1-4 ونص الترجمة الحديثة التى تسمى الترجمة العربية المبسطة والتى كانت توزعها المكتبات المسيحية فى معرض القاهرة للكتاب هو: (إذ حَاوَلَ كَثيرونَ أنْ يُؤرِّخوا للأَحْداثِ التى حَصلت فيما بَيْنَنَا. 2وهى الأحداثُ التى نَقَلَها إلينا الأشخاصُ الذينَ كانُوا شُهودَ عِيان لَها منذُ البداية، وخُداماً يُعلنون رسَالةَ الله للنَّاسِ. 3وحيثُ إنِّى قد تَحقَّقْتُ مِن كلِّ شىء بِدقة، رأيتُ أنْ أكتُب إليكَ، يا صاحبَ السَّعادةِ ثاوفيلس، وصفاً مُتَسلْسِلاً لتلكَ الأحداثِ مُنذُ البدايةِ، 4لكى تَتَيقَّن مِن أنَّ ما تَعلَّمْتَه صَحيح.) ويمكنك بكل هدوء مقارنة النصين كالآتى: ترجمة الشرق الأوسط (فانديك) الترجمة العربية المبسطة (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ) (إذ حَاوَلَ كَثيرونَ أنْ يُؤرِّخوا للأَحْداثِ) فبينما تجد نص فانديك يؤكد أن كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة (غير حقيقية ، تحريفاً لما أُثِرَ عندنا) ، بينما تجد أن الترجمة المبسطة قد غيرت المعنى من تأليف إلى تأريخ ، ومن أنهم قد أخذوا بالتأليف إلى أنهم حاولوا ، التى تثير الجدال ، فقد يكونوا قد حاولوا ولم يفلحوا. وهكذا يتعاملون مع الكتاب ، ثم يدعونه مقدساً!! 2) (16كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.) بطرس الثانية 3: 16 3) لكن هدد الله من يحرفون كتابه ، ومن يأتى بشىء من عنده وينسبه لله ، ولم يتعهد مطلقاً بحفظه: (وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب”) رؤيا يوحنا 22: 18 ويُنسب إلى يسوع إلغائه لكل الأنبياء قبله ، إذ اتهمهم بالسرقة واللصوصية ، وأمثال هؤلاء ليسوا بأنبياء ، ولا عصمة لأقوالهم ، كما أن خرجت أفعالهم عن عصمة الله ، وبالتالى يكون قد قام بإلغاء كتبهم وأقوالهم أيضاً: (8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 8 (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7. فلك أن تتخيل أن صدق الله لا يزداد إلا بالكذب! فهل فكرت لماذا؟ وهل فكرت كيف يُطلَق على الكاذب رسولاً؟ وكيف يكون هذا الكاذب قدوة لك ولذريتك من بعدك؟ هل كلمة الرب صعبة الفهم والإستيعاب لدرجة أنه يرسل كاذباً ليكسب الناس لدينه بالكذب؟! وإذا كان الكذب من الآفات الأخلاقية التى سيحاسب عليها العبد فى الآخرة ، فكيف يقترفها الرب نفسه أو يُشجِّع عليها بإرساله نبياً كاذباً ، ويوافقه على نشر تعاليمه بالكذب؟ ويقول طامس أنكلس الكاثوليكي: “اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتاب المقدسة ليست بأقل من عشرين”. وفى الحقيقة هم أكثر من ثلاثين كما ذكرت.  س7- كيف يستحفظ الرب أنبياء لصوص وكذبة ونجسة على كلمته؟ أنبياء كذبة ونجسة ، فكيف يكون كلامهم وحى الله: (لأنهم من الصغير الى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي إلى الكاهن. كل واحد يعمل بالكذب.) إرميا 8: 10 فكيف تثقون بعد ذلك فى كلام أنبيائكم وكهنتكم إذا كان علام الغيوب قد وصفهم بالكذب؟ أى يقولون ما لم يقله الرب، ويَدَّعونَ أنه منزلٌ من عنده. أليس هذا دليل على التحريف؟ أليس هذا أكبر دليل على سحب الثقة من هذا الكتاب وهؤلاء الأنبياء؟ (فأتركُ شعبي وأنطلق من عندهم. لأنهم جميعاً زناة جماعة خائنين. يمدون ألسنتهم كقِسِّيِّهم للكذب ، لا للحق قووا فى الأرض) إرميا 9: 3 ألا يذكر هذا النص قرار الله بسحب شريعته من هذا الشعب وعدم جعل النبوة فى نسلهم بسبب ما اقترفوه من الزنا والكذب؟ فقد سحب الله ثقته منهم ، فكيف تقنعنى أنا اليوم بالثقة فيهم وفى كتاباتهم وأقوالهم؟ ولماذا تحذون حذو بنى إسرائيل فى إنكار فى نسل إسماعيل؟ (فقال الرب لى: بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي. لم أرسلهم ولا أمرتُهم ولا كلمتُهم. برؤيا كاذبة وعَرَافَةٍ وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم)إرميا14: 14 من هم هؤلاء الأنبياء الكذبة حتى نستثنى كتاباتهم من الكتاب المقدس حتى يكون اسم الكتاب على ما يُسمَّى؟ هل هى كتابات الزناة من الأنبياء أمثال داود (صموئيل الثانى 11) ولوط (تكوين 19: 30- 38) ويهوذا ويعقوب و.. و..؟ أم هل هى كتابات سليمان الذى عبد الأوثان (الملوك الأول 11: 9 –10)؟ أم هل هى كتابات نبى الله إبراهيم وأبى الأنبياء الذى يتهمه الكتاب المقدس بالتربح من عرض زوجته وشرفها وشرفه (تكوين 12: 11-16)؟ أم هل هى كتابات أنبياء لصوص أمثال يعقوب نبى الله الذى يتهمه الكتاب المقدس بالكذب على أبيه وسرقة البركة والنبوة من أخيه (تكوين 27) ولم يكتفى بذلك بل نهب بهائم وغنيمة سكان عاى قد نهبها لنفسه (حسب قول الرب!!!) (يشوع 8: 27) وموسى الذى يتهمه الكتاب المقدس بسرقة ذهب المصريين عند خروجهم من مصر (خروج 3: 22 وأيضاً خروج 12: 35 –36)؟ تعالى الله عما تقولون علواً كبيرا. (لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض) كورنثوس الأولى 13: 9 فمن هو ذلك الكامل الذى تكون رسالته كاملة لجميع الأمم؟ من هو الذى لم تترك رسالته صغيرة أو كبيرة إلا وتكلم عنها؟ من هو ذلك الكامل الذى شملت رسالته كل الأنبياء السابقين؟ وحتى لو لم يحرفوا كلمة الرب فقد كانت مؤقتة ويُنتَظر النبى الكامل بشريعته التى ستنسخ تعاليم تلك الشريعة. فالعهدان إذاً: كلاهما مؤقت. (11لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعاً بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.) إرمياء 23: 11 (13وَقَدْ رَأَيْتُ فِي أَنْبِيَاءِ السَّامِرَةِ حَمَاقَةً. تَنَبَّأُوا بِالْبَعْلِ وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.) إرمياء 23: 13 بل قال الرب عن أنبياء بنى إسرائيل إنهم أنبياء للضلالة والكذب، أى أتباع الشيطان، (11لَوْ كَانَ أَحَدٌ وَهُوَ سَالِكٌ بِـالرِّيحِ وَالْكَذِبِ يَكْذِبُ قَائِلاً: أَتَنَبَّأُ لَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ لَكَانَ هُوَ نَبِيَّ هَذَا الشَّعْبِ!) ميخا 2: 11 ويُنسب إلى عيسى عليه السلام القول: (8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 8 وهذه الفقرات الكتابية تدفع أى عاقل إلى تجاهل هذا الكتاب ، ويفعل كما قال برنارد شو ، أى يضعه فى خزانة حديدية ولا يفتحه أبداً.  س8- من أدلتنا على تحريف الكتاب المقدس: أن هذا الكتاب ليس كتاب الله، منها (وليست كلها) استشهادات قام بها كتبة الأناجيل من عند أنفسهم ونسبوها للكتاب المقدس: يقول متى 2: 23 (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) فأين كتاب الأنبياء الذى ذكر فيه هذا؟ وهل مازلت تُطلق عليه الكتاب المقدس؟  س9- بولس وضع آراءاً شخصية تماماً فى الكتاب، واعترف أنها ليست من وحى الله، فلماذا تعتبرها الكنيسة من وحى الله؟ هل سألت قسيسك عن ذلك من قبل؟ آراء شخصية وخطابات شخصية كتبها بولس لأشخاص ما ، فلماذا اعتبرت من وحى الله؟ وما الحكمة منها؟ 1- (38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40 2- (25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا:) كورنثوس الأولى 7: 25-26 3- (12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ فَلاَ يَتْرُكْهَا. 13وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا فَلاَ تَتْرُكْهُ.) كورنثوس الأولى 7: 12-13 4- (2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2 ، وهو نفس الأمر الذى أدانه فيه التلاميذ ، وكفروه بسببه.  س10- بولس ينوى أن يشتِّى فى نيكوبوليس! فهل هذا من وحى الله؟ (12حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ.) تيطس 3: 12، فما هو الهدف التربوى ليوحى الرب إليكم المكان الذى سيستخدمه بولس مشتى له؟ وإذا كان ذكرها مهم لهذه الدرجة ، فلماذا لم يذكر الكتاب مشاتى التلاميذ أيضاً؟  س11- كتب بولس خطابات شخصية تماماً يسلم فيها على معارفه وأحبابه ، فهل ينزل الرب كتاباً فيه سلامات وتحيات وقبلات شخصية؟ (25أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا. 26سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ جَمِيعاً بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 27أُنَاشِدُكُمْ بِالرَّبِّ أَنْ تُقْرَأَ هَذِهِ الرِّسَالَةُ عَلَى جَمِيعِ الإِخْوَةِ الْقِدِّيسِينَ) تسالونيكى الأولى 5: 25-27 وأيضاً: (1أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي كَنْخَرِيَا 2كَيْ تَقْبَلُوهَا فِي الرَّبِّ كَمَا يَحِقُّ لِلْقِدِّيسِينَ وَتَقُومُوا لَهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ احْتَاجَتْهُ مِنْكُمْ لأَنَّهَا صَارَتْ مُسَاعِدَةً لِكَثِيرِينَ وَلِي أَنَا أَيْضاً. 3سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ الْعَامِلَيْنِ مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ 4اللَّذَيْنِ وَضَعَا عُنُقَيْهِمَا مِنْ أَجْلِ حَيَاتِي اللَّذَيْنِ لَسْتُ أَنَا وَحْدِي أَشْكُرُهُمَا بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ كَنَائِسِ الأُمَمِ 5وَعَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا. سَلِّمُوا عَلَى أَبَيْنِتُوسَ حَبِيبِي الَّذِي هُوَ بَاكُورَةُ أَخَائِيَةَ لِلْمَسِيحِ. 6سَلِّمُوا عَلَى مَرْيَمَ الَّتِي تَعِبَتْ لأَجْلِنَا كَثِيراً. 7سَلِّمُوا عَلَى أَنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِيَاسَ نَسِيبَيَّ الْمَأْسُورَيْنِ مَعِي اللَّذَيْنِ هُمَا مَشْهُورَانِ بَيْنَ الرُّسُلِ وَقَدْ كَانَا فِي الْمَسِيحِ قَبْلِي. 8سَلِّمُوا عَلَى أَمْبِلِيَاسَ حَبِيبِي فِي الرَّبِّ. 9سَلِّمُوا عَلَى أُورْبَانُوسَ الْعَامِلِ مَعَنَا فِي الْمَسِيحِ وَعَلَى إِسْتَاخِيسَ حَبِيبِي. 10سَلِّمُوا عَلَى أَبَلِّسَ الْمُزَكَّى فِي الْمَسِيحِ. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ أَرِسْتُوبُولُوسَ. 11سَلِّمُوا عَلَى هِيرُودِيُونَ نَسِيبِي. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ نَرْكِسُّوسَ الْكَائِنِينَ فِي الرَّبِّ. 12سَلِّمُوا عَلَى تَرِيفَيْنَا وَتَرِيفُوسَا التَّاعِبَتَيْنِ فِي الرَّبِّ. سَلِّمُوا عَلَى بَرْسِيسَ الْمَحْبُوبَةِ الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيراً فِي الرَّبِّ. 13سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي. 14سَلِّمُوا عَلَى أَسِينْكِرِيتُسَ وَفِلِيغُونَ وَهَرْمَاسَ وَبَتْرُوبَاسَ وَهَرْمِيسَ وَعَلَى الإِخْوَةِ الَّذِينَ مَعَهُمْ. 15سَلِّمُوا عَلَى فِيلُولُوغُسَ وَجُولِيَا وَنِيرِيُوسَ وَأُخْتِهِ وَأُولُمْبَاسَ وَعَلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ مَعَهُمْ. 16سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. كَنَائِسُ الْمَسِيحِ تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ.) رومية 16: 7- 16 وأكتفى بهذا لأن الإصحاح كله سلامات. لكن ما هذه القبلة المقدسة التى سيتبادلها الرجال والنساء؟ وما كيفيتها؟  س12- هل تعتقدون أن رداء بولس كان يشغل الرب لدرجة أنه أوحى به فى كتابه؟ (11لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. 12أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضاً وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. 14إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُوراً كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.) ثيموثاوس الثانية 4: 11-14  س13- انظر إلى الإسفاف اللغوى ، ثم أخبرنى هل هذا من وحى الرب ، وما الغرض منه؟ (11لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْلٍ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ وَكَطِفْلٍ كُنْتُ أَفْطَنُ وَكَطِفْلٍ كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلَكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. 12فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْزٍ لَكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهاً لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ. 13أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.) كورنثوس الأولى 13: 11-13. من المتكلم الذى كان طفلاً؟ ومن الذى ينظر فى المرآة؟  س14- هل تعرف أيها النصرانى كيفية اختيار الكتب المقدسة؟ وهل تعلم من الذى اختارها وما هى أخلاقه وبأى حق فعل هذا؟ يعلمونك فى الكنيسة أن هؤلاء الذين يُنسب إليهم الكتب المقدسة قاموا بكتابتها مسوقين من الروح القدس. فما الدليل على ذلك؟ هل تعلم أن كل الكتب تم تجميعها ، واختارت الكنيسة ما يتناسب مع معتقداتها ، وأطلقت عليها كتباً مقدسة ، والباقى هرطوقية؟ عندى طريقة يسيرة توصلك للبحث عن الحقيقة ، إضافة إلى أنك ستقرأ وتبحث عنها بالعلم الجاد. يقول عيسى عليه السلام: من أثمارهم تعرفونهم. إذاً ما هى الثمار التى يقدمها الكتاب المقدس فى كل مناح الحياة؟ وعلى الأخص فى الأخلاق.  س15- هل تعتقد حقاً أن القساوسة والأساقفة الذين اختاروا الكتب لتكون مقدسة، أو حتى الذين كتبوها مسوقين بالروح القدس كانوا أرفع خُلقاً وأفضل أخلاقاً من الأنبياء؟ فإن كانوا كذلك ، فلماذا لم يوح الله إليهم؟ وإن كانوا فى مرتبة الأنبياء فقلما تجد فى كتابك نبياً محترماً ذا فضيلة. فإن كانت الثقة منعدمة فى أنبيائكم وفى أخلاقهم فكيف تثق فى كتاباتهم أو فى كتابات من هم أقل منهم خُلقاً؟ أستحلفك بالله أن تقرأ فى أخلاقيات قسطنطين الوثنى الذى كان يرأس مجمع نيقية، ويُشك فى اعتناقه النصرانية قبل موته ب 18 يوم! أى لقد كان وثنياً يرأس مجمع نيقية، الذى قرر قانون الإيمان ، وبناء عليه اختيرت الكتب التى يحتويها العهد الجديد. إنها كارثة ألا تعرف ذلك! إنها مصيبة إن وضعت رأسك فى التراب لتظل أعمى!! لمصلحة من تتعامى عن الحقيقة؟ لمصلحة من ترفض الحقيقة؟ لمصلحة من ترفض البحث عن الحقيقة؟ ألا تعلم أن من تحبه وتعبده على إنه إله طالبك بالبحث عن الحقيقة لتكون من الأحرار؟ (فتشوا الكتب!) ارفض أن تكون من أتباع الشيطان! ابحث عن الحقيقة لتثبتها لنفسك وللآخرين! فلن تكون حراً إلا بالحق! ستكون حراً من تبعيتك للشيطان. (32وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».) يوحنا 8: 33  س16- ما رأيك فى اعتراف الرب فى كتابك أنه محرف؟ ذَكَرَ الكتاب المقدس للتحريف الذى وقع لكلمة الله: 1) (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8: 8 2) وهذا كلام الله الذى يقدسه نبى الله داود ويفتخر به ، يحرفه غير المؤمنين ، ويطلبون قتله لأنه يعارضهم ويمنعهم ، ولا يبالى إن قتلوه من أجل الحق ، فهو متوكل على الله: (4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ) مزمور 56: 4-5 3) (15وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ!) إشعياء 29: 15–16 4) (30لِذَلِكَ هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ.) إرمياء 23: 30 5) (31هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ.) إرمياء 23: 31 6) (32هَئَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً يَقُولُ الرَّبُّ].) إرمياء 23: 32 7) (33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ – هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ – أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.) إرمياء 23: 33-34 8) (35هَكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ؟ 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.) إرمياء 23: 35-36 9) (وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ)متى 15: 7-9 10) (لاَ تَغِشَّكُمْ أَنْبِيَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي وَسَطِكُمْ وَعَرَّافُوكُمْ وَلاَ تَسْمَعُوا لأَحْلاَمِكُمُ الَّتِي تَتَحَلَّمُونَهَا. 9لأَنَّهُمْ إِنَّمَا يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ بِاسْمِي بِالْكَذِبِ. أَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.) إرمياء 29: 8-9 11) (31اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأُونَ بِالْكَذِبِ وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ وَشَعْبِي هَكَذَا أَحَبَّ.) إرمياء 5: 31 12) ليس هذا فقط بل إن الكتاب المقدس يتوعد المحرفين ، إذن كان يعلم أن هناك من حرف ، وهناك من يحرف: (وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب”) رؤيا يوحنا 22:” 18 13) (32فَأَخَذَ إِرْمِيَا دَرْجاً آخَرَ وَدَفَعَهُ لِبَارُوخَ بْنِ نِيرِيَّا الْكَاتِبِ فَكَتَبَ فِيهِ عَنْ فَمِ إِرْمِيَا كُلَّ كَلاَمِ السِّفْرِ الَّذِي أَحْرَقَهُ يَهُويَاقِيمُ مَلِكُ يَهُوذَا بِالنَّارِ وَزِيدَ عَلَيْهِ أَيْضاً كَلاَمٌ كَثِيرٌ مِثْلُهُ.) إرمياء 36: 32 14) (6رَأُوا بَاطِلاً وَعِرَافَةً كَـاذِبَةً. الْقَائِلُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ, وَانْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ.) حزقيال 13: 6 15) (7أَلَمْ تَرُوا رُؤْيَا بَاطِلَةً, وَتَكَلَّمْتُمْ بِعِرَافَةٍ كَـاذِبَةٍ, قَائِلِينَ: وَحْيُ الرَّبِّ وَأَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ؟) حزقيال 13: 7 16) (8لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِـالْبَاطِلِ وَرَأَيْتُمْ كَذِباً, فَلِذَلِكَ هَا أَنَا عَلَيْكُمْ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ.) حزقيال 13: 8 17) (9وَتَكُونُ يَدِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَرُونَ الْبَاطِلَ وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ بِـالْكَذِبِ. فِي مَجْلِسِ شَعْبِي لاَ يَكُونُونَ, وَفِي كِتَابِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لاَ يُكْتَبُونَ, وَإِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لاَ يَدْخُلُونَ, فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا السَّيِّدُ الرَّبُّ.) حزقيال 13: 9 18) (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 1-4 19) (6إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هَكَذَا سَرِيعاً عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيلٍ آخَرَ. 7لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ. 8وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا».) غلاطية 1: 6-8 20) (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7 انظر كيف يتطاول على ذات الله العليا! هل صدق الله ومجده يحتاج إلى كذب بولس ؟ هل يعجز الرب عن نشر كلمته بالفضيلة والصدق؟ وما حكمة الإله أن يوحى إلى كذاب بنشر رسالته وتعاليمه؟ ألا يخشى ذلك الإله من تفشى الكذب بين شعبه؟ وكيف أثق فى هذا الإله الذى يرتكن إلى كاذب ومخادع لنشر رسالته؟ وهل سيحاسبنا الرب على الكذب فى الدنيا يوم الحساب؟ ألم يكذب هو (سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيرا) بإعانته هذا الكاذب والوحى إليه؟ وكيف يأمر بما لا يفعله هو؟ أليست هذه حجة عليه؟ أليس هذا من الظلم؟ ألم يقل فى الناموس (لا تكذب)؟ فلماذا يعين الكاذب ويوحى إليه؟؟؟  س17- أستحلفك بالله صديقى النصرانى أن تسأل البابا: (لماذا حاكم التلاميذ بولس ، واتهموه بالكفر والهرطقة ، وكفَّروا معتقداته ، وأرسلوا من يُصلح هذه المعتقدات الفاسدة التى نشرها بولس؟ وكيف يكون الكافر الذى يُخرج الناس عن الطريق القويم لأنبيائه قديساً بعد كل هذا؟ (20فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ)أعمال الرسل21: 20- 32 ولم يتركوه يدخل بين الشعب حتى لا يُفسد عقيدته (30وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَ الشَّعْبِ لَمْ يَدَعْهُ التَّلاَمِيذُ.) (أعمال الرسل 19: 30) تُرى من أهم عندك ومن أكثر معرفة بدين عيسى عليه السلام؟ هل الحواريين (التلاميذ) أم بولس الذى لم يراه؟  س18- عندما تقرأ: كم من الأناجيل والرسائل التى رفضتها الكنيسة الأولى بقيادة قسطنطين الوثنى فى مجمع نيقية 325 م ، تأخذك الدهشة: أيُرفَض إنجيل مريم ويُقبل إنجيل لوقا؟ أيُرفض زبور عيسى عليه السلام ورسائله؟ أيُرفَض إنجيل الإثنى عشر؟ وإذا كانت أعمال بولس ومتى مقبولة لدى الكنيسة فلماذا قبلت بعضها ورفضت البعض الآخر؟ وأين كتب يسوع التى كلن يُعلم منها؟ هل ضاعت؟ ولماذا ترك الرب هؤلاء المزورين يؤلفون كتباً أُطلِقَ عليها مقدسة؟ ألا يُعدُّ هذا دليلاً على أن الرب لم يقرر حفظ كتبه التى أوحى بها إلى أنبيائه ، وترك حفظها للكتبة؟ 1- زبور عيسى الذى كان يعلم منه 2- رسالة عيسى إلى بطرس وبولس 3- رسالة عيسى إلى أبكرس ملك أديسه 4- كتاب عيسى التمثيلات والوعظ / إظهار الحق ج 2 ص 544 5- كتاب الشعبذات والسحر ليسوع / إظهار الحق ج 2 ص 544 6- كتاب مسقط رأس يسوع ومريم وظئرها / إظهار الحق ج 2 ص 544 7- رسالته التى سقطت من السماء فى المائة السادسة /نفس المرجع أعلاه 8- إنجيل يعقوب ويُنسب ليعقوب الحوارى 9- آداب الصلاة وينسب ليعقوب الحوارى 10- كتاب وفاة مريم ليعقوب / إظهار الحق ج 2 ص 546 11- إنجيل الطفولة ويُنسب لمتى الحوارى 12- آداب الصلاة وينسب لمتى الحوارى 13- إنجيل توما وينسب لتوما الحوارى 14- أعمال توما وينسب لتوما الحوارى 15- إنجيل طفولية يسوع / إظهار الحق ج 2 ص 546 16- مشاهدات توما / إظهار الحق ج 2 ص 546 17- كتاب مسافرة توما / إظهار الحق ج 2 ص 546 18- إنجيل فيليب ويُنسب لفيليب الحوارى 19- أعمال فيليب وينسب لفيليب الحوارى 20- إنجيل برنابا 21- رسالة برنابا 22- إنجيل برتولما ويُنسب لبرتولما الحوارى 23- إنجيل طفولة المسيح ويُنسب لمرقس الحوارى 24- إنجيل المصريين ويُنسب لمرقس الحوارى 25- آداب الصلاة وينسب لمرقس / إظهار الحق ج 2 ص 546 26- كتاب بى شن برنيّار وينسب لمرقس / إظهار الحق ج 2 ص 546 27- إنجيل بيكوديم وينسب لنيكوديم الحوارى 28- الإنجيل الثانى ليوحنا الحوارى 29- أعمال يوحنا (ذكره أوغسطينوس) 30- كتاب مسافرة يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545 31- حديث يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545 32- رسالة يوحنا إلى هيدروبك / إظهار الحق ج 2 ص 545 33- كتاب وفاة مريم ليوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545 34- تذكرة المسيح ونزوله من الصليب / إظهار الحق ج 2 ص 545 35- المشاهدات الثانية ليوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545 36- آداب صلاة يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545 37- إنجيل أندريا وينسب لأندريا الحوارى 38- أعمال أندريا / إظهار الحق ج 2 ص 545 39- إنجيل بطرس وينسب لبطرس الحوارى 40- أعمال بطرس وينسب لبطرس الحوارى 41- مشاهدات بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 544 42- مشاهدات بطرس الثانية / إظهار الحق ج 2 ص 544 43- رسالة بطرس إلى كليمنس / إظهار الحق ج 2 ص 545 44- مباحثات بطرس وأى بَيْن / إظهار الحق ج 2 ص 545 45- تعليم بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545 46- وعظ بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545 47- آداب صلاة بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545 48- كتاب قياس بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545 49- كتاب مسافرة بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545 50- إنجيل متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546 51- أعمال متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546 52- حديث متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546 53- إنجيل الإثنى عشر رسولا 54- إنجيل السبعين وينسب لتلامس 55- أعمال بطرس والاثنى عشر رسولا 56- إنجيل تهيودوشن / إظهار الحق ج 2 ص 547 57- إنجيل برتولماوس 58- إنجيل تداوس 59- إنجيل ماركيون 60- إنجيل باسيليوس 61- إنجيل العبرانيين أو الناصريين 62- إنجيل الكمال 63- إنجيل الحق 64- إنجيل الأنكرتيين 65- إنجيل أتباع إيصان 66- إنجيل عمالانيل 67- إنجيل الأبيونيين 68- إنجيل أتباع فرقة مانى 69- إنجيل أتباع مرقيون (مرسيون) 70- إنجيل الحياة (إنجيل الله الحى) 71- إنجيل أبللس (تلميذ لماركيون) 72- إنجيل تاسينس 73- إنجيل هسيشيوس 74- إنجيل اشتهِرَ باسم التذكرة 75- إنجيل يهوذا الإسخريوطى 76- إنجيل بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547 77- أعمال بولس 78- أعمال تهكله وتنسب لبولس / إظهار الحق ج 2 ص 547 79- رسالة بولس الثالثة إلى أهل تسالونيكى 80- رسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس 81- رسالته إلى لاودقيين / إظهار الحق ج 2 ص 547 82- رسالته كورنثوس إليه وجوابه عليها / إظهار الحق ج 2 ص 547 83- رسالته إلى سنيكا وجوابه عليها / إظهار الحق ج 2 ص 547 84- مشاهدات بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547 85- المشاهدات الثانية لبولس / إظهار الحق ج 2 ص 547 86- وِزَن بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547 87- أنابى كشن بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547 88- وعظ بولس / إظهار الحق ج 2 ص 548 89- كتاب رقية الحية / إظهار الحق ج 2 ص 548 90- برى سبت بطرس وبولس / إظهار الحق ج 2 ص 548 91- أعمال بطرس وأندراوس 92- أعمال بطرس وبولس 93- رؤيا بطرس 94- إنجيل حواء (ذكره أبيفانوس) 95- مراعى هرماس 96- إنجيل يهوذا 97- إنجيل مريم 98- رسالة مريم إلى أكناشس / إظهار الحق ج 2 ص 544 99- رسالة مريم إلى سى سيليان / إظهار الحق ج 2 ص 544 100- كتاب مسقط رأس مريم / إظهار الحق ج 2 ص 544 101- كتاب مريم وظئرها / إظهار الحق ج 2 ص 544 102- تاريخ مريم وحديثها / إظهار الحق ج 2 ص 544 103- كتاب معجزات يسوع / إظهار الحق ج 2 ص 544 104- كتاب السؤالات الصغار والكبار لمريم / إظهار الحق ج 2 ص 544 105- كتاب نسل مريم والخاتم السليمانى / إظهار الحق ج 2 ص 544 106- أعمال بولس وتكلة 107- سفر الأعمال القانونى 108- أعمال أندراوس 109- رسالة يسوع 110- راعى هرماس 111- إنجيل متياس 112- إنجيل فليمون 113- إنجيل كيرنثوس 114- إنجيل مولد مريم 115- إنجيل متى المُزيَّف 116- إنجيل يوسف النجار 117- إنجيل إنتقال مريم 118- إنجيل يوسيفوس 119- سفر ياشر لكن ربما تقول لك هواجسك: هذه الكتب لم يكتبها الأشخاص المنسوبة إليهم؟ وعلى ذلك فهى مسميات خادعة وكاذبة ، كما أن محتوياتها لا تتناسب مع قانون الإيمان المسيحى. وسأقول لك: ما تقوله فى هذه الكتب ، قاله علماء الكتاب المقدس عن كتابك. فهذا وحده لا يكفى بالنسبة لك كباحث عن الحقيقة أن ترفضها. فأنت تعلم أن الذى كان يرأس مجمع نيقية كان وثنياً ، وأن 1730 من الأساقفة والباباوات (أى حوالى 84.5 %) عارضوا قرارات هذا المجمع قبل أن تصدر قراراته بتحريم مذهب التوحيد الأريوسى (نسبة لأريوس)، وأن عيسى عليه السلام لم يكن أكثر من نبى مرسل من عند الله. وقرر 318 أسقفاً فقط (أى حوالى 15%) قرارت المجمع وهى التثليث ، وألوهية يسوع ، ونزوله ليُصلَب تكفيراً عن خطيئة البشر. وحاول جزء منهم التراجع عن التوقيع ، ولكن دون جدوى. فماذا يعنى هذا بالنسبة لك أن أقل من 15% من أساقفة دينك لم يوافقوا على تأليه عيسى عليه السلام؟ إن هواجسك لن تتركك ، إنها حرب الشيطان ضد الله. وستقول لك هواجسك إن هؤلاء الذين قرروا قانون الإيمان والكتب كانوا مساقين من الروح القدس ، الذى لا يُخطىء من يكون بداخله. وسأقول لك: وماذا عن ال 1730 أسقفاً الآخرين؟ كيف لك أن تعلم أن الأغلبية كفرت، وتخلى عنها الروح القدس؟ هل تعلم أن التلاميذ لم يكن لديهم علم عن الروح القدس والتعميد باسمه ولا معمودية بولس: (1فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ 2سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». 3فَسَأَلَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». 4فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». 5فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 6وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ.) أعمال الرسل 19: 1-6 ولو كلامك صحيح ، فسأسرد لك نبذة من جرائم من تدعى أن لديهم الروح القدس المنجية من كل زلل: يقول الدكتور لويس عوض فى كتابه “ثورة الفكر”: (كانت الفضائح فى روما ، مركز البابوية ، تزكم الأنوف. فالأصل فى العقيدة الكاثوليكية أن رجال الدين لا يتزوجون ، وأن الرهبان ومنهم الكرادلة والباباوات ، ينذرون لله ثلاثة نذور يوم يدخلون باب الدير: نذر العفة ، ونذر الفقر ، ونذر الطاعة. وها نحن نرى البابا اسكندر السادس (1431-1503) جهاراً نهاراً، له ثلاثة أولاد غير شرعيين هم: سيزار بورجيا دوق أوربينو (1475-1507)، ولوكريس بورجيا (1480-1519)، ودون كانديا. وكانت خلافة البابا اينوتشنتو الثامن (الذى اعتلى الكرسى البابوى من 1484 إلى 1492) فاقعة الفساد ، كولاية خلفه زير النساء البابا اسكندر السادس. فقد اشتهر اينوتشنتو الثامن بأنه كان رجل المحسوبية وخراب الذمة ، كما أنه كان أول بابا يعترف علناً بأبنائه غير الشرعيين ، وكان دأبه توسيع أملاك أسرته.) ناهيك عن بيع صكوك الغفران، وإرهاب مخالفيهم بقرارات الحرمان، وكذلك كان رجال الدين من رأس الكنيسة إلى أصغر كاهن يكنزون المال ويقتنون الضياع. فلقد كانت ممارسات رجال الإكليروس للتسرى مشاهدة فى كل مكان، باعتباره شرعاً مقبولاً ، كما كان يُتغاضى عن الشذوذ الجنسى ، دون أدنى مبالاة.) يقول الراهب جيروم فى كشفه عن منابع الفساد فى مركز الديانة النصرانية (نقلاً عن معاول الهدم والتدمير فى النصرانية وفى التبشير ص 69-71): (إن عيش القسوس ونعيمهم كان يزرى بترف الأغنياء والأمراء ـ ولقد انحطت أخلاق البابوية انحطاطاً عظيماً، واستحوذ عليهم الجشع، وحب المال، وعدوا أطوارهم حتى كانوا يبيعون المناصب والوظائف فى المزاد العلنى، ويؤجرون الجنة بالصكوك، ويأذنون بنقض القوانين ويمنحون شهادات النجاة وإجازة حل المحرمات والمحظورات، ولا يتورعن عن التعامل بالربا والرشوة.) (ولقد بلغ من تبذيرهم للمال أن البابا (اينوسنت الثامن) اضطر إلى أن يرهن تاج البابوية .. .. .. ويُذكَر عن البابا (ليو العاشر) أنه أنفق ما ترك سلفه من ثروة ، بالإضافة إلى دخله وإيراد خليفته المنتظر.) (وكانوا يفرضون (الإتاوات) على الناس ، ويستخدمون أبشع الوسائل فى استيفائها من الأغنياء والفقراء على السواء، و
  14. أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى
    من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم؟؟؟
    فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!
    أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)).؟
    أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ !
    أم تقولون – وهو حقيقة قولكم – لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة.
    والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى:
    ما الذي دلّكم على إلهية المسيح ؟
    1- فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه.
    فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!
    2- وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر.
    فإن كان هذا الاستدلال صحيحا
    فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟!!
    والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء:
    فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى.
    وخلق زوجه حواء من ذكر، لا من أنثى.
    وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر.
    وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى.
    3- وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله.
    فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا.
    4- فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى.
    فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك.
    وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله.
    وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه.
    وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!
    5- وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه.
    فعجائب موسى أعجب وأعجب.
    وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!!
    6- وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس.
    فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!!
    وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !!
    7- وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه.
    فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!!
    8- وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص.
    فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!
    9- وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك.
    فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!
    ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية، فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!!
    وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية – وهذا هو الواقع – فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!
    10- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور.
    فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!!
    11- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله.
    قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه ((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على الأرض، فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!
    12- وإن جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس به.
    كذبتم أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد.
    فهذا متى يقول في الفصل التاسع من إنجيله محتجا بنبوة أشعيا في المسيح عن الله عز وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي له)).
    وفي الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)). وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب في بيت المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة، أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!
    13- وإن قلتم: إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى السماء.
    فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى السماء بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!
    14- وإن جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو ذلك.
    فلم يزل كثير من أسماء الله عز وجل تقع على غيره عند جميع الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا.
    وفي السفر الأول من التوراة: ((أن بني الله دخلوا على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا منهن)).
    وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر: ((إني جعلتك إلها لفرعون)).
    وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة الملائكة)). وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).
    وقد سمى الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال: هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع. وقد قال إشعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط ربه، ولم يعرف بنو إسرائيل)).
    15- وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا الله.
    قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة، فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده، فصارت عصا كما كانت!!
    16- وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك. قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم). وعند انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم غير الإله التام.
    قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة. كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم بالإيمان بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى، ومحمد أحق بها منه.
    17- وإن قلتم: أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء النور، يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى الإله)).
    فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب، والسيد والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي قام لداود هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.
    18- وإن قلتم: إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول أشعيا النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم وبين أيديهم، ويجمعهم إله إسرائيل)).
    قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام، وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما يدل على أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره.
    وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين)) ففي التوراة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع.
    وأما قوله: ((ويصيّرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو محارب عنكم))
    وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت أمامنا، وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)).
    وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم، ويعود غماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي)).
    19- وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))…
    قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)).
    وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.
    (وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً: إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.
    أسئلة أخرى متنوعة:
    إنجيل متى الإصحاح 26 : 38 (وابتدأ يحزن ويكتئب ) .
    تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟
    إنجيل متى الإصحاح 26 : 69 (يسوع الجليلي ) .
    أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟
    إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 – 68 بصقوا في وجهه ولكموه و…!
    إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!
    إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب ( صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني) .
    لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه (صوت عظيم) ؟
    أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 فكان آخر كلامه ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . أي النصين الأصح ؟
    إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 – 59 ( وطلب جسد يسوع…وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي ) .
    إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟
    إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
    إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
    إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29 وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟
    إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 – 13
    إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 – 13
    ( أربعين يوماً يجرب من الشيطان ) أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟
    إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : ( كل شيء مستطاع للمؤمن) . قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.
    إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : ( إن أول كل الوصايا ….. الرب إلهنا واحد ) .
    ألا تدل كلمة – إلهنا – على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟
    إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 ( فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت )
    هل حكموا على الله بذلك ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 – 33 ( ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) .
    هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله.
    إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38 ( قالت مريم هو ذا أنا أمة الرب ) .
    أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها ؟ ألا تكون إلهة ؟!
    إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 21 ( ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع )
    الختان للبشر .وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40 و إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
    ( وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح…..وكانت نعمة الله عليه) .
    أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له من الله سبحانه وتعالى .
    إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46 ( جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم ) .
    لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر.
    إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 و إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
    تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة.
    إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ).
    أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين . لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : ( ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله – كلمة (لرب) تعني المعلم كما في يوحنا. الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام (يا معلم) في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
    إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام : ( هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة ) قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 من أقوال المسيح عليه السلام : ( من قبل هذا الولد باسمي يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ) هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 بإصبع الله أُخرج الشياطين ) . فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات
    إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 – 38 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 فليبع ثوبه ويشتر سيفاً….فقال لهم يكفي) .
    لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف
    إنجيل لوقا الإصحاح22 : 41 و إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35 و إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 (وجثا على ركبتيه وصلى).
    البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 و إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
    من أقوال المسيح عليه السلام : ( يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ) .
    دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه .
    إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 (وظهر له ملاك من السماء يقويه ).
    إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك .
    إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 – 64 و إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 يستهزئون به وهم يجلدونه) .
    حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك ؟ وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء ؟
    إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام ( يا أبتاه في يديك أستودع روحي) . إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟
    إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 (كان هذا الإنسان باراً )
    إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 ( فأخذ وأكل قدامهم )
    إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 ( يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة )
    هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك ؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح عليه السلام ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 – 20 ( لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ) ابن من المسيح عليه السلام ؟؟ هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 ( كان يسوع قد تعب من السفر ).
    إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب .
    إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
    إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
    من أقوال المسيح عليه السلام : ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً ) .
    هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء.
    إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني ) .
    رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟
    إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ).
    هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله .
    إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين ).
    وكذلك سائر رسل الله عز وجل والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى لا يعملون لمنافع شخصية بل لمرضاة الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسب الخلق على أعمالهم. إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 58 من أقوال المسيح عليه السلام (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ). توحي بأن عيسى عليه السلام هو نفس الذي أجاب موسى عليه السلام في سفر الخروج الإصحاح14:3 قال عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28 أن الله سبحانه وتعالى علمه أما موسى عليه السلام فلم يكن لإلهه معلم.
    جاء في سفر أرمياء الإصحاح 1 : 5 ( وقبلما خرجت من الرحم قدستك ).
    فهل هذا دليل على أن إرمياء غير بشر أو إله ؟
    وجاء في الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 7 : 1 – 3 عن ملكي صادق أنه :-
    (بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة )
    لماذا يمكن القول أن عيسى عليه السلام إله لوجوده قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام ولا يمكن ذلك لهذا الملك مع أن صفاته تليق بالله سبحانه وتعالى فقط ؟
    لقد خلق آدم عليه السلام من غير أب أو أم وخلقت حواء من أب بدون أُم فهل هما إلهان أو أبناء لله؟
    إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 11 ( إنسان يقال له يسوع) .
    لا يطلق على الله أنه(إنسان).
    إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 33 – 35 ( انزعج بالروح واضطرب …..بكى يسوع ).
    انفعالات بشرية لا تليق بالله سبحانه وتعالى.
    إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 – 43 من أقوال المسيح عليه السلام 😦 أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي……… ليؤمنوا أنك أرسلتني ).
    شكر المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى على استجابة دعائه وإعادة الروح إلى لازروس فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وأن الهدف من تحقيق معجزة إحياء الميت أن يصدق الناس أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى.
    إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : ( ولا رسول أعظم من مرسله) .
    فهو بشر رسول من الله سبحانه وتعالى الأعظم من كل شيء.
    إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 – 3 من أقوال المسيح عليه السلام : ( في بيت أبي منازل كثيرة…. أنا أمضي لأعد لكم مكاناً….حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً).
    لماذا لم يقل في بيتنا ؟ كما أنه سيذهب ليعد لهم المكان مما يدل على أنه لم يكن هناك سابقاً . أما كونهم سيكونون حيث يكون فهو دليل على أنه بشر وإلا فهم آلهة !
    إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27 لقد كشفت تصرفات يهوذا للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام . إذا كان هذا حقاً فلماذا قال المسيح عليه السلام أن تلاميذه سيجلسون على اثني عشر كرسياً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ؟ لو كان إلهاً لعرف ماذا سيحدث في المستقبل . ألا يناقض هذا قوله في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 ( إن الذي أعطيتني لم أُهلك منهم أحداً) ؟
    إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام (وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني)
    إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر البشر ؟
    إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 ( خرج دم وماء ) أي أن جسده كأجساد البشر.
    إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام ( إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ).
    إذن علاقته بالله سبحانه وتعالى هي نفس علاقة البشر بالله سبحانه وتعالى فهو بشر مثلهم.
    إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 – 28 (أجاب توما وقال : ربي وإلهي) .
    لم يوَجه لتوما سؤال حتى يكون هذا جوابه وهذا يدل على أن قوله(ربي وإلهي) جاء للتعجب !!!والسعادة بنجاة عيسى عليه السلام وليس للإجابة وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 و إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 ( ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله). فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله .
    أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 ( بقوات وعجائب صنعها الله بيده ). فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته ومعجزاته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس.
    أعمال الرسل الإصحاح 2 : 33 (وإذ ارتفع بيمين الله )
    لو كان إلهاً لارتفع بنفسه.
    رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 3 : 23 ( وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله ).ألا نستنتج من هذا أن – أنتم – أيضاً لله ؟ فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر الناس ؟
    رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28
    (فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل) خضوع المسيح عليه السلام لله كسائر البشر يدل على أنه بشر وليس الله سبحانه وتعالى.
    رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 4 : 4
    رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 5 – 6
    (المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله)
    إذن – كان في صورة الله – لا تعني أن المسيح عليه السلام هو الله سبحانه وتعالى فقد وضحتها – لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله- .
    جاء في سفر التكوين الإصحاح 1 : 27 (فخلق الله الإنسان على صورته ).
    فهل يعني هذا أن جميع البشر آلهة ؟
    رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 7 (لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس ).
    المسيح عليه السلام عبد لله كسائر البشر وإلا فما الذي يضطر الله -تعالى عما يقولون علواً كبيرا -إلى هذه التصرفات ؟ ألا يملك أن يغفر لمن يشاء دون أن يضحي بابنه!
    رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3
    رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
    (ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه ).
    يتكلم عن عرش واحد وجالس واحد أي عن الله جل جلاله وعرشه فأين المسيح عليه السلام؟
    رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 (وسجدوا لله ) . لم يكن مع الله أحد.
    رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 (سيكونون كهنةً لله والمسيح ).
    تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان .
    رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 9 (نزلت نار من عند الله ). من المفترض حدوث هذا يوم القيامة فأين المسيح عليه السلام ؟

  15. (((((((((((((((((((((((((((((أسئلة للنصارى تحتاج إلى إجابة الشيخ عماد المهدي إعلامي وكاتب إسلامي وشماس مسيحي سابق))))))))))))))))))))))))))))))))))))———————————————– هناك العديد من الأسئلة المحرجة يجب على النصارى الإجابة عليها وهي: 1- من المعروف أن الإنجيل أصلاً مكتوب باللغة اليونانية ثم ترجم بعد ذلك إلى جميع اللغات-كيف ذلك وقد كانت لغة المسيح وتلاميذه هي اللغة الآرامية؟! 2- إذا كان المسيح موجوداً منذ الأزل مع الله كما تقولون – فما هي طبيعة العلاقة بينهما ؟ وما هي كيفية التحول من الألوهية إلى مرتبة البشر في بطن امرأة مخلوقة ؟! 3- إذا كانت العذراء مريم والدة الإله فهل هي خالقة أو مخلوقة ؟ وما هو شأنها عند المسيح ؟ 4- من المعروف لديكم أن (الأب ، والابن ، والروح القدس ، ثلاثة أقانيم متحدون ومتساوون في الجوهر ) مفردها أقنوم – كيف ذلك وكلمة أقنوم كلمة سريانية الأصل معناها : ( الذات الإلهية المستقلة ) ؟!!!! 5- ما هي العلاقة بين اللاهوت والناسوت على ضوء الحقائق التالية : ‌أ- ملء الجسد. ‌ب- لم ينفصل عنه. ‌ج- طبيعة واحدة ؟!!! 6- من المعروف أن المسيحي دائماً عندما يرسم الصليب يقول ( بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد آمين ) . وهو يعتقد أنهما متحدون متساوون وأنهما واحد لا فرق بينهما !! فهل يجوز أن أقول : ( بسم الابن والأب والروح القدس إله واحد آمين ) أو ( بسم الإله الواحد والروح القدس والأب والابن ) وهكذا إلخ … ؟! 7- لماذا الابن مولود والروح القدس منبثق ؟!! 8- من المعروف أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، فهل اللاهوت صلب مع الناسوت ؟ أم أن اللاهوت ترك الناسوت لحظة الصلب والموت على عود الصليب؟ وما الدليل من الإنجيل ؟!!! 9- من المعروف أن اللعنة من الله خروج من رحمته، كيف ذلك وقد كتب في الإنجيل رسالة إلى أهل غلاطية ( ملعون كل من علق على خشبة ) إصحاح (3) فقرة (13) وهل معنى ذلك أن المسيح ملعون ؟! 10- ما هو مفهوم القدرة الإلهية على مغفرة الذنب إذا كان مغفرة الذنب لا يتم إلاّ بصلب الابن الوحيد ؟ 11- يوجد في قانون الإيمان لديكم أن المسيح بعد موته على خشبة الصليب دفن في القبر ثلاث أيام وثلاث ليال . فهل يوجد دليل من الإنجيل بذلك ؟!!! 12- ما هي المناسبة الزمنية بين خطيئة آدم ونزول المسيح لتحمل خطايا البشر ؟ وما هو مصير من كانوا قبل نزول المسيح ؟!!! 13- يوجد فقرة في الكتاب المقدس تقول: ( من رآني فقد رأى الأب ) وهذا يتناقض مع الفقرة التي تقول : (لا يستطيع أحد أن يرى الله ويعيش) . 14- من المعلوم أن هناك حكمة في الإسلام من تعدد الزوجات مع اشتراط العدل، فما هي الحكمة من عدم تعدد الزوجات في المسيحية ؟ وما هو دليلك من الكتاب المقدس ؟!!! 15- ما هي الحالات التي يجوز فيها الطلاق والزواج بزوجة ثانية ؟!!! 16- ماذا تفعل الزوجة إذا تركها زوجها لمدة عام أو أكثر ؟ هل تطلق منه أم تظل في انتظاره ولو عشر سنوات ؟ (وما هو دليلك من الكتاب المقدس) ؟ 17- ما معنى إكليل ونصف إكليل وجبان يوت ؟ ، وهل هذه الطقوس التي تمارس من أجل تزويج اثنين موجودة في الكتاب المقدس ؟!! 18- هل يجوز جماع الرجل زوجته وهي في حالة الحيض أو الصوم ؟ 19- هل يجوز صلاة الرجل في الكنيسة وهو جُنُب ؟ (وهل لديك دليل من الكتاب المقدس) ؟ 20- هل يجوز صلاة المرأة في الكنيسة وهي حائذ ؟ ( وهل لديك دليل من الكتاب المقدس ) ؟ 21- لماذا لا يستطيع الإرثوزوكسي الزواج من طائفة الكاثوليك والعكس أو أي طائفة أخرى ؟ (وهل لديك دليل من الكتاب المقدس ) ؟ 22- هل هناك لبس محدد يجب أن تلبسه المرأة المسيحية – أم أن الأمر متروك لها ؟ (وهل لديك دليل من الكتاب المقدس ) ؟ 23- هل يجوز للمرأة النصرانية أن تستضيف صديق زوجها لحين عودته من العمل ؟ (وهو ما يسمى بالخلوة ) ؟!!! 24- إذا مات رجل له زوجة وولد وبنت وقد ترك لهم عشرة آلاف جنيه مثلاً . كيف يقسمون المبلغ فيما بينهم ؟ ( وما دليلك من الإنجيل ) ؟ 25- من ضمن الوصايا العشر: ( لا تزني – لا تسرق ) إذاً ما هو عقاب الرجل أو المرأة إذا ضبطا وهما يزنيان أو يسرقان ؟! مع ذكر الدليل من الكتاب المقدس . 26- لماذا لا تنطبق قاعدة ( من يجمعه الرب لا يفرقه إنسان ) علماً بأن مرحلة الخطوبة هي البداية الطبيعية للزواج؟!! 27- ماذا تعني الأسرار السبعة التي يحتفظ بها القسيس لنفسه وهي على حد علمي ( سر الكهنوت – سر التناول – سر الزيجة – سر عماد الأطفال – سر مسحة المرضى – سر الاعتراف – سر التثليث ) … وأين هذه الأسرار في الكتاب المقدس ؟ ولماذا لا يعرفها الشعب ؟ 28- لماذا يقام القداس الإلهي يومي الأحد والجمعة فقط من كل أسبوع ؟! 29- وهل القداس الإلهي بما يشمل طقوس موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ بمثل هذه الصورة وهذه الكيفية . 30- هل الاعتراف للقمص قبل القداس موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟ 31- هل الصيام قبل التناول موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 32- هل تناول جسد ودم المسيح موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ وأن العشاء الرباني دليلاً على التناول كل يوم أحد أو جمعة بهذه الكيفية ؟! 33- هل لبس الكهنوت واللحية موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 34- هل الصوم بالزيت موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 35- هل عماد الأطفال موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ 36- هل تكريس حياة المسيحي للرب ( الرهبنة ) موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟ 37- هل الخمر محرم في المسيحية تحريماً باتاً ؟ وما دليلك من الكتاب المقدس؟ 38- هل الربا محرم في المسيحية؟ وما هو تعريف الربا لديكم في الكتاب المقدس ؟ 39- ما هي كيفية غسل وتكفين الميت وكيفية الصلاة عليه ؟!!! وهل هي مستمدة من الكتاب المقدس ؟ أم أنها من التقليد الكنسي ؟!!! 40- مطلوب توضيح لاختلاف أنساب المسيح رغم أن المسيح ليس له نسب.. متّى إصحاح (1) فقرة (1) ولوقا إصحاح (3) فقرة (23) ؟ 41- من المعلوم لديكم أن الكتاب المقدس هو كلام الله فهل الكتاب المقدس (قديم أو مخلوق) ؟!!! 42- من المترجم من اللغة اليونانية إلى العبرية ؟ أو إلى اللغات الأخرى ؟ وأن المخطوطة اليونانية. 43- من المعروف أن المسيح في إنجيل متى إصحاح (4) فقرة (2) صام

  16. الاخ الحبيب :جند الله
    حياكم الله ..
    أرجو الاحتراس ممن يدعي شخصيتي …عابد الخروف …مصري ..الكذاب والغاء تعليقاته الكاذبة
    هو يكذب مثل “زكازيكو: المشلوح والمطرود من قناة الموت

  17. الي :مصري عابد الخروف
    سبق ان مسحت بصليبك الارض ورددت علي أكاذيبك الساذجة ولكنك غبي تماما مثل “بولس” ولكن لا مانع من مسحح الارض بصليبك وجعلك اضحوكة أنت وأتباعك الحمقي

  18. المسيح عليه السلام فعلا أقام الموتي ولكن باذن الله…وعاش طاهرا لم يمس النساء وكذلك “يحي”عليه السلام

    نرجع الي ألمسخ الذي تدعونه “يسوع” وليس المسيح :

    اليك ياغبي دليل محبة “يسوع”:

    قتل الأطفال والرضع

    Jos:6:21: 21 وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. (SVD)

    1Sm:15:3: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.
    1Sm:15:8: 8 وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد السيف. (SVD)

    Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)

    Ps:137:8: 8 يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا. (SVD)
    Ps:137:9: 9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة (SVD)
    Jer:45:4:
    4 هكذا تقول له.هكذا قال الرب.هانذا اهدم ما بنيته واقتلع ما غرسته وكل هذه الارض. (SVD)
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قتل وسرقة ونهب وبأمر الرب

    Dt:2:31:
    31 وقال الرب لي.انظر.قد ابتدأت ادفع امامك سيحون وأرضه.ابتدئ تملّك حتى تمتلك ارضه. (SVD)
    Dt:2:32:
    32 فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب الى ياهص. (SVD)

    Dt:2:33:
    33 فدفعه الرب الهنا امامنا فضربناه وبنيه وجميع قومه. (SVD)
    Dt:2:34:
    34 وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال.لم نبق شاردا. (SVD)
    Dt:2:35:
    35 لكن البهائم نهبناها لأنفسنا وغنيمة المدن التي اخذنا (SVD)
    Dt:2:36:
    36 من عر وعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في الوادي الى جلعاد لم تكن قرية قد امتنعت علينا.الجميع دفعه الرب الهنا امامنا. (SVD)
    Dt:3:6:
    6 فحرمنها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال والنساء والأطفال. (SVD)
    Dt:3:7:
    7 لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا. (SVD)
    2Chr:21:14: 14 هو ذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونسائك وكل مالك ضربة عظيمة. (SVD)
    1Kgs:9:21:
    21 ابناؤهم الذين بقوا بعدهم في الارض الذين لم يقدر بنو اسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد الى هذا اليوم. (SVD)
    نسب كاتب سفر حزقيال [ 9 : 5 ] للرب قوله :
    (( اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. أَهْلِكُوا الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ الْهَيْكَلِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْهَيْكَلَ وَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا». فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَقْتُلُون
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الإرهــــــــــاب
    إله الكتاب المقدس يأمر بحرب أبادية كاملة !!
    جاء في سفر التثنية [ 20 : 1 ] :
    (أما مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ
    يا كل أعداء الرب من الأطفال والبقر والغنم والجمال والحمير..سنقتلكم !!!!!
    وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. فأذهب الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً.))
    Gn:19:24:
    24. فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. (SVD)
    تكتيك الحرب
    Dt:19:21: 21 لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل (SVD)
    Dt:20:3: 3 ويقول لهم اسمع يا اسرائيل.انتم قربتم اليوم من الحرب على اعدائكم.لا تضعف قلوبكم.لا تخافوا ولا ترتعدوا ولا ترهبوا وجوههم. (SVD)
    Dt:20:4: 4 لان الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم. (SVD)
    Dt:20:10: 10. حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. (SVD)
    Dt:20:11: 11 فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. (SVD)
    Dt:20:12: 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. (SVD)
    Dt:20:13: 13 وإذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. (SVD)
    Dt:20:14: 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. (SVD)
    Dt:21:10: 10. اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب الهك الى يدك وسبيت منهم سبيا (SVD)
    Dt:21:11: 11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (SVD)
    Dt:21:12: 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق رأسها وتقلم اظفارها (SVD)
    Dt:21:13: 13 وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (SVD)
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حكم من يترك دينه(حد الردة)

    Dt:13:6: 6. وإذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك (SVD)
    Dt:13:7: 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها (SVD)
    Dt:13:8: 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره (SVD)
    Dt:13:9: 9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. (SVD)
    Dt:13:10: 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لأنه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
    Dt:13:11: 11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك (SVD)
    Dt:13:12: 12. ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا (SVD)
    Dt:13:13: 13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها (SVD)
    Dt:13:14: 14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك (SVD)
    Dt:13:15: 15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. (SVD)
    Dt:13:16: 16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد.
    Dt:13:17: 17 ولا يلتصق بيدك شيء من المحرّم.لكي يرجع الرب من حمو غضبه ويعطيك رحمة.يرحمك ويكثرك كما حلف لآبائك

    وأيضاً
    Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)
    Dt:17:2:
    2 اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امرأة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده (SVD)
    Dt:17:3:
    3 ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به. (SVD)
    Dt:17:4:
    4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل (SVD)
    Dt:17:5:
    5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المرأة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. (SVD)
    Dt:17:6:
    6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد. (SVD)
    Dt:17:7:
    7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك (SVD)

    Lv:24:11:
    11 فجدّف ابن الاسرائيلية على الاسم وسبّ.فأتوا به الى موسى.وكان اسم امه شلومية بنت دبري من سبط دان. (SVD)
    Lv:24:23:
    23 فكلم موسى بني اسرائيل ان يخرجوا الذي سبّ الى خارج المحلّة ويرجموه بالحجارة.ففعل بنو اسرائيل كما امر الرب موسى (SVD)

    لماذا؟؟؟ ( المسيح لم يأت لينقض بل ليكمل )
    Dt:29:18 لئلا يكون فيكم رجل او امرأة او عشيرة او سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب الهنا لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الامم.لئلا يكون فيكم اصل يثمر علقما وافسنتينا. (SVD)
    Dt:29:19 فيكون متى سمع كلام هذه اللعنة يتبرك في قلبه قائلا يكون لي سلام اني بإصرار قلبي اسلك لإفناء الريان مع العطشان. (SVD)
    Dt:29:20 لا يشاء الرب ان يرفق به بل يدخن حينئذ غضب الرب وغيرته على ذلك الرجل فتحلّ عليه كل اللعنات المكتوبة في هذا الكتاب ويمحو الرب اسمه من تحت السماء. (SVD)
    Dt:29:21 ويفرزه الرب للشر من جميع اسباط اسرائيل حسب جميع لعنات العهد المكتوبة في كتاب الشريعة هذا. (SVD)
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عقوبة تارك الفرائض وسفر اللعنات

    Dt:28:15: 15. ولكن ان لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك (SVD)
    Dt:28:16: 16 ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل. (SVD)
    Dt:28:17: 17 ملعونة تكون سلتك ومعجنك. (SVD)
    Dt:28:18: 18 ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك نتاج بقرك وإناث غنمك. (SVD)
    Dt:28:19: 19 ملعونا تكون في دخولك وملعونا تكون في خروجك. (SVD)
    Dt:28:20: 20 يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني. (SVD)
    Dt:28:21: 21 يلصق بك الرب الوبأ حتى يبيدك عن الأرض التي أنت داخل إليها لكي تمتلكها. (SVD)
    Dt:28:22: 22 يضربك الرب بالسل والحمى والبرداء والالتهاب والجفاف واللفح والذبول فتتبعك حتى تفنيك. (SVD)
    Dt:28:23: 23 وتكون سماؤك التي فوق راسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا. (SVD)
    Dt:28:24: 24 ويجعل الرب مطر أرضك غبارا وترابا ينزل عليك من السماء حتى تهلك. (SVD)
    Dt:28:25: 25 يجعلك الرب منهزما أمام أعدائك.في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب أمامهم وتكون قلقا في جميع ممالك الأرض. (SVD)
    Dt:28:26: 26 وتكون جثتك طعاما لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها. (SVD)
    Dt:28:27: 27 يضربك الرب بقرحة مصر وبالبواسير والجرب والحكّة حتى لا تستطيع الشفاء. (SVD)
    Dt:28:28: 28 يضربك الرب بجنون وعمى وحيرة قلب. (SVD)
    Dt:28:29: 29 فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام ولا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الايام وليس مخلّص. (SVD)
    Dt:28:30: 30 تخطب امرأة ورجل آخر يضطجع معها تبني بيتا ولا تسكن فيه.تغرس كرما ولا تستغله. (SVD)
    Dt:28:31: 31 يذبح ثورك امام عينيك ولا تأكل منه.يغتصب حمارك من امام وجهك ولا يرجع اليك.تدفع غنمك الى اعدائك وليس لك مخلص. (SVD)
    Dt:28:32: 32 يسلم بنوك وبناتك لشعب آخر وعيناك تنظران اليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة. (SVD)
    Dt:28:33: 33 ثمر ارضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه فلا تكون الا مظلوما ومسحوقا كل الايام. (SVD)
    Dt:28:34: 34 وتكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر. (SVD)
    Dt:28:35: 35 يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين حتى لا تستطيع الشفاء من اسفل قدمك الى قمة راسك. (SVD)
    Dt:28:36: 36 يذهب بك الرب وبملكك الذي تقيمه عليك الى امة لم تعرفها انت ولا آباؤك وتعبد هناك آلهة اخرى من خشب وحجر.
    Dt:28:37: 37 وتكون دهشا ومثلا وهزأة في جميع الشعوب الذين يسوقك الرب اليهم. (SVD)
    Dt:28:38: 38 بذارا كثيرا تخرج الى الحقل وقليلا تجمع لان الجراد يأكله. (SVD)
    Dt:28:39: 39 كروما تغرس وتشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لان الدود يأكلها. (SVD)
    Dt:28:40: 40 يكون لك زيتون في جميع تخومك وبزيت لا تدّهن لان زيتونك ينتثر. (SVD)
    Dt:28:41: 41 بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم الى السبي يذهبون. (SVD)
    Dt:28:42: 42 جميع اشجارك وأثمار ارضك يتولاه الصرصر. (SVD)
    Dt:28:43: 43 الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدا وأنت تنحط متنازلا. (SVD)
    Dt:28:44: 44 هو يقرضك وأنت لا تقرضه.هو يكون رأسا وأنت تكون ذنبا. (SVD)
    Dt:28:45: 45. وتأتي عليك جميع هذه اللعنات وتتبعك وتدركك حتى تهلك لأنك لم تسمع لصوت الرب الهك لتحفظ وصاياه وفرائضه التي اوصاك بها. (SVD)
    Dt:28:46: 46 فتكون فيك آية وأعجوبة وفي نسلك الى الابد.
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اسرق المصريين

    Ex:3:21: 21 وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين.فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين. (SVD)
    Ex:3:22: 22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم.فتسلبون المصريين
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عدد 31.998 عذراء 31.999 عذراء 32.000 عذارء …. اللي بعده

    Nm:31:25 وكلم الرب موسى قائلا. (SVD)
    Nm:31:26 أحص النهب المسبيّ من الناس والبهائم انت والعازار الكاهن ورؤوس آباء الجماعة. (SVD)
    Nm:31:27 ونصّف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب وبين كل الجماعة. (SVD)
    Nm:31:28 وارفع زكوة للرب.من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة.نفسا من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم. (SVD)
    Nm:31:29 من نصفهم تأخذونها وتعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب. (SVD)
    Nm:31:30 ومن نصف بني اسرائيل تأخذ واحدة مأخوذة من كل خمسين من الناس والبقر والحمير والغنم من جميع البهائم وتعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب (SVD)
    Nm:31:31 ففعل موسى والعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (SVD)
    Nm:31:32 وكان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين الفا. (SVD)
    Nm:31:33 ومن البقر اثنين وسبعين الفا. (SVD)
    Nm:31:34 ومن الحمير واحد وستين الفا. (SVD)
    Nm:31:35 ومن نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين وثلاثين الفا. (SVD)
    Nm:31:36 وكان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (SVD)
    Nm:31:37 وكانت الزكاة للرب من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين. (SVD)
    Nm:31:38 والبقر ستة وثلاثين الفا وزكاتها للرب اثنين وسبعين. (SVD)
    Nm:31:39 والحمير ثلاثين الفا وخمس مئة وزكاتها للرب واحدا وستين. (SVD)
    Nm:31:40 ونفوس الناس ستة عشر الفا وزكاتها للرب اثنين وثلاثين نفسا. (SVD)
    Nm:31:41 فأعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (SVD)
    Nm:31:42 وأما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين (SVD)
    Nm:31:43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (SVD)
    Nm:31:44 ومن البقر ستة وثلاثين الفا. (SVD)
    Nm:31:45 ومن الحمير ثلاثين الفا وخمس مئة (SVD)
    Nm:31:46 ومن نفوس الناس ستة عشر الفا. (SVD)
    Nm:31:47 فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل المأخوذ واحدا من كل خمسين من الناس ومن البهائم وأعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى (SVD)
    Nm:31:48 ثم تقدم الى موسى الوكلاء الذين على الوف الجند رؤساء الالوف ورؤساء المئات (SVD)
    Nm:31:49 وقالوا لموسى.عبيدك قد اخذوا عدد رجال الحرب الذين في ايدينا فلم يفقد منا انسان. (SVD)
    Nm:31:50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا وأساور وخواتم وأقراطا وقلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب. (SVD)
    Nm:31:51 فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة. (SVD)
    Nm:31:52 وكان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا وسبع مئة وخمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف ورؤساء المئات. (SVD)
    Nm:31:53 اما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه. (SVD)
    Nm:31:54 فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف والمئات واتيا به الى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب (SVD)

  19. الي عابد المسيح:مصري المزور

    بداءة: نحب أن ننوه ونرشد إلى شيء مهم يبين لنا مغزى وحكمة الشريعة الإسلامية بصدد هذا الموضوع الذي نتحدث عنه وهو:
    أن الإسلام بشرعه الحنيف لم يأتِ ليقتل شهوة الرجل وغريزته التي فطره الله سبحانه وتعالى عليها، بل جاء ليوجهها ويُسيرها الاتجاه والمسار الصحيح وفقًا للشرع الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ولما يرتضيه جل شأنه.
    – لقد كانت الرذائل سائدة في الوسط العربي وغيره، فكانت رذيلة الزنا منتشرة انتشـارًا فاحشًا، وكذلك شـرب الخمور، وذلك قبل بعثة رسول الله  ومجيئه بنور الإسلام من العليم الحكيم.
    – ويُدلل على ذلك: أنه بعد بعثة رسول الله  ومجيئه بشريعة الإسلام، وتحريمه للزنا، جاءه  شاب يطلب منه أن يأذن له بالزنا ويجيزه له لعدم قدرته على تركه، فما كان من رسول الله إلا أن دعاه بحكمة إلى تركه ودعا له، فخرج ذلك الشاب من عند رسول الله  وليس أبغض عنده من الزنا بعد ما كان أحب شيء لديه.
    فما يدل ذلك إلا على انتشار رذيلة الزنا آنذاك انتشارًا واسعًا.
    – وكذلك شرب الخمر: فلما بُعث رسول الله  وجاء بالإسلام ونور شريعته حرَّم  شرب الخمر ونهى عن تلك الرذيلة.
    – فما كان من أصحاب رسول الله  إلا الامتثال لأمره، فقاموا بالتخلص من جميع الخمور التي كانت لديهم وبديارهم بإلقائها في الشوارع، فأصبحت المدينة وكأنها بحار من الخمر.
    فكان ذلك دليلا على انتشار تلك الرذيلة آنذاك قبل بعثة رسول الله .
    – ولذلك: فإن أحكام الإسلام جاءت بكل رحمة وحكمة وما هو صالح لإقامة مجتمع على أسس من الخير والفضيلة نابعة من المنهج الربَّاني الذي يرتضيه الله تبارك وتعالى، والذي أرسل به رسوله .
    – فلم يأمر رسول الله  بالرهبنة وقتل الشهوة والغريزة التي فُطر عليها أو يُحث على ذلك.
    – ولم يأمر  بترك معاشرة الزوجات، أو ينهى عن الزواج ولم يثن على أي من ذلك، بل نهى  عنه.
    – وفي الوقت ذاته: لم يُجز رسول الله  للإنسان بأن تسيطر عليه شهوته وغريزته فيتحرك تبعًا لهواه، شأنه آنذاك شأن الحيوانات والبهائم، فنهى  عن ذلك، وشدد من حرمته.
    – وإنما جاء رسول الله  بخير شريعة من الله سبحانه وتعالى للناس كافة والبشرية قاطبة في كل مكان وزمان إلى قيام الساعة، فوجه تلك الشهوة والغريزة الاتجاه الصحيح، وسيرها مسارها الذي لا اعوجاج فيه، وفقا للشرع الذي أنزله ربنا تبارك وتعالى، ووفقا لما يرتضيه الله سبحانه وتعالى، فكان ذلك آية من آيات الله سبحانه وتعالى.
    فالفطرة السوية تقتضي:
    أن الرجل لا يعيش بمفرده، بل يحتاج إلى المرأ ويميل إليها، وكذلك المرأة لا تعيش بمفردها، بل تحتاج إلى الرجل وتميل إليه.
    وبذلك يحدث التزاوج بين كل منهما وتنشأ الذرية وغير ذلك من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، مصداقًا لقوله تعالى:
    ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [سورة الروم: 21].
    فيتحقق مُراد الله عز وجل وفقا لقوله تعالى:
    ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾.
    [سورة الملك: 2]
    فكافة مخلوقات الله سبحانه وتعالى تحتاج إلى التزاوج والتكاثر، فيكون ذلك دلالة على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأنه جل وعلا هو المتفرد بها.
    فالله سبحانه وتعالى هو الخالق المقتدر، له الأسماء الحسنى وجميع صفات الكمال، فلا شبيه ولا مثيل له سبحانه وتعالى.
    وهو سبحانه وتعالى الأول بلا ابتداء، فليس قبله شيء، وهو سبحانه وتعالى الآخر بلا انتهاء، فليس بعده شيء.
    ولذلك كانت حكمة الشريعة الإسلامية التي جاء بها محمد  في إقرارها للزواج الشرعي كوسيلة للتعايش بين الرجل والمرأة -إذا توافرت شروطه بما يتفق مع أحكام ومبادئ الإسلام- وكوسيلة للتكاثر وإنشاء الذرية، فيكون الزواج آية على وحدانية الله عز وجل وقدرته وحكمته.. إلى غير ذلك لقوم يتفكرون.
    مصداقًا لقوله تعالى:
    ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [سورة الإخلاص].
    * * * * *
    تعدد الزوجات في الأمم السابقة والشرائع السابقة
    نتساءل: هل الإسلام هو أول من شرع نظام تعدد الزوجات؟
    الجواب: بالطبع، لا.
    فالشريعة اليهودية:
    كانت تبيح تعدد الزوجات بدون حد، ومعلوم أن أنبياء التوراة كانت لهم زوجات كثيرات.
    ولذلك فإن تعدد الزوجات عندهم مباح، مأثور عن الأنبياء أنفسهم.
    الشريعة النصرانية:
    لم يرد في الأناجيل نص صريح يمنع التعدد، وقد كان في أقدم عصور المسيحية من يرى إباحة تعدد الزوجات في أمكنة مخصوصة وأحوال استثنائية، وقد ثبت تاريخيًّا أن بين المسيحين الأقدمين من كانوا يتزوجون أكثر من واحدة، ويشهد لذلك:
    [وستر مارك] العالم في تاريخ الزواج، فيقول:
    إن تعدد الزوجات باعتراف الكنيسة بقي إلى القرن السابع عشر، وكان يتكرر كثيرا في الحالات التي لا تحصيها الكنيسة والدولة، ويقول أيضًا:
    إن ملوك النصارى كانوا يتزوجون أكثر من واحدة.
    ولقد ذهبت بعض الطوائف المسيحية إلى إيجاب تعدد الزوجات.
    فالشريعة النصرانية ليس فيها نص صريح يمنع أتباعها من التزوج بامرأتين فأكثر، ولكن رؤساءها القدماء وجدوا الاكتفاء بزوجة واحدة لحفظ نظام العائلة، وكان ذلك شائعًا في الدولة الرومانية، فلم يعجزهم تأويل ما يخص الزواج من كتبهم –الأناجيل- حتى صار التزوج بغير امرأة حرامًا، كما هو مشهور، وليس هذا بالأمر المُستغرب، فلقد حُرِّف، وضُيِّع الإنجيل كاملا وفقا للأهواء والمصالح، مثلما حرفت التوراة من قبله.
    وفي عام 1948م تم عقد مؤتمر للشباب في –ميونيخ- بألمانيا من أجل بحث مشكلة زيادة عدد النساء في ألمانيا أضعافًا مضاعفة عن عدد الرجال بعد الحربين العالميتين، وقد استعرضت مختلف الحلول لهذه المشكلة، وكانت النتيجة:
    أن أقرت اللجنة توصية المؤتمر المطالبة بإباحة تعدد الزوجات لحل هذه المشكلة.
    وفي عام 1949م تقدم أهالي –بون- بألمانيا بطلب إلى السلطات المختصة يطلبون فيه أن ينص في الدستور الألماني على إباحة تعدد الزوجات.
    ولقد نشرت الصحف منذ عدد من السنوات القليلة أن الحكومة الألمانية أرسلت إلى مشيخة الأزهر تطلب منها نظام التعدد في الإسلام؛ لأنها تفكر في الاستفادة منه كحد لمشكلة ازدياد النساء.
    أما عن الأمم السابقة: فلقد كان نظام تعدد الزوجات موجودًا في الأمم القديمة كلها تقريبًا، عند الأثينيين، والصينيين، والهنود، والبابلين، والآشوريين، والمصريين.
    لقد جاء الإسلام وأقر مبدأ تعدد الزوجات وفقا للأحكام الشرعية، والتي جاء بها رسول الله  لما فيه من حكم جليلة وفوائد أخلاقية عظيمة، ومصالح مهمة للفرد والمجتمع على سواء.
    فكان ذلك من البراهين والشواهد التي تشهد بنبوة المصطفى  ورسالته وصدق الشرع الذي جاء وبعث به.

    * * * * *

    شهادة وثناء العباقرة والمفكرين الغربيين
    على ما جاء به خاتم المرسلين من شرع محكم للعالمين
    لقد شهد الكثير من الكتاب الاجتماعيين والمفكرين الغربيين بالشرع الذي جاء به رسول الله  وما أجازه من نظام تعدد الزوجات وأثنوا عليه؛ لما فيه من حكم جليلة وفوائد أخلاقية عظيمة ومصالح للفرد والمجتمع، فأصبحوا ينادون به ويشجعون عليه، وإليك موجز من أقوالهم:
    (1) يقول –غوستاف لوبون- في كتابه (حضارة العرب):
    إن مبدأ نظام تعدد الزوجات الشرقي نظام طيب، يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تقول به، ويزيد الأسرة ارتباطًا، ويمنح المرأة احترامًا وسعادة لا تراهما في أوروبا.
    (2) ويقول الفيلسوف الألماني –شوبنهور- في رسالة (كلمة عن النساء):
    إن قوانين الزواج في أوروبا فاسدة المبنى بمساواتها المرأة بالرجل، فقد جعلتنا نقتصر على زوجة واحدة فأفقدتنا نصف حقوقنا، وضاعفت علينا واجباتنا.. إلى أن يقول: ولا تعدم امرأة من الأمم التي تجيز تعدد الزوجات زوجًا يتكفل بشئونها، والمتزوجات عندنا قليل، وغيرهن لا يحصين عددًا، تراهن بغير كفيل، بين بكر من الطبقات العليا قد شاخت وهي هائمة متحسرة، ومخلوقات ضعيفة من الطبقات السفلى، يتجشمن الصعاب، ويتحملن مشاق الأعمال، وربما ابتذلن فيعشن تعيسات، متلبسات بالخزي والعار، ففي مدينة لندن وحدها ثمانون ألف بنت عمومية، سفك دم شرفهن على مذبح الزواج، ضحية الاقتصار على زوجة واحدة، ونتيجة تعنت السيدة الأوروبية، وما تدعيه لنفسها من الأباطيل، أما آن لنا أن نَعُد بعد ذلك تعدد الزوجات حقيقة لنوع النساء بأسره.
    (3) وتقول _أني بيرانت- زعيمة التيصوفية العالمية في كتابها (الأديان المنتشرة في الهند):
    ومتى وزنا الأمور بقسطاس العدل المستقيم، ظهر لنا أن تعدد الزوجات الإسلامي الذي يحفظ ويحمي ويغذي ويكسو النساء أرجح وزنًا من البغاء الغربي، الذي يسمح بأن يتخذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهوته، ثم يقذف بها إلى الشارع متى قضى منها أوطاره.
    وغير ما ذكرنا الكثير والكثير من ثناء المفكرين الغربيين غير المسلمين على الشرع الذي جاء به محمد  من نظام تعدد الزوجات وتضمنه لما فيه الخير والصواب للفرد والمجتمع على السواء.

  20. الي :مصري المزور عابد يسوع

    اليك دليل محبة يسوع للبشر

    ؟؟؟حكم من يترك دينه(حد الردة)

    Dt:13:6: 6. وإذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك (SVD)
    Dt:13:7: 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها (SVD)
    Dt:13:8: 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره (SVD)
    Dt:13:9: 9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. (SVD)
    Dt:13:10: 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لأنه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
    Dt:13:11: 11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك (SVD)
    Dt:13:12: 12. ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا (SVD)
    Dt:13:13: 13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها (SVD)
    Dt:13:14: 14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك (SVD)
    Dt:13:15: 15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. (SVD)
    Dt:13:16: 16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد.
    Dt:13:17: 17 ولا يلتصق بيدك شيء من المحرّم.لكي يرجع الرب من حمو غضبه ويعطيك رحمة.يرحمك ويكثرك كما حلف لآبائك

    وأيضاً
    Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)
    Dt:17:2:
    2 اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امرأة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده (SVD)
    Dt:17:3:
    3 ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به. (SVD)
    Dt:17:4:
    4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل (SVD)
    Dt:17:5:
    5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المرأة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. (SVD)
    Dt:17:6:
    6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد. (SVD)
    Dt:17:7:
    7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك (SVD)

    Lv:24:11:
    11 فجدّف ابن الاسرائيلية على الاسم وسبّ.فأتوا به الى موسى.وكان اسم امه شلومية بنت دبري من سبط دان. (SVD)
    Lv:24:23:
    23 فكلم موسى بني اسرائيل ان يخرجوا الذي سبّ الى خارج المحلّة ويرجموه بالحجارة.ففعل بنو اسرائيل كما امر الرب موسى (SVD)

  21. ( لم يكن محمّد من الساعين نحو إشباع رغباتهم الشخصية ، لكن الأعداء اتهموه بذلك ظلماً وعناداً ، لقد كان محمّد زاهداً في ملبسه ، ومأكله ، وسكنه ، وفي جميع جوانب حياته ، وكان كثيراً ما يكتفي بالخبز والماء ، ولعل الشهور تمضي وهو لا يضع على النار قدراً ، أليس من الظلم والتعسّف أنّ يقوم البعض باتهامه ، بأنّه كان يسعى نحو إشباع رغباته وملذاته الدنيوية ) .

    توماس كارليل
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فاينز ، جيري :

    الرسول كان يتحرش بالأطفال، وتزوج اثتني عشرة زوجة

    الرد

    ما أعلنه القس المعمداني الأميركي (جيري فاينز) من أن الرسول كان يتحرش بالأطفال، وتزوج اثتني عشرة زوجة إحداهن عندها تسع سنوات، وزعم في مؤتمر سنوي للكنيسة البروتستانتية الأميركية في سانت لويس أن الديانة الإسلامية أسسها محمد  الذي اتخذ اثنتي عشرة زوجة آخرها في التاسعة من عمرها!!

    واستنكر الشيخ السيد وفا الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف هذه الادعاءات مؤكداً أن هذا القس المدعي المتهجم ما هو إلا إنسان جاهل ليس لديه أي شيء من العلم، بل إن كلامه هو كلام رجل ملحد، وإنني أتحدي هذا الموتور أن يثبت كلامه بالهجوم علي الرسول . صلي الله عليه وسلم . ووصفه بأنه رجل شهواني كان يمارس الجنس مع الأطفال، اتحداه أن يأتي بسند واحد يؤكد باطلة وحقده، أتحداه أن يأتي بسند واحد ولو في كتب المستشرقين أنفسهم.

    ويضيف: إذا كان الرسول–صلي الله عليه وسلم –بهذه الصورة الشهوانية الفجة التي جاءت من خيال هذا القس، فلماذا ترك شبابه كله حتي الخمسينيات من عمره وهو مع السيدة خديجة بنت خويلد “العزباء”، كما أن جميع المراجع التاريخية سواء ، للعدو قبل الحبيب تؤكد أنه عاش فترة شبابه حتي سن 25سنة شاباً عفيفاً طاهراً نقياً، مولعاً بالتدبر والتفكير.. ولم يذكر مؤرخ واحد أن شبابه كان ماجناً، فمن أين يأتي هذا الحاقد بهذا الكلام؟! إنه من خياله المريض.

    لقد تجرد الرسول –صلي الله عليه وسلم –من الدنيا وسعي في سبيل الدعوة إلي الله، وسلك كل سبيل لتقدمها ونشرها، وأن عمله هذا وزواجه بإحدي عشرة سيدة كان من هذه الأسباب التي وطدت أركان الإسلام، وثبتت دعائمه، وأظهرت للناس المقسطين المنصفين عظمة هذا الرسول الأمين، ومبلغ عطفه، وثاقب نظره، وعظيم رحمته بالمؤمنين.

    الرسول -صلي الله عليه وسلم–ما كان بحاجة لأن يتزوج بمن تزوج من النساء بعد خديجة وقد أمضي معها زهرة شبابه، وصفوة عمره، لولا حرصه -صلي الله عليه وسلم –علي الدعوة الإسلامية..

    ورغبه هذا الحرص في مصاهرة من تقوي بهم شوكته ويشتد بهم أزره، بعد أن فقد عمه وزوجته ومن جهة أخري، عطفه وحنانه ورحمته باللاتي تزوج بهن من الأرامل الثيبات اللاتي تزوجهن بعد أن تركهن أزواجهن من غير ناصر ولا معين.
    ويضيف الشيخ السيد وفا. ولو كان للهوي والشهوة سلطان في قلب المصطفي -صلي الله عليه وسلم –لاتخذ من الزوجات من شاء قبل النبوة، وهو في أول شبابه، واستكمال قواه فلا شرع يمنعه من ذلك، ولا عادة تمنعه من قضاء مآربه وخاصة أنه كان مرغوباً فيه بين الناس لما اشهر به من مكارم الأخلاق وحميد الفعال، والخصال، ورائق الجمال، وكمال القوة والفتوة، لكنه لم يفعل ذلك ولم يتزوج قبل النبوة من شاء من النساء وهو في عنفوان شبابه، والعرب في ذلك الوقت كانوا يكثرون من الزوجات إلي العشر والعشرين في وقت واحد.

    فلم يتزوج الرسول –صلي الله عليه وسلم –بغير خديجة قبل الإسلام، وقضي معها شبيبته وطائفة من كهولته وبعد أن ماتت خديجة –رضي الله عنها –قبل الهجرة بثلاث سنوات، كان قد مكث معها خمساً وعشرين سنة، بدأ بعدها في حياة أخري مع زوجات أخريات، ولم يكن الرسول في هذا بدعاً من الرسل حتي يقول المنافقون إن منزلة النبوة التي دعا إليها محمد كان يجب أن تحول بينه وبين الإكثار من عدد الزوجات، نعم.. لم يكن هو الوحيد الذي تزوج من بين الرسل، فغيره من الرسل قد تزوج، ولا بأس عليهم في ذلك فسيدنا داود . عليه السلام . وسليمان قد تزوجا عدداً كبيراً من النساء، ولا يستطيع عاقل من العقلاء إنكار نبوتهما وشريعتهما.
    ومنـزلة النبوة التي دعا إليها الرسول الرحيم لا يجوز أن تحول بينه وبين الإكثار من عدد الزوجات، بل قد تدعوه إلي الإكثار، لأن الدعوة شيء يحتاج إلي التبليغ وتتطلب الإكثار من الدعاء لنشرها، وهكذا شأن كل دعوة تريد البقاء والخلود والذيوع، فكلما كثر الدعاة وزادوا زاد الإقبال علي الدعوة وعظم أمرها وشاع ذكرها، وتضاعف ناصروها، ومن لوازم صاحب الدعوة الأول المضطلع بدعوته أن يألف الناس ويصل إلي قلوبهم، ولا يوجد اتصال أقوي من المصاهرة والنسب، فكل امرأة يتزوجها يألف بذلك قلوب أهلها وعشيرتها، وقبيلتها، فكانت الزوجة تعدل المئات من الرجال.

    وعلي ذلك فقد ألف قلوب أقوام بزواجه بعض النساء، ودفع عنه أذى آخرين بزواجه الأخريات، بل وأنقذ بعضاً منهن من الهلاك، بحيث لو تركهن الرسول لوقعن في شرك المشركين.

    وأراد الرسول–صلي الله عليه وسلم–فوق هذا وذاك أن يجعل من كل واحدة منهن داعية إلي الإسلام، ومدرسة قائمة بذاتها تعلم وتُفتي في أمور الإسلام. ولذلك كانت بيوت الرسول -صلي الله عليه وسلم–تهذب وتعلم وتبين للناس ما يجب أن يعلموه عن رسولهم في شأنه كله بل كانت هذه البيوت مفتوحة للسائلات وبعض السائلين من ذوي القربي.

    أما الشيخ محمود عاشور –وكيل الأزهر الشريف –فيدعو هذا القس لقراءة كتاب »حياة محمد« لمسيو ميور الذي قال فيه بالحرف الواحد : “إن جميع المراجع التي بين أيدينا متفقة في وصف محمد في شبابه –الكلام كان عن هذه الفترة –بأنه كان محتشماً في سلوكه طاهراً في آدابه النادرة بين أهل عصره« . ويري وكيل الأزهر أنه كان من الواجب علي هذا القس أن يقرأ كتب المستشرقين وأبناء دينه قبل أن يتكلم كلاما يحط من شأنه كرجل دين.

    ويضيف: »قضي الرسول –صلي الله عليه وسلم –خمساً وعشرين سنة من عمره السعيد في هذا الوقار والاحتشام الذي يشهد به حتي غير المسلمين، ثم جاء الدور الثاني الذي تزوج فيه بخديجة –رضي الله عنها –وكان عمرها أربعين سنة، ومكث معها ستاً وعشرين سنة ولم يتزوج عليها أبداً حتي ماتت وكان عمره –صلي الله عليه وسلم –إحدي وخمسين سنة، ثم تزوج بأم المؤمنين سودة بنت زمعة وهي طاعنة في السن، ومكث معها وحدها ثلاث سنوات فيكون الرسول -صلي الله عليه وسلم –قد أمضي ما يقرب من أربع وخمسين سنة من حياته الشريفة في العذوبة والزوجة الواحدة فقط.

    أما بقية الزوجات فكلهن تزوج بهن الرسول في الفترة التي بدأت فيها الحروب بين المسلمين والمشركين وكثر فيه القتل والقتال، ومن المعروف أن زمن الحروب يكثر فيها قتل الرجال وهم عماد الأسرة فتُرَمّل النساء، وييتم الأولاد، ويغدون بلا عائل لهم ولا كافل ولا معين، ولذلك تلطف الرسول بالنساء المترملات وأحسن إليهن وتزوج منهن ليخفف من ويلات الحروب والغزو، وليرحم عزيز قوم ذل، وليترك نساء وأمهات المؤمنين.

    ________________________________________

    فلهوزن، يوليوس : J.Wellhausen ” 1844-1918م”
    من أشهر المستشرقين الألمان ، ومفكر متحرر ومؤرخ يعتمد على المصادر الأصلية وحريص على نقد الروايات التاريخية ، له : تاريخ الدولة العربية ، التمهيد في التاريخ الإسلامي.

    كان محمد  عربياً ، فكانت له بحكم ذلك احساسات بالعشيرة والقبيلة

    في كتابه ” تاريخ الدولة العربية ” يقول ” وكان اول من اتبع محمد  افراد من أصدقائه وأقربائه ومن الموالي والرقيق ….. ولقد كان محمد  عربياً ، فكانت له بحكم ذلك احساسات بالعشيرة والقبيلة ”
    وهو هنا يريد ان يصبغ الاسلام بالصبغة العربية فقط وليست دعوة عالمية فهو كما يرى دين من صنع العرب وللعرب !!

    الرد

    أي نبي عربيا او غير عربي بدأ أولاً بقومه الاقربين ، ثم ما صلة ذلك بالطبيعة العربية للرسول الكريم ( )
    ويقول تعالى :

    { تَبَارَكَ الذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمينَ نَذيراً } وقوله : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كافَّةً لّلِنَّاسِ بَشِيراً وَنَذيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }(2)، وقولـه تعالــى : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَميعاً }، وقولــه سبحانـــه : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا القُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ }. وقوله : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }.

    وفي الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال :” أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من قبلي…، ومن الخمسة كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة “.

    وإذا كنا قد عرضنا هذه الآيات القرآنية لنبين عالمية الإسلام، ونؤكد عموم الرسالة الإسلامية مجاراةً للباحِثَيْن اللذين تجاهلا هذه الآيات، وسلكا في بحثهما الطريقة الانتقائية المنافية لقواعد البحث العلمي، فإننا نحب هنا أن نقدم شهادات لمفكرين غربيين، شهدوا شهادة الحق في دين الإسلام، ومن هؤلاء الكاتب الإنجليزي برناردشو الذي قال : ” لقد وضعت دائماً دين محمد  موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته المدهشة، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز أهلية الهضم لأطوار الحياة المختلفة بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل جيل من الناس، ولقد تنبأت بأن دين محمد  سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً، وقد بدأ يجد قبولاً لديها اليوم”.

    ________________________________________
    فنسنك ، أرنت Arnet Jan Wensink (1882م-1939م)

    تتلمذ على يد المستشرق هوتسمان ودي خويه وسنوك هورخرونيه وسخاو .حصل على الدكتوراه في بحثه (محمد واليهود في المدينة) عام 1908م. بدأ في عمل معجم مفهرس لألفاظ الحديث الشريف مستعيناً بعدد كبير من الباحثين وتمويل من أكاديمية العلوم في أمستردام ومؤسسات هولندية وأوروبية أخرى، وأصدر كتاباً في فهرسة الحديث ترجمه فؤاد عبد الباقي بعنوان (مفتاح كنوز السنة) أشرف على طباعة كتابات سنوك هورخرونيه في ستة مجلدات، له مؤلفات عديدة منها كتاب في العقيدة الإسلامية نشأتها وتطورها التاريخي.

    لم يكن تحريم الخمر في برنامج النبي منذ البداية
    يقول (فنسنك) تحت مادة (الخمر): (ولم يكن تحريم الخمر في برنامج النبي منذ البداية، بل نحن نجد في الآية (67) من سورة النحل مدحاً في الخمر بوصفها آية من آيات الله للناس…، بيد أن عواقب السكر قد ظهرت على الصورة التي بيّنا، فدفع ذلك النبي إلى أن يغيّر من اتجاهه) فيه ما يلي:
    أ ـ غمزٌ بنبوة محمد  وبصدق الوحي الالهي له، وإلاّ فليس القرآن الكريم كلام النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ ليبرمجه حسب رأيه، إنما هو كلام الله أنزله نجوماً على رسوله محمد  بواسطة الوحي حسب مقتضيات الحكمة الالهية ومناسبات حركة الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ ودعوته للاسلام، فبرنامج التحريم للخمر ـ حسب قول (فنسنك) ـ ليس إلاّ تدرجاً في طريقة ومستوى البيان للحكم الشرعي، من تقبيح وتحريم له مرّةً وبيان لاشتماله على الاثم ـ وهو محرّم ـ أخرى، والزجر عن تناوله لحرمته ثالثة…، ولا تعارض بين الآيات التي تناولت الخمر، فكلّها تحرّمه بصيغ بيانية متنوعة اقتضتها تلك الحكمة الالهية والمناسبات الواقعية، شأنها في ذلك شأن كثير من الظواهر الاجتماعية الفاسدة التي تستلزم تدرجاً زمنياً في طريقة ومستوى بيان الموقف الشرعي الكامل منها، وبالشكل الذي يتناسب وقابلية التلقّي الذهني والنفسي لمجتمع الدعوة والرسالة لهذا التشريع أو ذاك، ليتحقق الهدف الالهي في ادراك الناس له وتحصيل الاستعداد للتسليم به، وهذه سنّة الله في رسالاته وشرائعه للاُمم السالفة (كاليهودية والنصرانية) والتي ألمحنا لأمثلتها في بحث النسخ في القرآن الكريم في الفقرات السابقة من هذا البحث.
    ب ـ أما قوله: (ان في الآية 67 من سورة النحل مدحاً في الخمر بوصفها آية من آيات الله للناس…) فليس كذلك، ولعل السبب في سوء الفهم هذا هو روح التحامل على الاسلام من جهة ـ خصوصاً عند (فنسنك) المعروف بذلك ـ وعدم الاحاطة باللغة العربية من جهة أخرى. فالآية الكريمة مكيّة وهي تخاطب المشركين وتجيبهم في سياق الظواهر الطبيعية التي يعايشونها في حياتهم الاعتيادية، عن سؤالهم المقدّر وهو: ماهي ثمرات انزال الماء من السماء؟ فكون اتخاذ المشركين السُكر من ثمرات النخيل والأعناب لا يعني تحسينه لهم، خصوصاً وان الآية الكريمة تنسب السكر إليهم وانه من صنعهم، وليس هو إلاّ اشارة إلى ثمرة طبيعية مألوفة لديهم، بل هناك قرينة واضحة في الآية تدل على نوع من تقبيح السُكر من جهة مقابلته بالرزق الحسن، فلو كان السُكر حسناً لما ميّزته الآية الكريمة عن الرزق الحسن( ).

    محمد  اعتمد على اليهود في مكّة
    الرد

    قول فنسنك أن محمداً  كان قد اعتمد على اليهود في مكّة، فهذا ما لم يقله ولم ينقله لنا أيّ مؤرخ، سواء كان من المسلمين أم من غيرهم. بل الذي ورد هو العكس، حيث أن اليهود كانوا أوّل وأشدّ من نصب العداء ومارس تأليب مشركي قريش والتآمر على رسول الله(ص) ودعوته الاسلامية، حتى نزل في ذلك قرآن قال فيه الله تعالى: (لَتَجدنَّ أشدَّ الناسِ عداوةً للذينَ آمَنُوا اليهودَ والّذينَ أشركوا ولتجدنَّ أقربَهُم مودةً للذينَ آمَنوا الذين قالوا إنّا نصارى) ( ).
    أمّا قوله: “وبذلك استطاع ان يخلص من يهوديّة عصره ليصل حبله بيهودية ابراهيم” ففيه:

    أولاً: ان اليهودية المدعاة التي كانت على عصر الرسول (ص) هي انحراف عن الدين الحق الذي بعث الله تعالى به انبياء بني اسرائيل وعلى رأسهم موسى(ع)، وفي ذلك قال الله تعالى في محكم قرآنه الكريم: (مِنَ الذينَ هادُوا يُحرّفونَ الكَلِمَ عن مواضِعِهِ…)، وقوله تعالى ايضاً: (أفَتَطمَعونَ أن يُؤمِنُوا لكُم وقد كانَ فريقٌ منهُم يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ثُم يحرّفُونَهُ من بعدِ ما عَقَلوهُ وَهُم يَعلَمونَ).

    ثانياً: ان الرسول محمداً  لم يكن بحاجة لأن يصل حبله باليهودية المدعاة، لأن الأصل في الاديان هو الاسلام، وقد توالى بعث الرسل والانبياء من الله تعالى للتبشير به وردّ التحريف عنه والدعوة له قبل خاتمهم محمد ، أمّا النصرانية واليهودية المدعَيتان فما هي إلاّ انحراف عن الاصل الاسلامي، وبدعة أملتها عليهم أهواؤهم ودنياهم، وفي ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم: (وَإذ أخَذَ اللهُ ميثاقَ الّذينَ أوتُوا الكِتابَ لَتُبيِّنُنَّهُ للنّاسِ ولا تَكتُمُونَهُ فَنَبَذوهُ وراءَ ظُهُورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يَشتَرون). وهذه هي العقيدة التي دعا لها النبي محمد  وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: (شَرَعَ لَكُم مِنَ الدّينِ ما وصّى بهِ نُوحاً والّذي أوحينا إليكَ وما وَصّينا بهِ إبراهيمَ وموسى وعيسى أن أقيموا الّدينَ ولا تَتَفرقوا فيه كَبُرَ على المشركينَ ما تَدعُوهُم إليه اللهُ يجتبي إليهِ من يشاءُ ويهدي إليه من يُنيبُ* وما تَفَرَّقُوا إلاّ مِن بعدِ ما جاءهُم العلمُ بغياً بينهُم ولولا كلمةٌ سَبَقَت من ربِّكَ إلى أجلٍ مُسمّىً لقُضيَ بينهم وإنَّ الذين أُورِثوا الكتابَ مِن بعدِهِم لفي شكٍ مريبٍ* فَلِذلكَ فادعُ واستقِم كَما اُمرتَ ولا تَتَّبع أهواءَهُم وقُل آمَنتُ بما أنزلَ اللهُ من كتابٍ وأُمرتُ لأَعدلَ بينكُم اللهُ ربُّبنا ورَبُّكم لنا أعمالُنا ولكُم أعمالُكُم لا حُجَّةَ بيننا وبينكُم اللهُ يجمعُ بينَنا وإليهِ المصيرُ).

    ثالثاً: ان نبي الله ابراهيم (ع) لم يكن يهودياً، لما قلنا من ان الأصل في الاديان المبشّر بها هو الاسلام، وكيف يكو ابراهيم(ع) يهودياً أو نصرانياً حسب دعواهم وقد نزلت التوراة والانجيل من بعده بزمن مديد؟ وهو قول الله تعالى في قرآنه الكريم: (يا أهلَ الكِتابِ لِم تُحاجُّونَ في إبراهيمَ وما أُنزلت التّوراةُ والإنجيلُ إلاّ من بعدهِ أفَلا تَعقلونَ* ها أنتُم هؤلاءِ حاججتُم فيما لَكُم بهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحاجُّونَ فيما لَيسَ لَكُم بهِ علمٌ واللهُ يعلمُ وأنتُم لا تَعلَمونَ).
    ثم ينفي الله عزّو جلّ اليهودية والنصرانية المدعيتين عن ابراهيم(ع) ويثبت كونه حنيفاً مسلماً لا غير، وذلك قوله عزّ من قائل في الكتاب الكريم: (ما كانَ إبراهيمُ يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كانَ حنيفاً مُسلِماً وما كانَ مِنَ المُشرِكين).
    إذن فلو كانت هناك وصلة للنبي محمد  بابراهيم (ع) فهي وصلة الاسلام، ذلك الدين الحق الذي قال فيه الله تعالى في قرآنه المجيد: (هُوَ الّذي أرسلَ رَسُولَهُ بالهدى ودينِ الحقِّ ليُظهرهُ على الدينِ كُلّهِ ولو كَرهَ المُشرِكونَ).

    ويستمر “فنسنك” في إبرام شبهته هذه فيقول تحت المادة نفسها: “واشتقاق كلمة (صلوطا) الآرامية واضح كل الوضوح، فالأصل “صلأ” في الآرامية يعني الانحناء والانثناء والقيام … وتستعمل في كثير من اللهجات الآرامية للدلالة على الصلاة الشرعية … وقد نقل محمد  كلمة الصلاة بهذه المعنى من جيرانه.
    ويكشف نظام الصلاة عند المسلمين عن تشابه كبير بصلاة اليهود والمسيحيين … ومن البيّن أن محمداً  لم تكن بين يديه أول الأمر المادة الوافية لهذه الشعيرة؛ ولقد كانت تعوزه النصوص التي يتلوها ويرتّلها اليهود والمسيحيون في صلاتهم”.
    ويستمر “فنسنك” تحت المادة نفسها قائلاً: “ومن ثمّ فنحن نجد فجأةً الصلاة الوسطى تظهر في السور المدنية وهي البقرة، الآية 237. ولابد إذن أن تكون هذه الصلاة قد أُضيفت في المدينة إلى الصلاتين المعتادتين، ويرجّح أن يكون ذلك قد تمّ محاكاة لليهود الذين كانوا يقيمون أيضاً صلاتهم (ثقلاه) ثلاث مرات كل يوم”.
    ويقول أيضاً: إن “جولد صيهر “Gold Ziher” وفي معرض ردّه على “هوتسما” في كيفية تقرير الصلوات الخمس يرى عكس ما يراه الأخير ويذهب إلى القول بوجود اثر فارسي في تقرير الصلوات الخمس.

    وعن عدد الركعات في الصلوات الخمس يقول “فنسنك” تحت مادة “الصلاة”: “… إن الحديث [النبوي] يقول أيضاً إن الصلاة كانت في الأصل من ركعتين وإن هذا العدد نفسه عمل به في صلاة السفر … ويفترض “متفوخ” وجود التأثير اليهودي في الاختيار الأصلي للركعتين”.
    أقوال “فنسنك” المتعددة تحت مادة “الصلاة” يرد عليها جميعاً ما أوردناه على “هيك” تحت مادة “سحر” فقد أشرنا هناك أن من الطبيعي وجود مشتركات بين أديان نبعت من مصدر واحد، ونضيف إليه:

    1–قوله: “ويبدو أن كلمة صلاة لم تظهر في الآثار الأدبية السابقة على القرآن…” فيرد عليه ما أوردناه على “ر. باريه” تحت مادة “أمة” من أن مجرد وجود شبه لفظي في حرف أو حرفين من كلمة عربية مع كلمة من لغة أخرى لا يمكن أن تعد دليلاً ناهضاً على الأخذ والاستقاء إذ بهذه الطريق سوف نهدم الكثير من صيغ الوضع اللفظي للغات، إلاّ إذا ساق المدّعي دليلاً أو قرينة معتبرة على مدّعاه. مع تأكيدنا على بطلان ما ادعاه، فإن كلمة صلاة وردت في الشعر العربي الجاهلي قبل نزول القرآن الكريم، كما في قول أعشى قيس:
    يراوح في صلواته لمليك طوراً سجوداً وطوراً جوار
    ومعنى الصلاة لغة الدعاء والاستغفار؛ فقد قال الأعشى أيضاً:
    لها حارس لا يبرح الدهر بيتها فإن ذبحت صلى عليها وزمزما
    أي دعا لها، وقال أيضاً:
    وقابلها الريح في دنّها وصلى على دنّها وارتسم
    أي دعا لها أن لا تحمض ولا تفسدَ. والصلاة من الله تعالى: الرحمة، قال عدي بن الرقاع:
    صلّى الإله على امرئ ودّعتهُ وأتمّ نعمته عليه وزادها
    وقال:
    صلّى على عزّة الرحمن وابنتها ليلى، وصلّى على جاراتها الأُخر
    وأصل الاشتقاق في الصلاة من اللزوم من قوله: تصلى ناراً حامية، والمصدر الصلا، ومنه اصطلى بالنار إذا لزمها، والمصلِّي الذي يجيء في أثر السابق للزوم أثره، ويقال للعظم الذي في العجز صلاً، وهما صلوان.
    أمّا في اصطلاح الشريعة الإسلامية فهي عبارة عن العبادة الخاصة التي شرعها الإسلام والمشتملة على الركوع والسجود على وجه مخصوص وأركان وأذكار مخصوصة.
    وقيل أنها سمّيت صلاة لأن المصلي متعرّض لاستنجاح طلبته من ثواب الله ونعمه مع ما يسأل ربه فيها من حاجاته.
    2–قوله: إن نظام الصلاة عند المسلمين يشابه بدرجةٍ كبيرة صلاة اليهود والمسيحيين… وإن الصلاة الوسطى ظهرت فجأة في سورة البقرة المدنية، وإنها أُضيفت إلى الصلاتين المعتادتين فأصبحت ثلاثة، ثم يفرع عليها رجحان أن ذلك قد تمَّ محاكاة لصلاة اليهود (ثقلاه) التي تقام ثلاث مرات كل يوم.
    يرد عليها أن التشابه يكون مرة بعدد الصلوات، وأخرى بشكلية الصلاة من قيام وركوع وسجود وأمثالها، وثالثة بمضامين الصلاة من قراءات وأذكار، أما الجانب الأوّل فإن الصلاة التي شرعها الإسلام هي خمس صلوات وليس ثلاث صلوات كما لدى اليهود حسب قول “فنسنك” نفسه، وليست سبعاً كما لدى المسيحيين وهي “صلاة” البكور وصلاة الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشرة والثانية عشرة ثم صلاة منتصف الليل”. والصلوات الإسلامية الخمسة هذه محددة أوقاتها بموجب آيتين قرآنيتين نزلتا على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة وليس في المدينة المنوّرة، وهما في سورة الإسراء في قوله تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إنَّ قرآن الفجر كان مشهوداً)، وفي سورة هود في قوله تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزُلفاً من الليل…).
    وفي بيان دلالة هاتين الآيتين، روي عن زرارة مسنداً قال: “سألت أبا جعفر عليه السلام عمّا فرض الله عزّ وجل من الصلاة، فقال: خمس صلوات في الليل والنهار، فقلت: هل سمّاهنّ الله وبيّنهن في كتابه؟ قال: نعم، قال الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وآله وسلم (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) ودلوكها زوالها، وفيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات، سماهنّ الله وبيّنهنّ ووقّتهنّ، وغسق الليل هو انتصافه، ثم قال تبارك وتعالى: (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً) فهذه الخامسة، وقال تبارك وتعالى في ذلك: (أقم الصلاة طرفي النهار) وطرفاه: المغرب والغداة (وزلفاً من الليل) وهي صلاة العشاء الآخرة…”.
    وفي تفسير الآية الأولى قال ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة: “دلوكها زوالها، وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام… وقال الجبائي: غسق الليل ظلمته، وهو وقت العشاء… وقال الحسن: “لدلوك الشمس” لزوالها: صلاة الظهر، وصلاة العصر إلى “غسق الليل” صلاة المغرب والعشاء الآخرة، كأنه يقول من ذلك الوقت إلى هذا الوقت على ما يبين لك من حال الصلوات الأربع، ثم صلاة الفجر، فأفردت بالذكر”.
    أمّا الصلاة الوسطى الواردة في سورة البقرة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فقد جاء في معنى الآية: الحث على مراعاة الصلوات، ومواقيتهن، وألاّ يقع فيها تضييع وتفريط.
    وجاء في روايات متعددة أن الصلاة الوسطى هي صلاة الظهر، منها ما روي مسنداً عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: “وقال تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وهي صلاة الظهر”.
    وعليه فلا يضر أن تكون هذه الآية مدنية لأنها لم تكن بصدد أصل تشريع الصلوات الخمس، بل جاءت للحث على مراعاة الصلوات ومواقيتهن وخصوصاً الصلاة الوسطى منهن والتي سبق تشريعها في الآيات المكية السالفة الذكر، وبهذا تبطل دعوى فنسنك” بأنها أُضيفت في المدينة إلى الصلاتين المعتادتين، ويبطل أيضاً قوله بأنها ثلاث صلوات أو ثلاث مرات والتي يفرع عليها دعوى محاكاتها لصلاة اليهود “ثقلاه”، كما يبطل مشابهتها لصلوات المسيحيين من هذه الناحية لثبوت أن الصلوات المشرعة هي خمس وليست ثلاثاً كما عند اليهود، وليست سبعاً كما لدى المسيحيين كما أسلفنا.
    أمّا الجانبان الثاني والثالث من التشابه المدّعى ففيه أنه ورد “أن الأصل في جميع صلوات المسيحيين إنما هو الصلاة الربانية التي علّمها السيد المسيح، والأصل في تلاوتها أن يتلوها المصلي ساجداً. وقد تكون الصلاة لفظية، بأن تتلى بألفاظ منقولة أو مرتجلة، وتكون عقلية بأن تنوى الألفاظ ويكون الابتهال قلبياً محضاً”.
    ثم يحكي لنا مصدر آخر كيفية تطوّر صلواتهم قائلاً: “نشر [الرهبان] الفرنسسكان عادة (طريق الصليب) أو (مواضعه) وهي التي تقضي بأن يتلو المتعبّد صلوات أمام صورة أو لوحة من لوحات أو صور أربع عشرة تمّثل كل منها مرحلة من مراحل آلام المسيح؛ فكان القساوسة والرهبان والراهبات وبعض العلمانيين ينشدون أو يتلون أدعية الساعات القانونية وهي: أدعية، وقراءات، ومزامير، وترانيم صاغها البندكتيون وغيرهم وجمعها “ألكوين Alcuin” و(جريجوري السابع) في كتاب موجز.
    وكانت هذه الأدعية تطرق أبوابها السماء… كل يوم وليلة في فترات، بين كل واحدة والتي تليها ثلاث ساعات”.
    وعن مضامينها يقول المصدر نفسه: “وأقدم الصلوات المسيحية هما: الصلاة التي مطلعها “أبانا الذي في السماوات” والتي مطلعها “نؤمن بإلهٍ واحد”، وقبل أن ينتهي القرن الثاني عشر بدأت الصلاة التي مطلعها: “السلام لك يا مريم” تتخذ صيغتها المعروفة. وكانت هناك غير الصلوات أوراد شعرية من الثناء والتضرع،… وكثيراً ما كانت الصلوات الرسمية التي تُنلى في الكنائس توجَّه إلى الله الأب، وكان عدد قليل منها يوجّه إلى الروح القدس؛ ولكن صلوات الشعب كانت توجّه في الأغلب إلى عيسى ومريم، والقديسين”.
    أمّا صلاة اليهود فقد ورد عنها القول: “أما اليهود فليس في التوراة ما يدل دلالةً صريحة على كيفية إقامة الصلاة عندهم، والظاهر أنهم إنما كانوا يتلونها وقوفاً إلاّ في الاحتفالات الكبرى، حيث كانوا يسجدون، وكان لها ثلاثة أوقات قانونية: الصبح والظهر والمساء”.
    أما الصلوات في الإسلام فقد ذكر الفقهاء كيفيتها استناداً على الأدلّة الشرعيّة من القرآن الكريم والسنة الشريفة فقالوا: “… فهي تتكون من ركعات، والحد الأقصى من الركعات في الصلاة أربعة، كصلاة العشاء مثلاً، والحد الأدنى من الركعات في الصلوات الواجبة ركعتان كصلاة الصبح، وفي الصلوات المندوبة ركعة واحدة وهي ركعة الوتر.
    وعلى العموم فالركعات هي: الوحدات والأجزاء الأساسية التي تتكون منها الصلاة، ويستثنى من ذلك الصلاة على الأموات، فإنها مكوّنة من تكبيرات لا من ركعات، وليست هي صلاة إلاّ بالاسم فقط”.
    وهناك شروط يجب توافرها في كل صلاة وهي على قسمين: أحدهما شروط للمصلي، والآخر شروط لنفس الصلاة، وأهمها أن يكون المصلي على وضوء وطهارة وأن يكون بدنه طاهراً وكذلك ثيابه وأن يستقبل القبلة (وهي الكعبة المشرفة) وأن يقصد بالصلاة القربة إلى الله تعالى.
    وقد وردت روايات كثيرة عن الكيفية وعن مضامينها وأجزائها وشروطها، ذكرتها كتب الحديث في باب الصلاة.
    بعد هذا الاستعراض نرى بالمقارنة بين الصلوات لدى اليهود ولدى المسيحيين وبين الصلوات في الإسلام وجود اختلافٍ أساسي بينها في العدد وفي الأوقات وفي شكلياتها ومضامينها. فمن أين استنتج “فنسنك” التشابه الكبير بينها ومحاكاة بعضها لبعض وأمثال ذلك في المقولات والدعوات الجزافية التي لا دليل ولا شاهد عليها؟ هذا مع العلم أننا نلحظ من خلال سوقنا لما نقل عن صلاة اليهود وصلوات المسيحيين أن يد التغيير البشرية قد طالت الأصل وأحدثت فيه الشيء الكبير، إذ نجد أن مفرداتها ـ وخصوصاً صلوات المسيحيين ـ غدت مشبّعة بمبدأ التثليث الذي هو من مقولات الشرك بالله سبحانه وتعالى، بخلاف مبدأ التوحيد والإخلاص لله وحده لا شريك له في العبادات الإسلامية الذي تعبر عنه جميع مفرداتها وخصوصاً الصلاة منها التي يشترط فيها كما أسلفنا نيّة التقرّب لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وهذا ما يؤكد حقيقة التحريف في الديانتين اليهودية والمسيحية وفي كتابيهما التوراة والإنجيل، والتي لا نعدم وجود تشابه في أُصولهما قبل التحريف بين الأحكام الواردة فيهما والتي لم تنسخ، وبين نظائرها من الأحكام الواردة في القرآن الكريم والسنة الشريفة لأنها من سراجٍ واحدٍ.

    فو، كارادي Baron Carra De Vaux “1868 – 1930”
    مستشرق فرنسي معروف من المعهد الكاثوليكي بباريس، درس العربية ودرّسها في المعهد المذكور، وألف في الرياضيات والفلسفة كما حقق عددًا من المصادر. ومن أشهر مؤلفاته ما كتبه عن ابن سينا (1900) والغزالي (1902) و(مفكرو الإسلام) في خمسة أجزاء (1921-19269.

    الرسول سمع وتعلم من أفواه بعض الفلاسفة أو الباحثين في الأديان أو من أحد الحنفية
    جاء تحت مادة “جبريل” قول المستشرق كارادي فو “وقد اصطنع النبي القصة التي تقول بأَن الرسول السماوي يتحدث إلى الأنبياء واعتقد أنه تلقّى رسالته ووحيه منه … والظاهر أن النبي عرف جبريل من خبر البشارة الوارد في الإنجيل ولكنه لم يكن في مقدوره أن يعرف الإنجيل من غير وساطة، ولعلّه سمع ذلك الخبر من أفواه بعض الفلاسفة أو الباحثين في الأديان أو من أحد الحنفية وقد وصلهم الخبر مشوّهاً. وفي رأي النبي أن الله بعث بروحه إلى مريم فتمثّل لها بشراً سوياً (سورة مريم/ الآية 19)”.

    وتحت مادة “سحر” يقول المستشرق هيك “… أن أصول الإسلام نفسها قد تأثرت تأثراً عميقاً بمعتقدات أناس غرباء عن الإسلام كلية”.

    الرد
    يرد الدكتور فؤاد كاظم القدادي
    إِِن قول “كارادي فو” تحت مادة “جبريل” فيه انسياق واضح مع إنكار الوحي الإلهي للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ويشهد لذلك أيضاً تعبيره عن الآية 19 من سورة مريم في آخر قوله المذكور أعلاه بأنه رأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس قول الله في قرآنه الكريم، وهو في هذا لم يأت لنا بدليلٍ أو حتى شاهدٍ أو قرينة على استظهاره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرف جبريل من خبر البشارة الوارد في الإنجيل، ولا على احتماله سماعه ذلك الخبر من أفواه بعض الفلاسفة أو الباحثين في الأديان، وغير ذلك من الاحتمالات، فأي قيمة لهذا الاستظهار وتلك الاحتمالات؟!

    قول (كارادي فوكس B.Carrade Vaux) في دائرة المعارف الاسلامية تحت مادة (جهنم): (الظاهر ان القرآن قد تردد بعض التردد في مسألة خلود العذاب في جهنم، فالآيات التي تشير إلى ذلك لا تتفق تمام الاتفاق، ولعل هذا التردد إنما يرجع إلى أن النبي محمداً  لم يكن من الفلاسفة المتفكرين…الخ) فيه ما يلي:
    أ ـ ان المقطع الأول الذي يشير إلى دعوى تردد بعض آيات القرآن الكريم في مسألة خلود العذاب في جهنم جاء ناقصاً لا يتضمن دليلاً أو مثالاً على التردد المدعى فهو قول جزافي لا قيمة علمية له.
    ب ـ ان العذاب الالهي في الآخرة له درجات تتناسب ومستوى الجريمة التي ارتكبها الانسان في الدنيا، فهي تتدرج من المعاصي والمفاسد على اختلاف خطرها وعظمها، إلى الشرك والكفر والطغيان جحوداً بالله وانكاراً لاُلوهيته والاستكبار والعلو في الأرض دونه سبحانه وتعالى:
    ولهذا جاءت آيات القرآن الكريم لتؤكد الخلود والشدّة في العذاب لدرجات القسم الثاني ودون ذلك في القسم الأول، وهنا يأتي دور تفسير بعض الآيات للبعض الآخر تخصيصاً لعمومتها وتقييداً لاطلاقها إن كان هناك مخصص أو مقيّد لموردها، فيمتاز بعضها بالقول بالخلود في العذاب وبعضها الآخر بما دون ذلك، فلا تردد ولا تناقض عند اولي الألباب.
    ج ـ ان تعليل (كارادي فو) دعواه بتردد القرآن في مسألة خلود العذاب في جهنم بأنه يرجع إلى أن النبي محمداً  لم يكن من الفلاسفة المتفكرين، فيه: أولاً: غمزٌ بنبوة محمد  وهذا ما أجلنا الحديث فيه إلى فصل مستقل إن شاء الله. وثانياً: لما قلنا سابقاً من أن القرآن الكريم ليس كتاباً مدرسياً ولا مؤلفاً أكاديمياً يعرض المسائل بطريقة تحليلية متسلسلة وبلغة مدرسية ومنهج أكاديمي مقرر، إنما هو كتاب دعوة وتربية للانسان والاُمة وارشاد وقيادة لحركة الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـالميدانية عند بعثته وطيلة حياته الرسالية وفهم القرآن واستنباط الحقائق والأحكام والتعليمات منه يحتاج إلى الاحاطة بجملة مقدمات وقواعد تسمى بعلم تفسير القرآن الكريم، الذي يتناول علوماً فرعية متعددة تحقق القدرة على التفسير والتأويل للقرآن، منها علوم اللغة وعلوم القرآن، وعلم الحديث، وأمثال ذلك، وإنما اضطررنا لهذه العلوم لابتعادنا عن زمن التنزيل، حيث أن وجود الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ وأهل بيته الطاهرين ـ عليهم السلام ـ كان يغني المسلمين آنذاك عن الاحاطة التفصيلية بهذه العلوم; فقد كان الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ وأهل بيته ـ عليهم السلام ـ تراجمة القرآن وعلماء حقائقه ودقائقه، ثم أن بلاغة القرآن وبيانه كانت واضحة لدى المسلمين في عصر الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ لتذوّقهم الفطري لها، كما أن معاصرتهم للحوادث والوقائع التي تشكل شأن وأسباب النزول كانت تغنيهم عن البحث والاستقصاء عنها لمعرفة مدلول الآيات النازلة بشأنها، وهذا أمرٌ يدركه العقلاء ويلتزمون بلوازمه. فيبطل التعليل كما تبطل الدعوى.
    ________________________________________
    فوستر ، فرانك :
    ” ان محمدا  ناثر مبدع ، ابتكر النثر الفني الادبي ”

    ويرد عليه ديزيريه بلانشيه
    ” كفي هذا القران مجدا وجلالا ان الاربعة عشر قرناً التي مرت عليه لم تستطع ان تجفف اسلوبه ، بل لم يزل غضاً كأن عهده بالحياة أمس ”

    ويكفي ان الصناعة الوحيدة لقريش كانت الشعر وبسهوله كان يمكن كشفه وتعرية كذبه لو كان كاذب كما يدعي المغرضون

    فولتير، فرانسوا : ” 1694-1778م” F.Voltaeire
    كاتب وفيلسوف فرنسي، اسمه الأصلي فرانسوا ماري آروويه، وفولتير اسم شهرته. عُرف بنقده الساخر، ودعوته إلى الإصلاح، ودفاعه عن الحرية والمساواة وكرامة الإنسان. وقد تسبب ذلك في إيداعه سجن الباستيل عام 1717م، لمدة أحد عشر شهر، وخلال فترة السجن تمكن من إكمال مسرحيته المأساوية (أوديب)، التي جعلته أشهر مؤلف مسرحي في فرنسا، بسبب النجاح الذي لاقته.

    ومن أشهر آثاره أيضاً: “المعجم الفلسفي” (1764) و”زاديغ” أو “صادق” (1747) وقد نقلها إلى العربية الدكتور طه حسين، تحت اسم “القَدَر”، و”كانديد” (أو الساذج) (1759)

    مثير فتن ودجال يدعي كذبا المناجاة مع روح القدس
    يصف الرسول بأنه ”مثير فتن ودجال يدعي كذبا المناجاة مع روح القدس ويزعم أنه صاحب رسالة كل سطر فيها ينم عن السخف الذي يناقض مبادئ العقل الأولى”•

    كتاب فولتير هذا يعكس تبدل آراء هذا المفكر الفرنسي الكبير السابقة عن النبي محمد. فكتابه السابق “التعصب أو النبي محمد”.
    وصف محمداً  بأنه منافق وخداع ومحب للملذات الجسدية ومستبد. وقد كان فولتير بهذا النعت غير المنصف والطعن بشخصية محمد  يستهدف دحض الأفكار الدينية المتعصبة بصورة عامة في فترة سادت بها حملة عامة واسعة لدحض الافكار الدينية المسيحية تجاوباً مع مبادىء عصر النهضة والتنوير العقلي. وقد ترجم الشاعر الالماني غوته كتاب فولتير هذا الى اللغة الالمانية رغم مخالفته للأراء غير المنصفة التي وردت فيه وذلك تلبية لرغبة رئيسه أمير فايمار كار اوغست.

    فويلز :

    محمدا  رجلا دفعته طموحاته ووساوسه في سن الكهولة إلي تأسيس دين
    يتخيل محمدا  رجلا دفعته طموحاته ووساوسه في سن الكهولة إلي تأسيس دين ليعد في زمرة القديسين ، فألف مجموعة عقائد خرافية وآداب سطحية ، وقام بنشرها في قومه ، فاتبعها رجال منهم( )

  22. ((((((((((((((((((((((((((مغامرات يسوع في جهنم الحمراء)))))))))))))
    :قصة طريفة من ضمن مجموعة مغامرات يسوع وابليس ويوحنا في بلاد العجائب نكمل القصة التي غلبت اجاثا كريستي وهتشكوك؟؟بولس صنع من يسوع الانسان اله وهو الذي لعن الاله الذي صنعه ؟؟قال بولس “ماهو مكتوب ملعون كل علق علي خشبة” وهذه احالة الي العهد القديم فكلمة مكتوب انه جاءت من العهد القديم( الشماعة التي يفبركون الروايات عليها) والاحالات كثيرة جدا وهي خاطئة او غير موجودة اصلا او موجودة ولكن ليست بنفس المعني الذي اراده الذي استدل عليها وهذا ينطبق تماما علي هذه لاحالة وبالبحث الطويل في الكتاب المكدس العهد القديم وجدنا الاية التي احالنا اليها بولس كالتالي”اذا كان رجل لمعصية ارتكبها قد حكم عليه بالموت وقتلته “وشنقته ” الي شجرة فجثته لا تبيت الي الصباح يجب عليك ان تدفنها في نفس اليوم لان””” “المشنوق”””لعنه الله” ؟؟هذا اذا ما استند الي بولس في لعنةالمسيح ؟انه يحيلنا الي هذه الاية(العدد)لكن هيهات هيهات ؟فالحكم المستنبط منها لا ينطبق علي المسيح اطلاقا ..فهذه الاية توجيه شرعي من الله الي موسي في التوراة وهي تندرج تحت الاحكام الفقهية التي شرعت في التوراة لشعب اسرائيل ولا علاقة للمسيح بها اطلاقا ؟؟ولنتأمل السياق فقد جاءت الاية وهي لعنة”””المشنوق”””علي شجرة وليس المصلوب علي خشبة كما حرفه وزوره بولس بعد احكام خاصة باللاويين وتتحدث عن مشنوق بسبب معصية تستلزم شنقه مثل قطع الطريق او الزنا او القتل ..الخ؟اذن ما العلاقة بين هذا المشنوق العاصي بيسوع الاله ؟فالفرق واسع ضيقه بولس ؟؟هاهاها؟؟ومن لعن يسوع تستمر رحلة عذابه فيلقي به بولس في الجحيم ؟فالانجيل المحرف فعل بالمسيح ما لم يفعل به اليهود والرومان وبعد ادخال بولس يسوع الي جهنم يأتي بطل اخر في مسرحية دراماتيكية فلقد تولي “بطرس”وهو اكبر واعظم التلاميذ( الفشنك وطبعا هو جبان ومنافق و..)وهو البابا الاولل للفاتيكان ( طبعا ليس هو تلميذ يسوع) ادخال يسوع الي جهنم وما ادراك ما جهنم؟ يقول بطرس”الذي فيه ايضا ذهب ليكرز (يدعو) للارواح في السجن (بطرس الاولي3-29) بعدما صلب يسوع دخل يسوع السجن وهو الرب فمن ياتري امر بادخاله ومن هي الملائكة التي ساقته من قفاه ومن هم الزبانية( السجانون) التي سلسلته فدفعت به الي السعير(جهنم9يزعم بطرس أنه لثناء بقاء يسوع في السعير (جهنم) استغل فرصة وجوده وهي فرصة لا تعوض لتغيير وتبشير اولئك الذين ماتوا عبر القرون ولم يكونوا قد أمنوا بيسوع ؟فالمسيح محب(مش معقول طبعا) فاني له ان يتخلي عن محبيه في الجحيم فهو مخلص الاحياء والاموات((ياساتر يارب علي الكذب)) ودخول يسوع الي الجحيم ومكثه فيها ثلاثة ايام مع ليليها جاب ارجاء الجحيم في تلك المدة القليلة وسط لهيب مسعور ولا تحثنا الرواية ( الفشنك) ان كان التقي مع فرعون وهامان وقارون ؟؟لا ندري ان كان قد دعا “ابليس” والشيطان الي الالتزام بشرع الله ؟؟ هل هذه اسطورة هوميروس ؟هي هي فيلن رعب ليتشكوك او جريندايزر؟؟المهم فدخول يسوع الي الجحيم بعد صلبه ومكثه ثىثة ايام عقيدة كنسية ؟؟يقول القس “جواد بن ساباط ” ” كما ان المسيح مات لاجلنا ودفن فلابد ان يعتقد انه دخل جهنم””؟ ويقول القديس” كرستوم” ” لاينكر نزول المسيح الي جهنم الا كافر خبر عاجل من قناة الجزيرة”””جاء في لنجيال لوقا ان لصا صلب مع المسيح في الساعة نفسها فطلب ذلك اللص قبل ان يموت من المسيح ان يذكره اذا جاء الي ملكوته وقال ليسوع اذكرني يارب متي جئت الي ملكوتك فاجابه يسوع الحق اقول لك ستكون اليوم معي في الفردوس( الجنة) في يوم صلبه المزعوم وطبعا المسيح لم يصلب ولم يقتل ؟؟؟” كيف دخل النار بقدميه وقد صرخ من رؤية الصليب وقال الهي الهي لما تركتني ؟؟ربما ارتدي ملابس رجال الاطفاء او ملابس رواد الفضاء التي تتحمل الاف الدرجات ها ها ها )؟؟هل مازلتم يانصاري تؤمنون بكتابكم ؟احلفوا بالله؟؟هالولوياااا

  23. ((((((((((((((((((الدينونة أم الفداء ؟((((((((((((((((((((((((

    يقول بولس إن الذي يخطيء “لا ينجو من دينونة الله ” (روميه 2/3)، وأن اله” سيجازي كل واحد حسب أعماله ” (رومية 2/6) ويقول ” الذين يعملون بالناموس هم يبررون ” (رومية 2/13) .

    نلاحظ هنا ما يلي :

    1- حسب بولس، هناك دينونة وجزاء من الله حسب أعمال كل فرد . موافقون . ولكن السؤال هو: إذا ما نفع صلب المسيح ؟! تقولون إن الصلب كان لفداء الناس وخلاصهم والتكفير عنهم وإن دم المسيح قد سال لإنقاذ البشرية . فإذا كانت هناك دينونة وجزاء وحساب، فأين الفداء والخلاص ؟! وفيم كان لصلب؟! ولماذا صلب 1لك المسكين ؟! القول بالدينونة والساب يناقض القول بالصلب للخلاص .

    2- يقول بولس البر بالعمل والخلاص بالعمل . وهذا يناقض قولهم إن الخلاص بالإيمان وحده . يقولون دائماً : آمن بالمسيح تخلص . وها هو بولس يقول الإيمان وحده لا يكفي ، بل لا بد من الأعمال . أين الصواب وأين اخطأ ؟! حتى بولس يناقض نفسه : هنا يقول البر بالعمل وفي نص آخر يقول “البر بالإيمان” (رومية 9/30) لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد : هل يخلص الناس بصلب المسيح أم بالإيمان أنه صلب أم بالأعمال ؟!! منذ ألفي سنة وهم يبحثون في المسألة !!! بولس يناقض بولس .

    3- يقول بولس إن الله هو الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله (رومية 2/6) . جميل ولكنه يوقل: “إننا جميعاً سنقف أمام كرسي المسيح” (رومية 14/10) إذا كان الله هو الذي سيجازي الجميع فلماذا الوقوف أمام كرسي المسيح ؟!! من المفروض أن يقفوا أمام كرسي الذي سيجازيهم وهو الله ، أليس كذلك ؟

    4- يقول بولس البر بالأعمال (رومية 2/13) ويناقض نفسه بعد صفحة واحدة: “أبناموس الأعمال. كلا بل بناموس الإيمان” (رومية 3/27) مرة يقول الخلاص بالإيمان وليس بالأعمال ، ومرة يقول الخلاص بالأعمال وليس بالإيمان !!!

    الخطايا السالفة فقط :

    قال بولس: ” يسوع الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة ” (رومية 3/25) .

    نلاحظ هنا ما يلي :

    1- من ناحية واقعية ، إن الله لم يقدم يسوع كفارة ، بل أنقذه من طالبيه .

    2- لم يسل دم المصلوب ، لأن قتله كان بالصلب (حسب قولهم) وليس بالذبح . فأين هو الدم الذي يتحدث عنه بولس ؟!

    3- تقول الكنيسة للناس دائماً : ” آمنوا بأن المسيح صلب لخلاصكم فتخلصون لأن صلبه فداء كل خطايا البشر وتكفير لها ” ولكن بولس له رأي آخر إنه يقول (حسب النص ) : صلب المسيح تكفير للخطايا السالفة ، أي للخطايا التي كانت قبل صلبه . إذاً الناس الذين عاشوا بعد صلب المسيح لا يستفيدون من صلب المسيح !!! ولماذا يؤمنون بصلبه إذاً إذا كان لا يفيدهم ذلك ؟!! ثم لماذا يستفيد السابقون من صلبه ولا يستفيد اللاحقون ؟! وما ميزة هؤلاء على أولئك ؟! ولماذا التمييز في الغفران على أساس الأزمنة والقرون ؟!!

    4- إذا قالها بولس . الصلب تكفير للخطايا السالفة . إذاً الصلب ليس خلاصاً للبشرية . بل لمن ماتوا قبل الصلب فقط لا غير !! ولكن قول بولس “الخطايا السالفة ” جديد لم تذكره الأناجيل الأربعة !!! كما أن خلاص السالفين يناقض قول الكنيسة باشتراط الإيمان بعيسى للخلاص فهاهم السابقون قد خلصوا دون إيمان بعيسى لأنه جاء بعدهم !!

    وهكذا نرى أن بولس جعل فائدة الصلب مقصورة على الأجيال السابقة لصلب المسيح، أي إن بولس نفسه غير مشمول بتلك الفائدة ‍‍ ثم السؤال الذي يسأل دائماً هو :

    طيف إذا صلبنا س يغفر ذنب ص ؟‍ إذا أراد ص غفران ذنوبه فعليه أن يتوب عنها ويعمل صالحاً ، لأن نصلب له س ‍ لا يستطيع العقل البشري أن يفهم كيف إذا صلبنا س اغفر ذنوب ص !!! هذا لغز من ألغاز النصرانية العديدة، لغز لا حل له ولا أساس له ولا سند له ولا منطق فيه !!!

    بولس والإيمان :

    يقول بولس: ” ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو نسله … بل ببر الإيمان ” (روميه 4/13) .

    نلاحظ هنا ما يلي :

    1- يذكر بولس البر باليمان وحده . ولذلك اجتهد بولس وجعل نسل ابراهيم يتوس ليشمل جميع المؤمنين ” ليكون الوعد وطيداً لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل لمن هو إيمان إبراهيم الذي هو أب لجميعنا ” (رومية 4/16).

    2- قول بولس إن البر بالإيمان وحده يناقض ما قاله هو نفسه ” بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون ” (رومية 2/13). هناك البر بالإيمان وهنا البر بالعمل !!! يناقض بولس مع بولس !!

    الخطية الموروثة:

    1- يقول بولس: ” كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذا خطأ الجميع ” (رومية 5/12).

    2- ويقول: “بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة ” (رومية 5/19).

    نلاحظ هنا ما يلي:

    1- النصان يشيران إلى الخطيئة الموروثة (حسب زعمهم) إذ يزعمون أن خطيئة آدم ورثها نسله وأن كل إنسان يولد خاطئاً .

    2- ما هو خطأ الطفل الذي عمره يوم واحد ؟! أو عامان أو ثلاثة ؟! ما هي خطيئة؟!

    3- النص الأول يقول: ” أخطأ الجميع ” ولكن النص الثاني يقول ” كثيرون “وهناك فرق بين (الجميع) و (الكثيرون ) .

    4- هل الأنبياء أيضاً خطاة ؟! ” الجميع ” تشملهم ، وهذا غير معقول ولا مقبول في حقهم .

    5- الخطية الموروثة تناقض العهد القديم في حزقيال 18/20 الذي يذكر أن “الرجل لا يؤخذ بذنب أخيه فلا يؤخذ بذنب أبيه أيضاً .

    6- بولس يناقض نفسه . فقد قال ” الله الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله ” (رومية 2/6) لا حسب أعمال أبيه أو جده آدم !!

    7- الإعتقاد بالخطية الموروثة ظلم ، إذ كيف يعتبر مذنباً شخص لم يذنب ؟! إن ذلك يتعارض مع الحق والعدل والواقع وأبسط مقتضيات المنطق .

    8- تعتمد الخطية الموروثة على الاعتقاد بأن آدم أبا البشرية قد أخطأ . ولكن بولس نفسه يقول : ” وآدم لم يغفو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي” (ثيموثاوس (1) 2/14) إذا آدم بريء من الذنب (حسب بولس نفسه ) فكيف ورث نسله الخطيئة ؟!!

    9- وما هو ذنب آدم ؟ أكل من شجرة نهاه الله عنها . ولامه الله في حينه وتاب آدم وغفر الله له . وانتهت القصة . فأين وراثة الخطيئة وقد غفرت ؟! كما أن بولس لم يكن متأكداً من دعواه لأنه بدأ النص الأول بقوله “كأنما” التي تفيد التشبيه الممزوج بالشك .

    10- ثم جاء طوفان نوح وقضى الله به على الكافرين جميعاً . ولم يبق سوى الأبرار إذ قال الله لنوح حسب التوراة ” نهاية كل بشر قد أتت أمامي ” (تكوين 6/13) إذاً بالطوفان قضى الله على كل الكافرين . ولم تبق خطيئة آدم لأن نسل آدم قد أبيد بالطوفان ولم يبق سوى نوح والأبرار من أهله وأتباعه . فانمسحت بذلك الخطيئة والخاطئون ، قبل عيسى بآلاف السنين .

    11- كما أن بولس يجعل الموت نتيجة للخطيئة . ولا أرى بينهما علاقة . فقد مات أطفال كثيرون عمرهم أيام دون خطايا، ومع ذلك ماتوا. ومات أنبياء دون خطايا . الموت نهاية كل حي . الشرير سيموت والتقي سيموت . كل إنسان سيموت . وكل بعد ذلك سيبعث إلى الحياة الأبدية . الكل سيحيا حياة أبدية بعد البعث من القبور ولكن الأبرار يحيونها في الجنة والأشرار يحيونها في النار .

    وهكذا فالاعتقاد بالخطيئة الموروثة اعتقادينا في العقل والمنطق والحق والعدل والواقع ويتناقض مع نصوص التوراة والانجيل ذاته . وهذا لغز آخر من ألغاز الكنيسة لا تفسير له ولا منطق فيه ولا مبرر له .

    الموت والخطيئة :

    قال بولس : ” أجرة الخطيئة هي موت ” (رومية 6/23) لا علاقة للموت بالخطايا . كل الناس سيموتون . حتى عيسى نفسه مات لمدة ثلاثة أيام (باعتراف الإنجيل) فهل لعيسى خطيئة ايضاً ؟! هل عيسى من الخاطئين إذ مات ؟! الأولى أن يقول بولس ” أجرة الخطيئة العقاب ” ولكن لم يقل . قال إن الموت هو جزاء الخطيئة . وهذا أمر غريب حقاً ، وهو لغز من ألغازهم !!

    وقال بولس : ” وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية ، لأن أجرة الخطية هي موت ” (رومية 6/22-23) .

    نلاحظ هنا ما يلي :

    1- جعل بولس الحياة الأبدية للأبرار وجعل الموت جزءاً الخطيئة . وهذا غير مقبول ومناقض لأقوال عديدة . إذا كان الموت هو نهاية الأشرار فكيف سيجازيهم الله يوم الدينونة . لقد قال بولس نفسه ” الله الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله ” (رومية 2/6) كيف يجازيهم والموت نهايتهم ؟! إن الله يجازي الأحياء وليس الأموات .

    2- إن الموت سيكون حسب بولس نجاة للشرير من أي عقاب ينتظره . وحسب بولس ، الموت هو نهاية الشرير إذ سوف لا يبعث بعد موته. وهكذا فلا عقاب له بعد موته لأنه لا بعث له !! إذاً الخطيئة صارت بلا عقاب ، لأن الموت سيذوقه الجميع وليس العاصي فقط . إذاً الحياة للشرير هي هذه الحياة الأولى فقط حسب قوله . وهذا تشجيع له لارتكاب جميع المعاصي ، حيث لا عقاب له . إنه فقط سيحرم من الثواب بعد البعث (حسب بولس) .

    3- إذا كان الموت هو نهاية العاصين (حسب بولس ) فلا بعث لهم بعد الموت ولا عقاب . فلماذا النار إذاً ؟!! إذا كان الأشرار سيبقون أمواتاً فالنار ستبقى من غير زبائن (حسب بولس) !!!

    4- يقول بولس ” عبيداً لله ” جميل . إذا كان الناس عبيداً لله ، فلماذا قال بولس عن نفسه إنه عبد ليسوع ؟!! لماذا الناس عبيد وبولس عبد لعيسى ؟!!! يتناقض بولس مع بولس !!!

    لغز جديد :

    قال بولس: “لم أعرف الخطيئة إلا بالناموس . فإني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته.. لأن بدون الناموس الخطيئة ميتة .. لما جاءت الوصية عاشت الخطيئة فمت أنا ” (رومية 7/7 – 9) .

    نلاحظ هنا ما يلي:

    1- يقول بولس إنه لم يعرف الخطيئة إلا بعد شريعة الله (أي الناموس الذي هو أصلاً شريعة موسى) ممكن إذا قصد معرفة الحلال والحرام، لأن الله هو الذي يبينهما . ولكن قصده مختلف ، إذ يقول بدون الناموس تموت الخطيئة . كلام غير مفهوم لأنه غير صحيح . فأخطاء الناس موجودة قبل الشريعة وأثناءها وبعدها . فالشريعة لا توجد الأخطاء ، بل تنهى الناس عن ارتكابها وتحذرهم منها وتعد الأبرار بالثواب والأشرار بالعقاب .

    2- يزعم بولس أنه لم يعرف الشهوة لو لم يقل له الناموس لا تشته . هل هذا معقول ؟! الشهوة موجودة ولذلك قال الناموس لا تشته . إن النهي عن الشهوة كان لأن الشهوة كانت قبل النهي عنها . إن النهي كان بعد الشهوة وليس قبلها . إن النهي لم يوجد الشهوة ، بل إن وجودها هو السبب في حدوث النهي . لقد شطح بولس هذه المرة شطحة بعيدة : لعب بالكلمات لعباً خطيراً فأوقع نفسه في الخطأ الواضح . إن الله نهانا عن الفواحش لأنها موجودة بين البشر ، ونهيه ليس سبباً في وجود الفواحش .

    3- كلام بولس اتهام لله ، أنه جعل نهي الله عن الفواحش والشهوات سبباً في ظهورها ، بل السبب الوحيد في ظهورها ، وكأن بولس يريد أن يعطي لله درساً (!!) أو أن يحمل ربه مسؤولية الخطيئة !!! حتى أن بولس جعل الوصايا سبب الخطايا . وهذا تفكير أعوج بكل المقاييس . وكأنه يقول إن القوانين التي تحرم السرقة هي سبب السرقة ، والقوانين اتي تحرم القتل هي سبب جرائم القتل !! تفكير لا مثيل له في اعوجاجه وبعده عن الحق والحقيقة !!!

    4- إذا كانت الوصايا سبب الخطايا ( حسب زعم بولس ) فلماذا كتب بولس رسائله إلى رجال الدين ؟! ألم يكتبها ليوصيهم ويذكرهم ؟! ولماذا إذاً أرسل الله الأنبياء والرسل ؟! وهل تحذير الناس من الخطايا أشاع الخطايا بينهم ؟!!

    5- حسب بولس ، الأفضل عدم وجود وصايا ولا شرائع ولا قوانين ولا رسل من الله ، لأن الوصايا في نظرة تسبب الخطايا . لم يقل أحد من الفلاسفة أو الحكماء أو الأنبياء أو الناس العاديين مثل هذا القول العجيهل كان يعلم كتاب الاناجيل الوهمية ان هناك من يقرأها بفهم ؟؟لا اعتقد ذلك؟؟؟ودَعا يَسوعُ تلاميذَهُ الاثنيَ عشَرَ وأعْطاهُم سُلطانًا يَطرُدونَ بِه الأرواحَ النَّجسَةَ ويَشْفونَ النّاسَ مِنْ كُلٌ داءٍ ومرَضٍ. 2وهذِهِ أسماءُ الرٌّسُلِ الاثني عشَرَ: أوَّلُهُم سِمْعانُ المُلَقَّبُ بِبُطرُسَ وأخوهُ أندَراوُسُ، ويَعقوبُ بنُ زَبدي وأخوهُ يوحنّا، 3وفيلُبٌّسُ وبَرْتولماوُسُ، وتوما ومتَّى جابـي الضَّرائبِ، ويَعقوبُ بنُ حَلْفَى وتَدّاوسُ، 4وسِمْعانُ الوطنيٌّ الغَيورُ، ويَهوذا الإسخَرْيوطيٌّ الذي أسلَمَ يَسوعَ.

    يسوع يرسل الاثني عشر.

    5وأرسَلَ يَسوعُ هؤُلاءِ التلاميذَ الاثنَي عشَرَ وأوْصاهُم قالَ: “لا تَقصِدوا أرضًا وثَنِـيَّةً ولا تَدْخُلوا مدينةً سامِريَّةً، 6بَلِ اَذْهَبوا إلى الخِرافِ الضّالةِ مِنْ بَني إِسرائيلَ، 7وبَشَّروا في الطَّريقِ بأنَّ مَلكوتَ السَّماواتِ اَقتَرَبَ. 8واَشفوا المَرضى، وأقيموا الموتَى، وطَهَّروا البُرْصَ، واَطرُدوا الشَّياطينَ. مجّانًا أخَذتُمْ، فمَجّانًا أعْطُوا. 9لا تَحمِلوا نُقودًا مِنْ ذَهَبٍ ولا مِنْ فِضَّةٍ ولا مِنْ نُحاسٍ في جُيوبِكُم، 10ولا كِيسًا لِلطَّريقِ ولا ثوبًا آخَرَ ولا حِذاءً ولا عصًا، لأنَّ العامِلَ يَسْتَحِقٌّ طعامَهُ. 11وأيَّةَ مدينةٍ أو قريةٍ دَخَلْتُم، فاَستَخبِروا عَنِ المُستحِقَّ فيها، وأقيموا عِندَهُ إلى أنْ تَرحَلوا. 12وإذا دَخلْتُم بَيتًا فسَلَّموا علَيهِ. 13فإنْ كانَ أهلاً للسَّلامِ، حلَ سلامُكُم بِه، وإلاَّ رجَعَ سَلامُكُم إلَيكُم. 14وإذا اَمتَنَعَ بَيتٌ أو مدينةٌ عَنْ قَبولِكُم أو سَماعِ كلامِكُم، فاَتركوا المكانَ واَنْفُضوا الغُبارَ عَنْ أقدامِكُم. 15الحقَّ أقولُ لكُم: سيكونُ مَصيرُ سَدومَ وعَمورَةَ يومَ الحِسابِ أكثرَ اَحتِمالاً مِنْ مَصيرِ تِلكَ المدينةِ.

    زمن الاضطهاد.

    16″ها أنا أُرسِلُكُم مِثلَ الخِرافِ بَينَ الذَّئابِ فكونوا حَذِرينَ كالحيّاتِ، وُدَعاءَ كالحَمام. 17واَنتَبِهوا، لأنَّ النَّاسَ سَيُسلَّـمـونَـكم إلى المَحاكِم، ويَجلِدونَــكُم في المجـامِــعِ، 18ويَـسـوقونَـكم إلى الحُكـامِ والمُلوكِ مِنْ أجلي، لتَشْهَدوا عِندَهُم وعِندَ سائِرِ الشٌّعوبِ. 19فلا تَهتَمّوا حِينَ يُسْلِمونَــكُم كيفَ أو بِماذا تَتكلَّمونَ، لأنَّـكُم سَتُعطَوْنَ في حينِهِ ما تَتكلَّمونَ بِه. 20فما أنتُمُ المُتكَلَّمونَ، بَلْ رُوحُ أبـيكمُ السَّماويَّ يَتكَلَّمُ فيكُم. 21سيُسلِمُ الأخُ أخاهُ إلى الموتِ، والأبُ اَبنَهُ، ويتَمَرَّدُ الأبناءُ على الآباءِ ويَقتُلونَهُم، 22ويُبْغِضُكُم جَميعُ النّاسِ مِنْ أجلِ اَسْمي. والَّذي يَثبُتُ إلى النَّهايةِ يَخلُصُ.

    23وإذا اَضطَهَدوكُم في مدينةٍ، فاَهرُبوا إلى غَيرِها. الحقَّ أقولُ لكُم: لن تُنْهوا عَمَلكُم في مُدُنِ إِسرائيلَ كُلَّها حتى يَجيءَ اَبنُ الإنسانِ.

    24لا تِلميذَ أعظَمُ مِنْ مُعلَّمِهِ، ولا خادِمَ أعظَمُ مِنْ سيَّدِهِ. 25يكفي التَّلميذَ أنْ يكونَ مِثلَ مُعلَّمِهِ والخادِمَ مِثلَ سيَّدِهِ. إذا كان ربٌّ البَيتِ قيلَ لَه بَعلَزَبولُ، فكَيفَ أهلُ بـيتِهِ؟

    مخافة الله.

    26″لا تَخافوهُم. فما مِنْ مَستورٍ إلاّ سَيَنكَشِفُ، ولا مِنْ خفِـيٍّ إلاّ سَيُظهَرُ. 27وما أقولُهُ لكُم في الظَّلامِ، قولوهُ في النٌّورِ. وما تَسمَعونَهُ هَمسًا، نادوا بِه على السٌّطوحِ. 28لا تخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجسَدَ ولا يَقدرونَ أنْ يقتُلوا النَّفسَ، بَل خافوا الَّذي يَقدِرُ أنْ يُهلِكَ الجسَدَ والنَّفسَ معًا في جَهَنَّم. 29أما يُباعُ عُصْفورانِ بدِرْهَمِ واحدٍ؟ ومعَ ذلِكَ لا يقَعُ واحدٌ منهُما إلى الأرضِ إلاّ بِعِلمِ أبـيكُمُ السَّماويَّ. 30أمّا أنتُم، فشَعرُ رُؤُوسِكُم نفسُهُ معدودٌ كُلٌّهُ. 31لا تخافوا، أنتُم أفضَلُ مِنْ عصافيرَ كثيرةٍ.

    الاعتراف بالمسيح.

    32″مَنِ اَعترفَ بـي أمامَ النّاسِ، أعترِفُ بِه أمامَ أبـي الَّذي في السَّماواتِ. 33ومَنْ أنْكَرَني أمامَ النّاسِ، أُنكِرُهُ أمامَ أبـي الَّذي في السَّماواتِ.

    يسوع والعالم.

    34″لا تَظُنّوا أنيَّ جِئتُ لأحمِلَ السَّلامَ إلى العالَمِ، ما جِئتُ لأحْمِلَ سَلامًا بَلْ سَيفًا. 35جِئتُ لأُفرَّقَ بَينَ الاَبنِ وأبـيهِ، والبِنتِ وأمَّها، والكَنَّةِ وحماتِها. 36ويكونُ أعداءَ الإنسانِ أهلُ بـيتِهِ.

    37مَنْ أحبَّ أباهُ أو أمَّهُ أكثرَ ممّا يُحِبٌّني، فلا يَسْتحِقٌّني. ومَنْ أحبَّ اَبنَهُ أو بِنتَهُ أكثرَ ممّا يُحبٌّني، فلا يَسْتحِقٌّني. 38ومَنْ لا يَحمِلُ صليبَهُ ويَتْبعُني، فلا يَسْتحِقٌّني. 39مَنْ حَفِظَ حياتَهُ يَخسَرُها، ومَنْ خَسِرَ حياتَهُ مِنْ أجلي يَحفَظُها.

    الجزاء

    40″مَنْ قَبِلَكُم قَبِلَني، ومَنْ قَبِلَني قَبِلَ الَّذي أرسَلَني. 41مَنْ قَبِلَ نَبـيُا لأنَّهُ نَبـيٌّ، فَجَزاءَ نَبـيٍّ يَنالُ. ومَنْ قَبِلَ رَجُلاً صالحًا لأنَّهُ رجُلٌ صالِـحٌ، فجَزاءَ رَجُلٍ صالِـحِ يَنالُ. 42ومَنْ سَقى أحدَ هؤُلاءِ الصَّغارِ ولَو كأسَ ماءٍ بارِدٍ لأنَّهُ تِلميذي، فأجرُهُ، الحقَّ أقولُ لكُم، لن يَضيعَ”.

    لعل القارئ لم ينس ما قلناه من أن المقصود بقول السيد المسيح: “سيَقولُ لي كثيرٌ مِنَ النّاسِ في يومِ الحِسابِ: يا ربٌّ، يا ربٌّ، أما باَسمِكَ نَطَقْنا بالنٌّبوءاتِ؟ وباَسمِكَ طَرَدْنا الشَّياطينَ؟ وباَسمِكَ عَمِلنا العجائبَ الكثيرةَ؟ فأقولُ لهُم: ما عَرَفتُكُم مرَّةً. اَبتَعِدوا عنَّي يا أشرارُ!” هم تلاميذه لأنهم هم الوحيدون الذين أعطاهم، حسبما يقول كاتب الإنجيل، سلطانا على الأرواح النجسة ومقدرة على شفاء الأمراض التى كان يشفيها. فأرجو أن يظل القارئ الكريم على ذِكْرٍ من هذه المعلومة لأننا سنحتاجها فيما يقبل من سطور. كذلك لا أحب أن تفوتنى الفرصة للفت الانتباه إلى أن السيد المسيح (الإله أو ابن الإله) قد أعطى هذا السلطان وتلك المقدرة ليهوذا الخائن أيضا. ترى أفلم يكن يعرف أنه سيخونه؟ مصيبة إذن أن يجهل الإله أو ابن الإله شيئا كهذا! أم كان يعرف، ومع هذا فعل ما فعل؟ مصيبة أشد لأنه بهذا يكون قد برهن على أنه لا يحسن الاختيار! أم كان يعرف أنه سيخونه، لكنه أعطاه السلطان والمقدرة عن قصد وتعمد؟ مصيبة أشد وأشد لأن هذا معناه أنه كان يتصرف تصرفات عابثة! وعلى أية حال أليس المفروض أن يأخذ يهوذا ذاك مكافأة من المسيح أو من أبيه لأنه كان العامل الحاسم لتمام المشيئة الإلهية فى التكفير عن خطيئة البشرية؟ ذلك أنه لولا صَلْب المسيح وقَتْله ما تم التكفير ولاستحال تنفيذ مشيئة الله، ولولا خيانة يهوذا ما تم الصلب والقتل. إذن فالسيد يهوذا يستحق التكريم والتعظيم هو وكل من شارك فى هذه الجريمة (آسف، أقصد: “كل من شارك فى هذه الطاعة وذلك الإيمان”) من يهود ورومان! وإلا فما الذى كان يريده الآب السماوى؟ أكان يريد من يهوذا وممن اشتركوا فى قتل المسيح حسب اعتقاد القوم أن يقفوا فى طريق مشيئته ويعملوا بكل قواهم على إحباطها وعدم تنفيذها؟ إذن لكانوا عرّضوا أنفسهم لنقمته سبحانه وتعالى لعصيانهم أمره وتعطيل وقوع رحمته بالبشر ولظل البشر حتى الآن مرتكسين فى الخطيئة التى ارتكبها أبوهم آدم وأمهم حواء فحمّلهم الله مسؤوليتها رغم أنهم لا ذنب لهم فيها، ليعود فيحمّل المسيح مسؤولية التكفير عنها رغم أنه لا ذنب له فيها، ثم يعود بعد ذلك كله فيحمّل يهوذا مسؤولية المساعدة على تنفيذ هذا التكفير الذى اختار الله ابنه الوحيد (حيلته وضناه!) لكى يقوم به رغم أن يهوذا المسكين إنما أراد الخير والمساعدة! أهذا جزاء عمل الخير؟ يا لها من لخبطة! بينى وبينكم هذه ليست تصرفات إله ولا طريقة تفكير تليق بإله! وعلى رأى المثل: “أذنك من أين يا جحا؟”.

    ألم يكن أسهل من هذا كله أن يغفر الله تلك الخطيئة مباشرة كما فعل فى القرآن إذ تاب على آدم وحواء بعد أن أنزلهما إلى الأرض، وانتهت المسألة عند هذا الحد منذ لا أدرى كم من السنين، وصافٍ يا لبن! حليب يا قشدة!؟ إن الحلول العبقرية هى أسهل الحلول وأبسطها عادة، لكن يبدو أن المزاج لم يكن رائقا ساعتها فكانت هذه البرجلة العقلية التى لم نعد نعرف معها رأسنا من رجلينا! الله يخرب بيتك يا يهوذا! لقد عقَّدْت القضية، إذ جئت تكحّلها فأعميتها! ما الذى أخششك فى هذه اللعبة التى لست على قدرها؟ أكان لا بد أن تنسحب من لسانك وتقول للرومان: ها هو ذا المسيح، فتعالَوْا خذوه؟ وكل هذا يا مجنون مقابل ثلاثين فضة؟ ألم تسمع بما يقوله العامة عندنا: إن سرقتَ فاسرق جملا، وإن خطبتَ فاخطب قمرا؟ بينى وبينك تستحق ما جرى لك! الناس الآن يسرقون بالملايين بل بالمليارات، وسيادتك تبيع المسيح بحاله “من أجل حفنة دولارات”، ومعذرة للفلم إياه، فهكذا حبكت القافية؟ الله يخرب بيتك مرةً ثانيةً وثالثةً ورابعةً وعاشرةً ومائةً وألفًا… إلى ما شاء الله، يا يهوذا! إن عملاء أمريكا من صغار العيال كالمجرم القرارى “أبى هَرَّة” الذى يهاجم كل من هو مسلم بدءا من أبى بكر وعمر وأبى هريرة وانتهاء بــ”مجدى محرّم عليهم عيشتهم” (ولولا الخطة الجهنمية لشتم الرسولَ جهارا نهارا، لكنه يترك هذه المهمة لــ”أبى هَرَّة” الآخر، أبى هَرَّة المنكوح فى دبره المقروح)، ولا يُثْنِى إلا على كل كافر سافل مثله، لَيَأْخُذ الواحد منهم آلاف الدولارات فى الشهر غير فكّة البدلات من هنا ومن هاهنا لقاء ما هو أتفه من هذا كثيرا (ألم نقرأ مقالات مجدى محرم، الذى لم يجدوا عليه شيئا فقالوا: “أبو بيجاما!”؟)، وحضرتك تتمطى وتمد يدك من أجل ثلاثين فضة لتصبح فضيحتك على كل لسان وتتفوق فى “الجُرْسَة” على العزيز بدران الذى خان أدهم الشرقاوى؟ ويا ليتك انتفعت بها أو تركتها لأولادك من بعدك يسددون بها ديون مصر أو يحلون بها مشاكلها الاقتصادية كما ينوى أن يفعل “المحروس” ابن “المجروس” بمليار جنيه بس! مليار جنيه من البَلاّص الذى تركته له جدته على السطح وأخفته بين بلاليص الجبنة القديمة حتى لا يتنبه له اللصوص إلى أن يحين الوقت وتقع مصر فى الديون فينفع البَلاّص ساعتها ويتم إنقاذ المحروسة على يد المحروس، فتلهب الجماهير أكفّها من التصفيق ابتهاجا بنهاية الفلم السعيدة! إِخْصِ عليك يا يهوذا! لم يكن العشم يا صاحبى!

    ثم نمضى فى القراءة: “وأرسَلَ يَسوعُ هؤُلاءِ التلاميذَ الاثنَي عشَرَ وأوْصاهُم قالَ: “لا تَقصِدوا أرضًا وثَنِـيَّةً ولا تَدْخُلوا مدينةً سامِريَّةً، 6بَلِ اَذْهَبوا إلى الخِرافِ الضّالةِ مِنْ بَني إِسرائيلَ، 7وبَشَّروا في الطَّريقِ بأنَّ مَلكوتَ السَّماواتِ اَقتَرَبَ. 8واَشفوا المَرضى، وأقيموا الموتَى، وطَهَّروا البُرْصَ، واَطرُدوا الشَّياطينَ”. وهذه فى الواقع هى رسالة السيد المسيح تقريبا لا تكاد تزيد عن ذلك، وأين هذا من رسالة محمد الشاملة التى لم تترك شيئا من أمور الدنيا أو الآخرة إلا وبينت وجه الحق فيه وما ينبغى وما لا ينبغى بشأنه. كما أن رسالة السيد المسيح، كما هو بَيِّنٌ من كلامه الذى لا يمكن أن يلتبس على أى قارئ، هى رسالة محلية قبلية: لبنى إسرائيل وحدهم، وأين هذا من رسالة محمد العالمية التى بُعِثَ بها للإنس والجن والأبيض والأحمر والأسود والأصفر من وقت مبعثه إلى يوم الدين. وليس فى هذا أى افتئات أو إساءة إلى عيسى بن مريم عليه السلام، بل كل نبى أو رسول والمهمة التى أُسْنِدَتْ إليه من رب العالمين، وهذا كل ما هنالك.

    ولكننى لا أظن الحواريين كانت لديهم القدرة على الشفاء ولا على طرد الشياطين من الأجساد، وإلا فما وجه تميز عيسى كنبىٍّ عندنا، أو ابنٍ لله عند القوم؟ إنهم يتخذون من هذه الأمور دليلاً على ألوهيته. عظيم! إذن فالحواريون آلهة أيضا مثله ما داموا يتصفون بنفس المقدرة والسلطان. سيقال إنهم إنما استمدوها منه، فهم كانوا وسيظلون بشرا. لكن هذا الرد يصدق أيضا على حالة السيد المسيح، لأنه إنما استمد تلك القدرة وذلك السلطان من الله، وهو ما يوضحه القرآن الكريم، إذ نسمعه عليه السلام يقول: “وأُبْرِئ الأكمه والأبرص وأُحْيِى الموتى بإذن الله”! على أن هناك نقطة سبق أن مسستها، ولا بأس بتكرار القول فيها هنا، فالتكرار يعلم الشطار، كما يعلم الحمار: الحمار من جنس القُمّص المنكوح، صاحب الدبر المقروح! وهذه النقطة هى أن التلاميذ لن يهنأوا بتلك الصلاحية طويلا، إذ سرعان ما يفشلون فى طرد الشياطين وإبراء المرضى، مما يستدعى عودة الأمور إلى نصابها الأول وينهض السيد المسيح كرة أخرى بهذا المهمة بيديه المباركتين الطاهرتين اللتين لا أدرى بأى وجه حق ينتسب إلى صاحبهما الطاهر الكريم القُمّص النجس الدنىء!

    ويقول المسيح لتلاميذه أيضا: “لا تَحمِلوا نُقودًا مِنْ ذَهَبٍ ولا مِنْ فِضَّةٍ ولا مِنْ نُحاسٍ في جُيوبِكُم”، ومع هذا فإن المجوس المزعومين الذين زاروه وهو رضيع فى المذود لم يجدوا ما يمكن أن يُهْدوه إياه إلا الذهب، وهو أبعد شىء عن طبيعة دعوته كما نلاحظ هنا. ثم إن هذا الذهب يثير مشكلة من نوع آخر، إذ ما الذى فعلته أمه بذلك المال بعد ذلك؟ إن الإنجيل ليسكت تماما عن هذه النقطة! كذلك لا بد أن نبين الفرق بين دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ودعوة المسيح فى السياق الحالى: فالمسيح يقول لتلامذته إن من حقهم أن يأخذوا أجرا على دعوتهم: ضيافةً وطعامًا وشرابًا ومبيتًا عند من يقصدونهم بالدعوة: “9لا تَحمِلوا نُقودًا مِنْ ذَهَبٍ ولا مِنْ فِضَّةٍ ولا مِنْ نُحاسٍ في جُيوبِكُم، 10ولا كِيسًا لِلطَّريقِ ولا ثوبًا آخَرَ ولا حِذاءً ولا عصًا، لأنَّ العامِلَ يَسْتَحِقٌّ طعامَهُ. 11وأيَّةَ مدينةٍ أو قريةٍ دَخَلْتُم، فاَستَخبِروا عَنِ المُستحِقَّ فيها، وأقيموا عِندَهُ إلى أنْ تَرحَلوا”، أما محمد صلى الله عليه وسلم فقد أمره ربه قائلا: “قل: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى”.

    ولنلاحظ أيضا أنه لم يقل لهم: بَشِّروا بأنى ابن الله الذى أرسله الآب لفدائكم من رِبْقَة الخطيئة الأولى، بل قال لهم: بَشِّروا باقتراب ملكوت السماوات. ثم إنه يضيف قائلا: “الحقَّ أقولُ لكُم: لن تُنْهوا عَمَلكُم في مُدُنِ إِسرائيلَ كُلَّها حتى يَجيءَ اَبنُ الإنسانِ”. والمقصود بــ”ابن الإنسان” هو المسيح ذاته، وها قد مر على ذلك الكلام ألفان من الأعوام تقريبا، ولم يأت ابن الإنسان! وحين يأتى فأرجوكم أن تخبرونى! ولنلاحظ كذلك ما قلناه قبلا من أنه يقول للتلاميذ إن الله هو أبوهم السماوى، وهى نفس التسمية التى سماه بها بالنسبة إليه: “أبى السماوى”. أى أن العلاقة بينه وبين الله هى هى نفسها العلاقة بين البشر جميعا، أو على الأقل: بين الصالحين منهم، وبينه سبحانه.

    ولدينا كذلك قوله لهم: “لا تَظُنّوا أنيَّ جِئتُ لأحمِلَ السَّلامَ إلى العالَمِ، ما جِئتُ لأحْمِلَ سَلامًا بَلْ سَيفًا. 35جِئتُ لأُفرَّقَ بَينَ الاَبنِ وأبـيهِ، والبِنتِ وأمَّها، والكَنَّةِ وحماتِها. 36ويكونُ أعداءَ الإنسانِ أهلُ بـيتِهِ”. ورغم وضوح القول فإن الأوغاد الأوباش شَتَمَة الأنبياء الكرام يظلون يكررون أن المسيح أحسن من محمد. لماذا يا أوباش؟ لأنه كان وديعا أتى بالسلام والمحبة، أما محمد فقد أتى بالسيف! فأين السلام والمحبة فى هذا الكلام؟ أم أين المحبة والسلام فى قوله عليه السلام قبل قليل: “سيُسلِمُ الأخُ أخاهُ إلى الموتِ، والأبُ اَبنَهُ، ويتَمَرَّدُ الأبناءُ على الآباءِ ويَقتُلونَهُم”. إن هذه عواصف وزعازع عاتية من شأنها أن تزلزل الأسرة والمجتمع لا سكينةٌ وسلامٌ. ومع هذا فنحن لا نشتم السيد المسيح، ولا يمكن أن نفكر فى شىء من ذلك بتاتا لأنه رسول الله مثلما كان محمد رسول الله، فيجب إكرام الاثنين وتبجيلهما، إن لم يكن من أجل شىء فمن أجل من أرسلهما ومن أجل الفضل الذى ندين به له سبحانه وتعالى، ومن ثم لهما، صلى الله عليهما وسلم، ولَعَنَ من يَكْفُر ويغلو فيهما. كذلك فهذه طبيعة الدعوات الجديدة سواء كانت نبوة أو إصلاحا، إذ يهبّ المتضررون من جرائها من كل مجرم أنانى مستبد باطش فيقف فى وجهها ويؤلب من هم تحت سلطانه لإيذاء النبيين والمصلحين حتى لو كان أتباعه هؤلاء الذين يسلطهم عليهم هم أول المنتفعين بالدعوة الجديدة. ولو كان قُدِّر لعيسى عليه السلام أن يعيش على الأرض أطول مما عاش ولم يتوفَّه الله إليه فى سن مبكرة لكان أول من يخوض الحروب. نعم، كان سيخوضها كارها، لكنه لم يكن ليجد مندوحة رغم ذلك عن خوضها، والخِطَاب، كما يقولون، يبين من عنوانه، وعنوانه ظاهر تماما فى كلماته التالية عليه الصلاة والسلام: “لا تَظُنّوا أنيَّ جِئتُ لأحمِلَ السَّلامَ إلى العالَمِ، ما جِئتُ لأحْمِلَ سَلامًا بَلْ سَيفًا. 35جِئتُ لأُفرَّقَ بَينَ الاَبنِ وأبـيهِ، والبِنتِ وأمَّها، والكَنَّةِ وحماتِها. 36ويكونُ أعداءَ الإنسانِ أهلُ بـيتِهِ”! قد يقال: لكنه منع بطرس من استعمال السيف. والجواب أن محمدا عليه الصلاة والسلام كان ينهى أتباعه فى البداية عن الرد على العدوان بمثله ويحثهم على الصبر والتحمل، إذ إن الرد فى هذه الحالة هو بمثابة انتحار مُبِير لأن المواجهة لا يصح أن تتم قبل أوانها ودون الاستعداد لها. وقد ظل الرسول الكريم ثلاث عشرة سنة فى مكة يتحمل هو وأصحابه الكرام ما لم يتعرض لمثله السيد المسيح أو أتباعه وحواريوه. ثلاث عشرة سنة لا ثلاث سنوات فقط. ثم يأتى أوباش المهجر الأمريكى فيشتمون سيد الأنبياء والمرسلين (ولا أقول: سيدهم أيضا، لأنهم لا يستحقون شرف الانحناء على قدمه الكريمة لربط حذائه)، ويقولون إنه قد أتى برسالة السيف. وماذا فى السيف الذى يدافع به الإنسان عن حقه ويزيل عن نفسه الظلم يا كلاب أمريكا؟ يقولون إن ديننا يُلْزِمنا “إدارة” الخد الأيسر لمن يضربنا على خدنا الأيمن. لكنهم يكذبون، فإن دينهم الذى يمارسونه إنما يُلْزِمهم “إدارة بوش”، وشتان بين “إدارة وإدارة”، يا لُمَامَة الحارةتتعلمون قلة ادب التلاميذ مع يسوع الغلبان الذي سيصبح الها قديرا بعد ذلك هاهاها:فركِبَ يَسوعُ القارِبَ وعَبَر البُحَيْرةَ راجِعًا إلى مدينتِهِ. 2فجاءَهُ بَعضُ النّاسِ بِكَسيحِ مُلقًى على سَريرٍ. فلمّا رأى يَسوعُ إيمانَهُم قالَ للكَسيحِ: “تَشَجَّعْ يا اَبني، مَغْفورَةٌ لكَ خَطاياكَ”. 3فقالَ بَعضُ مُعلَّمي الشَّريعةِ في أنفُسِهِم: “هذا الرَّجُلُ يُجدَّفُ!”.

    4وعرَفَ يَسوعُ أفكارَهُم، فقالَ: “لماذا تَظُنٌّونَ السٌّوءَ في قُلوبِكُم؟ 5أيٌّما أسهَلُ؟ أنْ يُقالَ: مغفورَةٌ لكَ خَطاياكَ، أمْ أنْ يُقالَ: قُمْ واَمشِ؟ 6سأُريكُمْ أنَّ اَبنَ الإنسانِ لَه سُلطانٌ على الأرضِ ليَغفِرَ الخطايا”. وقالَ لِلكسيح: “قُمْ واَحمِلْ سَريرَكَ واَذهَبْ إلى بـيتِكَ”. 7فقامَ الرَّجُلُ وذهَبَ إلى بَيتِه. 8فلمّا شاهَدَ النَّاسُ ما جرَى، خافوا ومَجَّدوا الله الَّذي أعطى البشَرَ مِثلَ هذا السٌّلطانِ.

    يسوع يدعو متى.

    9وسارَ يَسوعُ مِنْ هُناكَ، فرأى رَجُلاً جالِسًا في بَيتِ الجِبايةِ اَسمُهُ متَّى. فَقالَ لَه يَسوعُ: “إتْبَعني”. فقامَ وتَبِعَهُ. 10وبَينَما يَسوعُ يأكُلُ في بَيتِ متَّى، جاءَ كثيرٌ من جُباةِ الضَّرائبِ والخاطِئينَ وجلَسُوا معَ يَسوعَ وتلاميذِهِ. 11ورأى بعضُ الفَرَّيسيـّينَ ذلِكَ، فقالوا لتلاميذِهِ: “لِماذا يأكُلُ مُعلَّمُكُم معَ جُباةِ الضَّرائبِ والخاطِئينَ؟” 12فسَمِعَ يَسوعُ كلامَهُم، فأجابَ: “لا يَحتاجُ الأصِحّاءُ إلى طَبـيبٍ، بل المَرضى. 13فاَذهَبوا وتَعلَّموا مَعنى هذِهِ الآيةِ: أُريدُ رَحمةً لا ذبـيحةً. وما جِئتُ لأدعُوَ الصّالحينَ، بَلِ الخاطِئينَ”.

    الصوم.

    14وجاءَ تلاميذُ يوحنّا المَعمَدانِ إلى يَسوعَ. وقالوالَه:”لِماذا نَصومُ نَحنُ والفرَّيسيّونَ كثيرًا، وتلاميذُكَ لا يَصومونَ؟ 15فأجابَهُم يَسوعُ: “أتَنتَظِرونَ مِنْ أهلِ العَريسِ أنْ يَحزَنوا، والعَريسُ بَينَهُم؟ لكنْ يَجيءُ وقتٌ يُرفَعُ فيهِ العَريسُ مِنْ بَينِهِم فيَصومونَ. 16ما مِنْ أحَدٍ يَرقَعُ ثَوبًا عَتيقًا بِرُقعَةٍ مِنْ قماشٍ جَديدٍ، لأنَّها تَنكَمِش فَتَنْــتَزِع شَيئًا مِنَ الثَّوبِ العَتيقِ فيتَّسِعُ الخَرْقُ. 17وما مِنْ أحدٍ يَضَعُ خَمْرًا جَديدةً في أوعِيَةِ جِلْدٍ عَتيقَةٍ، لِـئلاَّ تَنشَقَّ الأوعِيَةُ فتَسيلَ الخمرُ وتَتْلَفَ الأوعِيَةُ. بل تُوضَعُ الخمرُ الجَديدةُ في أوعِيَةٍ جَديدَةٍ، فتَسلَمُ الخمرُ والأوعِيَةُ”.

    إحياء صبـية وشفاء اَمرأة لمست ثوب يسوع.

    18وبَينَما هوَ يَتكلَّمُ، دَنا مِنهُ رَئيسٌ يَهوديٌّ وسجَدَ لَه وقالَ: “الآنَ ماتَتِ اَبنَتي. تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها فتَحيا”. 19فقامَ يَسوعُ وتَبِعَهُ معَ تلاميذِهِ. 20وكانَت هُناكَ اَمرأةٌ مُصابةٌ بنَزْفِ الدَّمِ مِن اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، فدَنَتْ مِنْ خَلفِ يَسوعَ ولَمَستْ طَرَفَ ثوبِهِ، 21لأنَّها قالَت في نَفسِها: “يكفي أنْ ألمُسَ ثوبَهُ لأُشفى”. 22فاَلتَفَت يَسوعُ فَرآها وقالَ: “ثِقي يا اَبنَتي، إيمانُكِ شَفاكِ”. فشُفِـيَتِ المَرأةُ مِنْ تِلكَ السَّاعَةِ.

    23ولمّا وصَلَ يَسوعُ إلى بَيتِ الرئيسِ اليهوديَّ رأى الندَّابـينَ والنّاسَ في اَضطرابٍ، 24فقالَ: “إخرُجوا! ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكنَّها نائمةٌ!” فضَحِكوا علَيهِ. 25وبَعدَما أخْرَجَ النّاسَ، دخَلَ وأخَذَ بـيَدِ الصَّبـيةِ فقامَتْ. 26واَنتشرَ الخبَرُ في تِلكَ الأنحاءِ كُلَّها.

    يسوع يشفي أعميـين.

    27وسارَ يَسوعُ مِنْ هُناكَ، فتَبِعَهُ أعمَيانِ يَصيحانِ: “اَرْحَمْنا، يا اَبنَ داودَ!” 28ولمّا دخَلَ البَيتَ، دَنا مِنهُ الأعمَيانِ. فقالَ لهُما يَسوعُ: “أتؤمنانِ بأنّي قادِرٌ على ذلِكَ؟” فأجابا: “نَعَم، يا سيَّدُ!” 29فلمَسَ يَسوعُ أعيُنَهُما وقالَ: “فليكُنْ لكُما على قَدْرِ إيمانِكُما”. 30فاَنفَتَحَتْ أعيُنُهُما. وأنذرَهُما يَسوعُ فقالَ: “إيّاكُما أن يَعلَمَ أحدٌ!” 31ولكنَّهُما خَرَجا ونَشرا الخبَرَ في تِلكَ الأنحاءِ كُلَّها.

    يسوع يشفي أخرس.

    32ولمّا خرَجَ الأعميانِ، جاءَهُ بَعضُ النّاسِ بأخرسَ، فيهِ شَيطانٌ. 33فلمّا طَرَدَ يَسوعُ الشَّيطانَ، تكلَّمَ الأخرسُ. فتعَجَّبَ الجُموعُ وقالوا: “ما رأينا مِثلَ هذا في إِسرائيلَ!” 34ولكنَّ الفَرَّيسيـّينَ قالوا: “برئيسِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطينَ!”

    يسوع يشفق على الناس.

    35وطافَ يَسوعُ في جميعِ المُدُنِ والقُرى يُعلَّمُ في المجامِـعِ ويُعلِنُ بِشارةَ المَلكوتِ ويَشفي النّاسَ مِنْ كُلٌ مَرَضٍ وَداءٍ. 36ولمّا رأى الجُموعَ اَمتلأ قَلبُهُ بالشَّفَقَةِ علَيهِم، لأنَّهُم كانوا بائِسينَ مُشتَّتينَ مِثلَ غنَمِ لا راعِـيَ لها. 37فقالَ لِتَلاميذِهِ: “الحَصادُ كثيرٌ، ولكنَّ العُمّالَ قَليلونَ. 38فاَطلُبوا مِنْ رَبَّ الحَصادِ أنْ يُرسِلَ عُمّالاً إلى حَصادِهِ”.

    والآن إلى التعليق: والواقع أننى لا أفهم أن يتجرأ أى مخلوق، حتى لو كان نبيًّا، على تقليد نفسه شيئا من صلاحيات الله سبحانه وتعالى فيغفر ذنوب البشر. إن هذا افتئات على مقام الألوهية! ولو أنه، صلى الله عليه وسلم، ابتهل إلى ربه سبحانه وتعالى أن يغفر لمن يرى أنهم يحتاجون للغفران لكان هذا هو التصرف الأحجى، أما أن يُقْدِم هكذا على غفران الذنب بنفسه وكأنه هو الله أو وكيله على الأرض فهذا لا يصح ولا يجوز ولا يقبله العقل. سيقال إنه كان ابن الله، لكننا لا يمكن أن نوافق على هذه المجافاة التامة لعقيدة التوحيد والتنزيه. ومرة أخرى أنا لا أنكر على سيدنا عيسى شيئا، إذ من أنا حتى أفكر مجرد تفكير فى الإقدام على مثل هذا التطاول؟ وأى سماء تُظِلّنى، وأى أرضٍ تُقِلّنى إذا أنا أقللت عقلى وإيمانى وقلت ذلك؟ ولكنى أُبْرِئه من هذا التصرف الذى لا يليق بأنبياء الله الكرام ممن اصطفاهم الله وصنعهم على عينه، وأرى أنه عليه السلام لم يفعل شيئا من ذلك، بل هو مما أُضِيفَ له ظلما وزورا. ومن عجائب الأمور أن الكاتب هنا قد جعل المسيح عليه السلام يصف نفسه بــ”ابن الإنسان”: “سأُريكُمْ أنَّ اَبنَ الإنسانِ لَه سُلطانٌ على الأرضِ ليَغفِرَ الخطايا”، فكانت هذه التسمية الصحيحة مفارَقةً غريبة فى هذا السياق، إذ بينما يعترف المسيح (حسبما يروى لنا متّى) بأنه واحد من البشر (لا إلهٌ ولا ابنُ إله) نراه يُقْدِم على ما هو من صلاحيات الله وحده! ومما يؤكد بشرية المسيح تعليق الحاضرين الذين رَأَوُا الكسيح يقوم ويمشى سليمًا معافًى، إذ جعلوه هم أيضا بشرا: “فلمّا شاهَدَ النَّاسُ ما جرَى، خافوا ومَجَّدوا الله الَّذي أعطى البشَرَ مِثلَ هذا السٌّلطانِ”.

    هذا، وليس فى المعجزات التى صنعها السيد المسيح ما يمكن أن أعلق عليه، اللهم إلا قول الكاتب: “وطافَ يَسوعُ في جميعِ المُدُنِ والقُرى يُعلَّمُ في المجامِـعِ ويُعلِنُ بِشارةَ المَلكوتِ ويَشفي النّاسَ مِنْ كُلٌ مَرَضٍ وَداءٍ. ولمّا رأى الجُموعَ اَمتلأ قَلبُهُ بالشَّفَقَةِ علَيهِم، لأنَّهُم كانوا بائِسينَ مُشتَّتينَ مِثلَ غنَمِ لا راعِـيَ لها”. فالحياة فادحة العبء على الفقراء والمسحوقين، وهكذا رآها السيد المسيح عليه السلام، وهكذا يراها كل من كان لديه فى قلبه رحمة وحنان. بَيْدَ أن كثيرا من هؤلاء المسحوقين لا يبالون بمن يحاول أن يمد يده لنشلهم مما هم فيه من هوان وعذاب واستغلال، فتراهم إما آخذين صف مضطهديهم وظالميهم ضده، وإما مكتفين فى أحسن الأحوال بالانتفاع بكل ما يستطيعون الحصول عليه منه، حتى إذا ما جَدّ الِجّد واصطدم محاميهم بقُوَى الشر والبأس والغَبْن ووقع فى قبضتها وباتت حياته على شَفَا جُرُفٍ هارٍ من الخطر، وتَلَفَّتْ حوله لعله يجد أحدا ممن أفنى حياته دفاعا عن حقوقهم ومصالحهم يسانده ولو بكلمة تشجيع، إذا بهم “فَصّ ملح وذاب”، مستكثرين عليه مجرد المصمصة من شفاههم. ألم يكن هذا هو ما وقع للسيد المسيح طبقا لروايات كتاب الأناجيل التى تقول إنه قد صُلِبَ وقُتِلَ بعدما عُذِّبَ وأُهين، وإن كنا نحن المسلمين نرى أنها مكذوبة من الأساس؟

    كذلك هناك التفسير المنسوب للسيد المسيح الخاص بالصوم بوصفه مجرد تعبير عن الحزن، ومن ثم فلا داعى لأن يصوم الحواريون ما دام عليه السلام موجودا معهم لم يغادر الحياة بعد، أما حين يحين الحين فيفارقهم فعندئذ، وعندئذ فقط، يكون هناك معنًى ومجالٌ للصوم، وكأن الصيام ليس إلا تعبيرا عن الحزن، وليس عبادة روحية وبدنية لها من المعانى والمغازى، وفيها من الدروس والعبر والفوائد الجسمية والنفسية والأخلاقية والاجتماعية، الكثير: “وجاءَ تلاميذُ يوحنّا المَعمَدانِ إلى يَسوعَ. وقالوا لَه:”لِماذا نَصومُ نَحنُ والفرَّيسيّونَ كثيرًا، وتلاميذُكَ لا يَصومونَ؟ 15فأجابَهُم يَسوعُ: “أتَنتَظِرونَ مِنْ أهلِ العَريسِ أنْ يَحزَنوا، والعَريسُ بَينَهُم؟ لكنْ يَجيءُ وقتٌ يُرفَعُ فيهِ العَريسُ مِنْ بَينِهِم فيَصومونَ. 16ما مِنْ أحَدٍ يَرقَعُ ثَوبًا عَتيقًا بِرُقعَةٍ مِنْ قماشٍ جَديدٍ، لأنَّها تَنكَمِش فَتَنْــتَزِع شَيئًا مِنَ الثَّوبِ العَتيقِ فيتَّسِعُ الخَرْقُ. 17وما مِنْ أحدٍ يَضَعُ خَمْرًا جَديدةً في أوعِيَةِ جِلْدٍ عَتيقَةٍ، لِـئلاَّ تَنشَقَّ الأوعِيَةُ فتَسيلَ الخمرُ وتَتْلَفَ الأوعِيَةُ. بل تُوضَعُ الخمرُ الجَديدةُ في أوعِيَةٍ جَديدَةٍ، فتَسلَمُ الخمرُ والأوعِيَةُ”. وأغرب من ذلك أنه، عليه السلام، لم يجد ما يضربه من الأمثال فى هذا السياق إلا الخمر، الخمر أم الخبائث! أقول هذا وفى ذهنى ما قرأته للقمّص المنكوح المقروح، زيكو العجيب ذى الدبر الرحيب، من أن النصرانية تحرّم الخمر وتتشدد فى هذا التحريم أيما تشدد! عجايب! أفلم يأته ما كتب متَّى هنا ونَسَبه للسيد المسيح مما لا يمكن فى ضوئه أن تكون الخمر محرمة فى النصرانية؟ أم لم يأته أن أول آية عملها المسيح حسب مؤلفى الأناجيل هى تحويل الماء فى أحد الأعراس إلى خمر، وبتحريض من أمه عليها السلام، ليشرب المدعوُّون ويبتهجوا، وكأنه أحد متعهدى حفلات الأفراح ومورّدى أطعمتها ومشروباتها؟ وهنا لا بد من كلمة، فإن محمدا بعبقريته وبركة دينه وإخلاص أصحابه ورجولتهم، وقبل كل شىء بسببٍ من عون ربه، قد استطاع ما لم يستطعه أحد قبله ولا بعده على مدار التاريخ البشرى كله ولا حتى نبى مرسل، فنجح فى فطم أتباعه عن الخمر، إلا الشواذ النادرين منهم. هو فقط عليه السلام الذى أنجز هذا الإعجاز! أما أمم النصارى فقد أحرزت قصب السبق فى شرب الخمر، ولم يقدر أحد فيها على بلوغ واحد من المليون مما بلغه رسولنا وأتباعه فى هذا المضمار! ثم يتطاول الأوغاد الحقراء على سيد الرسل والنبيين ويسبّونه ظانين أنهم بهذا الإجلاب قادرون على أن يداروا عجزهم وفهاهتهم وانحراف دينهم! ألا إن مثواهم لَقَعْر جهنم الحمراء مع أمثالهم من كل مجرم لئيم بمشيئة الواحد الأحد، الذى لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد!

  24. ((((((((((((الديان العادل…….. الرد على شنودة )))))))))))))))) بسم الله الرحمن الرحيم اشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله واشهد ان المسيح عبد الله ورسوله ان شاء الله موضوعنا اليوم هو سلسلة الرد على شنوده او تحطيم الصنم موضوع اليوم محاضرة من الضال المضل او بعنوان الديان العادل ان شاء الله هنبدء على بركة الله نسمع ونرد عليه بإذن الله بسم الله الرحمن الرحيم ( تقدم الديان العادل لقداسة البابا شنوده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله انا اقترح على الباب شنوده اقتراح جميل بتغيير اسم المحاضره من الديان العادل الى الديان العاجز والكلام ده بناءاً على دليل كلام يسوع فى انجيل يوحنا 5 : 30 “انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني” هوبليس كييس Hopeless Case فأعتقد ان العنوان يبئا افضل لو بدل الديان العادل يبئا الديان العاجز ان شاء الله نبدء على بركة الله ( بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين , انا كلمتكم قبل كده عن بعض صفات الله وقلت لك فى الاول صفات الله الخاصه بيه لوحده التي لا يشترك فيها احد وبعدين كلمتكوا عن صفه من صفات الله وهى ان الله قدوس وازاي ان صفة الله كقدوس قداسه طبيعيه كامله مطلقه لا حدود لها ) الله قدوس الله قدوس قداسه مطلقه لا حدود لها لا حدود لها هل هذا الكلام ينطبق على يسوع ؟ واحد انجيل يوحنا 10 : 36 “فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله” قدسه الاب يسوع بذاته بنفسه غير مقدس غير زكي غير طاهر اللي قدسه هو الله سبحانه وتعالى طبعاً كلمة الاب لا تعني الاب كلمة الاب تعني الله والدليل على ذلك من كلام يسوع فى انجيل يوحنا 6 : 27 “اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه” فعندما يذكر المسيح كلمة الاب معناها الله سبحانه وتعالى كلمه مرادفه لله فهنا بيقول فالذي قدسه الاب اي قدسه الله وارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله اثنين انجيل لوقا 2 : 22 “و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب” تطهيرها تطهيرها من ايه ؟! من نجاسه لان يسوع نجسها…ثلاثه سفر لاويين 12 : 1 “و كلم الرب موسى قائلا* 2 كلم بني اسرائيل قائلا اذا حبلت امراة و ولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام كما في ايام طمث علتها تكون نجسة” سبع اياام يسوع جعل امه نجسه نجسه نجس امه سبع ايام , تاني يقول ان الله قدوس فداسه مطلقه ولكن يسوع الذي قدسه هو الله انجيل يوحنا 10 : 36 “فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله”…… اثنين ويسوع نجس امه انجيل لوقا 2 : 22 “و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب” ثالثه يسوع نجس امه اسبوع سفر لاويين 12 : 2 “كلم بني اسرائيل قائلا اذا حبلت امراة و ولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام كما في ايام طمث علتها تكون نجسة” هذا لا ينطبق على يسوع من فمك ادينك…. ( وبعدين دلوقتي عايز اكلمكم عن صفة تانيه من صفات الله هى الديان العادل طبعا فى ناس فى صفة الله الديان مش بيسمعوا عنها كتير معلشي استأذن اذانكم انها تسمع لان ده لازم ليكم سواء عايز تعرف ان الله ديان او مش عايز هو ديان ديان ) طيب الله سبحانه وتعالى ديان نعم صح الله هو الديان ما في شك فى كده حد عنده شك…. لأ الله هو الديان , هل يسوع هو الديان ؟! من فمك ادينك.. انجيل مرقس 13 : 32 “و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب” الوحيد اللى عنده علم الساعة هو الاب فقط كيف يكون المسيح هو الديان وهو لا يعلم الساعة مستحيل لابد ان يعلم الساعة لو هو الديان كيف يكون المسيح هو الله ولا يعلم الساعه ؟ كيف يكون المسيح ابن الله ولا يعلم الساعة كما علمها ابوه ؟ هذا كذلك يبطل…يبطل التثليث..لان النصارى يقولون انهم متساويين فى العلم كيف يكون متساويين فى العلم والوحيد الذي عنده علم الساعه هو الاب فقط و ” إلا ” أداة استثناء وحصر , كيف يكون يسوع هو الديان وهو لا يعلم الساعة , مش كده وبس يسوع نفسه بيقر ويعترف ان الديان هو الله الاب ليس يسوع من كلام يسوع يقول يسوع انجيل متى 20 : 20 “حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها و سجدت و طلبت منه شيئا* 21 فقال لها ماذا تريدين قالت له قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك و الاخر عن اليسار في ملكوتك” خلي بالكم مهم جداً جداً بتسأله ان اولادها الاثنين يدخلوا الملكوت معاه الجنه النعيم الحياة الابديه ماذا قال يسوع ؟ ايه رد يسوع اللي بيقولوا عليه الديان ؟ ماذا قال ؟! اسمعوا يا اخوه يا كرام….فقال فى انجيل متى 20 : 23 “فقال لهما اما كاسي فتشربانها و بالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان و اما الجلوس عن يميني و عن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي” “فليس لي ان اعطيه” مش انا , انا مش الديان “إلا الذين اعد لهم من ابي” , ” إلا ” اداة استثناء وحصر , الوحيد الديان هو الاب الله مش انا الديان , مش من حقي اعطيه انا مش الديان الديان هو الله الاب “الا الذين اعد لهم من ابي” , كذلك يسوع يقول انجيل يوحنا 3 : 17 “لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم” لا ليدين العالم بل ليخلص العالم بل ليخلص العالم , انجيل يوحنا 8 : 15 “انتم حسب الجسد تدينون اما انا فلست ادين احدا” اما انا فلست ادين أحد…هل الناس شركاء فى الدينونه مع الاب والابن , نعم , انجيل لوقا 22 : 30 “لتاكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر” تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر , ايه ده التلميذ هيدينوا ده التلاميذ الهه لان الديان العادل هو الله طيب التلاميذ هيدينوا ازاي ومنهم مين !! نبوءه كاذبه , منهم مين ؟ يهوذا الاسخريوطي منهم نكمل ان شاء الله ( سواء سمعت او ايه او مسمعتش الله هو الذي سيدين ويدينها بالعدل وقيل فى الكتاب فإنه يجازي كل واحد حسب عمله ) يجازي كل واحد حسب عمله , ما معنى هذا الكلام معناه ايه ؟ مشكله كبيره لا فداء ولا صلب ليه ؟! لان هم يقولون ان يسوع مات بسبب خطية ادم من اجل خطايانا وان الدخول الى الملكوت عن طريق الايمان بيسوع المصلوب , طيب فى تناقد الان بين اقوال يسوع واقوال بولس الكذاب , انا عايز النصارى تفتح الاناجيل وعندما اقول بولس الكذاب ما في مسيحي يزعل لان بولس قال على نفسه كده رسالة بولس الى روميه 3 : 7 “فانه ان كان قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ” نرجع يا اخوه يا احباء هنعمل مقارنه فى موضوع الدخول الى الجنه عن طريق العمل الصالح والدخول الى الجنه عن طريق الصلب والفداء بدون عمل صالح , يسوع يقول فى انجيل يوحنا 5 : 28 “لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته * 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة” فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة , أين الفداء والصلب ؟ مفيش فداء ولا صلب كل واحد حسب عمله يوم القيامه…طيب ماذا يقول بولس بولس يقول فى رسالته الى افسيسس 2 : 8 “لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله* 9 ليس من اعمال كيلا يفتخر احد” ليس من اعمال كيلا يفتخر احد , لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان !!! فهنا احنا فى معضله دلوقتي عندما يقول شنوده وده رأي المسيح….. كل معاه الكتاب المقدس وانا اتحدى المسيحيين لو ان شنوده قال نص واحد صح خمسة الالاف دولار لو شنوده قال نص واحد صح واحد فقط !! الان عايز الاخوه يكتبوا كلام شنوده الان هيقول ثلاث نقاط رئيسيه يعتمد عليها فى دينونية الله الدينونه ثلاث نقاط رئيسيه , واحد إسمعوا….. ( ترتكز على معرفة الله الكليه ) معرفة الله الكليه ما معنى الكليه ؟ يعني الله سبحانه وتعالى يعلم ما في السماء والارض..كل شيء ما في حاجه تخفي على الله سبحانه وتعالى , طيب هل الكلام ينطبق على يسوع ؟ واحد انجيل مرقس 13 : 32 “و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب” ولا الملائكه ولا الابن اللي هو يسوع إلا الاب الاب…لايعلم يوم القيامة الا الاب يعني ناقص المعرفه الكليه يعني معندوش معرفه كليه !! اثنين مرقس 11 : 12 “و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع* 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين” جااااااااااااع مش رمز جاع علشان محدش يقول انه رمز ده مش رمز ده جاااااع , وجاء لعله لعله يعني لا يعلم يتمنى اي يترجى فلما جاء اليها لم يجد شيئاً الا ورقاً لانه لم يكن وقت التين بعد لا يعلم موسم التين , لا احد يستطيع ان يقول رمز لان ذهب اليها لكي يأكله وقال لعله !!! لعله ! انظر فى مرقس 5 : 31 “فقال له تلاميذه انت تنظر الجمع يزحمك و تقول من لمسني” واحده لمسته مش عارف مين اللي لمسه ؟ من لمسني من لمسني !!!! ( وعلى قداستي المطلقه )قداستي المطلقه ! قداستي ايه المطلقه المطلقه ! الله قدوس مطلقه , طيب ماشي معايا يا اخوه فى انجيل لوقا 2 : 22 “و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب” نجس أمه !!! نجسسس أمه !! فى الانجيل طيب , اثنين انجيل يوحنا 10 : 36 “فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله” مين اللي قدسه الله الاب ؟ الله الاب يعني هو غير مقدس… وارسله الى العالم….ماشي , سفر لاويين 12 : 2 “كلم بني اسرائيل قائلا اذا حبلت امراة و ولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام كما في ايام طمث علتها تكون نجسة” تكون نجسة سبع ايام , يسوع نجس امه سبع ايام سبع اياااااااااااااااام !!! ( وعلى عدالته المطلقه ) عدالته المطلقه ثلاثه عدالته المطلقه , هل يسوع عادل ولا ظالم مفتري ؟ لا ظالم ومفتري حسب رواية الانجيل إسمع قصة شجرة التين , شجرة التين ماذا حدث ؟ انجيل مرقس 11 : 12 “و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع* 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين* 14 فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون” بعد الى الابد , ده انسان ظالم وجاهل إله جاهل لا يعلم موسم التين , طيب الشجر المفروض تكون غير مثمره فى الموسم لانه ليست موسم ثمارها وان كان هو فعلاً الله كان المفروض يعمل معجزه ويجعل الشجره مثمره ولا انا غلطان !!!!!!! بدالا من ان يلعن الشجره المفروض يجعلها مثمره , لأ لعن الشجره وظلم صاحب الشجره !! صاحب الشجره ظلمه الراجل ما له ذنب مش موسم طرح الثمره فى الشجره !! ايه ذنبه !!! وايه ذنب الناس اللي رزقهم على الشجره لما دعى عليها انها متطرحش ابداً بعد كده وايه ذنبهم اللي بياكلوا من الشجره يتحرموا منها !! لانه إله ظالم مش عادل….كذلك الاله الظالم فى انجيل متى 15 : 21 “ثم خرج يسوع من هناك و انصرف الى نواحي صور و صيدا* 22 و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا* 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا* 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة* 25 فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني* 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب * 27 فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها* 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة” تقول له إرحمني إرحمني ماذا تقول له إرحمني إرحمني إرحمني يا سيد تطلب منه الرحمه الاله الظالم…..تقول إرحمني يا سيد , ماذا قال ؟؟؟ فلم يجيبها بكلمه لم يجيبها حتى بكلمه هذا هو الاله الظالم , فتقدم التلاميذ ةطلبوا اليه قائلين اصرفها لانه تصيح وراءنا !!! مش لوجه الله لانها تصيح فقط مش لوجه الله حتى التلاميذ عنصريين زي ربهم الرب عنصري والتلاميذ عنصرييين مش لوجه الله بل لانها تصيح , فأجاب للمره الثانيه لم ارسل الا لخراف بيت اسرائيل الضاله , رفض يساعدها لانها غير يهوديه الاله العنصري الظالم المفتري لانها غير يهوديه الاله العنصري يسوع العنصري , فأتت وسجد له قائله يا سيد اعني ارحمني فتتذلل اليه تتوسل اليه ماذا قال الاله الظالم المفتري العنصري الحقود يسوع حسب رواية الانجيل ماذا قال ؟ ليس حسناً ان يطرح خبز البنين ويطرح للكلاب ! انت كلبه لانك غير يهوديه وانا لا اساعد الكلاب , ليس حسناً العنصري الجبان , لا يطرح للكلاب يقول انه غير اليهود كلاب من قال ذلك ؟ يسوع العنصري , ماذا قالت المرأه بعد إرحمني اعني ساعدني !!؟ اعترفت انها كلبه اعترفت انها كلبه لكي يساعدهها نعم اعترفت انظروا ماذا قالت….. فقالت نعم ياسيد والكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها !!! يعني انتم اليهود اربابنا كذلك قالت المرأه لانها من الامميين , فعندما اعترف انها كلبه واليهود اسيادها الاله العنصري يسوع اسمع ماذا قال ؟ حين إذن حين إذن حين إذن ماذا تعني حين إذن ؟؟ عندما اعترف انها كلبه عندما اعترفت بإنها كلبه واليهود اسيادها حين إذن اجاب يسوع وقال لها يا إمرأه عظيم ايمانك ليكن لكي ما تريدين !!! هذا هو الاله الظالم العنصري هل هذا عدل ساعدها فقط عندما اعترفت انها كلبه وان اليهود اسيادها فقط بعد اعترافها , ( فالله كلي المعرفه كلي القداسه كلي العداله بالتلاته دول هيدين العالم ) ما في اي واحده تنطبق على يسوع , ولا القداسه ولا المعرفه الكليه ولا العداله المطلقه ما في شيء ينطبق عليه ابداً ولا المعرفه الكليه ولا العداله المطلقه ولا القداسه الكليه ما في شيء نهائياً ينطبق عليه , ( و ورد فى متى 16 : 27 ) خلي بالكم هيقول النص خطأ خلي بالك وهو فاتح الكتاب النص مش كامل خلي بالكم انا عايز كل مسيحي يفتح الكتاب المفدس ويراجع على كلامي ويشوف مين بيقول النص صح انا ولا شنوده , وفيه نقطه مهمه جدا جدا , يعني انت متقولش ان مش مشكله الراجل قرأ جزء من النص هذا المفروض عندك كلام الله وعندما تقتبس من كلام الله المفروض تقول النص كامل لا تزود حرف ولا تزود نقطه , ده انت لما بتنقل من كتاب الى كتاب بتحطه ما بين قوسين وتقول انه اقتباس تخيل ده كلام الله ويقول الكلام خطأ ويبتر فى النصوص هل انت ترضي كمسيحي ان فى واحد يقرأ الكتاب المقدس بهذه الطريقه مستحيل !! لانه تؤمن ده كلام الله…إسمع بئا افتح الكتاب المقدس فى متى 16 : 27 وغالباً شنوده لا يقول الرقم مبيقولش الرقم ليه ؟ مش عايز يتابع مكانه يعني مش عايز حد يقرأ وراه لانه هو النصوص كلها بيقولها خطأ فمبيقولش ارقام النصوص بيقول الكتاب قال , ما بيقول رقم ولا اصحاح ولا اي شيء على الاطلاق وفي اغلب الاوقات ما بيقولش لا في انجيل ولا اصحاح ولا شيء على الاطلاق…..لعلمكم هو ده اول نص اقتتح بيه اول نص قاله فى المحاضره خطأ اول نص اسمعه لكم الان ( كلي العداله بالتلاته دول هيدين العالم , و ورد فى متى 16 : 27 “ان يأتي ليجازي كل واحد حسب عمله” ) طيب لا النص مبيقولش كده النص بيقول فى متى 16 : 27 “فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله” وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله مش ليجازي…..اثنين لو جازى كل واحد حسب عمله يبئا مفيش فداء ولا صلب….اذا جازى كل واحد حسب عمله يبئا مفيش لا فداء ولا صلب….. وبرضوا يبناقد كلام بولس , بولس الكذاب فى رسالته الي افسس 2 : 8 “لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله* 9 ليس من اعمال كيلا يفتخر احد” يناقد كلام يسوع لانكم بالنعمه مخلصون بالايمان بالايمان ويقول ليس من اعمال ليس من اعمال ليس من اعماااااال كيلا يفتخر احد , دين بولس ودين المسيح ده دين وده دين ايهم تتبع هل دين بولس هو دين المسيح ؟ دين المسيح بالاعمال ودين بولس بدون عمل ايهما صح !!!؟ نتابع ( قلت لكم ترتكز على معرفة الله الكليه لانه الله يعلم ما في القلوب وما في الافكار ويعرف الخفيات والظاهرات ) يعرف الخفيات والظاهرات , اذا كان يسوع هو الله ويعرف الخفيات والظاهرات لماذا لم يعلم ان شجرة التين ان شجرة التين مفهاش تين لانه مش موسم التين…. وهنقولها مره اخرى مش بيعرف الخفايا مش هو الله ؟!!! فى مرقس 11 : 12 “و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع* 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين” جااااااع ما حد يقول رمز متقولش رمز النص بيقول جااااع سبب ذهابه الى شجرة التين انه جوعان جاااااااع مش رمز ,لانه لم يكن وقت التين بعد ! طب ازاي مش هو يعرف الخفايا لماذا لم يعلم ان هذا ليس بموسم التين !!؟ اثنين لماذا لا يعلم يوم القيامة ؟؟ فى انجيل مرقس 13 : 32 “و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب” إلا الاب , ليه ميعلمش الساعه ؟! وايضاً المرأه التي لمسته ! فى انجيل لوقا 8 : 45 “فقال يسوع من الذي لمسني و اذ كان الجميع ينكرون قال بطرس و الذين معه يا معلم الجموع يضيقون عليك و يزحمونك و تقول من الذي لمسني” مش عارف هو مش عارف مين لمسه !!! فإذا لم يعرف من الذي لمسه !!! ( فلما يدين احد يدينه عن معرفه ) طيب ما هو جاهل اهوه هيدين ازاي عن معرفه وهو ميعرفش ازاي !!! ( احنا جايز نحكم عن الناس عن غير معرفه وجايز احكامنا تكون ظالمه ) يدين علي معرفه طيب انا عايز الناس فى انجيل يوحنا 5 : 30 “انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني” خدوا بالكم انا لا اقدر افعل من نفسي شىء…….خدوا بالكم كما اسمع ادين…ودينونتي عادله كما اسمع يعني الدينونه حسب السمع يعني محدود معرفته محدود حسب ما بيسمع يعني Limited محدوده , لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني , انجيل يوحنا 5 : 19 ” فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك” الابن لا يقدر ان يفعل من نفسه شيء عاجز لا يقدر ان فعل من نفسه شيء لا يقدر Absolutly Nothing , ( لكن الله كلي معرفه ) الله كلي المعرفه لماذا لا يعلم يوم القيامه ؟لماذا لا يعلم موسم التين ؟لماذا لم يعلم المرأه التي لمسته ؟ , ( عارف كل حاجه ومنئدرش نخبي عليه حاجه هو يعرف ما تفعلوا وام تنوا ان تفعلوا حتى اللي معملتوش لسه فبيحاسب على الاعمال وعلى المشاعر وعلى الافكار وعلى النيات ) على النيات يبئا إله ظالم يبئا اله ظالم لو بيحاسبك على نيتك يبئا إله ظالم , إسمع يعني لو يتفرض انت فكرت فى امر ولم تفعله يحاسبك عليه ازاي اذا كنت مفعلتوش..!!!! والكلام ده يناقض كلام يسوع الكلام ده مش في الانجيل , اين فى الانجيل يسوع قال انه يحاسب على النيات ؟! فين !!! يسوع لم يقول هذا الكلام ابداً يسوع قال فى انجيل يوحنا 5 : 28 “لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته* 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة” فيخرج الذين عملوا مش بالنيات الذين عملوا الذين عملوا مش بالمشاعر ولا النيات بالذين عملوا Action العمل , الذين عملوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونه , ولا في مشاعر ولا في نيات…جايب الكلام ده منين يا شنوده تفسير من عنده جايبه منين فين الكلام ده من الانجيل فين الحساب على المشاعر وعلى النيات مفيش بسوع بيقول العمل ولا مشاعر ولا نيات… انا عايز المسيحيين يفتحوا الكتاب المقدس…والله ما في نص واحد صح واتحداكم نص قاله صح , ( وعلى ايه النيات , يعني ما تنوي ان تعملوا او ما تدبر عمله حتى لو لم يتم التدبير ) حتى لو لم يتم التدبير !! فين الكلام ده في الانجيل فين ده !!!؟ فين فى الانجيل ؟ فين الدليل اين قال يسوع هذا الكلام ؟!! ولو كان كده يبئا إله ظالم إذا كنت هحاسبك على نيتك يبئا اله ظالم….إفرض انت رجعت ومعملتش اللي فى نيتك يبئا إله ظالم !!!!! ( وهنا الفرق بين حكم الله وحكم الضميرمن ناحيه , وحكم القانون المدني او محاكم العالم من جهة اخرى محاكم العالم بتحكم على الشخص حسب عمله الذي تثبت له ادله ماديه , لكن الله بيحاسبك على عملك اللي لسه جوه فكرك ومخرجش للوجود لسه مجرد تفكير مجرد نيه من غير ما الواحد يعمل حاجه , الله يعرف الخفيات والظاهرات ويعرف ما تعملوا وما تنوا ان تعملوا وما تدبروا ويزيد ايضاً لانه يعرف طبيعتك وطباعك….فى رؤيا اثنين بيقول…. ) خلي بالكم هيقول النص خطأ عاوز كل الناس تفتح رؤيا يوحنا 2 : 2 عايز كل الناس وكل مسيحي يفتح الكتاب المقدس عليه ( بيقول لملاك كنيسة ان انا اعرف انا عارف اعمالك وانك لا تقدر ان تحتمل الاشرار ) النص خطأ بتر جزء من الاخطاء والنص هو كما الاتي رؤيا يوحنا 2 : 2 “انا عارف اعمالك و تعبك و صبرك و انك لا تقدر ان تحتمل الاشرار و قد جربت القائلين انهم رسل و ليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين” وتعبك وصبرك لم يقوله وقدر جربت القائلين انهم رسل وليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين , شالهم لم يقوله على مزاجه انا عاوز افهم هل هذا كلام الله ؟؟!! اذا كان كلام الله لما لم يقوله بالظبط ليه بينقص ليه بيبتر النصوص !!! ( ويعرف ربنا شديد الاراده عندك ما تعمله بإراده وما تعمله مضطراً او بغير إراده او الاعمال التي تصدر عنك فى اعمال اراديه واعمال غير اراديه واعمال شبه اراديه , يعني ايه شبه اراديه ؟ يعني هى حالياً غير اراديه ولكنها بسبب اراده سابقه , إشرح الكلام ده بتوضيح اكتر , يعني افرضوا واحد حلم حلم شرير انه ارتكب خطيه اثناء الحلم فحاجه غير اراديه الحلم غير ارادي ولكن سببه عمل ارادي سابق شكوى سابقه قراءه سابقه ) يعني هايحسبه على الحلم كمان حتى الاحلام !! حتى الاحلام هيحاسبه عليها !!! ( مشاعر سابقه مناظر سابقه فالحاجات الاراديه السابقه سببت له عمل غير ارادي ولكنه يعتبر شبه ارادي لانه مبني على اراده سابقه الكتاب عندنا بيتكلم عن كل شر وكل شبه شر ايضا ربنا يدين لانه يعرف حقيقةً تماماً بدون رياء وبدون مظاهر , امام الناس ربما المظاهر بيحكموا حسب المظاهر اللي بيظهر منك لكن ربنا يعرف حقيقتك بدون رياء وبدون مظاهر فأنت مكشوف امامه تماماً يحكم بالعدل , ربنا لما يدين انسان لا يدينه فقط على الخطايا التي اتركبها انما ايضاً على البر الذي كان يمكنه ا يعمله ولم يعمله ) خلي بالكم الان يا احباء خطأ دلوقتي هيقول النص خطأ النص موجود فى يعقوب 4 : 17 هيقول شنوده خطأ إسمعوا ( طبقاً للايه التي تقول “من يعرف ان يعمل حسناً ولا يفعل فتلك خطية له” ) سامعين يا اخوه يا احباء النص هو كالاتي يعقوب 4 : 17 “فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له” مش من يعرف لا هى فمن يعرف ادي اول شيء شال حرف الفاء ,وثاني حاجه ولا يفعل هي مش ولا يفعل هى ولا يعمل مش ولا يفعل ,فتلك خطية له مفيش فتلك هى فذلك وليست فتلك مش عارف يا اخوه البابا شنوده لم يقول نص صح الى الان , ( يقول انا معملتش حاجه غلط , ديه من الناحية السلبيه من الناحية الايجابيه كان يمكنك ان تعمل خير ومعملتش يبئا ديه برضوا تحاسب عليها لذلك تجدوا كلمة انا عارف اعمالك مكرره سبع مرات فى رؤيا اتنين و رؤيا تالته لكل واحد من رعاة الكنائس السبع التي فى اسيا انا عارف اعمالكم ) طيب هو طبعاً هيذكر موضوع رؤيا يوحنا كثيراً وانا احب ادي الاخوه الكرام مقدمه على رؤيا يوحنا , رؤيا يوحنا واحد حلم حلم فى الحلم ده شاف الرب بسبع قرون وبسبع اعين خروف وحلم وقال ان هذا الخروف هو الرب , يعني شنوده بيستشهد من كتاب الكتاب فيه ان الرب سبحانه وتعالى خروف و نجيب لكم ونقرأ من يوحنا اللي هو بيستشهد بها واحد رؤيا يوحنا 4 : 5 “و من العرش يخرج بروق و رعود و اصوات و امام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة ارواح الله* 6 و قدام العرش بحر زجاج شبه البلور و في وسط العرش و حول العرش اربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام و من وراء” بحر زجاج شبه البلور خيال يعني فانتزي SciFicion وحول العرش ابعة حيوانات حوالين عرش الرب حيوانات مملوة عيونا ده حوالين عرش الرب سبحان وتعالى , نكمل رؤيا يوحنا 4 : 7 “و الحيوان الاول شبه اسد و الحيوان الثاني شبه عجل و الحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان و الحيوان الرابع شبه نسر طائر* 8 و الاربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة اجنحة حولها و من داخل مملوة عيونا و لا تزال نهارا و ليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان و الكائن و الذي ياتي” حواليين عرش الله حيوان شبه الاسد والثاني عجل عجل الاله سبحانه تعالى حواليه حيوانات شبه العجل والاسد والحيوان الثالث له وجه مثل الانسان والحيوان الرابع نسر شبه الطائر والحيوانات ليها كل واحد ست اجنحه يعني قصص قبل النووووم لمؤاخذه ابو رجل مسلوخه تقراها للعيال قبل النوم تخوف بيها العيال….ومن داخلها مليانه عيون شوفوا الجمال الوش كله عيون ومن داخله عيون والاجنحه مليانه عيون شوفتوا الجمال !! وانظروا فى رؤيا يوحنا 5 : 5 “فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هوذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة* 6 و رايت فاذا في وسط العرش و الحيوانات الاربعة و في وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون و سبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض” فإذا فى وسط العرش خرووووووووووف خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين !!! هذا هو الرب هذا هو رؤيا يوحنا الرب خروف بسبعة قرون وسبع اعين !! نكمل رؤيا يوحنا 5 : 7 “فاتى و اخذ السفر من يمين الجالس على العرش* 8 و لما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات و الاربعة و العشرون شيخا امام الخروف و لهم كل واحد قيثارات و جامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين* 9 و هم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تاخذ السفر و تفتح ختومه لانك ذبحت و اشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة و لسان و شعب و امة” وكل واحد قيثارات قيثارااااااااااات فرقه موسيقيه فرقة حسب الله , لانك ذبحت مين اللي ذبح !!؟ الرب مات مااات لانه ذبح…!!! ونكمل رؤيا 5 : و جعلتنا لالهنا ملوكا و كهنة فسنملك على الارض* 11 و نظرت و سمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش و الحيوانات و الشيوخ و كان عددهم ربوات ربوات و الوف الوف* 12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة* 13 و كل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان الى ابد الابدين* 14 و كانت الحيوانات الاربعة تقول امين و الشيوخ الاربعة و العشرون خروا و سجدوا للحي الى ابد الابدين” قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة !!! مين ده يا اخوه ده الرب الخروووووووف اللي بيستدل منها البابا شنوده ,يعني الخروف جالس جنب الرب الاثنين ونرى في رؤيا يوحنا 6 : 1 “و نظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة و سمعت واحدا من الاربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم و انظر” وسمعت واحدا من الاربعة الحيوانات , حديقة الحيوانات ديه !!! البرنامج العام للحيوانات !!!!! نكمل… رؤيا يوحنا 6 : 2 فنظرت و اذا فرس ابيض و الجالس عليه معه قوس و قد اعطي اكليلا و خرج غالبا و لكي يغلب* 3 و لما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم و انظر* 4 فخرج فرس اخر احمر و للجالس عليه اعطي ان ينزع السلام من الارض و ان يقتل بعضهم بعضا و اعطي سيفا عظيما” فخرج فرس اخر احمر , ألف ليلة وليلة نكمل رؤيا يوحنا 6 : 5 “* 5 و لما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم و انظر فنظرت و اذا فرس اسود و الجالس عليه معه ميزان في يده” ولما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلاً , حديقة الحيوان عالم الحيوان بتتكلم يا اخوه..!!! فنظرت اذا فرس اسود , الان ده اصحاح التموين ركزوا اصحاح التموين , رؤيا يوحنا 6 : 6 “و سمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار و ثلاث ثماني شعير بدينار و اما الزيت و الخمر فلا تضرهما” وزارة التموين فى الكتاب المقدس فرس اسود والجالس عليه معه ميزان في يده , وسمعت صوتاً قائلاً ثمنئة قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار واما الزيت والخمر فلا تضرهما وزارة التموين السعر محدد فى الكتاب المقدس !!! نكمل رؤيا يوحنا 6 : 7 “و لما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم و انظر * 8 فنظرت و اذا فرس اخضر و الجالس عليه اسمه الموت و الهاوية تتبعه و اعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف و الجوع و الموت و بوحوش الارض” انا والله العظيم انا لا اقرأ من ابله فضيله ولا ميكي ولا سمير ولا تان تان انا بقرأ من الكتاب المقدس الذي يتحدث به النصارى نرجع تاني نكمل رؤيا يوحنا 6 : 9 “و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم* 10 و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض* 11 فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم* 12 و نظرت لما فتح الختم السادس و اذا زلزلة عظيمة حدثت و الشمس صارت سوداء كمسح من شعر و القمر صار كالدم* 13 و نجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة* 14 و السماء انفلقت كدرج ملتف و كل جبل و جزيرة تزحزحا من موضعهما * 15 و ملوك الارض و العظماء و الاغنياء و الامراء و الاقوياء و كل عبد و كل حر اخفوا انفسهم في المغاير و في صخور الجبال* 16 و هم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف* 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف” غضب الخروف الاله الخروف اللي بيقولوا عليه وديع الخروف الوديع غضبان !!! ونكمل رؤيا يوحنا 7 : 1 “و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما” اربعة زوايا الارض !!! الكتاب المقدس يقول ان الارض مربعه مستطيله !! الاله الجاهل يقول ان الارض مستطيله مربعه !! مش كره ,مربعه !!! نكمل فى رؤيا يوحنا 7 : 9 ” بعد هذا نظرت و اذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعده من كل الامم و القبائل و الشعوب و الالسنة واقفون امام العرش و امام الخروف متسربلين بثياب بيض و في ايديهم سعف النخل” عاملين مظاهره امام الرب الخروف ماسكين سعف النخل وعاملين مظاهره !! نكمل رؤيا يوحنا 7 : 10 “و هم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش و للخروف” الإله مش عارف يخلص نفسه ! بيطلبوا له الخلاص !!!! موضوع الخروف ده تاعبني بصراحه ههههه !!! ونكمل فى موضوع رؤيا يوحنا الذي يستشهد به شنوده الضال المضل الذي لا يعلم شيئا فى كتابه , وصلنا الى جنينة الحيوانات فى الجيزه : ) نكمل الحديقة في رؤيا يوحنا 7 : 11 “و جميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش و الشيوخ و الحيوانات الاربعة و خروا امام العرش على وجوههم و سجدوا لله* 12 قائلين امين البركة و المجد و الحكمة و الشكر و الكرامة و القدرة و القوة لالهنا الى ابد الابدين امين” طبعاً ساجدين للخروووووووووف !!! نكمل رؤيا يوحنا 7 : 13 “و اجاب واحد من الشيوخ قائلا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم و من اين اتوا* 14 فقلت له يا سيد انت تعلم فقال لي هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة و قد غسلوا ثيابهم و بيضوا ثيابهم في دم الخروف” غسلوها وبيضوها بدم الاله الخروف بدم ربهم الخروف !!! يعني الخروف فاتح مغسله وبيغسل ثيابهم…!! وغسلها وكواااها بدمه..!!! طيب ! نكمل رؤيا يوحنا 12 : 1 ” و ظهرت اية عظيمة في السماء امراة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها و على راسها اكليل من اثني عشر كوكبا” إمرأه متسربلة بالشمس بالله عليكم ده خيال عملني !!! ده فانتزي ايه متسربله بالشمس !!! والقمر تحت رجليها ازاي يعني !! الشمس على دمغها والقمر تحت رجليها وعلى رأيها اكليل من 12 كوكبا وشايله 12 كوكب على دماغها كل ده ازاي يعني !!! رؤيا يوحنا 12 : 2 “و هي حبلى تصرخ متمخضة و متوجعة لتلد” كل ده وهى حامل كمان هتولد وشااايله كله ده كمان !!! نكمل …. رؤيا يوحنا 12 : 3 “و ظهرت اية اخرى في السماء هوذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على رؤوسه سبعة تيجان” تنين احمر تنين اهلاوي , له سبعة رؤوس وعشرة قرون !! تخيلوا الاله له 7 قرون و7 رؤوس والتنين 7 رؤوس و 10 قروووون…. رؤيا يوحنا 12 : 4 “و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها الى الارض و التنين وقف امام المراة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت * 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصا من حديد و اختطف ولدها الى الله و الى عرشه” خيال علمي ده النصوص اللي يستشهد بها شنوده !!! رؤيا يوحنا !!! نكمل رؤيا يوحنا 12 : 7 “و حدثت حرب في السماء ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكته * 8 و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء” بدءنا حرب الكواكب الان يا اخوه : ) StarWars حرب الكواكب…!! انا بقرأ من الكتاب المقدس من الانجيل مش من كتاب سمير ولا بطوطه !!! نكمل رؤيا يوحنا 12 : 14 “فاعطيت المراة جناحي النسر العظيم لكي تطير الى البرية الى موضعها حيث تعال زمانا و زمانين و نصف زمان من وجه الحية” المرأه اعطوها جناح النسر !!! اعطوها جناح النسر ما شاء الله علشان تطير المرأه بتطير اخدت جناح النسر وبتطير !!! خيال علمي يعني…نكمل رؤيا يوحنا 12 : 15 “فالقت الحية من فمها وراء المراة ماء كنهر لتجعلها تحمل بالنهر” تحمل يإيه فى النهر !!! يعني الولد ابن النهر يعني ان شاء الله الولد يطلع سمكه بإذن الله او احتمال يطلع قرش هيطلع ايه يعني هى حامل من النهر الولد هيطلع ايه !!! نكمل رؤيا يوحنا 17 : 14 “هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف نطحهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون” والخروف ينطحهم , طبعاً النص بيقول يغلبهم ولكن الخروف مبيغلبش ولكن بينطح نعم انا متعمد اقول بينطح , يبئا المفروض هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف ينطحهم لانه رب الارباب وملك الملوك .. !! بعد كده الخروف هيتجوز خروفه…!!! فى رؤيا يوحنا 19 : 7 “لنفرح و نتهلل و نعطه المجد لان عرس الخروف قد جاء و امراته هيات نفسها* 8 و اعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا لان البز هو تبررات القديسين” الخروف اتجوز ومراته جاهزه !! : ) ونكمل رؤيا يوحنا 19 : 9 “و قال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف و قال هذه هي اقوال الله الصادقة” والدعوه عامه كمان الخروف اتجوز ومراته جاهزه والدعوه عامه ادي رؤيا يوحنا اللي بيستشهد منها البابا شنوده !!! يعني قصص قبل النوم أبو رجل مسلوخه , بوجي مان تان تان …..ادي الكتاب اللى بيستشهد بيه !!!! ( ربنا بيقول ان عارف اعمالك , وايضا لان ربنا فى حكمه حنين ايضاً وشفوق ) فى حكمه حنين وشفوق !!! والله العظيم ابداً هذا لا ينطبق على يسوع حسب رواية الانجيل يسوع كان ظالم والديل المرأه الكنعانيه فى متى 15 : 21 “ثم خرج يسوع من هناك و انصرف الى نواحي صور و صيدا* 22 و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا” إرحمني إرحمني يا سيد تطلب منه الرحمه الرحمه !!! نكمل متى 15 : 23 “فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا” رفض الاله العنصري رفض الاله المعدوم الرحمه رفض !! فتقدم تلميذه وقالوا اصرفها برضوا عنصريين مش لوجه الله لانها تصيييح !!!! نكمل متى 15 : 25 “فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني* 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب” وسجدت له تاني مره ارحمني اعني تاني مره , فقال لها ليس حسناً ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب شوف الاله الظالم العنصري المعدوم الرحمه لانها مش يهوديه !!! نكمل متى 15 : فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها* 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة” اعترفت انها كلبه فقالت نعم يا سيد !! اعترفت انها كلبه !! حينئذ فقط عندما اعترفت انها كلبه فقط قال لها حينئذ فقط ساعدها بعد اعترافها بإنها كلبه ساعدها !!! الاله العنصري معدوم الرحمه الظالم…!!! طيب نكمل… ( يعرف مدى قدرتك ومدى النعمة التي اعطيت لك في مره من المرات القديس الانبا بيشوي صام عشرين يوم صوم بجد يعني إنقطاع…. وبعدين وهو بيبص من الطائه بتاتعه لقى راهب شاب صام يوم واحد وماشي مدروخ هيقع في السكه قاله زيك انت بالظبط اللي صمت 20 يوم ليه ؟ لانه لو كان اعطيت النعمة التي اعطيت لك كان قدر يصوم العشرين يوم فالانسان اللي اخد نعمه كبيره مطالب باشياء كتيره واللي اخد نعمه على أده مطالب على أده…ربنا عارف ايه مدى قدرتك , قدرتك العقليه وقدرتك الاراديه وقدرتك النفسيه وقدرتك من حيث طبعك… فلما بيدينك او بيحكم عليك بيحكم عليك بناءاً على معرفته بقدرتك وبمقدار النعمة التي اعطيت لك ويعرف ايضا سر ضعفك اللي هتتعرض له يعني الشيطان بيحاربك بطريقه خفيفه ولا بعنف ولا بــ… ) خدوا بالكم يا اخوه يا كرام الكلام ده مهم جدا جدا جدا يتكلم عن الحروب يعني الشيطان بيجربك وهل التجربه شديد او غير شديده…مين اللي بيعرف الله !! طيب سبحان الله اذا كان ربك يسوع الشيطان جربه 40 يوم 40 يووووووووم فى انجيل متى 4 : 1 “ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس” اصعد الروح يعني مش بنفسه اصعد اصعد يعني مش بنفسه…نكمل متى 4 : 2 “فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا” طيب ما انت مجرب اهوه , قال بيقولك يعرف مدى شدة تجربة الشيطان ازاي !! اذا كنت انت نفسك الشيطان جربك اهوه !!! نكمل متى 4 : 3 “فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا * 4 فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله* 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل” يعني يسوع منساق وراء ابليس طائع لابليس لم يقول لا منصاع لابليس اخذه….طاعه كامله للشيطان لا تليق بنبي فكيف تليق بالله سبحانه تعالى !!! نكمل متى 4 : 6 “و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك* 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك” ويسوع مطاع يا اخوه منصاع لابليس..!!!! نكمل متى 4 : 8 “ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها* 9 و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي* 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد” ثم اخذه ابليس لجبل عال…وهو معاه ما في لأ ويسوع معاه مفيش مقاومه مبيقاومش……مش كده وبس انجيل لوقا بيضيف ان الشيطان جربه كذا مره انظروا معي….. لوقا 4 : 13 “و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين” فارقه الى حين الى حين يعني جه مره تانيه وجربه مره تانيه وهذا يناقد الله… لان الله لا يجرب ..!!! انظروا يعقوب 1 : 13 “لا يقل احد اذا جرب اني اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب احدا” لان الله غير مجرب بالشرور….غير مجرب بالشروووووووووووووور….طيب ازاي يسوع عارف قدرة الناس على تجربة الشيطان لهم وهو نفسه الشيطان جربه !!! والله لا يجرب بالشرور والشيطان جرب يسوع !! Does n’t Make Sence !! الكلام لا يعطي اي جانب من المنطقيه !! ( عارف ايه الحروب اللى انت بتتعرض ليها روحياً يعني عارف البيئه اللى انت عايش فيها ومقدار الحروب التي تأتيك من هذه البيئه ربنا فيما يحكم عليك عارف ايه عوائق العمل التي انت تصادفها ما هو جايز واحد عايز يعمل خير ولكن في عوائق امامها هل في عوائق من النوع اللي ممكن الانتصار عليها ولا عوائق مانعه جداً برضوا عارف ايه اللي موجود , ربنا ايضا فيما يدين يعرف اعمالك الطيبه اللى انت عملتها ) خدوا بالكم يا اخوه يا كرام يعرف اعمالك الطيبه التي انت عملتها طيب يا استاذي هذا يناقض كلام بولس يا استاذي الفاضل يناقص كلام بولس لان الدخول الى الحياة الابديه حسب كلام بولس ليس بالعمل ولن بالايمان فقط فين ؟ في الاتي…. رسالة بولس الى افسس 2 : 8 “لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله* 9 ليس من اعمال كيلا يفتخر احد” وذلك لبس منكم وهو عطية الله اي منحه من الله منحه من الله , ليس من اعمال ليس من اعمال ليس من اعمال كيلا يفتخر احد..!!!! انا عاوز دلوقتي كل مسيحي يفتح الكتاب المقدس شنوده الان هيقول نص النص غير موجود هو عباره عن حوالي نصين او تلاته هيعمل منهم نص لكن النص بالطريقه اللى قالها مش موجود إسمعوني انجيل لوقا 18 : 12 وشوفوا بولس بيقول ايه …اقصد شنوده ما هو بولس = شنوده ما في فرق…إسمعوا بيقول ايه شنوده ( ولذلك انت غير محتاج انك تتحدث عن الحاجات الطيبه اللى انت بتعملها لان ربنا عارف , لهذه المناسبه القديس الانبا جمووا مره جت له انسانه غنيه جداً وجابت له كيس فيه 500 قطعة دهب هى كانت غنيه جداً وقالت له يا ابانا خد الكيس ده وزعه على الرهبان الفقره اللى عايششين فى البريه الجوانيه مبيلقوش احتياجتهم فالانبا جمووا نده لتلميذه وقاله خد يابني الكيس ده و وزعه على الفقره , الانسانه الغنيه ديه يعني صعب عليها انه مفتحش الكيس يشوف جواها ايه ده جواها 500 قطعة ذهب…فقالت له يا ابانا انت مفتحتش الكيش تشوف جواه أد ايه ؟! فبص لها الانبا جمووا بعتاب وقال لها يا ابنتي ان كنتي قد قدمتي هذا المال لله فالله يعرف مقداره كم هو…حاجه تكسف يعني تدل على ان بعض القديسين دول كانوا شداد فى التعامل ) بيقولك حاجه تكسف بعض القديسيين كاونوا شداد فى التعامل , يعني الكلام ده حاجه تكسف…يعنى المفروض القديس ميكونش شديد فى التعامل طيب عملتوه قديس ليه !! مش المفروض القديس يكون Perfect !! طيب ليه عملتوه قديس !! نكمل طيب…. ( فربنا عارف ايه الاعمال الطيبه اللى انت عملتها من غير ما انت تتكلم عنها لا امام الناس ولا حتى داخل ضميرك ولا حتى امام ربنا زى الفريس اللي قال يارب ) خلوا بالكم يا اخوه يا كرام زي الفريس اللي قال يارب خلوا بالكم كل واحد Pay Attention النص ده زي ما هو بيقول مش موجود وعايز كل مسيحي يراجع انجيل لوقا 18 : 12 هى المفروض 11 , 12 وها هو النص لوقا…. لوقا 18 : 11 , 12 “اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة و لا مثل هذا العشار* 12 اصوم مرتين في الاسبوع و اعشر كل ما اقتنيه” وشنوده يقول ( انا بصوم يومين فى الاسبوع واعشر جميع اموالي ) انا بصوم يومين فى الاسبوع وبعشر جميع اموالي الكلام ده مش موجود فى الانجيل….وامامكم النص سابق… النص كما قال مش موجود الموجود كالأتي هو من نصين عملهم نص وشال كلام واضاف كلام.!!! أولا جاب كلمة الفريسي من نص 11 واضافها الى النص 12 وشال كل ما اقتنيه وقال جميع اموالي مفيش جميع اموالي !! ازاي ! لوقا 18 : 11 , 12 “اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة و لا مثل هذا العشار* 12 اصوم مرتين في الاسبوع و اعشر كل ما اقتنيه” إسمعوا تاني شنوده عمل النصين نص واحد وغير الكلام وشال كلام واضاف كلام…..إسمعوا ( تتلكم عنها لا امام الناس ولا حتى داخل ضميرك ولا حتى امام ربنا زى الفريسي ) الفريسي فى العدد 11 خدوا بالكم ( اللي قاله يارب انا بصوم يومين ) مفيش انا بصوم يومين بيقول اصوم مرتين مش يومين !! ( فى الاسبوع واعشر جميع اموالي ) مفيش اعشر كل اموالي أعشر كل ما اقتنيه وديه فى العدد 12 ( ولست مثل سائر الناس ) ولست مثل سائر الناس مش موجود مهش موجوده الكلام ده فى العدد 11 ومش موجود كده موجود كده لوقا 18 : 11 , 12 “اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة و لا مثل هذا العشار* 12 اصوم مرتين في الاسبوع و اعشر كل ما اقتنيه” جاهل جاهل….إسمعوا ( تتكلم عنها لا امام الناس ولا حتى داخل ضميرك ولا حتى امام ربنا , زى الفريسي اللي قالوا يارب ) الفريسي قالوا يارب . مفيش الكلام ده الفريسي مقالش قالوا يارب العدد 11 ” إما الفريسي فوقف يصلي فى نفسه هكذا اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار 12* اصوم مرتين _مش يومين فى الاسبوع_ واعشر كل ما اقتنيه _ مش اعشر جميع اموالي _ ..إسمعوا ( انا بصوم يومين ) مفيش انا بصوم…الكلام ده مش موجو
  25. ؟؟؟؟؟؟؟(((((( لو طلبت مجد نفسي فأنا نبي كاذب…إمضاء المسيح بن مريم ))))))))))))))))

    لو قلت أن المسيح قال عن نفسه أنه هو الله إذا هو نبي كاذب وهذا ما يقوله المسيح بن مريم بنفسه
    نقطة هامة جدا أؤكد أنه ليس لها أي تأويل أو تفسير لا رمزي ولا غير رمزي ولا مخرج ولا مهرب لدى النصارى أبدا !

    لنقرآ النص التالي
    Jn:8:40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله .هذا لم يعمله ابراهيم.41 انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله.42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني.43 لماذا لا تفهمون كلامي.لانكم لا تقدرون ان تسمعوا قولي.44 انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب.45 واما انا فلأني اقول الحق لستم تؤمنون بي.46. من منكم يبكّتني على خطية.فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي.47 الذي من الله يسمع كلام الله لذلك انتم لستم تسمعون لانكم لستم من الله48 فاجاب اليهود وقالوا له ألسنا نقول حسنا انك سامري وبك شيطان.49 اجاب يسوع انا ليس بي شيطان لكني اكرم ابي وانتم تهينونني.50 انا لست اطلب مجدي.يوجد من يطلب ويدين.(SVD)

    ولنقرأ النص الأوضح والأجلى :

    ((Jn:7:14 ولما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل وكان يعلّم.15 فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلّم.16 اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.17 ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي.18 من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.واما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم.))

    يتضح من النصين ان المسيح لم يدعي الإلوهية أبدا بل هو نفسه أرشد أنه لو طلب مجد نفسه فإنه يكون نبيا كاذبا !!

    وبذلك يكون كل ما نسب للمسيح دون ذلك فهو محض كذب عليه أو مجرد رمز لأنه -عليه السلام- كثرت الرموز والأمثال في كلامه كما هو معروف…!

    أكرر قول المسيح …(من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.واما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم)
    فهو بنفسه يقول أنه لو إدعى الإلوهية لكان كاذبا -وحاشاه عليه السلام-
    بل قال (انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله) (يوحنا 8 : 40)
    ناهيك أن دفاعه عن نبوته هذا يؤكد نبوة النبي محمد لأنه هو أيضا لم يطلب إلا مجد الخالق سبحانه وتعالى …!
    فقال (لا تطروني كما أطرت النصارى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)
    والحمد لله رب العالمين

    فهل من مناقض لهذا الكلام ؟
    هل من مكذب للمسيح ؟

    وأرجو ألا يتم الخروج من الموضوع -كالعادة- !!

    والحمد لله رب العالمين؟؟؟؟؟؟؟===============================================================((((( تفاسير الآباء الأولين…تفاسير تعيسة تستحق الرثاء لمستواهم الفكري )))))))))))))))))))))
    الكاتب/ Administrator

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    النصارى الحيارى البائسين كلما تكلمنا عن نص واضح صريح يقولون لنا “لا تفسر برأيك ولكن عليك بتفاسير الآباء الأولين” وما أدراك ما الآباء الأولين؟
    أقولها بصراحة شديدة …إنهم مجموعة من المعاقين عقليا وفكريا … ذوي الأفكار الفلسفية العقيمة .. أخترعوا عقيدة فوق عقيدة بولس ورموا بدين المسيح في أقرب سلة مهملات وهم أول من يكفر بالمسيح ويؤولون كلامه حتى يصلوا لفهمهم العقيم.
    جاء عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم فقال : بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم . وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية : ( أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ) حديث حسن صحيح
    إنهم أطاعوهم من دون الله…أعتقدوا ما يقولون وتركوا كلام ربهم الله ونبيهم المسيح وكأنه لم يقله.
    المسيح يقول “الرب إلهنا إله واحد” يقولون ولكنه ثلاثة ….كأن المسيح لا يستطيع أن يقول هذا القول الأحمق إن كان حقا….!!!
    المسيح يقول “أبي أعظم مني” يقولون ولكنهم متساوون في الجوهر…يعني أركن كلام المسيح في جنب…. وصدق كلام هؤلاء .
    بطرس يقول “المسيح عبد الله” في (أعمال3 :13 ) (3 : 26) و (أعمال4 :27)و (أعمال4 :30) ويقول هؤلاء “المسيح أخذ جسد عبد” وكأن بطرس لم يكن يمتلك لسانا ليبين ذلك(لو كان يعتقده) في خطبته الطويلة….أأخرس هو؟
    ويشرحون لنا ما يعتقدونه في المسيح وكأن المسيح ليس لديه القدرة أن يعبر عن نفسه ويقول “أنا الله وأنا الإله المتجسد والله ثالوث وأنا أقنوم الإبن و….إلى أخر قانون الإيمان الأعمى”
    أنا أسأل أهؤلاء يتبعون المسيح أم “أورجانيوس و ذو الفم الذهبي الذي لا يستحق لقبه وأوغسطينيوس و أمبروسيوس و غريغوريوس و أثناسيوس وكبيرهم…….. شاول الملقب ببولس ومعناه الأصغر الذي تنبأ عنه المسيح أنه سيكون الأصغر في ملكوت الله لأنه ينقض الناموس(متى 5 : 19)
    لنرحل مع هؤلاء الجهابزة العباقرة رحلة لنر ماذا يقول هؤلاء وهل يستحقون أن تقرأ كتاباتهم؟
    التفسير كله تفسير بالشفرة … يعني كل الإناجيل رموز ولامؤاخذة والعباقرة هيخلوك تشد شعرك.
    ملحوظة : معظم الإقتباسات من تفسيرتادريس يعقوب ملطى إلا ما سأنوه عنه ومن تشكك فليراجع التفسير…
    1- التثليث
    القديس أغسطينوس ((والعائلة الثالوثية ))
    يقول “امتداد للعائلة الثالوثية”، بمعنى عندما يفكر اللَّه في الإنسان بكونه أيقونته، فإن يسوع المسيح يحتل المركز الأول. لهذا هذا الإنسان يحكمه نفس الديناميكيات كالثالوث نفسه، أي الحرية والوحدة والحب. إننا وحدنا نعرف صورة اللَّه هذه التي تتحقق في طوق إلهي، تتطلب منا ما فوق في الطبيعة. يلزمنا أن نتحرك إلى ما فوق الصراع من أجل الحياة، ونتعدى المركزة على ذواتنا، ليكون لنا تطلعًا نحو المشاركة وتحقيق جوهري لكل الإنسانية.
    هل شرب كأسين خمرة من التي ليس بها خلاعة!! … فلسفة في فلسفة … أتحداه إذا كان هو فاهم هو بيقول إيه أصلا.
    طيب … من أين أتيتم بالتثليث يا عباقرة زمانكم؟
    تحت عنوان “الكنيسة والثالوث القدوس” في تفسير يوحنا 14
    القديس غريغوريوس النزينزي ((من الآخر كده ….. الثالوث بدعة))
    أن العهد القديم أعلن عن الآب علانية، وعن الابن بطريقة أكثر غموضًا. وأعلن العهد الجديد عن الابن، وأوحى بلاهوت الروح القدس. وهكذا جاء الإعلان عن الثالوث تدريجيًا، لئلا يصير الشعب أشبه بأناس تثقّلوا بطعام أكثر من طاقتهم، وقدّموا نور الشمس لأعينهم الضعيفة جدًا عن رؤيته، لئلا يحدث خطر فقدان حتى ما هو في حدود طاقتهم، وإنما كما يقول داود بالتدريج يصعدون ويتقدمون وينمون من مجدٍ إلى مجدٍ، فيشرق نور الثالوث على الذين يستنيرون..إنتهى
    أما سأل أحد العقلاء هؤلاء المأفونين أئمة الكفر أن يدللوا بدليل واحد عن الثالوث من الكتاب المسمى مقدسا يقول بكل وضوح “الرب إلهنا إله واحد في ثالوث من أقانيم ثلاثة الآب والإبن والروح القدس وهم ثلاثة آلهة ولكنهم إله واحد ولا تحاول أن تفهم ماهية الرب بعقلك…حاشاااا ”
    المصيبة أن النص “”فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد” الذي في رسالة يوحنا الأولى لم يجد المسكين “يعقوب ملطي” أحد يعلق عليه من هؤلاء المغفلين الأولين ولا واحد علق عليه….ليه يا عم يعقوب ملطي متدور كده يمكن تلاقي؟
    أه معلش أفتكرت أصل النص ده أدخل بواسطة ناسخ موهوب في القرن الخامس عشر ولم يراه أحد قبل ذلك فكيف سيعلق عليه الآباء الأولين أصلا؟
    العلامة أوريجينوس (أنا مش فاهم حاجة بس هشرحلكم التثليث)
    يُقاد حاملو الروح القدس إلى الكلمة، أي إلى الابن. لكن الابن يأخذهم ويقدمهم إلى الآب، والآب يمنحهم عدم الفساد. فبدون الروح لا يتم الاقتراب إلى الآب… لأن معرفة الابن تتم بالروح القدس، لكن الابن حسب مسرة الآب يمنح مواهب الروح حسب إرادة الآب، للذين يريد لهم لذلك
    اثيناسيوس : ((يا جدعان أنتوا مقرأتوش قانون الايمان بتاعي ولا إيه؟)
    ليس الآب هو الإبن ولا الابن هو الآب فالأب أبا للإبن والإبن ابنا للآب
    القديس أغسطينوس ((إنها شركة …..ونحن مشركون))
    إن كان الابن والروح القدس يرسلان بعضهما البعض، كما يرسل الآب، فلا يوجد منزله أقل بالخضوع بل شركة في السلطة.
    القدِّيس أغسطينوس ((أخيرا…. أخيرا…. وجدنا الدليل على التثليث …لوقا 11 من منكم يكون له صديق ويمضي إليه نصف الليل ويقول له: يا صديق اِقرضني ثلاثة أرغفة. ))
    إن هذه الخبزات الثلاث هي إيماننا الثالوثي، فإن أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا لن تشبع داخليًا إلا بالثالوث القدُّوس، ثالوث الحب الذي يملاْ الداخل ويفيض علينا بالطوباويَّة،
    أكيد بيشرب بريل !!
    القديس أثناسيوس الرسولي
    ((مش أنت بس اللى لقيت دليل يا أغسطينيوس أنا كمان لقيت دليل أقوى))
    Lk:2:46 وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم.
    القديس أثناسيوس الرسولي (تفسير يعقوب ملطي للوقا 2 : 46 ) : حدَّد الإنجيلي أنهما وجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل جالسًا في وسط المعلِّمين [46]، فإنَّ كان رقم 3 كما رأينا في دراستنا لسفر يشوع تُشير للإيمان بالثالوث القدِّوس، كما تشير لقيامة المسيَّا من الأموات، فإنَّه لا يمكن للكنيسة أن تُلقي بعريسها في هيكله المقدَّس إلا خلال الإيمان الثالوثي، أو التلامس مع عمل الثالوث القدِّوس في حياتها، وخلال خبرة الحياة المُقامة مع المسيَّا. بمعنى آخر لن نستطيع أن نلتقي بالسيِّد وننعم بصداقته الفائقة في مقدَّساته ما لم نتقدَّس بالإيمان الثالوثي، ونحيا بحياته المُقامة فينا!….إنتهى
    أوعى حد يضحك…..
    يقوم أغسطينيوس يسكت وهو شايفنا بنضحك عليهم ….لأ طبعا
    القديس أغسطينوس (وسع يا جدع … أنا معايا الدليل على الثالوث)
    Jn:2:6 وكانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.
    أن كلمة مطر في اليونانية metrou هو قياس معين، وأن رقم اثنين يشير إلى الآب والابن، والثلاثة يشير إلى الثالوث القدوس.
    أياااااااااااكم حد يضحك
    ثم ماذا تقولون أيها الآباء الأولون في قول كبيركم بولس المهرطق الذي لم يؤمن لا بالتثليث ولا بالأقانيم المتساوية؟
    1Cor:15:28 ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
    القديس أغسطينوس (وماله يا أخويا …يخضع للآب … آلهة في بعض أنت مالك أنت! )
    الخضوع لا يقلل من شأن الابن
    لم يفقد الابن شيئًا عندما يمنح الكل, كما أنه لم يفقد شيئًا عندما يتسلم الآب المُلك, ولا الآب يفقد شيئًا عندما يعطى ما له للابن.
    القديس أمبروسيوس (أنا مضطر أجيب أجابة دبلوماسية)
    خضوع المسيح للآب ليس كخضوعنا نحن للابن, فإن خضوعنا هو اعتماد عليه وليس اتحاد المتساويين.
    أمبروسياستر ( مضطر للإعتراف )
    كما أن الابن يُخضع الكل للآب, هكذا يفعل الآب للابن, واحد بعمله والآخر بمسرته.
    يقوم يعقوب ملطي يسكت … لأ لازم يرد علينا نحن معاشر الهراطقة
    “مثل هؤلاء (الهراطقة) لا يفهمون أن خضوع المسيح للآب يعلن عنىطوباوية كمالنا ويظهر تكليل المجد الذي للعمل الذي يتعهد به.”
    طيب أحنا قولنا حاجة ده بولس اللى بيهرطق لأنه لم يكن يؤمن بالثالوث ولا بالأقانيم ولا سمع عنها أصلا…بس بولس عمل اللى عليه في تأليف مسألة الصلب والفداء والباقى على الآباء الأولون في التثليث وألوهية المسيح وخلافه.
    القديس يوحنا الذهبي الفم (2Cor:11:1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا.بل انتم محتملي)
    اعتراض الأريوسيين على مساواة الابن أو الكلمة للآب بدعوى أنه جاءت الكلمة “اللَّه” هنا بدون أداة التعريف: “وكان الكلمة إلهًا”. وهو ذات الفكر الذي يقتبسه شهود يهوه حاليًا. وقد فنّد القديس هذه الحجة موضحًا أن الكتاب المقدس أشار أحيانًا إلى الآب والروح القدس دون ربط اسميهما بأداة التعريف، بل وأحيانًا أشار إلى الابن والكلمة أنه اللَّه مرتبطًا بأداة التعريف. هذا وأنه في ذات الموضع هنا ينسب للكلمة سمات خاصة باللَّه بكونه الأزلي، والخالق وواهب الحياة والإنارة. فلو أنه أقل من اللَّه لكان قد تحدث صراحة عن ذلك حتى لا يحدث لبس.
    ما لنا نحن والآب والروح القدس يا ملطي أنت وقديسك العبقري …إن الفرق هنا بين كلمتين هما (وكان الكلمة الله) أو (وكان الكلمة إلها) بين God وكلمة a god
    والحمد لله فها هو قديسهم ذو الفم الذهبي يفضحهم أنهم حرفوا كتابهم لخدمة عقيدتهم المخترعة.
    القديس اغسطينوس : إن بولس نفسه لم يفهم التثليث
    [3] NPNF1-03 Augustine., On the Holy Trinity;book1, ch 5
    القديس اغسطينوس (أنا مش مجنون )
    ” الآب والإبن والروح القدس اتحاد مقدس لإله واحد والثلاثة من طبيعة واحدة غير قابلة للتجزيء ولكون الآب ولد الإبن فلا يكون الآب هو الإبن وليس الإبن هو الآب والروح القدس ليس أبا ولا ابنا ”
    NPNF1-03 Augustine., On the Holy Trinity;book1, ch 4
    رفينوس : ( هفهمك )
    الإبن والروح القدس يريان الاب كما يري الأب الابن والروح القدس ولا يوجد فرق بينهما سوى ان احدهم هو الاب والثاني هو الابن بينما الثالث هو الروح القدس
    NPNF2-03 The Apology of Rufinus.book 1
    العلامة اريجانوس ((أنا لية وجهة نظر هرطوقية شوية…..ان الإبن خلق الروح القدس((
    ” ان الإبن به خلق كل شيء واذا كان الأمر كذلك فلابد ان الابن خلق الروح القدس …”

    NOW IF, AS WE HAVE SEEN, ALL THINGS WERE MADE THROUGH HIM, WE HAVE TO ENQUIRE IF THE HOLY SPIRIT ALSO WAS MADE THROUGH HIM. IT APPEARS TO ME THAT THOSE WHO HOLD THE HOLY SPIRIT TO BE CREATED, AND WHO ALSO ADMIT THAT “ALL THINGS WERE MADE THROUGH HIM,” MUST NECESSARILY ASSUME THAT THE HOLY SPIRIT WAS MADE THROUGH THE LOGOS, THE LOGOS ACCORDINGLY BEING OLDER THAN HE.
    ANF09 , ORIGEN’S COMMENTARYON THEGOSPEL OF JOHN.. book 2

    القديس أمبروسيوس : ((هرطق قائلا أن ترتيب كلمات الثالوث مش مهم ))
    مساواة الكلمة للآب من أن الإنجيلي أورد الكلمة قبل الآب، ولو أن الآب أعظم من جهة طبيعة اللاهوت لما تجاسر وفعل هذا. وأيضًا بولس الرسول ذكر نعمة المسيح قبل محبة الآب (2 كو 4:13). [ترتيب الكلمات (الخاصة بالثالوث) غالبًا ما تتغير لذا لاق ألا تتساءل عن الترتيب والدرجات. ففي اللَّه الآب والابن ولا يوجد فصل في وحدة اللاهوت.

    المصدر : تفسير يعقوب ملطي ليوحنا الإصحاح الأول

    جاستن الشهيد : ( لأ يا أمبروسيوس يا مهرطق … لازم الترتيب)
    ” اننا نعبده بعد ان ادركنا انه ابن الله ونضعه في المرتبة الثانية يعد الاب كما اننا نضع الروح القدس في المرتبة الثالثة”
    ANF 03, The First Apology , ch 13
    ترتليان : ((يا جماعة أنتوا مش فاهمين أن الإبن شريك الله …وإننا كفرة مشركين ولا إيه))
    ” انا علي يقين ان المملكة تعني حكم الفرد وتبقي كذلك حتي ان كان للملك ابنا او صنع لنفسه ابنا او ادار شؤون مملكته من خلال وزيرا .. تظل المملكة حكما فرديا ولا تنقسم حتي ان كان الإبن شريكا في الملك لأنها المملكة مملكته ايضا ”
    ANF03. Latin Christianity: Its Founder Tertullian , AGAINST PRAXEAS ch 3
    اريناوس : ( أنا شايف أن يسوع مستشار الله )
    المسيح وحده قادر علي اخبارنا عن الله, ومن غيره تعمق في فكر الله اوليس هو مستشار الله
    ANF01 Irenaeus Against Heresies, v5 , ch 1
    اثيناسيوس ( أنا مع رأي تتليان … الله إتخذ شريكا له)
    ” اذا قيل دفعت له فهذا يعني ان الأب فقدها … او ملكها مع الأب .. يجب ان لا نقول دفعت له بل اتخذه الاب شريكا في الملك ”
    NPNF2-04. Athanasius: Select Works and Letters , page 263

    وبالنسبة للثالوث صدق أحد السلف حين قال ” لو أجتمع عشرة نصارى يتكلمون في عقيدتهم لقاموا مختلفين على أحد عشر قولا” (تفسير بن كثير)

    أما أنا فأقول …….. ربنا يفضحكوا كمان وكمان
    المصادر:1- تفسير يعقوب ملطي
    2- الرد علي كتاب المسيحية في الإسلام …محمود أباشيح

    إلى من ينكر رؤية الله في الآخرة ويتشدقون بالآباء الأولين تفسير يعقوب ملطي للوقا الإصحاح 20

    القديس أغسطينوس (سنرى الله وجها لوجه وسنرى الثالوث )
    إننا إذ نفكر في القيامة يلزمنا أن نترجى حياة سماوية فائقة، خلالها ننعم بصحبة السمائيين وننعم برؤية الله وجها لوجه مثلهم
    عندما نصير مساويين لملائكة الله سنراه وجهًا لوجه كما يرون هم، ويكون لنا سلام عظيم نحوهم كما هم نحونا، فسنحبهم كما هم يحبوننا.
    إننا نتطلع إلي ما وعد به برجاء، أننا نصير مساوين لملائكة الله، ونجتمع معهم، وننعم برؤية الثالوث القدوس أما الآن فنحن نسير بالإيمان.

    ومن قبل أستدللنا عليكم بما هو أعظم وهو كلام المسيح الأنبياء ولكن يبدو أنكم لن تقتنعوا إلا بكلام أربابكم الآباء الأولين.

    تعليق : more than that
    أما بخصوص هؤلاء الكفرة الهراطقة التاركين المعتقد الأرثوذكسي القويم محبي المباحثات الغبية كما يسميها بولس فلك أن تعلم أن الهرطقات كانت متفشية فيهم حتى أنه يصعب أن تجد واحداً منهم لم تصبه هرطقة مكفرة له وإليك بعض الهرطقات لآباء الكنيسة وأعمدتها:

    القديس أوريجن 185-254م

    هذا الرجل العلامة صاحب الألفي كتاب (وطبعا 95% منها ضاع) وصاحب الهكسابلا .. مش أي حد ..

    كان بسلامته يؤمن أن اللوجوس ما هو إلا إلها ثانيا أو ثانويا وهو ابن لكنه مختلف عن أبيه في الطبيعة ومن المستحيل مساواته مع الآب, فهو الله بالاشتراك في لاهوت الآب .. الآب وحده هو الله بذاته أما الابن فهو إله من درجة أدنى .. (أكيد مش هيورد على ملكوت)

    وقال العلامة اللاهوتي السكندري أن الابن لا يختلف عن الآب مجرد الإختلاف في تميزه كأقنوم آخر بل يؤمن أن الخلاف في الجوهر …

    وقال سي أوريجين أنه يؤمن بكلام السيد الذي يقول أبي اعظم مني واالذي لا يسمح بأن يلقف بالصالح حيث نسب هذا اللقب للآب ويؤمن – بسلامته – أن المخلص والروح يفوقان كل الأشياء المخلوقة في العظمة والسمو بلا وجه للمقارنة, كذلك الآب يفوقهما في العظمة والسمو بدرجة سموهما وتفوقهما على كل الخلائق الأخرى [Image5]

    من جدف على الروح القدس فلن يغفر له

    إلى جحيم أبدي يا أوريجين

    الأغرب من هذا كله أن أوريجين العزيز قدم نظرية جديدة في الفداء والصلب (فاكرها كيمياء) إذ قال أن عملية الخلاص ليست مقدمة للبشرية فقط بل حتى للشياطين!!!!!

    هللويا

    ما سبق ذكره من كلام يطلق عليه في الفكر الكنسي هرطقة التابعية أو Subordinationism

    وليس هو فقط من آمن بهذا المعتقد الهرطوقي ولكن آمن بهذه الهرطقة أيضاً

    يوستينوس الشهيد وتاتيانوس وأثيناغوس وثيوفيلس (وبالمناسبة هذا الثيوفيلس الأنطاكي هو أول من اخترع لقب الثالوث تقريبا عام 180م) وترتليانوس أيضاً

    وأيضا القديس هيبوليتوس

    كان يؤمن بهذه الهرطقة وله قول روعة الحقيقة إذ يقول أن الابن لم يصبح إبنا بصفة رسمية إلا بعد ولادته من العذراء أي ان الولادة من الآب لم تكن كاملة وتلزمها الولادة من العذراء حتى تكمل حتى يصبح اللوجوس ابنا

    هؤلاء هم الآباء!!!!!

    المرجع تاريخ الفكر المسيحي للقس الدكتور حنا الخضري طبعة دار الثقافة الجزء الأول ص 560 ,561 ,572, 577

    ملحوظة: جدير بالذكر أن القديس أوريجن (المهرطق) من أشهر من قاموا بخصي أنفسهم !!

    مشاركة : مجاهد في الله

    2- الخروف

    القدِّيس أمبروسيوس : أعترف أن الرب خروف
    يُعلِّق القدِّيس أمبروسيوس على هذه الوصيَّة، قائلاً: [لا يخشى الراعي الصالح على رعيَّته من الذئاب، لذا أرسل تلاميذه لا ليكونوا فريسة وإنما ليكرزوا بالنعمة. عناية الراعي الصالح لا تسمح للذئاب القيام بأي عمل ضد خرافه، إنما يرسل الخراف وسط الذئاب لتتم هذه الكلمة: “ويرعى الذئب مع الحمل” (إش 65: 27).]
    إن كان كلمة الله صار حَملاً لأجلنا، فقد قيل عنه بلسان القدِّيس يوحنا المعمدان: “هوذا حمل الله الذي يرفع خطيَّة العالم” (يو 1: 29)، ووصفه القدِّيس يوحنا اللاهوتي: “لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم، ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيَّة، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم” (رؤ 7: 17)، فلا عجب أن يجعل من كنيسته قطيعًا صغيرًا يُسر الآب أن يعطيهم الملكوت (لو 12: 32). فإن كان حَمَل الله أقامنا حِملان لنحمل سماته فينا، فإنه هو مرسل الحِملان، والآب يُسر أن يهبهم ملكوته الأبدي.
    المصدر : تفسير لوقا 10 ليعقوب ملطي

    Rv:4:2 وللوقت صرت في الروح واذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالس.
    ملطي : الخروف مبهر للغاية
    ماذا رأى الرسول؟ رأى عرشًا وعليه يجلس “العظمة الإلهيّة”، ومن بهاء جلاله لم يعرف ماذا يلقب الله فدعاه “الجالس”، وهكذا فعل ما فعله إشعياء (6: 1) ودانيال (7: 3). إذ لم يقدر أحد أن يلقب الله باسم ما لأنه مبهر للغاية.المصدر : تفسير رؤيا يوحنا 4: 2

    يعقوب ملطي … (البخور…….!!)
    في السماء نرى 24 قسيسًا من فئة كهنوتية سماوية. واليوم يفرز الله له كهنة يقدمون له بخورًا وصلوات باسمه!

    يعقوب مالطي : ( الرب أبو سبع أرواح )

    يعقوب ملطي في تفسير : وأمام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة أرواح الله”. إنه روح الله الذي ينير الكنيسة ويعمل فيها خلال الأسرار السبعة من أجل مصالحتهم مع الله ونوالهم المجد الأبدي. هذا كله لن يتحقق إلاّ بالمعمودية

    يعني سبحان الله….سبعة أرواح الله جعلهم روح واحدة وجعلهم الأسرار السبعة المعمودية…أي عته هذا؟
    أصلا كاتب الرؤيا لا يؤمن لا بالتثليث ولا بإلوهية الروح القدس و ملطي سيجعله يؤمن بروح واحدة بالعافية والراجل قال سبع أرواح (زي القطط)!!!

    يعقوب مالطي : ( السبعة واحد والواحد سبعة “زي القطط بسبع أرواح” )

    في تفسير ” وهذا يقوله الرب الذي له سبعة أرواح الله والسبعة الكواكب”

    لما كان الرب يعالج في هذه الكنيسة خطية “الرياء” لهذا يقدم لها نفسه “له سبعة أرواح الله”، أي الروح القدس الكامل في أعماله هو روحه، كما يقدم نفسه أن “له… السبعة الكواكب”.

    وهنا نسأل …. هل سبعة اروح الله هي سبعة آلهة ؟….اليس روح الله هو الله بعقلكم المعوق

    يعقوب ملطي : (أنا لحبيبي وحبيبي إلي ….”

    “له السبعة الكواكب”، أي “له كل الأساقفة” وكأنه يحرك في الأسقف هذا الشعور بملكية الله له ليقول هو أيضًا “الأساقفة كلهم لك. وأنت لنا يا الله”… “أنا لحبيبي وحبيبي لي”!

    يعقوب ملطي ( المسيح يقول لله “إلهي” بس برده هنعبد المسيح…..)Rv:3:12:
    12 من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل الهي ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهي واسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي واسمي الجديد. (SVD)

    يصير الغالب “عمودًا في هيكل الآب”. والعجيب أنه يدعو الآب “إلهي” مكررًا ذلك أربع مرات، مبينًا علاقة المسيح بالمؤمن الغالب في أبهي صورها، مظهرًا وحدة الحب اللانهائي حتى يدعو أباه معنا قائلاً عنه “إلهي”. وهذا يكفي أن يكون إكليلنا. هذه الوحدة التي لا نستحقها ولا يقدر الفكر أن يتصورها!

    شئ عجيب فعلا !!!
    ولكنه لا يبين علاقة المسيح بالمؤمن أيها المختل ولكنه يبين علاقة المسيح بالله إلهه.

    يوحنا الذهبي الفم : حملة العرش المخلوقات الحية الأربعة والكروب الذي يركب عليه الرب”وحول العرش أربعة مخلوقات حية”.

    القديس يوحنا الذهبي الفم: [أقول لكم يا أولادي الأحباء إنه ليس من يشبههم في كرامتهم لا في السماء ولا على الأرض، لأنهم حاملون عرش الله، ولا يستطيعون النظر إلى وجه الحي الأزلي: مخلوقون من نور ونار، أقوياء، أشداء جدًا يسألون الله أن يغفر خطايا البشر ويتحنن عليهم… إشعياء النبي رأى مجدهم ونطق بكرامتهم (6: 1-3). وحزقيال النبي نظر مجدهم ونطق بكرامتهم (1: 4-28). وداود العظيم في الأنبياء، أب الأنبياء، أب المسيح بالجسد، رأى كرامة هؤلاء الروحانيّين ونطق بمجدهم قائلاً في المزمور “طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه، ركب على كروب وطار وهف على أجنحة الرياح” (مز 18: 9-10).]

    كالأفلام الأجنبية…….ركب على كروب و…………طار !!

    الآباء الأولين والأربع حيوانات……. ( أياكم حد يضحك !!! )

    القديس يوحنا الذهبي الفم: [إنهم روحانيّون، خلقهم الله وأقامهم وتوجهم بالبهاء والنور ثم جعلهم يطلبون في جنس البشر وسائر الخليقة من وحوش وبهائم وطيور السماء، لأنهم قريبون منه له المجد أكثر من سائر الروحانيّين السمائيّين.]
    ثانيًا: يرى القديس غريغوريوس النزينزى والعلامة أوريجينوس أن هذه الخليقة الحاملة للعرش تحمل معنى قوى النفس الأربعة التي تتقدس بحمل الله فيها وهي:
    أ. القوى الغضبية ويشار إليها بشبه الأسد.
    ب. الشهوانية ويشار إليها بشبه العجل.
    ج. النطقية ويشار إليها بمن له كوجه إنسان.
    د. الروحية ويشار إليها بشبه نسر طائر.
    ثالثًا: ويرى القديس إيرونيموس أنها تحمل أيضًا إشارة إلى العمل الفدائي للرب.
    أ. فمن له كوجه إنسان يشير إلى التجسد.
    ب. ومن مثل العجل يشير إلى الذبح على الصليب.
    ج. ومن مثل الأسد يشير إلى القيامة.
    د. ومن مثل نسر طائر يشير إلى الصعود.
    رابعًا: ويرى القديس إيريناؤس أنها تحمل أيضًا رمزًا إلى العمل الفدائي من جهة:
    أ. من له كوجه إنسان يشير إلى التجسد.
    ب. من مثل العجل يشير إلى طقس الذبيحة والكهنوت، إذ هو يشفع فينا.
    ج. من مثل الأسد يشير إلى قوة عمله وسلطانه الملوكي وقيادته.
    د. من مثل نسر طائر يشير إلى إرساله الروح القدس ليرفرف على كنيسته.
    ويرى القديس إيريناؤس أنها تشير إلى الأناجيل الأربعة. كذلك الأسقف فيكتورينوس إذ يقول: [المخلوق الحي الذي يشبه الأسد يشير إلى مرقس الذي نسمع فيه صوت الأسد يصرخ في البرية (مر 1: 3). والذي في شكل إنسان هو متى الذي يجتهد في إعلان نسب العذراء مريم التي أخذ منها السيد المسيح جسدًا. ولوقا يروى كهنوت زكريا مقدمًا ذبيحة عن الشعب.. يحمل العجل. ويوحنا الإنجيلي كمثل نسر طائر يرفرف بجناحيه مرتفعين إلى الأعالي العظمى متحدثًا عن كلمة الله.]

    القديس يوحنا الذهبي الفم: [لقد أشار البطريرك يعقوب إلى الصليب، قائلاً “جثا وربض كأسد، وكلبوة من ينهضه!” (تك 49: 9) فكما أن الأسد مرعِب لا في يقظته فحسب بل وفي نومه، هكذا السيد المسيح مخوف لا قبل الصليب فقط بل وعلى الصليب أيضًا. في لحظة الموت عينها كان مهوبًا… إذ صار الموت كلا شيء مبيدًا سلطانه.]

    ومصداقا لقول ذو الفم الذهبي فقد كان الرومان واليهود مرعبين منه وهم يبصقون في وجهه ويضربونه على قفاه قائلين “حزر فزر من ضربك” ومات وهو يرعبهم بصراخه المرعب “إلهي إلهي….أهئ أهئ….لماذا تركتني” …..حاجة تقطع القلب..

    يوحنا ذو الفم الذهبي : المسيح خروف
    أُشير إلى السيد المسيح كحملٍ في سفر الرؤيا ما يقرب من خمس عشرة مرة. رأى الإنجيلي “الخروف قائم في السماء كأنه مذبوح”، ورأى الكنيسة الممجدة في السماء “امرأة الخروف”، والحياة السماوية هي “عُرس الحمل” الذي جاء وامرأته هيأت نفسها (رؤ ١٩: ٧-٨). رأى الحمل هو قدس أقداس السماء أو الهيكل الأبدي وسراجها (رؤ ٢١).
    المصدر تفسير يوحنا 13

    وأخيرا الخروف رب الأرباب
    Rv:5:6:
    6. ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض.
    ويجب أن نعرف أن قول المسيح Mt:12:12 فالانسان كم هو افضل من الخروف.

    الخروف وأحضان الله (أستغفر الله)
    يعقوب ملطي : حمل قائم كأنه مذبوح، وقد دُعي بالحَمَل 29 مرة في هذا السفر، لأنه سفر الأبدية، فيه نهيم في حبه كفادٍ مندهشين من قوة الدم الذي رفعنا لا إلى مصاف السمائيّين فحسب، بل إلى أحضان الله نفسه!

    Rv:5:8:
    8 ولما اخذ السفر خرّت الاربعة الحيونات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف

    معنى ذلك أن الحيوانات سجدوا للخروف ويعلق يعقوب ملطي مؤكدا …فهمهم بأن الله هو الخروف فعلا

    يعقوب ملطي : ها هم السمائيّون يشكرون الله من أجل عظم صنيعه معنا معبرين عن شكرهم وتسبيحهم له بالسجود.

    Rv:5:12:
    12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة.

    يعقوب ملطي : أنهم يرونه “الخروف المذبوح” معنا لأن ما نناله كأنهم ينالونه هم بسبب حبهم، وعندئذ ينطلقون قائلين بصوت عظيم: “مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ”:
    1. القدرة… إذ هو وحده الغالب الذي يغلب، وواهب الغلبة.
    2. الغنى… لأنه افتقر لكي نغتني نحن أولاده بفقره.
    3. الحكمة… سار كجاهلٍ بين البشر لكي يفدي بجهالة الصليب البسطاء والودعاء.
    4. القوة… صار كضعيفٍ ليسند ضعفنا.
    5. الكرامة… أخلى ذاته عن الكرامة، ليشرك الترابيّين في كرامته السماوية.
    6. المجد… حمل خزينا حاملاً خطايانا في جسده، لكي نتمجد به ومنه.
    7. البركة… انحني ليحمل لعنتنا، لكي نكون به مباركين.
    هذه هي تسبحة الملائكة السباعيّة، جوهرها عمل الله معنا لنصير سمائيّين.

    كل هذا للخروف ؟؟؟

    يوحنا ذو الفم الذهبي ” الخروف سراج أورشليم ”
    “في النور” [12]: هذا الميراث هو في المسيح يسوع، شمس البرّ، وسراج أورشليم العليا. فإن أورشليم الجديدة لا تحتاج إلى الشمس والقمر ليضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها، وهكذا تمشي شعوب المخلّصين في نورها” (رؤ 21: 23-24).المصدر : تفسير مالطي لرسالة كولوسي الأصحاح الأول

    أغسطينوس : الرب له طريقة خاصة جدا في العقاب

    أغسطينوس : أن الله سمح بفضيحة العذارى المؤمنات حين اقتحم البربر مدينة روما لأن هؤلاء كن قد أُصبن بالكبرياء فنزع الرب عنهن مديح الناس وسمح لهن بفقدان بتوليتهن لينحنين ويبكين فينزع عنهن فتورهن ويغتصبن المديح السماوي غير المنظور.
    تفسير رؤيا يوحنا 3

    ومصداقا لقول قديسنا العزيز فهذه هي عادة الرب
    (حزقيا23: 22) لأجل ذلك يا أهوليبة، قال السّيّد الرّب: ها أنذا أهيج عليك عشاقك: ينزعون عنك ثيابك… ويتركونك عريانة وعارية، فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك. تمتلئين سكرًا وحزنًا كأس التّحيّر والخراب… فتشربينها وتمتصّينها وتقضمين شقفها. وتجتثّين ثدييك لأنّي تكلّمتُ. فهوذا جاءوا. هم الذين لأجلهم استحممتِ. وكحّلتِ عينيك وتحلّيت بالحليّ. وجلستِ على سرير فاخر… فقلت عن البالية في الزّنا الآن يزنون زنًا معها.

    (عامو 7: 16) وقال الرّبّ لمصيا: أنت تقول لا تتنبّأ على إسرائيل. لذلك قال الرّبّ: امرأتك تزني في المدينة وبنوك وبناتك يسقطون بالسّيف.

    (ارميا 8: 10) قد رفضوا كلمة الرّبّ… لذلك أعطي نساءهم لآخرين وحقولهم لمالكين. لأنّهم من الصّغير إلى الكبير. كلّ واحد منهم مولع بالرّبح من النَّبيِّ إلى الكاهن.

    (اشعيا 3: 16) قال الرّبّ: من أجل أن بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدوات الأعناق وغامزات بعيونهن وخاطرات في مشيهن ويخشخشن بأرجلهن يصلِع السّيّد هامة بنات صهيون ويعرّي الرّبّ عورتهن.

    (ارميا 13: 22) لأجل عظمَة إثمِكِ: هُتِكَ ذَيلاكِ وانكشف عقباك… فسقك وصهيلك ورذالة زناك: فأنّا أرفع ذيليك على وجهك فيُرى خزيك.

    (ناحوم 3: 4) من أجل زنا الزّانية الحسنة الجمال صاحبة السّحر البائعة أممًا بزناها وقبائل بسحرها. ها أنذا عليك يقول ربّ الجنود: فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك، وأُري الأممَ عورتك.

    (تثنية 28: 15) خاطب الرّبّ بني إسرائيل مهدّدًا إيّاهم: أن لم تسمع لصوت الرّب إلهك: تأتي عليك جميع اللعنات وتدركك… تخطب امرأة، ورجل آخر يضطجع معها.

    (هوشع 2: 2) حاكموا أمّكم لأنّها ليست امرأتي وأنا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها لئلا أجرّدها عارية ولا أرحم أولادها لأنّهم أولاد زنا… والآن أكشف عورتها أمام عيون مُحبّيها( ).

    Hb:2:15:
    15. ويل لمن يسقي صاحبه سافحا حموك ومسكرا ايضا للنظر الى عوراتهم. 16 قد شبعت خزيا عوضا عن المجد.فاشرب انت ايضا واكشف غرلتك.

    وغرلتك … كلمة مخففة جدا عن لنص الأصلي كما هو معلوم المعنى.

    القديس جيروم (هناك نهر ينبع من عرش الله يشرب منه المؤمنون …!!!)
    في تفسير
    Jn:7:37
    37. وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا ان عطش احد فليقبل اليّ ويشرب.

    القديس جيروم : إنه ليس بالأمر التافه أننا نقرأ أن نهرًا ينبع من عرش اللَّه، إذ تقرأون كلمات الإنجيلي يوحنا في هذا الفحوى: “وأراني نهرًا صافيًا من ماء حياة لامعًا كبلّورٍ خارجًا من عرش اللَّه والخروف. في وسط سوقها، وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تصنع اثنتيّ عشر ثمرة، وتعطي كل شهر ثمرها، وورق الشجرة لشفاء الأمم” (رؤ 1:22-2). هذا بالتأكيد النهر الصادر عن عرش اللَّه، أي الروح القدس الذي يشرب منه من يؤمن بالمسيح كما قال المسيح نفسه (37-38).

    الآباء الأولين “يجب أن تؤمن بالكتاب المقدس أنه هو كلمة الله…ومش مهم تعرف مين اللى كتبه…وأصلا شئ لا يفيد أن تعرف الكاتب )
    في رسالة العبرانين ..يقول تادروس يعقوب ملطي… يمكننا أن نلخص نظرة الدارسين للرسالة في الآتي:
    أ. أن الكاتب هو الرسول بولس: ساد هذا الفكر في الكنيسة الشرقية منذ بداية انطلاقها واستقر فيما بعد في الكنيسة الغربية، من بين الذين ذكروا هذا الرأي القديس بنتينوس، والقديس يوحنا الذهبي الفم، والقديس أغسطينوس، ولا يزال يعتبر هو الرأي السائد بين الغالبية العظمى للدارسين المحدثين.
    ب. الكاتب هو برناباس: العلامة ترتليان وWeisler, Ulmann .
    ج. لوقا البشير: ذكر العلامة أوريجينوس هذا الرأي، وقبله Ebrabd, Calvin.
    د. إكليمنضس الروماني: اتجاه غربي مبكر، اختفى تمامًا إلاَّ قلة قبلته مثل Reithmuier, Erasmus.
    ه. سيلا: Rohme, Mynster.
    و. أبُلس: Luthea, Semler.
    المصدر: مقدمة تفسير العبرانين

    يا نصارى…………أتريدون المزيد أم تبدوأو بقراءة هذا التفسير بأنفسكم لتدركوا كم يستحقون الرثاء هؤلاء الفلاسفة الملاحدة المهرطقين؟؟؟؟؟؟================================================================((((

  26. =============(((( بص شوف شمشون بيعمل إيه؟ ) )))))))
    الكاتب/ Administrator

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله…
    من القصص الممتعة فى الكتاب المقدس قصة شمشون ستجدها فى سفر القضاة
    فتحت سفر القضاة من الإصحاح 13 إلى 16 وإذا بي أجد عناوين جذابة …

    شِمشون
    التبشير بمولد شِمشون
    الظهور الثاني للملاك
    زواج شمشون
    لُغز شمشون
    فكّ الحمار
    حادثة أبواب غَزَّة
    دليلة تخون شمشون
    انتقام شمشون وموته

    كنت أحسبها قصة إسطورية فقط….لكن فعلا فهذا هو كتاب الأساطير
    أنا أقرأ وأضحك….

    هيا لنأخذ مقطتفات…لنر كلام الرب كما يدعي النصارى..

    فى البداية يخبرهم الملاك ((إِنَّكِ عاقِرٌ لم تَلِدي، ولكِنَّكِ ستَحمِلينَ وتَلِدينَ ابنًا. 4 فانتَبِهي الآنَ ولا تَشرَبي خَمرًا ولا مُسكِرًا، ولا تَأكُلي شَيئًا نَجِسًا، 5 لأَنَّكِ ستَحمِلينَ وتَلِدينَ ابنًا لا يَعْلو رأسَه موسًى، لأَنَّ الصبِيَّ يَكونُ نَذيرًا للهِ مِنَ البَطْن، وهو يَبدأُ بخَلاصِ إِسْرائيلَ مِن يَدِ الفَلِسطينيِّين ))
    أنه المخلص…؟؟
    الرجل الإسطورة…؟؟
    دائما يحب الشيطان أن يصنع هذا الرجل من الأوهام…كما صنع من الباباوات والقساوسة أربابا من دون الله….يطلب منهم الشفاعة بحجة أنهم ذوي معجزات…وكما صنع من بوذا إلها…..وكما صنع من كرشنا إلها…وكما صنع من الأصنام آلهة…..وكما صنع من المسيح عليه السلام إلها من دون الله

    أنه الشيطان لا يتغير…دائما نفس الخطط في كل زمان وفي كل مكان
    دائما يحاول صنع الرجل المعجزة
    ولكن يبدو أنه فشل فى صناعة هذا الرجل….شمشون

    لنكمل
    لما رأى منوح أبو شمشون ملاك الرب ظنه الرب قضاة 13: 22(( فقالَ مَنوحُ لاِمرَأَتِه: (( إِنَّنا مَوتًا سَنَموت، لأَنَّنا عايَنَّا الله ))
    غلبان أوي منوح ده؟
    أنت لم تر النصارى يا منوح…دول لم يروه فقط….رأوه ولمسوه وأكلوا وشربوا معه
    بل ضربوه وأهانوه وصلبوه بل وأماتوه ثلاثة أيام
    أنت مش عايش فى الدنيا با حاج أبو شمشون

    ونَزَلَ شِمشونُ إِلى تِمنَة، فرَأَى في تِمنَةَ امرَأَةً مِن بَناتِ فَلِسْطين. 2 فصَعِدَ وأَخبَرَ أَباه وأُمَّه وقال: ((رَأَيتُ في تِمنَةَ امرَأَةً مِن بَناتِ الفَلِسطينِيِّين، فاتَّخِذاها الآنَ لي زَوجَةً )) 3 فقالَ لَه أَبوه وأَمُّه: ((أَلَيسَ في بَناتِ إِخوَتِكَ وفي شَعْبي كُلِّه امرَأَةٌ ، حتَّى تَذهَبَ وتَأخُذَ امرَأَةً مِنَ الفَلِسطينِيِّينَ القُلْف؟ (( فقالَ شِمْشونُ لأَبيه: ((بل إِيَّاها تَأخُذُ لي، لأَنَّها حَسُنَت في عَينَيَّ )).

    لا تعليق
    الراجل عايز يتزوج…..شئ كويس

    ونكمل
    فنَزَلَ، شِمْشونُ وأَبوه وأُمُّه إِلى تِمنَة. ولَمَّا بَلَغوا إِلى كُرومِ تِمنَة، إِذا شِبلُ لَبُؤَةٍ يَزأَرُ في وَجهِه. 6 فانقَضَّ على شِمْشونَ روحُ الرَّبّ، فشَقَّ الشِّبلَ كما يُشَقُّ الجَدْيُ ولَم يَكُنْ في يَدِه شيَء. ولَم يُخبِرْ أَباه وأُمَّه بما فَعَل. 7 ثمَّ نَزَلَ وخاطَبَ المَرأَة، فحَسُنَت في عَينَي شِمْشون.

    الملحوظة المهمة هي… شمشون روح الرب
    شمشون من؟
    شمشون روح الرب

    ترجمات أخرى جعلتها 14: 6 فحل عليه روح الرب

    على العموم….هل رأيتم…..حسنت فى عين شمشون؟؟
    وهل رأيتم أسدا يشق بيد مجردة…..ده أسد بلاستيك؟

    أه ده شمشون

    وبعدها بأيام
    ورَجَعَ بَعدَ أَيَّام لِيَأخُذَها، فالَ لِيَرى جُثَّةَ الأَسَد، فإِذا في جًوفِ الأَسَدِ فِرْقٌ مِنَ النَّحلِ وعَسَل. 9 فأَخَذَ مِنه على كَفَّيه ومَضى وهو يأكُل وجاءَ إِلى أَبيه وأُمِّه وأَعْطاهما فأَكَلا، ولَم يُخبِرْهما أَنَّه مِن جَوفِ الأَسَدِ أَخَذَ العَسَل.

    الأسد الميت المنتن بداخله خلايا النحل والعسل..
    حاجة عسل خالص

    ثم يحكي الكتاب المقدس عن قصة عظيمة أخرى فهو يحكي للناس لغزا فى الوليمة ويخبرهم إن حلوه يعطيهم 30 حلة من الثياب وإن لم يحلوه يأخذ منهم 30 حلة..فيهددوا أمرأته فتغري زوجها فيخبرها فيحلوا اللغز ويطلبوا من شمشون الثلاثون حلة

    قضاه
    14: 19 و حل عليه روح الرب فنزل الى اشقلون و قتل منهم ثلاثين رجلا و اخذ سلبهم و اعطى الحلل لمظهري الاحجية و حمي غضبه و صعد الى بيت ابيه

    أرأيتم روح الرب….ما أسهل القتل عندكم…يقتل ثلاثين رجلا لوحده ليأخذ ثيابهم وينهبهم
    وثلاثين رجلا لوحده…
    حمل ملابس ومسروقات ثلاثين رجل مهمة صعبة على رجل واحد فكيف بقتلهم؟

    شمشون يكلم الحيوانات
    15 : 1 وكانَ بَعدَ أَيَّامٍ، في أَوانِ حِصادِ الحِنطَة، أَنَّ شِمْشونَ زارَ امرَأَتَه وحَمَلَ إِلَيها جَدْيًا مِنَ المَعِزِ وقال: ((أَدخُلُ على امرَأَتي في حُجرَتِها((. ولكِنَّ أَباها لم يَدَعْه يَدخُل

    أبو العروسة عمل معاه الدنيئة وأدالوا بمبة
    قضاة
    15 : 3 وقالَ أَبوها: 2 ((قُلتُ في نَفْسي: إِنَّكَ أَبغَضتَها، فزَوَّجتُها مِن وَصيفِكَ. ولَكِن أَلَيسَت أُختُها الصُّغْرى أَحسَنَ مِنها؟ فلْتَكُنْ لَكَ بَدَلاً لَها)).

    شمشون يسكت….لأ طبعا… ميكونش شمشون
    قضاة
    15 : 3 فقالَ لَهم شِمْشون: ((أَنا بَريءٌ الآنَ مِنَ الفَلِسطينيِّينَ إِذا أَنزَلتُ بِهم شَرًّا)). 4 وانطَلَقَ شِمْشونُ وقَبَض على ثَلاثِ مِئَةِ ثَعلَب، وأَخَذَ مَشاعِل، فجَعَلَ الثَّعالِبَ ذَنبًا إِلى ذَنَب، وجَعَلَ بَينَ كُلِّ ذَنَبَينِ مِشعَلاً. 5 وأَوقَدَ المَشاعِلَ وأَرسَلَها في زَرْعِ الفَلِسطينِّيين، وأَحرَقَ الحُزَمَ والزَّرْعَ، حتَّى الكُرومَ والزَّيتون.

    أمسك ب 300 ثعلب…..لو أنه يمتلك بندقية لن يستطيع أن يمسك بهذا العدد فى شهر
    تخيل بشمشون يمسك بهم….كيف؟
    أنا لا أتسائل عن غيبيات أنا أتسائل عن حقائق..مهما بلغت قوة شمشون كيف يمسك بثلاثمائة ثعلب؟
    ثم ماذا…يربط أذيالهم ببعض وبها مشعل لتشعل الزرع
    كيف يتحرك ثعلبين مربوطين فى بعضهما وبمشعل…؟
    ولماذا لم يعلق فى كل واحد مشعل؟
    والثعالب ما شاء الله متعاونة وتركته يمسكها ويربطهم بأذيال بعض

    سبحان الله

    ونكمل
    الفلسطينيون لم يسكتوا…لما بلغهم أن شمشون فعل ذلك بسبب الرجل الذي لم يزوجه أبنته أحرقوا الرجل وإبنته..

    فثار الفلسطينيون وتجمعوا عليه وأمسكوه بعدما سلم نفسه إليهم وقيدوه وفجأة
    قضاة 15 : 14
    فإِذا الحَبْلانِ اللَّذانِ على ذراعَيه كأَنَّما هما كَتَّانٌ أُحرِقَ بِالنَّار. فانحَلَّتِ القُيوَد عن يَدَيه. 15 ووَجَدَ فَكَّ حِمارٍ طَريئًا، فمَدَّ يَدَه وتَناوَلَه وقَتَلَ بِه أَلفَ رَجُل. 16 وقالَ شِمْشون: ((أَوسَعتُهم ضَربًا وبِفَكِّ حِمارٍ قَتَلتُ أَلفَ رَجُل )). 17 ولَمَّا أَتمَّ كَلامَه، رَمى بِالفَكِّ مِن يَدِه ودَعا ذلك المَكانَ رامة لَحْيَ

    بفك حمار طري قتل ألف رجل ومازال الفك سليما حتى رماه..لو كان سيفا لتكسر
    ألف رجل يا شمشون….؟؟
    بفك حمار يا شمشون
    يا راجل بطل فشر بأه

    ونكمل في سفر القضاة الممتع
    16 : 1 ثُمٍّ انطَلَقَ شِمْشونُ إِلى غَزَّة، فرأَى هُناكَ امرَأَة زانِيَة، فدَخَلَ علَيها.

    ما شاء الله….دخل عليها ينصحها بأن تتوب أم ينصحها بالزواج؟
    دخل على الزانية يعمل إيه؟
    إن بعض الظن إثم…إحتمال بيقرأوا الكتاب المقدس مثلا نشيد الإنشاد أو حزقيال 23 علشان منظلمش شمشون معانا

    لأ مش بس كده
    16 : 3 فرَقَدَ شِمْشونُ إِلى نِصفِ اللَّيل،
    لنص الليل يا شمشون

    لعل أخي القارئ تنتظر بقية القصة…….فلا تنتظروا …..القصة إنتهت
    و
    حقا حقا……..صدق بولس حين قال في تيموساوث 3 : 16 كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر* 17 لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح

    فلنسألهم أين نضع هذا النص؟
    ماذا نستفيد من هذا النص؟
    لا شئ سوى التحريض على الزنا ….

    وبعد ذلك نكمل غراميات شمشون
    4 وكانَ بَعدَ ذلك أَنَّه أَحَبَّ امرَأَةً في وادي سوريقَ اَسمُها دَليلة. 5 فصَعِدَ إِلَيها أَقْطابُ الفَلِسطينيِّينَ وقالوا لَها: ((أَغْريه وانظُري أَينَ تَكمُنُ قُوُّتُه العَظيمة، وكيفَ نَتَمَكَّنُ مِنه فنوثِقَه ونُسَيطِرَ علَيه، ونَحنُ نَدفَعُ إلَيكِ كُلٌّ مِنَّا أَلفًا ومِئَةً مِنَ الفِضَّة)).

    زنا فى زنا….وأمرأة تغريه وأخرى يدخل بها
    وعندما تكمل تجده جلس عند دليلة فترة كبيرة كل يوم تغريه وتسأله عن سر قوته فيخدعها ويقول لها يريطوني بحبل ومرة يقول لها يربطوني بأعشاب طرية..إلى أن أخبرها أنه يجب أن يقص له شعره وعندها سيصبح كواحد من الناس…فأدخلت عليه رجل وهو نائم فحلق له فأمسكوه

    الراجل قوته فى شعره…ما شاء الله

    وبعد ذلك وهو فى السجن طال شعره وعادت له قوته وأثناء وجوده فى المعبد الذي يسبح الفلسطينيون فيه إلههم …دعنا نأخذ النص

    24 ولَمَّا رَآه الشَّعبُ، سَبَّحوا إِلهَهم لأَنَّهم قالوا: (( قد أسلَمَ إِلهُنا إِلى أَيدينا عَدُوَّنا ومُخَرِّبَ أَرضِنا، الَّذي كثَرَ قَتْلانا)).

    أرأيتم يا نصارى كل ذو معبود يسبح إلهه…..حتى الذين على الباطل كهؤلاء
    ماذا يفعلون.؟
    يسبحون إلههم….هل يشتمونه …هل يلعنوه؟
    بالطبع لا

    الوحيدون فى العالم الذين يلعنون إلههم هم النصارى بفضل بولس
    Gal:3:13:
    13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD)

    لنكمل لنعرف نهاية شمشون من قضاة الإصحاح 16

    25 فلَمَّا طابَت نُفوسُهم قالوا: ((هَلُمَّ بِشِمْشون، فيُسَلِّيَنا)). فدَعَوا شِمْشونَ مِنَ السِّجْنِ، فسَلاَّهم، وأَقاموه بَين الأَعمدَة. 26 فقالَ شِمْشونُ لِلصَبِيِّ الآخِذِ بِيَده: ((دَعْني أَلمُسُ الأَعمِدَةَ القائِمَ علَيها البَيتُ حَتَّى أتَّكِئَ علَيها)). 37 وكانَ البَيتُ غاصًّا بِالرِّجالِ والنِّساء، وكانَ هُناكَ جَميعُ أَقْطابِ الفَلِسطينِيِّين، وعلى السَّطحِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ يَتَفَرَّجونَ على شمِْشونَ وهو يُسَلِّيهم. 28 فدَعا شِمْشونُ الرَّبَّ وقال: ((أَيُّها السَّيِّدُ الرَّبّ، اُذكُرْني وشَدِّدْني هذه المَرَّةَ أَيضًا، يا الله، لأَنتَقِمَ لِعَيَنيَّ مِنَ الفَلِسطينِيِّينَ انتِقامًا واحِدًا )). 29 ثُمَّ تَلَمَّسَ شِمْشونُ العَمودَينِ اللَّذَينِ في الوَسَط، والقائِمِ علَيهما البَيت. واتَّكأَ علَيهما، آخِذًا أَحَدَهما بِيَمينه والآخَرَ بِشِمالِه، 30 وقال: ((لِتَمُت نَفْسي مع الفَلِسطينِيِّين )). ودَفَعَ بشِدَّة، فسَقَطَ البَيتُ على الأَقْطابِ وعلى كُلِّ الشًّعبِ الَّذي في البَيت. فكانَ المَوتى الَّذينَ قَتَلَهم في مَوتِه أَكثَرَ مِنَ الَّذينَ قَتَلَهم في حَياتِه (4). 31 فنَزَلَ إِخوَتُه وكُلُّ بَيتِ أَبيه، فحَمَلوه وصَعِدوا بِه ودَفَنوه بَينَ صُرعَةَ وأَشْتأُؤول، في قَبرِ مَنوحَ أَبيه. وكانَ قد تَوَلَّى القَضاءَ في إِسْرائيلَ عِشرينَ سَنَة.

    عملية إنتحارية…..أول علمية انتحارية فى التاريخ….والكتاب المقدس هو من إبتدعها…
    وهنا توتة توتة..خلصت الحدوته..
    أكان أولى أن يحدثونا عن هذا القاضي عشرون سنه بدلا من هذه المهاترات و الأساطير؟

    حقا حقا……..صدق بولس حين قال في تيموساوث 3 : 16 كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر* 17 لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح

    ما فائدة القصة بالأعلى؟
    أذكروا لى وجه إستفادة واحد من هذه القصة؟
    تعليم….لم نتعلم إلا طريقة الدخول بالزانية
    توبيخ…..تقويم…….تأديب

    للأسف لا شئ من ذلك….ما فائدة تلك القصة؟

    أهذا المفترض أنه كلام الله؟
    أبلا هدف كلام الله؟

    كيف تؤمنون بهذا الهراء؟؟؟
    صدق الله إذ سماكم ضااااااالين

    ألم تسمعوا قصص القرآن؟؟
    وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)

    الأنبياء

    وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74) وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كَانُوا يَفْتَرُونَ (75) إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)
    القصص

    كل قصص القرآن …. كما قال الله ((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ ))
    فأين كلام الله؟
    لماذا الإستكبار
    أسلموا لله
    أتقوا النار….
    أسلموا لله الخالق
    لا إله إلا الله محمد والمسيح رسولا الله ؟؟؟؟؟؟=========================================================

  27. ؟؟؟؟؟؟=========================================================================((((( آخر تحديثات للعلم بخصوص الأرنب المجتر ))))))))))))))))))

    أحد الأخوة المسلمين يقول

    من المحرم اكله ايضا فى العهد القديم الارنب ولكن سبب تحريمه غريب قليلا وهذا موجود فى سفر اللاويين 11-6 ”
    والارنب.لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم”فهل الارنب من الحيوانات المجترة اظن ان العلم الحديث لا يعرف شيئا عن هذا

    يقول زميلنا النصراني MY ROCK المشرف بمنتدى الكنيسة المنكوسة الغير مكنوسة العربية والموضوع برقم 3768 بعنوان “الاعجـــــاز العلمى فى الكتاب المقدس”
    يقول ردا على ذلك التلفيق العلمي – على حسبه أو على حسب وداد-….يقول
    و أوعى حد يضحك

    الاجترار هو جزء هام في عملية الهضم في الحيوانات آكلة العشب. لكي تستفيد هذه الحيوانات من القيمة الغذائية الكاملة لما تأكله من الأعشاب صعبه الهضم، تسترجع الأعشاب التي سبق هضمها جزئيا لتمرّ مرّة أخرى بجهازها الهضمي وتتمّ عملية استكمال الهضم. فهذه الأعشاب التي هُضمت جزئيا قد اختمرت بفعل البكتيريا الموجودة بالجهاز الهضمي للحيوان. وعندما يجتر الحيوان هذه الأعشاب المختمرة تختلط بما يأكله الحيوان، ويساعد ذلك على عمليه الهضم الكامل

    أحد أشكال الاجترار نراها في البقر والماعز مثلا، حيث تتمّ عملية الهضم والتخمير في أول جزء من معده البقرة . بعد التخمّر بواسطة البكتيريا والكائنات الميكروسكوبية الموجودة بهذا الجزء، تسترجع البقرة الأعشاب المختمرة لإعادة مضغها وخلطها.

    وتمرّ الأرانب البرية بعملية الاجترار نفسها، حيث يتم هضم جزئي للغذاء ثم يُسترجع لإكمال عملية الهضم. إلا أنه في حالة الأرنب، يمرّ الغذاء مرّة عبر الجهاز الهضمي لتتم عملية التخمير هذه في جزء معين من الأمعاء، ثمّ يخرج الغذاء المُعالج من مؤخرة الأرنب في صورة براز طريّ يبتلعه مرة أخرى فور إخراجه ليُستخدم في إكمال الهضم . هذا النوع من الاجترار معروف بالإنكليزية باسم re-ingestion.

    إنتهى كلامه…

    ركزوا معايا … الأرنب يأكل ثم بعد ما ربنا يسهله ويتبرز بقايا الهضم ..يقوم على طول أول ما يتبرز يأكل برازه وهو طري وسخن كده…. ما شاء الله أرنب دارس وفاهم إجترار كويس أوي..بس يا ترى الأرنب ده هنا ولا الأرانب بتوع المريخ
    أنا عايز أشوف أرنب واحد يأكل برازه “الطري” أو حتى الناشف؟؟!!!!

    ثم حتى لو لم يجد الأرنب أي طعام وكان أمامه “براز طري” أو حتى ناشف فلن يأكله بل يموت من الجوع ولا يفعل ما يقوله النصارى…..ولو فعل –وذلك مستحيل- لمات في ظرف يومين على الأكثر.

    ثم الإجترار فقط في الحيوانات التي تحتوي على كرش “rumen ” كالبقر والجاموس والغنم والماعز والكرش غير موجود بالأرانب أصلا.

    بس تعرفوا الأرنب ده هو الوحيد اللي هيخش ملكوت النصارى تعرفوا ليه ؟
    أصل ده الوحيد اللى بينفذ الوصية اللى بتقول

    Ez:4:12 وتأكل كعكا من الشعير .على الخرء الذي يخرج من الانسان تخبزه امام عيونهم. (SVD)
    و
    Is:36:12 .أليس الى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم (SVD)

    النصارى نقضوا الوصية دي وبيأكلوا زينا …. وبطلوا يأكلوا خرء أو خرة أو براز ..والأرنب المؤمن بيأكل “براز طري” لينفذ وصية الكتاب المقدس …سبحان الله !!!

    جعلكم الله يا نصارى مؤمنين كالأرنب و أن تجتروا كأرانبكم دنيا وآخرة …آمين

  28. الســــــــــــــراري (سرية _ ملكات يمين)

    من أشد ما يعترض عليه النصارى هو ملكات اليمين في الاسلام !!! وأنا لن أطيل التعليق علي هذا ولكن يكفيك أن تقرأ النصوص التالية لتتساءل لماذا يحتج القوم علينا بما هو موجود في كتابهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    Ex:20:17:

    17 لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك (SVD)

    الفقرة السابقة من أقوال المسيح

    2Chr:11:21:

    21 وأحب رحبعام معكة بنت ابشالوم أكثر من جميع نسائه وسراريه لأنه اتخذ ثمانية عشر امرأة وستين سرية وولد ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة. (SVD)

    Est:2:14:

    14 في المساء دخلت وفي الصباح رجعت إلى بيت النساء الثاني إلى يد شعشغاز خصي الملك حارس السراري.لم تعد تدخل إلى الملك إلا إذا سرّ بها الملك ودعيت باسمها (SVD)

    Sg:6:9:

    9 واحدة هي حمامتي كاملتي.الوحيدة لامها هي.عقيلة والدتها هي.رأتها البنات فطوّبنها.الملكات والسراري فمدحتها. (SVD)

    Dn:5:2:

    2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذناصّر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (SVD)

    Dn:5:3:

    3 حينئذ احضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (SVD)

    Dn:5:23:

    23 بل تعظمت على رب السماء فاحضروا قدامك آنية بيته وأنت وعظمائك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر وسبّحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف.أما الله الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجده. (SVD)

    Dn:6:18:

    18. حينئذ مضى الملك إلى قصره وبات صائما ولم يؤت قدامه بسراريه وطار عنه نومه. (SVD)

    Jgs:19:2:

    2 فزنت عليه سريته وذهبت من عنده إلى بيت أبيها في بيت لحم يهوذا وكانت هناك اياما أربعة اشهر. (SVD)

    Jgs:19:9:

    9 ثم قام الرجل للذهاب هو وسريته وغلامه فقال له حموه أبو الفتاة أن النهار قد مال إلى الغروب.بيتوا الآن.هو ذا آخر النهار.بتّ هنا وليطب قلبك وغدا تبكرون في طريقكم وتذهب إلى خيمتك. (SVD)

    Jgs:19:10:

    10 فلم يرد الرجل أن يبيت بل قام وذهب وجاء إلى مقابل يبوس.هي أورشليم.ومعه حماران مشدودان وسريته معه (SVD)

    Jgs:19:24:

    24 هو ذا ابنتي العذراء وسريته دعوني اخرجهما فأذلوهما وافعلوا بهما ما يحسن في أعينكم وأما هذا الرجل فلا تعملوا به هذا الأمر القبيح. (SVD)

    Jgs:19:25:

    25 فلم يرد الرجال أن يسمعوا له.فامسك الرجل سريته وأخرجها إليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله إلى الصباح وعند طلوع الفجر أطلقوها. (SVD)

    Jgs:19:27:

    27 فقام سيدها في الصباح وفتح أبواب البيت وخرج للذهاب في طريقه وإذا بالمرأة سريته ساقطة على باب البيت ويداها على العتبة. (SVD)

    Jgs:19:29:

    29 ودخل بيته واخذ السكين وامسك سريته وقطعها مع عظامها إلى اثنتي عشرة قطعة وأرسلها إلى جميع تخوم إسرائيل. (SVD)

    Gn:36:12:

    12 وكانت تمناع سرية لاليفاز بن عيسو فولدت لاليفاز عماليق.هؤلاء بنو عدا امرأة عيسو. (SVD)

    Jgs:19:1:

    1. وفي تلك الأيام حين لم يكن ملك في إسرائيل كان رجل لاوي متغربا في عقاب جبل افرايم.فاتخذ له امرأة سرية من بيت لحم يهوذا. (SVD)

    Dt:21:10:

    10. إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا (SVD)

    Dt:21:11:

    11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (SVD)

    Dt:21:12:

    12 فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها (SVD)

    Dt:21:13:

    13 وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (SVD)

    Dt:21:14:

    14 وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها (SVD)????????????
    الطمث

    Lv:15:19: 19. وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة أيام تكون في طمثها وكل من مسّها يكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:20: 20 وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. (SVD)

    Lv:15:21: 21 وكل من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:22: 22 وكل من مسّ متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:23: 23 وان كان على الفراش أو على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسّه يكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:24: 24 وان اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسا سبعة أيام.وكل فراش يضطجع عليه يكون نجسا (SVD)

    Lv:15:25: 25 وإذا كانت امرأة يسيل سيل دمها اياما كثيرة في غير وقت طمثها أو إذا سال بعد طمثها فتكون كل أيام سيلان نجاستها كما في أيام طمثها.إنها نجسة. (SVD)

    Lv:15:26: 26 كل فراش تضطجع عليه كل أيام سيلها يكون لها كفراش طمثها.وكل الأمتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. (SVD)

    Lv:15:27: 27 وكل من مسّهنّ يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:28: 28 وإذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها سبعة أيام ثم تطهر. (SVD)

    Lv:15:29: 29 وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع

    Lv:15:30: 30 فيعمل الكاهن الواحد ذبيحة خطية والآخر محرقة ويكفّر عنها الكاهن أمام الرب من سيل نجاستها. (SVD)

    نفس أحكام طمث النساء للرجل

    Lv:15:1: 1. وكلم الرب موسى وهرون قائلا (SVD)

    Lv:15:2: 2 كلما بني إسرائيل وقولا لهم.كل رجل يكون له سيل من لحمه فسيله نجس. (SVD)

    Lv:15:3: 3 وهذه تكون نجاسته بسيله.أن كان لحمه يبصق سيله أو يحتبس لحمه عن سيله فذلك نجاسته. (SVD)

    Lv:15:4: 4 كل فراش يضطجع عليه الذي له السيل يكون نجسا وكل متاع يجلس عليه يكون نجسا. (SVD)

    Lv:15:5: 5 ومن مسّ فراشه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:6: 6 ومن جلس على المتاع الذي يجلس عليه ذو السيل يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:7: 7 ومن مسّ لحم ذي السيل يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:8: 8 وان بصق ذو السيل على طاهر يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:9: 9 وكل ما يركب عليه ذو السيل يكون نجسا. (SVD)

    Lv:15:10: 10 وكل من مسّ كل ما كان تحته يكون نجسا إلى المساء ومن حملهنّ يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:11: 11 وكل من مسّه ذو السيل ولم يغسل يديه بماء يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء. (SVD)

    Lv:15:12: 12 وإناء الخزف الذي يمسّه ذو السيل يكسر.وكل إناء خشب يغسل بماء. (SVD)

    Lv:15:13: 13 وإذا طهر ذو السيل من سيله يحسب له سبعة أيام لطهره ويغسل ثيابه ويرحض جسده بماء حيّ فيطهر. (SVD)

    Lv:15:14: 14 وفي اليوم الثامن يأخذ لنفسه يمامتين أو فرخي حمام ويأتي إلى أمام الرب إلى باب خيمة الاجتماع ويعطينهما للكاهن. (SVD)

    Lv:15:15: 15 فيعمل لهما الكاهن الواحد ذبيحة خطية والآخر محرقة ويكفّر عنه الكاهن أمام الرب من سيله (SVD)

    الأرامل لا يتزوجن

    1Tm:5:9: 9 لتكتتب أرملة أن لم يكن عمرها اقل من ستين سنة امرأة رجل واحد (SVD)

    1Tm:5:10: 10 مشهودا لها في أعمال صالحة أن تكن قد ربّت الأولاد أضافت الغرباء غسلت أرجل القديسين ساعدت المتضايقين اتبعت كل عمل صالح. (SVD)

    1Tm:5:11: 11 أما الأرامل الحدثات فارفضهنّ لأنهن متى بطرن على المسيح يردن أن يتزوجن. (SVD)

    1Tm:5:12: 12 ولهنّ دينونة لأنهن رفضنّ الإيمان الأول. (SVD)

    1Cor:7:9: 9 ولكن أن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا.لان التزوج أصلح من التحرق. (SVD)

    ويناقض نفسه حين يقول

    1Cor:7:9: 9 ولكن أن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا.لان التزوج أصلح من التحرق. (SVD)

    Gn:38:24: 24. ولما كان نحو ثلاثة اشهر أخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك.وها هي حبلى أيضا من الزنى.فقال يهوذا أخرجوها فتحرق. (SVD)

    Dt:24:1إذا اخذ رجل امرأة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته .

    أريد أن أسأل هنا أيضاً ما هي عدة المرأة المتوفى عنها زوجها في النصرانية ؟؟؟ أعني إذا مات زوج المرأة النصرانية فمتى يحل لها أن تتزوج بغيره ؟؟ هل بعد يوم أو يومان أو شهر أو شهران ؟؟؟؟ متى يحل لها أن تتزوج بغيره بعد وفاته ؟؟؟????????
    المرأة شـــــــــــر

    Zec:4:8: 8 وكانت اليّ كلمة الرب قائلا (SVD)

    Zec:4:9: 9 أن يدي زر بابل قد أسستها هذا البيت فيداه تتمّمانه فتعلم أن رب الجنود أرسلني إليكم. (SVD)

    Zec:4:10: 10 لأنه من ازدرى بيوم الأمور الصغيرة.فتفرح أولئك السبع ويرون الزيج بيد زر بابل.إنما هي أعين الرب الجائلة في الأرض كلها. (SVD)

    Zec:4:11: 11. فأجبت وقلت له ما هاتان الزيتونتان عن يمين المنارة وعن يسارها. (SVD)

    Zec:4:12: 12 وأجبت ثانية وقلت له ما فرعا الزيتون اللذان بجانب الأنابيب من ذهب المفرغان من انفسهما الذهبيّ. (SVD)

    Zec:4:13: 13 فأجابني قائلا أما تعلم ما هاتان.فقلت لا يا سيدي. (SVD)

    Zec:4:14: 14 فقال هاتان هما ابنا الزيت الواقفان عند سيد الأرض كلها (SVD)

    Zec:5:1: 1. فعدت ورفعت عينيّ ونظرت وإذا بدرج طائر. (SVD)

    Zec:5:2: 2 فقال لي ماذا ترى.فقلت إني أرى درجا طائرا طوله عشرون ذراعا وعرضه عشر اذرع. (SVD)

    Zec:5:3: 3 فقال لي هذه هي اللعنة الخارجة على وجه كل الأرض.لان كل سارق يباد من هنا بحسبها وكل حالف يباد من هناك بحسبها. (SVD)

    Zec:5:4: 4 إني أخرجها يقول رب الجنود فتدخل بيت السارق وبيت الحالف باسمي زورا وتبيت في وسط بيته وتفنيه مع خشبه وحجارته (SVD)

    Zec:5:5: 5. ثم خرج الملاك الذي كلمني وقال لي.ارفع عينيك وانظر ما هذا الخارج. (SVD)

    Zec:5:6: 6 فقلت ما هو.فقال هذه هي الايفة الخارجة.وقال هذه عينهم في كل الأرض. (SVD)

    Zec:5:7: 7 وإذا بوزنة رصاص رفعت.وكانت امرأة جالسة في وسط الايفة. (SVD)

    Zec:5:8: 8 فقال هذه هي الشر.فطرحها إلى وسط الايفة وطرح ثقل الرصاص على فمها. (SVD)

    القديسات يتزوجن؟؟؟؟؟

    1Pt:3:5:

    5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزيّن أنفسهن خاضعات لرجالهن (SVD)?????????
    الـــنــــســـــــــــــاء

    لماذا سميت امرأة

    Gn:2:23:

    23 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امرأة لأنها من امرء اخذت. (SVD)

    لماذا سميت حواء؟؟

    Gn:3:20:

    20. ودعا آدم اسم امرأته حوّاء لأنها ام كل حيّ. (SVD)

    النساء تخرس وتخضع

    1Cor:14:34: 34. لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهنّ أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا. (SVD)

    1Cor:14:35: 35 ولكن أن كنّ يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة. (SVD)

    1Tm:2:11: 11 لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. (SVD)

    1Tm:2:12: 12 ولكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. (SVD)

    1Tm:2:13: 13 لان آدم جبل أولا ثم حواء. (SVD)

    1Tm:2:14: 14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. (SVD)

    Eph:5:22: 22 أيها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. (SVD)

    Eph:5:23: 23 لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد. (SVD)

    Eph:5:24: 24 ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء. (SVD)

    Eph:5:33: 33 وأما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها (SVD)

    1Pt:3:5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزيّن أنفسهن خاضعات لرجالهن

    الحجاب

    1Cor:11:5: 5 وأما كل امرأة تصلّي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه. (SVD)

    1Cor:11:6: 6 إذ المرأة أن كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط. (SVD)

    1Cor:11:13: 13 احكموا في أنفسكم.هل يليق بالمرأة أن تصلّي إلى الله وهي غير مغطاة. (SVD)

    النقاب

    Sg:4:1: 1. ها أنت جميلة يا حبيبتي ها أنت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد. (SVD)

    Sg:4:3: 3 شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك. (SVD)

    Sg:4:4: 4 عنقك كبرج داود المبني للأسلحة.ألف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة. (SVD)

    Is:47:2: 2 خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي الساق.اعبري الأنهار. (SVD)

    الحشمة

    1Tm:2:9:

    9. وكذلك أن النساء يزيّنّ ذواتهنّ بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر أو ذهب أو لآلىء أو ملابس كثيرة الثمن .

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59)

    قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ

    الرجل أفضل من المرأة

    1Cor:11:3: 3 ولكن أريد أن تعلموا أن راس كل رجل هو المسيح.وأما راس المرأة فهو الرجل.وراس المسيح هو الله. (SVD)

    1Cor:11:7: 7 فان الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده.وأما المرأة فهي مجد الرجل. (SVD)

    1Cor:11:8: 8 لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل. (SVD)

    1Cor:11:9: 9 ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل

    Ex:21:7: 7 وإذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد. (SVD)

    1 Corinthians 14:34-35: “…women should remain silent in the churches. They are not allowed to speak, but must be in submission, as the Law says, If they want to inquire about something, they should ask their own husbands at home; for it is disgraceful for a woman to speak in the church.”

    Exodus 21:7: A male slave is given his freedom after 6 years; but a female slave remained a slave forever.

    1Co:11:5: But every woman that prayeth or prophesieth with her head uncovered dishonoureth her head: for that is even all one as if she were shaven. 1Co:11:6: For if the woman be not covered, let her also be shorn: but if it be a shame for a woman to be shorn or shaven, let her be covered.

    المرأة مجرد ميراث

    Lk:20:29:

    29 فكان سبعة إخوة.واخذ الأول امرأة ومات بغير ولد. (SVD)

    Lk:20:30:

    30 فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد. (SVD)

    Lk:20:31:

    31 ثم أخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا. (SVD)

    Lk:20:32:

    32 وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. (SVD)

    Lk:20:33:

    33 ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة.لأنها كانت زوجة للسبعة. (SVD)

    Lk:20:34:

    34 فأجاب وقال لهم يسوع أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون. (SVD)

    Lk:20:35:

    35 ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون. (SVD)

    إني أسأل أي نصراني , ما هو ميراث المرأة عندكم في النصرانية ؟؟؟ وما هو النص الذي تستدل به على قولك ؟؟ أين التشريع في كتابك في ميراث المرأة ؟؟؟ ابحث في كتابك وقل لنا كيف ترث المرأة ؟؟؟

    Dt:25:5:

    5. إذا سكن إخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت إلى خارج لرجل أجنبي.اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج. (SVD)

    Dt:25:6:

    6 والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحى اسمه من إسرائيل (SVD)

    وإذا رفض ماذا يحدث؟؟؟

    Dt:25:9:

    9 تتقدم امرأة أخيه إليه أمام أعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه وتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه. (SVD)

    Dt:25:10:

    10 فيدعى اسمه في إسرائيل بيت مخلوع النعل (SVD)

    المرأة لا ترث

    زوجة العبد وأولادها ملك لسيده كما في ( الخروج 21 : 2-6 ) المرأة تباع وتشتري كما في ( الخروج 21:7 ) وراعوث (4:9-10)

    Ex:21:2:

    2 اذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا. (SVD)

    Ex:21:3:

    3 ان دخل وحده فوحده يخرج.ان كان بعل امرأة تخرج امرأته معه. (SVD)

    Ex:21:4:

    4 ان اعطاه سيده امرأة وولدت له بنين او بنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده. (SVD)

    Ex:21:5:

    5 ولكن ان قال العبد احب سيدي وامرأتي وأولادي لا اخرج حرا (SVD)

    Ex:21:6:

    6 يقدمه سيده الى الله ويقربه الى الباب او الى القائمة ويثقب سيده اذنه بالمثقب.فيخدمه الى الابد. (SVD)

    Ex:21:7:

    7 وإذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد. (SVD)

    Ex:21:8: ان قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك.وليس له سلطان ان يبيعها لقوم اجانب لغدره بها.

    الميراث للذكور فقط !!! والذكر البكر له ضعف نصيب باقي الذكور (تثنية 21:15-7) والانثي ترث عند فقد الذكر فقط كما في (العدد27:1) وفي كتابك المقدس عقوبات خاصة بالنساء فقط دون الرجال كما في ( التثنية 25:11-12) وفي (لاويين 11) وربك يسوع يهين أمه كما في ( يوحنا2:1-4) والمرأة هي سبب الخطية وكارثة صلب الاله كما في( تيماثاوس12:2-14) والمرأة خلقت من أجل آدم , يعني مخلوق درجة ثانية كما في ( كرونثوس11:3-9)

    أهديك هذه الآيات من القرآن الكريم لتعلم مدى مكانة المرأة عندنا في الميراث وفي كل الحقوق واقرأ لتتعلم كيف نعطى المرأة حقها.

    لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7)

    يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (11)

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً (19)

    وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21)

    وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (32)

    قد تتساءل لماذا تأخذ المرأة نصف ميراث الرجل في الإسلام ؟ وأجيبك أنا وأقول أن المرأة لا تأخذ نصف ميراث الرجل في كل الحالات ولكن لو فرضنا هذا جدلاً , فعليك أن تعلم أن الرجل هو المسئول عن الانفاق عن المرأة بعد وفاة أبيهما وأن المرأة لو خرجت من بيت أبيها بعد وفاته للزواج تخرج من تحت مسؤولية أخيها في الانفاق إلي مسؤولية رجل آخر ينفق عليها أيضا وهو زوجها وهي غير مطالبة بالإنفاق سواء في بيت أبيها بعد أن ترث أو في بيت زوجها بعد أن تتزوج وتأخذ ميراثها في أبيها ولكن الرجل دائما هو المسئول عن الانفاق عليها سواء أخيها الذي ورث ضعفها أو زوجها . أفلا ترى أن ذلك عين العدل ؟؟؟؟

    هذا ما عندنا …. هذه بضاعتنا … نعرضها ولا نخشى البوار … فماذا عن شريعتكم .. وكيف ترث المرأة عندكم ؟؟؟؟

    وزيادة

    تفرقة حتى في الولادة

    Lv:12:1: 1. وكلم الرب موسى قائلا (SVD)

    Lv:12:2: 2 كلم بني إسرائيل قائلا.إذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام.كما في أيام طمث علتها تكون نجسة. (SVD)

    Lv:12:3: 3 وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته (SVD)

    Lv:12:4: 4 ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرها.كل شيء مقدس لا تمسّ والى المقدس لا تجيء حتى تكمل أيام تطهيرها. (SVD)

    Lv:12:5: 5 وان ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها. (SVD)

    Lv:12:6: 6. ومتى كملت أيام تطهيرها لأجل ابن أو ابنة تأتي بخروف حولي محرقة وفرخ حمامة أو يمامة ذبيحة خطية إلى باب خيمة الاجتماع إلى الكاهن (SVD)

    Lv:12:7: 7 فيقدمهما أمام الرب ويكفّر عنها فتطهر من ينبوع دمها.هذه شريعة التي تلد ذكرا أو أنثى. (SVD)

    Lv:12:8: 8 وان لم تنل يدها كفاية لشاة تأخذ يمامتين أو فرخي حمام الواحد محرقة والآخر ذبيحة خطية فيكفّر عنها الكاهن فتطهر

    لماذا الذكر أسبوع والأنثى أسبوعين؟

    حكم الأرملة

    Dt:25:5: 5. إذا سكن إخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت إلى خارج لرجل أجنبي.اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج.

    Dt:25:6: 6 والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحى اسمه من إسرائيل (SVD)

    Dt:25:7: 7 وان لم يرضى الرجل أن يأخذ امرأة أخيه تصعد امرأة أخيه إلى الباب إلى الشيوخ وتقول قد أبى اخو زوجي أن يقيم لأخيه اسما في إسرائيل.لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج.

    Dt:25:8: 8 فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلمون معه فان أصر وقال لا أرضى أن اتخذها (SVD)

    Dt:25:9: 9 تتقدم امرأة أخيه إليه أمام أعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه وتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه. (SVD)

    Dt:25:10: 10 فيدعى اسمه في إسرائيل بيت مخلوع النعل (SVD)

    النعل كناية عن المرأة

  29. (((((((((((((((((((المسيح يهدم الأسرة!!((((((((((((((((((((((

    جميع الأديان السّماويّة بَلْ حتى الإيديولوجيّات الأرضيّة، اعتنت بالأسرة من حيث إنّها النّواة التي تحتضن الفرد، ومن ثمّ فهي التي تعدّ الأفراد لبناء مجتمع، لذلك فمن المهمّ بمكان أن تكون الأسرة مستقرّة آمنة ذات علاقات إيجابيّة وسليمة بين أفرادها حتّى تؤدّي واجبها كمؤسّسة اجتماعيّة، إلاّ أنّ النّصرانيّة وبلسان حال الإنجيل المحرف تُورّط المسيح في متاهة خطيرةٍ جدًّا، وهي متاهة تفكيك الأسرة، وقطع الصّلات بين أطرافها ووضع مفاهيم هادمة لكيان الأسرة، وإليك ذلك في عجالة.
    يقول المسيح (إنّ كلّ أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمّه وامرأته وأولاده وأخوته وأخواته لا يقدر أن يكون لي تلميذًا)( ).
    إذن إنّ الحصول على تأشيرة الدّخول في مدرسة المسيح والتّتلمذ على يديه لا يتمّ إلاّ بدفع ضريبة البغض للأهل والولد، هل هذا هو المسيح الذي يزعم الإنجيل أنّه جاء ليخلّص العالم!؟
    لقد جاء المسيح ليشعل العداوات بين الأولاد وآبائهم، ويؤجّج نار الفتن بين الأخوة والأخوات، ويفرق المتحابّين داخل الأسرة.
    ويوضّح النصّ التّالي خطورة هذا الإنجيل المحرف، وخبث الذين كتبوه، لأنّه ليس كلامًا موحى به، إنّه كلام المزوّرين.
    يقول المسيح (جئت لألقي نارًا على الأرض، وكم أتمنّى أن تكون اشتعلت! وعليّ أن أقبل معموديّة الآلام، وما أضيق صدري حتّى تتمّ، أتظنّون أنّي جئت لألقي السّلام على الأرض؟ أقول لكم: لا، بل الخلاف، فمن اليوم يكون في بيت واحد خمسة، فيخالف ثلاثة منهم اثنين، واثنان ثلاثة، يخالف الأب ابنه، والابن أباه، والأمّ ابنتها، والبنت أمّها، والحماة كنّتها، والكنّة حماتها)( ).
    وفي رواية متّى (لا تظنّوا أنّي جئت لألقي سلامًا على الأرض ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا، فإنّي جئت لأفرّق الإنسان ضدّ أبيه والابنة ضدّ أمّها، والكنّة ضدّ حماتها، أعداء الإنسان أهل بيته)( ).
    إنّ هذه الآيات تكشف أنّ المسيح عكس ما يصوّره القساوسة ورجال الكهنوت وغيرهم، فهو لم يأت بالسّلام، وليس إله السّلام ولا ابن السّلام، كما يحبّ أن يذكره رجال الدّين النّصارى، عندما يريدون لمز الإسلام بأنّه دين الحرب والسّيف والعنف، فهذا هو الإنجيل يفصح ولا يداري بأنّه دين الخلاف والحرب والسّيف، دين هدفه الأوّل على الأرض إلقاء النّار المشتعلة بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع.
    وهذا الفهم طبّقه القساوسة وعملت به الكنيسة عبر القرون الطّويلة ولا تزال، فمنذ الأيّام الأولى لهذا الدّين بدأت تفترق الجماعات النّصرانيّة وتتبادل التّهم واللّعن والتّكفير ثمّ العدوان على بعضها، ويحدّثنا التّاريخ الطّويل للكنيسة عن ملايين من البشر الذين هرستهم آلات الحرب بقطع الرّؤوس والحرق بالنّار، وغير ذلك من فنون القتل والتّشريد بين الطوائف النصرانية، التي أبيدت بعضها عن بكرة أبيها ثم انتقلت فيما بعد إلى الكاثوليك والأرتدوكس والبروتستانت.
    كما لا ننسى الحروب الصّليبيّة التي شرعتها وخاضتها جيوش الصّليب في البحر المتوسّط وغيره، وفي الأراضي المسالمة المسلمة، وكم من ملايين من البشر ماتوا تحت أقدام الخيول من نساء وأطفال فضلاً عن الرّجال! وذلك كلّه باسم الدّين، وكم من ملايين من البشر قُتلوا في غزوات الصّليبيّين في الأدغال والغابات النّائية، في حملات التّنصير والتّبشير بسلام الإنجيل وحبّ المسيح!
    وأمّا في العصور المتأخّرة، زمن الإمبرياليّة الغربيّة المتحالفة مع الكنيسة، وبمباركة الباباوات، اسْتعُمر العالم بأسره ودانت الدّول لفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وايطاليا وغيرها من الدّول الصّليبيّة الإمبرياليّة، وكم عانت البشريّة وعانت جرّاء ذلك! ولو ذهبنا نذكر تفاصيل جرائم النّصرانيّة في دنيا النّاس لاقشعرّت جلود القرّاء وذرفت عيونهم دمًا، وحسبي أن أذكر قصّة قصيرة عن ذلك.
    ففي زمن اكتشاف أمريكا الجنوبيّة، دخلت جيوش إسبانيا أمريكا اللاّتينيّة فعاثوا في الأرض الفساد، وأبادوا قبائل الهنود بأكملها، وأذاقوا السكّان الأصليّين من صنوف العذاب ما لا يخطر على بال، فقُبض ذات يوم على رئيس قبيلة من الهنود، ووضعت السّلاسل في يديه ورجليه، فجاءه القسّيس الإسبانيّ المصاحب للجيش، فعرض الصّليب والإنجيل على الرّئيس القبليّ ودعاه لاعتناق النّصرانيّة، فقال له ذلك الرّئيس وماذا أربح باعتناقي هذا الدّين؟ فقال القسّ ستدخل الجنّة، فقال له الرّئيس وهل يوجد في الجنّة إسبانيّون؟ فردّ القسّ نعم.
    فقال الرّئيس القبليّ: لا أريد أن أدخل جنّة فيها أسبان وفضّل الموت على أن يعتنق دين النّصرانيّة !!
    وشتّان بين هذا والإسلام، فلا يزال التّاريخ يشهد على تسامحه في فتوحاته، ففي فتح مصر عدَل الإسلام، وقال عمر بن الخطّاب كلمته الخالدة «متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارًا».
    وفي فتح الأندلس، أضحت مدنها منارات حضاريّة في ظلام أوروبا الدّامس، ولقد قال أحد المؤرّخين الغربيّين: “إنّ أكبر مصيبة وقعت للإنسانيّة وللغرب، هو انهزام المسلمين في معركة بواتيي (Poitier) بفرنسا، لأنّ حينها توقّف المدّ الإسلاميّ في العالم، ممّا جعل العالم يخسر كلّ شيء”.
    وحتّى لا نسترسل في الحديث عن التّاريخ، نعود إلى الإنجيل والمسيح، فالمسيح الذي ذكر تلك الآيات التي تضرب الأسرة والمجتمع في مقتلٍ طبّق نظرّياته في أرض الواقع وبجدارة.
    جاء في الإنجيل (وقال يسوع لرجل: اتبعني، فأجابه الرّجل، يا سيّد دعني أذهب أوّلاً وأدفن أبي، فقال له يسوع اترك الموتى يدفنون موتاهم، وأمّا أنت فاذهب وبشّر بملكوت الله)( ).
    هذا هو المسيح، وهذا هو الإنجيل، فالمسيح ينهى أحد تلاميذه عن التفرّغ لدفن أبيه، ويأمره بالذّهاب للتّبشير بالملكوت، كأنّ الملكوت لا يدخله النّاس إلاّ بإهانة الوالدين بتركهم في العراء إذا ما ماتوا، وإكرام الميّت دفنه!
    (وقال له آخر أتبعك يا سيّد، لكن دعني أوّلاً أودّع أهلي، فقال يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلُح لملكوت الله)( ).
    هل يعقل هذا!؟، قبل قليل ينهى المسيح أحد تلاميذه عن مواراة أبيه الميّت تحت التّراب، ثمّ بعد ذلك ينهى تلميذًا آخر عن توديع أهله، بحجّة أنّه لا يصلح أن يدعو إلى الملكوت من يهتمّ بأهله وولده، مع أنّه لا يوجد تضارب ولا تناقض بين إكرام الأهل والإحسان إليهم والدّعوة إلى الملكوت، لكن الإنجيل متطرّف في أحكامه وأهدافه، فهو يهدم الأسرة ويحطّم أواصر العائلة كلّها بحجّة الدّعوة إلى الملكوت.
    وحتّى إذا طبّق تلاميذه تلك النّصائح بل الأوامر الغريبة المريضة، وذهبوا يدعون إلى ملكوت في أصقاع الدّنيا، فهو يأمرهم كذلك أن يقاطعوا النّاس، ويجعلوا بينهم وبين البشر حائط الجفاء وقلّة الأدب، واسمعوا لنصيحة المسيح.
    (وبعد ذلك اختار الربُّ يسوعُ سبعين آخرين “من التّلاميذ” وأرسلهم … وقال لهم … لا تسلّموا على أحد في الطّريق)( ).
    وماذا يضرّ التّلاميذ لو ألقوا السّلام على النّاس في الطّريق!؟، أليس هذا أفضل من حيث الإحسان إلى النّاس وجلبهم إلى الدّين الجديد الذي يبشّرون به، أليس التّسليم على النّاس من السّلام والمحبّة التي يدّعيها الإنجيل يرشدنا إلى التّسليم على النّاس في الطّريق،والكنيسة!؟ رسولنا محمّد وعلى أن نسلّم على من عرفنا ومن لم نعرف، فإلقاء السّلام على النّاس دين، وخلق وأدب وإنسانيّة، فهل من معتبر أيّها القساوسة!؟.
    ويستمرّ الإنجيل في مثل هذه التّوجيهات والأوامر المكبوتة والمجنونة، بل أكثر من ذلك يجعل أحد أبطال هذه الأخلاق الرّذيلة المسيح نفسه، فاستمع واقرأ عزيزي القارئ -، في رواية مزوّرة عن حدث وقعبعض أخلاق المسيح مع أمّه الصدّيقة مريم – في زمن صباه، وقد كان عمره اثنى عشر عامًا، ترك سرًّا والديه (مريم ويوسف النجّار)، وذهب إلى أورشليم ليتعلّم في الهيكل دون علم وإذن والديه، وبعد أن اكتشفت مريم غياب ولدها المسيح، أصابها الخوف والقلق على فلذة كبدها، ففتّشت عنه في كلّ مكان وبعد ثلاثة أيّام من اختفائه وجدوه في الهيكل يتناقش مع معلّمي الشّريعة.
    يقول الإنجيل (وقالت له أمّه: يا بنيّ، لماذا فعلت بنا هكذا؟ فأنا وأبوك تعذّبنا كثيرًا ونحن نبحث عنك، فأجابهما: ولماذا بحثتما عنّي؟ أما تعرفان أنّه يجب أن أكون لأبي؟ فما فهما معنى لكلامه)( ).
    فمريم أمّ المسيح تخبر ابنها بقلقها وعذابها بسبب غيابه فجأة ثلاثة أيام بلياليها، وهو دون أيّ إحساس بالمسؤوليّة يجيبها، ولماذا تفتّشين وتبحثين عنّي! ؟
    إن كان هذا الموقف الغريب والجواب اليسوعيّ المستهجّن، قد صدر منه لمّا كان عمره اثني عشر عامًا، ممّا يدفعنا إلى إيجاد عذر له، فهو في سنّ الصّبا ومرحلة المراهقة، وتلك بعض مظاهرها لكن ماذا نقول في مواقف أخرى لمّا كبر المسيح ونزلت عليه الرّسالة.
    يقول الإنجيل (وفي اليوم الثّالث كان في قانا الجليل عرس، وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع وتلاميذه إلى العرس، ونفذت الخمر، فقالت له أمّه ما بقي عندهم خمر، فأجابها ما لي ولك يا امرأة، ما جاءت ساعتي بعد)( ).
    ما لي ولك يا امرأة!!؟
    هكذا يخاطب الرّسول، الإله أمّه، هكذا يسيء المسيح أدبه مع أمّه، التي طالما حمته، ودافعت عنه، وحفظته من كلّ شرّ، وبكت عليه عند كلّ مكروه أصابه، فبماذا يكافئها؟
    بهذه الإجابة:
    ما لي ولك يا امرأة!!؟
    تصبح أمّه مريم بجرّة قلم إنجيليّة امرأة نكرة في سياق التضجّر، والتأفّف، هذا هو الأدب الإنجيليّ مع الأمّهات.
    والقصّة هذه واضحة أنّها مزوّرة، فمريم الصدّيقة لا يمكنها أن تطلب من المسيح أن يجد حلاّ لمشكلة نفاذ الخمر في العرس المزعوم، فالخمر عند اليهود كانت محرّمة، ومريم والمسيح كانا يهوديّين تقيين ملتزمين بشريعة موسى، لا يشربان الخمر، ولا يتعاطيانها، ولا شك أن النص من وضع هواة السكر والعربدة والتزوير.
    وفي قصّة أخرى، وما أكثر قصص الإنجيل!، ذُكر ما يلي (وبينما يسوع يكلّم الجموع، جاءت أمّه وإخوته ووقفوا في خارج الدّار يطلبون أن يكلّموه، فقال له أحد الحاضرين: أمّك وإخوتك واقفون في خارج الدّار يريدون أن يكلّموك، فأجابه يسوع، من هي أمّي ومن هم إخوتي؟ ثمّ مدّ يده نحو تلاميذه، وقال ها هي أمّي وإخوتي)( ).
    وفدت أسرة المسيح، أمّه وأخوته، إلى المسيح لقضاء حاجة، يريدون الحديث معه، لكنه يرفض الخروج إليهم، ولا يقبل الحديث معهم، ويتبجّح بقوله: إنّ أمّي وإخوتي هم تلاميذي، تزكية واعتزازًا بالتّلاميذ، فالمسيح يفضّل تلاميذه على أمّه مريم تلك الصدّيقة، والأغرب أنّ الكاثوليك يعبدونها، ويدعونها “أمّ الرب”، “المطوّبة”، “الممتلئة نعمة”، ولا ندري من نصدّق الكنيسة التي تعبد مريم، أم المسيح الذي يهينها مرّة تلو أخرى ؟
    وفي هذه الآيات التي يبدو فيها المسيح عاقًّا لوالدته، تخالف تلك الآية الشّهيرة التي يكرّرها المسيح في العهد القديم ومن الوصايا العشر (أكرم أمّك وأباك)( ).
    فهذه الوصيّة، من أعظم وصايا الكتاب المقدّس، لكنّ المسيح لا يأبه بها ولا يطبّقها، لأنّ الإنجيل المزوّر يريده مسيحًا عاقًّا لأمّه، قليل الأدب معها، لا يبرّها، وهي عانت وتكبّدت المشاق أثناء حملها، لمّا حام حولها قومها واتّهمها النّاس بالزّنا لأنّها لم تكن متزوّجة، وقد قاست السيّدة مريم الويلات من اليهود والفسّاق وأعداء المسيح، لكنّ المسيح يمسح ذلك كلّه بجرّة قلم مسموم.
    ولقد دافع القرآن الكريم عن المسيح وأمّه، وأظهر الصّورة الحقيقيّة لهذا النبيّ فأتت به قومها تحمله، قالوا ياالعظيم، قال الله تعالى في سورة مريم: مريم لقد جئت شيئًا فريّا ياأخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء و ما كانت أمّك بغيّا،فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيّا،قال إنّي عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيّا، وجعلني مباركًا أينما كنت وأوصاني بالصّلاة والزّكاة ما دمت حيّا،وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبّارًا شقيّا مريم 26 – 31.
    هذه أخلاق المسيح، يعترف المسيح بالأمر الإلهي بطاعة والدته، فالله سبحانه وتعالى اطّلع بعلمه على الأناجيل المزوّرة المهينة للمسيح، التي تصوّره بقلّة الأدب والعقوق لأمّه، فجاء القرآن في سورة كاملة باسم مريم يعلن برّ المسيح بوالدته.
    وإنّ ما أستغربه من المسيح كيف يقدّم تلاميذه على أمّه، ويفخر بأولئك التّلاميذ، ويرفع قيمتهم لدرجة أنّه يقول هؤلاء هم أمّي وأخوتي ؟
    ووجه الغرابة أنّ أولئك التّلاميذ -كما سنرى بعد صفحات- كان يصفهم بالرّياء، وقلّة الإيمان، وغيرها من الأوصاف المشينة.
    فيهوذا الإسخريوطيّ كفر وسلّم المسيح للصّلب، مقابل ثلاثين درهما من الفضة !.
    وبطرس أكبر التّلاميذ وأعظمهم دعاه المسيح بالشّيطان، وأنكر المسيحَ ثلاث مرّات قبل صلبه !.
    وتوما دُعي بتوما الشّكّاك، إذ شكّ في المسيح !.
    وقُبض على أحد التّلاميذ من ثوبه ليلة الإمساك بالمسيح، ففرّ عاريًا، تاركا ثوبه ومسيحه بيد الروم!.

  30. ((((((((((الولدان المخلدون —بقلم / محمود القاعود))))))))===== رضى الله عن ذى النورين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ” عثمان ابن عفان ” ، إذ قالها خالدة منذ مئات السنين ” ودت الزانية لو أن كل النساء زوانى ” .. هذا القول الخالد بات يُشكل دستوراً لنا أثناء تعاملنا مع مجموعة الرقعاء السخفاء الذين يسبون الإسلام العظيم ويُلصقون ما فى كتبهم بالقرآن الكريم ، فعلى الفور نتذكر تلك الزانية التى تريد وتتمنى وتصبو إلى تلويث غيرها ، كما هى ملوثة وزانية وداعرة . لكن لماذا نتذكر هذه الزانية التى تتمنى تلويث غيرها ؟؟ ذلك أن عباد الصليب ما فتئوا يرددون بسخف منقطع النظير أن الله قد وعد المسلمين بغلمان فى الجنة للشذوذ الجنسى معهم ، والعياذ بالله . فرغم أنهم لا يمتلكون آية قرآنية واحدة تشير إلى ذلك من قريب أو بعيد ، إلا أنهم يعوون ويهلوسون للتغطية على ما فى كتابهم من فضائح . هذه هى الآيات القرآنية الكريمة التى يلغون فيها مثل الكلاب الضالة : ((وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ )) ( الطور : 24 ) . ((يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ )) ( الواقعة : 17 – 18 ) . ((وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا )) ( الإنسان : 19 ) . والسؤال : أين فى هذه الآيات الكريمات ما يُشير من قريب أو من بعيد إلى مضاجعة أو معاشرة الغلمان ؟؟ الآيات الكريمات تتحدث عن غلمان فى الجنة يقومون على خدمة أهل الجنة ، وإلا إن كانوا للاستمتاع الجنسى ، فلماذا لا تطوف الحور العين بأكواب وأباريق وكأس من معين كما يطوف الولدان المخلدون !؟ ومعنى ذلك كما هو واضح للعميان أن الولدان المخلدون أو الغلمان هم للخدمة لا للجنس . ثم من المفسرين قديماً أو حديثاً قال أن غلمان الجنة للاستمتاع الجنسى ؟؟ لا قديماً أو حديثاً قال مفسر بذلك . إذاً من أين أتى عباد الصليب بتلك الفرية الخرقاء الشنعاء ؟؟ هو واحد فقط سامحه الله وغفر له ، الأستاذ ” محمد جلال كشك ” (*) الكاتب الصحفى المصرى الراحل ؛ ففى كتابه ” خواطر مسلم فى المسألة الجنسية ” – لا حظ دلالة العنوان التى تُفيد أنه رأى شخصى ومجموعة من الخواطر كتبها بخصوص النتيجة التى وصل إليها فى نهاية كتابه – والذى صدرت طبعته الأولى فى العام 1984م تحدث كشك عن الجنس بصفة عامة وموقف النصرانية المهين للمرأة وتكريم الإسلام للمرأة ثم تحدث عن اللواط والسحاق والعادة السرية والبغاء فى الكنائس وإقرار القديس ” توماس الأكوينى ” مجدد الكنيسة وفيلسوفها ، البغاء من أجل مكافحة اللواط ، وعن عقوبة ” الرجم ” التى يرفضها كشك ، وتحدث عن الأمراض الجنسية من عينة ” الزهرى ” و ” السيلان ” و الـ ” Herbs ” أو ” الإنفلونزا الجنسية ” ، لأن الهيربس من فصيلة ميكروب الإنفلونزا ، و” الإيدز ” (AIDS ) والجماع أثناء الحيض وجماع الدبر والتفخيذ والمص والممارسات الجنسية التى تجلب الشهوة دون جماع أو ما يُطلق عليه فى ” Oral Sex ” وتاريخ الشذوذ الجنسى وينفى كشك عن الفراعنة اللواط ، مستنداً إلى أنه لم ترد إلينا أى قصة فى تاريخهم عن أى علاقة جنسية بين رجل ورجل وأن أشهر قصة حب فى تاريخ الفراعنة كانت بين رجل ” أوزوريس ” وامرأة ” إيزيس ” وأن جميع التماثيل والصور الفرعونية كانت محتشمة ومغطاة بالثياب ولو على الأقل حول العورة . بعكس تماثيل ورسومات الإغريق التى تحرص كلها على إبراز عورة الذكور بالذات . وهذا ما يُثبت صدق القرآن الكريم الذى يؤكد أن قوم لوط هم أول من ابتدع الشذوذ الجنسى ، لأن الفراعنة سبقوا قوم لوط فى الوجود ، ثم ينتقل إلى الشذوذ عند الرومان والإغريق و فى العصور الإسلامية والأندلس وفى أوروبا وتاريخ اللواط فى الأدب العربى ومنها عرّج إلى غلمان الجنة وأنهم للاستمتاع الجنسى لمن عف فى الدنيا عن مضاجعة الغلمان أو الذكور وأنه لا يجب أن نقيس النعيم الأخروى بالمفهوم الدنيوى !! فالخمر المحرمة فى الدنيا محللة فى الآخرة والحور العين بأعداد كثيرة إذ لا يوجد زنا أو اختلاط أنساب أو أمراض جنسية أو حيض أو نفاس ، كذلك فالغلمان لن ينتج عن جماعهم أى مرض وأنهم خلقوا من أجل امتاع أهل الجنة !! ونظرية الأستاذ كشك مفادها ” المحرم فى الدنيا مباح فى الآخرة لانتفاء أسباب تحريمه ” !! وهذه نظرية بلاشك خاطئة فبتلك النظرية من الممكن أن يدعى شخص سفيه أن الابن سيجامع أمه فى الجنة وأن الأب سيجامع ابنته فى الجنة وأن من عف عن جماع أمه أو ابنته سيجد ذلك فى الجنة فقد انتفى مبرر اختلاط الأنساب والأمراض والحيض والنفاس !! وتلك النظرية لعمر الله لا ترضى الله ورسوله و أى إنسان عاقل ..إذاً فنظرية حرام فى الدنيا حلال فى الجنة .. لا تصلح مطلقاً ، والدليل أن خمر الجنة ليست كتلك التى يشربها الناس وتسبب نزيف فى المخ وتدمر خلايا الكبد وتجلب الصداع المزمن والهذيان ، ولكنها خمر لذة للشاربين لا غول فيها أى لا مرارة وطعم كريه بشع ولاهم عنها ينزفون ..مما يُبين أن خمر الدنيا المحرمة لا وجود لها فى الجنة على الإطلاق . وما ذهب إليه كشك فى مسألة ” غلمان الجنة ” مجرد اجتهاد لا أكثر ولا أقل ، وقد اعترف هو بنفسه فى مقدمة كتابه إذ قال : (( بقى أن نقول وقد تحدثنا عن أجر المخطئ ، أننى كنت بغرور الشباب وجهله ، قد استشهدت بهذا الحديث فى أول كتاب لى فى الإسلاميات . فقلت فى المقدمة : حسبى أجر المجتهد المخطئ … ! وفاتنى روعة التعبير الإسلامى ودقته إذ حدد هذا الأجر للمجتهد ولم يقل ” للمسلم إن فكر أو شرع فأخطأ أجر .. ” . بل قال للمجتهد ، لأن الاجتهاد هو عمل ” المجتهد ” ومن ثم ممارسته لعمله يستحق عليها المكافأة ، شرط أن يكون ” مجتهداً ” ومواصفات المجتهد معروفة ، وحاشا لله أن ندعى توافرها فينا ، فأنا لا أحسن إعراب آية فى القرآن فكيف أكون مجتهداً ؟ ، ولكنه غرور الشباب ونسأل الله المغفرة )) . أ.هـ ولشعور الأستاذ كشك أنه خرج عن النص وإجماع الأمة برأيه المخالف ، استدرك قائلاً : (( اعتبروها مجرد أسئلة مطروحة عند أعتاب المجتهدين ، والأئمة والمنشغلين بالعمل الإسلامى )) . والسؤال هل يجوز أن يؤخذ القرآن الكريم بذنب صحافى اعترف هو بنفسه أنه لا يُحسن إعراب جملة فى القرآن الكريم !؟ وهل ما يقوله يُعتبر رأياً سائداً عند المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ؟؟ وهل يجوز لمخرجة سحاقية تُخرج أفلاماً جنسية إباحية تُدعى ” إيناس الدغيدى ” أن تطل بوجهها المقرف فى فضائية ” الأوربيت ” مع الإعلامى المشهور ” عمرو أديب ” لتفترى على القرآن الكريم وتقول : ” وبعدين وعدوهم فى الجنة بالغلمان كمان ” ويُهلل عباد الصليب لما قالته السحاقية وكأنها ” جميلة بوحريد ” ! انقر على الفيديو لتشاهد : 1993م . إذاً لماذا كل هذه الضجة المفتعلة وتلك الأكاذيب المختلقة لتشويه القرآن الكريم ؟؟ الجواب : أن كتاب النصارى المقدس يحض على اللواط والشذوذ الجنسى ، ومن أجل مداراة تلك الفضيحة عمدوا للتشنيع على القرآن الكريم ، ولصق ما فى كتابهم به . أولاً : دعارة الأطفال فى كتابهم (( ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة الى هنا وتارة الى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه )) ( الملوك الثانى ص4 :34 ). نص واضح وصريح يُقنن دعارة الأطفال وممارسة اللواط معهم رجل نام فوق صبى ويضع فمه على فمه ويديه على يديه ، وبعد ذلك سخن جسد الولد من لذة اللواط .. فأين محاربى دعارة الأطفال من هذا النص الذى يشرح كيفية القيام بممارسة الجنس مع الأطفال ؟؟ ثانياً : غرام وشذوذ شاول ويوناثان : شاول ويوناثان تحدث الكتاب المقدس عن شذوذهما وحبهما : (( شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما . أخف من النسور وأشد من الأسود )) ( صموئيل الثانى ص 1 : 23 ) . وينسب الكتاب المقدس لداود أنه قال عن يوناثان : (( قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان . كنت حلوا لي جدا . محبتك لي أعجب من محبة النساء )) ( صموئيل الثانى ص 1 : 26 ) . وأى محبة تلك التى تكون أعجب من محبة النساء ؟؟ شذوذ واضح وصريح . (( وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود ، وأحبه يوناثان كنفسه )) ( صموئيل الأول ص 18 : 1 ) . أى حب هذا الذى يصل بين رجل ورجل إلى حب يُضاهى حب الرجال للنساء بل ويتخطاه أن يُحبه كنفسه ؟؟ علاقة شاذة بكل تأكيد . ثالثاً : يسوع يُمارس الشذوذ ( لا نقصد بيسوع المسيح عيسى بن مريم كلمة الله عليه سلام الله ، فمعاذ الله أن نزدرى المسيح عيسى بن مريم رسول الله الذى إن تحدثنا عنه بسوء خرجنا من الإسلام ، ولكننا نقصد بيسوع تلك الشخصية المذكورة فى الكتاب المقدس وينسب لها النصارى الشذوذ الجنسى ، من خلال نصوص كتابهم ) ، إذ يروى كاتب إنجيل يوحنا : (( قام عن العشاء – أى يسوع – ، وخلع ثيابه ، وأخذ منشفة واتزر ها ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها )) ( يوحنا ص 13 : 4 – 5 ) . نص واضح يُثبت أن يسوع خلع ثيابه أى كان عارياً تماماً أمام تلاميذه (( وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحبه )) ( يوحنا ص 13 : 23 ) نص واضح وصريح ولا يحتاج لكثير فهم يُثبت أن أحد التلاميذ كان يُمارس الشذوذ مع يسوع وإلا لماذا يجلس فى حضنه هذا التلميذ الشايب العايب ؟؟هل كان يلعب معه ” الكوتشينة ” ؟! (( وقدموا إليه أولادا لكي يلمسهم . وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم : دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم ، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله الحق أقول لكم : من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم )) ( مرقص ص 10 : 13- 16 ) . نص واضح يُثبت تحرش يسوع بالأطفال . رابعاً : يسوع يشفى الشواذ : (( ولما دخل يسوع كفرناحوم ، جاء إليه قائد مئة يطلب إليه ويقول : يا سيد ، غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا فقال له يسوع : أنا آتي وأشفيه )) ( متى ص 8 : 5 – 8 ) . وفى هذا النص نرى شاذ جنسياً يطلب من يسوع أن يشفى غلامه الذى يُضاجعه ، ويستجيب يسوع له . وقد يسأل سائل بالله خبرنا إلى ماذا يستند القساوسة والقمامصة والكرادلة والمطارنة من نصوص الكتاب المقدس فى تحليل الشذوذ الجنسى ؟؟ قلت : يستشهد القساوسة والقمامصة والكرادلة والمطارنة على تحليل الشذوذ الجنسى ، بما قاله يسوع فى إنجيل مرقص : (( ثم دعا كل الجمع وقال لهم : اسمعوا مني كلكم وافهموا ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه ، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع )) ( مرقص ص 7 : 14 – 16 ) . بمعنى أن القضيب عندما يدخل فى فتحة الشرج لا ينجس الإنسان ، ذلك أن القضيب من خارج الإنسان وليس من داخله ! ولا أتحدث بهذا الكلام من عندى ولكن هذا النص يستشهد به حتى الشواذ من دون علماء اللاهوت والكتاب المقدس . وقد يعترض نصرانى : يا هذا أنسيت عقاب الله لقوم لوط و النصوص التى تحرم الشذوذ الجنسى فى الكتاب المقدس ؟؟ قلت : أى عقاب وأى نصوص يا تُرى ؟؟ جاء فى التكوين عن قوم لوط : ((فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه وقال لا تفعلوا شرا يا إخوتي هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا.أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم.وأما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا لأنهما قد دخلا تحت ظل سقفي )) ( تكوين 19 : 6 – 8 ) ((واذ اشرقت الشمس على الارض دخل لوط الى صوغر فامطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) ( تكوين 19 : 23 – 24 ) ومن النصوص يتضح لنا أن لوط يأمر قومه ألا يفعلوا الشر بضيفيه – ما هو هذا الشر؟ لا أحد يعلم – ، وأن لوط يعرض ابنتيه ليفعل قومه بهما ما يشاءون ، وأن الرب أهلك سدوم وعمورة بالكبريت والنار . وللتعليق : أولاً الفعل غامض مما يدل على أن اللواط لا ذكر له فى هذا النص . ثانياً : ليس من الشرف والغيرة أن يُقدم رجل ابنتيه لقومه ليفعلوا بهما ما يشاءون . ثالثاً : ما هو إثم سدوم وعمورة والذى من أجله أهلكهما الرب ؟؟ ((وكان أهل سدوم أشراراً وخطاة لدى الرب جدا )) ( تكوين ص 13 : 13 ) . فقلت : أين هنا ذكر اللواط فى النص ؟؟ ((وقال الرب ان صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيتهم قد عظمت جدا )) ( تكوين ص 18 : 20 ) . ((هذا كان إثم أختك سدوم الكبرياء والشبع من الخبز وسلام الاطمئنان كان لها ولبناتها ولم تشدد يد الفقير والمسكين. وتكبّرنّ وعملن الرجس أمامي فنزعتهنّ كما رأيت. )) ( حزقيال ص 16 : 49 – 50 ) . قلت : هذا النص يُخرج اللواط من إثم سدوم ، لأن الإثم بحسب النص الكبرياء ورغم الشبع من الخبز وسلام الاطمئنان لم تشدد سدوم يد الفقير والمسكين وعمل أهلها الرجس .. ما هو هذا الرجس ؟؟ لا أحد يعلم . وفى اللاويين عما يعتقد النصارى أنه تحريم للشذوذ الجنسى : ((ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة.إنه رجس )) ( لاويين ص 18 : 22 ) . قلت : نص غامض جداً ولا يُفهم منه شئ ، فحتماً لن يُضاجع الذكر مثله مضاجعة امرأة لأن الذكر ليس له مهبل ! ((واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجسا.إنهما يقتلان.دمهما عليهما )) ( تكوين ص 20 : 13 ) . قلت : حتماً لن يُضاجع الذكر مثله اضطجاع امرأة وعليه فلا عقوبة لهما ، وإلا لو كان النصارى يُطبقون العقوبة فلماذا لا يقتلون قساوستهم وقمامصتهم وكرادلتهم ومطارنتهم الذين استباحوا الشذوذ الجنسى ؟؟ ثم أليس هذا عهد النقمة الذى ألغاه يسوع بعهد النعمة ؟؟ فلماذا تستشهدون بعهد النقمة إن كان به ما تتوهمون أنه يخدم أغراضكم ؟؟ ورغم أن يسوع لم يذكر حرف واحد فى تحريم الشذوذ الجنسى ، فإن النصارى لا يجدون حرجاً من الاستشهاد بأقوال بولس ! (( لذلك أسلمهم الله أيضاً في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان.لأن إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة. وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق. )) ( بولس إلى رومية ص 1 : 24 – 28 ) . قلت : أولاً هذا قول بولس وليس قول يسوع . ثانياً : قول بولس ” عبدوا المخلوق دون الخالق ” هو إدانة لجميع النصارى على وجه الأرض لأنهم يعبدون يسوع ولا يعبدون الله الذى خلق يسوع . ثالثاً لم يقل لنا بولس ما هو عقاب تلك الفحشاء التى تحدث عنها . وهناك نص آخر يتحدث فيه بولس عن عقاب اللواط وهو الحرمان من الدخول فى الملكوت ، ولكن لنتأمل قليلاً فى النص : (( أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. )) ( بولس الأولى إلى كورنثوس ص 6 : 9 – 10 ) . وهنا نرى بولس قد وضع مضاجعو الذكور مع الزناة وعبدة الأوثان والفاسقون والمأبونون والسارقون والطماعون والسكيرون والشتامون والخاطفون !! وجميع ما ذكره بولس ينطبق على أنبياء الكتاب المقدس وأولادهم زناة : لوط ويهوذا ( جد يسوع ) و داود وسليمان وآمنون بن داود الذى زنى بأخته ورأوبين ابن يعقوب الذى زنى بزوجة ابيه وأبشالوم بن دواد الذى زنى بنساء أبيه . سارقون : يعقوب يسرق البركة من أخيه عيسو فاسقون : جميع الأنبياء عبدة أوثان : سليمان مأبونون : يوناثان الذى أحب داود أكثر من نفسه ويسوع الذى يحتضن تلميذه ويخلع ملابسه أمام التلاميذ . طماعون : داود الذى اغتصب زوجة جاره وقتله . سكيرون : يسوع شرب الخمر شتامون : يسوع يشتم ( يا أولاد الحيات – يا أولاد الأفاعى – ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب – أيها الجهال العميان … إلخ ) الخاطفون : داود يخطف زوجة جارة ويزنى بها . فهذا النص يدين أنبياء الكتاب المقدس وأولادهم ، وعليه فهم لن يدخلوا الملكوت ، ولا فكاك من تلك المعضلة إلا باعتبار الشذوذ ليس خطية تحرم الشاذ من الدخول للملكوت أو اعتبار أن أنبياء الكتاب المقدس ومعهم يسوع لن يدخلوا الملكوت .. وهناك تفسيرات خائبة للنصارى تقول بأن هؤلاء قد غفر الله لهم !! فهل من العدل أن يغفر الله لهؤلاء الخطاة وينتقم من الباقيين !؟ وغير ذلك فبولس يُناقض قول يسوع نفسه بأن الزناة سيدخلون الملكوت : (( قال لهم يسوع الحق أقول لكم أن العشارين (*) والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله )) ( متى ص 21 : 31 ) . وبناء على هذا النص فكلام بولس لا يعتد به مطلقاً ، فماذا بعد قول يسوع الذى يؤكد أن الزناة سيدخلون الملكوت ؟؟ هل بعد كلام إلههم يسوع أى كلام !؟ وعليه فكلام بولس عن حرمان المأبونين ومضاجعى الذكور ( الشواذ جنسياً ) من الدخول إلى الملكوت لا يُفيد التحريم أو التجريم مطلقاً ، إذ أن بولس يُناقض يسوع فى مسألة الزناة ، فكيف بالشواذ والذين لم يذكر يسوع كلمة واحدة فى حقهم ؟؟ من هذا يتضح أن الكتاب المقدس لا يُعاقب الشذوذ الجنسى ولا يوجد به نص واضح وصريح يُحرّمه ، وإنما به نصوص تُثبت ممارسة الشذوذ مع الأطفال وممارسة يسوع الشذوذ مع تلميذه الذى أجلسه فى حضنه ، كذلك خلع يسوع لملابسه أمام تلاميذه ، وغير ذلك لم يُشر يسوع بحرف واحد للشذوذ الجنسى ولم يُجرّمه ، حتى أقوال بولس بها تخبط وتناقض مع أقوال يسوع وإن طبقناها لكان أول المضرورين منها هم أنبياء الكتاب المقدس وأولادهم ، والأهم من هذا كله أن يسوع تحمل خطايا البشر – كما يقولون – بمعنى أن من يُمارس اللواط ( أو أى خطيئة أو فاحشة ) فحتماً سيدخل الملكوت لأن يسوع قد فداه وكفر عنه . وإلا لو كان اللواط لن يُدخل النصارى الملكوت ، فعدم الإيمان بيسوع أفضل من تلك المسرحية ، فطالما فى الحالتين الشاذ لن يدخل الملكوت فحتماً سيختار الإلحاد ويُريح نفسه من النصرانية وطقوسها . الإسلام وموقفه من اللواط : لكن ماذا عن موقف الإسلام من اللواط ؟؟ وما هى عقوبة اللواط ؟ يقول تعالى : ((وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ )) ( الأعراف : 80 – 84 ) . والآيات الكريمات واضحة وقاطعة ، وتتحدث عن الشذوذ الجنسى وأنه فاحشة لم يقم بها أحدأ قبل قوم لوط وأنهم يأتون الرجال شهوة من دون النساء وأن الله عاقب قوم لوط ووصفهم بأنهم مجرمين ، فالفعل هنا واضح وهو إتيان الرجال شهوة . (( وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ )) ( هود : 77 – 83 ) . والآيات الكريمات تتحدث عما فعله قوم لوط الذين علموا بقدوم الرسل إلى لوط ، فهرعوا إليه ليفعلوا معهم الفاحشة ، فما كان من لوط عليه السلام إلا أن عرض بناته – أى بنات المدينة لأن النبى يُعتبر أباً لقومه – على هؤلاء الشواذ ، ليتزوجوهن والدليل على ذلك قوله ” أطهر لكم ” ولم تكن الفحشاء فى أى يوم من الأيام طهارة ، وذلك حتى لا يستشكل نصرانى ويقول لماذا تعيب رواية الكتاب المقدس وتوافق رواية القرآن الكريم . إذ أن نص التكوين لا يُصدقه عقل إنسان ” هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا.أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم ” فنص التكوين لا يُشير إلى زواج وإنما يُشير إلى أب يعرض بناته على مجموعة من الشواذ ليفعلوا بهما ما يشاءون ؛ بينما نص القرآن الكريم يدعو للطهر والنكاح لا الفحش والسفاح .وقد يستشكل نصرانى مرة أخرى قائلاً : وماذا تقول عن هذه الآية ” قَالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ” ( الحجر : 71 ) . أليست هذه دعوة للشواذ أن يفعلوا ببناته ما يشاءون .. أحلال للقرآن حرام على الكتاب المقدس !؟ قلت : هذه الآية الكريمة لا تعنى ما جاء فى الكتاب المقدس ، فالآية الكريمة تأكيد لما قاله لوط عليه السلام وعرضه على قومه ” قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ” ( هود : 78 ) . والمعنى بـ ” إن كنتم فاعلين ” أى إن كنتم تريدون الزواج بهم كما قلت لكم ، فالطهر لازم للزواج . أما نص التكوين مجرد عرض لحفلة جنس جماعى يتناوب فيها أهل مدينة بأكملها على ابنتيه ” أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم ” ولنا أن نتخيل امرأتين أمام أهل مدينة بأكملها ” بارتى سكس ” ! وقد رفض الشواذ عرض لوط عليه السلام حينما دعاهم للزواج من بناته ، وقالوا له أنهم لا يريدون الزواج من بناته وإنما يُريدون ممارسة الفحشاء مع ضيوفه ، فجاءهم عقاب الله الرادع . ويواصل القرآن الكريم سرد ما حدث لهؤلاء الشواذ والعقاب الإلهى الذى نالهم جراء ممارستهم الشذوذ واستبدال الزواج من الإناث بممارسة الفحشاء مع الذكور : (( كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) ( الشعراء : 160 – 175 ) . وفى سورة القمر يقول تعالى : (( كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ )) ( القمر : 33 – 39 ) . وفى تحريم الشذو الجنسى يقول الحق سبحانه وتعالى : (( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) ( الأعراف : 33 ) . وهذا النص يُحرّم الفواحش الظاهرة والباطنة أى اللواط والسحاق واغتصاب البهائم وغيرها من الأمور التى يدعى النصارى أن الإسلام لم يأت بنص صريح فيها يُحرمها ، فما ظهر وما بطن يشمل كل فاحشة خارج إطار الزواج الشرعى . يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ . ” أي إذا كان المفعول به راضيا .)) ( رواه الترمذي ) هذا هو الإسلام وموقفه من اللواط وهذه هى النصرانية وموقفها من اللواط .. فلماذا لا يكف النصارى عن بذاءاتهم وسخافتهم واتهام الإسلام بما فى كتابهم والترويج على ألسنة بعض السحاقيات إلى أن الإسلام يُبيح الشذوذ ؟؟ لماذا يصر بعض السفهاء من المنتمين للإسلام ببطاقات الهوية للحديث عما يُطلقون عليه تاريخ الشذوذ فى الإسلام ومضاجعة الغلمان فى العصر الأموى والعباسى ، رغم أن الإسلام حرّم الشذوذ الجنسى ؟؟ لماذا الافتراء على القرآن الكريم والاجتراء على سنة الرسول العظيم ؟؟ لماذا أخذ الإسلام بذنب أقوال فردية لبعض الذين لم يدرسوا العقيدة الإسلامية بشكل صحيح واعتبار أقوالهم نهاية المطاف ؟؟ والجواب كما قال عثمان بن عفان رضى الله عنه ” ودت الزانية لو أن كل النساء زوانى ” . ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين . ـــــــــــــــــــــــ (*) محمد جلال كشك : صحافى مصرى مرموق ولد فى 20 سبتمبر 1929م أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الهامة منها ” ثورة يوليو الأمريكية ” و ” كلمتى للمغفلين ” و ” جهالات عصر التنوير ” و ” خواطر مسلم عن الجهاد .. الأقليات .. الأناجيل ” و ” ودخلت الخيل الأزهر ” مر فكر كشك بمراحل ما بين الشيوعية والماركسية حتى انتهى به المطاف إلى أن يكون واحداً من أنصار الفكر الإسلامى ، قبل رحيله بعدة أعوام دخل فى معركة حامية الوطيس مع الناصريين وزعيمهم الكاتب الصحفى ” محمد حسنين هيكل ” . انتقل ” محمد جلال كشك ” إلى رحاب الله فى الخامس من ديسمبر(())))))))????(((((إلى زكريا بطرس : لا تُسقط ما فعله يسوع على رسولنا بقلم / محمود القاعود))))))))))))======= فى الحلقة 75 من برنامج ” “حوار الحق ” الذى تبثه فضائية ” الحياة ” التنصيرية ، ويُقدمه القُمص “زكريا بطرس ؛ يُقدم لنا القُمص عريضة اتهام لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم بأنه – وحاشاه – مارس الشذوذ الجنسى ، ولم يفت القمص أن يُذكرنا بأنه لا يأتى بشئ من عنده ! بل إنه يرجع لكتب التراث والأحاديث ويُريد لنا الخلاص واتباع يسوع الذى يعبده من دون الله . كذلك لم يفته أن يقول بين الفينة والأخرى موجهاً حديثه للمسلمات : إيه رأيك يا مدام ؟ هل ده يصح ؟ فى نبى يعمل كده ؟ هل حد يقبل إن شيخ الأزهر يعمل كده ؟! ويعتقد القُمص أنه باستخدام مبدأ ” “أفضل وسيلة للدفاع الهجوم ” وبالمثل المصرى الشهير ” لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك ” وأيضاً بالمثل المصرى الشهير ” كلم القحبة تلهيك اللى فيها تجيبو فيك ” ، يعتقد القمص أنه بذلك سيسقط على رسولنا ما فعله يسوع وأثبتته الأناجيل وعلماء اللاهوت فى أوروبا وأمريكا ؛ من شذوذ يسوع الجنسى ..” والحق أقول أن القُمّص ينطبق عليه ما ذكره كتابه المقدس : (( كل شيء طاهر للطاهرين و أما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا و ضميرهم يعترفون بأنهم يعرفون الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون )) ( تيطس 1: 15، 16). فالقمص ذهب إلى كلام لا يحتمل تأويلاته الفاحشة القذرة وراح يرى كل شئ فى الدنيا قذر ونجس من أجل نفى تهمة الشذوذ عن يسوع وتشويه صورة الرسول الأعظم الذى لا تؤثر فيه هلوسات الأنجاس مهما قالوا وشنّعوا . يعتمد القُمّص على عدة روايات يدعى أنه تؤيد أكاذيبه وهلوساته التى يروج لها أتباعه ويُصفقون له بسببها ، اعتقاداً منهم أنهم قد دمروا الإسلام وقضوا عليه بالتشنيع على من حمل رسالة الإسلام ! أولاً : حديث مزاح الرسول مع رجل من الأنصار (( حدثنا ‏ ‏عمرو بن عون ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏حصين ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏عن ‏ ‏أسيد بن حضير ‏ ‏رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏قال ‏ بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح بينا يضحكهم فطعنه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في خاصرته بعود فقال ‏ ‏أصبرني ‏ ‏فقال ‏ ‏اصطبر ‏ ‏قال إن عليك قميصا وليس علي قميص ‏ ‏فرفع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل ‏ ‏كشحه ‏ ‏قال إنما أردت هذا يا رسول الله ‏)) الراوي: أسيد بن حضير – خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] – المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 5224 وسنفرض فى الحديث الصحة ولن نقول منكر وموضوع ومرفوع ومقطوع كما يدعى القُمّص .. الأمر بكل بساطة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يمزح مع رجل من الأنصار بطعنه فى خاصرته – ألا ترى ما يفعله رؤساء الدول فى اجتماعاتهم من مزاح عن طريق الأحضان ووضع اليد على العين والوخز فى البطن والجذب من الأذن وغيرها من الحركات التى لا تجعلنا نتهم هؤلاء الرؤساء أو الزعماء بالشذوذ الجنسى – فما كان من الرجل إلا أن دعا النبى أن يصبر عليه ليقتص منه بمنطق المزاح جراء طعن الرسول الأعظم له بعصاه .. وابلغ النبى أنه عندما طُعن لم يكن يلبس قميصاً .. فرفع النبى قميصه – ولاحظ طبيعة المجتمع البدوى فى ذلك الوقت – واقبل الرجل على رسولنا الأعظم يحتضنه ويُقبل كشحه .. والكشح كما جاء فى لسان العرب هو : (( ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف ، وهو من لدن السرة إلى المتن .. مابين الحجبة إلى الإبط ؛ وقيل هو الخصر )) ( لسان العرب ص 3880 ج 5 ) . وقد فعل الرجل هذا من شدة حبه للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فرد على طعنة العصا بتقبيل النبى صلى الله عليه وسلم .. فأين فى هذا الموقف ما يدعيه القُمص من لغو فاحش فارغ قبيح ؟؟ ثانياً : حديث الرسول الأعظم وزاهر : (( أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر أو حرام وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يشعر فقال : أرسلني من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري العبد ؟ فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا ، فقال لكن عند الله لست بكاسد أو قال : لكن عند الله أنت غال )) . الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: رواه ثقات ولم يخرجه الستة لنكارته – المحدث: الذهبي – المصدر: المهذب – الصفحة أو الرقم: 8/4269 وسنفرض فى الحديث الصحة ولن نقول منكر وموضوع ومرفوع ومقطوع كما يدعى القُمّص .. الأمر بكل وضوح أن الرسول الأعظم والقدوة الحسنة والمثال الأسمى كان يمزح مع زاهر فاحتضنه من خلفه – هل ترى المؤتمرات التى تنقلها الفضائيات عندما يأتى سكرتير من الخلف ويتحدث فى أذن زعيم أو شخصية عامة ليبلغه أى شئ .. هل يعد ذلك شذوذاً !؟ بل إنك ترى الشباب فى أى مكان فى العالم يحتضنون بعض من الخلف كدليل على المزاح ؛ فمنهم من يأتيك من الخلف ويضع يده فوق عينيك لتتوقع من هذا الشخص .. ومنهم من يحتضنك من الخلف ليرى هل تستطيع أن تفلت منه أم لا – وعندما علم الرجل بأن الرسول الأعظم هو الذى يُمازحه زاد قرباً من الرسول .. والرسول يقول : من يشترى العبد !؟ أى أن الرسول الأعظم يقف وسط حشد من الناس .. ويرد الرجل : إذا والله تجدنى كاسداً .. معتقداً أن دمامته ستجعله كاسداً .. فيضرب الرسول الأعظم المثال الأسمى فى العدل والمساواة ورفع الروح المعنوية للمهمشين والمسحوقين والذين يعتقدون أن الله ينظر إلى الوجوه فحسن الوجه فى الجنة وقبيح الوجه فى النار ! .. فيقول المصطفى : لكن عند الله لست بكاسد .. أى أن الدمامة لن تجعل الله يعاملك كما يعاملك الناس .. بل أنت عند الله غال . فما أجمل هذا الهدى النبوى العظيم .. وتلك الحِكم البليغة الرائعة .. وما أقبح الكذبة السفلة الذين يفترون على رسول الله الكذب والبهتان . ثالثاً : حديث الرسول الأعظم وأبو سفيان : (( قال ابن إسحاق : وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا بنيق العقاب فيما بين مكة والمدينة ، فالتمسا الدخول عليه فكلمته أم سلمة فيهما ، فقالت يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك ، قال لا حاجة لي بهما ، أما ابن عمي فهتك عرضي ، وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال في بمكة ما قال . قال فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بني له . فقال والله ليأذنن لي أو لآخذن بيدي بني هذا ، ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا وجوعا ، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لهما ، ثم أذن لهما ، فدخلا عليه فأسلما )) . ( سيرة : ابن هشام ) . يهلل القُمّص لكلمة ” “هتك عرضى ” ويدعى أن هتك العرض معناه ” الاغتصاب الجنسى ! ” ..” قلت : هل يُعقل أن يعترف أى إنسان بأنه تعرّض لاغتصاب جنسى بعد مرور سنوات بعيدة وهو فى عز قوته وسلطانه !؟ هل يُعقل أن يسجل القرآن الكريم شتى الاتهامات التى وجهها الكفّار للرسول الأعظم وأن يتجاهل أكذوبة الاغتصاب التى اخترعها القُمص وصبيانه !؟ هل يُعقل أن تروى كتب السيرة جميع الأخبار بما فيها الشاذ والمنكر والموضوع والضعيف وما قاله أعداء المصطفى عنه ولا يسجلوا أكذوبة الاغتصاب التى اخترعها القُمص وصبيانه !؟ هل يُعقل ألا تعاير ” “هند بنت عتبة ” زوجة أبى سفيان ، الرسول بحادث الإفك الذى اخترعه القُمص انتقاماً لمقتل أبيها فى غزوة بدر الكبرى !؟” هل يُعقل ألا يُعاير ” “الوليد بن المغيرة ” النبى بتلك الأكذوبة ، وهو الذى قال الله فى شأنه :” (( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا وَبَنِينَ شُهُودًا وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ )) ( المدثر : 11 – 30 ) . هل يُعقل أن يتغافل ” “الأخنس بن شريق ” عن تلك الأكذوبة الخرقاء ، وهو الذى قال الله فيه :” ((وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ )) ( القلم : 10 – 16 ) . هل يُعقل أن يتعامى ” “أبو لهب ” عن هذه التلفيقات القذرة وهو الذى قال الله فيه :” (( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ )) ( المسد : 1 – 5 ) . هل يُعقل أن يتغافل أعداء الرسول الأعظم عن تلك الحادثة الكاذبة ولا يلتفتوا إليها رغم أن القرآن الكريم حمل عليهم وشهر بهم !؟ هل وحده القُمص دوناً عن باقى البشر الذى يفهم ويعلم !؟ إذاً ما هو المقصود بـ ” هتك العرض ” ولماذا استخدم الرسول هذا المصطلح فى حق ” أبى سفيان ” واستخدم عبارة ” قال فى بمكة ما قال ” فى حق عبدالله بن أبى أمية ؟؟ قلت : أولاً .. لا يُعقل أن يأتى إنسان يدعى النبوة ويلوث صورته وسمعته أمام أتباعه اللهم إلا إن كان مجنوناً .. فضلاً عن أن يقول أنه تعرض لاغتصاب جنسى !!! ثانياً : هتك العرض مصطلح يُعبر عن الإيذاء النفسى قولاً ونثراً و شعراً والتعدى على الغير فى غيبته بالكلام الباطل .. ولم يُستخدم ذلك المصطلح بمعنى “” الاغتصاب ” أو ” الاعتداء الجنسى ” إلا حديثاً .. فالمعنى الجنسى له لا يمكن استخدامه بحال من الأحوال فى أيام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ولم نسمع أو نقرأ أن أحداً من الناس ذهب يشكو اعتداءًا جنسياً للرسول فيقول له : لقد هتك فلاناً عرضى !! .” وعن العرض جاء فى ” “لسان العرب ” : (( عرض الرجل حسبه ، وقيل نفسه ، وقيل خليقته المحمودة، “وقيل ما يمدح به ويذم. وفي الحديث: إن أعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، قال ابن الأثير: هو جمع العرض المذكور على اختلاف القول فيه ، قال حسان: فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء قال ابن الأثير: هذا خاص للنفس. يقال: أكرمت عنه عرضي أي صنت عنه نفسي، وفلان نقي العرض أي برئ من أن يشتم أو يعاب، والجمع أعراض. وعرض عرضه يعرضه واعترضه إذا وقع فيه وانتقصه وشتمه أو قاتله أو ساواه في الحسب، أنشد ابن الأعرابي: وقوما آخرين تعرضوا لي، ولا أجني من الناس اعتراضا أي لا أجتني شتما منهم. ويقال: لا تعرض عرض فلان أي لا تذكره بسوء، وقيل في قوله شتم فلان عرض فلان: معناه ذكر أسلافه وآباءه بالقبيح، ذكر ذلك أبو عبيد فأنكر ابن قتيبة أن يكون العرض الأسلاف والآباء، وقال: العرض نفس الرجل . وقال اللحياني: العرض عرض الإنسان، ذم أو مدح، وهو الجسد. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، للحطيئة : كأني بك عند بعض الملوك تغنيه بأعراض الناس أي تغني بذمهم وذم أسلافهم في شعرك وثلبهم، قال الشاعر: ولكن أعراض الكرام مصونة إذا كان أعراض اللئام تفرفر وقال آخر : قاتلك الله ! ما أشد عليك البدل فى صون عرضك الجربِ ! يُريد فى صون أسلافك اللئام ِ ؛ وقال فى قول حسّان : فإن أبى ووالده وعرضى .. أراد فإن أبى ووالده وأسلافى . فأتى بالعموم بعد الخصوص كقوله عز وجل ” “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ” ( الحجر : 87 ) أتى بالعموم بعد الخصوص وفى حديث أبى ضمضمٍ : اللهم إنى تصدقت بعرضى على عبادك . أى تصدقت على من ذكرنى بما يرجع إلى عيبه . وقيل أى بما يلحقنى من الذى فى أسلافى . وعرض الرجل: حسبه. ويقال: فلان كريم العرض أي كريم الحسب. وأعراض الناس: أعراقهم وأحسابهم وأنفسهم. وفلان ذو عرض إذا كان حسيبا. وفي الحديث: لي الواجد يحل عقوبته وعرضه أي لصاحب الدين أن يذم عرضه ويصفه بسوء القضاء، لأنه ظالم له بعدما كان محرما منه لا يحل له اقتراضه والطعن عليه، وقيل: عرضه أن يغلظ له وعقوبته الحبس، وقيل: معناه أنه يحل له شكايته منه، وقيل: معناه أن يقول يا ظالم أنصفني، لأنه إذا مطله وهو غني فقد ظلمه. وفي حديث النعمان بن بشير عن النبي، صلى الله عليه وسلم:” فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه أي احتاط لنفسه… وفي الحديث: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، قال ابن الأثير: العرض موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره، وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب، وقال أبو العباس: إذا ذكر عرض فلان فمعناه أموره التي يرتفع أو يسقط بذكرها من جهتها بحمد أو بذم ، فيجوز أن تكون أمورا يوصف هو بها دون أسلافه، ويجوز أن تذكر أسلافه لتلحقه النقيصة بعيبهم )) ( لسان العرب ج 4 ص 2887 ) . وكما هو واضح فالإجماع على أن العرض يعنى النفس وهتكه يعنى تجريح الإنسان وسبه هو وأهله وأسلافه .. ثالثاً : يعرف الجميع مقدار العداء الذى أظهره ” “أبو سفيان ” – قبل إسلامه – للرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنه هجا الرسول الأعظم بعدة قصائد .. ومعروف أن الهجاء عند العرب هو ما يؤلم النفس ويؤذى المشاعر ويهتك العرض ؛ لما يحمله من شتائم وتدليسات وأكاذيب .. وقصائد الهجاء المتبادلة بين سيدنا حسان بن ثابت رضى الله عنه وأبا سفيان ، خير دليل على ذلك .. ” يقول حسان فى إحدى قصائده التى ترد على هجاء أبى سفيان : ألا أبلــغ أبا سفيان عني فأنت مجوف نخب هواء بأن سيـوفنا تركتك عبداً وعبد الدار سادتها الإماء هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء أتهجوه ولستَ له بكفءٍ فشركما لخيركما الفداء هجوت مباركاً برّاً حنيفاً أمين الله شـيمته الوفاء فمن يهجورسول الله منكم ويمدحـه وينصُره سواء فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء لساني صارم لاعيب فيه وبحري لاتكدره الدلاء وقال أيضاً فى هجاء أبى سفيان : لست من المعشر الأكرمين لا عبد شمسٍ ولا نوفل ِ وليس أبوك بساقى الحجيج ، فاقعد على الحسب الأرذلِ ولكن هجين منوط بهم ، كما نوّطت حلقه المحملِ تجيش من اللؤمِ أحسابُكُم كجيش المُشاشة فى المرجلِ فلو كنت من هاشمٍ فى الصميـ ـم لم تهجُنا ، وركى مُصطلى وانتقل الصراع من هجاء الرسول إلى حرب شعرية بين أبى سفيان وحسان .. يقول أبو سفيان : ألا من مُبلغ حسّان عنى خلفت أبى ولم تخلُف أباكا فرد عليه حسان : لأنّ أبى خلافتهُ شديدٌ وأن أباك مثلك ما عداكا فمعنى قول الرسول الأعظم أن ” “أبو سفيان ” هتك عرضه ، أنه أكثر من هجائه الفاحش المقذع ، الذى دفع حسان بن ثابت لأن يتفرغ لهجاء أبا سفيان .. ” وغير هذا كله .. فما زلنا حتى يومنا هذا نستخدم كلمة ” “هتك العرض ” بمعنى الإيذاء النفسى بالكلام .. فمثلاً عندما نقول عن خنازير المهجر من النصارى أنهم يهتكون عرض الإسلام .. نقصد أنهم يستخدمون أساليب العاهرات فى السب والشتم من أجل تشويه صورة الإسلام .. وعندما تخرج صحيفة معارضة بعنوان ” هتك عرض الوطن ” فإنها لا تعنى أن أفراد الشعب تم اغتصابهم كما يقول القُمص الكذاب .. ولكنها تعنى أن هناك إساءة بالغة وُجهت للوطن … إلخ .” وأما استخدام الرسول الأعظم لعبارة “” قال فى بمكة ما قال ” فى حق “عبدالله بن أبى أمية ، فذلك لأنه استهزأ بدعوة الرسول الأعظم وعلق إيمانه على حدوث معجزة كبرى أو أن يأتى الرسول بالله وملائكته ليدلل على صدقه ! فأنزل الله تعالى فيه : (( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً )) ( الإسراء : 90 – 93 ) . يتبين لنا أن ما يفعله القُمص محاولة فاشلة بائسة تعيسة خاسرة تافهة لتشويه صورة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. لكن أنى له ذلك وقد تعهد رب العالمين بنصرة رسوله الحبيب : (( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) ( الحجر : 95 – 96 ) . لماذا يحاول القُمّص قدر جهده لصق تهمة الشذوذ برسولنا الأعظم ؟ : الإسقاط هو المسيطر على سلوك وفكر زكريا بطرس .. بحيث يرمى الناس بما فيه وفى عقيدته الباطلة الكاذبة التى تجعل من خالق الكون جنين ينزل من مهبل امرأة ويبول ويخرأ ويحتلم ويتعب ويمرض ويأكل ويشرب ويُصلب .. وقد رمى زكريا بطرس رسولنا بالشذوذ لأن كتابه المقدس يعج بالممارسات الشاذة ، ولأن يسوع الذى يعبده كان شاذ جنسياً الشذوذ الجنسى فى الكتاب المقدس : دعارة الأطفال : (( ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة الى هنا وتارة الى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه )) ( الملوك الثانى ص4 :34 ). حب ولواط حتى الموت : (( شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما . أخف من النسور وأشد من الأسود )) ( صموئيل الثانى ص 1 : 23 ) . لذة اللواط تفوق لذة النساء .. هكذا تحدث داود جد يسوع : (( قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان . كنت حلوا لي جدا . محبتك لي أعجب من محبة النساء )) ( صموئيل الثانى ص 1 : 26 ) . داود جد يسوع واللواط : (( وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود ، وأحبه يوناثان كنفسه )) ( صموئيل الأول ص 18 : 1 ) . يسوع ستربتيز أمام التلاميذ : (( قام عن العشاء – أى يسوع – ، وخلع ثيابه ، وأخذ منشفة واتزر ها ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها )) ( يوحنا ص 13 : 4 – 5 ) تلميذ يجلس على عضو يسوع الذكرى : (( وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحب
  31. ((((((((((((((((((((((((((تعالوا نذبح ونأكل ونلهوا لأجل الجنة))))))))))))))))))))
    عقيدة المسيحية:
    حسب “آريوس”
    بأن الله واحد وأن المسيح رسوله مرسل من الله لبنى إسرائيل بالأنجيل ومبشرا برسول بعده إسمه محمد
    وكتاب الأنجيل هو إنجيل “برنابا” وبه الناموس والصلوات ويحرم الخمر ويحرم لحم الخنزير ويأمر بالختان

    حسب “بولس”
    بأن المسيح ابن الله وقد ارسله الله ليذبح كفداء فيقتله بنى اسرائيل فمن يقتله ويؤمن منهم به بأنه فداء وانه ابن الله ويعبده
    ويشرب من الخمر لأنها دمه ويأكل الخبز لأنه جسده فيكون قد اشترك فى قتل المسيح وأكل جسده وشرب من دمه
    ثم يعبده حتى يدخل الجنة

    تحليل الموضوع:
    العقيد ه حسب أريوس صحيحة لكن لم يقبلها الأمبراطور الرومانى فى مجمع نيقيه لأنه كان لايزال وثنيا وحسب الحقيقة
    لم يعمد الا وقت موته

    أما العقيدة حسب بولس فالأمر واضح كالشمس بأنه كان حاقدا على المسيح لأقصى درجات الحقد فما يمكن أن يقدمه
    أكثر من ذلك إنه يقول إقتلوه وأشربوا من دمه وكلوا جسده وإعصوا كلامه بأن تشربوا الخمر وبالأضافة ألهوه وإعبدوه
    والمتناقضات بأنه إعتبره ذبيحة !!! فكيف يعبدون الذبيحة !!!! ??????????\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\========================================================================
    (((((((((((((((((((((((((((((((((ميلاد المسيح في حظيرة حيوانات!!))))))))))))))))))))

    ولد السيد المسيح في حظيرة حيوانات ووضعه في الإناء الذي يوضع به طعام البهائم !!

    هذه القصة ميلاد المسيح كما يرويها موقع الكنيسة الإنجيلية

    أحداث القصة

    كان الإمبراطور أغسطس قيصر هو حاكم الامبراطورية الرومانية الواسعة. وفى يوم من الأيام أمر باجراء تعداد لكل سكان الامبراطورية وذلك بأن يسجل كل شخص اسمه فى المدينة التى ولد بها. وكانت أرض فلسطين من ضمن الامبراطورية الرومانية.

    فسافر يوسف النجار مع مريم العذراء الى بيت لحم ليسجل اسمه فيها وكانت العذراء حبلى. فأرهقها السفر جدا. وذهبا ليبحثا عن مكان ليبيتا فيه ولكن من شدة الزحام لم يجدا ولا غرفة فى أى فندق.و ظلا يسألان اصحاب الفنادق طول الليل الى ان عرض عليهما صاحب فندق ان يبيتا فى المغارة المخصصة لحيواناته ورغم سوء المكان لم يجد يوسف النجار ومريم العذراء حلا أخر فوافقا وخصوصا بعد ان شعرت العذراء بآلام الولادة

    و فى هذا المكان ولدت العذراء الطفل يسوع ووضعته فى المذود.

    و فى نفس الليلة ظهر ملاك الرب لرعاة يحرسون أنغامهم وأخبرهم عن ميلاد المسيح فى المذود. وظهر مع الملاك مجموعة كبيرة من الملائكة ترنم :” المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة “.

    و بعد ان اختفى الملاك فتش الرعاة فى بيت لحم كلها عن المسيح الى ان وجدوه فى المذود فركعوا أمامه فى خشوع وأخبروا مريم العذراء ويوسف النجار بما قاله لهم الملاك.

    أما فى بلاد الشرق فقد شاهد بعض الحكماء نجما جديدا منيرا ظهر فى السماء دليل ميلاد ملك عظيم. لذا قرر الحكماء السفر الى مكان هذا الملك ليسجدوا له. وأثناء سفرهم كان النجم يرشدهم الى الطريق الى ان وصلوا الى أورشليم.فذهبوا للملك هيرودس يسألونه عن المولود ملك اليهود.و لكن الملك هيرودس لم يكن يعلم شيئا عن المولود فطلب من الحكماء وقال لهم : اذهبوا ابحثوا عن المولود وارجعوا الىّ لتخبرونى عن مكانه لأذهب اليه وأسجد له. ولكن الحقيقة ان الملك هيرودس أراد قتل الطفل حتى لا يأخذ عرشه.

    أكمل الحكماء بحثهم عن الطفل يسوع حتى وصلوا الى المذود. فدخلوا الى المذود وسجدوا أمام الرب يسوع وقدموا له هداياهم : ذهب ولبان ومر. وانصرف الحكماء ليرجعوا الى بلادهم ولكنهم لم يخبروا الملك هيرودس عن مكان الطفل حتى لا يقتله.

    ثم ظهر الملاك فى حلم ليوسف النجار وأخبره ان الملك هيرودس يريد قتل الطفل يسوع وأمره بالهروب الى مصر. فأخذ يوسف النجار مريم العذراء والطفل يسوع وسافروا الى مصر.أما الملك هيرودس فقد أمر بقتل كل الأطفال حديثى الولادة.

    عاشت العائلة المقدسة سنتين فى مصر ولما مات الملك هيرودس ظهر الملاك مرة أخرى فى حلم ليوسف النجار وأمره بالعودة الى بلاده. فعادت العائلة المقدسة الى أورشليم واتجهوا الى مدينة الناصرة وعاشوا هناك.

    و مرت عدة سنوات الى ان اصبح المسيح يبلغ من العمر اثنتى عشر سنة. وفى تلك السنة رافق المسيح يوسف النجار ومريم العذراء فى رحلتهم الى أورشليم لقضاء العيد هناك. وبعد ان قضيا أسبوع العيد بدأت رحلة العود ة الى الناصرة. ولكن بعد مدة اكتشف يوسف النجار ومريم العذراء ان يسوع المسيح لم يرافقهم فى رحلة العودة وعلما انهما لابد وان تركاه فى أورشليم. فرجعا يبحثان عنه فى كل مكان الى ان وجداه فى الهيكل وسط كبار المعلمين يتحدث معهم.

    و عندما رأته العذراء اندفعت اليه وعاتبته لأنه لم يذهب معهما فقال لها المسيح : ” لماذا كنتما تبحثان عنى ؟ ألم تعلما انه ينبغى أن أكون فى بيت أبى ؟!”. أما المعلمين فأخبروا العذراء باعجابهم بحكمته ومعرفته. وبعدها عاد الجميع الى الناصرة وعاش هناك يسوع المسيح عدة سنوات أخرى الى ان بلغ الثلاثين من عمره وبدأ رحلة التبشير لمدة ثلاث سنوات.??????????????????—————————————————————————————-((((((((((((((((((?تفنيد القصة والرد عليها

    تقول القصة ….. غرفة في أي فندق……….. أصحاب الفنادق ….. صاحب فندق…
    أريد ان اسأل هو السيد المسيح ولد متى ؟ أيكون ولد في القران التاسع عشر أو العشرون وأنا لا اعرف يجوز هم ادري بذلك

    بالله عليكم هل كانت هناك فنادق في عصر ولادة السيد المسيح من قبل 2005 سنة أليس من الأفضل يقولون لم يجدوا مكان يستأجروه للمبيت فيه …
    ثم الم يجدوا علي الأقل خيمة ينصبونها في أي مكان ويقيموا فيها ؟!
    لكن ما هي موصفات
    …الفندق الذي كان يبحث عنه يوسف النجار ؟ أكيد… فندق خمس نجوم… فهو يعلم ان مريم تحمل يسوع الرب كما اخبره ملاك الرب في الحلم ((ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسفابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك . لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس)) متي 1/20 ….فلابد ان يكون الفندق يلق بالنزيل

    فلقد أخطا يوسف النجار… كان مفروض عليه ان يتصل بالفندق…. ويحجز غرفة أو جناح بالتليفون
    او ان الرب…. يكلف احد ملائكته بحجز غرفة لابنه القادم إلي الدنيا ويوفر عليهم هذا البحث والعناء

    مشكلة حقيقة كان الله في عونا يوسف النجار لكن الحمد لله.. دلهم رجل ابن حلال الي … مغارة مخصصة للحيوانات …. أحسن من النوم في الشارع… ولم يكن أمامه الا القبول بالأمر الواقع …. وولدت السيدة مريم …. ابنها في هذا المكان …. وبعد ولاتها وضعت الطفل في… المذود ….. ما هو المذود؟وهو المكان الذي يوضع فيه الطعام للأغنام والماشية …. ثم غطته بالقش

    بالله عليكم هل يليق بالله تعالي ــــ بفرض انه تجسد في صورة المسيح وحاشى له ذلك ــــ ان يمكث في بطن امراة تسعة اشهر …. ثم يخرج من مخرج التبول والجماع ….ويكون مولده في حظيرة حيوانات …ويوضع بعد ولادته في المكان الذي يوضع فيه غذاء البهائم والحيوانات … ويغطى بعد ذلك بالغش ….. أي اله هذا الذي يتحدثون عنه ؟!! ثم ما الفائدة من وراء قيام الرب بكل هذا ؟ ومن الذي اجبره علي ان يهين نفسه بهذا الشكل ؟!!!

    الم يجد الرب مكان يولد فيه الا.. حظيرة البهائم.. وما هي الرسالة التي يريد ان يصلها إلي الإنسان ؟
    انظر ماذا يقول النصارى ردا علي هذا

    ….شاءت الظروف أن يولد السيد المسيح في…. مغارة حقيرة ..”لأنه لم يكن لهما موضع في المضافة”… وهذه ليست مصادفة فحسب بل…. رمز للتنازل الالهي… فقد أصبح السيد المسيح شبيهاً بنا في كل شيء ما عدا الخطيئة.. والكلمة صار بشراً وحل بيننا… لم يولد في قصر عظيم بل في مغارة حقيرة، ولم يولد في بيت دافيء بل في مغارة باردة هادئة صامتة.

    إجابة لا تقنع طفل … اختيار الرب للولادة في بيت حقير ….رمز للتنازل الإلهي .. أي رمز هذا …. ولماذا يتنازل ولمن ؟!…. فالله هو المتكبر فهو الوحيد الذي له حق وأسباب التكبر فهذه صفة لله لا يشاركه احد فيها {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر وهذا يتفق مع العقل والمنطق وليس التنازل الإلهي عن عزته وكبرياه

    يقولون انه فعل ذلك لأنه يحبهم وليثبت لهم انه واحد منهم …. هؤلاء الناس يضحكون علينا أم إنهم يضحكون علي أنفسهم …..ما علاقة الحب في هذا الله خلق العباد للعبادة وجعلهم مخيرين لجزي كل واحد حسب اختياره فالله يحب من يحبه ويطيعه ولا يحب الكافر الذي لا يؤمن به ولا يطيعه …. ولو ان الموضوع حب الله المطلق للبشر ما وضعنا في هذا الاختبار ليفرز من يستحق محبته {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (2) سورة العنكبوت فلابد من الاختبار والابتلاء

    ونضرب مثال بسيط

    الأستاذ و التلميذ في المدرسة

    المدرس يقوم بشرح المنهج المقرر للتلميذ ويعلمه الطريقة المثالية للاستذكار والتحصيل ليجني النجاح

    بلا شك ان استذكار الدروس فيه عناء ومشقة

    لكن هل المدرس يقصد أو يهدف إلي عناء ومشقة التلميذ

    لا لم يكن هذا هو هدف المدرس وإنما هدف المدرس ان يتعلم التلميذ ويجتهد ليستحق النجاح والفوز بالحياة السعيدة

    الم يكن في استطاعة المدرس ان يوفر مجهود هذا التلميذ ويعطي له الامتحان او لا يمتحنه من الأصل ويعطي له شهادة النجاح .. لا انه يحبه …. بالطبع يستطيع ولكن ما فائدة المدرسة أظن وما فائدة المدرس وكيف نعرف المستحق للفوز ؟ وهل محبة الأستاذ للتلميذ تجعله يذهب إلي بيت التلميذ ويعيش معيشته ويعيش همومه ويأكل مما يأكل ويجعل والد التلميذ يضربه مثلما يضرب ابنه ويهينه مثل ما يهين ابنه …..الخ ولله المثل الأعلى هكذا الدنيا تركنا الله فيها نعمل ونجتهد فيها لنال محبته وجنته والا رسبنا فان كانت القضية محبته للبشر مطلقة لوفر علينا كل هذا ووافر علي نفسه النزول والتجسد والإهانة والصلب وأدخلنا الجنة بدون عمل وبدون حساب

    ان الولادة في حظيرة البهائم لا تليق…. بالله…. كما لا تليق….. بالرسول عيسى عليه السلام

    لقد كرم القران الكريم عيسى عليه السلام أفضل تكريم

    النصارى جعلوا منه الرب ومع ذلك وصفوه بما لا يليق به كما وضحنا

    ولقد تحدث القران عن ميلاد المسيح عليه السلام والمكان الذي ولد فيه والذي يدل علي كونه مكان طاهر مكان يليق بمكانة المسيح ودل كذلك علي ان مريم عليها السلام كانت بمفردها فلم يكن معها احد

    {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} (16) سورة مريم

    {فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} (22) سورة مريم
    {فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} (23) سورة مريم

    أي لا فيه حظيرة بهائم ولا مذود

  32. ((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((دعوة لعدم الزواج فى الرسالة الاولى الى أهل كورنثوس))))))))))))
    ربما أو غالبا تم طرق هذا الموضوع من قبل و لكن أثناء قراءتى فى الاصحاح السابع من هذه الرسالة فقد وجدت من المناسب وضع بعض النصوص الغريبة فيها التى تحفز على عدم الزواج بدعوى انه يبعد الناس عن الرب ..و هذا كلام خاطىء فالعكس هو الصحيح تمام و ما تدعواليه الرسالة يخالف الفضيلة و العفة و هذه هى النصوص :

    7: 34 ان بين الزوجة و العذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها

    7: 35 هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة و المثابرة للرب من دون ارتباك

    7: 36 و لكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت و هكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا

    7: 37 و اما من اقام راسخا في قلبه و ليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته و قد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل

    7: 38 اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن

    7: 39 المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط

    7: 40 و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله [/color]

    و يلاحظ دعوة الشاب المرتبط بعذراء أن يقاوم نفسه و لا يتزوجها لان ذلك أفضل و الارملة أيضا يحسن ان تظل بدون زواج و لكنه قال ” بحسب رأيى ” و لا نعلم هل رأيه هذا من الوحى أم انه يشرع على مزاجه نيابة عن الرب ؟؟؟؟
    __________________
    وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السَلام عَليكُم
    بارك الله فيك أخي مؤمِن, و هُناك في نَفس الموضوع نَص في الدسقولية الباب التاسِع عَشر نَص يَتَسِم بِالخطورَة الشَديدَة على العلاقات الإجتماعية لِلشابات المَسيحيات اللائي فَقدن أزواجِهِن في سِن مُبَكِرَة و يؤثِر عَليهِن نَفسياً بِشَكل رُبما يَتنافى مَع حقوق الإنسان:

    “و مِن بَعد هذا لا يَحِل لِلشابات مِن بَعد مَوت أزواجِهِن الأول أن يَتَزَوَجن ثانيَة لِئلا يَقَعن في حُكم الشَيطان و مَصائِد العَدو و شَهوات مُهلِكَة و خَسارَة لأنفُسِهِن , هَذه التي تَجذِبهُن إلى عَذاب أبدي”

    و ما يَلفِت نَظري دَائِما أخي الكَريم فيما أورَدَته مِن الرِسالَة هو هذا النَص الرَهيب الغَير مُتَضِح المَعنى في أكثَر مِن جِهة و تَجرُنا إلى العَديد مِن التَساؤلات
    اقتباس:
    بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله

    – و أما العَجيبَة الأولى هي حُدود الوحي و الناطقين بِه أو مِن يُسَمونَهُم في المَسيحية الناطِقين بالإلهيَة و هَل هو بِحسب الرأي الشَحصي لِلناطِق و ما هي قوَة ميزان هذا الرأي في التَحليل و التَحريم سيما في موضوع مِثل الزَواج لا غِنى للناس عَنه في حياتِهم اليَومية
    – و أما الثانية روح الله هذا أقنوم لِثلاثَة أقانيم و يُدعى الروح القُدس و هو الموكول بِه تَثبيت الإيمان و كِتابَة الوحي فَهل مِن المُمكِن أن يوجَد بِالظَن , و هل “العندية” في النَص هُنا الذي يَقول الكاتِب فيه “عِندي روح الله” فَهل بولِس إعتقَد نَفسه الهاً أم حَلَت عَليه الروح القُدس رُغم أن الفَرضيَة الثانية بَعيدَة حَيثُ كان مِن المُمكِن أن يَكتِب “علي روح الله “أو “حَل على روح الله”
    __________________

    {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}؟؟؟؟؟؟
    اقتباس:
    و مِن بَعد هذا لا يَحِل لِلشابات مِن بَعد مَوت أزواجِهِن الأول أن يَتَزَوَجن ثانيَة لِئلا يَقَعن في حُكم الشَيطان و مَصائِد العَدو و شَهوات مُهلِكَة و خَسارَة لأنفُسِهِن , هَذه التي تَجذِبهُن إلى عَذاب أبدي”
    شكرا لك أخى الكريم صفى الدين على الاضافة فالنص أعلاه يحرم الزواج مرة ثانية على الارملة و هذا شىء غريب جدا و يناقض كل المنطق و العدل و ينافى الطبيعة و يتسبب فى الرذيلة و لكن أيضا من التخبط الغريب فى النصوص المقدسة فى هذا الموضوع الذى يدور حول التعصب المتطرف اضد المرأة و قهر عواطفها و غرائزها ،هذا النص الذى ورد فى رسالة تيموثاوس الاولى:

    5: 9 لتكتتب ارملة ان لم يكن عمرها اقل من ستين سنة امراة رجل واحد
    5: 10 مشهودا لها في اعمال صالحة ان تكن قد ربت الاولاد اضافت الغرباء غسلت ارجل القديسين ساعدت المتضايقين اتبعت كل عمل صالح
    5: 11 اما الارامل الحدثات فارفضهن لانهن متى بطرن على المسيح يردن ان يتزوجن
    5: 12 و لهن دينونة لانهن رفضن الايمان الاول

    فكما ترى هو يدعو الى عدم زواج الارامل الصغيرات و لكن يمكن للارملة التى تعدى عمرها ستين عاما فقط ان تتزوج …فالموضوع كله تخبط و تعصب و مخالفة للطبيعة البشرية و لانعلم كيف يفسون هذه الامور فالنص الذى أوردته فى الباب التاسع من الدسقولية يحظر على الارامل الصغيرات الزواج و فى رسالة تيماوثوس الاولى يفتح لهم الباب للزواج بعد ان يزيد عمرهم على 60 عاما ؟؟؟ ؟؟؟؟ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة believer مشاهدة المشاركة
    ربما أو غالبا تم طرق هذا الموضوع من قبل و لكن أثناء قراءتى فى الاصحاح السابع من هذه الرسالة فقد وجدت من المناسب وضع بعض النصوص الغريبة فيها التى تحفز على عدم الزواج بدعوى انه يبعد الناس عن الرب ..و هذا كلام خاطىء فالعكس هو الصحيح تمام و ما تدعواليه الرسالة يخالف الفضيلة و العفة و هذه هى النصوص :

    7: 34 ان بين الزوجة و العذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها

    7: 35 هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة و المثابرة للرب من دون ارتباك

    7: 36 و لكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت و هكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا

    7: 37 و اما من اقام راسخا في قلبه و ليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته و قد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل

    7: 38 اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن

    7: 39 المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط

    7: 40 و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله [/color]

    و يلاحظ دعوة الشاب المرتبط بعذراء أن يقاوم نفسه و لا يتزوجها لان ذلك أفضل و الارملة أيضا يحسن ان تظل بدون زواج و لكنه قال ” بحسب رأيى ” و لا نعلم هل رأيه هذا من الوحى أم انه يشرع على مزاجه نيابة عن الرب ؟؟؟؟

    على ما اعتقد أن فكرة بولس عن الزواج أنها جنس فقط

    ولم ينتبه أن في الزواج سكينة

    كيف يشعر الذي يمشي في الصحراء في جو حار جداً يتصبب عرقاً عندما يظلله الغمام من فوقه ؟

    ألا يشعر بالسكينة؟

    هكذا هو الزواج أيضا سكن وطمئنينة للروح

    أما غير المتزوج فستشغله نفسه عن طاعة الله للتفكر بالجنس !؟؟؟؟؟ السَلام عَليكُم
    اقتباس:
    على ما اعتقد أن فكرة بولس عن الزواج أنها جنس فقط

    ولم ينتبه أن في الزواج سكينة
    لِماذا لَم يَتَزَوَج بولِس و لِماذا حَقد على النَاموس؟
    http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=7274
    __________________

    {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}؟؟؟؟

  33. ========(((((((((((((((((((((((((((شبهة حول نقل القرآن من سفر الخروج)))))))))))))

    الي:مصري الكذاب الذي يدعي علي الاسلام ماليس بعيب
    أية القصاص من القاتل في التوراة الحقيقية التي اتي المسيح عليه السلام ليحكم بها ولا ينسخا
    لانه أتي ليكمل الناموس وليس ليهدمه

    يقول فاندر صاحب كتيب ميزان الحق ان القرآن نقل الآية 45 من سورة المائدة من التوراة

    ) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ .(
    والآية كاملة كالتالي :

    ) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (
    بتر هذا الدجال نصف الآية والتي تتحدث عن من يتجاوز عن الأقتصاص من خصمه وأعتبارها كفارة له عن ذنوبه وهذا كما هو واضح غير موجود بالنص المدعي الأقتباس منه في سفر الخروج 21 :23-25 ونصه وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْساً بِنَفْسٍ وَعَيْناً بِعَيْنٍ وَسِنّاً بِسِنٍّ وَيَداً بِيَدٍ وَرِجْلاً بِرِجْلٍ.
    وهو لا يسمح كما نري بالعفو من المعتدي في حقه بالتازل للمخطئ وشتان ما بين الفهمين فهم يطالب بأخذ الحق فقط وفهم يرتقي بالأنسان للعفو والصفح عمن أساء إليه وهو قادر علي عقابه والعفو عند المقدرة .
    ولا أدري لماذا لا يملك صاحب هذا الكتيب روحا مرحه ولماذا لم يكمل باقي الأعداد التي يحاول يائسا أثبات أنها من عند الله وأعتقد أنه لا مانع من الترويح قليلا عن أنفسنا بإيراد الأعداد التي تلي النص الذي أستشهد به هذا الكاذب لوضع بسمه علي شفة القراء حيث نجد النصوص التالية تقول :
    21: 28 و اذا نطح ثور رجلا او امراة فمات يرجم الثور و لا يؤكل لحمه و اما صاحب الثور فيكون بريئا
    ولا ندري ما الحكمة من هذا النص المضحك والحكم بأن يرجم الثور لماذا الرجم مطلوب لذاته ولماذا لا يذبح أو يقتل بأي طريقة حسبما يري الناس هل من حكمة في رجم الثور هل ستجمع الثيران الأخري لتشهد رجمه ليكون لها أي للثيران عظة وتخويف من أن تأتي بمثل هذا الفعل , ولا يكتفي مؤلف هذا النص بهذا القدرمن الكوميديا الهزلية ولكنه يتابع قائلا في العدد الذي يليه :
    21: 29 و لكن ان كان ثورا نطاحا من قبل و قد اشهد على صاحبه و لم يضبطه فقتل رجلا او امراة فالثور يرجم و صاحبه ايضا يقتل
    لله الأمر من قبل ومن بعد إن تغاضينا عن النص الأول وجدنا النص الثاني يضعنا في معضلة فكيف يكون الثور نطاحا من قبل هل أبوه مثلا (أبو الثور) من كبار القوم أو عضو مجلس شعب مثلا نجح في تهريبه من النطحة الأولي ولم يتمكن في الثانية , (فعلا اصحاب العقول في راحة) وفي نهاية النص وبعد الكوميديا الهزلية نجد أن مؤلف النص ينهي نصه نهاية درامية لا يقبلها عقل ولا منطق فينهي هذا السخف برجم صاحب الثور ولنتخيل معا المشهد التالي :
    الحاخام كوهين يجلس في بيته ممسكا ببعض أوراق التوراة يقرأ منها في خشوع وفجأة يسمع طرق شديد علي الباب فينهض مسرعا ويفتح الباب فيجد أحد رجال الشرطة عابسا وهو يقول :
    الشرطي : أنت الحاخام كوهين
    الحاخام كوهين : نعم انا هو خير
    الشرطي : أنت مطلوب القبض عليك
    الحاخام كوهين بدهشة : أنا .. أزاي أكيد حضرتك غلطان .
    الشرطي : لا غلطان ولا حاجة .. أتفضل معايا بهدوء من فضلك
    الحاخام كوهين : طيب ايه تهمتي .
    الشرطي : هتعرف في التحقيق
    يرتدي الحاخام كوهين ثيابه كامله ويذهب مع الشرطي إلي المحقق وأمام بيت المحقق يلمح ثوره واقفا فيبتسم الحاخام كوهين قائلا في نفسه تلاقي الثور تاه وجايبني علشان أخده والله فيهم الخير ويصيح هاليلويا هاليلويا فيرمقه الشرطي بأستغراب فيبتسم كوهين خجلا ويسير معه إلي أن يصلا إلي المحقق .
    المحقق : أسمك ووظيفتك
    الحاخام كوهين : أنا حاخام يا ابني وأسمي كوهين
    المحقق وهو يشير من النافذه بأتجاة الثور : الثور ده بتاعك ؟
    الحاخام كوهين : أيوه يا بني كتر خيركم ده تايه مني بقي له يومين
    المحقق للكاتب : أثبت عندك أعترافه
    الحاخام كوهين : أيوه يا ابني أثبت الرب يباركك ثم يتابع قائلا ممكن اخد الثور وامشي .
    فيبتسم المحقق بجانب فمه ويقول بسخرية : تمشي أيه يا سيدي أنت مقبوض عليك
    الحاخام كوهين : مقبوض عليه ليه
    المحقق : الثور بتاعك نطح شالوم وقتله
    الحاخام كوهين : الثور قتل شالوم .. طيب وتقبضوا عليه ليه ؟
    المحقق : أنت هتستهبل ولا ايه .. أنت مش عارف سفر الخروج 21: 29 .
    الحاخام كوهين يضيق عينيه ويحاول جاهدا أن يفكر ثم يقول : عافه يا أبني بس مش واخد بالي بس أيه علاقته بموضوعنا.
    المحقق يخرج من درج مكتبه ورقه ويعطيها لكوهين وهو يقول : ولكن ان كان ثورا نطاحا من قبل و قد اشهد على صاحبه و لم يضبطه فقتل رجلا او امراة فالثور يرجم و صاحبه ايضا يقتل واخد بالك وصاحبه أيضا يقتل
    يغشي علي كوهين ويسقط أرضا وتنتهي القصة
    القصة الخيالية السابقة ليست بقصد السخرية ولكن بالتأكيد هناك العديد من الناس الذين وقعوا تحت حكم هذا النص واجهوا مثل هذا الموقف هل فكرت يا صديقي في هذا أن يقتل إنسان بسبب ثور بسبب حيوان أعجم هل هذا كلام الله .
    المهم عودة لموضوعنا لم يدعي رسول الله علية الصلاة والسلام أن دين الإسلام لا علاقة له باليهودية أو النصرانية أو أنه جاء بديانه من إله لم يرسل رسل من قبله ولكنه وكما يقول المولي عز وجل في سورة (النحل:64) :
    ) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( .
    بسبب هذا نعامل اليهود والنصاري كأهل كتاب وهي ميزة لهم علي باقي الملل والديانات الأخري كالبوذية والهندوسية مثلا فالرسول عليه الصلاة والسلام جاء ليكمل ويختم الأنبياء من آدم وحتي المسيح عليه السلام فإن كان هناك تشابها في شئ فهو يؤكد صدق الرسول عليه الصلاة والصلام أثبات نبوته وليس العكس وهو ما يؤكد أيضا علي صحة القرآن الكريم وصدق ما فيه فالرسول عليه الصلاة والسلام كان أميا أي أنه لم يقرأ كتب اليهود والنصاري وهذا معروف ومعلوم للجميع ونورد هنا آية قرآنية لأثبات هذا إذ يقول المولي عز وجل :
    ) وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ( [العنكبوت : 48] .
    وهي تؤكد علي معجزة بينة للرسول وهي أنه امي وجاء بمثل هذا القرآن والآية تخبرنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يقرأ أو يكتب حتي لا يكابر الكافرون ويقولون أن القرآن من تأليفه .
    ومن ناحية أخري فإن التوراة والإنجيل لم تكن متداولة أو موجوده كما يظن النصاري في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يكن حتي مسموحا بقراءتها لعوام النصاري واليهود قبل ثورة مارتن لوثر علي الكنيسة وقيامه بطباعتها رغما عن أنف الكنيسة وكما قلنا سلفا نؤكد ثانية نحن لا نقول أن الكتاب مزيف لا اصل له ولكنه محرف أي أنه قد يوجد به قليلا من الصدق

    من كتاب صواعق الحق – ابن الفاروق==================================================================================================================
    ((((((((((((((((((((((((((النسخ فى القرآن الكريم والإنجيل و التوراة))))))))))))))))

    الشيخ هشام طلبه

    مبعث طرح غلاة المبشرين لقضية النسخ فى القرآن الكريم منذ زمن وإلى وقتنا هذا . وإن كان اليوم استخدام هذه الشبهة أشد , هو علمهم يقينا باختلاف نصوص كتابهم المقدس اختلافات بينة , ووجود تناقضات بينها وبين بعضها وبينها وبين العقل بينة , ولحسدهم كتاب الله لكونه نص واحد عند جميع المسلمين لا تناقض بين أى من فقراته ” أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ” , لا يحتاج – أى القرآن – مثل التوراة والأناجيل لما يسمونه ” علم نقد النصوص ” أى مضاهاة النصوص والمخطوطات العديدة والمختلفة خاصة المكتشف منها حديثا للوصول إلى نص ” مقدس ” أقرب ما يكون للنص الأصلى المفقود !!! كذلك لا نجد سوراَ فى القرآن تسمى ” النصوص الحائرة ” أى تعتبر مقدسة فى زمن معين ثم لا تعتبر مقدسة فى وقت لاحق – حسب ما ترى المجامع الدينية – مثل بعض أسفار التوراة . كما تقول مقدمة ” الكتاب المقدس ” طبعة دار المشرق

    ومع كوننا نعجب أشد العجب من طرح هذه الشبهة – من أصحاب كتاب قامت ديانتهم أساسا على النسخ , بل وتعدت النسخ المقبول عقلا إلى التناقض البين بين النصوص – سنعرض مسألة النسخ فى القرآن الكريم ونجلى بإذن الله تعالى معناها ومدلولها عند المسلمين . ونظهر أنها لا تؤثر مطلقا على موثوقية أو سلامة النص القرآنى . وقبل ذلك نؤكد أن مسألة النسخ لم تؤد إلى اختلاف المصاحف – كاختلاف الأناجيل – فلم يحدث على مدى التاريخ أن طالب أحد من المسلمين بضم سورة أو فقرة أو آية ليست فى المصحف الشريف أو حذف أخرى . القرآن لم يكن فى حاجة يوما لمجامع مسكونية ( دينية ) لتقرير ما يعتبر قانونى فى القرآن أو غير قانونى , كالتوراة والأناجيل .

    مثل مجمع ” جمنيا ” عام 100م عند اليهود لتقرير ما يراه الأحبار صحيحا من كتب التوراة . ومثل مجمع ” نيقية ” عام 325م – الذى قرر أيضا قواعد العقائد النصرانية !! ومثل مجمع ” قرطاجة ” عام397م عند النصارى .

    أولا : المعنى اللغوى للنسخ .

    تدور معانى النسخ حول عدة أمور : النقل , الإثبات , التبديل والإزالة . وأن كان رجوعنا لأكبر معجمين لغويين , تاج العروس و لسان العرب يساعدنا فى تحديد المفهوم أكثر , خاصة بذكر الأمثلة من مأثور كلام العرب . العرب تقول : نسخت الشمس الظل ( أى أزالته ) . وتقول : نسخت الريح آثار الديار ( أى أزالته ) . ونسخ ما فى الخلية من نحل وعسل إلى غيرها . ونسخ الكتاب ( اكتتبه حرفا بحرف ) وتناسخ الأزمنة ( أى تداولها ) .

    وفى الحديث ” لم تكن نبوة إلا تناسخت ” ( أى تحولت من حال إلى حال ) يتضح من تلك الأمثلة أن النسخ هو النقل حقيقة أم مجازاَ بإزالة ( كالمثل الأول والثانى , إذ أن الشمس كأنها انتقلت مكان الظل والريح مكان آثار الديار ) أو بغير إزالة كباقى الأمثلة . ومن العلماء من يرى النسخ حقيقة فى الإزالة مجازاَ فى النقل , ومنهم من يرى العكس . ومنهم من يراه مشترك لفظى بينهما .

    ثانيا : النسخ اصطلاحا .

    هو رفع الحكم الشرعى بدليل شرعى متأخر وقد كان االمتقدمون من التابعين يستخدمون مصطلح النسخ بمعنى مطلق التغيير , وهو المعنى اللغوى كما أسلفنا ( النقل أو الإزالة ) ثم جاء الإمام الشافعى فميز النسخ عما قد يشتمله لغة , من استثناء وتقييد وتخصيص وتفصيل وبيان وغير ذلك .

    • الاستثناء مثل قوله تعالى ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ” إلى قوله ” إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ” المائدة34 فالفقرة الثانية لم تلغ الأولى لكنها استثناء لها .

    • التقييد : مثل قوله تعالى : ” ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ” آل عمران 102 وقوله تعالى ” فاتقوا الله ما استطعتم ” التغابن 16 .
    الفقرة الثانية لم تلغ الأولى , لكنه هنا قيد المأمور بالاستطاعة .
    فالطاعة كما هو معلوم شرعا على قدر الطاقة .

    • التخصيص والتفصيل مثل قوله تعالى ” كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المحسنين ” البقرة180 , ثم ذكره تعالى آية المواريث الطويلة فى سورة النساء (12,11) فالأولى تخصيص للثانية والثانية تفصيل للأولى , ولم تلغ أى منهما الأخرى .

    لعل عدم انتباه بعض قدامى المفسرين بذلك وتجاهل سبب النزول ودلالة السياق وعدم ادراك الاعجاز البليغ للأسلوب القرآنى هو الذى دعاهم للإسراف فى موضوع النسخ فى القرآن مسيئين بذلك إليه .

    ثالثا : النسخ عند اليهود والنصارى .

    لا ريب أن النسخ ثابت فى التوراة والأناجيل بكثرة بحيث أنها لا تحصى . ذلك فى الأحكام , بل وتعدتها إلى ما لا يجب فيه النسخ كالعقائد والقواعد الأخلاقية والقصص .

    • من ذلك زواج إبراهيم من اخته سارة ثم نسخ ذلك فى سفر اللاويين(9:18) ” لا تتزوج أختك بنت أبيك ” , نقول ذلك مع شكنا فى أن سارة كانت فعلا أختا لإبراهيم .

    • ومن ذلك جمع يعقوب بين أختين ” ليا وراحيل ” ثم نسخ سفر اللاويين لذلك أيضا (18:18) ” لا تتزوج أمرأة على أختها ” . نقول ذلك مع شكنا مرة أخرى فى كون يعقوب قد فعل ذلك خاصة أن الفترة الزمنية بين يعقوب وشريعة موسى لم تكن أبدا بعيدا .

    • ومن ذلك جواز ذبح أى كائن حى كطعام فى شريعة نوح ( تكوين9:3) ثم نسخ ذلك فى شريعة موسى كما هو معروف كحرمة أكل الخنزير ( لاويين11) ثم نسخ النصارى ذلك مرة أخرى بعدم تحريمهم الخنزير . ثم تجاوزهم فى الختان وإبدالهم الأحد مكان السبت وتحريمهم الطلاق إلا لعلة الزنى .

    • ومن ذلك إسقاط اليهود والنصارى للعديد من أحكام الكهنة الهارونيين من تقدمة وذبائح ( خطيئة كاهن أو شعب أو قادة أو إثم ) ومسح وتنصيب كهنة ومحرقات رائحة رضى للرب ! ومثل شريعة الأصلع الذى يجب أن يشق ثيابه ويكشف رأسه ويغطى شاربيه , وينادى ” نجس , نجس . ومثل الثوب الأبرص ! والبيت الأبرص الذى يتسع فى جدرانه البرص ! فتقلع الحجارة المصابة بالبرص أو يهدم البيت بما فيه ! ثم يذبح عصفور فى إناء خزف فوق نهر جار ويطلق عصفور آخر فى الصحراء ! ( راجع سفر اللاويين 13,14) . ومثل شريعة الشك بارتكاب الزنى ( سفر العدد5 : 11-22) حيث يستحلف الكاهن المرأة إن كانت ضاجعت رجلا غير زوجها ويسقيها ماء اللعنة المر ( خليط من ماء وغبار الأرض ) فإن كانت مذنبة تورم بطنها ويسقط فخذها !! وهو التشريع الذى نسخ فى القرآن بما يسمى الملاعنة دون ذكر لهذه الترهات . أسقط اليهود كل هذه الشرائع .

    رابعا : طبيعة النسخ فى الإسلام .

    النسخ فى الإسلام لا يكون فى العقائد ( كالنصارى الذين نسخوا عقيدة التوراة ) ولا يكون فى الحقائق الكونية ولا فى القصص والأخبار مثل قول المسيح : الذى أرسلنى هو معى ولن يتركنى الآب وحدى ( يوحنا 9-8) ثم نسخ فى آخر انجيلى متى ومرقص إذ قال : إلهى لماذا تركتنى . ومثل تراجع التوراة – سفر ملوك 2 .
    , عن قولها لحزقيا أن يوصى على بيته لأنه ميت ثم نسخ ذلك حين وصل وسط الدار وزاد فى غمره خمس عشر سنة ! ومثل ذكر سفر التكوين أن إخوة يوسف باعوه لتجار مديانيين مباشرة بعد قوله أن التجار إسماعليون ! ثم ذكر نفس السفر أنه خباز الملك رأى فى منامه طيوراَ تأكل من فوق رأسه ثم يفسر الحلم بأن الطيور تأكل من لحمه لا رأسه بعد قطعها ! – على عكس ما يدل الحلم وما قاله القرآن – ثم فى أواخر نفس قصة يوسف يطلب من إخوته أن يذكروا للملك أنهم رعاة ماشية لا غنم فلما قابلوه أخبروه أنهم رعاة غنم فعهد إليهم بالإشراف على المواشى !! ( تكوين46,47) ولا يكون النسخ كذلك فى القواعد الخلقية مثل التوراة الحالية التى حرمت السرقة ثم تزعم أن نبى الله يعقوب يسرق بركة أخيه ( تكوين 27 ) ثم يتحايل ليسرق غنم خاله ( تكوين30) . ولا يكون فى النسخ معنى البداء . أى أن الله – تعالى عن ذلك – أمر أمرا ثم بدا له رأى آخر فنسخ الأول . أو مثل ما قال القمص زكريا بطرس – مقتديا بأستاذه فى العداء للإسلام مستشرق القرن التاسع عشر ” بالمر ” أن الله , تعالى عن ذلك علوا كبيرا , يغير رأيه .

    والحق أن هذه المسألة نجدها بكثرة فى ” التوراة والأناجيل ” أى رمتنى بدائها وانسلت . فكم مرة نقرأ فى التوراة الحالية أن الله – تعالى عن ذلك – يفعل أمرا ثم يندم ويأسف عليه ! ” فندم على عمله الإنسان على الأرض وتأسف وحزن بقلبه ” ( تكوين 6:6) ” ثم يقول على لسان داود فى المزامير (89:39) مخاطبا الله عز وجل ” وتنكرت لعهدك مع عبدك !! وفى سفر صمويل (11:15) فكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا : إنى قد ندمت على اقامتى شاؤل ملكا .. !! ثم تكررت العبارة فى آخر الإصحاح .

    ومن البداء عندهم أيضا أن الله بزعمهم أمر نبيهم حزقيال أن يأكل كعك الشعير ملطخا ببراز إنسان ! فلما جأر إليه قال له : أنظر ها أنا أعطيك بعر البقر لتستعيض به عن براز الإنسان لتصنع علية خبزك ” ( حزقيال12:4- 15 ) , بغض النظر عن عدم منطقية هذه الفقرة , هذا هو أن يفعل الله – تعالى عن ذلك – أمراَ ثم يتراجع عنه .

    خامسا : حكمة النسخ .

    قد يسأل سائل لماذا النسخ أساسا ؟ لماذا لا تبقى الأحكام كما هى ؟ نقول النسخ مثل تبديل الأدوية للمريض من الطبيب الذى يلاحظ حسب تغير حالة المريض . فكذلك أمة الإسلام فى أول عهدها كانت تعانى فترة انتقال من الشرك إلى التوحيد ومن عادات وثنية واجتماعية متأصلة إلى شريعة حكيمة متوازية ستستمر عبر الزمان. فيبدأ بحكم يخير فإذا تمكن من القلوب صار ملزما . مثل ذم القرآن للخمر مرتين ثم تحريمها تحريما قاطعا . ومثل ما قيل عن أمة الإسلام يقال عن الإنسانية كلها . إذ حين تمدن العالم ونضج جاء الإسلام بأنضج الشرائع . وقد كان عجبا أن يقبل النصارى التدرج فى العقيدة , إذ زعم من يهاجمون الإسلام منهم مثل زكريا بطرس أن عقيدة النصارى لم تعرض فى الكتب السابقة على كتابهم لأن الإنسانية لم تكن قد نضجت بعد . ثم بعد ذلك لا يقبلون التدرج فى التشريع !

    من حكمة النسخ كذلك استمالة القلوب للإسلام كاليهود فى المدينة حين توجه المسلمون إلى بيت المقدس أولا . ثم من حكمته تمحيص الناس حين يتغير الحكم بعد ذلك . ومن حكمة النسخ كذلك التخفيف عن الناس فالتوراة مثلا فى سفر اللاويين 26 كانت تطلب أن يثبت الخمسة فى الجهاد أمام مائة . والمائة أمام عشرة آلاف !! ثم فى أول الإسلام طلب القرآن أن يقف الرجل أمام عشرة . ثم التخفيف الأخير أن يثبت الواحد أمام اثنين . ” الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا ” الأنفال 66

    سادسا : إتجاهات حول النسخ عند المسلمين .

    المسلمون فى هذا المجال مذاهب شتى , فمنهم من ينكره تماما منذ أبو مسلم الأصفهانى والرازى من السلف ومن تبعه من الخلف كالباقورى والغزالى والخضرى ود/ محمد البهى , ومنهم من أسرف فىعدد مواضع النسخ فى القرآن كابن سلامة والكرمى من السلف وبعض المعاصرين , ومنهم من اعتدل فى عدد تلك المواضع كالسيوطى ( فى كتابه : الاتقان ) الذى ذكر أن تلك المواضع لا تتعدى العشرين ونظم فى ذلك قصيدة . وتبعه من المعاصرين الكثير كالدكتور / مصطفى زيد فى كتابه القيم ” النسخ فى القرآن الكريم ” ثم تبعه من كبار الفقهاء الكثير كالدكتور / عبد العظيم المطعنى ود/ محمد بكر اسماعيل الذين يروا أن المواضع التى بها نسخ فى القرآن أربعة أو خمسة فقط .

    كما أن الشافعى ورواية لأحمد رفضا نسخ السنة للقرآن . كذلك رفض الشيخ الغمارى نسخ التلاوة ( أى بقاء حكم فى القرآن مع نسخ رسمه فى المصحف ) . وتبعه فى ذلك تلميذه د / على جمعة مفتى الديار المصرية , وهو موقف الأمام أبو زهرة والطاهر بن عاشور صاحب تفسير ” التحرير والتنوير ” .

    هذه الاختلافات فى هذه المسألة لم تدعو أحد لتكفير أو تفسيق أحد لأنه لم يتكلم أى مسلم عن نسخ فى أمور عقائدية مثلا . وإن كان المسرفون فى النسخ قد أساءوا للإسلام . فحتى لو كان كل المسلمين مسرفين فى أمر النسخ كما يتمنى أعداء الإسلام فإن ذلك لا يقدح فى القرآن . لأنه لم يطلب أحد منهم يوما ضم شئ للقرآن ليس فى النسخة الواحدة التى بيت أيدينا , المحفوظة بلغة وحيها لا يتدخل فيها بشر ولا مجامع . بحفظ ملايين المسلمين له عن ظهر قلب .

    واما ما قد يتبجح به البعض من أحاديث مروية عن نصوص قرآنية نسخت مثل حديث ” بلغوا قومنا أنا لقينا ربنا ” فى البخارى و” والشيخ والشيخة إذا زنيا ” فقد قال الشيخ الغمارى فى ذلك أن هذه الأحاديث وإن صحت لا تقوم بها حجة . كما أنها ليس فيها بصمة ولا إعجاز القرآن ورابط يربطها به , فإن من روى هذه الأحاديث لم يقل أين موضعها فى المصحف . ثم قارن معى يأخى بين ” الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة” وبين قوله تعالى ” الزانية والزانى فاجلدوهما ثمانين جلدة جزاءا بما كسبا نكالا من الله ” ففى الأولى ما بالنا لو كان المحصن شابا لا شيخا ؟ ثم كيف يبدأ بالذكر دون الأنثى على العكس من الثانية . فالبدأ بالمرأة أوقع لأنها بسلوكها وهيئتها قبل كلامها تكون غالبا الداعية للزنى . ومن اعجاز القرآن أن رأينا عكس ذلك فى مسألة السرقة .

    وقد قال أبو بكر ابن العربى أن هذه الرويات هى روايات آحاد لا يعول عليها . ولم تذهب بعيدا , فإن ابن حجر نفسه صاحب الكتاب الذى شرح صحيح البخارى فى قد استدرك فى بعض الأمور عليه . ولا يقدح ذلك فى البخارى آلاف الأحاديث التى رواها . بل إن البخارى نفسه فى كلامه عن صحيحه ما يفهم منه أنه لا يضمن عصمته .

    سابعا : النصوص القرآنية التى يستدل بها على النسخ .

    احتج مجيزو النسخ بالمواضع الآتية فى القرآن الكريم :

    1- ” ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتى بأية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب , يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ” ( الرعد 38-39) .

    الحق أن سياق الآيات هنا يجزم أن المقصود بكلمة آية هنا هو المعجزة الحسية . منذ قوله تعالى فى الآية رقم 7 من السورة : ” ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ” . ثم قوله تعالى فى الآية 27 ” ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدى إليه من أناب ” ثم قوله تعالى فى الآية 30 ” ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء لهدى الناس جميعا .. ”

    فيكون المعنى إذن أن مشيئة الله تعالى محو المعجزة النبوية التى تأتى بالوعيد بأن يلهم المذنبين التوبة والعكس الصحيح أو أن الآيات الحسية للأنبياء منها ما يمحى من ذاكرة الناس ومنها ما ثبت فى ذاكرتهم أو الكتب السماوية .

    2- ” وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ” ( الحج 52 ) .

    سياق الآيات هنا يجزم أن النسخ هو رفع أثر ما يلقيه الشيطان من شبهات حول القرآن ثم يحكم آثار آياته . سواء كان معنى الكلمة ” تمنى ” من الأمنية أى رجاء حصول الشئ أو كان معناها قرأ . فقوله قبلها فى الآية49 ” قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين ” يجزم أن القراءة هذه هى تبليغ النبى دعوته . ولا يجوز الالتفات مطلقا إلى رواية الغرانيق التى رواها الزنادقة فيفترون على النبى ( ص) أنه مجد الأوثان بتأثير من الشيطان ! كيف وبين الكلام عن اللات والعزى إلى آخر السورة آيات كثيرة فى إبطال الأصناف كما قال الطاهر بن عاشور . ومن الجميل مضاهاه هذه الآية بقولة تعالى : ” فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم . إنه لا سلطان له على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ” ( النحل 98-99 ) فكيف للشيطان سبيل على النبى إذ ليس له سلطان على المؤمنين ؟
    والحق أن المتدبر يجد مسألة رفع ( نسخ ) ما يلقيه الشيطان من افتراءات على القرآن الكريم نجده فى مواضع أخرى من القرآن غير هذه الفقرة . مثل النحل ( 98-99) سالفة الذكر ومثل سورة الأنعام , من بداية الجزء الثامن , كقوله تعالى : ” وكذلك جعلنا لكل نبى عدواَ شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا “( الآية 112) , ” إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ..” ( الآية 121) وغيرها من الآيات , لكنها تأتى كلها فى سياق اتباع تلك الشياطين فى تحريم بعض الأطعمة خاصة . فليس ببعيد إذن أن يكون المقصود بقوله تعالى : ” إذا تمنى ” ليس فقط تلاوة الآيات أو تعريفهم بصحيح العقيدة , لكن تعريفهم بصحيح الشرع كذلك . خاصة أنه تعالى قال بعد تلك الفقرة بقليل : ” لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه .. ”
    ( الحج67) .

    3- ” وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون ” ( النحل 101 )

    الآيات السابقة واللاحقة لهذه الفقرة من أول السورة تقريبا وحتى الآية 124 السياق كله يؤكد على أمرين :
    أولا : – افتراء الكفار على القرآن . ولنحصى عدد كلمة افتراء ومشتقاتها فى تلك الفقرة وبين أى فقرة قرآنية أخرى . سنجد ” إنما أنت مفتر ” ” إنما يفترى الكذب ” ” لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ” ” تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ”

    ثانيا : – كلام عن الوصايا الأخلاقية : إن الله يأمر , وأوفوا ولا تنقضوا ,ولا تكونوا , ولا تتخذوا , ولا تشتروا , ( أمر بالصدقة والعمل الصالح ) . ولعل هذا مما أثبته الله فى التوراة أو ما يسميه اليهود الوصايا العشر . ثم كلام عن وصايا تشريعية ( فكلوا … حرم عليكم ) ثم نقض لوصايا تشريعية عند اليهود ( وعلى الذين هادوا حرمنا … إنما جعل السبت )
    والحق أن هذه الفقرة من سورة النحل (90-124) قريبة جدا من الحزب الأخير من سورة الأنعام الذى يتكلم عن نقض وصايا تشريعية عند المشركين ثم عند اليهود وبيان سبب ذلك ” ذلك جزيناهم ببغيهم ” ثم فى الآيات 151 إلى 153 يسرد وصايا تشريعية تكاد تكون هى ما يسميه اليهود الوصايا العشر . خاصة أن الله تعالى قال بعدها ” ثم آتينا موسى الكتاب ”

    إذن قوله ” وإذا بدلنا ” المقصود به : الدفاع عن القرآن الكريم ضد ما يفترى عليه به خاصة من اليهود ( وهذا من وحى الشياطين ) فى مجال تعديل تشريعات كانت لديهم .

    4- ” ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيئ قدير , ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير ” ( البقرة 106-107 )

    سياق الآيات من ( الآية 87 إلى الآية 111) يركز تماما على
    اظهار عدم تمسك اليهود بشرعهم , فلم إذن يتحججون بها لعدم
    اتباعهم النبى ؟ كما نلاحظ أن لفظ ” خير ” ذكر ثلاث مرات
    فى فقرة قصيرة (103 إلى 106) . ثم إن الآية السابقة على تلك
    الفقرة تقول : ” ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خيرَ من ربكم , والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ” يتضح من هذا السياق أن ” الخير ” هو الوحى المنزل على المسلمين وهو كذلك الرحمة والفضل . وقوله بعد ذلك ” ما ننسخ من آية ” يكون معناه ما نبدل من آية من وحى انزلناه وهو خير . ثم قوله : ” أو ننسها ” قد يعنى – كما فى قرائتى ابن كثير وأبو عمرو – ننسأها أى نؤخرها فى المجيئ مثل تأخر ظهور دين الإسلام . وقد تعنى ” ننسها ” – وذلك أقرب للفهم – اضمحللال تلك الشريعة من الذاكره , كشريعة آدم ونوح وكثير من فقرات التوراة والإنجيل . ما يؤكد ذلك قوله تعالى فى سورة المائدة الآية 14 : ” ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به ” ما يؤكد ذلك أن التوراة فى سفر ملاخى تسمى كتاب نبى آخر الزمان ” الذكر ” و ” التذكرة ” أى القرآن كما هو معلوم . وهو الكتاب الذى يحفظ ولا ينسى .
    قوله بعد ذلك : ” نأت بخير منها أو مثلها ” أى نأت بما هو أفضل . من حيث التخفيف على الناس ومن حيث ألإستمرارية مثل شريعة الإسلام المستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . أو مثلها كنسخ شريعة هود لصالح .
    • ثم قوله تعالى بعد ذلك : ” ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير . ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض .. ” يذكرنا فى الكلام عن ملك الله وقدرته بقوله تعالى : ” قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ” ( آل عمران 26) وكان ذلك فى معرض كلام يبكت اليهود على حسدهم للمسلمين لميراثهم النبوة والملك المقترن بها . وهذا يوحى بأن الشريعة خاصة فى الإسلام قرينة للملك .
    • مما هو جدير بالذكر أنه يفهم تماما من التوراة والإنجيل الحالية أن هناك مشروع إلهى فى آخر الزمان يشمل : –

    1- مكان جديد للسجود ( قبلة غير المسجد الأقصى ) ” يوحنا 4:19″
    2- تعميد ( صبغة جديدة للمؤمنين ) وهى الإسلام صبغة الله .
    3- لغة جديدة يخاطب الله بها اليهود وهى العربية .
    4- أسم جديد يطلق على الدين الجديد وهو الإسلام .
    5- نبى آخر من بنى عمومه بنى إسرائيل . ” تثنية 18:18″ .
    6- كتاب جديد من عند الله ياتى به ذلك النبى واسم ذلك الكتاب الذكر أو التذكرة .
    7- ملك جديد ينشأ مع تلك النبوة بعد نزعه من اليهود ” حزقيال 21:16″ .

    • إذن كلمة “آية” فى فقرة ” ما ننسخ من آية ” تعنى الوحى وما يلزمه من وجود أمة جديدة لها كتاب جديد بدين جديد . وتؤتى هذه الأمه ملك جديد بقدرة الله .

    • إذن آيات النسخ فى تلك السورة تخاطب اليهود بالدرجة الأولى فتقول لهم : لماذا لا تتبعوا النبى محمد ؟ ولماذا تتحججون بتمسككم بالتوراة – زاعمين أنها لا تنسخ – رغم أن تاريخكم فى التمسك بها يقول غير ذلك ؟ فإن شريعة محمد هى الخير والكتاب الذى يأتى به هو الرحمة , وهو بديل لتلك التوراة التى بين أيديكم لآن جزءا كبيرا منها قد فقد ونسى . وجزءا آخر منها قد حرق , علاوة على تبديلنا لبعض الشرائع منها تخفيفا ولمناسبة أحوال الأمة الآخرة . وذلك عهدنا فى تبديل شرائع الأنبياء منذ الأزل . ولا تحسدوا المسلمين على ما جاءهم من الملك الذى يلحق بالنبوة . فالله قادر على تبديل الملك من أمة إلى آخرى . وأنتم أيها المسلمون حين تبدل بعض الشرائع فى أواخر عهد النبوة عن بدئه لا تفعلوا كما فعلت اليهود .

    • هكذا يفهم من النصوص القرآنية التى يستدل بها على النسخ تفاسير عديدة . أعمها أن القرآن وآياته ناسخ لما قبله من كتب , وأحكامه ناسخة لأحكامها , ودفاع الله عن هذا الكتاب العزيز . كما أن هناك فقرة منه ” يمحوا الله ما يشاء ويثبت ” لم تتكلم عن النسخ أساسا , بل عن المعجزات الحسية للأنبياء . لم يفهم منها أبدا نسخ فى عقائد أو قصص أو أخبار كما فهم منه عندأهل الكتاب .

    ثامنا : – من عجائب الإسراف فى النسخ .

    الحق أن النسخ ثابت وإن كانت المسألة فيها سعة فى الخلاف . لكن المسرفين فى هذه المسألة قد أساءواللإسلام , وسنعرض بعضا من فقرات زعموا فيها نسخا فى حين لا يمكن أن يفهم من النص ذلك .

    • من ذلك زعمهم أن آية السبت ” فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ” ( التوبة 5 ) قد نسخت ثمانية وعشرين آية فى القرآن فيها موادعة الكفار وبلاغ لهم فحسب . مثل ” فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ” و ” قل لست عليكم بوكيل ” و ” أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ” فأى منافاة بين تبليغ الناس وقتالهم إذا فرض ؟

    ولا يفوتنا أن هذه الآيات أخبارية لا تنسخ . ثم إن تاريخ الإسلام يحكم عليه . هل أجبر الإسلام أحدا على الدخول فيه وإلا قتل ؟ وماذا نفعل بقوله تعالى : ” لا إكراه فى الدين ” ثم تعقيبه مباشرة بقوله : قد تبين الرشد من الغى ” ؟ هل بعد البيان من نسخ أو إبدال ؟ وماذا نفعل بقوله تعالى : ” الذين إن مكناهم فى الإرض أقامو الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ” ( الحج 41) ومثلها كثير من الوصايا النبوية التى طبقها بالفعل المسلمون الأوائل ؟

    هذه الآيات المتسامحة لم تنسخ فى القرآن مثل فقرات الإفناء والإبادة ( ولا أقول السيف ) فى التوراة الحالية التى لم تنسخ كذلك بل وطبقت مرارا وتكرارا على مدى التاريخ منذإبادة موسى ثم يوشع المزعومة القبائل التى قابلته فى الطريق إلى فلسطين “… والآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال “1” , واقتلوا كل امرأة عرفت مضاجعة رجل … “( عدد14:3-18) هل يوصى نبى الله موسى بتلك الوصية ؟ ثم هل يعقل أن لا تعلق التوراة الحالية على جرائم سلفه يوشع التالية بكلمة : ” … وحرموا كل ما فى المدينة من رجال وحتى المرأة , ومن الشاب وحتى الشيخ , حتى البقر والغنم والحمير “2” , فاقتلوهم بحد السيف” !! ( يوشع 20:6-21) ” وأما مدن تلك الشعوب التى يعطيك الرب إلهك إياها ميراثا , فلا تستبق فيها نسمة حية ” !! ( التثنية 20:16-17) .
    عند اليهود والنصارى هذه وصايا إلهيه ويقولون أن كلام الله لا نسخ فيه “3”
    “1” مسألة قتل الأطفال تذكرنا بوصايا شارون بقتل أطفال الفلسطينين . وما محمد الدرة منا ببعيد .
    “2” مسألة قتل البهائم مع البشر تذكرنا بما حدث فى مذبحة صابرا وشاتيلا من اليهود ونصارى لبنان .
    “3” هذا يفسر الإبادات المتتالية بعد ما زعم لموسى ويوشع إلى إبادة الملايين من الهنود الحمر من نصارى الغرب معللين ذلك بتلك الوصايا !! ويفسر ما فعلوه من استبعاد لملايين الأفارقة إلى إلقاء القنابل الذرية وإبادة الملايين فى حروب عالمية إلى احتلال الشعوب المغلوبة وسلسلة شعوبهم بجبروت الشركات العابرة للقارات إلى ما يفعله المبشر بوش من احتلال جديد ودمار وبعث مبشرين على قباب الدبابات .

    • ومن ذلك زعمهم أن آية ” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم ” ( النحل 18) ناسخة لقوله تعالى : ” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ” ( إبراهيم 34) كيف يكون ذلك ؟ إن هذا لمن بديع البيان فى القرآن . فإن موضوع سورة إبراهيم هو الكفر بالنعمة . وموضوع سورة النحل هو نعم الله , فمناسب أن يقول : ” إن الله لغفور رحيم ” أى يغفر لكم عدم إحصائكم لنعمه عليكم لكثرتها . ثم إن الأخبار لا نسخ فيها , فكيف يدعون النسخ هنا ؟
    • ومن ذلك زعمهم أن قوله تعالى : ” ثلة من الأولين . وثلة من الآخرين ” ( الواقعة 40,39) قد نسخ قوله فى نفس السورة ” ثلة من الأولين . وقليل من الآخرين ” ( 14,13) . وفاتهم أن سياق الفقرة الثانية يتكلم عن السابقين . ” والسابقون السابقون . أولائك المقربون . فى جنات النعيم . ثلة من الأولين وقليل من الآخرين “. وأما الفقرة الأولى فتتكلم بوضوح عن اصحاب اليمين وهم أقل درجة . ذلك يتضح من السياق أيضا .
    • ومن ذلك زعمهم أن قوله تعالى عن الملائكة ( يتضح من أول السورة أنهم حملة العرش تحديدا ) : ” ويستغفرون للذين آمنوا ” ( غافر7) قد نسخ قوله تعالى ( عن الملائكة بشكل عام ) : ” ….. والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض … ” (
    الشورى 5 )
    • هذه الأمور المضحكة قد جعلت أعداء الإسلام يتطاولون على القرآن فيزعمون وجود تناقض فيه . من هؤلاء قسيس يدعى القمص مرقص عزيز فى كتاب له بعنوان : ” استحالة تحريف الكتاب المقدس ” . فزعم وجود ثمانية عشر موضعا فى القرآن يتناقض مع مواضع أخرى قريبة منها . تسبب فى ذلك كما اسلفنا بعض أخطاء مفسرين للقرآن بعد أجتهاد منهم والله تعهد بحفظ كتابه لا تفاسير هذا الكتاب .
    • نختم كلامنا فى هذا الفصل بوصية للإمام ابن حزم للمسرفين فى النسخ : ( لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول فى شئ فى القرآن والسنة هذا منسوخ إلا بيقين ) .

    • وأخيرا خلاصة البحث .

    ذكرنا فى أول بحثنا أن هذه الشبهة لم يطرحها أعداء الإسلام إلا للوصول إلى فرية تحريف أو نقصان القرآن الكريم حسدا منهم لذلك الكتاب العزيز ودفعا منهم لحقيقة تحريف الكتاب المقدس التى لا مناص منها . وقد أزعجهم أن يجدوا القرآن محفوظا بحفظ الله ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” ( الحجر9) ثم بحفظ ملايين المسلمين له كاملا فى صدورهم منذ عهده الأول . فحفظ نصا واحدا بلغة وحيه كلمة كلمة وحرفا حرفا . ولو خرجت على المسلمين نسخة واحدة للقرآن بها خطأ فى حرف لما سكتوا عن هذا الأمر .

    قد يقول قائل ( القمص مرقص عزيز – فى كتابه ” استحالة تحريف الكتاب المقدس ” ص 53 ” ) أين كان سبحانه – تعالى الله عن ذلك الوصف – حين تم تحريف كتابه ؟ لن نقول : بل أين كان حين صلب ابنه بزعمكم ؟ لكنا سنقول أن الله قد عهد إلى الأحبار فى الماضى بحفظ الكتب ” والربانييون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ” ( المائدة 44 ) ولنقرأ دائرة المعارف البريطانية باب BIBLE لترى أنها تذكر 150 ألف خطأ به ! ولنقرأ فى نقد ذلك الكتاب من علمائه منذ أوائل القرن التاسع عشر وإلى اليوم . فقد تأسس جماعه فى أمريكا من علماء الكتاب المقدس تحت إسم ” ندوة عيسى ” JESUS SEMINAR مكونة من مائتى عالم لاهوت خرجوا على العالم بنص جديد للأناجيل سموه ” الأناجيل الخمسة ” قالوا فيه أن 82% مما هو مذكور فى الأناجيل الأربعة المقننة عند النصارى لم يقلها المسيح!!
    لم يحدث ذلك للقرآن مطلقا . لم يحدث أن خرجت له طبعة ” قياسية مراجعة ” R.S.V مثل التوراة – وهى طبعة إنجليزية واسعة الأنتشار تجد فيها فقرات كثيرة كتبت بين هلالين هذه الفقرات تذكر الطبعة أنها ليست فى أقدم المخطوطات . ثم حذفت بعد ذلك من الطبعات الأجنبية ومنها فقرة هامة جدا هى الوحيدة القاطعة عندهم فى التثليث . القرآن لم يأتنا عن طريق كتاب عديدون ” لم يدر بخلدهم أن ما كتبوه سيكون له مثل هذه القداسة ” ( كما تقول دائرة المعارف الأمريكية ) ولا نجد فى سورة منه من يقول ” إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة … رأيت أنا أيضا … أن أكتب … ( إنجيل لوقا 1: 1-4 ) . القرآن لم يكتب على مدى أكثر من عشرة قرون كالتوراة منسوب إلى عشرات المؤلفين المختلفين , بل جاءنا عن طريق إنسان واحد هو النبى محمد ( ص) . مكتوب بلغة واحدة لا عدة لغات كالتوراة والأناجيل .

    • الحق أن عدم اقرارنا بتحريف التوراة يعنى أن نلغى عقولنا . فهل من المنطقى أن الله تعالى : يندم ويأسف ويتصارع مع إنسان ويقدر ذلك الإنسان ! أو أن النبات خلق قبل الشمس , أو أن عمر الإنسان على الأرض 5000سنة ! أو أن الأنبياء منهم من يزنى بابنتيه أو يكون سكيرا أو يصنع وثنا أو يصبح كافرا أو يخون صاحبه !! هل الأوصاف الآتية لا تعنى أن التوراة محرفة ؟ وهل هذا يليق بكتاب مقدس ؟ لنتأمل الكلام المقدس التالى … ” دغدغت ثديهما .. سكبوا عليها زناهم .. منيهم كمنى الخيل .. نجست الأرض وزنت مع الحجر ومع الشجر .. ثدياك كحشفتين .. بطنك صبرة .. سرتك .. دوائر فخذيك .. سكبت زناك على كل عابر وفرجت رجليك لكل عابر ..!!
    • هل بقى بعد ذلك من يقول أن القرآن به تناقض أو نقص أو تحريف نتيجة نسخ آيات ؟

    } إن الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا. أفمن يلقى فى النار خير أمن يأتى آمنا يوم القيامة , اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير . إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد { ” فصلت40-42″
    صدق الله العظيم

  34. الي :مصري الكذاب عابد الخروف وعابد “بولس” الكذاب
    الحمد لله مسحنا بصليبك الارض

    طبعا ستعاود نشر تعليقاتك الكاذبة والحمد لله سنرد عليه ونتحمل غباءك كما تحملتم غباء “بولس”الكذاب الذي اخترع لكم دين الوثنية بدلا من دين التوحيد الذي اتي به المسيح عليه السلام من عند الله

    مصري

اترك رداً على masry إلغاء الرد